محن وماساة وطن راعي الغنم وقتيل وادي الدواسر نموذج لسلوك سفارتنا في الرياض

Quote: 200 ألف ريال سعودي مكافأة للراعي الأمين .. الطيب يوسف يكشف ماذا سيفعل بالمبلغ 02-19-2014 06:21 AM استقبل وفد كبير من أعضاء الجالية السودانية أمام سفارة بلادهم في حي السفارات بالرياض ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 18/ 04/ 1435هـ الطيب يوسف الزين أحمد “الراعي” السوداني الذي نُشر عنه مقطع تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفيه عرض عليه مبلغ من المال لبيع شاة من الغنم لكن في المقابل رفض ذلك مخافة لله وحفاظاً على الأمانة. وقال السفير السوداني لدى المملكة؛ عبدالحافظ إبراهيم محمد: “إن ما فعله الراعي ليس بمستغرب على أخلاق أي مسلم، وأن هذا الفعل نفخر به من الراعي وهذا ما يجسده في الشعب السوداني، وعلى الرغم من حاجته لكن إيمانه وخوفه من الله كان رادعاً بأن لا يخون الأمانة، وهذا ما يجب أن يتمسك به أي مسلم وأن كل شخص سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وعن عمره في ما أفناه”. وأعلن أنه سيتم تكريم الراعي بمبلغ 200 ألف ريال من الجالية السودانية تقديراً لهذا الموقف النبيل خلال الأيام القادمة بحضور وزير الاستثمار السوداني. ووصف “الراعي” شعوره بأنه “مبسوط 124 قيراط” وسعيد جداً بتكريمه، وعندما سُئل عما سيفعله بالمكافأة رد سريعاً: “سأحجج والداي وأسرتي وسأبني منزلا للعائلة”. حضر اللقاء مصور المقطع الشهير الشيخ عادل عبدالعزيز المحلاوي، إمام وخطيب جامع الصائغ بمحافظة أملج، الذي قدم من هناك برفقة الطيب يوسف بالإضافة لعدد كبير من الجالية السودانية.

الراعي وسط اهتمام كبير امام مبنى السفارة السودانية بالرياض

الصورة الثانية :-

قتيل سوداني بيد كفيله لم يدفن حتى الان ويرقد جثمانه في ثلاجة الموتى ولم يجد الاهتمام من نفس السفارة التي تكرم الراعي وتصطحبه للسفارة في كرنفال واعلام وتصوير ولم تغطي ماساة هذا القتيل وتتابع قضيته حتى فصل المحاكم فيها والاسراع في ستر الجثمان وانهاء كافة الاوراق المستندات المطلوبة بمخاطبة وزارة الخارجية لتسهيل كل ما هو مطلوب من اهل القتيل دون تعقيدات وبروقراطية حتى لو ان هذه هي اجراءات البلد الذي تمت فيه هذه الجريمة فليس من الصعب ان تقدم حكومة السودان ما تطلبه منها حكومة السعودية في مثل هذه الاحداث ولكن ان يستمر الامر لاكثر من شهرين ولم يوارى فيها الثرى تبقى الصورة فاضحة جدا ومعيبة في حق الوطن ورعيته فلا عذر لاي جهة حكومية مهتمة بقطاع المغتربين وحماية ارواحهم قبل مصالحهم في تبرير فطير بسبب تأخير التوكيل من اهل القتيل فهل يصعب على حكومة السودان انهاء كل ما هو مطلوب منها من قبل اجراءات الحكومة السعودية في حالة دفن الجثمان وتندلاي التي يتحدثون عنها انها بعيدة وقصية فهي اقرب مما تتصو، وهنالك يوميا بصات قديمة جدا وليس حديثة تحمل سكان تندلاي الى كسلا لقضاء احتياجاتهم اويعودون نهارا او مساءا الى قريتهم


مودتي


الرحـــال

Quote: انا بقول لناس السفارة بصورتكم دى حتقتلوا الراعى دا انتو اصلا ما عندكم ال200 الف وليس هنالك جالية ستدفع المبلغ دا ما تعيشوا المسكين دا فى احلام ساى