الفاس وقع فوق الراس،،السيول دافرة جد،،،والتلفزيون انوني ،حبيبي اه،ومقابلات..

Quote: مهما تفاقمت فداحة آثار المطر ، فهي حتما (درا مخلوف) ، كل المصائب التي تحدث الآن وضيق ذات اليد ، والمجاعات ، والأمراض ، سببه الجفاف وندرة وشح الأمطار ، زائد الأهم هو سياسات أهل اللا وطني التي (حشرت) ثلثي سكان بواقي البلد في ( العاصمة) التي ضاعت حدودها الطبيعية وتحتاج لخبراء لمعرفة حدود الجزيرة والنيل والبطانة من الخرطوم - بعد أنعدمت أدنى مقومات الحياة ( الما كريمة) في تلك البقاع البعيدة والتي كانت قبل مجيء هؤلاء - مرتعا خصبا وملاذا آمنا للأنسان والحيوان ... نناشد هؤلاء - أهل السياسة - التي لا يعروفون عنها شيء - طبعا لا يفقهون بل ولم يسمعوا بشيء من علوم التجارة والزراعة والاقتصاد - أن ينثروا من الجو وعبر طائرات (الموت) بدل (الذخيرة والرصاص) أن ينثروا بذور الدخن ، والذرة ، والفول السوداني ، والويكة ، اللوبيا بكل اصنافها ، الكول ، المحريب ، الشمام ، البطيخ ، التبش (ياسلام الدردقو) ، النبق ، اللالوب ، القضيم ، العرديب ، السنط ، الطلح ، الشاف، النيم ، غايتو (اللهم أني صائم) - ينثروا تلك البذور على كل مناطق الأمطار ومجاري السيول - توسعة للمساكين وسعيتهم في الرزق - إعادة ما قضت عليه الطبيعة ، وما تمت سرقته وحرقه وبيعه (فحم) من أشجار (سنط ، طلح ، حراز ، سيُال ، سدر ، لالوب ) بواسطة (القوات الما نظامية) - أفسدتم كل شيء - أعيدوا توازن البيئة وأعملوا حسنة وصدقة واحدة في هذا البلد المنكوب وشعبه المغلوب على أمره - أنها مواسم الأمطار فلا تندمون بعد ضياع وذهاب تلك الخيرات هبا منثورا إلي غير مستحقيها (مصر) أعني واسمعي ياجارة ... نأسف لتشتيت الكورة ونسيان فتح الصبابات والمجاري والخيران وردم البيوت ....