قراءة في صورة مريم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2014, 05:02 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: محمد حيدر المشرف)


    الصديقات و الأصدقاء..حبابكم جميعا..
    كل سنة و الجميع بخير..
    و بعد..
    كتب الصديق هشام ادم:
    Quote:
    حسنًا أستاذ أسامة الخواض؛ هو عمل إبداعي
    فتحت أي جنس أدبي تُصنِّفه؟


    التقليدية "دوغما" تضع حدودها الخاصة و تجعلها قوانينا باستمرار التعود الذي يغدو عادة/مسلمة بديهية ، لذلك يصعب عليها اختبار افاق التجريب الرحبة. فالعمل الإبداعي ، وفقا لدوغما التقليدية عندو حدود..شخيط بي هنا و شخيط بي هناك ، ماهو داخل تلك الشخوط (الحدود) هو ادب، عمل ابداعي ، نص.. الخ.. ما يجئ به المتأخرين ، و هو بالضرورة خارج تلك الشخوط.. فهنا بتكون المحنة و التمحن و التساؤل غير البرئ..!..ولأنه يصعب على التكييف فبيكون التشكيك.. مثلما فعل صديقنا هشام ادم ، و هي فعلة كنت اتوقعها من العامة المتذوقة و ليس من صاحب الصنعة التابع لناس الشئ ذاتا..!!

    هناك شجاعة فيما اتى به مصطفى مدثر هنا في نصه (قراءة في صورة مريم) ، و لملاحظة ذلك يجب ان نستصحب كل العمل ، فهو ليس فقط كلمة منطوقة..و التي تشكل نصها الخاص ، و انما هو نصين اثنين..الأولاني الصورة في عضمها التي وضعها مصطفى كنص مستقل في صدر كتابته ( باعتبارها المتن) ثم النص المكتوب (يشبه وضعه وضع تفسير المتن)..و هذا تكنيك موجود في عالم الفن بكل اجناسه ، وولد التكنيك اول مرة في رحابة الفنون البصرية و اسمه فن الكولاج..و لقد تم استلافه لتطبيقات في الكتابة الأدبية ( رواية ، قصة قصيرة.. شعر .. سرد..حكي..الخ)..!

    شجاعة مصطفى تجلت في تجريب هذا التكنيك ، قاصدا أو غير قاصد ، و عندي هو قاصد مع سبق الإصرار و الترصد لأنه اضاف الصورة كنص مستقل ، و كان يمكن له الأ يضيف ذلك و يسرد الصورة بطريقة استخدام اللغة (الكلام المكتوب هنا)..اضافة الصورة كنص مستقل هي مغامرة شجاعة للغاية ، لأن الصورة تحمل دلالات و معاني لا نهائية ، فكل من ينظر للصورة يكون عنها معاني خاصة به ، و لكن رغما عن ذلك كتب نصه (تصوره للدلالات المنبثقة من الصورة) كنص خارج عن النص الأول ، و بالتالي تكتمل اللوحة كلها .

    فالتقليدية التي لا تريد ان تستوعب انها في زمن ما بعد الحداثة و ان التجربة الإنسانية استمرأت غوايات التجريب المستمرة ، فانها ، أي التقليدية تتمحن و تدعي البراءة و هي تتساءل أي جنس هذا من الإبداع؟..

    ثمة هناك ركيزة اخرى من ركائز زمن ما بعد الحداثة و تقاليده الواصلة..و هي فكرة (موت الكاتب ، و حياة القارئ) ، و حياة القارئ هنا هي التي تحدث تفاعلها مع العمل الإبداعي في عضمو..هذه النقطة فاتت على صديقنا هشام ادم ، فهو ترك النص و ذهب ابعد من ذلك بان اخذ يحاكم العقلية التي انتجت النص ، و فات عليه أن مثلما فعله هنا قد لا يرضاه حينما يعامل به هشام أو نصوصه التي ينتجها. فهل يعقل أن نقرأ روايات هشام و في ذهننا انه يشجع الإلحاد و يدافع عنه ، اما نقرأها كنصوص ابداعية لا علاقة لها بتجربة هشام الإعتقادية؟..الفرز ، مهم للغاية ،لأن النص الإبداعي تجربة مستقلة تماما عن صاحبها..!

    ايضا وظيفة الأدب يا صديقي ، فهذه الأخرى حقل رحب للغاية ، ولأننا من اهل زمن ما بعد الحداثة فلا تعجبنا ولا تشغلنا بتاتا الوظيفة الهتافية للأدب أو النص الأبداعي ، بقدر ما يهمنا الجمال و تحدي التجريب..كاتب النص ، مصطفى مدثر ، كتب عبارة عن حلم انساني عظيم بان تسك عملة نقدية فيها وجه مريم.. اليست هذه وظيفة جيدة يؤديها لنا الأدب؟.. اليس هذا مدخل لتشجيع النشطاء و الناشطات لقيادة حملة لترسيخ الأمر كواقع و ترميزا لإنتصار الإنسان البسيط الضعيف على قوى الشر..؟..هذه عندي وظيفة ادب جيدة و النص لم يخرج عنها البتة..!

    عموما ، هي لعبة طريفة حاول ان يشركنا فيها مصطفى مدثر حينما وضع الصورة كنص أصلي ، و ذلك بان يكون التحدي كل منا يمكن له ان يكتب نصه الخاص ، و المجموع كان يمكن ان يكون تجربة فريدة في شكلها و جرأتها..!!

    و دمتم..

    كبر
                  

07-30-2014, 05:56 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: Kabar)

    قال الاستاذ كبر:
    Quote: فالتقليدية التي لا تريد ان تستوعب انها في زمن ما بعد الحداثة و ان التجربة الإنسانية استمرأت غوايات التجريب المستمرة ، فانها ، أي التقليدية تتمحن و تدعي البراءة و هي تتساءل أي جنس هذا من الإبداع؟..

    ثمة هناك ركيزة اخرى من ركائز زمن ما بعد الحداثة و تقاليده الواصلة..و هي فكرة (موت الكاتب ، و حياة القارئ)


    شكرا كبر،كنت جاية لمسالة اننا أمام نصين:
    ن
    ص الصورة الفوتوغرافية
    و
    نص "أنا المتكلم"،

    أو:
    الذات الكاتبة

    حتى نبعد عن "مصطفى مدثر"،

    ككاتب بيولوجي و طبيب صيدلي و عايش في كندا و غيره من تفاصيل البيوغرافية.

    و اشكرك كبر على "تمهيد " و "تعبيد" الطريق لكلامي المالاقي ليهو فرقة عن:

    "المزج بين الأجناس الادبية،

    و الكتابة "عبر النوعية" كما سماها ادوارد الخراط

    و غيرها من التصنيفات التي تتفق حول :
    نصوص عابرة للتجنيس الادبي

    و خلوا هشام آدم عبر "منخاله" ان يجعلنا نفهم الجنس الأدبي التالي:

    قصيدة النثر

    و نحن نعلم ان النثر و الشعر نقيضان؟؟

    و أعقب ذلك بالمصطلح "الخلاسي" التالي كجنس أدبي:

    القصة الشاعرة

    و سأعود كان الله هوّن :

    نشرب جبنة في بيت "ام عوارضن" ضوّن ؟؟
    *ملاحظة:
    افضل "موت المؤلف" على "موت الكاتب"، كما ورد في مداخلة الاستاذ كبر.

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 07-30-2014, 05:58 AM)

                  

07-30-2014, 08:02 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: osama elkhawad)





    في التجنيس الأدبي
    ذاكرة النار و "في حضرة الغياب" و "القصة الشاعرة" نموذجا
    عزيزي هشام
    سلامات
    أنكرت علينا سيدي مصطلح "النص عابر الأجناس الأدبية كما في مداخلتك التالية:
    Quote: الأستاذ: أسامة الخواض
    تحيِّاتي

    سألتكَ عن تصنيفك لنص الأخ مصطفى مدثر، فقلتَ بأنَّ هذا النص "عابر للأجناس الإبداعية" وبكل صراحة أرى أنَّ هذا الكلام استخفاف لا يُستهان به لمُجمل تاريخ الحركة الأدبية، ولا أفهم كلامك أو تصنيفكَ هذا إلا من باب التحايل على لُب الموضوع.


    و أحيلك في هذا الصدد النقدي ،إلى ثلاثة نماذج لنصوص عابرة للأجناس الأدبية.
    النموذج الأول:

    "ذاكرة النار" لأدواردو كاليانو.

    مقدمة ادواردو كاليانو. لكتابه "ذاكرة النار"حيث نرى كاتبها و قد تملكته الحيرة في "تجنيس" نصوصه:

    Quote:
    لا أعرف إلى أي شكل أدبي ينتمي صوت الأصوات هذا. ليس "ذاكرة النار" مقتطفات أدبية مختارة و هذا واضح. و لكن لا أعرف إن كان رواية أو مقالة أو ملحمة شعرية أو شهادة أو تاريخاً أو .....إن

    اتخاذ قرار حول هذا الأمر لا يسرق مني النوم، كما لا أؤمن بالحدود التي تفصل بين الأجناس الأدبية استناداً إلى ضباط جمارك الأدب.


    النموذج الثاني:

    "في حضرة الغياب" لمحمود درويش

    نجد في الغلاف الأمامي ل"حضرة الغياب" أن العنوان الفرعي لم يجنس الكتاب ضمن جنس أدبي محدد من الأجناس الأدبية المعروفة فتم تعريف بشكل غامض:

    مجموعة نصوص

    في "توطئة" " في حضرة الغياب" نجد المكتوب التالي الذي يشف عن "حيرة" واضحة في تجنيس كتاب درويش:

    Quote: "في حضرة الغياب" نصوص بين النثر و النثر، أو بين الشعر و النثر، بل هو في صميم الكتابة الشعرية المتعددة الإيقاع و النبرة و اللغة، في مناخ غني ، متجدد ، خصب كأنه بين الاعتراف و الجرح، و بين الغياب و بين الحدود القصوى للتجربة، كأنه في نصه الجديد على حافة "الهاوية" الخلّابة، و تلك التي تستدعي ما يخلبها، و من يخجلها ، إلى مستور النص، و ما في تضاعيفه، وما في إيماءاته، و ما في عنفه و شفافيته".


    و يقول الروائي العراقي سنان أنطون عن هذا الكتاب :
    Quote: "لقد كان درويش في هذا العمل في قمة عبقريته وإبداعه مع إدراكه إلى أن موته قد أصبح وشيكا، فاستجمع كل خبراته
    وطاقاته لينجز هذا النص المتوهج الذي يتحدى التجنيس الأدبي".


    النموذج الثالث:

    القصة الشاعرة

    يكتب محمد القصبي:

    Quote: هل قرأت هذا الخبر:
    اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة بمشاركة مبدعين في هذا المجال. وخلال جلسات المؤتمر دارت نقاشات عديدة حول تأصيل القصة الشاعرة ومدى انتشارها في الأدب العربي القديم، إضافة إلى تناول عدد من الأعمال في هذا الفن الإبداعي.

    وأكد رئيس المؤتمر الشاعر السيد رشاد أن تجربة القصة الشاعرة تمضي بثبات في حفر نهرها الإبداعي الخاص، وتستحق الاحتفاء بها وبرائدها محمد الشحات ورفاقه من الأدباء المؤسسين.

    ثمانية سطور أو دون ذلك أشعلت في الرأس عشرات الأسئلة، لكن السؤال المحوري:

    هل يوجد لدينا جنس أدبي يطلق عليه “القصة الشاعرة” نظمت من أجله خمسة مؤتمرات
                  

07-30-2014, 08:17 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: osama elkhawad)

    الأستاذ: كبر
    تحيِّاتي

    أجد نفسي لا أكف عن الاندهاش مع كل مُداخلة جديدة تقريبًا.
    لقد تساءلتُ بجديَّة مُتناهية عن إلى أي جنس أدبي ينتمي هذا النص، وجاءت إجابتك بأنَّه ينتمي إلى تكنيك الكولاج المستخدم في الفنون، وأسبقتَ كلامكَ هذا بالحديث عن التقليدية الدوغمائية؛ فهل يُمكنني أن أفهم من هذا يا عزيزي أن هذا النص يُعتبر جنسًا أدبيًا جديدًا فعلًا؟ لأنَّ ما أعرفه عن الكولاج أنه تكنيك خاص بالفن التشكيلي "البصري"، هذا إضافة إلى أنَّ تكنيك الكولاج يعتمد في أساسه على دمج مجموعة من الصور والقصاصات، ويترك للرائي حرية أن يقرأ "اللوحة" كما يراه، ولكننا هنا أمام "نص" يُقدِّم لنا رؤية الكاتب في صورة محددة، وقد عبَّر الكاتب عن ذلك باختياره لكلمة "قراءة" في العنوان، وذات الدلالة كانت لها أن تتوفر لو أنه استخدم كلمات أخرى مثل: تحليل، رؤية، تفكيك، انطباعات، إضاءات .. إلخ. ما أعرفه أنا يا عزيزي عن الفن التشكيلي، وعن الفن الأدبي السردي أنَّهما لا يُقدِّمان لنا –كمُتلقيين- إجابات جاهزة (حتى وإن كان المبدع قد ترك رسالة فعلًا داخل عمله أو نصِّه)؛ بل يترك الباب مفتوحًا للتأويل، وهذا دور القارئ والناقد، ولكن هذا لا يتوفر في هذا النص على الإطلاق، فالكاتب هنا ببساطة شديدة قدَّم لنا رؤيته وقراءته الخاصة حول الصورة، وأي قراءة مخالفة لقراءة الكاتب تُصبح على الفور تعدٍ على حرية الكاتب الفكرية؛ فالأمر لا علاقة له بالأدب، ولا بفن الكولاج. هذا النمط الذي استخدمه الأخ مصطفى مدثر قد نجده في الصحافة (صورة + تحليل).

    أمَّا عن التقليدية الدوغمائية التي وصمتني بها، فأعتقد أنَّك قد تُغيِّر رأيكَ عندما تقرأ "كتاب الهرطقات"، وبصورة عامة فإنني مع التجديد في الأدب، ولكن الأجناس الأدبية لها قوالب محددة، والتجديد يكون "داخل" هذه القوالب، لأنَّ الخروج عنها يجعلها جنسًا أدبيًا جديدًا، ولهذا سألتُ عن التصنيف؛ فالشعر مثلًا له قوالب محددة، وعندما يُحاول الشاعر التجديد في الشعر فإنه مضطر إلى الالتزام بالقالب الشعري، وإلا فلن يكون شعرًا، فالوزن شرط أساسي من شروط اعتبار النص نصًا شعريًا، ورغم ذلك فهنالك حركات شعرية كثيرة دخيلة على فن الشعر المعروف، فالشعر الحر لم يستطع أن يكسر قالب "الوزن" الشعري، رغم أنَّه جاء في الأساس كثورة على الشكل الشعري السائد والمعروف، ولو أنَّه فعل ذلك لما جاز أن يُسمى شعرًا (أنا من عشاق الشعر الحر بالمناسبة)، ورغم هذا الشرط فمازال الشعر يتطوَّر ويتجدَّد، وحتى عندما ظهر ما يُسمى بقصيدة النثر (التي أشار إليها الأستاذ أسامة الخواض) فإنها لم تستطع الخلاص من شرط الشعرية المُتمثل في الإيقاعية*، ورغم وجود شروط أيضًا للفن السردي فإنَّ الرواية القصيرة والرواية تتجددان أيضًا، ولكن من الداخل. وعلى عكس ما تعتقد فأنا ضد الأكليروس الأدبي.

    أمَّا عن سؤالك: "فهل يعقل أن نقرأ روايات هشام و في ذهننا انه يشجع الإلحاد و يدافع عنه ، اما نقرأها كنصوص ابداعية لا علاقة لها بتجربة هشام الإعتقادية؟" فأعتقد أنَّك يا عزيزي من يحتاج إلى "الفرز" فمن ناحية مبدئية أنا لا أشجع على الإلحاد، ولو أنَّك قلت "وفي ذهننا أنه ملحد" لكن وقع الكلام ومعناه أهون قليلًا. ومن ناحية أخرى فإنَّ النصوص الأدبية قد تحمل فعلًا بعض الملامح الفكرية للمبدع (وقد لا تحمل)، وقد نأخذ روايات نجيب الكيلاني كمثال للروايات الدينية "الإسلامية"، وظهرت النزعة الإلحادية لدى نجيب محفوظ في رواية "أولاد حارتنا"، وظهرت النزعة الوجودية في غالبية كتابات ألبير كامو. المشكلة هنا ليست في فكر الكاتب، بقدر ما هي في طريقة قراءة القارئ وهدفه من القراءة. عمومًا، أنا معكَ أشجع على التجديد، ولكن لابد أن نحترس حتى لا يكون الأمر "سداح مداح" .. وبالتأكيد فحرية الاستمتاع بالنص مكفولة للجميع.


    ------------------------
    (*) هنالك الكثير جدًا مما يُمكن أن يُقال عن قصيدة النثر، والمجال هنا لا يسمح باستعراض الفكرة بشكل مُفصَّل، ولكن مما اطلعتُ عليه من قصائد نثرية؛ لاسيما لمحمد الماغوط لم تخل من "إيقاعية" وليس "وزن"، كما أنني أعتقد أن حركة ترجمة الشعر إلى العربية كانت هي السبب في نشوء قصيدة النشر، وأيًا يكن الأمر فإنَّ الفكرة الأساسية هي أنَّ قصيدة النثر وإن لم تكن شعرًا (أي ملتزمة بالإيقاعية) فهي جنس أدبي جديد، لا يُمكننا وصفه بالشعر، وربما لهذا لم تُسمى بـ"شعر النثر"، وإنما "قصيدة النثر"، وعلى أي حال فهذا موضوع آخر يطول الحديث عنه، ولا أعتقد أنَّ هذا مجاله.


    تحيِّاتي
                  

07-30-2014, 08:36 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: osama elkhawad)

    اعتذر بشدة يا ود المشرف لو حسيت في مداخلتي زهج أو نفرزة..
    فقط ربما فهمت جملتك :
    Quote: مصطفى مدثر ذات نفسو قد زاغ من تهمة "الديني"!!!

    كأن مصطفى لم يفسر وكأن الدين ثقافة لاعلاقة لها ببيئة الكاتب ..
    هذا مع أنو القاعدة التقليدية أن تفسير النص وتأويله ليس من مهام الكاتب..
    وها أنت وأنا والإخوة نمارس النقد ونقد النقد على ما يرام..
    تحياتي ومحبتي.
                  

07-30-2014, 11:44 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأنواع الأدبية العابرة للنوع (Re: محمد على طه الملك)

    الأنواع الأدبية العابرة للنوع

    وقانون تطور النوع الأدبى

    مقتطف من مقال للدكتور:

    صلاح السروي


    شهد الأدب العربي عدة تحولات مهمة منذ نهاية النصف الأول من هذا القرن، على صعيد بنية أشكاله وأجناسه ومحدداتها الجمالية والفنية والموضوعية. فإلى جانب استزراع أنواع أدبية جديدة على التربة الثقافية العربية في عشرينيات وثلاثينيات القرن مثل الرواية، والقصة القصيرة على أيدي محمد تيمور وعيسى وشحاتة عبيد...الخ في العشرينيات والثلاثينيات، إلى جانب ذلك، شهدت نهاية الأربعينيات ظهور الشكل الجديد للشعر العربي الذي سمى بالشعر الحر أو شعر التفعيلة على أيدي نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي. وهى الجهود التي تعمقت وتجذرت بفضل اسهامات صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي وعبد الرحمن الشرقاوي. وهو ما مثل صدمة غير هينة التأثير لدى المتذوق والناقد التقليديين على السواء.

    وها هو تيار التجديد تتلاحق روافده ولا تنتهي، حيث ظهر ما سمى ب (قصيدة النثر) لأول مرة عام 1954 عند توفيق صايغ في ديوان بعنوان (ثلاثون قصيدة)، ثم توالت أعمال أنسي الحاج، ومحمد الماغوط، وجبرا ابراهيم جبرا، وأدونيس علي أحمد سعيد، في بعض أعماله. وهو ما أثمر جهودا على قدركبير من النضج والاكتمال لدى بعض شعراء السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات. وهناك أخيرا ما يسمى ب (القصة-القصيدة)، ذلك المصطلح الذي صكه الكاتب والناقد ادوارد الخراط في كتابه الذي صدر بعنوان (الكتابة عبر النوعية) يؤصل فيه لنوع من الكتابة ظهر في أعمال يحيى الطاهر عبدالله ومحمد المخزنجي ومنتصر القفاش وناصر الحلواني واعتدال عثمان ونبيل نعوم وابتهال سالم. حيث يؤكد أن هذا النوع من الكتابة قديم نسبيا، فقد كتب بدر الديب في أواخر الأربعينيات... نصوصا تستعصي على الاندراج في في مألوف الكتابات، وتتأبى على الانتساب إلى نوع أو جنس أدبي محدد بعينه. أهى شعر منثور، أم تأملات فلسفية مصوغة هكذا في النص على شكل قصائد نثرية، أم قصص طليعي؟ أم هى في النهاية قصص-قصائد؟. حيث ينتهي إلى اعتبار تسميتها (بالكتابة عبر النوعية) التسمية الأنسب.

    ورغم أن ادوارد الخراط يعتبر أن هذا النوع من الكتابة يتأبى على الانتساب إلى أى نوع أدبي مألوف فإن العنوان الثاني للكتابة الذي يقترح فيه مصطلح (القصة-القصيدة) يعكس كما يتضح نصا في المتن انتسابا من نوع ما، أو "انصهارا" على حد تعبيره، بصورة معينة بين نوعين معروفين. بل إنه بعد ذلك يجتهد في محاولة انتزاع الاعتراف بهذا المصطلح الجديد الذي يرى أنه بكل المقاييس قصة، من حيث احتواؤه على بنية سردية يقوم عليها العمل قصدا وعمدا، ثم يكتسب بعد ذلك أبعاده الشعرية من خلال عدة آليات كالتكثيف والاختزال والتعبير بالصورة والمجاز وهو ما يعكس ارتباكا بدرجة ما، في طرح ادوارد الخراط، من الناحية النظرية.

    ورغم المآخذ التي يمكن رصدها عند المناقشة المستفيضة لكتاب ادوارد الخراط، وكذلك وجهات النظر المتعددة بل الاعتراضات التي طرحت حول الأعمال النظرية التي عالجت (قصيدة النثر) يعترض على هذه التسمية ذاتها الدكتور غالي شكري في كتابه (شعرنا الحديث إلى أين؟) فإننا لا نستطيع انكار أن هناك شكلين أدبيين جديدين يولدان حقا في محيط أدبنا العربي هما: (قصيدة النثر) و(القصة-القصيدة)، إذا أقررنا هذين المصطلحين بصفة مؤقتة، من حيث استخدامهما لتقنيات أسلوبية واستراتيجيات بنائية مغايرة لما عرف عن الأشكال التقليدية، كما أنهما ينطلقان من أسس معرفية ابستمولوجية ورؤى فنية للعالم مختلفة عن منطلقات ورؤى هذه الأشكال التقليدية، دون ترتيب أفضلية أو حجية من نوع خاص لأيها في مواجهة الأخرى.

    ولعله من الجدير بالملاحظة هذه القرابة الواضحة بين هذين الشكلين الجديدين ولا أقول النوعين، فالأول لازال ينتسب إلى نوع معروف ومستقر التقاليد هو الشعر، رغم وجهات النظر المحافظة التي تمارى في ذلك، والثاني ينتسب هو الآخر إلى نوع معروف وراسخ الملامح هو القصة. تتمثل تلك القرابة في أن كليهما شكل هجين، أى أنه نتاج تلاقح نوعين منفصلين، مختلفين، هما: الشعر من ناحية، والنثر الفني أو القصة، من الناحية الأخرى، على كلا المستويين. وهو ما يذكر بأشكال شبيهة سبقت: مثل (التراجيكوميديا) التي ظهرت في مفترق القرنين الماضيين، كشكل يقوم على دمج نوعي بين التراجيديا والكوميديا، وكذلك (المسرواية) في القرن التاسع عشر، كشكل يقوم على نفس الدمج بين المسرحية والرواية. بل إن الرواية نفسهان حسب لوكاتش، تعتبر (ملحمة) العصر البورجوازي، أى أنها متحورة عن نوع أدبي قديم هو الملحمة , التي كانت تصاغ شعرا، فأضحت الرواية novel التي تصاغ نثرا، مع تحول كامل في نوعية الأبطال وأزماتهم الروحية والمادية ورؤاهم للعالم .

    هذا يعني أن اندماج أنواع، أو أشكال من أنواع، أو تحورها بما ينتج أنواعا جديدة، ليس أمرا مستحدثا ولا شاذا، بل منطقي وطبيعي بصورة (أكيدة)، بيد أن الاتجاهات الجديدة في الأدب العربي المشار إليها آنفا تثير من جديد وبقوة قضية النوع أو الجنس الأدبي، أو ما يسميه صبري حافظ قضية (التجنيس)، حيث نشهد في الآونة الأخيرة ظهور أعمال أدبية من الصعب التعامل معها بالمعايير التقليدية، ليس فقط على مستوى الشعر والقصة القصيرة، ولكن أيضا على مستوى الأعمال المنسوبة للرواية.
                  

07-30-2014, 12:26 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: محمد على طه الملك)

    الاستاذ والصديق محمد على طه الملك ..
    تحية طيبة ..

    لا مزاج البوست التسنيمي هذا .. ولا المكانة التي تحتلها يا عزيزي .. تتطلب بسط الاعتذار

    وكما كتبت أرى أن هذه المداولات في جوهرها إحتفاءا لائقا بهذا النص الجميل للزول الجميل مصطفى مدثر عن الجميلة مريم وصورتها ..

    شخصيا اعتبر هذا البوست الاكثر امتاعا في المنبر !!
    فشكرا لكم جميعا ..
                  

07-30-2014, 04:30 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكتابة عابرة الأجناس (Re: محمد حيدر المشرف)

    الكتابة عابرة الأجناس

    من المعروف أن أي جنس إبداعي يتكون عبر زمن طويل نسبيا و عبر نماذج كثيرة تعطيه خصائصه و تميزه و تفرده و معايير الحكم النقدي على إبداعية النصوص التي تزعم انتماءها إلى الجنس الجديد.

    و ينظر بعض الكتّاب إلى ظاهرة عبور الاجناس بنوع من الريبة ،و يرى آخرون أن أجناسا هجينة إبداعية هي في صيرورة تشكلها و تخلقها.

    ففي مقال له بعنوان:

    الكتابة عبارة الأجناس

    يكتب محمد راتب الحلاق الآتي عن تلك النصوص الهجينة:


    Quote: نصوص لا أقول هجينة وإنما مختلفة عن أي جنس أدبي معروف , نصوص سماها بعض النقاد نصوصاً شاملة , وسماها ( ادوار خراط ) : النصوص عابرة النوعية ,
    أي عابرة الأجناس الأدبية .

    وأزعم , وقد أكون مخطئاً , يأن هذه النصوص إما أنها لا شيء , ولا تزيد عن العبث اللغوي غير المنضبط ضمن حدود جنس أدبي معين , وإما أنها ( وهذا ما أرجحه ) جنس أدبي جديد ما زال يبحث عن شرعيته الفنية .‏
                  

07-30-2014, 06:30 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكتابة عابرة الأجناس (Re: osama elkhawad)

    الأستاذ أُسامة الخوَّاض
    تحيِّاتي

    بعد كل الذي ذكرتَه عمَّا يُسمى بالكتابة العبارة للأجناس، أُكرر سؤالي مرَّة أخرى: كيف تُصنِّف نص الأخ مصطفى مدثر هذا؟
                  

07-31-2014, 01:05 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسامة الخواض (Re: هشام آدم)

    *
                  

07-31-2014, 05:14 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: mustafa mudathir)

    يا هشام شنو شبكتنا النظرية العلمية قالت والنظرية العلمية أثبتت ..
    فهل كل النظريات العلمية عبر التاريخ كانت صالحة وكاملة ؟
    وهل لم يصحح بعضها أو يثبت أنها خاطئة لاحقا ؟!

    العلم مهم نعم ، ولكن العلم نفسه لم يدعي بأنه فسر كل شئ..
    ( أنظر مثلا ظاهرة الدوائر الهندسية في الحقول ..والتي حدثت مرة أخرى حاليا في ألمانيا )

    ولولا الخيال ..لما كان العلم .ولو كانت الأمور الغامضة نفى العلم صحتها كذا بجرة قلم ..فلما كان هنالك علم ونظريات لتفسيرها .
    وحتى نظرية الإنفجار الكبير ..لا تدعي إن لها القول الفصل في تفسير نشأة الكون .

    أما نظرية غيزياء الكم وقياسها للمحسوسات ..
    فيمكن هناك أشياء في هذا الكون يمكنها أن تزوغ وتتحايل على أدوات ضبط وإحضار فيزياء الكم ..
    لأنها ببساطة أشياء وكائنات أكثر ذكاء وتفوقا من البشر ..ليه لأ ؟!

    ......
    بعدين اليشوف كلامك عن تلعلم ونظرياته ..يحق له أن يستغرب : لماذا لت بستخدم هشام آدم العلمي في وضع فرضياته ..
    ولماذا إعتقاداتك جازمة هكذا حيال المؤمنين ..ااذين وصفتهم بالغباء في بوستك الآخر ؟!

    الإيمان غير الملقن أو المورث ..هو نتاج تجترب شخصية عديدة ، ومراوحة بين الشك واليقين ..ومعظمها تجارب شخصية لا يرغب أصحابها بالحديث عنها ..لأنهم يعتبرونها تجارب فردية لبس بالضرورة أن تنسحب على الآخرين. .أو تفرض عليهم .

    وأعتقد والله أعلم ..إن أى موؤمنا حقيقيا لابد أن يكتوي بنار الشك قبل أن يتذوق حلاوة اليقين .
    وكذلك أي ملحد لابد أن يكون مشككا ..كطريقة كثير من الملحدين الغربيين . اللهم إلا إذا كان إلحاده هذا موقفا ..إختاره لأنه يعجبه ..وليس لأنه باحث عن الحقيقة.
                  

07-31-2014, 08:24 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: AMNA MUKHTAR)

    كتب هشام :
    (أشجع على التجديد، ولكن لابد أن نحترس حتى لا يكون الأمر "سداح مداح" ..
    وبالتأكيد فحرية الاستمتاع بالنص مكفولة للجميع.)

    ههههه تيبيكال هشام آدم !!

    ___________

    بخصوص تصنيف هذا النص , كباحثة في وسائط الإعلام الحديثة ودورها في التغيير( التغيير دي خلوها مفتوحة كدا ..تبت من دلق حاجاتي كلها على النت ) ..
    فهذا النص أو البوست ليس بالضرورة أن يخضع للتصنيف حسب الأجناس الأدبية التقليدية ، لأن هذا ضرب من الكتابة والإبداع التفاعلي ..يستخدم وسيلة جديدة في النشر تتداعى مباشرة من الكاتب صوب المتلقي ..هذا المتلقي الذي لا يكون دوره فقط التذوق بل المشاركة الفاعلة والسريعة في النقد وتداول الآراء .
    فالكتابة السايبرية تختلف عن الكتابة التقليدية من نواحي عديدة : منها وسيلة النشر وطبيعة الجمهور ..إضافة إلى البساطة وسرعة الإيقاع..

    ويمكن القول أنها جعلت من الكتابة الإبداعية عملا أكثر شعبوية وإنتشارا ..
    فرب مداخلة في بوست في منبر تفاعلي أو مجرد تعليق صغير على فيسبوك أو تويتر ..قد يحوز على الإعجاب والإستحسان والتداول لفرادته وإبداعه ..
    إذن ..كيف يمكن أن يصنف تعليقا صغيرا مبدعا حسب المقاييس النقدية التقليدية ؟!
    لذا بطبيعة الحال هذا الضرب من الإبداع التفاعلي يحتاج إلى نقاد غير تقليديون ووسائل نقد تواكب حداثته ..وتواكب وسائل التعبير والنشر المستجدة في عالم اليوم .

    وطبعا ربما يأتي هشام آدم أو غيره ..ليقول إن هذا سيجعل الأمور سداحا مداحا ..
    ولهؤلاء أقول : لم تمنع وسائل النشر التقليدية ووسائل النقد التقليدية الأمور من أن تكون سداحا مداحا من قبل .
    فكم من مدعي إبداع تمكن من نشر أعماله بواسطة ما أو مجاملة .. وأقيمت لأعماله الندوات الإحتفائية والنقدية ..بل ووجد نقادا مجاملون قرظوا خرمجته تقريظا ..ولم يتكرموا عليه بالنقد الجاد والموضوعي والهادف ..
    وبالتالي سوقوه وفرضوه مبدعا ؟!

    وبالمقابل كم من مبدعا أصيلا وحقيقيا فذا ..لم يجد طريقه للشهرة أو حتى نشر إبداعه للجمهور ولم يحفل به النقاد ...عييييييك على قول بشاشا ؟

    ......

    ولذلك مهما كانت وسيلة النشر أو طبيعة العمل الإبداعي : تقليديا كان أم تفاعليا أو غيره ..
    وسواء صنف تحت جنس من الأجناس الأدبية المعروفة ..أو لا يزال تصنيفه حائرا ..أو تصنيفه لم يسك بعد لدى السكاكين ..
    يجب أن لا نجزع ..
    فمهما كانت الأمور سداحا مداحا ..في هذه السماوات المفتوحة..
    فلطالما كان هنالك قانون إنتخاب طبيعي للإبداع يا هشام ..:)
    فلحسن الحظ كان الزبد دوما يذهب جفاء ..وما ينفع الناس ماكث في الأرض .

    لذلك لا زلنا حتى الآن نتمتع بأعمال إبداعية أعمارها تعد بقرون من الزمان ..وخلد مبدعوها خلال حقب تاريخية طويلة كنجوم مضيئة أبدا في سماء الإبداع الإنساني ,
    وبالمقابل تبخر الإبداع الزائف ..وتبخر المدعون الدخلاء كما تتبخر الألعاب النارية بعد أن تومض لثوان أو دقائق .

    ________

    أحببت أن أضيف ملاحظة أخرى لإزعاج هشام كما أزعجنا :
    أنت بالذات يا هشام سبق لك أن تورطت بالتهليل لأعمال لا علاقة لها بالإبداع في هذا البورد ..لذلك أعتقد أنك آخر شخص يحق له أن يملي علينا ماذا نكتب أو كيف نكتب ..أو تشتغل لينا كمصنفاتي البورد وناقده الأول !
    كما لا يحق لك (الإندهاش ) من مجرد آراء بذلها أصحابها في تفاكر تفاعلي عادي ..فأنت كبوردابي على الأقل تعد من الأكثر إدهاشا من حيث تقلب المواقف والآراء وغرابة التصرفات ..ولا يضاهيك في ذلك حسب وجهة نظري سوى محسن خالد وأنور كنج ..!!
                  

07-31-2014, 08:56 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: AMNA MUKHTAR)

    نسيت أن أذكرك بأن هناك تفسيرات دينية إسلاموية لنظرية الإنفجار الكبير ..:)
    ( السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ).

    .......
    ليس بوسعي التأكد من صحة الآية الآن ..فعذرا .
                  

07-31-2014, 10:05 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: AMNA MUKHTAR)

    أحسنت يا *آمنة مختار
    رغم أنك رفعت المجرور مرة ونصبته مرة أخرى.
    ما قلت إلا الحق فيما يتعلق بإدعاءات هشام آدم. ويطالب البعض من عجب بإضاءة نص الأخ مصطفى مدثر عن طريق النقد بينما نصه واضح وضوح الشمس لكل قراء المنبر.نص لا يحتاج لإضاءة. وبالمناسبة كيف نعجز عن تصنيفه؟ هو مقال توسل لغاياته بصور فنية بعضها فيه تعالق نصي من التراث كما يتوسل لذلك الكثير من الكتاب الرصينين للمقالات. هذه ليست قصة ولا نوفيلا ولا رواية ولا مسرحية .هذا مقال. ولا هو كتابة بينية كما يدعي البعض. مقال مساند لمريم يحيى في تغريبتها خروجاً من بيت الضبع.
    وهشام آدم كتب في بوست آخر مقدمة لكتابه النقدي المقبل شوقنا للكتاب لكن المقدمة كانت متنطعة الرجاء مطالعتها وفيها فرضيات خاطئة من أساسه وقد بينت ذلك في مداخلتي هناك.
    كثير من الشباب أصبح سوسبيشوس ما أن تنتقد شخصاً يشترك معك في النشاط نفسه حتى يظنون انك تحسده. ولو أننا نحسد مثل هشام آدم فما الذي سنفعله بأمثال المتنبي وغابرييل غارثيا ماركيز وميخاييل باختين من الأحياء وهم كثر في العالم من الشعراء والروائيين والنقاد لابد من نحت صيغة في العربية لمنتهى الحسد إذاً!
    مرة أخرى أحسنت يا آمنة.

    ________
    *صححت ألف المد في آمنة

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 08-01-2014, 03:16 AM)

                  

07-31-2014, 10:31 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: هو مقال توسل لغاياته بصور فنية بعضها فيه تعالق نصي من التراث كما يتوسل لذلك الكثير من الكتاب الرصينين للمقالات. هذه ليست قصة ولا نوفيلا ولا رواية ولا مسرحية .هذا مقال. ولا هو كتابة بينية كما يدعي البعض. مقال مساند لمريم يحيى في

    تغريبتها خروجاً من بيت الضبع.


    إذن:

    آن لهشام آدم أن يمدّ رجليه.
                  

08-01-2014, 00:25 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: osama elkhawad)


    <><>
    سلام آمنة مختار
    سلام بشرى
    سلام أسامة
    سلام فور أول
    طبعاً الناس إتونسوا يا بشرى وكتّر خيرهم أطنبوا فقلت ياخي أنا ورايا ايه!
    أسامة رجل كريم جداً بالمعلومة وبالمعرفة وساهم بقدر كبير في تطوير بعض الرؤى.
    وجاء كبر وقام بلفت نظرنا بالرشاقة كلها لأن هناك صورة. أي أن عندنا نصين ودي حالة
    تحتاج لتقعيدها بين الحالات أو إعطائها اسم!
    ثم جاءت آمنة وذكرتنا بحالة التواصل حول أي نص من خلال المداخلات وكيف
    أن النص البداية تتفرع منه دستنيشنات destinations كتيرة والحالة برمتها أيضاً تحتاج لإسم!
    وها أنذا أؤكد رأي بشرى وانتو كان بتفرحوا من جنس دا أنا كل يوم بكتب في الفيس بووك
    وغالباً القارئ بيتخارج مني ب(نصين)!
    شكراً لكم جميعاً ولآمنة السيدة الوحيدة في هذا الخيط.

    <>
                  

08-01-2014, 05:10 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: mustafa mudathir)

    آمنة مختار
    تحيِّاتي

    نحن يا آمنة الذين نُحاول أن نفهم ما يجري حولنا، وأن نعرف مًسبباته، وهذا ما يُحاول أن يفعله العلماء (بواسطة العلم) والعلم هنا بالتحديد أقصد به العلم "التجريبي" وليس أي شيء آخر. القانون العلمي يا آمنة يا صديقتي هو مجرَّد "وصف" للظاهرة الطبيعية الحادثة أصلًا، وإنكار القانون أو التشكك فيه هو بالضبط كإنكار الظاهرة نفسها، فقانون الطفو لأرخميدس يصف ظاهرة الطفو الموجودة أصلًا، فكل ما يفعله القانون العلمي هو أنه يصفها بشكل علمي (أي جسم مغمور جزئيًا أو كليًا في سائل يواجه قوة دفع إلى الأعلى والسائل المزاح يساوي قوة هذا الدفع) هذا القانون يا آمنة لا يُمكن أن نقول إنه خاطئ أو إنه غير صالح، ببساطة لأنه (فقط) وصف للشيء الموجود أصلًا، ولن يأتي زمن على الإطلاق تستطيع فيه أي مادة ذات كتلة أن تفلت من هذا القانون، فالقانون هو شيء موجود وليس فقط الصيغة التي يقولها العلماء، فهذه الصيغة العلمية هي فقط "توصيف" للظاهرة الموجودة، أما النظرية العلمية فتوضح لنا لماذا تحدث الظاهرة الطبيعية. والنظرية العلمية تستند على أدلة "مؤكدة" و "مُجرَّبة" هذا يعني أنَّ النظرية لا يُمكن أن تكون خاطئة، ببساطة لأنها نتيجة تجارب متكررة، هذه المشكلة متأتية من الخلط في استخدامنا الشعبي العام لمصطلح "النظرية" على اعتبار أنها شيء غير مثبت ويحتمل الصحة أو الخطأ. وهذه مشكلة كبيرة فعلًا. تمامًا كما نقول: "فلان بيتفلسف" ويكون المعنى: "أنه يقول كلامًا فارغًا" في حين أن الفلسفة وفعل التفلسف شيء آخر. عمومًا. ما يُمكن أن يحتمل الصحة أو الخطأ يا آمنة هي "الفرضية" وليست "النظرية". كل الفكرة ببساطة شديدة أن هنالك نظريات تفسر مدىً محددًا من الظواهر، وكلما نجحت نظرية علمية في تفسير أوسع مدى ممكن من الظواهر كانت "أكثر" صحة.

    فمثلًا نظرية نيوتن عن الجاذبية الأرضية تعتبر نظرية صحيحة رغم أن النظرية نفسها فشلت في تفسير ظواهر أخرى، وهي الظواهر التي نجحت نظرية أينشتاين في تفسيرها. عندها لا نقول إن نظرية نيوتن خاطئة؛ بل نقول فقط: "نظرية نيوتن تفسر هذا المدى فقط من الظواهر، ولا تفسير مدىً أوسع من ذلك." فالمسألة يا آمنة مسالة توسيع لا أكثر. النظريات العلمية متجددة وليست متغيرة، وهي تساعدنا في كل مرة في توسيع معرفتنا وفهمنا للعالم والكون والظواهر من حولنا، ولكنها لا تثبت لنا خطأ رؤيتنا القديمة؛ بل ببساطة تضيف إليها معرفة جديدة. فمثلًا في الفيزياء الكلاسيكية كان فهمنا للمادة أنه كل جسم له كتلة ويشغل حيزًا من الفراغ، أمَّا الآن فمعرفتنا بالمادة قد توسعت أكثر خصوصًا بعد نظرية أينشتاين، فهل نقول إن التعريف الكلاسيكي للمادة خاطئ؟ بالطبع لا نستطيع ذلك، كل ما في الأمر أن فهمنا عن المادة (ازداد) توسعًا فشمل (بالإضافة إلى التعريف السابق) كل الأجسام التي ليس لها كتلة، ولكن لها انطباع يمكن قياسه ومراقبته. (مع بقاء التعريف الأول على حالة) وهكذا أصبحت الطاقة شكلًا من أشكال المادة ووجهًا آخرًا لها، وهكذا يسير العلم. لا شيء اسمه (نظرية علمية أثبتت خطأها) العلم يا آمنة يزيد معلومة جديدة لمعلومة مؤكدة موجودة فعلًا والمعلومة الجديدة لا تنفي المعلومة السابقة؛ بل تزيد في فهمنا الأعمق للظاهرة، تمامًا كما تزداد معرفتنا بالأشخاص مع طول المعاشرة "التجربة" وهو عكس "الانطباع" الذي قد يُعادل هنا "الفرضية" فنرى شخص ونخرج بانطباع أولي بأنَّه شرير مثلًا، ولكن عندما نخضع هذه الفرضية للتجريب/المعاشرة، نكتشف صحة أو خطأ الفرضية.

    النقطة الهامة في الموضوع أنني لم أقل في كلامي عن النظريات العلمية أنها "أثبتت" شيئُا كما قلتِ في بداية مُداخلتك؛ بل على العكس تمامًا من ذلك قلتُ حرفيًا:
    Quote: لاحظ أنَّ كل ما سبق "ينفي" وجود الله، ولا "يثبت" عدم وجوده
    وباختصار شديد جدًا يا آمنة: ليس هنالك نظريات علمية خاطئة. ولو كنتِ مُصرَّة على الاعتقاد بأنَّ هنالك نظريات علمية يُمكن أن تكون خاطئة، فأرجو أن تزوديني بمثال واحد فقط. مثال واحد عن نظرية كانت صحيحة في يوم ما، وأصبحت نظرية خاطئة اليوم. أمَّا عن الظواهر الغريبة التي لم يجد لها العلم تفسيرًا، فهذا أمر طبيعي جدًا، فكل الظواهر الطبيعية التي نعرف أسبابها لم يكن أحد يعرف تفسيرًا لها من قبل. لم يكن أحد قادرًا على تفسير ظاهرة الكسوف والخسوف، وكان هذا مدخلًا للخرافة فكانوا يعتقدون أنه حرب بين الآلهات أو الخير والشر، لم يكن أحد يعرف تفسيرًا للعقم أو التشوهات الخلقية للجنين وكان ذلك أيضًا مدخلًا للخرافة وكان يُعتقد أنه ابتلاء وامتحان أو حتى غضب من الله. لم يكن أحد يعرف تفسيرًا لبعض الأمراض النفسية والعقلية، وكانت أيضًا مدخلًا للخرافة، فكانت تفسر بأنها أرواح شريرة أو جن وعفاريت. صحيح أن العلم لا يملك تفسيرًا لبعض الظواهر، وهذا أمر طبيعي مرتبط بالتطور التاريخي للعلوم، ولكنه لا يُعادل قولنا: (العلم لا يستطيع تفسير بعض الظواهر) هذا ضرب من خلط الأوراق أو التعجل غير المحمود. تصبح المسالة الأساسية هنا: هل عدم وجود تفسيرات علمية لبعض الظواهر مبرر كافٍ للإيمان بالخرافة والماورائيات؟

    وقد أعجبني استشهادك بظاهرة الدوائر الهندسية في بعض الحقول، ويبدو أنكَ غير متابعة للموضوع؛ فهذه الظاهرة كانت غريبة فعلًا قبل عام 1991 عندما تم اكتشاف أن هذه الدوائر والأشكال يتم رسمها بواسطة أشخاص عاديين. قد تختلف أسباب ومبررات كل شخص، وحتى قد تختلف الوسائل التي يستخدمونها في الرسم أيضًا، ولكن أنصحكِ يا آمنة أن تقرئي عن الموضوع1 لتعرفي أن الأمر ليس سوى أكذوبة لا أكثر. على أي حال؛ فإن هذا هو الفارق بين العقلية المادية الواقعية والعقلية الميتافيزيقية: العقلية المتافيزيقية قابلة ومستعدة للتصديق بالخرافة فقط لمجرَّد الجهل بمسببات الظاهرة أو بحجة أن العلم لم يجد لها تفسير، فتسارع إلى الاعتقاد أن هذا مبرر كافٍ للتصديق بوجود قوى أو كائنات ماورائية.

    أمَّا عن قولك بأنَّ هنالك في الكون أجسام بإمكانها أن تتحايل و"تزوغ" على أدوات الضبط الفيزيائية، فهذا رغم أنَّه خاطئ تمامًا باعتبار أنه يتنافى مع واحدة من نتائج نظرية أينشتاين، والتي تقول إن قوانين الفيزياء مطبقة في كل الكون، ورغم ذلك فأنا مازلتُ أقول إن وضع أي فرضية كفرضية الكائنات العاقلة أو الأكثر تطورًا من البشر (ليه لا)، هي مُجرَّد فرضية تحتاج إلى "أدلة" حتى يُمكننا التصديق بها. أمَّا موضوع الإيمان كنتيجة لتجربة شخصية، فهذه واحدة من الفروقات الأساسية بين ما هو علم وما هو غير علم. فعندما نقول إن ظاهرة ما تحدث "لشخص ما" وغير قابلة للتعميم، فهو أحد أمرين: إما أن هذا الشخص مريض، أو أن هذه ليس ظاهرة. الظاهرة العلمية يا آمنة ليس بالمزاج الشخصي؛ بل "يجب" أن يتم تكرار التجربة مئات المرات و "يجب" أن نحصل على نفس النتيجة في كل مرَّة. فلو حلم شخصان بأحد أقربائهما الميتين، فالأول قد يُفسرها بأنها رسالة ماورائية بينما يفسرها الآخر بأنه مجرَّد شوق وافتقاد طبيعي صاغه اللاوعي في شكل حلم. ومما يُثير الحيرة في هذا المقام، هو سهولة حكم البعض على أشخاص يدعون النبوة لأنهم يسمعون أصواتًا تناديهم أو أشخاص يكلِّمونهم بأنهم مرضى نفسيين، في الوقت الذي نصدِّق فيه شخصًا آخر ادعى نفس الادعاء في زمن غابر(!) هذا يُؤكد أن السبب وراء رفضنا لنبوتهم وادعاءاتهم ليس سببًا عقليًا أو علميًا، بل هو "الإيمان" والدين وليس أكثر. العالم كله (سواء الإسلامي أو المسيحي) بانتظار المهدي المنتظر (باختلاف الأسماء طبعًا)، ولكن كلما خرج شخص يدعي أنه المهدي فإما أن يودع مستشفى الأمراض العقلية أو أنه يتم قتله، وهذا ليس نابعًا من صحوة عقلية، بل هو دليل على تناقض العقلية الدينية، وهذا أمر آخر.

    أمَّا عن النص فسوف لن أتناقش معك حوله، لأنَّ ما تقولينه عن الكتابة التفاعلية في الأسافير لا علاقة له بالنصوص الأدبية، وربما هنالك مشكلة في التفريق بين العمل الإبداعي والعمل الأدبي لديكِ أو لدى البعض أيضًا. أنا قد أفتح "بوستًا" ولكن ما هو محتوى هذا البوست؟ هل هو عمل أدبي أم هو مجرَّد تداعٍ حر؟ أخشى أن يأتي يوم ما يتم فيه اعتبار الحوارات الأسفيرية (كحوارنا هذا) نوعًا من الأعمال الأدبية، ويسعون إلى إيجاد اسمه أو مصطلح له(!)

    وأخيرًا فيما يختص بموضوع وجود تفسيرات دينية إسلامية لنظرية الانفجار الكبير، فأنا أشكركٍ كثيرًا يا آمنة على إيراد هذا الموضوع، حتى يكون خير شاهد على ما أريد الوصول إليه. الدين لدى الكثيرين ليس مسألة شخصية روحية؛ بل هو وسيلة للتلاعب سواء بالسياسة أو حتى بالعلم، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لشلَّة من الدجالين تحت مسمى (الإعجاز العلمي في القرآن)، ليخرج القرآن من مجرَّد كونه كتابًا للهداية إلى أن يكون مصدر "إلهام" وتوقعات لما هو أكثر من الوظيفة الدينية. ولهذا أُصر على محاربة الفكر الديني، لأن أُس مشكلتنا يا آمنة يا صديقتي هو في هذه النقطة بالتحديد، رغم أنها قد تخبو وتخفت عندنا بدرجات متفاوتة. وفقط للمعلومية، محاولة استشهادكِ بآية قرآنية تفسر الانفجار الكبير يتعارض قلبًا وقالبًا مع قولكِ بأن نظرية الانفجار الكبير لها القول الفصل في تفسير نشوء الكون. فإذا كانت النظرية مشكوك فيها (كما تعتقدين) فلماذا تستشهدين بالآية القرآنية؟ الأمر (كما قلتُ سابقًا) مجرَّد توسيع في معرفتنا لهذا العالم؛ فطالما أن الانفجار الكبير (نظرية علمية) فهو صحيح، ولكن كيف حدث الانفجار، وما الذي كان قبله وما هي مكوناته وووو إلخ من الأسئلة التي قد تكون مرتبطة بالانفجار فهو أمر سوف يكتشفه العلم بالتجريب المستمر، وليس بمجرَّد التكهنات. ومن ناحية أخرى فالآية تقول حرفيًا {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} ولا علاقة لهذا الكلام بنظرية الانفجار الكبير، فالنظرية تتكلَّم عن نشوء "الكون" من مفردة singularity وهذه المفردة هي التي أوجدت هذا الكون بما تحتويه من شموس وكواكب بما فيها كرتنا الأرضية. الآية تقول يا آمنة أن السماوات والأرض كانتا ملتصقتين وتم الفصل بينهما، فأي أرض وأي سماء هذه التي كانت موجودة "قبل" الانفجار (أي قبل وجود الكون)؟ ثم هل هنالك شيء اسمه سماء أصلًا؟ ليس هنالك سماء يا آمنة، هنالك "فضاء" أو "فراغ" وبالمناسبة فإن فكرة انفصال الأرض والسماء عن بعضهما بعد أن كانا ملتصقين هي مجرَّد فكرة خرافية كانت مذكورة في سفر التكوين السومري2 .. فقط راجعي اللوح التاسع من الأسفار، واقرئي فيه:
    After heaven had been moved away from earth
    After earth had been separated from heaven
    After the name of man had been fixed


    وهذا الكلام لا علاقة له بالعلم، لا من قريب ولا من بعيد. الغريب يا آمنة أن أغلب ما قلتُه في هذا البوست، أو حتى في ردِّي لكِ هنا قلتُه من قبل في أكثر من بوست من قبل، وربما عرفتِ الآن لماذا يُصر هشام آدم على تناول نفس الموضوع في كل مرَّة، ببساطة يا آمنة (لأنو في ناس بتنسى أو ما بتشوف) ... وعمومًا فالإيمان والعلم لا يتقابلان على الإطلاق، فمتى عجز العلم عن التفسير وجد الإيمان طريقة ليمد رأسه. أمَّا عن قولك هذا:
    Quote: .فأنت كبوردابي على الأقل تعد من الأكثر إدهاشا من حيث تقلب المواقف والآراء وغرابة التصرفات
    فلا تعليق لي عليه، لأنه ينضح بالشخصنة ولا علاقة له بالموضوعية؛ علمًا بأنَّ (اندهاشي) لم يكن من الآراء الواردة في البوست وإنما من الإصرار على استجواب فكرة أوضحتها أكثر من مرَّة؛ وإلا فالكل حر في أن يقول أي شيء وأن يرى ما يرى.

    تحياتي

    --------------------------------
    (1) روابط عن موضوع الدوائر الهندسية في الحقول
    http://www.britannica.com/EBchecked/topic/1791662/crop-circle
    http://www.bbc.co.uk/southampton/features/cropcircles/cropcircles.shtml
    http://www.kabbos.com/index.php?darck=262

    (2) رابط لسفر التكوين السومري
    http://www.sacred-texts.com/ane/sum/sum07.htm
                  

08-01-2014, 05:20 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: هشام آدم)

    الأستاذ: بُشرى الفاضل
    تحيِّاتي

    في مُداخلتكَ ما قبل الأخيرة قلتَ حرفيًا:
    Quote: سأعود للحديث عن أفكارك التي في نظري قطعية وخاطئة تماماً في اليوم التالي إن شاء الله.
    وبناءًا على ذلك، آثرتُ ألَّا أُعلِّق على مُداخلتك قبل الانتهاء من إيصال فكرتك بالكامل، وها أنتَ تعود، ليس من أجل الإيفاء بوعدكَ بالعودة، ولكن لتُهلل لمُداخلة الأخت آمنة مختار، فكما تُريد: إن كنتَ سترى في مثال "الجمبلغ" الذي ضربته نسفًا أو فيما قلتَه عن أسلوبك وطريقتك في نسف خرافة العنقاء (والتي هي ذاتها تنسف خرافة الله) فأنتَ لكَ مُطلق الحريَّة، وسأكتفي بما قلتُه لكَ قبل ذلك، ولكن ما يهمني هنا: إيضاح نقطة حاولتُ قولها بوضوح كامل حول نص الأخ مصطفى مدثر دون جدوى، وها أنت تُريحني من عناء كل ما قيل:
    Quote: هذه ليست قصة ولا نوفيلا ولا رواية ولا مسرحية .هذا مقال. ولا هو كتابة بينية كما يدعي البعض
    فهذا ما حاولتُ قوله وإيصاله منذ البداية: (المعالجة الميتافيزيقية للواقع خارج الإطار الأدبي الإبداعي)؛ فأجدني لكَ من الشاكرين، ولينحصر خلافي معكَ أستاذي الفاضل حول نقطة واحدة وهي (وجود أو عدم وجود الإله) والتي أكتفي بما قلتُه فيها؛ طالما ليس لديكَ ما تُضيفه حول الموضوع إلا ما قلتَه سابقًا، وها قد عرفتَ مقدار علمي فيه، وقد عرفتُ مقدار علمكَ فيه أيضًا. لكن فقط لديَّ تساؤل يُحيرني: ما الذي أتى بموضوع الحسد هنا؟ هل أشار أحدهم إلى أن انتقادكَ لي هنا أو حتى في بوست الإعلان عن كتابي (الهرطقات) هو بدافع الحسد لشخصي؟

    أمَّا هذه:
    Quote: ولو أننا نحسد مثل هشام آدم فما الذي سنفعله بأمثال المتنبي وغابرييل غارثيا ماركيز
    فلا أملك إلَّا أن أقول لك: شكرًا أستاذي الفاضل، وهو رأي أحترمه لك براحبة صدر قد لا تملكها أنتَ، فقط أتمنى ألا يُفسِّرها شخص ما بأنَّها "نرجسية" منك. ولكنني هنا (مندهش) من قدرتك على انتقاد مادة كتابي (هرطقات) حتى قبل أن يخرج من المطبعة(!) دون أن تتحلَّى بصبر الناقد الموضوعي لتحكم على الكتاب بعد قراءته؛ فهل من طبعكَ أستاذي الفاضل أن تحكم على الكتاب في مجمله من "المقدمة الترويجية" (ليس من المقدمة)؟ الحقيقة أنني كنتُ أشكُ في أمرٍ ما، أستاذي الفاضل، ومُداخلتكَ هذه أكدت لي شكوكي، وسوف أحتفظ بها لنفسي مع كامل احترامي لكَ

    تحياتي
                  

08-01-2014, 01:10 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: هشام آدم)

    Quote: الحقيقة أنني كنتُ أشكُ في أمرٍ ما، أستاذي الفاضل، ومُداخلتكَ هذه أكدت لي شكوكي، وسوف أحتفظ بها لنفسي مع كامل احترامي لكَ


    محزن! أمر كهذا.
    اذا كانت شكوكك لحوحة كدا طيب ما أحسن تترقى من ملحد لمتشكك؟ هنالك مغتسل بارد وشراب!
    أستاذ هشام آدم
    تجدني غير قادر على تأجيل وصفي لك. أنت كاتب بغير ستراتيجيا!
    سواء في التعاطي مع غيرك ممن يكتبون أو تجاه مشروعك الشخصي.
    أليس مثيراً للدهشة أن يتحوّل الروائي إلى ناقد؟
    فكأنه يبذل لغيره معرفة تؤهلهم للقضاء على شوية الروايات التي كتبها؟!
    ومن مهلكات النظرة الاستراتيجية قلة الاحترام لمنتج الآخرين، وامتلاء
    المرء بنفسه. والsexism
    <><>
                  

08-01-2014, 02:47 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: mustafa mudathir)

    الأستاذ: مصطفى مدثر
    تحيِّاتي

    هنالك عشرات الصيغ التي يُمكن تُستخدم في التعليق على مُداخلتك، وللأسف كلها قاسية وفظَّة، فقط سأحاول أن أجعل مُداخلتي أقل حدة إلى الحد الذي أقدر عليه. عزيزي: تصنيفكَ لي لا يخدم موضوع النقاش في شيء، ولم تكن مُلزمًا أو مضطرًا لإبلاغي به، وعلى أي حال، فهو رأيك الشخصي الذي لا أملك إلا أن أحترمه لك تمامًا. فقط أحببتُ أن أبيِّن بعض النقاط التي أراها هامة من وجهة نظري، ولتكن كلماتي هنا هي الأخيرة في هذا البوست:

    1- فيما يتعلَّق بالشكوك، فأنا لم أكن أقصد مذهب الشكوكيَّة، ولم أذكر ذلك أصلًا، وفي الجملة التي اقتبستها إشارة إلى مُداخلة الأستاذ بشرى الفاضل الأخيرة، ولا أعتقد أن مداخلته بها أي إشارة لموضوع وجود أو عدم وجود إله، ولكني رغم ذلك أشكرك على نصيحتكَ لي بأن أرتقي من ملحد إلى مُتشكك، فقط الأمر ليس بالقرار وإنما بالقراءة والبحث وبتحليل المعرفة المتجددة في كل مرة.
    2- النظر بعين واحدة يفقدكَ المصداقية في الحكم، وكنتُ أفضل ألا تكون لديك مُداخلات انحيازية باعتباركَ صاحب "النص"، ففي الغالب، لا ينحاز الكاتب في نقد عمله إلى وجهة نظر دون الأخرى؛ بل يترك للجميع حرية أن يقرأوا عمله بالحرية الكاملة المُتاحة لهم، حتى ولو كانت قراءتهم ستقودهم إلى اعتبار النص نصًا سيئًا. وانحيازك ضد رأيي في مقابل احتفائك بالمواقف الأخرى قد يعني أنك لا تريد أن تقرأ في هذا البوست إلا آراء مادحة فقط.
    3- لا أعلم ما هو المثير للدهشة في أن يكون هنالك روائي ناقد في الوقت ذاته؟ وكأنك تُطالب الشخص أن يختار مجالًا إبداعيًا واحدًا ويلتزم به، وهذا أمر غريب بكل صراحة. فهل يُمكنك أن تُلزم المُطرب أن يلتزم جانب الغناء وألا يحاول الولوج إلى عالم التلحين أو كتابة الشعر أو التوزيع الموسيقي مثلًا؟ وعمومًا هنالك نماذج كثيرة جدًا لأشخاص مارسوا المجالين الإبداعيين في الوقت ذاته أذكر لكَ منهم على سبيل المثال لا الحصر: طه حسين، وفؤاد نصر الله، ودكتور محمد برادة، وسلام عبُّود، والفرنسية إيميل زولا and#201;mile zola وكولن ويلسون ومارسيل بروست وماري مكارثي Mary McCarthy وغيرهم كثير جدًا. فعلًا وجهة نظر غريبة!
    4- عبارة "شوية الروايات" ليست لطيفة، ولكني أتجاوز عنها عن طيب خاطر، ولكن فقط أتمنى صادقًا أن تكون قد أنجزتَ أحد أمرين: إمَّا أن تكون على معرفة بعدد رواياتي المنشورة فعلًا وإمَّا أن تكون قرأتَ أيًا منها (وهذا من باب العشم لا غير) وعلى أي حال، فأنا لا أفرض على أحد كيف يقرأ رواياتي أو روايات غيري، فما أسميته بـ"معرفتي النقدية" تخصني أنا وحدي ولا يتم نقل المعرفة بهذه الطريقة على أية حال.
    5- أنا موضوعي في هذا البوست واضح ومحدد (المعالجة الميتافيزيقية للواقع) والحوار تشعَّب وأخذنا إلى شِعاب وطرائق أُخرى، ما اضطرني إلى طلب تصنيف النص لمعرفة موطئ قدمي، فإن كنتَ تتكلَّم عن ما أسميته بـ(قلة احترام لمنتج الآخرين) فأنا حتَّى هذه اللحظة لم أقلل من قيمة هذا المكتوب؛ بل إنني قلتُ حرفيًا في إحدى المُداخلات: "استمتعتُ شخصيُا بهذا المقطع رغم مآخذي المُعلنة عليه"، وإن كنتَ ترى أن تصنيفي للنص أنَّه "مقال" هو من باب (قلة احترام لمنتج الآخرين) فلا تعليق عندي أبدًا.
    6- فيما يخص بامتلائي بنفسي، فأنا طوع أمرك: بمن تردني أن امتلأ؟ أنا هنا قلتُ رأيي، ودافعتُ عن فكرتي، فإن كنتَ ترى أنَّ كل من يقول رأيه ويُدافع عن فكرته مصاب بالغرور مثلًا، فهذه طريقتك الخاصة في التقييم، وأنتض حر تمامًا في ذلك.
    7- لن أُغيِّر صورة بروفايلي :-)

    تحياتي لك
                  

08-01-2014, 04:35 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: هشام آدم)

    Quote: لا ينحاز الكاتب في نقد عمله إلى وجهة نظر دون الأخرى؛ بل يترك للجميع حرية أن يقرأوا عمله بالحرية الكاملة المُتاحة لهم، حتى ولو كانت قراءتهم ستقودهم إلى اعتبار النص نصًا سيئًا.


    نعم يا هشام.

    فالكاتب ليس حكما في تأويل نصّه.
                  

08-01-2014, 04:37 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: mustafa mudathir)

    أولا : عيد سعيد (فورأول )..
    وتحياتي لكل المرور والأساتذة الأفاضل.

    ......
    ثانيا : هذه المرة أنا المندهشة يا هشام لمحاولتك تقويلي مالم أقله ..!!
    فأنا لم أقل أبدا إن نظرية الإنفجار الكبير ( مشكوك فيها ) ، بل قلت أنها لا تدعي القول الفصل حول نشأة الكون !
    وهذا ليس كلامي ولكنه كلام العلماء أنفسهم في مقابلات معهم .
    وهذه طبيعة العلماء الحقيقيين .

    وأيضا لماذا زعمت بأنني استشهدت بالآية القرانية لإثبات صحة النظرية ؟
    فأنا (ذكرتك ) فقط بأن هنالك من فسروها تفسيرا ( دينيا إسلامويا ) ..
    وتعمدت وضع الوجه الضاحك ..عشان ما تجي تدق لي الطار وتقول ألحقوا أهي آمنة مختار برضه ..انضمت إلى ركب الذين يحاولون إدخال العلم إلى بيت الطاعة الديني..

    وبالمناسبة رأيي لا يختلف عن رأيك حول شلة ( الإعجاز العلمي في القرآن)..فلطالما ضحكت على كثير من تغاكيرهم ..وإسلوبهم في الطرح ذاته مضحك في تقديري.

    ......

    أما نظرية الإنفجار الكبير فهي منطقية وعبقرية جدت بالنسبة لي ..وأنا من أشد مؤيديها ومتابعي تجاربها .
    ولست عدوة للعلم كما حاولت أن تصورني .

    وشكرا على الروابط سأعود لها برواقة ..وكذلك باقي مداخلتك ففيها هنات ومداخل يمكن أن تسع طول لساني :)

    أما ظاهرة الدوائر الهندسية. .فأقول لك عن ثقة أنت هو غير المتابع لها ولست أنا .

    .......

    ويا دكتور بشرى ..لما قريت استحسانك لمداخلتي ..قلت في سري ( بركاتك يا مريم يحيى ) :)

    ......
    ويا مولانا المك ..لو رجعت لبوست كتبه عادل عبد العاطي للدفاع عن محسن خالد قبل عام ونيف على ما أعتقد ..ستجد تشابها كبيرا في مادية هشام وعادل والسلفي عماد حسين .

    وعيد سعيد يا ود المشرف لك ولأسرتك الكريمة .
                  

08-02-2014, 10:56 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: AMNA MUKHTAR)

    فيا درش

    وحات الله طلعت مسلم إسلام
    بس داسي
    أنت بتخبئ ليه يا اخي

    أها
    رمضان الطويل دا كان كيف هههههه


    يا اخي نص خلاب


    قرأته بتلذذ وسأقرأ واتعلم من الأحباب هنا حين فسحة من الوقت...


    تحياتي، محبتي واحترامي




    قراءة في صورة مريم
    ------------------------
    بالله شوف ربنا وحكمته!
    جعل من بين ايدهم سداً ومن خلفهم سداُ وأغشاهم حتى ما أبصروا.
    مريم خلتهم في غيهم يعمهون واتخارجت هي وأسرتها. وقيّض لها
    رب العالمين أن تقعد نصف ساعة بأكملها مع الرجل الثاني في
    الحنيفية الابراهيمية على المستوى الروحي العالمي. ولِم لا وقد أجزل
    الله لأتباع المسيح وموسى بأكثر لعلمه بفساد ذوق القائمين بديانته الثالثة،
    اجزل لهم على مستوى العالم من حيث الرفعة والبسط في القوة والمنعة!
    والاسلام الذي اختطفه المعتوهون وشرشحوه بما لايليق حتى أتى في آخر
    القائمة. فلا الاسلام هو الدين الأول في العالم ولا لغة الاسلام بأقدر من اللغة
    الرابعة، لغة الماندارين حقت الصينيين أكلة الكلاب ولا عاصم لأخلاق المسلمين
    من بذاءة المستبدين في نكاحهم للأغنام أو في ذبحهم لإخوانهم من المسلمين
    دون محاكمة وبعون العبارة المساء إليها وبها: الله أكبر!
    كل الأديان ارتكب أهلها فظاعات لكن أن تخرج للناس بخطة لختان الأمة
    أجمعين فهذا مالم يخطر على بال أحد، وأخشى أن تروق هذه الفكرة الفالتة
    لحكام الخرطوم فيعيدوا ضم الجنوب لختان قومي سعيد!
    أن الثورة العراقية ستقوم ويندفع مهرها من دم تناسلي وسوف نرى!
    مافيش رصاصة في القلب ولا يحزنوك !
    هذه الصورة أعلاه هي الصورة السابقة لقعاد مريم يحيى مع البابا ولي فيها قراءة.
    فانظر لمريم.
    وجهها ناشبٌ فيه الصراع بين الكرامة والمصير والامتنان.
    إنه وجه المظلوم، بير سي per se!
    ينبغي أن نسك لهدا الوجه عملة نضعه فيها يوماً من الأيام (تكون نصف جنيه مثلاً، ولا أقل)!
    لا ينتقص من أمر اعزازها كونها نصف اثيوبية طالما أن داعش وصفت السودان الوطن
    الذي قد كان وما سيكون بأرض الحبشة. وبعدين تصنيف داعش هذا أتى كضربة قاضية وأصبح:
    كل الحبشة في يد السود، يا ت رابي يا ج بان!
    وفي الصورة، خذني على قدر عقلي، هنالك ملائكة. الرجل الذي يحمل إبن مريم هو ملاك متقاعد
    يعمل بالمشاهرة ويطلبوه في الأحداث الهامة، الرجل وراء بطاقية على رأسه هو أيضاً ملاك للمهام
    السرية بمعنى العناية وكدا. والولد والبنت الآخران هما ملائكة عاديين وهناك ملائكة لا ترونها ونعلم
    بأثرها على شغاف الصورة!
    لكن النظرة للطفل وأخته توحي لك بالقلق.
    يا لظلمكم يا قتلة يا حكام السودان!
    كل الأمر تروما trauma، صدمة. كتيرة على الأطفال!
    ولكن ليست التروما وحدها هي اللاعب في وجهي الطفلين.
    هنالك نزاع مثل الذي تبدى في وجه أمهما. نزاع بين جين gene الخوف من الاغتراب والجين الآخر
    الذي ينفرد به السوداني في جينومه! إنه جين الغلاط.
    نعم الغلاط.
    يا زول أنا شواف.
    السوداني كان متضايق يقولك: عليك أمان الله أنا متضايق!
    السوداني تلقاهو متجرس من الغربة وبيفتش لي زول عندو كرت يعمل بيه مكالمة للسودان
    ولو قلت ليه: ياخي أنسى.
    يقول ليك:
    - لا والله أمبارح كنت بتكلم معاهم!
    - سمح مالك؟
    الأولاد ديل هسع في همبريب روما دا ربما أوحى لهم وجه أمهم ببعض الاجابات على اسئلتهم الصغيرة.
    هنالك راحة، هنالك خوف، هنالك مجهول ومدرسة، هنالك شوق ودبرسة!
    فيا عمر البشير، ح تدخل النار وسيأتيك عشرون ملاكاً صغنتوتيين، كل واحد ح يديك 40 قرصة ويجروا منك عشان يجوك بكرة!
                  

08-02-2014, 07:11 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: بله محمد الفاضل)

    <>

    شكراً بلة وتحية ومعايدة
    وشكراً آمنة التي كسرت أنياب الغول
    لكن يا آمنة شكرتيهم كلهم وعيدتي عليهم وفطيتيني أنا سيد الفولة!
    أنا قررت أرجع لتعليقات تانية حول وحول.
    فليترقبني من له غرض!
    <>
    <>
    <><>
                  

08-02-2014, 09:15 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: mustafa mudathir)

    Quote: فالكاتب ليس حكما في تأويل نصّه.

    معاكم في دي ..
    بس الظاهر ( فكي) مصطفى حسب قراءة هشام طبعا ^ _ ^ يدو أكلتو ..
    مع إنو وضع رأيه دا في مكانو الصحيح في بوست د. بشرى...
    :
    بعدين يا هشام أنت كمان بتعرف الزعل؟
    خذلتني بحكاية آخر مداخلا دي ..
    طيب باقي الويك اند دا اقع وين؟
    بطل حركات المبتدئين دي ..
    أنت زول جاد ومخضرم في النقاشات.
                  

08-02-2014, 10:01 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: Altwaaf Altwaaf · جامعة الجزيرة
    الجمبلغ موجود شافو عبدالقيوم ود الصايم لما كان راجع من البلاد يوم السبت السدوا فيهو مال التاية بت حد الريد، والنزيدك من الشعر بيت، فاطنة الوداعية قالت لي سكينة اخت عبد القيوم اخوك ما يجي من البلاد بي الدرب الوراء اكان جاكم من الدرب داك مجنون بتقولوا فاطنة قالت، ومن يوم سد مال التاية، عبدالقيوم دربوا ياهو القدام، ورجعتوا العصير. ههههههه دمتم


    ها
    يا الطواف الطواف
    قربت أصدق أنا ذاتي بوجود الجمبلغ! يا لكم من سودانيين مبدعين أكثر من شقيانين الحال الذين يقعون في قيد الكتابة!
    كتابتك البديعة دي ذكرتني بنكتة أشعب القديمة عندما حكى لأطفال عن وجود وليمة وهميةفي منطقة نائية ليبعدهم عنه ؛ وعندما جروا تجاه الوليمة قال لنفسه
    - يمكن صحي
    وقام بالهرولة وراءهم هو نفسه.
                  

08-03-2014, 02:08 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسامة الخواض (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: أمَّا بالنسبة للتأكد والتثبت من عدم وجود الله 100% فيا أستاذي الفاضل، الإلحاد ليس إيمانًا بعدم وجود الله، وإنما هو عدم إيمان بوجوده، هكذا بكل بساطة. والشيء الذي لا يُمكن إثباته وجوده، سيظل غير موجود حتى يثبت وجوده.




    هاشم كيفك
    فلسفيا وبامانه لايمكن اثبات وجود او عدم وجود الله ..اذن هدفي كمسيحي ليس اثبات وجود الله لاني عارف بانه لايمكن اثبات بانه غير موجود .. انا والملحد لدينا شئ مشترك وهذا الشئ المشترك اسمه الايمان او الثقه ..
    الايمان بالاسباب والمسببات التي تشير بوجود الله او عدم الايمان بوجود الله

    سيد البوست او الفوله
    سلام
    استاذ مدثر انسان سوداني اصيل ونقول كلامنا هذا بايمان خلفه اسباب تشير لوجود الاصاله
    في مدثر
    وسلام فروم مي تو اول
                  

08-05-2014, 06:01 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسامة الخواض :المؤلف الفعلي و تاويل النصوص (Re: Muhib)

    أدناه مقال من سلسلة "استعمال النص"، فيها حديث عن دور المؤلف في تأويل النصوص:

    بعْث المؤلِّف الفعلي بعد "موته"

    درس أمبرتو إيكو

    جمع إيكو بين كونه منظِّرا للتأويل يكتب نصوصا علمية-نظرية ،و مؤلفا يكتب نصوصا جمالية-إبداعية.و بذلك طبّق ما يقول به كمنظر على نصوصه كمؤلف من خلال محاورته لقرائه و ملاحظاته عن تأويلهم و استعمالهم لنصوصه.فإيكو كما أسلفنا يجعل قصدية النص هي موضوع التأويل و ليس قصدية المؤلف الفعلي أو قصدية القارئ من خلال وضعه حدودا للتأويل و التمييز بين المؤلف الفعلي-التجريبي و المؤلف النموذجي*،و القارئ الفعلي- التجريبي و القارئ النموذجي،و استعمال النص و تأويله.

    و قد ضرب إيكو في "مؤلف و مؤوِّلوه" مثالين لاستعمال القرَّاء الفرنسيين لنصه،حين قال "القرّاء التجريبيون يمكن أن يقرأوا بطرق متعددة،و ليس هنالك من قانون يخبرهم كيف يقرأون،لأنهم أحيانا يستعملون النص كوعاء لأهوائهم الخاصة،و التي يمكن أن تأتي من خارج النص أو يمكن أن يكون النص قد أثارها مصادفة.دعوني استشهد ببعض الحالات الفكِهة التي تعامل فيها بعض قرّائي كقارئ تجريبي و ليس كقارئ نموذجي".ثم ذكر إيكو أن هنالك شخصية في روايته "بندول فوكو" في الفصل 115 و اسمها كاسوبون كانت تمشي في شوارع معينة في مدينة باريس في ليلة 24 يونيو 1984. و قبل كتابة الرواية قام إيكو بالتجول –لعدة ليال-في تلك الشوارع التي ستمشي فيها تلك الشخصية الروائية،و كان إيكو يحمل مسجلا،آخدا ملاحظات عما يمكن أن يشاهده و انطباعاته.و بعد نشر الرواية،تلقى رسالة من قارئ يبدو أنه اطلع في المكتبة الوطنية على صحف يوم 24 يونيو 1984.و قد ذكرت الصحف الصادرة في ذلك اليوم،انه كان هنالك حريق كبير في أحد الشوارع التي من المفترض أن الشخصية الروائية قد مرت بها.و سأل القارئ إيكو عن كيف يمكن أن كاسوبون لم يكن قادرا على رؤية ذلك الحريق الكبير.فأجابه إيكو بأن كاسوبون يمكن أن يكون قد رأى ذلك الحريق،و لكن لم يذكره لسبب غامض،غير واضح بالنسبة لإيكو.و ثم عقّب إيكو قائلا إنه يعتقد أن ذلك القارئ ما يزال يحاول أن يعرف لماذا صمتت تلك الشخصية الروائية عن ذلك الحريق.

    ثم يحكي إيكو قصة أخرى عن تلك "الليلة الروائية" المشهودة.أتي لها طالبان من مدرسة باريس للفنون الجميلة، و أروه ألبوم صور فيه المسار الذي سارت عليه تلك الشخصية الروائية في "بندول فوكو".ثم أروه صورة للبار الذي دخلته نفس الشخصية الروائية في نهاية الفصل الروائي.و عقب إيكو على صورة البار قائلا أنه لم يقل لهم أن ذلك البار هو من اختراعه ،و أنه صممه بناء على البارات الموجودة في تلك الشوارع الباريسية.و قال إيكو إن الطالبين لم يقوما بدور القارئ النموذجي،و إنما بدور القارئ التجريبي الذي يريد أن يتأكد إدا ما كان أنّ رواية إيكو تصف باريس الحقيقية.

    و قد ضرب الباحث ديفيد كولوسي في "دور الكاتب بعد موته"، مثالا طريفا يتوحَّد فيه القارئ التجريبي مع المؤلف الفعلي من خلال استعمال رواية إيكو "بندول فوكو".فذلك القارئ التجريبي هو الذي قرأ ميشيل فوكو ،و لكنه لا يعرف ليون فوكو.و المؤلف التجريبي -الفعلي هو الذي يحضر إلى النص بمعلومات عن سيرة أمبرتو إيكو الذاتية مثل إيكو الذي كان يعزف آلة الطرمبة الموسيقية في شبابه أو ذلك المنظِّر الأدبي الذي كان يكتب في نفس زمن ميشيل فوكو.فكل من ميشيل فوكو و أمبرتو إيكو عند ذلك القارئ الفعلي-التجريبي قادمان من خارج حدود النص أي رواية "بندول فوكو"،و ليس لهما أي علاقة بأي تأويل لنص "بندول فوكو".فأي تأويل اقتصادي يحدث بين القارئ النموذجي و المؤلف النموذجي بناء على النص فقط.

    إيكو لا يعطي المؤلف الفعلي أي أهمية في تأويل النص. يبدأ امبرتو ايكو محاضرة له بعنوان "مؤلف و مؤوّلوه"، في الاكاديمية الايطالية للدراسات المتقدمة في امريكا عام 1996 هكذا "إن ساردا و كذلك شاعرا ما يجب ألا يعطي تأويلات لعمله. النص هو الآلة المعدَّة لاستنباط التأويلات.عندما يكون عند أحد نص ليسأله،فليس من المناسب أن يسأل المؤلف".
    فهو لا يرى أية أهمية مثلا لقصدية المؤلف الفعلي. ففي محاضرته الألى "التاريخ و التأويل" في محاضرات تانر عن "التاويل و التأويل المضاعف،متحدثا عن الغنوصية و علاقتها بقصدية المؤلف ،قال إيكو " إن الغنوصية النصية المعاصرة متسامحة جدا. فبإمكان أي كان أن يكون كائنا كليا، شريطة أن تكون لديه الرغبة في أن يحل قصدية القارئ محل قصدية الكاتب التي تستعصي على الضبط، لحظتها سيصل إلى الحقيقة، حقيقة أن الكاتب لا يعرف ما يقوله، فاللغة هي التي تتحدث نيابة عنه".

    و تحدث في نفس المحاضرة عن العلاقة بين قصديات مختلفة للمؤلف و النص و القارئ،قائلا " قد يُعترض علينا بالقول بأن البديل الوحيد لنظرية خاصة بالتأويل الجذري الموجه نحو القارئ هو ما يدعو إليه القائلون بأن التأويل الوحيد الصحيح هو ذاك الذي يروم الإمساك بالمقاصد الأصلية للمؤلف. ولقد أشرت، في بعض كتاباتي الأخيرة، إلى وجود إمكانية ثالثة تتوسط قصدية المؤلف ( وهي قصدية صعبة التحديد وبدون أهمية في تأويل نص ما ) والشخص المؤوِّل الذي يكتفي بـ " إدخال النص إلى رحى تستجيب لغاياته " على حد تعبير رورتي، ويتعلق الأمر بقصدية النص".و يقول عن "صعوبة إدراك قصدية الكاتب "" فما بين قصدية الكاتب الصعبة الإدراك، وبين قصدية القارئ، هناك القصدية الشفافة للنص التي تدحض كل تأويل هش".

    و ينطبق الأمر على "نوايا المؤلف الفعلي أيضا.ففي المحاضرة الثالثة من محاضرات تانر عن "التأويل و التأويل المضاعف"،يقول إيكو " إن هذا النمط من التفاعل بين معرفتي وبين المعرفة التي أسندها إلى الكاتب المجهول، لا يقودني إلى المراهنة على نوايا المؤلف، بل على نوايا النص، أي نوايا ذلك الكاتب النموذجي الذي أنظر إليه باعتباره استراتيجية نصية".

    و رغم أن إيكو يرى أنه لا دور إطلاقا للمؤلف الفعلي في تأويل النص،فإنه كما يرى بعض الباحثين كروكو كابوزي البروفيسور في جامعة تورنتو في مقاله "التأويل و التأويل المضاعف : حقوق النصوص و القرّاء و المؤلفين الضمنيين" ، "لم يعتنق أفكار بارت عن موت المؤلف". و يرى ديفيد كولوسي ،أن إيكو استخدم مرة و احدة فقط مجاز "مو ت المؤلف"،بعد تأليفه لروايته "اسم الوردة"،حين قال " أن المؤلف ينبغي أن يموت بعد أن ينتهي من الكتابة حتى لا يعيق مسار النص".و يوضح " ديفيد كولوسي" أنه بعد إعلان موت الإله، من قِبل نيتشة فإن منظري ما بعد البنيوية أمثال ميشيل فوكو و جاك دريدا و بارت،إضافوا موت الإنسان و الذات و المؤلف.و يرى أن إيكو متقدم على معاصريه ،و لم يقدم تقهقرا نحو العالم الذي يتمركز فيه المؤلف،و لكن قدم انعطافة متفائلة،بدون استعارات الموت،نحو تعبيد الطريق لدور الكاتب بعد موت المؤلف.و بالرغم من ازدهار النظريات التي تكرس دور القارئ مثل ايزر و غادامر في الفينومولوجيا و في التفكيك دريدا و الفرع الامريكي له متمثلا في دومان و فيش و هارتمان و في البراغماتي الجديدة مممثلة في رورتي،فإن إيكو لم يترك القارئ حرا،في أن يقرأ النص بالطريقة التي تحلو له،فالنص هو الذي يخلق قارئه النموذجي،و بذلك فإن مطلق تأويل لا يعني أن له دائما كما يقول إيكو "نهاية سعيدة"،فقد يكون تأويلا مفرطا و قد يكون خاطئا.فالتعاون بين النص و القارئ النموذجي هو الذي يولِّد تأويلات "اقتصادية".

    فالحياة الخاصة للمؤلف الفعلي ليست لها أي دور إطلاقا في تأويل النص.يقول إيكو " في محاضرته الثالثة "إن هذه القصة لا علاقة لها أيضا بأي تأويل ممكن للنص. والعبرة الوحيدة التي يمكن أن نستخلصها هي : أن الحياة الخاصة للمؤلفين الفعليين لا يمكن سبر أغوارها بسهولة، وهي في ذلك شبيهة بنصوصهم. فما بين خفايا التاريخ الخاص بإنتاج نص ما وبين متاهات قراءاته المقبلة، يمثل النص في ذاته حضورا مكثفا للمؤلف، أو هو بؤرة يجب أن نتشبَّث بها".
    و يؤكد ايضا في نهاية حديث له عن أمبارو-إحدى شخصياته الروائية -"إن هذه القصة لا تأثير لها، على الإطلاق، على تأويل النص، ومع ذلك فإن النص بني انطلاقا منها، فأمبارو هي أمبارو هي أمبارو هي أمبارو".
    و نبِّه مرةً إلى الغرض من إدراج المؤلف الفعلي،قائلا "أتمنى فقط أن يدرك الحاضرون، أني أدرجت المؤلف الفعلي في هذه اللعبة لغرض واحد : هو القول بلا جدوى آراء المؤلف وتأكيد حقوق النص".

    *دور المؤلِّف الفعلي بعد موته: البعْث:

    وجّه إيكو في محاضرته الثالثة السؤال التالي "لقد ختمت محاضرتي حول "التأويل المضاعف للنصوص" بسؤال درامي : هل مازال بإمكاننا بعد كل ما قلناه الاهتمام بالمؤلف الواقعي للنص ؟
    يرى ديفيد كولوسي أن إيكو حدَّد أربع حالات يكون حضور المؤلف الفعلي فيها مهما.فبالرغم من "موته" يمكن أن يُسمح له أي للمؤلف الفعلي، أن يعلن قيامته أو بعثه.و كل تلك الحالات، ليست لها أي دور في عملية تأويل النصوص.

    الحالة الأولى:

    عندما يتوجَّه المؤلف الفعلي برسالة إلى شخص معين، يقول إيكو في محاضرته الثالثة "عند ما أتحدث إلى صديقي، فإن قدرتي على فهم ما يود قوله أمر يهمني. وعندما أتوصل برسالة من صديق وأفهم ما يود قوله، فهذا أمر يهمني أيضا". و سبق لإيكو أن قال في المحاضرة الثانية من محاضرات تانر " علينا أن نحترم النص دون الكاتب لذاته أو باعتباره شخصا. ولكن سيكون الأمر فظيعا إذا نحن أقصينا هذا الكاتب المسكين باعتباره شيئا لا موقع له داخل تاريخ التأويل. فهناك حالات، داخل سيرورة الإبلاغ، يصبح التعرف فيها على نوايا المتكلم أمرا في غاية الأهمية كما هوالحال في التواصل اليومي. إن جملة واردة في رسالة مجهولة " إني سعيد " قد تحيل على عدد هائل من الذوات التي تعتقد أنها ليست حزينة، ولكني أنا الذي قمت في هذه اللحظة بالضبط بالنطق بهذه الجملة " أنا سعيد". وبناء عليه، فمن المؤكد أن قصدي هو القول إنى "أنا" هو هذا السعيد، وليس شخصا آخر، وعليكم أن تفترضوا هذا الإمكان من أجل إنجاح التواصل بيننا".و سأضرب مثالا على ذلك من خلال صديقي الدكتور أحمد الصادق.فإذا ما أرسلت إليه إيميلا فيه نسخة "من قبر الخواض" مثلا،فيمكنه أن يؤوِّله بطرق عديدة.أما إذا ما أرسلت إليه إيميلا يتعلق بأهلي الذي يسكنون قريبا من بيته،فليس من حقه أن يؤوِّل هذا الإيميل الشخصي العائلي بطرق تبتعد عن مباشرة الرسالة و مضمونها الواضح الصريح الموجَّه إلى شخص واحد بعينه هو أحمد الصادق.

    الحالة الثانية:

    و تتعلق باستحضار قصدية المؤلف الفعلي.يقول إيكو في محاضرة تانر الثالثة "هناك حالة يستحب فيها استحضار قصدية المؤلف. إنها تلك التي يكون فيها المؤلف ما يزال على قيد الحياة، حيث يقوم النقاد بتأويل نصه. في هذه الحالة سيكون مفيدا جدا مساءلة المؤلف إلى أي مدى كان واعيا، باعتباره مؤلفا محسوسا، بمجمل التأويلات التي تعطى لنصه، وذلك من أجل تبيين الاختلافات بين قصدية المؤلف وقصدية النص. إن طبيعة التجربة ليست نقدية بل هي نظرية".

    الحالة الثالثة:

    و هي التي يكون فيها المؤلف منظِّرا للنصوص أيضا كما حالة إيكو نفسه.يقول إيكو عن ذلك في نفس المحاضرة "وقد تكون هناك حالات أخرى يكون فيها المؤلف نفسه منظِّرا للنصوص. وفي هذه الحالة من الممكن أن نكون أمام نوعين من ردود الفعل : سيرد أحيانا قائلا : " لا لم أكن أود قول هذا، ولكن علي أن أعترف بأن النص قد يوحي بذلك، وأشكر القارئ الذي نبهني إلى ذلك؛ أو يقول : " بغض النظر عن كوني لم أكن أود قول ذلك، فإني أعتقد أن قارئا مسؤولا لا يقبل بتأويلات من هذا النوع، لأنه تأويل يشتمل على خصائص غير اقتصادية" .
    ثم يعلق إيكو على هذه الحالة باعتبارها تجربة مخبرية لا يمكن الاعتماد عليها في تأويل نصوص المؤلِّف-المنظِّر، قائلا " إن الأمر يتعلق بإجراء لا يعتد به، ولا يمكنني أن أستعين به لتأويل نص ما. وألجأ إليه الآن فقط باعتباره تجربة مخبرية أقدمها لمجموعة من العلماء. وأتوسل إليكم، لا تخبروا أحدا بما يحدث الآن، إننا نلهو بطريقة غير مسؤولة، تماما كما يفعل علماء الذرة الذين يفترضون سيناريوهات خطيرة لحروب مدمرة. وها أنا أحدثكم الآن، من موقع موضوع للتجربة وموقع رجل علم، عن بعض ردود أفعالي، باعتباري مؤلفا لروايتين، تجاه بعض التأويلات التي أعطيت لرواياتي".

    الحالة الرابعة:

    و هي سماع شهادة المؤلف الفعلي بغرض فهم سيرورة الإبداع الفني.يقول إيكو عن ذلك في نفس المحاضرة"وبما أن المحاضرة تقترب من نهايتها، فإني أحس أني لم أكن رحيما بالمؤلف الفعلي. فهناك حالة واحدة على الأقل تكون فيها شهادته ذات أهمية، لا من أجل فهم النص فهما جيدا، بل من أجل فهم سيرورة الإبداع الفني. إن فهم هذه السيرورة معناه فهم كيف أن بعض الحلول النصية تفرض نفسها صدفة كما لو أنها اكتشافات سعيدة، أو كما لو أنها نتاج ميكانيزم غير واع. فمن الأهمية بمكان معرفة الفرق بين الاستراتيجية النصية، باعتبارها موضوعا لسانيا وضع بين يدي القراء النموذجيين ( ما سمح لهم بالتحرك داخل النص دون الاستعانة بالمؤلف الفعلي ) وبين تاريخ تطور هذه الاستراتيجية. وهناك أمثلة سابقة توضح ذلك. واسمحوا لي أن أقدم مثالين آخرين من طبيعة خاصة. وهما مثالان لا يخصان سوى حياتي الخاصة، ولا يمكن أن يكونا معادلا نصيا، ولا علاقة لهما بقضايا التأويل. إن هذين المثالين قد يكشفان فقط كيف أن نصا أُنتج لكي يكون آلة مولدة للتأويلات، هو وليد مادة لا علاقة لها بالأدب أو لم تتبلور بعد داخلها هذه الصفة".
    و لكن ديفيد لم يشر إلى الحالة التي كان يتصرف فيها إيكو كقارئ نموذجي.يقول إيكو عن ذلك ""ومع ذلك هناك حالات أخرى يكون فيها للمؤلف الفعلي الحق في التصرف كقارئ نموذجي".

    علاقة المؤلف الفعلي بالقرّاء تكون مثمرة أحيانا.ففي مقاله "مؤلف و مؤوِّلوه"،يرى إيكو أن هنالك حالات يساعد فيه القارئ المؤلف في كتابة كِتاب آخر أو في أن يفهم أفضل الطريقة التي يكتب-تكتب بها. و قد ضرب مثالين على ذلك .المثال الأول على لسان إيكو " أول مخرج أفلام طلب مني أن يعمل فيلما من رواية "اسم الوردة" كان هو صديقي ماركو فيريري.ضمن الأشياء الجميلة التي قالها "أكثر من ذلك،أنا حتى لست محتاجا لإعادة كتابة الحوارات،لأنها تظهر و كأنها صممت لفيلم".المثال الثاني كان بعد "بندول فوكو"،فقد سألني صحافي فرنسي كيف نجحت في وصف الأماكن بشكل رائع".
    _______________________________________________________________
    *في محاضرته "بين المؤلف و النص"،تحدث أمبرتو إيكو،عن نوع آخر من المؤلفين سمّاه المؤلف الاستهلالي،لكنه لم يكن من ابتكاره. يقول إيكو " ولقد أشار مؤخرا أحد طلبتي - ماورو فراريزي - إلى وجود كيان ثالث يتوسط المؤلف الفعلي والمؤلف النموذجي ( الذي لا يمكن أن يكون سوى استراتيجية نصية صريحة ) يتحرك- على هيئة شبح - ونسميه المؤلف الاستهلالي (liminal) أو الكاتب الموجود في العتبة، تلك التي تفصل بين قصدية كائن بشري وبين القصدية اللسانية المندرجة ضمن استراتيجية نصية". ثم يقول في نفس المحاضرة متسائلا " إلى أي حد يمكن للقارئ أن يعتقد في وجود هذه الصورة الشبحية للمؤلف "الاستهلالي"؟ لكنه يعود في ختام تحليل له لنص في نفس المحاضرة ليشكك في جدوى مفهوم المؤلف الاستهلالي من خلال اختلاط التأويل بالاستعمال و المعيارية الاقتصادية الضعيفة للتأويل المستند على مفهوم المؤلف الاستهلالي ليقول " قد يكون المؤلف الاستهلالي مهووسا بالنغمة الناعمة للاسم المعشوق، ومن المشروع أن يكون للقارئ الحق في تذوق وقع هذه الأصداء التي يقدمها النص. إلا أن النص يتحول، من هذه الزاوية، إلى حقل فضفاض يتداخل فيه الاستعمال بالتأويل، ويصبح معيار الاقتصاد معيارا ضعيفا".

    *المراجع:

    Colosi, David, The role of the writer after the death of the author, Umberto Eco and other folks in
    http://www.3dlit.org/artist-index/da...ter_death.html

    Capozzi, Rocco, “Interpretaion and Overinterpretation: Rights of Texts, Readers and Implied Authors, in “Reading Eco- An Anthology ”, capozzi rocco editor, Indian University Press, 1997, p 217-234.

    Eco, Umberto, Interpretation and Overinterpretaion, Cambridge University Press, 1992.
    قام الباحث و المترجم المغربي سعيد بنكراد بترجمة محاضرات إيكو الثلاث و كذلك مساهمة جوناثان كالر في محاضرات تانر،و أضاف إليها فصلين لإيكو من كتابه "حدود التأويل" و نشرها في موقعه الالكتروني ،كما أصدرها و قدَّم لها في كتاب بعنوان "أومبرتو إيكو-التأويل بين السيميائيات و التفكيك"، و صدرت الطبعة الثانية عن المركز الثقافي العربي.و قد ترجمها من الفرنسية ترجمة جيدة اعتمدنا عليها بعد مقارنتها بالنص الانجليزي الأصلي،لكنه أشار إلى أن المحاضرات كانت في جامعة يل بالولايات المتحدة،و الأصح انها كانت واحدة من محاضرات تانر الشهيرة و كانت في جامعة كمبردج.

    Eco, Umberto, An Author and his Interpreters, in Capozzi, Rocco, editor, Reading Eco-An anthology, Indian University Press, 1997, p 59-70.
                  

08-09-2014, 03:13 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ابراهيم تون (Re: osama elkhawad)


    شكراً أخي محب. أخجلت تواضعي والله. أنا رجل فقير للمعرفة ومن يومي كثير السؤال!
    أسامة الخواض يا سلام عليك ياخ. مداخلاتك مدوعلة. أنا مبسوط من الحكمة المضيافة
    التي اختارت أن تشارك فيك الشاعرية، حافظ عليها.

    أخونا ابراهيم تون
    مافي خرمجة ياخي ومرحب بيك تجي تتوسع في الخرمجة دي شوية!
    الموضوع نقاش في النهاية.
    بعدين تون دي يا ها تون بتاعت الموسيقى؟

    ياخوانا البيلم في أبوبكر عباس يقول ليهو أها مصطفى اتفرغ ليك تعال بي جاي!


                  

08-09-2014, 04:43 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: mustafa mudathir)

    Quote: ياخوانا البيلم في أبوبكر عباس يقول ليهو أها مصطفى اتفرغ ليك تعال بي جاي!

    يا أخي، دي حاجة كويسة كونو تدينا نظرة وتخاطبنا بشكل مباشر يا أستاذ!
    طيب، نحن منتظرين ردك على مداخلة هشام آدم الأولى
    بعدين "يا مصطفى" إتّا بدل كل مداخلة والتانية تشكر لينا في صديقك أسامة الخواض، كان تقعد اسامة وبشرى ديل في الواطة وتقول ليهم: يا جماعة إتوا وقت وجهات نظركم في البوست دا مختلفة، ليش ما تخاطبوا بعض مباشرة؟!
                  

08-09-2014, 06:48 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: أبوبكر عباس)


    أبوبكر عباس
    هو شنو!
    ياخي أنا ناديتك وكتّر خيرك جيت شنو تديني توجيهات أمشي رد لينا على هشام آدم
    أول حاجة تجي هنا وتقول نعم وأنا أقول ليك يلا جيب شواهد، اقتباسات من كتابتي
    وكتابة أسامة الخواض وورينا مواطن الغموض وليك علي لو طلعت الحتات
    الجبتها نماذج لا تثبت كلامك ح نعمل ليك كراش كورس. يعني نخلي المعلومات
    تدخل دماغك كما سيارات مسرعة ضلت طريقها لنافوخك!
    أنا حسيت انك اما ناقد أو هاوي بتنقط بطاقيتك والله!
    بعدين أنا تاني ما بسمع لهشام دا. في بوست آخر عايز يرسلني أجيب اقتباس يثبت
    ان الكلام الذي نقلته عن آينشتاين هو كلامه. وقام شبك في د. سيف يعمل نفس الشيئ. وصيغة
    كل التوجيهات العجيبة دي هي صيغة الناصح البيداجوجي اللي عايز يضاهي معلوماتنا
    مع المعرفة الأكيدة التي يوحي لنا بأنها عنده وعلينا أن نثبت أننا أيضاً عندنا منها!
    ياخي أقرب شيئ إنك تجيب عدة مواقع فيها مقولات آينشتاين، وأنا عندي كتاب اسمه (الجاذبية الخاصة
    للأغبياء) Special Relativity for Dummies والسلسلة ما للأغبياء طبعاً لكن الاستفزاز في اسم
    السلسلة ساعد في شراء الحمقى لاصداراتها!
    الظهور بمظهر العالِم، حتى لأناس أنت تدري أنهم يعلمون، مذمة والله يا هشام!
    وأنا راجيك يا أبا بكر تجيب من نصوصي ونصوص اسامة ما يثبت زعمك قبل ما أزعمطك!
    (كتبت المداخلة في فوديكالية الليل ودخلت الآن لجعلها مقروءة فشكراً وعذراً)


    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 08-09-2014, 07:33 PM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 08-09-2014, 07:37 PM)

                  

08-09-2014, 07:47 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في صورة مريم (Re: mustafa mudathir)


    في مداخلاتي الآتية يا هشام سأحاول عقد المقارنة الهامة بين الملحد والمتشكك. وبالمناسبة أنا أفضل المتشكك على الشكوكي
    لأن الشكوكي هي جمع لكلمة شك متحوّل باضافة ي لصفة لشخص ما. والمتشكك هو فاعل وفعله مؤكد فهو ليس شاك بل متشكك.
    وأن تكون فاعل للشك أفضل من أن توصف بالشك. وبعدين شكوكي دي تذكّرك بشكوكو وهي شخصية مسرحية تجسد الهبل والعبط
    المصري!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de