طلبت فتاة من أمها ذات يوم أن تسمح لها بممارسة الحب مع صديقها!!

Quote: قضية بائعات الهوى والشذوذ الجنسي في السودان موجودة اليوم ، بل أضيفت إليها قضايا أخرى في غاية الأهمية ,, مثل إغتصاب النساء والأطفال ،ان الاغتصاب ظل احد اسلحة الحرب التي اعتمدتها حكومة المؤتمر الوطني ! نعم اعتمدتها حكومة المؤتمر الوطني في اقاليم الهامش للاذلال وامتهان الكرامة !! وصارت تمتهنها في العلن ,, ( امن الدولة !! ) لكم التحايا والاحترام ,,

هل تدركين علاقة روايتك التسليعية بواقعنا المرير؟

العلاقة هي أن مرتكبي الإغتصابات يتربون على هذه الذهنية التسليعية ... فيغتصبون المغضوب عليهن ... ويظنون أنهم يحسنون صنعا ...

ولو اسهبتي في تفصيل "قضية بائعات الهوى والشذوذ الجنسي في السودان" ... لنفهم عن ماذا تتحدثين!

ففي رأيي أن القانون لا يحمي بائعات الهوى والمثليين ... وينتقص من مواطنتهم ... بالحكم عليهم أخلاقيًا في شؤونهم الخاصة ...

فلو كان القانون يحاكم الناس على ألوان ملابسهم الداخلية وأحلامهم اثناء النوم ... لكنتِ من أول المحتجين والمعترضين ...

فلماذا لا تعترضين والبلاد يأكلها الفساد ويوردها موارد الهلاك جوعًا وحربًا ... وسعاد الفاتح - بمال الدولة - تضيع وقت الشعب في الكلام عن خيارات الناس الجنسية ... وتترك الفاسدين آكلي مال الشعب دون كلمة تستر عورتها أمام التاريخ ... فمخبول من يتوقع منها أكثر من إدانة خاوية لا تسمن وتغني من جوع ... ولكن حتى هذه الإدانة الخجلى كانت عصيّة على لسان سعاد الفاتح ..

لماذا تريدين ترويج هذا التسليع الرخيص بين بنات السودان (أن قيمتهن في فروجهن ولا يحتجن لأكثر من أسبوع لتصل قيمتهن الحضيض) ثم تعودي فتشفقي عليهن من (أمن الدولة)؟

من يشفق عليهن من تسليعك واسترخاصك لهن؟

بالله حدثينا ما الفرق بين حالة هذه الأم وهي فيما هي فيه ... وبين حالتها لو كانت ابنتها تعمل مهندسة ناجحة في مسقط رأسها كندا واستأذنتها في ممارسة الحب مع صديقها ...

هل ستطلب منها أن تلقي بنفسها أمام موكب رئيس الوزراء الكندي؟ أم أمام موكب ملكة بريطانيا التي تدين كندا بالولاء لتاجها؟

والله يا عواطف علي بتبالغي ... واتلومتي في بناتنا ...





... المهم ...