ولما ذا يخافون من التكفير ؟!

Quote: :- لازال رهط - صاحبنا في الحركة الإسلامية- يقتلون الحسين بن علي ثم يسألون عن حرمة دم البعوض !! وهل عصمكم صيامكم هل طهر الصيام قلوبكم ونقي السنتكم -ورقق مشاعركم وكف عن الناس أذاكم وعن الوطن خرابكم ? وهل أيقظ ضمائيركم وفتح بصائركم علي الظلم والإفقار ومصادرة حق الإنسان في علاجه وتعليمه ولقمة العيش الكريم ? ماذا إستفادت البشرية والمواطن من صيامكم وقيامكم ? لماذا تختزلون الدين في الرجم والبتر والجلد? - لماذا تختصرون الدين في العقوبات وتسقطون جوهره من عدل ورحمة وتسامح وصيانة دم المواطن وحمايته من إنتهاك الكرامةوالإنسانية والجور والظلم ? فلماذا تكفرون بالمعاني النبيلة والقيم الفاضلة في الإديان وتؤمنون بالتسلط والقهر والفساد ومولاة السلطان الجائر ? , * ونذكر الدومة بالتاريخ عله يعتبر ويستخلص الدروس فالتاريخ يقول أن الخوارج كانوا أكثر الناس تمسكا بمظاهر الدين من صلاة وصيام وعبادات ومن أحفظهم للقران , ولكن كل هذا لم يعصمهم من التكفير وإعمال السيوف في الخصوم والتقرب لله بدماء الابرياء والعزل ! فماذا إستفاد الإسلام من صيامهم وعبادتهم ? ونذكره بالاحاديث النبوية:- ( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ) ( رب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش) هب أننا لانصوم فماذا يضرك من عدم صيامنا ? هل قتلنا أهلك في دارفور هل مزقنا نسيج شعبك ? هل فتتنا وحدة وطنك ? هل سرقنا أم نهبنا وهل هيمنا علي مفاصل الدولة ? أم تاجرنا بالمعتقدات وتمسحنا بالدين وشوهنا قيمه ? !, لم يشوه الإسلام ( بصيامه وصلاته وتسامحه) سوي مايسمي بالحركة الإسلامية -بشقيها- وطني وشعبي- فأنتم من صمتم عن الفضائل والقيم النبيلة والعدل وصيانة حرمة إنسانية المواطن وأفطرتم علي القتل والتعذيب والدمار والنهب والفساد وعيدتم رقصا علي الجماجم وكنوز الذهب المنهوب ! من القتل والتعذيب والفساد والإستبداد ? ............