رئيس الوزراء الاسرائيلي داعش مثل حماس وحماس داعش

Quote: اخي أبوروضة لقد فتحت نافذة تحتاج لنقاش ربما يكون هناك خلاف في الاراء بين المتداخلين ولكن الموضوع حيوي .. لسبب أن النظرة بدأت تتغير تجاه بعض الحركات التحررية من خلال النظر اليها بأنها مأدلجة .. وربما الثورة المصرية غيرت بعض المفاهيم .. وأي حركة تحرر في العالم مهما كانت عقيدتها تحتاج الى دعم طالما أنه يحارب المستعمر .. ولدى بعض الناس قناعة تامة بأن الموت أهون من حياة الذل لأن هؤلاء الثوار نظرتهم للحياة مختلفة ولكن الحقيقة ان التاريخ أنصف كل من حارب المستعمر ولا قياس في هذا بعدد الاموات او حجم الدمار لنأخذ أمثلة جنوب السودان ضحى بأكثر من مليونين حتى ينال استقلاله من الشمال لأن الموت كان أهون لهم من حياة الذل والدونية في المجتمع الشمالي ( حسب نظرتهم وهم الاصدق طبعاً ) روسيا ضحت 25 مليون في حربها مع المالنيا .. الجزائر قدمت مليون ونصف وكان عدد سكانها لا يتجاوز 5 مليون .. فرنسا في الحرب العالمية .. لندن تم تدمير اجزاء كبيرة منها ورفضت الاستسلام . حرب فيتنام مات الملايين ورفض هوشي منه الشرط الامريكي وفي محادثات في فرنسا انسحب من الاجتماع والثوار يموتون بالاف ..( وللتاريخ الاسلاميون كانوا ضد هوشي منه والثوار ) وكان ذلك ايام المد الثوري الاشتراكي في كرري سقط حوال 15 الف شهيد ربما في ساعة واحدة للدفاع عن الوطن .. الشهداء في دارفور وفي الجبال ( كاودا) وفي النيل الازرق يراهم البعض أنهم يموتون بدون طائل ولكنهم يشعرون في اعماقهم أن الحياة بذلة أحسن منها الموت .. وكان بإمكان هؤلاء التمتع بوظائف ومداخيل عالية وحياة مترفه ولكن نظرتهم وفلسفتهم في الحياة تختلف عن افكارنا ربما لديهم احساس انساني عالي ونظرتهم للحياة من خلال الكرامة والانسانية وحتمية حركات التحرر هي الانتصار او الموت .. وليس هناك حرية تمنح من غير الموت ودمار .. فإما أن يعيشوا اجراراً وبكرامة وأما ان يكونوا تحت الثري شهداء .. شكراً على هذه النافذة ..وأرجو ان تترك الموضوع للنقاش بين الاراء وبدون أي حساسية .. لأن اليوم هناك انقسام في المجتمع الاسلامي والعربي ..في نظرتهم لموضوع غزة .. فباب الحرية لا تدق إلا بأيدي مضرجة بالدماء فعلى الفلسطينيين ان يقدموا الغالي والنفيس ارواحهم وابناءهم فدى الوطن .. كما فعلت كل شعوب الارض لك التحية ..