منطقة شندي "رمانة" أهل السودان .. رجالاتها وتجارها ومفكريها ومبدعيها..

Quote: (من هو صغيرون؟ صغيرون هو سيدي محمد بن سرحان العودي وامه فاطمه بت جابر بن عون بن سليم بن رباط بن غلام الله فما طابت تلك الثمره الا من تلك الشجره وسمي صغيرون لان اولاد اخواله اولاد جابر الاربعه يقولون له محمد الصغير فقلب الي صغيرون ولد رحمه الله بالجزيره ترنج (احد جزائر الساده الركابيه التسع وتسعون جزيره من دار الشايقيه) كان رضي الله عنه ممن جمع بين العلم والتصوف وبرع في الفقه علي خاله الشيخ اسماعيل بن جابر واجازه بالتدريس ورحل الي الشيخ محمد البنوفري وقرأشي من خليل وقال محمد هذا يصلح للتدريس وجعل الله البركه فيه جلس في مجلس اخواله بعدهم وكان من زهاد العلماء وكبار الصالحين وصحبه في التصوف الشيخ ادريس بن الارباب وسبب قدومه دار قوز العلم (قوز المطرق) جنوب شندي عادوه اولاد اخواله عداوه شديده لكونه حاز منصبهم وقام مقام اخواله في العلم والصلاح وشدد اليه الرحال من ساير الاقطار وضربت اليه اكباد الابل وانتفعت به الناس وممن اخذ عليه من الاجلاء الشيخ دفع الله بن الشيخ ابو ادريس العركي والفقيه عبد الرحيم ود بحر واولاد بري الفقيه علي والحاج ابرهيم وتور المتن الكاهلي البرقاني (فهو مدفون امام قبره) ومنهم اوالاد التنقار الثلاثة محمد وحموده ومازري ومدني الحجر بن الحاج عمر اخيه ومحمد ولد الحاج ابو القاسم اخيه ............................. ) اولاد الشيخ صغيرون( : الفقيه الزين وابرهيم الحجر وابكر ومدة تدريسه ثلاثه عشر ختمه توفي ودفن بالقوز وقبره ظاهر يزار . والدة الشيخ محمد صغيرون هي فاطمة بت جابر اخت اولاد جابر الاربعه وهم : ابراهيم وعبدالرحيم وعبدالرحمن واسماعيل ابناء جابر البولاد بن عون الله بن سليم بن رباط بن غلام الله بن عايد والد الساده الركابيه ...........) إنتهى ... لذا أحبتي نجد أن أسماء الزين وصغيرون في الجريف شرق عددهم كثير جداً وكذلك في الحلفايا والفتيحاب ومنطقة سوبا شرق وبري وتوتي وذلك تيمناً بشجرتهم الطيبة .... لذا نجد أن الجريف شرق مشهورة بان يوجد بها أكبر عدد من المساجد وبمسافات متقاربة أضف لذلك نجد أن أبناء الجريف هم الأشهر في بناء المساجد ومآذنهم معروفة ببصمتها الواضحة ... ويشتهر سكان الجريف بصناعة الطوب الأحمر منذ قديم التاريخ وحتى يومنا هذا ... وللأسف الشديد نجدهم الان يعيشون محنة نزع هذه السواقي والأراضي المملوكة لهم منذ قديم الزمان وذلك من قبل السلطات بحجة صحة البيئة حتى يتمكنوا من إقامة مشروع مدينة النيل الأزرق مكانها ... ولكن أعتقد أنه يصعب تنفيذ ذلك لأن دماء دار جعل تسري في عروقهم وصعبين المراس في وقت الشدة.... وربما يسأل سائل عن كيفية تم التعرف على تلك الأنساب والجواب يكون كالآتى :- إن العرب حينما بدأت هجراتهم قبل دخول الإسلام أساساً كان إهتمامهم بالنسب عالياً جداً وفيه فخرهم . وبعد مجئ الإسلام وخرجوا محاربين ومهاجرين فى سبيل الدعوة ونشر الإسلام ( الجهاد السلمى ) وحملوا معهم أنسابهم المكتوبة والمحفوظة عن ظهر قلب . وتزاوجوا بعد إختلاطهم بالعناصر الأخرى فى البلدان المختلفة وليس السودان فقط بل فى كل أنحاء العالم . لذا ظل نسبهم محفوظاً ومعلوماً خاصة أنساب القبائل الكبيرة والعوائل الكبيرة والأسماء الكبيرة التى كان لها دور إسلامى هكذا تقول كتب التاريخ ويؤمن عليه المؤرخون . وفى السودان إحتفظ كثير من الشيوخ بوثائق مثل تلك التى تداولوها جيلاً عن جيل....