حكاياتي كولها ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2014, 09:41 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاياتي كولها ... (Re: معاوية المدير)

    حكاية أُمات طه ...

    مُر الجوآب رواسي المركب بدأ يحرك صاري الشراع في إتجاه الريح إستعدادا للإبحار للجانب الشرقي من النيل,
    في حين أن كل من الحبوب والغفاري والعبيد قد غادروا المركب علي حميرهم متجهين نحو بيوت القرية.
    درب المشرع ممتد طويل من البحر ليختفي داخل غابات أشجار النخيل والمنقة, وعلى جانبي الدرب
    حواشات البرسيم وقد نبتت في وسطها أشجار الليمون والبرتكان.
    الوقت منتصف النهار. رائحة البرسيم عابقة في المكان, والفراشات الممراحة تغازل في زهرات البرسيم
    بينما الحبوب يحاول كبح جماح حمارته التي بدات عنيدة بعض الشئ...
    الحبوب: حاو... حاو... عليكم الله شوفوا الحمارة المقبوحة دي!... بلا ياخدك...
    الغفاري: زمان ما قلنالك إشتري حمار ود الضهبان, ساكت ابيت تسمع كلامنا...
    الحبوب: ها زول حمار ود الضهبان يطير, الشي دبزاوي أنا من يومي عرفتو وكجنتو...
    العبيد: والله غايتو شيتا يخلي حمارتك تقطع البحر ده ما في, إلا طه ود الفنجري ده زولا مو هيَن...
    الحبوب: آي والله صدق, زول أخو أخوان بالحيل... حاو... الله يخربك يا المسنوحة...
    الغفاري: يا جماعة الناس ديل ضحويهم شغال, دحين أكان ما جرتقنا العريس بسيطان فوق ضهرنا ده,
    أوعو من نفطر والا ندليلنا موية في حلقنا...
    العبيد: أبشر بالخير, يا زول حرَم أنا تلقوني قدآمكم تب...

    بدأ صوت الدلوكة والزغاريد منبعث من وسط غابات النخيل, ونسيم البحر الجميل يداعب جرايد النخل فتبدو
    كانها تتجاوب راقصة مع ضربات الدلوكة وأنغام الطمبارة وصوت الغناي يأتي بتطريب شجي مرددا...
    الدخان والدلكة خلن عقلي لكة
    أنا يا ناس الله لي الليلة...
    أسرع شبان الفريق نحو الركب الميمون...
    الشبان : أهلا ... حبابكم ... أبقوا مندلين...
    أحد الشباب: يا ولد أمش قولهم الفطور... يا جماعة تعالوا علي المضيفة...
    الغفاري: يا زول نحن داخلين علي دارة اللعب دي, وحالفين كان ما إدقينا لا ناكل لا نشرب.
    أحد الشباب: قلتو كدي, حرم إياهه المحرية فيكم ...
    نزل ثلاثتهم إلي دارة اللعب, وإستقبلهم طه هاشا باشا يتفجر محياه عن إبتسامة عريضة وقد بدأ الهلال
    متلألئ فوق جبينه, رابطا الحريرة في يده اليمنى وسوط العيسيت يندي بالقطران. فضجت النساء بالزغاريد,
    وعلت الأصوات: أبشروا يا جماعة أبشروا بالخير... أبشر يا زول...
    وبعد جولة من العرضة إتمولصوا وإنتكلوا علي عكاكيزهم المضببة بجلد ضنب التور, ودآر حولهم طه
    شاهرا السوط في الفضاء’ فإخطلتت زغاريد النساء بأصوات الرجال: أبشر... أبشريا زول... أبشروا بالخير...
    بدأ السوط ينزل علي ضهورهم فيزيدهم ثبات وخشونة وركزة مع إصرار عنيد منهم علي العريس أن
    يواصل الجلد, إلي أن تدخل حاج العبيد...
    حاج العبيد: حرَم كان تمرقوا, والله ما قصرتوا تب...
    وهكذا إستمرت أفراح ومراسم الزواج أسبوع ,غادر بعده ثلاثتهم إلي الشاطئ الشرقي مودعين بصبيان
    القرية حتي مشرع المراكب...
    رحل طه إلي منزله مع زوجته بدور بت المقدم, ليبدأ حياة جديدة تقاسمه إياها شريكة حياته بدور, التي
    بدأت تقوم بواجبها تجاه طه وهو يقوم بفلاحة الأرض والعمل الدءوب في الحواشة...

    أطلت شمس الصباح بإشراقتها البهية علي الحقول فبدأت قطرات الندى تتلألأ فوق الأعشاب, واقبلت
    الفراشات تلثم أكمام الزهور مما أهاج أشجان العصافير وجعلها تتغنى على أغصان الأشجار.. طه
    منهمك في العمل بهمة ونشاط...
    مصطفى: سلام طه, كيف أصبح؟؟
    طه:مرحب مصطفى, نحمد الله, أريت صباحك زين...
    مصطفى: آهه, ما بقيتو تلاتة؟؟
    طه: آزول قربنا تب...
    مصطفى: أعصر علي درب الولد..
    طه: البيجيبها الله كلها سمحة...


    أصبحت بدور في شهرها الأخير , تترقب هي وطه قدوم المولود الجديد...
    طه منهمك مع شتلة كان قد غرسها فوق الجدول. يقَلَب الأرض في قعرها ويضع بعض المآروق. في
    أثناء عمله هذا, إذا بصبي يآتي مهرولا نحوه...
    الصبي: عمي طه... عمي طه...البشارة جابولك بت...
    وضع طه الطورية وهمهم: ريحانة أشمها ولله الحمد... ثم نظر إلى زهور البرسيم وقال: الحمد لله , اليوم زهور
    برسيمي زادن زهرة...
    أدخلت زهرة إلى عالم طه وبدور البهجة والمسرة. كانت بدور تحملها معها إلى الحواشة لإيصال الفطور
    لطه, الذي كان يداعبها ويقبلها, ثم ترجع هي وامها للبيت بينما يواصل طه العمل. يرجع طه ليلا إلى البيت
    يضع زهرة على صدره والقمر قد أطلَ من بين أشجار النخيل ويبدأ يربت على ظهرها ويغني...
    الله ليلي شن تشبه بلا الدافننو في بطن المطآمير
    لدروبك إنت ما شقن بوابير
    يا قشيش نص الخلاء الفوق في العتامير
    البكركر رعدو وديمة سماهو عكير
    السمح مرعاك يا قش التناقير
    فتنام على صدر طه الذي يكون هو أيضا قد إستغرق في نوم عميق...

    القرية تنعم بهدوء جميل, وبدور قد أنجيت طفلتها الثالثة, وقد إختارت لها إسم إخلاص...
    طه منهمك في الشغل بالحواشة...
    مصطفى: سلام طه...
    طه: مرحبتين حبابك مصطفى...
    مصطفى: مبروكة البنية...
    طه: الله يبارك فيك... آزول درب الوليد غلبني تب...
    مصطفى: البنية دي حرَة بالحيل, قدمت العريس قدامها حتين لحقتو...
    طه: تقصد النصيح ولدك؟...
    مصطفى: إياهو النصيح, اول البلاهو منو؟؟ مرق قدامها بسبع شهور وحقاها تب...
    طه: (يضحك) أديناكم إيآهه تب...

    أصبح بيت طه كما الحديقة, فقد تفتحت فيه ثمانية زهور في غاية الجمال, ترعرعن واصبحن
    يساعدن بدور في عمل البيت ويقمن أيضا بمساعدة طه في الحواشة...
    كلما إشتد حر الشمس في الحواشة يلجأ طه إلى ظل شتلته التي كان قد غرسها فوق الجدول
    ليجد نفسه في لحظة محاط ببناته, واحدة تجفف له العرق, والاخرى تصب له الماء, وواحدة
    تستعمل الهبابة كي توصل له الهواء. وما أن يرتاح حتى يرجعن لمواصلة العمل في الحواشة...
    ينظر إليهن طه بإعجاب ويردد في نفسه: والله العظيم كضب القال: المراة كان بقت فاس ما بتشق
    الراس... اللهم أحفظهن وبارك فيهن يا رب...


    تزوج حميد ود البصير زهرة, وأصبح أخ لبقية منضوم العقد الفريد...
    مرت الأيام جميلة وهادئة, وكل يوم يلتف الشمل حول طه وبدور لشراب شاي المغرب, فتقول
    إخلاص لحميد مداعبة: خصمتك بالرسول يا حميد أخوي تكلم زهرة تجيب لنا ولد...
    حميد: يا زهرة, أجبري بخاتر إخيتك, بس لازم الولد يطلع شبها...
    أمونة: الولد كان ما بقى شبه أبوي طه شن طعمو...
    بدور: يا بناتي إنتن ما فيكن واحدة تقول لي عينك في راسك؟؟؟...
    ستي نور: يا يمة إنت ما ست الجمال والزوق. البيشبهك منو؟؟؟...
    بدور: هي يا بناتي عليكن الله شوفن البنت المطموسة دي!!!...
    طه: إنت الكلام ما جبتيهو براك لنفسك, هسع كان سكت الناس ديل كلهم عارفين البيك والعليك...
    بدور: الغباء ليك حتي إنت كمان متل بناتك؟!...
    يضحك الجميع في سرور...
    هكذا مضت الأيام, جميلة هادئة لا يشوبها شائب, إلى أن ذهب طه ذات يوم برفقة بناته إلى الحواشة
    وفي أثناء العمل بدأ يشعر بإرهاق شديد وكالعادة لجأ إلى ظل الشتلة ليجد نفسه في لحظة محاط بالزهور.
    لاحظت إخلاص أن الأمر غير طبيعي في هذه المرة, فقامت بإخبار مصطفى والنصيح اللذين حضرا في
    الحال...
    قال طه مخاطبا مصطفى: يا مصطفى البنيات ديل أمانة في رقبتك... ثم نظر نظرة طويلة إلى الشتلة
    ونظر إلى بناته وقال: يا بناتي الشتلة دي أبقن عليها عشرة, وما تفرطن في الحواشة ريحة التراب الزول
    كان شماها ساكت ترد الروح بعد ما تروح...
    قام مصطفى والنصيح بنقل طه إلى البيت... نظر طه إلى بدور, وتمتم بكلمات لم تسمعها فاضت بعدها
    روحه لبارئها...
    ضباب من الحزن أصبح عالقا في سماء القرية, إنقشع عندما أنجبت زهرة مولود ذكر إختاروا له
    إسم طه... أشاع طه في جو البيت الفرح والسرور من جديد...


    and#12288;

    ظلت بدور تكتم حزنها العميق على طه إلى أن تملكها, فأودعت وصاياها بناتها ولحقت به, ليتجدد
    الحزن
    الذي تملك الجميع...
    رغم الماسي إستطاع الزمن أن ينسج خيوط النسيان حول الحزن مرة أخرى لتعود الحياة إلى مجراها
    الطبيعي. عادت أنامل الحياة الرقيقة تبعث الأمل في النفوس وتنثر الخضرة في الحواشة, لتمتد جسور
    المحبة ما بين حواشة مصطفى و طه, حيث تعلق قلب النصيح إخلاص, وبادلته إخلاص نفس المشاعر
    لتنبت شتلة الريدة مع أشجار الليمون والبرتكان وسط حيضان البرسيم...
    صار مصطفى في مقام الوالد, يبادلنه بنات طه الإحترام ويلجأن اليه في كل الأحوال. وهو قايم
    بالواجب واكتر حسب وصية طه...
    and#12288;
    بعد أن إنتهى من سقي حيضان البرسيم, تسلق حميد تمرته الوسطانية لقطع الجريد. بداء يقطع

    وفجاة إنفلت الفرار من يده, حاول حميد الإمساك بالفرار ففقد توازنه وسقط على الأرض ليفارق
    الحياة في الحال...
    كانت الصدمة عنيفة على الجميع خاصة زهرة التي ظلت في غيبوبة لفترة من الزمن فارقت
    على أثرها الحياة. تداعت الآلآم والاحزان من كل صوب وحدب لتسكن في بيت طه جاثمة على
    صدور البنات...
    بما أن الخالة في مقام الوالدة, أصبح الصغير طه محاط بسبع أمهات يدرن له العطف والحنان,
    ذلك إلى جانب مصطفى وإبنه النصيح. لم يكن هنالك بد غير الخضوع لأحكام القدر, والضغط على
    الجروح لإيقاف نزيف الحزن الذي أصاب الزهور بالذبول. كان لابد أن يتجاسرن على الأحزان,
    حتى لايطيل الحزن أزهار البرسيم وأشجار البرتكان والليمون, وحتى لايسكن الألم شتلة طه التي
    غرسها فوق الجدول...




    النصيح: كيف أصبحتوا يا إخلاص؟ وين طه؟...
    إخلاص: أريت صباحك زين. طه جاي مع ستي نور, خليتهم وراي... في شنو؟...
    النصيح: بقرتنا ولدت’ وأبوي قال العجلة دي حقت طه... دايرو يشوفها...
    ترك طه يد ستي نور واتى مهرولا نحو النصيح وإخلاص, أخذه النصيح بالأحضان وذهب الجميع
    إلى مراح البهائم لرؤية عجلة طه. بدأ طه مشغول بالعجلة الصغيرة تحت رقابة ستي نور...
    النصيح: داير أقولك كلام يا إخلاص...
    إخلاص: إن شاء الله خير!؟...
    النصيح: بعد إسبوع أنا رايح البندر ابيع المحصول واقضي بعض الأغراض لأبوي...
    إخلاص: بتيجي متين يا النصيح؟؟...
    النصيح:بعد عشرة يوم... أبقي عشرة يا إخلاص...
    إخلاص: وإنت كمان خلي بالك من نفسك...
    سافر النصيح بعد أن ودع الجميع ووعد إخلاص بانه ستكون هنالك مفاجاة بعد عودته...

    زليخة: أمشن قدامي على الحواشة, غاشية حبوبة دار السلام أصبَح عليها...
    أمونة: ما تنسي تجيبي معاك الشملة عشان نديها شطفة فوق البحر...
    بدات حرارة الجو تزداد والوقت يقترب نحو منتصف النهار. أمات طه منهمكات في
    فلاحة الأرض, وطه يركض خلف الفراشات في حيضان البرسيم...
    ستي نور: يا أمونة ما نمشي البحر نشطف الشملة دي ونبرد شوية...
    أمونة: قومن أمشاكن عشان نجي بسراع...
    النيل غارق في سكون عميق, أمات طه بدان في غسل الشملة, بينما طه بداء منهمك
    في اللعب على طرف النيل يلقي بالأعشاب والحجارة في الماء وفجأة صدرت منه صرخة,
    التفتت نحوه على أثرها زليخة لتجد أن الموج قد جذب الصغير نحو العمق. إنشلَ التفكير
    في تلك اللحظة وتجمد الدم في العروق وجنَ جنون أمات طه فالقن بأنفسهن في النيل في
    محاولة جنونية لإنقاذ طه, لكن عنفوان النيل كان أقوى من رقة ونداوة الزهرات فلفَ
    ساعده حولهن ليغبن في جوفه للأبد...
    عاد النصيح إلى القرية متدثرا بأثواب حزن ثقيل...

    الشمس مائلة نحو الغروب, والنصيح متجه نحو البحر ليلقي نظرة على مسرح الحزن
    الأليم, وقد سار خلفه كل من النور وعثمان.بدأت خيوط الظلام تختلط بإحمرار الشفق.
    النصيح واقف على طرف البحر والأمواج تتلاعب تحت قدميه وكل من النور وعثمان
    يراقبان الموقف من فوق القيفة.
    نظر النصيح على إمتداد الأفق في عرض البحر وكان الظلام قد إكتسح إحمرار الشفق
    وأمطر على النيل شابيب الحزن الممزوج بلونه المدلهم, ادآر النصيح بصره نحو الجهة
    الشمالية من الشاطئ فرأى الشملة ما زالت في مكانها, تقدم نحوها بخطى يجرها الحزن
    وحملها بين يديه وقذف بها بكل قوته إلى عرض النيل, لتتلقفها أمواجه فتعلو بها نحو
    ظلام الحزن وتهبط بها إلى مدارك ظلام النيل الذي بقدر ما هو يزرع الأفراح في
    النفوس, يفجر من أعماقها الأحزان احيانا...
    إختفت الشملة بين الظلام الدامس وتلآطم الأمواج...
    همس النور في أذن عثمان الذي بدأ له الهمس آت من أعماق السكون المحيط بالمكان:
    إنا لله وإنا إليه رآجعون... لحقها أمات طه...

    ود المدير...
                  

العنوان الكاتب Date
حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-13-14, 09:34 PM
  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-13-14, 09:41 PM
    Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-13-14, 09:44 PM
      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-13-14, 09:54 PM
    Re: حكاياتي كولها ... munswor almophtah05-13-14, 09:49 PM
      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-13-14, 10:01 PM
      Re: حكاياتي كولها ... جلالدونا05-13-14, 10:03 PM
        Re: حكاياتي كولها ... ملهم كردفان05-13-14, 10:57 PM
          Re: حكاياتي كولها ... عبدالعزيز عثمان05-13-14, 11:43 PM
            Re: حكاياتي كولها ... عادل الباهي عبدالرازق05-14-14, 00:59 AM
              Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 06:17 AM
                Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 06:30 AM
                  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 06:37 AM
                    Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 06:44 AM
                      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 09:39 AM
                        Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 09:51 AM
                          Re: حكاياتي كولها ... ismeil abbas05-14-14, 11:03 AM
                            Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 08:34 PM
                              Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 08:40 PM
                                Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-14-14, 08:48 PM
                                  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-15-14, 01:18 AM
                                    Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-15-14, 08:57 PM
                                      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-15-14, 09:03 PM
                                        Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-15-14, 09:12 PM
                                          Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-16-14, 10:40 AM
                                            Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-16-14, 08:02 PM
                                              Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-16-14, 08:09 PM
                                                Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-16-14, 08:15 PM
                                                  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-17-14, 10:59 AM
                                                    Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-17-14, 10:40 PM
                                                      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-18-14, 09:04 PM
                                                        Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-18-14, 09:20 PM
                                                          Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-19-14, 10:01 PM
                                                            Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-21-14, 01:08 AM
                                                              Re: حكاياتي كولها ... Khalid Elmahdi05-21-14, 01:46 AM
                                                                Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-21-14, 09:04 AM
                                                                  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-22-14, 00:17 AM
                                                                    Re: حكاياتي كولها ... عبدالعزيز عثمان05-22-14, 03:07 AM
                                                                      Re: حكاياتي كولها ... عبد المنعم سيد احمد05-22-14, 03:15 AM
                                                                        Re: حكاياتي كولها ... عبد المنعم سيد احمد05-22-14, 03:18 AM
                                                                          Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير05-25-14, 05:14 AM
                                                                            Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير06-01-14, 04:50 AM
                                                                              Re: حكاياتي كولها ... محمد على طه الملك06-01-14, 05:46 AM
                                                                                Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير06-03-14, 09:01 PM
                                                                                  Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير06-04-14, 10:43 PM
                                                                                    Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير06-07-14, 01:31 PM
                                                                                      Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير07-07-14, 10:22 AM
                                                                                        Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير07-15-14, 10:10 PM
                                                                                          Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير07-22-14, 09:37 PM
                                                                                            Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير07-25-14, 12:32 PM
                                                                                              Re: حكاياتي كولها ... معاوية المدير07-29-14, 11:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de