الي الاخ الرئيس البشير: غاندي معتصم فخر لكل من يحمل لفظ "السودان" في هويته..مبروك الجائزة العالمية

Quote: ليلة الثلاثاء في ليلة شتوية والشتاء في كل الدنيا له طعم خاص وفي السودان له طعم مختلف ارتبط بالمعاناة وشظف العيش وليالي الجوع والحرمان ، ابتدر المهندس غاندي معتصم الرجل المثير للجدل مؤخراً ،جلسة الثلاثاء والتي تناولت الاصلاح الاقتصادي ، المام المتحدث بمجريات ما يحدث في الاقتصاد السوداني بحكم عمله في مجال البترول جعل حديثه يبدو وكأن الرجل واحد من رموز الاقتصاديين السودانيين، رغم بؤس الحال السوداني وسوء المالات التي يمكن تنتج عن هذه الاوضاع الاقتصادية طرح الاخوة الحضور جملة من الاراء والافكار ، لعل ابرزها ان السودان يحتوي علي كميات هائلة من المعادن المختلفة يمكن ان تنهض بالاقتصاد السوداني وان السودان يمتلك ثروة حيوانية هائلة واراضي زراعية كبيرة وان هذه الاشياء لو تم استخدامها بشكل سليم وجيد لتعافي السودان من ازماته الاقتصادية ولاصبح قوة اقتصادية كبيرة بما يمتلكه من موارد ضخمة ،ضرب البعض مثلاً ومقارنة بما حدث في اوربا في اربعينات القرن الماضي والبؤس الكبير الذي عاشته اوربا وسرعة التعافي من هذه الحروب الطويلة والنهضة التي عليها اليوم ، كذلك شخص البعض الاوضاع الادارية كجزء من المشكل الاقتصادي وان السودان يعاني من سوء في الادارة رغم ان اوائل رجال الخدمة المدنية كانوا سبباً في نهضة الدول العربية وان الخدمة المدنية السودانية كانت مضرباً للمثل والان مضرباً في السوء والتخلف ، وامتد الحديث الي تجربة الحركة الاسلامية وعلل البعض ان خلفيات قادة الحركة الاسلامية السودانية غير الاقتصادية كانت سبباً في ضعف الرؤية الاقتصادية للاسلاميين حيث سجنت الحركة الاسلامية تجربتها طوال ربع قرن من الزمان في جدليات القانو ن والدستور الاسلامي وتناست الانسان ومعاشه وكأن هذه الاشياء ليست من الدين ، وان الحركة رغم تاريخها الطويل لم تستطيع ان تنجب اقتصادياً مفكراً وان غالب اقتصاديها مجرد موظفين وان تطاولت تجاربهم الاقتصادية ، حوت الجلسة الكثير من الاراء والافكار النيرة والمراجعات العميقة .