|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: Amani Al Ajab)
|
ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاستاذ بله محمد الفاضل
سبق لي ان متلت رسالة قصية هذا نصها مع بعض التعديلات:
المطربون الموسيقيون الصحافيون الرسامون الأدباء الكتاب .. شمعة سلام للوطن
تحملون دائما رايات الحرية والسلام لوطن عزيز عليكم .. للوطن الذي أدخلوه سليما إلى غرفة العمليات لبتره .. للحرية التي لها تغردون وتكتبون وترسمون .. للسلام الاجتماعي الذي أصابته غرغرينة الحروب .. للمواطن الذي ضربه الغلاء ..
أضيئوا للوطن شمعة للسلام والعافية .. وانشدوا له معا "صه يا كنار" ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: اسماء الجنيد)
|
المزيد من الاخبار السعيدة .. متوقع انضمام 1000 ناشط من حقوق الانسان متوقع انضمامهم للمجموعة على الفيس بوك خلال الـ ( 72 ) ساعة القادمة هؤلاء مثل النحلات يعملون بنشاط حقيقة يحير .. اتصالي بهم بدأ قبل يومين وهم متواجدون الآن على الصفحة وقد قرغوا من ترجمة 1256 تعليق سيتم توزيع الخبر على العضوية الناشطة عن طريق موقع الجامعة هنا في ميريلاند اتوقع بعد ثلاث ساعات من تعليق الخبر على موقع الجامعة ان نبدأ استقبال هؤلاء الناشطين على صفحتنا في الفيس بوك .. نرجو كتابة الاخبار في شكل تقارير يومية حتى يتثنى للناشطين متابعة ما يجري على الارض اولا باول سنحتاج لهؤلاء لمتابعة ما يجري ورفد الموقع الجامعي والمتابعين بسير العملية السلمية على الارض هؤلاء كما قلت مثل النحلات .. وهم جزء من العضلة الانسانية المعنية بحقوق الانسان ( عضلة القلب )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: محمد هارون حميدان)
|
Quote: ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره
اسماء الجنيد
سلمك الله سومة وبهمسك الدافئ تزدان المسيرة المظفرة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: Amani Al Ajab)
|
ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره اسماء الجنيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: محمد هارون حميدان)
|
شمعة الأمل التي يحملها هذا الطفل هي التي ستنير دروب الحرية وستهدي الأجيال القادمة للتغيير. إنها رمز بدون شك وتعبير للتواصل بخصوص ماطرحته الأخت أماني من إنعدام للشمع أو بسبب التكلفة مع العلم السلطات ومعاونينها سيلجئون للعمل أكثر على ندرته في الأسواق، رغم أن هذا يعني حجم الذين إنضموا للحملة للدرجة التي أثرت على نفاده من الأسواق . الشعب مبتكر للوسائل البديلة، فكرة الغصن أظن إنها ليست صائبة لأنها تصب في خانة تجريد الغطاء النباتي وتحد من حضور الخضرة والإزدهار، ولكن بالتأكيد الشعب سيبتدع بدائل في ذلك. واعتقد تشابك على إمتداد أفراد الاسرة والجيران سيكون تعبيرا له دلالة ذا ما تعذرت الشموع وكما قلت هي فكرة رمزية .. لك التحية والتحية لكل الشرفاء في بلدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: محمد الجيلى)
|
Quote: تحدى..كلمات شاعر الشعب محجوب شريف
أدينى شهادة فقدان وجدان وضمير إتوفى لو أنى كتبت قصيدة تطقطق أصابع حاكم زلفى بيناتنا رفعنا ستار الكلفه وأكلنا سويا قوت الشعب منو الظلمات فيهن نتخفى منى الكلمات تبقى محفه حملتو عليها يلوح.. يلوح بالمنديل ولسانى بساط احمر مدود.. يتمشى عليهو لحدت مايدخل بستان النوم تبا للكلمه بتتسكع.. تركع تدفع اكثر.. تمدح اكثر.. تلبس اقصر وسط الهالات.. تعبر صالات الجنرالات وكبار القوم ادينى شهادة فقدان وجدان وضمير اتوفى فى ذاك اليوم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: مريم بنت الحسين)
|
بالنسبة للرسالة الحايمة دي يا الصاوي أنا لا استبعد علي الاطلاق صدور قانون يمنع التجمعات ـ بالرغم من انو دي دخلتي من الشارع كنا اكثر من سبعة اشخاص (اولاد الحلة) تناقشنا كعادتنا في كثير امور دخلنا بعد ذلك نسبة لموجة البرد التي تنتاب مفاصل المدينة منذ ايام خلت ـ الثابت انو موضوع الوقفة ماشي ينتشر انتشار النار في الهشيم وبالتالي الناس مفروض تفكر في الخطوة التي تلي الوقفة الاحتجاجية .
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: الثابت انو موضوع الوقفة ماشي ينتشر انتشار النار في الهشيم وبالتالي الناس مفروض تفكر في الخطوة التي تلي الوقفة الاحتجاجية . |
ده الكلام البطمن يا خضر ياخوي الخطوة الجاية قربت ولن نبدأها من الصفر كما فعلنا في الخطوة الأولى بس ساعدونا بالنشر يا خضر، كلموا اولاد وبنات والرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال وسيد الدكان ذاتو .. انتو بتمتازوا علينا بي قدرتكم على الحديث المباشر مع الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: يمكن ربط الحوار الدائر في الفيس بوك مع الحوار الدائر هنا في سودانيز اونلاين عن طريق الـ ( widget ) .. حينها يصبح الكتابة على صفحة الفيس بوك كالكتابة هنا لو عايزني اتابع المسألة دي ارجو اضافتي على الفيس بوك باعتباري ( administrator/moderator ) تحياتي |
أخي الاستاذ محمد هارون حميدان
اطيب التحيات
يا أخي تصرف زي ما انت عاوز .. كل زول هنا مفوض نفسه ويدفع العجلة والتروس! كلنا شركاء الوطن والواحد والهم الواحد .. والهدف الواحد ! وانت الخبير في هذا المضمار .. والنتائج الباهرة على الفيس بوك الغاظت العدا .. الخفافيش البريئة تتبرّا من ظلاميتهم .. المزيد من النور ..!
كنت عاوز اسـاك يا استاذ كيف يمكن ارسال الرسالة لكل ايميلات السودان؟ دي اظنها صعبه .. او ربما عن طريق القروبات؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
أشوفك ياوطن ممشي
أحندكبك زماناً جاي
أغازلبك شمس باكر
أغنيلك غنانا الجاي
وأشوفك يا بلد مرسي
ونمرق من مساماتك
بلد ممكن
ولا بنطال
بلد غيماتها ساساقة
بلد ناساتها منطامنة
تحس بالرهبة قدامها
بلد ممكن يكون أوسع
فسيح أحلامها وردية
بلد ممكن
اذا دقت نحاساتك
يقفين صف بنياتك
مع أولادك
نقيس الممشي والخطوة
بلد ممكن ؟
فيا ليل الحزن إنطم
أقيف لي غادي وإتلزم
وأيا شمس الصباح أمرق
تعال أمرق
أمرق من سجون خوفك
تعال أمرق
أمرق من لجج صمتك
تعال أمرق
أمرق من عتاميرك
تعال شيد
متاريسك
ــــــــــــ خضر حسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: خضر حسين خليل)
|
خبرية الشرطه وما الشرطه ومنع التجمع غالبا اشاعة بس المؤكد، في تقديري، اشاعة "خرجت" عن عضو او عضوة في هذا المنبر .. يس زي ما قال الاستاذ ابو العزائم ياريت يعلنوها ..
السلام مخيف وببوظ اعصاب المعتدين والحرامية .. لأن السلام نور اساسه العدل .. والظالم دايما خواف .. لذلك يستخدكم التخويف
المهم يصلو حرب الاشاعة ده دليل قوتكم ونجاحكم .. اريتم لو انستروا على الوجع !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: elsawi)
|
Quote: أشوفك ياوطن ممشي
أحندكبك زماناً جاي
أغازلبك شمس باكر
أغنيلك غنانا الجاي
وأشوفك يا بلد مرسي
ونمرق من مساماتك
بلد ممكن
ولا بنطال
بلد غيماتها ساساقة
بلد ناساتها منطامنة
تحس بالرهبة قدامها
بلد ممكن يكون أوسع
فسيح أحلامها وردية
بلد ممكن
اذا دقت نحاساتك
يقفين صف بنياتك
مع أولادك
نقيس الممشي والخطوة
بلد ممكن ؟
فيا ليل الحزن إنطم
أقيف لي غادي وإتلزم
وأيا شمس الصباح أمرق
تعال أمرق
أمرق من سجون خوفك
تعال أمرق
أمرق من لجج صمتك
تعال أمرق
أمرق من عتاميرك
تعال شيد
متاريسك
ــــــــــــ خضر حسين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: رؤوف جميل)
|
منقول عن المنتدى النوبي العالمي.. ديل أهلي ..
Quote: --------------------------------------------------------------------------------
اخيرا احس المواطن المسكين بثقل البوت الدايس علي رقبتو 21 سنة .... وبدأ ينقر في عود الحكومة المسوس ...
غدا ستتجمهر 298 اسرة امام منازلهم لمدة نصف ساعة في وقت معلوم فقط لكسر حاجز الخوف والرهبة لتبدأ مسيرة النضال التي نتمني ان تنتهي بسقوط عرش الظلم ... ولا نبالي ان سالت الدماء ... فالارض حقا عطشي لدماء الحرية والثار بشري يا يا ام مجدي اتي اليوم الذي تخلعي فيه ثوب الحداد وتزغردي فقاتل المظلوم يسعي لحتفه بظلمه وجبروته ... بشري لاسر ضباط 28 رمضان ... وشهداء كجبار ودارفور وشهداء البلاد اجمعين طولا وعرضا فقد اتي اليوم الذي انتظرناه طويلا ... اعدكم ان اكون هناك انقل لكم ما يدور في خطوط المقاومة وسابشركم قريبا بسقوط عرش الطاغوت ...
الله اكبر والعزة للوطن الله اكبر ولا نامت اعين الجبناء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: هل من الممكن اشراك الفنانين والصحافيين والكتاب والرسامين في وقفات مماثلة؟ |
انا عندي محاولة مع فنان شاب، اتمنى لو يساعدنا كمان بتلحين قصيجة الشاعرة سوه (بعد اذنها) ... بديكم خبر...
أستاذ سالم، بالنسبة لسؤالك للتوزيع عبر الايميل... طبعا صعب عشان مافي حاجه بتحدد جنسية صاحب الايميل.. وهي طبعا بتبقى spamming كده.. الرهان الرابح هو اننا نعمل ايميل ونرسله للناس العناوينهم في ايميلاتنا.. ونحثهم على ارسالها للناس البعرفوهم... بعدين بعمل ايميل وياريت لو الناس الهنا رسلوا لي عناوينهم البريديه عشان ارسل ليهم نسخة من الايميل عشان يبدا الموضوع بينا...
بكري ده شال البوست من فوق ليه؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: أفكر في وقفات في الخارج ربما أسبوعية أمام السفارات
الباقر موسى |
الاستاذ الباقر
يسعد صباحك
ده واحد أهم المقترحات التي تعطي قوة دفع أولا للراي العام السوداني لمزيد من التجاوب وثانيا للراي العام الدولي، ومن ثم الاعلام الدولي وتأثيرته على الراي العام السوداني ..
طبعا الوقوف اما السفارات بيكوت بالنهار حسب التوقيت المحلي لكل بلد .. يا ريت تكون في وقفة للجاليات في كل دول العالم بين 7 إلى 7 ونص مساء بتوقيت السودان حتى تتزامن مع الواقفين في السودان .. ياريت يا اخي الباقر تتفضل وتحرك فكرتك الرائعة .. حتى تكتمل الدائرة
طبعا العالم الخارجي يفهم مث هذه الوقفات ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: انا عندي محاولة مع فنان شاب، اتمنى لو يساعدنا كمان بتلحين قصيدة الشاعرة سومه (بعد اذنها) |
ده عمل رائع وتاريخي لان القصيدة جاء ميلادها في اقماط حركتكم دي .. ثم انها سهلة الانتشار بين الشباب خاصة وتزبدهم قوة .. الموسيقى والكلمة تظل رائد مثل هذا النشاط الوطني خاصة وسط الشباب وسالة سهلة الهضم ...
لو انت في السودان ممكن تتواصلي مثلا مع سيف الجامعة لانو ولدنا وبيكون غالبا في دار النقابة حسب دوره في التقابة .. وما اظنه يقصر في ترويج الفكرة بين زملاهو ..
والصحافيين المجموعة الجديدة خارج الاتحاد .. شبكة الصحافيين مفروض يشاركو القطاعات الفنية والرموز لها مفعول السحر .. لكنهم لا يتابعون المواقع الاسفيرية ! عشان كده يمكن دورنا نتواصل معهم
تحياتي يا بت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره اسماء الجنيد |
____ فوق وفــــــــــــــــوق ولنوقد مزيداً من الشموع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
استاذنا سالم والجميع ..
اقتراح قد يكون مهما .. ونحو تفعيل التواصل .. يمكن جدا استخدام ال ( اس ام اس ).. اقترح مثلا تبنى قصيدة اسماء الجنيد كشعار .. وارساله عبر الsms لكل من يعرفه المشاركون
ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
أستاذ سالم ازيك
Quote: لو انت في السودان ممكن تتواصلي مثلا مع سيف الجامعة لانو ولدنا وبيكون غالبا في دار النقابة حسب دوره في التقابة .. وما اظنه يقصر في ترويج الفكرة بين زملاهو . |
للأسف انا مافي السودان، لكن ممكن انسّق ما اي حد مستعد يتواصل مع الفنانين ديل، عشان ما يحصل تضارب في العمل...
يا بكرررررررررررررررري.... رجع لينا العنوان فوق عليك الله.... انا حأرسل ليه ايميل...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: مريم بنت الحسين)
|
Quote: اقتراح قد يكون مهما .. ونحو تفعيل التواصل .. يمكن جدا استخدام ال ( اس ام اس ).. اقترح مثلا تبنى قصيدة اسماء الجنيد كشعار .. وارساله عبر الsms لكل من يعرفه المشاركون
|
الاستاذ محمد حيدر المشرف
اثني اقتراحك وابصم بالعشرة ..
لو تسمح لي اضيف: ان يتم اختيار مقطع قصير يكون معبرا وسهل الحفظ حتى يردده الناس بتلقائية .. ودي اكثر الوسائل انتشارا وأثرا وكمان المقطع يتم تشكيل حروفو لضمان سلامة القراءة .. وممكن ينضاف لرسائل الفيس بوك
ويا شاعرتنا سومه والشباب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
تابع الخيط أدناه للإطلاع علي الخبر كما هو وارد في جريدة أجراس الحرية اليوم ،،،
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_17001.html
كلنا إيمان بشعبنا و قدرته علي إستعادة حريته و كرامته و لا يثنيه القمع و الحبس و التشريد و قريبا جدا سيقول كلمته ،،، و النهوض الجماهيري الذي يبدو بطيئا اليوم و قد يفهم ضمن دائرة السلبية سيتسع شيئا فشيئا من خلال المواجهات التي تخوضها جماهير شعبنا علي نطاق ضيق في بعض المدن فكل تجارب شعبنا الثورية كانت دائما تبدأ هكذا بحراكات محدودة و متفرقة و لكنها سرعان ما تتسع ،،، و لتتسع حركة الجماهير لابد لها من المواجهة المباشرة من خلال المظاهرات و لابد لها من تضحيات لتستمد قوتها و حرارتها من هذه التضحيات ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: مريم بنت الحسين)
|
(قصيدة للثورة السودانية)
(1)
سأُغنِّي هذه الليلةً شعرًا
لجموعِ الشعبِ والثُّوَّارِ
في ليلِ الفداءْ !
سأُغنِّي للملايينِ التي
أرهقَها الظلمُ
وأعياها البُكاءْ !
سأُغنِّي حينما
ترقُدُ أحزاني
على هَدبِ السَّماءْ !
(2)
أيُّها المجذوبُ في جُبَّتِهِ
أقِمِ اللَّيلَ على غارِ حِراءْ !
باسِلٌ إذْ هَبَّ من هجعتِه
زانَهُ اللَّوحُ على حِبْرِ البهاءْ !
ناعمُ الطَّرفِ، نديمُ الكبرياءْ
ضامرُ الخِصرِ إذا شَدَّ البَلاءْ !
(3)
قالتِ الأفلاكُ
في ليلِ النجومِ
أسرجِ الخيلَ
على خطوِ الظِّباءْ!
سأُغنِّي يا صِحابي
مثلما غنَّى
على الصحراءِ رُمْحي
جاثيـًا كاللَّيثِ
في قلبِ العِدَا!
سأُغنِّي يا صِحابي
مثلَمَا غنَّى "تهَارقا"
"للخيولِ الزُّرْق"
في ليلِ النِّداءْ !
(4)
سأُغنِّي للملايينِ التي
داستْ على الأحزانِ،
مرفوعي الجِباهْ!
سأُغنِّي للرُّعاةِ الظاعنينَ
وللمروجِ الخُضرِ
في ظلِّ المساءْ!
سأُغنِّي للجنودِ
الصامدينَ على
الثغورِ، على الفداءْ!
سأُغنِّي للقِبابِ الخُضْرِ
والدرويشِ والإبريقِ
في ليلِ البهاءْ!
سأُغنِّي للنخيلِ الشُّمِّ
في كرمةَ،
مأخوذًا بأحزانِ الإلهْ !
سأُغنِّي للجماهيرِ الَّتي
بايعها الرَّبُّ
وأضناها الحياءْ !
(5)
سأُغنِّي للفتى "الماظِ"
على المدفعِ،
مرفوعًا على
قوسِ الفِداءْ !
سأُغنِّي للصَّحابي "علي"
سكنَ النِّيلَ وحيَّاهُ السَّماءْ!
أعْطِني النَّايَ أُغَنِّي
للِفَتى النُّوبي
"مهدي" الإباء
كلَّما أسرفتُ
في (الرَّاتب) ليًلاً،
جندلَ القنديلُ أحزاني
وأحزانَ المساءْ!
سأُغنِّي بالرَّبابةِ
"للأميرِ السَّمهريِّ"،
لفتى الشرقِ،
وللأطلالِ في
ليلِ الغِـناءْ!
سامحوني أيُّها الأحبابُ
إنْ غنَّيْتُ في عشقِ الإلهْ
ودَعُوني،
لا تسوموني عذابًا
ليتَ شعري
كيفَ أحتمِلُ البُكاءْ ؟؟!
بَايعوني يا صِحابي
ودعوني أعْلِفُ الخيلَ
على نارِ المساءْ !!
بايعوني يا صِحابي
ودعوني أحمِلُ النِّيلَ
لشمسِ الأستواءْ !!
سأُغنِّي وأُغنِّي
وأُغنِّي وأُغنِّي
طالما كانَ على
الجَفْنِ حياءْ !!
_________________________________ أتمنى أن يكون هذا النداء الداوي على أعلى هامات المنبر حتى النصر يا بكري، فربما بشمعة واحدة أو شمعتين يختفي طغاة الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
اقرأوا .. وأبكوا جيل علّق آماله عليكم .. فماذا أنتم فاعلون ؟
وصلتني هذه الرسالة المريرة، وأعرضها كما هي ------------------------------------------
السلام عليكم استاذنا العزيز سالم أحمد سالم،
تحية وألف تحية لمقترحكم العظيم الذي نتمنى أن يشعل شرارة ثورة فينا حتى النصر ... تابعنا الحملة عبر الفيس بوك و عملنا جهدنا معها حتى وصلنا إلى رقم كبير جدا...أقول أن الرقم كبير ليس فخرا مني فحسب ولكن لإلمامي بواقع الشارع الذي عشنا فيه و كنا جزءا منه، نحن الشباب أبناء العشرينات تربينا وكبرنا في ظل الإنقاذ اللعينة و ذقنا ويلها ومراراتها، من أيام كنا صغار في الرابعة أو الخامسة من العمر... ناكل في الكسرة طول اليوم، جربنا الكسرة بالموية، الكسرة بالجبنة، الكسرة بأي حاجة ولم نكن نفهم لماذا اختفى الخبز من حياتنا رغم تكرار أسئلتنا، بعدها كبرنا وكبرت معاناتنا مع الانقاذ... ربما يكون الخبز قد جاء بعد ذلك ولكن...عشنا في مدارس ونحن براعم لم تتجاوز السابعة والثامنو من العمر وكان معنا طلبة (بدعة الصف الثامن) رجال ضخام (بالنسبة لنا في حينها) يعيشون - ما عرفنا لاحقا أنه- فترة مراهقة كنا نحن ضحاياها فاضطررنا أن نبقى في جماعات أو نمارس الهرب المستمر حتى لا..... المهم بعدها عانينا غسيل الدماغ من ساحات الفداء و الجهاد ضد أناس لم نكن نعرف عنهم إلا أنهم (أعداء السودان والاسلام) وامتلأت آذاننا بعبارات ( جون قرنق المتمرد العميل، الخائن المخادع)، غنينا (في حماك ربنا، في سبيل ديننا) كل صباح رغم اننا لم نكن نعرف ما الذي يجمع (بين ليبيا والسودان والعراق واليمن) وماهي قصة تلك الوثبة فوق هامة الزمن، بعدها لبسنا الكاكي لنذهب الى المدارس الثانوية وكأننا ذاهبون إلى أرض المعركة كل صباح لا لتلقي العلم، والصراحة لم نتلق أي علم نافع، أو هذا ما اكتشفناه لاحقا، شوهت أفكارنا وشخصيتنا ونحن نسمع ان جون قرنق (المتمرد العميل) ذلك الرجل شديد السواد الذي كان يتم تخويفنا به ذلك الغول دائما ما يصور والدم يقطر من أنيابه، ذلك الوحش صار (الدكتور جون قرنق) البطل ونائب رئيس الجمهورية! أعداء الاسلام والسودان، صاروا (الشريك) وأصبحوا بقدرة قادر إخواننا الجنوبيين، صارت وحدة في تنوع، بعد أن كانت أمة رسالية ... هل تعي أستاذنا العزيز حجم التشوهات التي أخضعت لها عقولنا التي كانت -ولا زالت- قيد التكوين، وكمية المؤثرات التي صدمت بها قلوبنا الصغيرة في مرحلة تكوين مشاعرنا وانطباعاتنا عن العالم حولنا؟ ... لكن الله كان لطيفا بنا، تجاوزنا كل التشوهات وتعلمنا أن نتعلم كل شيء بأنفسنا، أن نقرأ ونبحر في فضاء الانترنت، أن لا نعتمد على ما يقوله لنا الآخرون وأن نثق بضمائرنا وبوصلتنا الداخلية للخطأ والصواب... عرفنا أنهم منذ البدء كانوا أبناء شعبنا، أنهم منذ البدء كانوا يحاربون (الحكومة وليس الإسلام والوطن) من أجل حقهم في البقاء، حقهم في أن يكونوا آخرين، عرفنا أن (الدكتور. جون قرنق) لم يصبح دكتورا في 2005... بل هو دكتور ورجل ذو رسالة قبل أن يبتلينا الله بالإنقاذ ... عشنا يا أستاذ سالم في مجتمع أصبحت ثقافته تتراوح بين (ورا ورا ورا) و(الجنوبيين الكلاب الحاقدين) والغريب أن ذات هذا المجتمع يدعي الدفاع عن الشريعة و الدين، أقول مجتمع ولا أقول حكومة، لأنني عشت وسط هذا المجتمع الغارق في العنصرية والجهوية والكراهية ورغم ذلك يظل مؤمنا بأنه على صواب و بأنه (مسلم صالح)... عشنا في عالم عندما تنادي فيه بنبذ العنصرية فأنت (امعة وعبد للغرب) وعندما تنادي فيه بالحريات فانك ( كافر وشيوعي وتحب ان تشيع الفاحشة)، عشنا في مجتمع يا أستاذي صارت مصطلحات (اسكت هسي ناس الجهاز بيجو يدخلو ليك قزازة) على مرارة الفعل ولا إنسانيته، صارت أمورا طبيعية و ثوابت... دخلنا الجامعات، وعرفنا أن جامعتنا التي اخبرنا آباؤنا أنها سيدة جامعات إفريقيا، وأقنعونا منذ نعومة أظفارنا أن نطمح إليها ... عرفنا أنها تحمل الترتيب 4 ألف وحاجة بين جامعات العالم، كذا وثلاثين بين جامعات العرب ( ذات العرب الذين تربينا على انهم جهال وان السودانيين علموهم كل شي من البناء حتى التلفزيون الملون وكرة القدم) وان نساءهم لا يقدن السيارات ولا حرية ولا صوت لهم كنسائنا ... تلك الجامعة التي حدثونا عن أساطير فيها مثل (الأكل المجاني في الداخلية) و(معدات الرسم المجانية تسلم للمهندسين بداية العام) دخلناها فوجدنا البروفسور يبيع كتابه الذي يجب ان يدرس منه بسعر مخفض (اربعين جنيها فقط!) وعلى سيرة الجنيه نحن جيل عاش ثلاث تغييرات للعملة وتغيير للتوقيت دون ان يسأل لماذا... تخرجنا وانطلقنا في شوارع السودان الرحبة نبحث عن عمل كخريجين لأرقى الجامعات وفي افضل الكليات، ففوجئنا بأسئلة في المقابلة من نوع (سجلت للانتخابات؟ حتصوت لي منو؟ اقرا لي سورة كذا وكذا؟ لو لقيت ولد وبنت بيعملو في..... حتعمل ليهم شنو؟) وصدقني أننا كنا من خريجي احدى الكليات التقنية التي لاناقة لها ولا جمل بسورة كذا وكذا، ولا بالنظام العام (واحدة من بلاوي الانقاذ التي رميت علينا)... عشنا لنسمع رئيسنا (ورمز سيادتنا) مطلوبا للعدالة الدولية (لكنهم أخبرونا أنها مكيدة ضد السودان والاسلام) تماما كما هو كل سيء في هذا الكون، فالصهاينة والامريكان والعلمانيون هم السبب في حرب الجنوب وفي (تهويل) ما يحدث في دارفور، وفي تدهور الوضع الاقتصادي، وفي سوء مقررات التعليم، وفي عدم توفر العلاج، وفي كل شيء... هم المتآمرون ونحن الصامدون ...
سرحت وأنا أحكي لك في القصة ولكن يهمني أن تعرفوا كم عانينا نحن الشباب، يهمني أن تعرفوا ما معنى أن يخرج 3000 شاب وشابة في هذه الحملة، أن يتجاوزوا كل آلامهم وانكساراتهم، أن يتجاوزوا كل البروباغاندا التي عاشوا وعشنا فيها ل22 عاما... فهل ستخذلونهم بعد أن تطلعوا إليكم؟ بعد أن خرجوا أمام الباب ينتظرونكم لتأخذوا بأيديهم إلى الشارع...فلا تتكاسلوا وأرجوكم اعملوا قبل أن ييأسوا ونيأس منكم قبل أن نيأس من التغيير ومن الأحزاب ومن المناضلين ونصدق أن (الكيزان أحسن السيئين) و (على الأقل بيشتغلو) و ( المعارضة ديل ناس كلام ساي)...فهذا ما كنا فيه و إليه سوف نعود إن لم تأتوا ... إن لم تتحركوا أفرادا ومنظمات مجتمع مدني، إن لم تقفوا معانا أمام السفارات وفي الميادين العامة، إن لم تنشروا في الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، إن بقيتم على بوست واحد خجول في سودانيز اونلاين وغياب تام للرموز عن مساندة الحملة وإرسال الرسائل إليها والظهور حاملين شموعهم أينما كانوا، صدقوني ستتيه وتضعف وتتلاشى الحملة وحينها، حتى إن أردتم الحراك لاحقا فلربما لن تجدوا من يخرج معكم ... المهم أن تفعلوا شيئا وبسرعة لتكسبوا ثقة الناس فيكم، إن كنتم فعلا تريدون الثورة .. ---------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: عبدالأله زمراوي)
|
اليوم 16 يناير الساعة 7 مساء ... وقفت امام المنزل وحدى احمل شمعة ... ناس البيت كلهم كانوا مافى ...ويوم 15 كنا فى ندوة فى دار الامة ( نساء من اجل السلام والديمقراطية واحترام التنوع ) ....بعد 5 دقائق انضمت لى جارتنا الجنوبيه ( اوال ) ومعها سنبل الصغير ... شرحت ليهم الفكرة ... وعجبتهم جدا وسنبل قال حيكلم اصحابه فى المدرسه ...وبعد دقائق ايضا ..حضرت اختى منال تحمل الشموع ..وانضمت الينا الشابه الجنوبية المثقفة ( قسمه) ...
دار بين حوار جميل جنوب وشمال ... ..عشنا مع بعض اكثر من 10 سنين جيران واخوان مع بعض فى السراء والضراء .... .....والان هم حزينين جدا بالانفصال ...ونحن كمان حزينين ... الله يجازى الكان السبب ..
.ولكن حتما سنلتقى ..........وسيتوحد السودان
وسنستمر فى ايقاد الشموع...................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: مريم عزالدين صديق)
|
Quote: حمل الشموع أمام المنازل ابتكار جديد للاحتجاج على الأوضاع بالبلاد
كتب: صالح عمار
(لا مظاهرات ..لا رشق بالحجارة ..لا هتافات ..فقط الوقوف أمام أبواب البيوت لنصف ساعة والعودة، يستمر ذلك لمدة أسبوع)، تحت هذه الفكرة وهذا الشعار، تدخل حملة إيقاد الشموع يومها الرابع، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية بالسودان.
وتقوم الفكرة؛ التي أطلقها الصحفي السوداني المقيم بفرنسا سالم أحمد سالم بموقع سودانيز أون لاين
الإلكتروني في التاسع من يناير الحالي عشية بدء الاقتراع علي استفتاء سكان جنوب السودان؛ على خروج الأسر والأفراد أمام منازلهم يومياً من السابعة مساءً لمدة نصف ساعة، كوسيلة للتعبير عن رفض زيادات الأسعار؛ والغلاء المعيشي؛ والسياسات الحكومية التي أدت لانفصال الجنوب وتهدد بتمزق أجزاءٍ أخرى من السودان.
ووفقاً لسالم فإنّ التعبير بالخروج أمام المنازل لن يدخل في خانة التظاهرات التي تمنع القوانين الحكومية قيامها كما أنّ (أجهزة الحكومة المهيأة للانقضاض علي التظاهرات يستحيل عليها منع هذا الأسلوب المبتكر).
موقع المبادرة "بالفيس بوك" أعلن من خلاله أكثر من 2500 شخص؛ أغلبهم من الفئات الشبابية؛ موافقتهم على المشاركة، وترد على صفحاته الكثير من التعليقات وتقارير عن سير الحملة.
نعمات محمود- إحدى المشاركات في الحملة- والتي تقيم بمنطقة الحتانة بأمدرمان تحكي عن تجربتها قائلة: (خرجت وحملت شمعة لأمي وشمعة لي، وقفت واتشحت بالحداد لبست الأسود، ووقفت خارج منزلي، اطفأت الأنوار الخارجية، في بداية الأمر تجمع أولاد وصبية الحي حولي؛ تساءلوا ووقفوا مندهشين لسلوكي، اقترب بعضهم منّي فبادرت بالحديث معهم شرحت لهم، تجاوب الكثيرين منهم معي أسرعوا للبقالة بعد أن نفد ما امتلك بداري من شموع.. أكثر من عشرين شاباً أوقدوها معي في صمت رهيب).
في المقابل يقول كريم جعفر: (وقفت في الشارع لوحدي مثل المجنون، الحلة ميتة والشارع صاااانّي)؛ ورغم ذلك يقول جعفر (الأفكار قد تولد صغيرة وسرعان ما تكبر، والأمل في التغيير بكل الوسائل المشروعة هو المحرك الأول). |
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_17001.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: حمل الشموع أمام المنازل ابتكار جديد للاحتجاج على الأوضاع بالبلاد
كتب: صالح عمار
(لا مظاهرات ..لا رشق بالحجارة ..لا هتافات ..فقط الوقوف أمام أبواب البيوت لنصف ساعة والعودة، يستمر ذلك لمدة أسبوع)، تحت هذه الفكرة وهذا الشعار، تدخل حملة إيقاد الشموع يومها الرابع، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية بالسودان.
وتقوم الفكرة؛ التي أطلقها الصحفي السوداني المقيم بفرنسا سالم أحمد سالم بموقع سودانيز أون لاين
الإلكتروني في التاسع من يناير الحالي عشية بدء الاقتراع علي استفتاء سكان جنوب السودان؛ على خروج الأسر والأفراد أمام منازلهم يومياً من السابعة مساءً لمدة نصف ساعة، كوسيلة للتعبير عن رفض زيادات الأسعار؛ والغلاء المعيشي؛ والسياسات الحكومية التي أدت لانفصال الجنوب وتهدد بتمزق أجزاءٍ أخرى من السودان.
ووفقاً لسالم فإنّ التعبير بالخروج أمام المنازل لن يدخل في خانة التظاهرات التي تمنع القوانين الحكومية قيامها كما أنّ (أجهزة الحكومة المهيأة للانقضاض علي التظاهرات يستحيل عليها منع هذا الأسلوب المبتكر).
موقع المبادرة "بالفيس بوك" أعلن من خلاله أكثر من 2500 شخص؛ أغلبهم من الفئات الشبابية؛ موافقتهم على المشاركة، وترد على صفحاته الكثير من التعليقات وتقارير عن سير الحملة.
نعمات محمود- إحدى المشاركات في الحملة- والتي تقيم بمنطقة الحتانة بأمدرمان تحكي عن تجربتها قائلة: (خرجت وحملت شمعة لأمي وشمعة لي، وقفت واتشحت بالحداد لبست الأسود، ووقفت خارج منزلي، اطفأت الأنوار الخارجية، في بداية الأمر تجمع أولاد وصبية الحي حولي؛ تساءلوا ووقفوا مندهشين لسلوكي، اقترب بعضهم منّي فبادرت بالحديث معهم شرحت لهم، تجاوب الكثيرين منهم معي أسرعوا للبقالة بعد أن نفد ما امتلك بداري من شموع.. أكثر من عشرين شاباً أوقدوها معي في صمت رهيب).
في المقابل يقول كريم جعفر: (وقفت في الشارع لوحدي مثل المجنون، الحلة ميتة والشارع صاااانّي)؛ ورغم ذلك يقول جعفر (الأفكار قد تولد صغيرة وسرعان ما تكبر، والأمل في التغيير بكل الوسائل المشروعة هو المحرك الأول). |
http://www.mugrn.net/sudannews/ajrasalhurriya.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: أشوفك ياوطن ممشي
أحندكبك زماناً جاي
أغازلبك شمس باكر
أغنيلك غنانا الجاي
وأشوفك يا بلد مرسي
ونمرق من مساماتك
بلد ممكن
ولا بنطال
بلد غيماتها ساساقة
بلد ناساتها منطامنة
تحس بالرهبة قدامها
بلد ممكن يكون أوسع
فسيح أحلامها وردية
بلد ممكن
اذا دقت نحاساتك
يقفين صف بنياتك
مع أولادك
نقيس الممشي والخطوة
بلد ممكن ؟
فيا ليل الحزن إنطم
أقيف لي غادي وإتلزم
وأيا شمس الصباح أمرق
تعال أمرق
أمرق من سجون خوفك
تعال أمرق
أمرق من لجج صمتك
تعال أمرق
أمرق من عتاميرك
تعال شيد
متاريسك
ــــــــــــ خضر حسين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: Amani Al Ajab)
|
المسؤولية
- وهذا ما جعل سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه يقول : ( لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوِّ لها الطريق ) .. - هذا هو الإيمان الذي رسخ في القلب وصدقه العمل . إننا بحاجة ماسة إلى أن يكون لدينا هذا الإيمان وهذا الشعور. فهذا سيدنا عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يحمل نفسه أمر دابة.. - وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حين قال : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وربما تتساءل .. (أعلاه منقول)
فخبرنا بالله عليك أيا عمر يا ابن البشير هل قمت بها على الوجه الأكمل أم خصصتها لفئة دون أخرى كما نرى وأنت تمتطي صهوة الإسلام التي لا تغطي النشاز أبداً وما تقدم يخبرك عن المسئولية في الإسلام فها أنت ترى البشر وليس البغال فحسب تتعثر بل وتقضي نحبها بسبب ما أنت وزراع الفساد حاصدي النعم الذين يشدون من آزرك هل قمت بمسئوليتك التي ستسأل عنها هل قمت بها تجاه كل هذه البلاد الشاسعة أم أنك تسعى إلى تحجيمها تشريد أبنائها لتتولى المسئولية الإسلامية كاملة على من يوالونك فيها (فحسب)
بالله عليك كيف يغمض لك جفن وهناك من يموتون (وهم في ذات الملة التي تظن أنك عنها تدافع) من يموتون بالجوع والمرض والقتل ... الخ
كُن مُسلماً حقا وتنحى واتقي الله في نفسك فيما تبقى من عمر قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه لا مال ولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: سالم أحمد سالم)
|
ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره
Quote: ما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا.. وكورك فينا.مليون مره. بى الصاراهو دواخلك.. جوه... وبره على النبره وشيل العبره انفض غبار السمح الجوه .. وازرع فرحك فينا وما تتضارا.. تكبر شدره .. تطرح ثمره تشيل اليابس .. تطفى الجمره **** شتت لونك فى لوحات الزمن الاغبر .. لون بيه الفاضل منو.. يمكن يكبر ويمكن يظهر .. وتانى نجيبو نلون صورته وامكن يبهر .. لامن طيفك يظهر وينضر.. يشيل الحزن الساكن دارنا وليه يكسر .... وانضم تانى الفرح الاخضر لحن نغم الشجن الباكى .. دندن نغمو الفيك متحكر وما تتضارا امرق بره اكسر حاجز الصمت الحرا وكورك فينا مليون مره
|
شكرا الاستاذ سالم ما اعظم هذا الشعب حين يولد الابداع من رحم المعاناة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: بله محمد الفاضل)
|
استاذنا سالم .. تحياتى ..
الرساله التى تسلمتها وشاركتنا اياها هنا .. جديره بمراجعه كثيفه وبوست منفصل الم تكن بوستات .. الشاب ده قال حاجات مهمه جدا ..
Quote: تحية وألف تحية لمقترحكم العظيم الذي نتمنى أن يشعل شرارة ثورة فينا حتى النصر ... تابعنا الحملة عبر الفيس بوك و عملنا جهدنا معها حتى وصلنا إلى رقم كبير جدا...أقول أن الرقم كبير ليس فخرا مني فحسب ولكن لإلمامي بواقع الشارع الذي عشنا فيه و كنا جزءا منه، نحن الشباب أبناء العشرينات تربينا وكبرنا في ظل الإنقاذ اللعينة و ذقنا ويلها ومراراتها، من أيام كنا صغار في الرابعة أو الخامسة من العمر... ناكل في الكسرة طول اليوم، جربنا الكسرة بالموية، الكسرة بالجبنة، الكسرة بأي حاجة ولم نكن نفهم لماذا اختفى الخبز من حياتنا رغم تكرار أسئلتنا، بعدها كبرنا وكبرت معاناتنا مع الانقاذ... ربما يكون الخبز قد جاء بعد ذلك ولكن...عشنا في مدارس ونحن براعم لم تتجاوز السابعة والثامنو من العمر وكان معنا طلبة (بدعة الصف الثامن) رجال ضخام (بالنسبة لنا في حينها) يعيشون - ما عرفنا لاحقا أنه- فترة مراهقة كنا نحن ضحاياها فاضطررنا أن نبقى في جماعات أو نمارس الهرب المستمر حتى لا..... المهم بعدها عانينا غسيل الدماغ من ساحات الفداء و الجهاد ضد أناس لم نكن نعرف عنهم إلا أنهم (أعداء السودان والاسلام) وامتلأت آذاننا بعبارات ( جون قرنق المتمرد العميل، الخائن المخادع)، غنينا (في حماك ربنا، في سبيل ديننا) كل صباح رغم اننا لم نكن نعرف ما الذي يجمع (بين ليبيا والسودان والعراق واليمن) وماهي قصة تلك الوثبة فوق هامة الزمن، بعدها لبسنا الكاكي لنذهب الى المدارس الثانوية وكأننا ذاهبون إلى أرض المعركة كل صباح لا لتلقي العلم، والصراحة لم نتلق أي علم نافع، أو هذا ما اكتشفناه لاحقا، شوهت أفكارنا وشخصيتنا ونحن نسمع ان جون قرنق (المتمرد العميل) ذلك الرجل شديد السواد الذي كان يتم تخويفنا به ذلك الغول دائما ما يصور والدم يقطر من أنيابه، ذلك الوحش صار (الدكتور جون قرنق) البطل ونائب رئيس الجمهورية! أعداء الاسلام والسودان، صاروا (الشريك) وأصبحوا بقدرة قادر إخواننا الجنوبيين، صارت وحدة في تنوع، بعد أن كانت أمة رسالية ... هل تعي أستاذنا العزيز حجم التشوهات التي أخضعت لها عقولنا التي كانت -ولا زالت- قيد التكوين، وكمية المؤثرات التي صدمت بها قلوبنا الصغيرة في مرحلة تكوين مشاعرنا وانطباعاتنا عن العالم حولنا؟ ... لكن الله كان لطيفا بنا، تجاوزنا كل التشوهات وتعلمنا أن نتعلم كل شيء بأنفسنا، أن نقرأ ونبحر في فضاء الانترنت، أن لا نعتمد على ما يقوله لنا الآخرون وأن نثق بضمائرنا وبوصلتنا الداخلية للخطأ والصواب... عرفنا أنهم منذ البدء كانوا أبناء شعبنا، أنهم منذ البدء كانوا يحاربون (الحكومة وليس الإسلام والوطن) من أجل حقهم في البقاء، حقهم في أن يكونوا آخرين، عرفنا أن (الدكتور. جون قرنق) لم يصبح دكتورا في 2005... بل هو دكتور ورجل ذو رسالة قبل أن يبتلينا الله بالإنقاذ ... عشنا يا أستاذ سالم في مجتمع أصبحت ثقافته تتراوح بين (ورا ورا ورا) و(الجنوبيين الكلاب الحاقدين) والغريب أن ذات هذا المجتمع يدعي الدفاع عن الشريعة و الدين، أقول مجتمع ولا أقول حكومة، لأنني عشت وسط هذا المجتمع الغارق في العنصرية والجهوية والكراهية ورغم ذلك يظل مؤمنا بأنه على صواب و بأنه (مسلم صالح)... عشنا في عالم عندما تنادي فيه بنبذ العنصرية فأنت (امعة وعبد للغرب) وعندما تنادي فيه بالحريات فانك ( كافر وشيوعي وتحب ان تشيع الفاحشة)، عشنا في مجتمع يا أستاذي صارت مصطلحات (اسكت هسي ناس الجهاز بيجو يدخلو ليك قزازة) على مرارة الفعل ولا إنسانيته، صارت أمورا طبيعية و ثوابت... دخلنا الجامعات، وعرفنا أن جامعتنا التي اخبرنا آباؤنا أنها سيدة جامعات إفريقيا، وأقنعونا منذ نعومة أظفارنا أن نطمح إليها ... عرفنا أنها تحمل الترتيب 4 ألف وحاجة بين جامعات العالم، كذا وثلاثين بين جامعات العرب ( ذات العرب الذين تربينا على انهم جهال وان السودانيين علموهم كل شي من البناء حتى التلفزيون الملون وكرة القدم) وان نساءهم لا يقدن السيارات ولا حرية ولا صوت لهم كنسائنا ... تلك الجامعة التي حدثونا عن أساطير فيها مثل (الأكل المجاني في الداخلية) و(معدات الرسم المجانية تسلم للمهندسين بداية العام) دخلناها فوجدنا البروفسور يبيع كتابه الذي يجب ان يدرس منه بسعر مخفض (اربعين جنيها فقط!) وعلى سيرة الجنيه نحن جيل عاش ثلاث تغييرات للعملة وتغيير للتوقيت دون ان يسأل لماذا... تخرجنا وانطلقنا في شوارع السودان الرحبة نبحث عن عمل كخريجين لأرقى الجامعات وفي افضل الكليات، ففوجئنا بأسئلة في المقابلة من نوع (سجلت للانتخابات؟ حتصوت لي منو؟ اقرا لي سورة كذا وكذا؟ لو لقيت ولد وبنت بيعملو في..... حتعمل ليهم شنو؟) وصدقني أننا كنا من خريجي احدى الكليات التقنية التي لاناقة لها ولا جمل بسورة كذا وكذا، ولا بالنظام العام (واحدة من بلاوي الانقاذ التي رميت علينا)... عشنا لنسمع رئيسنا (ورمز سيادتنا) مطلوبا للعدالة الدولية (لكنهم أخبرونا أنها مكيدة ضد السودان والاسلام) تماما كما هو كل سيء في هذا الكون، فالصهاينة والامريكان والعلمانيون هم السبب في حرب الجنوب وفي (تهويل) ما يحدث في دارفور، وفي تدهور الوضع الاقتصادي، وفي سوء مقررات التعليم، وفي عدم توفر العلاج، وفي كل شيء... هم المتآمرون ونحن الصامدون ...
سرحت وأنا أحكي لك في القصة ولكن يهمني أن تعرفوا كم عانينا نحن الشباب، يهمني أن تعرفوا ما معنى أن يخرج 3000 شاب وشابة في هذه الحملة، أن يتجاوزوا كل آلامهم وانكساراتهم، أن يتجاوزوا كل البروباغاندا التي عاشوا وعشنا فيها ل22 عاما... فهل ستخذلونهم بعد أن تطلعوا إليكم؟ بعد أن خرجوا أمام الباب ينتظرونكم لتأخذوا بأيديهم إلى الشارع...فلا تتكاسلوا وأرجوكم اعملوا قبل أن ييأسوا ونيأس منكم قبل أن نيأس من التغيير ومن الأحزاب ومن المناضلين ونصدق أن (الكيزان أحسن السيئين) و (على الأقل بيشتغلو) و ( المعارضة ديل ناس كلام ساي)...فهذا ما كنا فيه و إليه سوف نعود إن لم تأتوا ... إن لم تتحركوا أفرادا ومنظمات مجتمع مدني، إن لم تقفوا معانا أمام السفارات وفي الميادين العامة، إن لم تنشروا في الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، إن بقيتم على بوست واحد خجول في سودانيز اونلاين وغياب تام للرموز عن مساندة الحملة وإرسال الرسائل إليها والظهور حاملين شموعهم أينما كانوا، صدقوني ستتيه وتضعف وتتلاشى الحملة وحينها، حتى إن أردتم الحراك لاحقا فلربما لن تجدوا من يخرج معكم ... المهم أن تفعلوا شيئا وبسرعة لتكسبوا ثقة الناس فيكم، إن كنتم فعلا تريدون الثورة .. --------------- |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re:الوقوف يوميا أمام أبواب المنازل من السابعة مساء حتى السابعة والنصف (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: وصلتني هذه الرسالة المريرة، وأعرضها كما هي ------------------------------------------
السلام عليكم استاذنا العزيز سالم أحمد سالم،
تحية وألف تحية لمقترحكم العظيم الذي نتمنى أن يشعل شرارة ثورة فينا حتى النصر ... تابعنا الحملة عبر الفيس بوك و عملنا جهدنا معها حتى وصلنا إلى رقم كبير جدا...أقول أن الرقم كبير ليس فخرا مني فحسب ولكن لإلمامي بواقع الشارع الذي عشنا فيه و كنا جزءا منه، نحن الشباب أبناء العشرينات تربينا وكبرنا في ظل الإنقاذ اللعينة و ذقنا ويلها ومراراتها، من أيام كنا صغار في الرابعة أو الخامسة من العمر... ناكل في الكسرة طول اليوم، جربنا الكسرة بالموية، الكسرة بالجبنة، الكسرة بأي حاجة ولم نكن نفهم لماذا اختفى الخبز من حياتنا رغم تكرار أسئلتنا، بعدها كبرنا وكبرت معاناتنا مع الانقاذ... ربما يكون الخبز قد جاء بعد ذلك ولكن...عشنا في مدارس ونحن براعم لم تتجاوز السابعة والثامنو من العمر وكان معنا طلبة (بدعة الصف الثامن) رجال ضخام (بالنسبة لنا في حينها) يعيشون - ما عرفنا لاحقا أنه- فترة مراهقة كنا نحن ضحاياها فاضطررنا أن نبقى في جماعات أو نمارس الهرب المستمر حتى لا..... المهم بعدها عانينا غسيل الدماغ من ساحات الفداء و الجهاد ضد أناس لم نكن نعرف عنهم إلا أنهم (أعداء السودان والاسلام) وامتلأت آذاننا بعبارات ( جون قرنق المتمرد العميل، الخائن المخادع)، غنينا (في حماك ربنا، في سبيل ديننا) كل صباح رغم اننا لم نكن نعرف ما الذي يجمع (بين ليبيا والسودان والعراق واليمن) وماهي قصة تلك الوثبة فوق هامة الزمن، بعدها لبسنا الكاكي لنذهب الى المدارس الثانوية وكأننا ذاهبون إلى أرض المعركة كل صباح لا لتلقي العلم، والصراحة لم نتلق أي علم نافع، أو هذا ما اكتشفناه لاحقا، شوهت أفكارنا وشخصيتنا ونحن نسمع ان جون قرنق (المتمرد العميل) ذلك الرجل شديد السواد الذي كان يتم تخويفنا به ذلك الغول دائما ما يصور والدم يقطر من أنيابه، ذلك الوحش صار (الدكتور جون قرنق) البطل ونائب رئيس الجمهورية! أعداء الاسلام والسودان، صاروا (الشريك) وأصبحوا بقدرة قادر إخواننا الجنوبيين، صارت وحدة في تنوع، بعد أن كانت أمة رسالية ... هل تعي أستاذنا العزيز حجم التشوهات التي أخضعت لها عقولنا التي كانت -ولا زالت- قيد التكوين، وكمية المؤثرات التي صدمت بها قلوبنا الصغيرة في مرحلة تكوين مشاعرنا وانطباعاتنا عن العالم حولنا؟ ... لكن الله كان لطيفا بنا، تجاوزنا كل التشوهات وتعلمنا أن نتعلم كل شيء بأنفسنا، أن نقرأ ونبحر في فضاء الانترنت، أن لا نعتمد على ما يقوله لنا الآخرون وأن نثق بضمائرنا وبوصلتنا الداخلية للخطأ والصواب... عرفنا أنهم منذ البدء كانوا أبناء شعبنا، أنهم منذ البدء كانوا يحاربون (الحكومة وليس الإسلام والوطن) من أجل حقهم في البقاء، حقهم في أن يكونوا آخرين، عرفنا أن (الدكتور. جون قرنق) لم يصبح دكتورا في 2005... بل هو دكتور ورجل ذو رسالة قبل أن يبتلينا الله بالإنقاذ ... عشنا يا أستاذ سالم في مجتمع أصبحت ثقافته تتراوح بين (ورا ورا ورا) و(الجنوبيين الكلاب الحاقدين) والغريب أن ذات هذا المجتمع يدعي الدفاع عن الشريعة و الدين، أقول مجتمع ولا أقول حكومة، لأنني عشت وسط هذا المجتمع الغارق في العنصرية والجهوية والكراهية ورغم ذلك يظل مؤمنا بأنه على صواب و بأنه (مسلم صالح)... عشنا في عالم عندما تنادي فيه بنبذ العنصرية فأنت (امعة وعبد للغرب) وعندما تنادي فيه بالحريات فانك ( كافر وشيوعي وتحب ان تشيع الفاحشة)، عشنا في مجتمع يا أستاذي صارت مصطلحات (اسكت هسي ناس الجهاز بيجو يدخلو ليك قزازة) على مرارة الفعل ولا إنسانيته، صارت أمورا طبيعية و ثوابت... دخلنا الجامعات، وعرفنا أن جامعتنا التي اخبرنا آباؤنا أنها سيدة جامعات إفريقيا، وأقنعونا منذ نعومة أظفارنا أن نطمح إليها ... عرفنا أنها تحمل الترتيب 4 ألف وحاجة بين جامعات العالم، كذا وثلاثين بين جامعات العرب ( ذات العرب الذين تربينا على انهم جهال وان السودانيين علموهم كل شي من البناء حتى التلفزيون الملون وكرة القدم) وان نساءهم لا يقدن السيارات ولا حرية ولا صوت لهم كنسائنا ... تلك الجامعة التي حدثونا عن أساطير فيها مثل (الأكل المجاني في الداخلية) و(معدات الرسم المجانية تسلم للمهندسين بداية العام) دخلناها فوجدنا البروفسور يبيع كتابه الذي يجب ان يدرس منه بسعر مخفض (اربعين جنيها فقط!) وعلى سيرة الجنيه نحن جيل عاش ثلاث تغييرات للعملة وتغيير للتوقيت دون ان يسأل لماذا... تخرجنا وانطلقنا في شوارع السودان الرحبة نبحث عن عمل كخريجين لأرقى الجامعات وفي افضل الكليات، ففوجئنا بأسئلة في المقابلة من نوع (سجلت للانتخابات؟ حتصوت لي منو؟ اقرا لي سورة كذا وكذا؟ لو لقيت ولد وبنت بيعملو في..... حتعمل ليهم شنو؟) وصدقني أننا كنا من خريجي احدى الكليات التقنية التي لاناقة لها ولا جمل بسورة كذا وكذا، ولا بالنظام العام (واحدة من بلاوي الانقاذ التي رميت علينا)... عشنا لنسمع رئيسنا (ورمز سيادتنا) مطلوبا للعدالة الدولية (لكنهم أخبرونا أنها مكيدة ضد السودان والاسلام) تماما كما هو كل سيء في هذا الكون، فالصهاينة والامريكان والعلمانيون هم السبب في حرب الجنوب وفي (تهويل) ما يحدث في دارفور، وفي تدهور الوضع الاقتصادي، وفي سوء مقررات التعليم، وفي عدم توفر العلاج، وفي كل شيء... هم المتآمرون ونحن الصامدون ...
سرحت وأنا أحكي لك في القصة ولكن يهمني أن تعرفوا كم عانينا نحن الشباب، يهمني أن تعرفوا ما معنى أن يخرج 3000 شاب وشابة في هذه الحملة، أن يتجاوزوا كل آلامهم وانكساراتهم، أن يتجاوزوا كل البروباغاندا التي عاشوا وعشنا فيها ل22 عاما... فهل ستخذلونهم بعد أن تطلعوا إليكم؟ بعد أن خرجوا أمام الباب ينتظرونكم لتأخذوا بأيديهم إلى الشارع...فلا تتكاسلوا وأرجوكم اعملوا قبل أن ييأسوا ونيأس منكم قبل أن نيأس من التغيير ومن الأحزاب ومن المناضلين ونصدق أن (الكيزان أحسن السيئين) و (على الأقل بيشتغلو) و ( المعارضة ديل ناس كلام ساي)...فهذا ما كنا فيه و إليه سوف نعود إن لم تأتوا ... إن لم تتحركوا أفرادا ومنظمات مجتمع مدني، إن لم تقفوا معانا أمام السفارات وفي الميادين العامة، إن لم تنشروا في الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع والمقروء، إن بقيتم على بوست واحد خجول في سودانيز اونلاين وغياب تام للرموز عن مساندة الحملة وإرسال الرسائل إليها والظهور حاملين شموعهم أينما كانوا، صدقوني ستتيه وتضعف وتتلاشى الحملة وحينها، حتى إن أردتم الحراك لاحقا فلربما لن تجدوا من يخرج معكم ... المهم أن تفعلوا شيئا وبسرعة لتكسبوا ثقة الناس فيكم، إن كنتم فعلا تريدون الثورة .. |
دا واقعنا الإترعرعنا فيو والحقائق التي تم تغيبها عنا عنوة وجبرا جيل ماعندنا خلفية عن الثورات والتاريخ السياسي في الشارع السوداني سوى بالحكاوي تفتّحت أعيننا على تكميم فني وثقافي وكُنا نتبادل بعض الأشرطة والكتب سرا لا لنا سوى الرضوخ لأمر السلطان وكل من يرفض مصيره معلوم كل تغييب طالنا في شتى المناحي مسئولين عنه الأجيال التي سبقتنا ....
شكرا أستاذ سالم لجلب الرسالة
إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|