|
ازمة النظام الديمقراطي في ظل فكرة قسمة السلطة و الثروة و التهميش
|
الناظر في الشأن السياسي السوداني يجد صعوبة في المراهنة على نظام ديمقراطي قائم على الحرية يسود فيه القانون و يوفر حماية للافراد في ظل الشعور الجهوي بالتهميش و المطالبة بقسمة السلطة و الثروة و الذي تبديه بعض التنظيمات الجهوية و الحركات المسلحة ، هذا الشعور و الذي لا يستقيم مع المبادئ الديمقراطية التي تحتم الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات فقط الانتخابات بينما ما تنادي به هذه الحركات هو المشاركة في السلطة بغض النظر عما تسفر عنه نتيجة هذه الانتخابات - يعني راكبين راكبين -، فمن المعلوم ان الحركات تريد ان تشارك في السلطة فيزيكالي و لا تقبل غير ذلك فما هو السيناريو المحتمل للوصول لتركيبة تلبي رغبات الاحزاب السياسية و الحركات المسلحة في آن معا في حال تعنت الاخيرة و عدم امكانية دمجها في الخارطة السياسية و تحويلها الى حزب سياسي ؟
الناس العندهم فهم استراتيجي بالله اتحفونا ... كيف نطلع من هذا الفسيخ شربات ؟؟ ممكن تكون دعوة للتكهن بمآلات الحوار المرتقب و جس نبض في محاولة لمعرفة الحالة السائدة !!
............................
|
|
|
|
|
|
|
|
|