|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: Yassir Tayfour)
|
الاخ العزيز معتز القريش تحياتي
اولا: نقدم التهانئ للاخوة المسيحيين باعياد الميلاد المجيدة وقد سبق لي مشاركتهم في احدي الكنائس برفقة وفد من المؤتمر الوطني
ثانيا: مع احترامنا للشيخ العثيمين ومع غزارة علمه فانه قد جانبه الصواب في هذه الفتوي ومن المعلوم في الفقه الاسلامي ان الفتوي
لاتلزم الا صاحبها او من يقتنع بصحتها لانها ليست اجماعا
ثالثا:لنا في القران خير دليل بكيفية معاملة اهل الكتاب من غير المحاربين وذلك حسب ماجاء في قوله تعالي:
وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا (النساء:86)
وقوله تعالي:
وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم (المائدة:5.)
وقوله تعالي:
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون (الممتحنة: 8-9)
وقوله تعالى:
ولاتجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحدٌٌ ونحن له مسلمون( العنكبوت 46 ).
وفضلا عن ذلك نجد ان السنة النبوية حفلت بعدة نماذج للتعامل مع اهل الكتاب او غيرهم من اصحاب الديانات الاخري ومن ذلك نذكر
وثيقة المدينة التي نظمت العلاقات بين سكان المدينة من مسلمين ويهود وكفار
هجرتي الصحابة الي الحبشة
لعب الاحباش في مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم وكان ينظر اليهم ومن وراءه السيدة عائشة
قدوم وفدالقساوسة من نصاري نجران واستتضافهم الرسول صلي الله عليه وسلم في مسجده ونجد ان اسباب نزول بضع وسبعون اية في بداية سورة
ال عمران كانت بهذه المناسبة
الرسول صلي الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهون عند تاجر يهودي
مافعله سيدنا عمر بن الخطاب وبعد دخوله الي القدس فاتحا وزيارته للكنيسة وخروجه منها للصلاة خارجها
لكل ذلك فان الرأي القائل باباحة كل المعاملات مع اهل الكتاب هو الصائب والراجح والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: Yassir Tayfour)
|
عن سفيان بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: قلت: يا رسول اللّه! حدّثني بأمر أعتصم به، قال: "قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ" قلت: يا رسول اللّه! ما أخوف ما يخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: "هَذَا".
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ . هذا الحديث عام في الفتن وغيرها، إن هذا يدل على عظم خطر اللسان ، وأنه يجب على الإنسان أن يكف لسانه، وأن يزن كلامه، وأن يحذر من المجازفة في الكلام، إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا ما يقدر قدرها، ولا يظن أن تبلغ ما بلغت، يهوي بها في النار؛ أبعد مما بين المشرق والمغرب في الأمر الآخر: إن العبد يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يظن أن تبلغ ما بلغ، يكتب الله له بها صدقة إلى يوم يلقاه أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهكذا في الخير قد يتكلم اللسان بكلمة طيبة من رضوان الله ما يظن أنها بهذا القدر، فيكتب الله له بها رضاه. فاللسان يعني خطره عظيم، وكذلك نفعه كبير، فهو أداة للخير والشر، اللسان أداة للخير والشر؛ ولكن كثيرا ما يجني الناس على أنفسهم بألسنتهم وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. الكفر يكون في الكلام، وكثير من الكبائر هي في اللسان
معظم بلاء الانسان من اللسان... ! لذا احفظ لسانك و اجعل كلامك كله طيبا... فرب كلمة تدخلك الجنة،و رب كلمة تهوي بك في النار...! فلنحرص على ما تخط من كلمات او تضيف من مواضيع فســـيكون يوم لا ينفع مال ولا بنين اما لك فيرفعك في جنان الخلد او عليك فرب كلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا
وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك في القيامة أن تراه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: معتز القريش)
|
منقول: فمن الموضوعات الجدلية التي تلقي بظلالها كل عام موضوع تهنئة النصارى بأعياد الميلاد، ويختلف الفقهاء المعاصرون في تكييف الحكم الفقهي لها من بين مؤيد لتهنئتهم، ومعارض لذلك، ويستند كل فريق من الفريقين إلى مجموعة من الأدلة.
وما أود قوله إن المسألة، وإن كان البعض يدخلها في خصوصيات العقيدة الإسلامية، إلا أن لها حكما فقهيا يستند إلى النظر الدقيق، والتفكر العميق في نصوص الشريعة الإسلامية.
وأحببت أن أنقل للقارئ الكريم وجهات النظر المختلفة في الموضوع من خلال الفتاوى الواردة على بعض مواقع الإنترنت، ثم أعلق على هذه الفتاوى بحول الله تعالى وقوته.
أولا : رأي المانعين لتهنئة النصارى بأعياد ميلادهم:
يرى ذلك فضيلة الشيخ ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى وتبعهما في الحكم والاستناد للأدلة كثير من علماء السلف المعاصرين كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى، وغيرهم كالشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل حيث له فتوى بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلمين منها، نشرت على موقع إسلام اليوم، وتناقلتها كثير من المواقع.
فتهنئتهم في أعيادهم الدينية حرام؛ لأن هذه الأعياد من شعائرهم الدينية والله لا يرضى لعباده الكفر، كما أن تهنئتهم، فيه من التشبه بهم وهو حرام، ومن صور التشبه :
1 - مشاركتهم في تلك الأعياد.
2 - نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين.
وكذلك يرون وجوب اجتناب أعياد الكفار، واجتناب موافقتهم في أفعالهم، واجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم، وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء، و عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه، و عدم تهنئتهم بعيدهم، و اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية.
هذا مجمل ما يستندون إليه ونقلوا نصوصا مطولة من كلام الأئمة ابن تيمية، وابن القيم رحمهما الله تعالى في ذلك.
وممن منع ذلك أيضا فضيلة الشيخ جعفر الطلحاوي من علماء الأزهر الشريف وذكر أن التحجج بالتوسعة في ذلك اليوم أمامه العام كل ليوسع على أولاده ويمكنكم مطالعة ما قاله في الفتوى التالية: الاحتفال برأس السنة الميلادية
ثانيا: المجيزون لتهنئة النصارى بأعيادهم:
يرى جمهور من المعاصرين جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث يرى أن تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86.
وكذلك أجاز التهنئة المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء خاصة إن كانوا غير محاربين، ولخصوصية وضع المسلمين كأقلية في الغرب، وبعد استعراض الأدلة خلص المجلس لما يلي:لا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.
والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. ويمكنكم متابعة تفاصيل رأيهم في هذه الفتوى : تهنئة غير المسلمين بأعيادهم: الحكم والضوابط
ومن المجيزين أيضا وبكن مع وضع ضوابط شرعية كأن لا تحتوى التهنئة على مخالفات شرعية كتقديم الخمور هدية، فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ويمكن مراجعة فتواه في الرابط التالي:ضوابط تهنئة النصارى بأعيادهم.
وأجاز التهنئة من باب حق الجوار الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر، وأجازها من قبيل المجاملة وحسن العشرة فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله فقال: إنّ تهنئةَ الشّخص المُسلِم لمعارِفه النّصارَى بعيدِ ميلاد المَسيح ـ عليه الصّلاة والسلام ـ هي في نظري من قَبيل المُجاملة لهم والمحاسَنة في معاشرتهم، ويمكن مراجعة ذلك في الفتوى التالية: تهنئة النصارى بعيد الميلاد وطباعة بطاقات التهنئة.
وأجاز الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله زيارة غير المسلم وتهنئته بالعيد واستشهد بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، ودعا للإسلام فأسلم، وأجاز الشيخ أحمد الشرباصي رحمه الله مشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية.
الرأي الراجح :
أولا: التهنئة لا تعني الرضا بما هم عليه:
يجب توضيح مفهوم مهم جدا يتمثل في أن التهنئة ليس معناها اعتناق عقيدتهم أو الرضا بما يفعلون، أو الدخول في دينهم، وإنما هي نوع من البر ولم ينهنا الله تعالى عنه، يقول الله تعالى:" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9}" الممتحنة. وهناك فرق كبير بين الود والبر، وبين اتخاذهم أولياء، ومجرد التعايش السلمي وفق أسس منضبطة ومعاهدات لم تظلم طرفا، وغرضها التعايش السلمي كما فعل النبي-صلى الله عليه وسلم مع اليهود.
ثانيا: التفرقة بين أعيادهم الدينية وغير الدينية:
يجب التفرقة بين أعياد دينية تمثل عقيدتهم، وبين أعياد قومية وهو ما نستشعره في فتوى أعياد الكفار وموقف المسلمين منها ففرق فيها بين " ما هو ديني ـ من أساس دينهم أو ممـّـا أحدثوه فيه ـ وكثير من أعيادهم ما هو إلاّ من قبيل العادات والمناسبات التي أحدثوا الأعياد من أجلها، كالأعياد القومية ونحوها ، ويهمنا هنا عيد الميلاد وعيد رأس السنة" وفي فتوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء لا يرى بأسا من التهنئة والمشاركة في "الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات المجلس الأوربي".
فكأن هناك اتفاق على أن ما كان أساسه دينيا فلا نشاركهم فيه، وما كان أساسه غير ديني فلا مانع من التهنئة، ولكن بالضوابط المشروعة فلا نأكل ولا نشرب مما حرم في ديننا ، ولا نختلط اختلاطا يرفضه شرعنا، ولا نفرط في ملابسنا التي تستر عواراتنا..
ثالثا: التفرقة بين الحكم الفقهي، والفتوى:
يجب أن نفرق بين الحكم الفقهي والفتوى، فالحكم الفقهي منه ما هو ثابت لا يقبل التغيير ولا التبديل، كالأحكام قطعية الثبوت والدلالة، ومنه ما يقبل التغيير وليس بثابت، وهذا يجوز الاجتهاد معه وليس ضده، في إطاره، وليس خارجا مصطدما معه، ومن هنا قالوا ما دام الحكم متغيرا وما دامت الشريعة مرنة تصلح لكل زمان ومكان، فلا مانع من تغير الفتوى.
ويجب دراسة ملابسات الفتوى التي أصدرها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فقد كان عصره مليئا بالحروب، وأي تهاون يعني الرضا بالمحتل، ومن ثم لا بد من اختيار فقهي يحفظ للناس تماسكهم أمام هذا المغتصب.
وفي التشريع الإسلامي نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يختار رأيا فقهيا معينا لضرورة يراها ثم يرجح العكس لأن التربية اكتملت، والعقول فهمت، والنفوس ارتضت دين الله رب العالمين، ومن ذلك زيارة القبور فقد منع الناس منها ثم أجازها، وكثيرا ما نقرأ لولا أن قومك حديثو عهد بالجاهلية..
فالفتوى متغيرة ونحن بصدد فتوى فقهية، قد تصلح لزماننا، ولا تصلح لغيره وهذا المدخل هو ما جعل العلامة القرضاوي يذهب لمخالفة ابن تيمية رحمه الله فقال:" يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمر واقع تقتضيها سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها..ومراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم".
فالمسألة من باب الفتوى وهي تتغير كما هو معروف لدى كل علماء الفقه.
وإزاء ما سبق لا أجد حرجا في التهنئة، خاصة لزملاء العمل، أو الجيران أو من تربطهم علائق خاصة كالمصاهرة وغير ذلك، ولكن بشروط خاصة وهي عدم الاعتقاد مثلهم، أو الرضا بشيء من دينهم، أو شرائعهم المحرمة علينا كما في بعض الأطعمة والأشربة، ولا يصح الاختلاط المذموم، ولا الخلوة بين رجل وامرأة لا تحل له، فضلا عن مس شيء منها.
والله أعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: معتز القريش)
|
الأخ معتز القريش
أرجو أن تعيد قراءة الكلمات التي تحتها خط
Quote: سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟ وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟ فأجاب - رحمه الله - : تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها . وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - . ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم . والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .
============ انتهى كلامه - رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته . مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .
|
أعتقد أنك أخطأت فتوى شيخ العثيمين أو هو أخطأ فهم تعريف الكافر تعريف الكافر الذي درسناه في المناهج السودانية لا ينطبق على المسيحي أرجو الرد على الأسئلة التالية: 1- هل يحل للمسلم الزواج من المرأة المسيحية؟ وكيف يكون الود وحسن المعشر؟ 2- هل يحل للمسلم أكل طعام أهل الكتاب؟ وكيف تأكل طعام أحد دون أن تبادله التحية وتشاركه أفراحه؟ 3- لماذا ترسل الدول الإسلامية بما فيها دولة شيخ العثيمين رعاياها إلى دول الكفر حسب تعريفكم؟ 4- ما هو حكم العلاقات مع الدول المسيحية؟ هناك العديد من الأسئلة تدور بالذهن حسب ما نقلته أرجو ألا ما تعتقد وتصدق كل ما تقرأه
مع محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: عادل نجيلة)
|
عن أسامة بن حارثة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرَّحا فيجتمع إليه أهل النار فيقولون : يا فلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى . كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه و أنهاكم عن المنكر و آتيه (متفق عليه)
كل عام وأنتم بخير ، وميري كريسماس ، للجميع ! اللهم بجاه سيدنا محمد ، وسيدنا المسيح بن مريم ، وأمه العذراء الطاهرة ، أن تهدي عبدك الضال ، معتز القريش ، إلى سواء السبيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: ود شاموق)
|
Quote: لماذا لا يحاكم القرضاوي بتهمة التحريض على الكراهية والاعتداء؟ نضال نعيسة دعا فضيلة الشيخ الجليل والعلامة الكبير الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى منع كافة أشكال الاحتفال بـ"الكريسماس"، أو عيد ميلاد رسول المحبة والسلام، عيسى بن مريم عليه السلام، طالباً من المسلمين كافة إلى مقاطعة هذه الاحتفالات، وعدم المشاركة بها، وتحريمها شرعاً، و نهى تقديم التهاني والتبريكات للمواطنين المسيحيين، وحرّم طقوسها من بيع وشراء واقتناء لشجرة الميلاد، أو وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة مع أتباع الديانة المسيحية، هكذا، على مرأى ومسمع من الجميع، ولا ندري ما هي القوة أو الشرعية القانونية التي تدفعه لإطلاق مقل هذه التصريحات، وأية حماية وحصانة مطلقة توفر لهذا الشيخ وأمثاله، كي يعلن، وبدون أي شعور بالحرج أو المسؤولية، هذه الحرب على الآخر وطقوسه وديانته واحتفالاته؟ ففي كل دساتير العالم وقوانينه، في الغاب والأدغال و"الجنكل"، عند الحضر والبدو والغجر و"القرباط"(عذراً للتعبير!!)، وحتى في دول المنظومات البدوية، التي تبشرنا وتعلن في موادها الافتتاحية بأنها تستمد تشريعاتها من العقيدة السمحاء، هناك مواد واضحة وصريحة تمنع، وتعاقب كل من يحض على الكراهية ويدعو إلى العنف والقتل والتمييز بين الناس. ومع هذا، لم نسمع عن أي شخص، أو جهة، أو أية منظمة حقوقية من "إياهم"، التي تتباكي وتذرف الدموع على حقوق الإنسانية وتلعن الاستبداد السياسي فقط، ( فالاستبداد الديني ليس في قواميسها، وغير مشمول برعايتها الكريمة)، تقوم بمساءلة الشيخ الجليل العلامة التقي النقي الناجي من النار، عن تصريحاته التحريضية والمثيرة للفتنة والكراهية والباعثة على التصعيد والصدام والتفجير، أو تصدر ولو بيان خافت وخجول " من تبع أضعف الإيمان"، حيال هذه التصريحات غير المسبوقة في تاريخ المجتمعات والعلاقات بين الناس. ومع هذا أيضاً، ما زال شيخنا الجليل يـُستقبل استقبال رؤساء الدول، ويفرش له السجاد الأحمر، ويحظى باهتمام وتبجيل خاص، في معظم دول المنظومة البدوية، والإمارات الدينية المسماة دولاً عربية، ويتمتع بحماية وحفاوة رسمية في معظم دول هذه المنظومة، التي تضم مواطنين مسيحيين تربطنا وإياهم وشائج المواطنة، والأخوة الإنسانية الأعم والأقدس، رغم تحريضه العلني على الكراهية، ودعوته لبث روح الفرقة والتناحر والانقسام والاصطفاف الطائفي وإظهار العداء ومشاعر النفور إزاءهم، والدعوة الضمنية لحروب أهلية لا تبقي ولا تذر ضد مواطنين هذه البلدان من الأخوة المسيحيين الذين ولدوا وعاشوا على هذه الأرض، وقبل مجيء الدعوة المحمدية بكثير. فلقد منعت كثير من الدول الأوروبية والمتحضرة والتي تحارب الجرائم العنصرية والفكر التحريضي والإرهاب من دخول هذا الشيخ وأمثاله إلى أراضيها، وهناك قائمة منع بحوالي 2500 شخص من صنف القرضاوي في الولايات المتحدة لوحدها، ممن يحرضون على الكراهية، وعبد المجيد الزنداني اليمني، الذي زعم ذات باكتشاف علاج شافي للإيدز من القرآن من على قناة الجزيرة، هو أيضاً، واحد من أبرز أولئك المطلوبين والمتواجدين على تلك القائمة الأمنية الخطيرة، فهل تصدر المنظومات البدوية قوائم مماثلة تشمل كل أولئك التكفيريين ودعاة القتل والكراهية والتباغض بين الناس؟ هذا، وتسعى الكثير من الدول والشعوب المتحضرة إلى سن القوانين والتشريعات التي تمنع التمييز والعنصرية والحض على الكراهية وازدراء الأديان، وتتعاون فيما بينها على مناهضة ومحاربة كل النزعات العنصرية والفاشية والتحريضية، وتساهم في تسليم دعاتها إلى القضاء، وتقاوم كل من يحرض على الكراهية والتباغض وبث النعرات الدينية التي تؤدي للاقتتال والحروب الطائفية وإشعال الفتن التي أهلكت البشرية في زمن سابق،ً باستثناء هذه المنظومات البدوية والإمارات الدينية، التي تحتضن مثل هؤلاء وتؤمن لهم كل ظروف النشاط التحريضي، وتفتح لهم منابرها وفضائيتها، سداحاً مداحاً، و"وكالات مشرعة من غير بوّاب"، في عملية التحضير الكبرى للحروب الأهلية الدينية القادمة في المنطقة، ولعل الشرارة الحوثية السعودية هي أولها، وهذه، للعلم، لم تتأت من فراغ، بل كانت حصيلة تراكمية طبيعية وحتمية لعقود من البث والتحريض الرسمي العلني الممول حكومياً في المساجد والفضائيات ودور العبادة في عموم هذه المنظومة ضد الآخر المختلف بالرأي والعقيدة والانتماء والهويات. وإن استمرار هذا الخطاب العدواني، وبوتائره الحالية اللامسؤولة، ما هو سوى تمهيد لحروب أخرى، وتحريض على الفتن، تحت مرأى ومسمع النظام الرسمي العربي الشاذ والمنحرف أخلاقياً والمتهم، والذي يساهم، وبكل ما أوتي من زخم ودهاء ونوازع إجرام وعشق للدماء، بكل هذا ومن دون أية مبالاة، أو اكتراث، لا بل يكرم رموز هذا الخطاب، ويبجلهم، ويقدمهم بشيء من العصمة والتنزيه والتشريف والإجلال. وها هو الشيخ الجليل، وأمثاله، يصولون ويجولون، ويطلقون الفتاوى التحريضية والعنصرية الرعناء، ومن دون أية مساءلة قانونية، في معظم دول هذه المنظومة، مصحوباً بطقوس من التبجيل والاحترام مما لا يحظى به أية داعية للحب والتنوير والإخاء، وها هو يحرض علناً، وفي خطب متلفزة على الأثير، على القطيعة بين الناس، ومنع الفرح، ومشاركة الآخر فيه، وازدراء هذا الآخر، وتحطيطه وتسفيله وتحقيره وتتفيهه والتعالي عليه وتجاهله، عبر دعوته الصريحة في خطبة الجمعة الماضية في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، لتحريم احتفال، ومناسبة وطقس ديني بأعياد الميلاد، ومنع تقديم التهاني للمواطنين المسيحيين في كل الدول التي يتواجدون فيها، وتحريم إحياء هذه الطقوس لمواطنين يتساوون في الحقوق والواجبات مع الجميع، مع العلم بأنه لا يوجد اليوم، بلد في العالم، وحتى في السعودية، و في جدة، تحديداً، التي لا تبعد سوى مرمى حجر عن كعبة المسلمين، إلا ويتواجد بها أبناء يدينون بديانة رسول المحبة والسلام، عيسى بن مريم، عليه السلام. تصريحات القرضاوي خطيرة جداً لجهة التأثير على الوحدة الوطنية وتقويضها في كل البلدان التي تتواجد فيها أقليات وتمايزات دينية، وهي دعوة علنية وصريحة للفصل بين مواطني البلد الواحد على أسس عنصرية وتمييزية وتفضيلية بين مكونات الوطن الواحد، وعدم الاعتراف بالآخر، ومقاطعته ثقافياً، وعدم احترامه، أو التعامل معه، بسبب معتقده الديني، ما يولد مشاعر عداء وبغضاء وحساسيات بين الطرفين تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. كما أن تلك التصريحات تدخل مسلمي أوروبا والمـَهاجر، في متاهات الصدام والانعزال والتباغض مع مواطني تلك الدول، وتضعهم في صلب مواجهات ثقافية وطائفية حادة مع المجتمعات التي استقبلتهم وأمـّنت لهم سبل العيش الكريم هرباً من جحيم الاستبداد البدوي الأبدي المقيم، وتورطهم في مواقف عدائية وقضايا قانونية هم في غنى عنها، ولا تصب البتة في صالح التعايش والتسامح المطلوب لاستمرار الحياة في تلك البلدان من دون مشاكل ومنغصات. لن تكون لدعوة القرضاوي، وغيره من شيوخ التكفير والتفجير و"التنعير"( بث النعرات)، والتنغيص، والتحريض والتحقيد والتكريه والتبغيض والتمييز بين الناس، وتسفيه الآخر، أية استجابة أو صدى في نفسي، ولن أقاطع، أو أكره أي مواطن سوري، أو أي إنسان آخر في هذا الكون، بناء على ما يؤمن به، ومهما كانت عقيدته وانتماؤه، وسأشاركه كل أفراحه وأتراحه، شاء القرضاوي أم أبى، و "زعل" أم رضي؟ Best Regards Nedal Naisseh http://www.ahewar.org/m.asp?i=566
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: بدر الدين الأمير)
|
الشيخ معتز بن القريش
مبروك العام الهجري الجديد وكل عاشوراء وانت والاسرة بالف خير وكل عيد استقلال وانت رافع راسك وخليك سوداني لووووووووووووووولز
اظهر وبان عليك الامان
مليون مرة قلنا ليكم صوركم البتنزلوها في ناس بتحفظ وقاعدة والصورة الملونة بتنفع في يوم الكريسماس كما قال المثل
ذكرتني امبارح واحد من المولانات مقدمي البرامج مستضيف رجل دين في قناة النيل الازرق اها مقدم البرامج عايز يشطح قال ليهو ممكن الناس تحتفل بانتصارات المسلمين كيوم بدر والناس تصوم فيهو
اها المولانا قال ليهو موقعة بدر كانت في رمضان لوووووولز اتذكرت البوست بتاعك ده والله وقلت في ناس بتدخل نفسها في حته ضيقة جدا وفي جعبتها القليل بعدين الدولة محتفلة بالاعياد دي ان عايز تخالف الحاكم مالك يازول لوووووووووووولز ودي بتخيل لي الفتاوي بتاعتها بالاجماع
ارقد عافية
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: معتز القريش)
|
سلام على السيدة مريم التي تعتبر من سيدات نساء العالم وهن (اسيازوجة فروعون والسيدة مريم البتول والسيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء) السلام على سيدناعيسى الذي قال انزل فيه قرآن وان اتباعه ليس بكفار بل نصارى وربنا سبحانه وتعالى قال انهم اقرب الناس الى المسلمين طبعا اخي معتز انت عارف بالقران فما محتاج اعرفك بالاية.
ومن الذوق ان ترد التحية , وبعدين نحن دولة خليط من المسلمين والمسحين كيف عايز هذا الخليط ان لا يتجانس ويعيش مع بعضه في سلام, كدا انت زول انفصالي عايز كل مجموعة تعيش لوحدها, اوعك تلخبط ناس الحكومة زاتهم اليومين دي شغالين تهاني وتبريكات.
وكل سنة والسودانين طيبين واعياد ميلاد مجيدة لكل الشعب السوداني هاجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: هاجر التهامي ياسين)
|
Quote: انا هنا أنا موجود اتابع المداخلات المفيدة فقط وأحاول الربط بينها وبين فتوى الشيخ المرحوم العثيمين كما احاول دراستها مع فتوى الشيخ القرضاوي
واصلوا |
سلام يا معتز والبركة فى الشوفة،
سآتيك باقتباس لشيخي الجليل الدكتور مصطفى محمود يغنيك عن كل هذه الفتاوى ويعرفك بالفهم الصحيح للدين، وأتمنى ألا تتجاهلها وتعتبرها غير مفيدة، وإن شاء الله ستنفعك دنيا وآخرة، وأهديها عبرك لكل القراء، ففي رأيي الشخصي أعتبرها أجمل ما كُتب عن الدين.
مع فائق التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخي المسلم لا يجوز لك تهنئة المسيحيين بأعيادهم فتهنئتهم إن لم تكن كفرا في حرام ... (Re: النذير حجازي)
|
الإسلام ليس ألغازا و ليس لوغاريثمات و لا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى. و النبي عليه الصلاة و السلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم. هكذا ببساطة.. كل المطلوب هو التوحيد و الاستقامة على مكارم الأخلاق. إنها الفطرة و البداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك. إسأل نفسك.. هل تنام كل يوم على مودة و حب و رغبة في الخير و نية في عمل صالح ؟ أم على غل و كراهية و حسد و تربص ؟.. و ستعلم إلى أي مدى أنت على دين الإسلام. ماذا تخفي في طيات ثيابك ؟ هل تخفي خنجرا أم مسدسا ؟ أم تخفي هدية حب و رسالة خير لإخوانك ؟ هل تخطط لتبني أم لتهدم ؟ هل تنطق بالطيب من القول و بالنافع من الكلام ؟ أم تدعو إلى الخراب و الدمار و الفتن ؟ إن الدين لا يحمل سيفا إلا للدفاع عن مظلوم و لا يعرف العنف إلا إصلاحا. بهذه المقاييس تعرف نفسك و تعرف الخانة التي يقف فيها ذلك الداعية الذي يدعوك إلى الإسلام.. و تعلم أين يقف.. مع الدين أم مع الإجرام. إن الفطرة و البداهة دليلك.. و لست في حاجة إلى فقه أو فلسفة أو فتوى.قلبك يفتيك. إنه الحب.. قلب القضية و روحها.. و الجوهر الصافي لجميع الأديان و كل الرسالات.*
----------- * للدكتور العلامة مصطفى محمود
| |
|
|
|
|
|
|
| |