النصرانية ( تجاوزاً المسيحية ) ما لها وما عليها - دعوة للنقاش -- الجزء الأول

Quote: عقيدة النصارى --- الإبن : والمراد منها كلمةَ اللهِ الأبنِ الوحيدِ - تَجسَّدَ من والدةِ الإلهِ القديسةِ ، مريمِ الدائمةِ البتوليّةِ - وتعتقد الكنيسة أن الأب خلق العالم بواسطة الابن، وأنه الذي نزل إلى الأرض بالصورة البشرية فداء للبشر، وهو الذي يتولَّى محاسبة الناس يوم القيامة.( العياذة بالله ). وأدلتهم على ذلك المعتقد: - إنجيل متى (16/16) : " من قول بطرس لما سأله المسيح عن نفسه ماذا يقول الناس عنه قال: ( أنت هو ابن الله الحي) ". - إنجيل يوحنا (11/4) : " ورد على لسان المسيح في زعمهم: (فلما سمع يسوع قال: هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله)". وبناءً على تلك النصوص من الأناجيل ( والتي هي بمثابة وحي لفظي -تستنكر وتفقد النصوص مشروعيتها حين تكون هنا في زنا المحارم مثلاً ) ترسخ إعتقاد النصارى أن المسيح ابن الله، بمعنى أنه خرج من الله - وأن الابن هو الأب، وأنه مساوٍ له في الجوهر والوجود والمجد، وهي أمور لم ترد في الأناجيل ، كما أن كلمة إبن الله وردت في أكثر من موضع في الأناجيل بمفهوم غير مفهوم أن يسوع المسيح إبن الله : - إنجيل متى (5/9): "طوبى لصانعي السلام؛ لأنهم أبناء الله يدعون". من هم أبناء الله - هل يأخذو نفس صفات يسوع المسيح - ومساويين لله ؟؟؟ - إنجيل متى(5/45) أن المسيح خاطب تلاميذه قائلاً: " وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات". - إنجيل يوحنا (1/12) فقد ورد عن المؤمنين بالمسيح : " وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله". - إنجيل لوقا (20/ 36) قال: ( لأنهم مثل الملائكة، وهم أبناء اللهأبناء القيامة). - سفر الخروج (4/22) أن الله خاطب موسى قائلا له: " فتقول لفرعون هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر. فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني)؟ - سفر إشعياء (43/6): " ائت ببني من بعيد وببناتي من أقصى الأرض". السؤال الذي يطرح نفسه - هل اليهود والحواريين أبناء الله ؟؟؟؟ كما أن يسوع المسيح أثبت بنفسه أنه بشر إبن إنسان وأنه رسول الله -- في (68) تقريباً موضع - وفي (23) موضع أنه إبن الله منها (4) مواضع في وصفه كل ذلك الأناجيل الأربعة المعترف بها من قبل النصارى : - إنجيل متى (8/20): " فقال له يسوع: للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه". - إنجيل مرقص (2/28): " إبن الإنسان هو رب البيت أيضاً". - إنجيل لوقا (7/34) من كلام المسيح لليهود: "جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون: هو ذا إنسان أكول شريب خمر محب للعشارين والخطاة". - إنجيل يوحنا (1/51): "الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان". - إنجيل يوحنا (8/40) يقول لهم المسيح "وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله".