سياحة مع الشفيع الدويحي وسمية الحسن طلحة في فراديس الكرام

Quote: رجل تسكن كل الفضائل في رباه ومن ينعه تخضر الحقب; رجل تعود به المروءات من منافيها لتعتكف ببابه; رجل هاش باش متبسّم متوسّم من صوادح الدهر التي ينصلح بها العطب وتجتمع بها الآمال; رجل هو العشم الذي يتسنّم الكل ذراه ويرتقون مدارج فضله.; صاحب إرادة لا تشيخ ولا تمرض في شباب متجدد ربيعيّ المواسم; رجل صاعد في مراقي العروج بدماثة الخلق الى مصاف ورثة الأنبياء; رجل يشفّ عن جوهر بديع يمتلك حواس سليمة تكسر قوانين الكون; رجل نبيل يطلّ من علٍ كالغيث يتوّج كل أرضٍ قفر; رجل مقدام غير هيّاب ولا متردد . لوأنك صافحته لأصابتك عدوى المروءة والنجدة والكرم; رجل هذه صفاته فمهما وصفه الواصفون لاتزال أرض نعوته بكر ( وهل يغزل خيوط ضوء الشمس كف ) ; فلنكتب بالمسك وماء الندى : كل الوصفوك ماقرّبوا منك ( محمد الطيب محمد السعيد ); جزوة من الشهامة يشتعل لها الرأس فخراً ورفعةً; تنحطّ دونه النجوم الثواقب ولافوق إلا تحته; صاحب نفس أبيّة وهميمٌ أسرعُ نجدةً من البرق وأجودُ من الغيث الهطول; كرمُه جمّام غير زمّام كلما سبرت غوره زادك عطاءاً; بحر يخرج من اللآلي والمباهج مايُذهب الحزن إلى الأبد; فياسيّدي زدني سماءاً فهذا رجل بغير اُفق وإنّي لأجد كل الحروف قد تأنّقت; لتحف صفاته الراقية; من كرم أخجل هتّان الخريف الباكيا; وتواضع أدمى أزاهير الرياض القانية; وكبرياء أخضع شم الجبال الرواسيا; شمائل وفضائل لستُ لها الدهر حاصية; فبماذا نصفه : بالبدر الذي يُذهب نوره كل غيهب أم بالشمس التي يمحو ضوءها; ظلال الأحزان : تجده بجانب كل محتاج في وقت الشدّة فمرحباً بشدّة تأتي بالفتح وظلام يأتي بالصبح فماذا نسميه الصبح أم الفتح; { ولننال شرف محاولة تنضيد حروف اسمه { محمد }; م : مبتدأ لخبر إبداع سفير الإنسانية; ح : حُب عمل الخير لكل الناس ; م : مفتاح كل الرموز للوصول الى الوجهة المطلوبة د : داني إلى أيدي العُفاة وشاسع ***عن كل ندّ في الندى وضريب ); اسمك وافر العروض; البحل شبك المقبوض; عندك مقضاة الغروض; واجب زي الفروض; **** ; سديد الرّاي والفهم; مابتخيّب العشم; النجدة والمروءة والكرم ; حرّاسك وليك خدم; * *** ; إيدك وابل الخريف; بيتك مأوى الضعيف; مركز لكل ضيف; عندك حد القول يقيف; فلنقف إجلالا وإكبارا لهذا الرجل الشامل والولي الصالح الكامل; سمية الحسن محمد طلحة ; دبي الأمارات العربية المتحدة 9 رمضان 1435; 7 يوليو