الباقيـة علي تجار دارفور وضنيبات مناوي تبقى علي بُرة ،،

Quote: B]هذا هو ملخّص الكلام المهم. لأن المجرم عثمان كِبر قد عمل عمل علي تأمين مناطق مسقط رأسه و تنميتها دون مناطق دارفور و الإستقواء بترسانة الدولة و تطهير تلك المناطق عرقيّاً من السكان غير أهله . هذا ليس كلاماً جزافاً و لكنه تدعمه الاف مؤلفة من النازحين من وسط دارفور و شرقها الي معسكرات دار السلام و زمزم و غيرها من المعسكرات (72 الف كان النزوح قبل عامين فقط بحسب تقارير لجنة من الأمم المتحدة- لجنة الخبراء - نزحوا من مناطق شتقل طوباي و زريقة و تابت). كما أورد الأخ منعم غرباوي ... هذه المناطق (اللعيت جار النبي و طويشة و حسكنيتة) إتخذها كبر قلاع عسكرية و مرتكزات للجيش و الجنجويد و الأمن المركزي و أبوطيرة و منها تنطلق عمليات التطهير العرقي .. و أيضاً هذه هي القوي التي وفرت المرافقة و الغطاء لجنجويد حميدتي المنسحبة من كردفان و التي تفرعت الي جنوب دارفور و وسط دارفور. و عند إعتداء حميدتي علي المدنيين البسطاء جنوب نيالا مدعوماً بمتحركات الجيش و تخطيط كبار ضباط الأمن من الخرطوم بدارفور و كبار ضباط الجيش مع والي جنوب دارفور ... كانت الخطة هي تنفيذ إبادة بالكامل ضد سكان تلك المناطق الذين أصرّوا علي إعادة بناء قراهم علي أراضيهم و عدم مبارحتها . و قد فوجئ حميدتي و أسياده من كبار ضباط أمن الخرطوم بشراسة المواطنين بأسلحة متواضعة و لكن بعزيمة و تصميم قوي علي المقاومة.. و عندما علم حميدتي و أسياده من كبار ضباط أمن النظام بدارفور أن الحركات المسلحة الآن في تحرك في طريقهم اليهم للتقينهم دروس الحياة .. إنسحب الجنجويد في عجالة الي نيالا و إنسحبت قوات كبري منها الي شمال نيالا لتكون قريبة من مرتكزات قواعد عثمان كِبر بوسط دارفور (حسكنيتة و طويشة و اللعيت جار النبي) . و كانت المفاجأة العسكرية أن الثوار بدأوا بهذه المرتكزات أولاً لقطع الطريق لأي قوات منسحبة لحميدتي من نيالا. الآن حميدتي و جنجويده داخل نيالا ... ينتظهره الثوار ليخرج اليهم ... لكن لابد من عدم إغفال حقيقة أن حميدتي ما هو غير أداة دارفورية ... مثل كبر ... في يد الشيطان الأكبر ... نظام الخرطوم و ضباط أمنه و جيشه بدارفور. هؤلاء هم من يخططون و يشرفون علي قتل الدارفوريين جميعاً ... من الطرفين.