من الذي ورط (الحزب الشيوعي العملاق) في هذه المواقف الهزيله؟!(النوبه قالوا كلمتهم) في(بريطانيا)!

Quote: بيان رقم (12) من اللواء تلفون كوكو ابو جلحة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعيننحيء كل المناضلين والمهمشين واللاجئين والنازحين والأرامل والشهداء والمعاقين فى الداخل والخارج والمناطق المهمشة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق . لقد طالعتنا المواقع الإسفيرية ومواقع التواصل الإجتماعى عبر الشبكة العنكبوتية بالإتفاق المخزىء والهزيل الذى تم توقيعه بين الحركة الشعبية شمال وما يسمى مجلس الصحوة الثورى السودانى بقيادة المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية وقائد الجنجويد المشبع بدماء الأبرياء فى دارفور (موسى هلال ). إن ما أقدمت عليه الحركة الشعبية شمال يكشف عن وجهها الحقيقى وإعلان شهادة الوفاة لمشروع السودان الجديد والقضاء على نضالات المهمشين وحلم أبناء الهامش الذين كانوا يرون فى الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد المخرج الحقيقى لقضيتهم والقاص لحقوقهم من مطلوبى الجنائية الدولية .. وبتوقيع هذه المذكرة تكون الحركة الشعبية قد منحت المؤتمر الوطنى وقائد الجنجويد موسى هلال شهادة براءة وعفو لقتله الأبرياء ومرتكبى الإبادة الجماعية وجرائم الإنسانية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. لقد حذرت الأغلبية الصامتة منذ بيانها الأول حتى الحادى عشر منه من هذه المؤامرات التى تحاك ضد الهامش.. وتعتبر هذه المذكرة إمتداد لمشروع دمار الحركة الشعبية الذى بدأه قادة الحركة الشعبية منذ توقيع مذكرة ميثاق الشرف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى (ارنو نقوتلو / ومحى الدين التوم ) والشراكة السياسية الذكية (أحمد هارون/ عبدالعزيز الحلو) 2010م.. إن هذه المذكرة تعبر عن مصالح الثلاثى الشيطانى ومؤامراتهم للقضاء على الحركة الشعبية ومشروعها والهامش السودانى فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وما بيان الاتفاق بين ياسر عرمان وسارة نقدالله ببعيد.. وتأتى هذه المذكرة فى إطار زرع الفتن بين أبناء دارفور وجبال النوبة وحرق قيادات جبال النوبة الواحد يلي الآخر(جقود مكوار نموذجاً ) والزج بهم فى مجاهل السياسة النتنه.. وجقود مكوار لا يمثل رأى أبناء جبال النوبة فى هذه المذكرة إنما الحركة الشعبية.. وإقدام جقود مكوار على هذا العمل يعبر عن ضيق اُفقه السياسى الخالى فكرياً وذهنياً بل مجرد جثة بدنية متحركة خالية المحتوى والمضمون. وعليه نوجه المناضلين من ضباط وضباط صف وجنود الحركة الشعبية والسياسيين والإدارات الأهلية والمهمشين فى داخل السودان وخارجه والمناطق المحررة رفض هذه المذكرة وعدم السكوت على هذا الفعل الإجرامى المشين ورفضه من خلال إقامة الندوات والمحاضرات لتنوير القواعد لخطورة هذه الفوضى والعبث بنضالات الشعوب وتصحيح مسار الحركة الشعبية... لأن هذا يبخس من نضالات المهمشين . وعليه نؤكد نحن القيادات التاريخية لجبال النوبة ومؤسسى الحركة الشعبية ونيابة عن الأغلبية الصامتة على الأتى :- 1- رفضنا التام لهذه المذكرة جملة وتفصيلاً.. وندين ونستنكر ونشجب هذا العمل والتصرف غير الحكيم الذى لايمثل رأى شعب جبال النوبة الذى يؤمن بقضية أهل دارفور العادلة و الهامش السودانى . 2- نعتذر لشعب دارفور والهامش السودانى وخاصة أهلنا فى دارفور فى معسكرات النزوح واللجوء الذين تضرروا من قوات موسى هلال (الجنجويد ) على هذا الإتفاق المخزي والهزيل و المعيب الذى لا يمثل الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان . 3- لو كان فى مثل هذا الإتفاق نفعاً أو خيراً لكان الأولى به أبناء دارفور الثوريين بدلاً من اللواء/ جقود مكوار . عاش نضالات الهامش السودانى . النضال مستمر ..والنصر أكيد إنشاء الله،،، اللواء / تلفون كوكو أبوجلحة ع/الأغلبية الصامتة