وزير العدل كان معه قبل ساعات من الحادث والمتعافي اول الزائرين : ماذا قال هاشم قبل موته

Quote: توفي فجر امس الثلاثاء ثاني ايام عيد الفطر المبارك الموافق 29/7/2014 بمستشفى جرش بشارع الستين بالخرطوم المغفور له بإذن الله ابن رفاعة/ هاشم سيد احمد عبيد ..والذى تعرض لحادث غدر بشع حيث سدد له ملثمون عدة طعنات في منزله بالجريف غرب عقب عودته من صلاة العشاء في اول ايام عيد الفطر المبارك الموافق28/7/2014 والد أشرف ومصطفى ومحمد وعمار واحمد هاشم سيد احمد شقيق أمين وعلي ومحمد وميرغني سيد احمد عبيد .. خال صلاح وسامي احمد عبيد ..عم محمد وخالد امين سيد احمد عبيد وسيد احمد وايمن ميرغني سيد احمد عبيد..قريب احمد محمد عثمان الشايقي واولاده والحمدابي واولاده وابناء المرحوم/ عبدالرحمن محمد عثمان الشايقي وأبناء المرحوم/ علي محمد عثمان الكرور وأبناء المرحوم/ عبدالرحمن الجابري.. الدوام لله وهذا سبيل الأولين والآخرين .. تغمده الله بواسع رحمته والهم ابنائه واخوانه واهله الصبر الجميل ونسأل الله العلي العظيم ان ينتقم من قتلته في الدنيا قبل الآخرة ويشف صدور كل من آلمه وهزّه هذا الخبر الأليم .. فقيدنا العزيز/ هاشم سيد احمد لم يكن مديرا لشركة الأقطان ، و قد كان من قدامى موظفي وزارة المالية منذ تخرجه في أواسط الستينات من القرن الماضي، ثم انتقل للعمل في "مؤسسة الأقطان" عقب تقسيم وزارة المالية وقتها الى " خزانة" و "تخطيط" و "أقطان" . و بعد التاميم اصبح مديرا لشركة بورتسودان للاقطان، احدى الشركات الحكومية الاربع العاملة في تسويق قطن السودان، و ذلك. في عام 1970. و في حوالي النصف من السبعينات ترك العمل بالحكومة و انشا شركة خاصة بدات عملها بتصدير القطن التالف، ثم دخلت الشركة في عمليات التصدير و الاستيراد العادية الاخرى، و بعد الانقاذ تعرضت اعماله للمضايقات المعروفة لرجال الاعمال لصالح جماعتهم، بالاضافة لما أصاب مشروع الجزيرة و القطن و لكنه استمر في عمله المستقل رغم ذلك حتى تاريخ تعرضه لهذا الحادث. و ليس له اي علاقة بشركة الأقطان صاحبة القضية، و اذا كان ضمن شهود اتهامها او دفاعها فليس له صلة الا ان تكون شهادته كخبير في شؤون تجارة القطن العالمية.