|
Re: ضحكةٌ لوأدِ الأشجانِ ... إلى لا أحدٍّ حيثما لاحَ أحدٌّ بأحدّ | وربما إلى الرفاعي حجر | ربما... (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ضحكةٌ لا تأبه بالمِزاجِ المُجهزِ جهرةً، لوأد الاتكاءِ على هوى مزجور. ضحكةٌ دونما صوتٍ يغرزُ في الفؤادِ سُمومَ الغرضِ، ضحكةُ الماءِ للماءِ لا تُخلف خلا الشطآن وحفيفَ الزهور. فهكذا خذها، لتكن بيتاً من الأريجِ تمشي حافياً في مرج هواه، وخذ بيدٍ من الماءِ ماءً لا يمت إلا لطمي المِزاحِ بانتماءِ المِزاجِ، وقِف عند منعطف الكآبة، وأشهرها، مثلي.. مثلك لرد الهمود، بعثرة الأيام والمسافات في دن الحبور المكسور.
أو تدري ما شأن المُزن بالسفحِ، أو شهوة الضحك على بؤس يلبس قُبعةَ الزمنِ الماخور!؟ |
للّه درَّك يا بلَّة... كتابة بلَّت شغاف القلوب بعد يباس..... وظللّت سماءنا بعد ان غادرته غمائم المحنَّة الرّبدُ وهطلت علي حنايانا الممحلة فأترعتها بماء المحبة وطمي الفرح.. لك معزَّة خاصة
|
|
|
|
|
|