|
Re: بيان / المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان / حوار الطرشان الى الابكم (Re: قاسم المهداوى)
|
Quote: حوار الطرشان الى الابكم : (ان الثورات وقودها الشرفاء رجالا ونساء ،والتغيير يصنعة الابطال )
مع (دقات الطبول تتدافع العجول مع ان جلد كل طبل كان يوما ما جلد عجل *) فحتى الحيوانات عندما يحل فصل الجفاف صيفا فى رحلة بحثها عن الماء تغير اتجاهات سيرها مهما بلغت من مسير ان لم تجد الماء ،الا نحن فى السودان فرحلة الذهاب فى كل الاتجاهات الخاطئة التى استمرأ قادة السودان السير فيها منذ فجر الاستقلال وحتى يومنا هذا مكرهين الوطن ( ارض + شعب ) الامتثال لاهوائم الطائشة قسرا ،السير فى جنان ألترغيب وسط جحيم الترهيب بعيدا عن حياة التعقل ورشاد الفكرة والراى السديد، فهاهم قادة الانقاذ سابقا المؤتمر اللا وطنى لاحقا وبعد مضى 24 عاما من التمنع والاقصاء والبطش الذى أستخدم فى حدة الاقصى حتى فاق بطش كل دكتاتوريات العالم ، والنفاق والكذب الذى ما انفك يمارسه رأس النظام كل ما ادلهمت علية الخطوب وداهمتة الكرب آملا فى مخرج آمن ،والفساد الذى يتمدد فى امعائهم الغليظة والدقيقة جاءوا يطلبون حوار ، حوار الطرشان مع الابكم ، الطرشان عن كل النصح الذى قدم لة ولكنة تجبر وطغى ،أنتهج الكذب مسلكا والقتل والتشريد مبدأ حتى انبهمت معالم الوطن ( ارض + شعب ) . و الابكم الذى صمت كل هذه السنوات والدماء تسيل حتى جاوز فيضها المخاضة وكأنها فيلما سينمائيا فى احدى القنوان الفضائية وليس فى السودان . فهل من مثل هؤلاء امل مرتجى . الكل تدافع لحوار الطرشان هذا ، البعض خشية وتقية والبعض الاخر من نهازى الفرص وحملة المباخر ، اصحاب الحلاقيم الكبيرة راكبى موجة النضال فى محطات القطار الاخيرة الذين ولجوا الى دهاليز السياسة من شتى الاسواق والدلالات وهم الفئة الاخطر على البلاد والعباد ، البعض منهم هتف مطبلا لذات الرئيس المطلوب للعدالة الدولية ، والذى تجاوز عدد قتلاه ال 300 الف شخص وباقرار وإعتراف منه فى احدى تجليات صفاء ذهنة بتلطخ يمناه ويسراه بل حتى ثوبة وغذائة بدماء الابرياء رقم ذلك يصفة البعض ويمنحة صك الوطنية ، هذا نوع من البشير لا يكفى إرجاعهم الى حيث كانوا يشتغلون ويسمسرون بل يجب استئصالهم من الحياة |
|
|
|
|
|
|