ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2014, 06:58 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية

    كتب الرئيس الجنوب الأفريقي السابق ومفوض الإتحاد الأفريقي للسودان وجنوب السودان ثابو امبيكي بمشاركة البروفيسور محمود مامداني من جامعة كولومبيا والمدير التنفيذي لمعهد ماكريري للدراسات الإجتماعية ، كتبا مقالا صحفيا لجريدة نيويورك تايمز نشر على موقعها وعلى نسختها الورقية بتاريخ 5 فبراير و6 فبراير تباعا، التقرير وموعده مهمين جدا

    رابط المقال
    http://www.nytimes.com/2014/02/06/opinion/courts-cant-end-civil-wars.html?_r=0

    ترجمة سريعة لمقال ثابو امبيكي حيث يقول بأن الأحداث الأخيرة في جنوب السودان ماهي إلا أحدث الأمثلة على إندلاع أعمال العنف بعد أنهيار النظام السياسي، لكن بدلا من إعطاء الأولوية للإصلاح السياسي يميل المجتمع الدولي لتجريم مرتكبي أعمال العنف،فمنذ نهاية الحرب الباردة نظر العالم إلى محاكم نورمبيرغ على أنها أمثل الحلول عقب إندلاع العنف وكانت المحاكمات الجنائية الدولية هي إستجابته المثلى،هذا المنطق يجب أن يخضع للمراجعة بعد تزايد أعداد دول الإتحاد الأفريقي المنسحبة من المحكمة الجنائية الدولية، لكن بدلا من ذلك تركز النقاش على دوافع القادة الأفارقة لا على كفاية(فعالية) المحاكمات بإعتبارها ردا على العنف الجماعي ذو الدوافع السياسية،بنيت المحكمة الحنائية الدولية على مثال نورمبيرغ، لكن العنف الجماعي هو سياسي أكثر منه جنائيا،فعلى العكس من العنف الجنائي العنف السياسي له إهتمامات إنتخابية وتوجهه القضايا وليس الجناة فقط، أوضح البدائل لمحاكمات نورمبيرغ التي انتهت بنهاية أربعينيات القرن الماضي هي مجموعة المفاوضات المعقدة التي سميت إتفاقية لجنوب أفريقيا ديموقراطية(كوديسا) واتي وضعت حد لنظام الفصل العنصري بنهاية 1990، شارك في مفاوضات كوديسا كلا من الحزب الوطني الحاكم وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ومجموعة متنوعة من المنظمات السياسية الأخرى،وقد نجحوا في أن يضعوا معا دستورا يعلن تدشين نظاما سياسيا جديدا لمرحلة ما بعد الفصل العنصري،الدرس المأخوذ من الكوديسا هو أنه من الأفضل أحيانا إرجاء التساؤلات عن المسؤولية الجنائية إلى ما بعد الاهتمام بالقضية السياسية الراهنة،تشكلت محاكم نورمبيرغ كجزء من عملية المنطق المعاكس ففي وقت قصير قام الحلفاء بأوسع عملية تطهير عرقي بعيدة المدى في تاريخ أوروبا ولم يشمل ذلك فقط إعادة رسم الحدود بل إيضا نقل ملايين الناس عبر الحدود، كان المبدأ الأهم أنه لابد من وجود وطن آمن للناجين، مصطلح ناجين نفسه كان مصطحلا لفترة ما بعد الهولوكوست ويطلق على ضحايا الأمس،وكان الإفتراض هو أن مصالح الضحايا يجب أن تكون لها الأولوية في النظام السياسي الجديد، وفي المركز من عدالة نورمبيرغ تلك كان الإفتراض الواسع الإعتقاد بأنه لا ضرورة لعيش الفائزين والخاسرين(الضحايا والجناة) معا أعقاب النصر، لكن بيض جنوب أفريقيا وسودها كان يجب عليهم أن يعيشوا في بلد واحد كما كان لزاما على التوتسي والهوتوأن يعيشوا سويا أعقاب أعمال الإبادة الجماعية في رواندا، مثلت مفاوضات كوديسا جنوب أفريقيا إعتراف كلا الطرفين بأن خيارهم المفضل لم يعد في التناول، لا الثورة بالنسبة لحركات التحرر ولاالنصر العسكري للنظام كان من ضمن الأوراق التفاوضية على الطاولة،وقد فهم كلا الجانبين سريعا أن الإتهامات للطرف الآخر ستلغي رغبته في الإصلاح،وعلى الرغم من إغراءات الشيطنة والتجريم للطرف الآخر فقد جلس الطرفان للحوار عوضا عن ذلك، وقد تخلل العملية العديد من المواجهات الدامية كإغتيال قائد الحزب الشيوعي المشهور كريس هاني لكن النتيجة النهائية كانت هي نزع الصفة الإجرامية عن الجناة المزعومين ودمجهم في النظام السياسي الجديد، وكما كان العنف في جنوب أفريقيا في بداية التسعينيات عرضا من أعراض الإنقسامات العميقة فإن نفس الشيء ينطبق على بلدان اليوم(كينيا-الكونغو-السودان-جنوب السودان) والمحاكمات على شاكلة نورمبيرغ لا يمكن أن تنهي أو تعالج هذه الإنقسامات،ما نحتاجه هو عملية سياسية يقودها إعتقاد راسخ بأنه لاوجود لمنتصرين وخاسرين ، فقط ناجين.
    الإنتقال في جنوب أفريقيا سبقته تسوية سياسية في أوغندا بنهاية الحرب الأهلية التي إستمرت مابين 1980 -1986،الحل السياسي إتخذ شكل مشاركة السلطة في ترتيب سمي بالقاعدة العريضة،الذي أعطى مناصب وزارية لجماعات المعارضة التي نبذت العنف بالمشاركة مع قيادات في نظام عيدي أمين، العملية السياسية في موزمبيق نزعت الصفة الإجرامية عن الرينامو وهي مجموعة إتخذت من حرب العصابات أسلوبا للمعارضة وكانت تأخذ المساعدات والتوجيه من نظام الفصل العنصري، كان من ضمن ممارسات الرينامو تجنييد الأطفال وتشوييه المدنيين، تم جلب قادة الرينامو والرموز المهمة فيها للعملية السياسية و دعووا للمشاركة في الانتخابات الوطنية والمحلية.
    إتفاقية القاعدة العريضة في أوغندا والإنتقال في جنوب أفريقيا والحل السياسي لما بعد الحرب في موزمبيق كل هذه الإنجازات تمت قبل أن تظهر المحكمة الجنائية الدولية للوجود.
    هنالك وقت ومكان مناسبين للمحاكم ، كما في حال ألمانيا ما بعد النازية، لكنها ليست مناسبة في خضم النزاعات أو الأنظمة السياسية العاجزة، وهي غير مهيئة لإنشاء نظام سياسي جديد بعد الحروب الأهلية، يمكن أن تظهر في الصورة فقط بعد تدشين مثل هذا النظام، ولأن منظق الفائز الذي يحوز كل شيء هو الذي يقود المحاكم الجنائية،فأنت إما بريء وإما مذنب، وهؤلاء المذنبون يحرمون من العيش في النظام السياسي الجديد وهو ما قد يكون نتيجة خطرة كما أدرك كلا المتفاوضين في جنوب أفريقيا عند جلوسهم للتفاوض لإنهاء الفصل العنصري.
    في الحروب الأهلية لا وجود لبراءة كاملة ولا ذنب كامل، ونادرا ما يكون العنف الجماعي فعلا مستقلا(غير مبرر)،وهو عادة جزء من حلقة مفرغة من العنف حيث يتبادل الجناة والضحايا أماكنهم ولكل منهم طريقة سرده للقصة،بتبسيط الأمور والدعوة بالعدالة للضحايا كما تفعل المحكمة الجنائية الدولية فإننا نجازف بإستمرارية الحرب الأهلية.
    قد تكون حقوق الإنسان عالمية لكن أخطاء الإنسان أكثر خصوصية وتحديدا،التفكير العميق في الأخطاء البشرية يعني الصراع مع المشاكل التي تؤدي إلى إندلاع أعمال العنف المتطرفة، مما يعني التركيز بشكل أقل على الجناة والفظائع المعينة، والإنتباه بشكل أكثر للقضايا التي تغذي أستمرارية حلقات النزاع في المجتمعات لكسر تلك الدائرة والخروج منها،ولحدوث ذلك الإنفراج لا يمكن أن يكون هنالك تحديد نهائي لشخوص الضحايا والجناة، لكن عوضا عن ذلك لابد من عملية سياسية يتواجه فيها جميع المواطنين من ضحايا الأمس والجناة والمارة كناجي اليوم.
    معظم المجتمعات الإستعمارية قد شهدت في فترة من الفترات نوعا أو أكثر من أشكال الحرب الأهلية، وعادة ما يكون ذلك نتيجة للنقاش حول من شارك في الحكم الإستعماري ومن لم يشارك،وتميل تلك المجتمعات للإنقسام أكثر حول مواضيع الإنتماء ومواضيع الجنسية.
    الولايات المتحدة الأمريكية أيضا شهدت حربا أهلية، وقد كانت خطوط الصدع ظاهرة بالفعل من قبل ما يقارب القرن ، في ذكرى الإستقلال سيحسن الأمريكيون صنعا لو تذكروا كيف كانت القيادة السياسية للبلاد من الحكمة بحيث تستبعد خيار محاكمة المهزومين وترجح عوضا عن ذلك خيار إعادة الإعمار.



    التعديل لإضافة الترجمة

    (عدل بواسطة Musab Osman Alhassan on 02-11-2014, 09:45 PM)

                  

02-11-2014, 07:02 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: Since the end of the Cold War, the world has looked to the Nuremberg Trials as a model for closure in the wake of extreme violence; international criminal trials are the preferred response. This common sense should have come under scrutiny in recent months after a growing number of countries in the African Union advocated withdrawal from the International Criminal Court. Instead, the debate has focused on the motives of African leaders, not on the inadequacy of court trials as a response to politically driven mass violence
                  

02-11-2014, 07:05 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: The clearest alternative to the Nuremberg model since the trials ended in 1949 is the complex set of negotiations, known as the Convention for a Democratic South Africa (Codesa), which brought an end to apartheid in the 1990s. The Codesa negotiations involved the ruling National Party, the African National Congress and a variety of other political organizations. They succeeded in putting together a constitution that would inaugurate a new post-apartheid political order. The lesson of Codesa is that it is sometimes preferable to suspend the question of criminal responsibility until the underlying political problem has been addressed
                  

02-11-2014, 07:07 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: Central to the kind of justice dispensed at Nuremberg was the widely shared assumption that there would be no need for winners and losers (or perpetrators and victims) to live together in the aftermath of victory.
    But South Africa’s whites and blacks did have to live together in a single country — just as Hutus and Tutsis had to live together after Rwanda’s genocide.
                  

02-11-2014, 07:09 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: South Africa’s Codesa talks represented a recognition by both sides that their preferred option was no longer within reach: Neither revolution (for the liberation movements) nor military victory (for the regime) was in the cards. Both sides were quick to grasp that if you threaten to put your opponents in the dock, they will have no incentive to engage in reform.
    Rather than criminalize or demonize the other side, as was tempting, they sat down to talk. The process was punctuated with many a bloody confrontation, like the assassination of the popular South African Communist Party leader, Chris Hani, but the eventual outcome decriminalized the alleged perpetrators and incorporated them into the new political order. Yesterday’s mortal enemies became mere adversaries
                  

02-11-2014, 07:16 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: إذا علمنا بأن برنستون ليمان الخبير الاول الان في " المعهد الامريكي للسلام " ،وهو مؤسسة نشأت بقرار من الكونقرس متخصصة في تسوية النزاعات، شغل من قبل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية في الادارة الامريكية ومبعوثا خاصا لها الي السودان ورئيسا للفريق الامريكي في المفاوضات بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، فأن إغفال تقريره لعقبة ممانعة النظام السوداني أمام تنفيذ اقتراحه يبدو غريبا لاسيما وإن هذه الخلفية المهنية توحي بأن رؤيته قد تكون مشتركة مع بعض الاوساط الرسميه. الافتراض بأن ذلك قد يعود إلى ان اللجوء لوسيلة الضغط الودي يقتضي الكتمان، إفراط في الشطط . والارجح ان تقديرات ليمان مبنية علي تجربة جنوب افريقيا التي عمل فيها سفيرا إبان مرحلة الانتقال الديموقراطي من نظام الفصل العنصري، ويشير اليها في أكثر من مكان في تقريره. والحال أننا هنا أمام نموذج مختلف جذريا عن النموذج السوداني من حيث أن لاإنسانية نظام الاقلية البيضاء لم تلغ مفعول وحدة العقيدة الدينية المسيحية مع الاغلبية الافريقية. منافذ تنمية الوعي الديموقراطي لدي الاغلبية بقيت مفتوحة، سواء كثقافة عامة او من خلال التطبيقات الجارية أمامها يوميا في نظام ديموقراطي كامل الدسم أيضا من حيث الوجود الفعال لمؤسساته المختلفة والعلاقة بينها، حتي ولم يكن لهم نصيب فيها. وهو أمر ساعد عليه، وعلي نجاح صيغة التوفيق بين عدم الافلات من العقاب والمصالحة كجزء من عملية الانتقال الديموقراطي، فائض التسامح المسيحي المرموز إليه بوصية إدارة الخد الايسر الشهيرة، كما حقيقة وجود طبقة وسطي ناضجة في اقتصاد تجاوز تصنيف الدول النامية. كافة هذه العوامل يحل محلها النقيض الكامل في النموذج السوداني ، فلا طبقة وسطي ولادين مستنير ولاتاريخ ديموقراطي قديم أو حديث. ولسوء حظ التقرير فأن الوضع في الجنوب الان ينطبق عليه نفس التوصيف لاسيما بعد أن أطاحت التطورات الاخيرة بالشق المدني في النخبة الحاكمة وهي الاقرب تكوينيا الى النموذج الديموقراطي بينما لايشكل المسيحيون سوي حوالي 10% من عدد السكان.


    مقال سابق للأستاذ عبدالعزيز حسين الصاوي ذو صلة واضحة

    رابط لمقال الصاوي
    Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن
                  

02-11-2014, 07:25 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    لا يمكن قراءة مقال امبيكي بعيدا عن تقرير ليمان ، فتقرير ليمان نفسه كما أوضح الأستاذ الصاوي مبني على رؤية امبيكي للحل الذي أتبعته جنوب أفريقيا، ومقال امبيكي الأخير هو بمثابة طرح للحل الذي تتخوف المعارضة من الحديث عنه علنا ، ويمكن عند ربطه بما يحدث مؤخرا في الساحة السودانية عموما(شمال جنوب) إعتباره كطلب تفويض من المجتمع الدولي أو عرض موافقته للتوسط بناءا على تقرير ليمان .
                  

02-11-2014, 07:52 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    سلام
    Quote: في النموذج السوداني ، فلا طبقة وسطي ولادين مستنير ولاتاريخ ديموقراطي قديم أو حديث

    ...........
    ....
    !!!!!!!!
    !
                  

02-11-2014, 09:51 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: مدثر صديق)

    مدثر صديق تحية وإحترام

    وضح ما يزعجك في الإقتباس حتى نتمكن من النقاش حوله .

    تحياتي
                  

02-11-2014, 09:53 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: Since the end of the Cold War, the world has looked to the Nuremberg Trials as a model for closure in the wake of extreme violence; international criminal trials are the preferred response. This common sense should have come under scrutiny in recent months after a growing number of countries in the African Union advocated withdrawal from the International Criminal Court. Instead, the debate has focused on the motives of African leaders, not on the inadequacy of court trials as a response to politically driven mass violence

    للحقيقة كنت دوما ما أشكك في دوافع القادة الأفارقة كذلك ولم أنظر لدعوات الخروج والإنسحاب من المحكمة الجنائية بمثل نظرة امبيكي،
                  

02-11-2014, 10:07 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    أعتقد بأن مقال امبيكي قد أوضح النقاط التي كانت محل تركيز الصاوي بالنسبة لإختلاف الوضع ما بين السودان أو حتى جنوب السودان عن الوضع في جنوب أفريقيا، فامبيكي ذكر المبدأ الذي عليه وضع فرضيته بأن المحاكم ليست سبيلا ناجعا لإنهاء الحروب الأهلية

    Quote: قد تكون حقوق الإنسان عالمية لكن أخطاء الإنسان أكثر خصوصية وتحديدا،التفكير العميق في الأخطاء البشرية يعني الصراع مع المشاكل التي تؤدي إلى إندلاع أعمال العنف المتطرفة، مما يعني التركيز بشكل أقل على الجناة والفظائع المعينة، والإنتباه بشكل أكثر للقضايا التي تغذي أستمرارية حلقات النزاع في المجتمعات لكسر تلك الدائرة والخروج منها،ولحدوث ذلك الإنفراج لا يمكن أن يكون هنالك تحديد نهائي لشخوص الضحايا والجناة، لكن عوضا عن ذلك لابد من عملية سياسية يتواجه فيها جميع المواطنين من ضحايا الأمس والجناة والمارة كناجي اليوم.
                  

02-11-2014, 11:48 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: الدرس المأخوذ من الكوديسا هو أنه من الأفضل أحيانا إرجاء التساؤلات عن المسؤولية الجنائية إلى ما بعد الاهتمام بالقضية السياسية الراهنة،


    Quote: وكما كان العنف في جنوب أفريقيا في بداية التسعينيات عرضا من أعراض الإنقسامات العميقة فإن نفس الشيء ينطبق على بلدان اليوم(كينيا-الكونغو-السودان-جنوب السودان) والمحاكمات على شاكلة نورمبيرغ لا يمكن أن تنهي أو تعالج هذه الإنقسامات،ما نحتاجه هو عملية سياسية يقودها إعتقاد راسخ بأنه لاوجود لمنتصرين وخاسرين ، فقط ناجين.
                  

02-12-2014, 01:08 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    رد من الأستاذ الصاوي بخصوص إقتباس الزميل مدثر :

    Quote: تعليقا علي الايحاء الوارد في تعليق المتداخل في البوست المتصل بالفرق بين حالتي جنوب افريقيا والسودان اشير الي ماورد في مقالي من ان تحريك الوضع عندنا يتطلب ضغطا خارجيا قطريا- صينيا بالذات، تعويضا عن الافتقار الي الاستعداد الذاتي لدي الطرفين المعنيين في جنوب افريقيا لتقديم التنازلات النابع من الخفيةالتاريخية والدينية لجنوب افريقيا المختلف عن خلفيتنا
                  

02-12-2014, 01:10 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    كامل مقال الأستاذ عبدالعزيز الصاوي

    Quote: سودان واحد أو سودانان، نفس المعضلة
    عبد العزيز حسين الصاوي
    قبل ان تتلاشي أصداء الاحتفال العابر لحدود الدول والقارات بوداع ماندلا، قائد الاستثناء الافريقي من قاعدة ( المقاومات كحروب اهلية مقنعة / صاغيه )، جاء دوي محاولة الانقلاب الجنوب- سودانية يوم الاحد 15 الماضي ليؤكد ان القاعدة حية ترزق متغذية، هذه المرة بدماء 400 قتيل هم ضحايا صراع سياسي بين رفاق السلاح في الحركة الشعبية لتحرير السودان ذي أبعاد قبلية كثيفة تؤججها ثارات تاريخية بين قبيلتي الدينكا والنوير. قبلها بأيام معدودة ظهر تقرير صادر عن شخصية امريكية متخصصة في الشئون الافريقية ومتضلعة في شقها السوداني خصوصا ( برنستون ليمان ) بعنوان " الطريق الى الحوار الوطني في السودان " أعاد إلى الاذهان العوق الديموقراطي الكامن في صميم تلك الظاهرة، طارحا قضية الفرق بين نموذجي جنوب افريقيا والسودان وجنوب السودان علي هامشه. يدعو التقرير " الالية الافريقية الرفيعة المستوي " التي يقودها رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق تابو مبيكي والمولجة من قبل الاتحاد الافريقي بمعالجة القضايا المعلقة بين السودان وجنوبه المنفصل، إلى الغوص في عمق معضلة العجز عن التفاهم بين الاشقاء- الاعداء المتصل بالدقرطة والاصلاح الدستوري وذلك اعتمادا علي ان تفويض الالية يسمح بمثل هذا التوغل. هذه المعلومة التي يشير إليها التقريرالاولي المقدم من قبل الالية لمجلس السلم والامن الافريقي وتبناها الاخير في بيان مجلسه الوزاري الصادر يوم 29 يوليو 2013، كانت قد فاتت علي مقال بعنوان " الممكن والمستحيل فيما خص الشأن السوداني " ( الصاوي ، الحياه 5 ابريل/نيسان 2013 ) تضمن نفس فكرة تقرير ليمان مفادها إيكال مهمة الخطوة الاولي لتفكيك حالة الشلل الديموقراطي السوداني المتأتية، اساسا، عن تخلف متجذر، بتوفير شروط انتخابات نزيهة، إلى الالية الرفيعة المستوي ولكن بأفتراض إن الامر يتطلب تعديل تفويضها ليشمل هذا الجانب.
    علي ان نقطة الافتراق الرئيسية بين المقال والتقرير تتمحور حول مدي قابلية النظام السوداني للتجاوب مع الخطوة المقترحة بتخفيف ممانعته فيما يتعلق بتوفير الشروط المطلوبة إزاء معارضة سلمية تقعد بها حالة الشلل الديموقراطي عن الاستثمار السياسي لأزماته المتلاحقة واخرها إقتصادية خانقة بعد ذهاب الجنوب ب 75% من احتياطي النفط منذ يوليو 2011. يقطع المقال بأنعدام هذه القابلية في نظام ذي بنية دينية- عسكرية متصورا توليد إمكانية التخفيف بضغط ودي من داعميه الاقتصاديين الرئيسيين. والاشارة هنا الى الصين وقطر بالذات بالنظر لمصلحتهما البديهية في استقرار سياسي يتعذر دون تنازلات من نظام تتزلزل أركانه بأطراف مشتعلة علي ثلاثة جبهات في دارفور، وجنوبي كردفان والنيل الازرق، وانفضاض متسارع لمجموعات قيادية وقاعدية مؤسسة لكيانه الحزبي.الصين شكلت الداعم الاجنبي الرئيسي منذ أوائل تسعينات القرن الماضي، تمويلا وتخطيطا وتنفيذا، في أهم قطاعين للاقتصاد السوداني، السدود ( 6 اكتمل تنفيذ إثنين الاضخم منها ) والبترول ( 50- 70 مليار دولار عائدات ) فضلا عن كسب معنوي لايقدر بثمن بتضخيم سجل إنجازات النظام الفارغة من أي مردود لسواد السودانيين وتصوير نفسه منتصرا في معركة ضد الاستكبار والامبريالية بكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ ميلاده. نفس الكسب المادي والمعنوي تدره الاستثمارات القطرية في مجالات الزراعة والعقارات وتمويل مشروعات اخري، بما قيمته الاجمالية حوالي 6 مليار دولار حتي الان، والاهم من ذلك تولي قطر إدارة ملف المفاوضات بين الحكومة وحركات دار فور المسلحة بتفويض إقليمي وأممي . هذه كروت ضغط قوية لاينقصها إلا التوظيف الدبلوماسي الحصيف من قبل الاطراف الداخلية والخارجية المعنية علما بأن الصين لاعب أساسي في أقتصاد دولة الجنوب أيضا الذي يعتمد علي البترول بنسبة تتجاوز ال90% لموارد النقد الاجنبي وأن أنبوب التصدير والمصفاة الرئيسية يقعان في دولة السودان.
    إذا علمنا بأن برنستون ليمان الخبير الاول الان في " المعهد الامريكي للسلام " ،وهو مؤسسة نشأت بقرار من الكونقرس متخصصة في تسوية النزاعات، شغل من قبل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية في الادارة الامريكية ومبعوثا خاصا لها الي السودان ورئيسا للفريق الامريكي في المفاوضات بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، فأن إغفال تقريره لعقبة ممانعة النظام السوداني أمام تنفيذ اقتراحه يبدو غريبا لاسيما وإن هذه الخلفية المهنية توحي بأن رؤيته قد تكون مشتركة مع بعض الاوساط الرسميه. الافتراض بأن ذلك قد يعود إلى ان اللجوء لوسيلة الضغط الودي يقتضي الكتمان، إفراط في الشطط . والارجح ان تقديرات ليمان مبنية علي تجربة جنوب افريقيا التي عمل فيها سفيرا إبان مرحلة الانتقال الديموقراطي من نظام الفصل العنصري، ويشير اليها في أكثر من مكان في تقريره. والحال أننا هنا أمام نموذج مختلف جذريا عن النموذج السوداني من حيث أن لاإنسانية نظام الاقلية البيضاء لم تلغ مفعول وحدة العقيدة الدينية المسيحية مع الاغلبية الافريقية. منافذ تنمية الوعي الديموقراطي لدي الاغلبية بقيت مفتوحة، سواء كثقافة عامة او من خلال التطبيقات الجارية أمامها يوميا في نظام ديموقراطي كامل الدسم أيضا من حيث الوجود الفعال لمؤسساته المختلفة والعلاقة بينها، حتي ولم يكن لهم نصيب فيها. وهو أمر ساعد عليه، وعلي نجاح صيغة التوفيق بين عدم الافلات من العقاب والمصالحة كجزء من عملية الانتقال الديموقراطي، فائض التسامح المسيحي المرموز إليه بوصية إدارة الخد الايسر الشهيرة، كما حقيقة وجود طبقة وسطي ناضجة في اقتصاد تجاوز تصنيف الدول النامية. كافة هذه العوامل يحل محلها النقيض الكامل في النموذج السوداني ، فلا طبقة وسطي ولادين مستنير ولاتاريخ ديموقراطي قديم أو حديث. ولسوء حظ التقرير فأن الوضع في الجنوب الان ينطبق عليه نفس التوصيف لاسيما بعد أن أطاحت التطورات الاخيرة بالشق المدني في النخبة الحاكمة وهي الاقرب تكوينيا الى النموذج الديموقراطي بينما لايشكل المسيحيون سوي حوالي 10% من عدد السكان.
    ( جريدة الحياة، الطبعة الدولية، 29 ديسمبر 2013، ملحق تيارات )
                  

02-12-2014, 01:38 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)
                  

02-12-2014, 02:59 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    نقطة مهمة جدا ذكرها ثابو امبيكي في لقاءه مع الجزيرة ، وهي أن الأفارقة لا يطلبون إسقاط الإتهامات وتعطيل وإلغاء المحاكمات التي تجري للرؤساء ، بل يطالبون أن تتوقف طلبات القبض والتسليم ويأجل النظر في هذه القضايا إلى أن يتم تحقيق الإستقرار السياسي وإنهاء النزاعات الدامية.
                  

02-12-2014, 07:02 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    ليس هوسا مني بنظرية المؤامرة، لكن التوقيت مهم جدا في هذه الأحداث الأخيرة، وإن لم تنتبه لها المعارضة فسيفوتها الإستفادة من هذه التحركات والفرص،تقرير ليمان في البداية كما أعتقد مبني على إقتناع من جهات داخل النظام كما ذكر الأستاذ الصاوي في تحليله وكذلك على نظرة الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي الذي رشحه التقرير للعب دور الوساطة الناجح، ثم تأتي زيارة كارتر ولقاءاته مع جهات مختلفة لا دخل لها بسبب الزيارة المعلن، وبعدها خطاب للبشير الذي أعلن عنه كارتر،المفاجأة التي وعد بها الشارع السياسي أدت إلى تمايزه، فحضرت القيادات التاريخية والإسلامية وغاب الباقي،الخطاب لم يكن على قدر المتوقع منه، لكن لسبب خفي لا زالت الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية راغبة في الحوار الذي لم تحضر له، وممانعات من فوق الطاولة لباقي أحزاب التحالف يكسرها توجه الحركة الشعبية كعادته التي جبل عليها، كل ذلك وامبيكي يسوق لفكرته في أمريكا ويلتقي بمسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، عروض الوساطة بين النظام والمعارضة حتى الآن وصلت لعرضين من ألمانيا ممثلة الإتحاد الأوروبي ومن أوغندا ممثلة مصالحها الخاصة، ولا زالت المعارضة تتعامل بردود الأفعال.
                  

02-13-2014, 05:37 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: العملية السياسية في موزمبيق نزعت الصفة الإجرامية عن الرينامو وهي مجموعة إتخذت من حرب العصابات أسلوبا للمعارضة وكانت تأخذ المساعدات والتوجيه من نظام الفصل العنصري، كان من ضمن ممارسات الرينامو تجنييد الأطفال وتشوييه المدنيين، تم جلب قادة الرينامو والرموز المهمة فيها للعملية السياسية و دعووا للمشاركة في الانتخابات الوطنية والمحلية.
                  

02-13-2014, 06:41 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    الاخ مصعب

    هذا بالتحديد ما ظل يدعو له حزب الامه بانه لابد من موائمه بين العداله والامن الاقليمى ولقد اقترح نظام الكودسيا كحل لمشكله وجرائم دارفور والسودان ككل...المشكله سياسيه ولابد ان تحل كذلك مع مراعاه الحقوق الفرديه للمتضرر

    شكرا
    دودى
                  

02-14-2014, 01:30 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Mohamed Doudi)

    الأخ مصعب .

    بوست مهم جدا .
    ليت الجميع يطلعوا عليه ..
    حتى يدركوا نوايا ثامبو أمبيكي هذا ..!!

    __________

    لو كنت صاحبة هذا البورد لرفعت هذا البوست في القمة ..
                  

02-14-2014, 08:02 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: AMNA MUKHTAR)

    الأعزاء أستاذي الصاوي والأستاذ محمد والأستاذة آمنة تحية وتقدير

    شاكر مروركم وتعقيبكم ، سأعود لاحقا برد مفصل يسبقه إعتذاري عن التأخير

    تحياتي
                  

02-15-2014, 01:12 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    أستاذي محمد دودي تحية وتقدير

    شكرا على المرور والتعقيب ، لا شك أن الحلول التي طرحها امبيكي هي ملائمة تماماً للوضع السوداني ، بل هي الحل العقلاني الوحيد لهذه المعضلة(العدالة أم السلام)، أتمنى لو أن حزب الأمة يطرح هذا الحل بصورة أوضح وأجرأ حتى يجد ما يستحقه من إهتمام، أعتقد أنك تقصد مبادرة الوفاق الوطني التي كتبت عنها من قبل في يونيو

    كلاكيت تاني: مخرج آمن للسودان مخرج آمن للبشير برعاية المهدي هذه المرة

    للأسف الرفض كان من داخل الحزب لهذه المبادرة وكنت أتمنى لو أن السيد الصادق إتخذ مقاربة أخرى يضمن بها تقبل هذا الحل من داخل الحزب أولاً حتى يمكنه أن يسوق هذه المبادرة لبقية الأحزاب السياسية، ولو أني في مكانه لكنت أستخدمت ثابو امبيكي لطرحها كمبادرة من لجنة حكماء أفريقيا (إن لم تخني الذاكرة المهدي وثابو عضوين فيها)، أعتقد أنها كانت ستلاقي نجاحاً أكبر.

    تحياتي
                  

02-15-2014, 01:13 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    أستاذة آمنة مختار تحية وإحترام

    شكرًا على المرور والتعقيب، لا أدري إن كان هذا صحيحا أم خطأ لكن أحسست من مداخلتك أنك ترفضين هذا الحل، حديث امبيكي ليس مجرد نظرية سياسية يحاول التسويق لها بل هي تجارب حدثت في الواقع وداخل أفريقيا نفسها، والمبدأ نفسه كما ذكر الأستاذ الصاوي عن طريق الفيس بوك طبق(عن دراية أو بغير دراية) في إتفاقية نيفاشا، حديث امبيكي لقناة الجزيرة وضح نقطة مهمة وهي أن الحوجة للإستقرار السياسي و وقف الحروب هي أساسية ولها الأولوية لكنها لا تلغي مبدأ تطبيق العدالة أي بمعنى الأهم فالمهم ، أرجو أن تشاهدي التسجيل حتى تكوني صورة أوضح عن الحل الذي يطرحه امبيكي.

    تحياتي
                  

02-15-2014, 01:18 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    أستاذي الصاوي تحية وتقدير

    Quote:
    Mohamed Bashir Alsawi
    في كل العالم خضع تطبيق مبدأ عدم الافلات من العقاب للاجابة علي السؤال التالي : هل يساعد عدم تطبيق المبدأ او تأجيله لفترة معينة، علي العبور الي النظام الديموقراطي ام لا؟ الاجابة تختلف من حالة الي اخري ولكن السوابق تشير عموما الي الغاء تطبيق المبدأ او تأجيله او تطبيقه جزئيا.( شيلي، الارجنتين في امريكا اللاتينية، جنوب افريقيا وزيمبابوي، تونس والمغرب ) حتي في السودان ( جون قرنق واتفاقية نيفاشا والحكومة المشتركة مع عمر البشير.
    إدراة نقاش عقلاني تطرح فيها مسوغات وجهتي النظر حول الاصرار علي تفديم البشير للمحكمة الجنائية وعدم تقديمه او تأجيل ذلك ( وهذا ممكن ) امرمفيد.
    شكرا لمصعب ولكافة المتداخلين


    كلاكيت تاني: مخرج آمن للسودان مخرج آمن للبشير برعاية المهدي هذه المرة

    خروج آمن للبشير ... مخرج آمن للسودان ....


    كما ترى أستاذي الفاضل فقد طرح من قبل مبدأ الخروج الآمن في هذا المنبر ، وكانت الردود عليه متفاوتة لكن في درجة الرفض، لا زالت الواقعية السياسية بعيدةً عن متناولنا كمجتمع سوداني، مع أن إستقبال النميري وجون قرنق يوضح أن الشعب السوداني متسامح جداً في الواقع، وأن الرفض لمثل هذا المبدأ قد يكون له أسباب أخرى مثل المزايدة السياسية أو الإحتقان المزمن لدى النخبة السياسية، مع أن الرفض لم يستصحب حلولا واقعية بنفس واقع المعارضة بشقيها السياسي والمسلح ولم يمعن حتى في قوة الغريم(داخليا وإقليميا) الذي يراد سوقه للمحاكمة ، حديث امبيكي الآن هو أفضل محك يُستقى منه واقعية المعارضة وعقلانيتها، شكرًا لإثرائك النقاش.

    تحياتي
                  

02-15-2014, 11:18 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)
                  

02-16-2014, 06:57 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    *
                  

02-16-2014, 08:53 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    فوووق ... لحين عودة


    شكرا الأستاذ مصعب عثمان الحسن علي هذا البوست ...


    ثابو أمبيكي فاسد و مرتشي .. و هو يحمي الحكّام الأفارقة المجرمين أمثال البشير....
                  

02-17-2014, 06:36 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Mohamed Suleiman)

    أستاذي محمد سليمان تحية وإحترام

    شكرًا على المرور وفي إنتظار تعقيبك.

    تحياتي
                  

02-19-2014, 06:50 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)
                  

02-19-2014, 07:11 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    كلام مرفوض ومريب

    وهو ترويج لما يهدد به المجرمون بأن في حالة تطبيق العدالة عليهم سوف يزيدون اشتعال الحروب

    ونعرف في السودان أن هؤلاء المجرمون لا يحتاجون لسبب لتأجيج الحروب
    ولن يوقفوها تحت أي إغراءات

    مثل هذا الكلام يفقد أمبيكي أهليته ليكون وسيطا محايدا في مفاوضات الحركة مع البشير
    فهو يردد حجج البشير قبل أن يطرحها مفاوضوه أنفسهم


    الباقر
                  

02-19-2014, 07:18 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    الأخ الفاضل مصعب
    لك التحية و الإحترام

    كلا المقالين مفعمان بالرد علي أمبيكي و ممداني ... المتساهلين مع مرتكبي جرائم الحرب بأفريقيا و مرتكبي جرائم الإبادة.
    يا حبذا لو كانت هناك ترجمة عربية للمقالين.
    لقد قرأت المقال الأول أكثر من مرّة (مقال الأستاذ أحمد حسين آدم و المحامي ماثيو سيمبسون).

    لا يمكن الوثوق أبداً بثابو أمبيكي في تناوله لأي قضية في السودان طرفها ضحايا جرائم حرب و ضحايا إبادة جماعية.
    ثابو أمبيكي لأن خلفيته الاخلاقية هو نفسه معوجّة .. لذلك لا يأبه بمبدأ بضرورة وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب.
    ثابو أمبيكي طُرِد من السلطة في بلاده بتهم جرائم فساد.
    اليوم يغتني هو علي حساب دماء الضحايا بالسودان.
    هل يعقل أن يركن علي شخص مثل هذا أن يكون وسيطاً نزيهاً لينصف ضحايا البشير في السودان؟
                  

02-19-2014, 07:48 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Mohamed Suleiman)

    لا تطبعوا جرائم الحرب
    مقال بقلم الأستاذ أحمد حسين القيادي الدارفوري
    مع ماثيو ت سمبسون المحامي المتخصص في قضايا دارفور


    Quote: Don’t Decriminalize War Crimes
    February 17, 2014 - 9:56am | admin

    By: Matthew T. Simpson and Ahmed H. Adam

    In a February 5, 2014 New York Times op-ed, former South African President Thabo Mbeki and Professor Mahmood Mamdani of Columbia University chastised the international community for efforts to bring war criminals in Africa before criminal courts. For those concerned with the peaceful resolution of the conflicts in Darfur, South Kordofan, Blue Nile, and South Sudan, this idea is both dangerous and untimely.

    Mbeki and Mamdani argue that prosecuting war crimes impedes efforts to resolve conflicts, ultimately prolonging them. Further, they spin a fiction in which the prosecution of war criminals is mutually exclusive of all other efforts to resolve a conflict. Most disturbingly, they fail to acknowledge the value of justice and the consequences of impunity. Courts and other justice mechanisms serve an essential role in establishing a sustainable peace in post-conflict societies, while impunity perpetuates the status quo and is a disincentive to the peaceful resolution of a conflict.

    Mbeki and Mamdani imply that judicial mechanisms in a peace process are used primarily to “inaugurate a new political order.” Such a simplistic view of conflict resolution and reconciliation efforts denies the role and utility of the many constituent parts of a holistic peace process.

    Any genuine effort to address the root causes of a conflict requires a comprehensive approach and multiple mechanisms in order to allow the affected populations to rebuild and renew their lives. Accountability for perpetrators of the most serious crimes can be sought in conjunction with myriad other methods for achieving sustainable peace. It is not one or the other.

    Indeed, in 2009, Mbeki himself, then the Head of the African Union Panel on Darfur (AUPD), recognized the vital role of transitional justice mechanisms in resolving conflicts. Mbeki’s AUPD formally proposed the establishment of “hybrid Criminal Courts [to exercise] jurisdiction over individuals who appear to bear particular responsibility for the gravest crimes committed during the conflict in Darfur.” Ultimately, Mbeki’s proposal failed to win over either party to the negotiations, an unsurprising result given Sudanese President Omar Bashir’s overt distaste for any transitional justice mechanism, even one crafted heavily in his favor. Regardless, it is curious for Mbeki to now denounce a justice mechanism that was once the cornerstone of his own peace proposal.

    In their attack on the International Criminal Court (ICC) and other international justice efforts, Mbeki and Mamdani rhetorically blur the line between perpetrator and victim. While it is true that “victims and perpetrators often trade places, and each side has a narrative of violence,” their conclusion that “there can be no permanent assigning of victim and perpetrator identities” is nothing less than an assault on the very concept of international law.

    The moment President Bashir designed, implemented, and coordinated the systematic rape, torture and murder of Darfurians, he “permanently assigned” himself as a perpetrator of international crimes. And he permanently assigned as victims those his soldiers and proxies raped, tortured, and killed.

    Sensitive to the reality that perpetrators and victims may appear on either side of a conflict, the ICC and other justice mechanisms implement a sophisticated, non-discriminatory approach to prosecution, exercising jurisdiction over a conflict as a whole. Indeed, in the case of Darfur, the ICC has sought to prosecute perpetrators on both sides – indicting Darfuri leaders as well as President Bashir and other Government officials. If President Bashir claims his innocence, then he should submit to the jurisdiction of the ICC and prove it to a fair and impartial proceeding.

    Mbeki and Mamdani suggest that “mass violence is more a political than a criminal matter.” But should the political motivations of those authorizing, condoning or ordering mass violence absolve them from criminal responsibility for their actions? Politically motivated murder is no less murder for any other motive, and should be punished accordingly.

    While a state may understandably forgive certain crimes against itself in an effort to move society and political reengagement forward, there remains a moral obligation to the victims of grave crimes against persons – such as murder, torture, and rape – to hold the perpetrators accountable for their actions.

    There is no room for war criminals in democratic societies. Rather than lamenting, as Mbeki and Mamdani do, that those “found guilty and punished as perpetrators are denied a life in the new political order,” we find comfort in knowing that those guilty of heinous crimes will be excluded from future nation building.

    By denying a role for courts of international justice, Mbeki and Mamdani ignore the benefits that judicial processes add to the success and sustainability of peace efforts. Prosecuting war crimes serves as a deterrent to new violations, upholds the rule of law, builds public trust, and generates a credible historic record of human rights violations. Indeed, the indictment of Slobodan Milosevic by the International Criminal Tribunal for former Yugoslavia served to strengthen the resolve of the NATO partners and provided a legitimate basis for the peace builders to call for regime-change. In that case, international justice paved the way for the removal of a war criminal from office and accelerated the peaceful and democratic transition of the state.

    Judicial mechanisms also afford victims a cathartic opportunity to voice their experience and decry their malefactor. As such, their establishment is often a key negotiating priority of the victims of the conflict. During the most recent Darfur peace negotiations, for instance, the representatives of the Darfurian refugees and internally displaced persons led the demand for accountability mechanisms. Despite the Sudanese Government’s efforts to exclude justice matters from the broader negotiations, the Darfurian representatives insisted upon their inclusion, adamant that justice for the victims was an essential component of a lasting peace.

    In the shadow of past tragedies and faced with those in our present time, impunity for war crimes cannot be tolerated for any reason. Rather than undermining established law and international judicial mechanisms such as the ICC, Mamdani and Mbeki’s theorizing on approaches to conflict resolution would be better served by embracing comprehensive initiatives for sustainable peace.

    When conflict is prolonged over decades and generations, many on all sides must bear the pain of the victim and the shame of the perpetrator. Nevertheless, this complex reality does not relieve us of the moral obligation to seek justice for the victims of heinous crimes and end the impunity of perpetrators. We can, and must, do better.


    *****

    *****

    Matthew T. Simpson, Esq. is a Canadian, U.S.-based attorney, who served as the Principal Legal Advisor to the Darfur Delegation at the United Nations/African Union – sponsored Darfur Peace Negotiations.

    Ahmed Hussain Adam is a Visiting Scholar and Co-Chair of the Two Sudans Project at Columbia University’s Institute for the Study of Human Rights in the New York. He is the author of the forthcoming book, titled: Darfur Betrayed: An Insider Perspective.

    [Photo courtesy of Al Jazeera English]
                  

03-03-2014, 10:47 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Elbagir Osman)

    Quote: ( مقال مترجم )
    بقلم: ماثيو ت سيمبسن وأحمد حسين آدم .. ترجمة بروفسور محجوب التجاني
    في الخامس من فبراير 2014 بصحيفة نيويورك تايمز، شجّب رئيس جنوب إفريقيا الأسبق ثابو مبيكي والبروفسور محمود ممداني الأستاذ في جامعة كولومبيا، المجتمع الدولي بسبب جهودٍ مبذولة لتحقيق مثول مجرمي الحرب في إفريقيا أمام محاكم جنائية. ولهؤلآء المعنيون بالحل السلمي للنزاعات الدآئرة في دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، تعّدُ هذه الفكرة خطيرة وصادرة أيضا في غير وقتها.
    جادل مبيكي وممداني بأن ملاحقة جرآئم الحرب بالإتهام تعرقل الجهود المبذولة لحل النزاعات، وتقود في نهاية المطاف إلي إطالة أمد النزاع. أكثر من هذا، نسج الكاتبان رواية خيالية مفادها أن إحالة جرآئم الحرب للنيابة إنغلاقٌ لا يستحضر كافة الجهود الأخري لحل الأزمات. والأدعي للإكتراث، أنهما فشلا في تثمين قيمة العدالة والآثار التي تترتب علي الحصانة. فالمحاكم وغيرها من الآليات العدلية تلعب دورا حيويا في إنشآء السلام المستدام في مجتمعات ما بعد إنهآء النزاع، في حين تواصل الحصانة حالة الأمر الواقع وتشكل عاملاً محبطا للحل السلمي للنزاع.
    يتضمن رأي مبيكي وممداني أن الآليات العدلية في عملية السلام تُستخدم بصفةٍ أولية “للإعلان عن نظام سياسي جديد.” إن مثل هذا الرأي البسيط عن حل النزاعات وجهود التوافق يُنكر الدور والنفع الذي تقوم به أطرافٌ عديدةٌ أخري مؤسسةٌ لعملية السلام كعمليةٍ شاملة.
    إن أي جهدٍ أصيل يرمي لمخاطبة جذور النزاع يتطلب مدخلا شاملا وآليات مركبة كيما تسمح للشعوب المتأثرة بالنزاع لإعادة بنآء حياتها وتجديدها. أما محاسبة مرتكبي أشد الجرآئم خطورة فيمكن أن يُثابر عليها بطرق لا حصر لها لإنجاز السلام الدآئم. فالأمر لا يتعلق بأخذ سبيل واحدٍ دون الآخر.
    حقيقة، في عام 2009، إعترف مبيكي نفسه بالدور الحي لآليات العدالة الإنتقالية في حل النزاعات، وكان وقتذاك رئيسا للجنة دارفور في الإتحاد الإفريقي. وقد إقترحت اللجنة التي ترأسها مبيكي [إقتراحاً] رسمياً بإنشآء محاكم جنآئية “مختلطة” لكي تمارس إختصاصها علي الأفراد الذين يبدو أنهم يتحملون مسؤولية بعينها في أخطر الجرآئم التي ارتُكِبتْ أثنآء النزاع في دارفور. بيد أن إقتراح مبيكي لم يجد تأييدا من طرّفي المفاوضات، وهو ناتج لا يثير الدهشة لكُره الرئيس السوداني عمر البشير الواضح لأي آليةٍ عدليةٍ إنتقالية ولو تم صوغها لتصب في صالحه. وعلي الرغم من ذلك، فمن المستغرب أن ينبذ مبيكي الآن آلية عدلية كانت تمثل مَرّةً حجر الزاوية في مقترحه الخاص بالسلام.
    في هجومهما علي المحكمة الجنآئية الدولية وغيرها من جهود العدالة الدولية، حجب مبيكي وممداني في بلاغةٍ خطابيةٍ الخط الفاصل ما بين الجاني والضحية. وبينا هو حقٌ أن “الضحايا والجناة دائما ما يتبادلون المواقع، ولكل جانبٍ حكايته عن العنف”، نجد ما خلصا إليه من أنه “لا يمكن تحديد هوية الضحية والجاني تحديدا دآئما” شيئا لا يقل عن الإعتدآء علي مفهوم القانون الدولي نفسه.
    إن اللحظة التي خطط فيها الرئيس بشير وطّبق ونسّق الإغتصاب والتعذيب والقتل الممنهج لأهل دارفور هي ما جعلته “مُعّيناً بشكلٍ دآئم” لنفسه كمرتكبٍ للجرآئم الدولية. ولقد عّين بشكل دآئم الضحايا الذين قام جنوده ومعاونوهم في السلطة بإغتصابهم، وتعذيبهم، وقتلهم.
    وإحساساً منها بحقيقة أن الجناة والضحايا ربما يظهرون في أي جانبٍ من جوانب النزاع، طبّقت المحكمة الجنآئية الدولية مدخلاً رفيع المستوي للإتهام، منزهاً عن التمييز، لممارسة الإختصاص علي النزاع بأكمله. والحق يقال، سعت المحكمة الجنآئية الدولية في قضية دارفور لإحالة المتهمين من جانِبّي النزاع – بتوجيه الإتهام لقادة دارفور علي قدم المساواة مع الرئيس بشير وغيره من المسؤولين الحكوميين. ولئن طالب الرئيس بشير ببرآءته، فعليه إذن أن يذعن لإختصاص المحكمة الجنآئية الدولية ويثبت برآءته عَبر إجرآءاتٍ منصفة وغير متحيزة.
    إقترح مبيكي وممداني “أن العنف الجمعي هو أمرٌ سياسيٌ أكثر منه موضوعاً جنائيا.” إلا أنه، هل يتأتي حقا أن تُبرئ الدوافع السياسية مَنْ أصدر الأوامر بإنتهاج العنف الجمعي أو إقراره مِنْ أعمالهم؟ القتل المدفوع بالسياسة لا يقل عن القتل لأي سببٍ آخر، ويجب أن يُعَاقب بنآءا عليه.
    وفيما يمكن للدولة أن تسامح كإجرآء معقول بعض الجرآئم الموجهة لها في سعيها لتحريك المجتمع والإشتغال بالسياسة قُدُماً، يبقي الإلتزام الأخلاقي ماثلاً نحو ضحايا الجرآئم المريعة بحق الإنسان – مثل القتل، والتعذيب، والإغتصاب – وذلك بأخذ الجناة بالمسؤولية الجنآئية عن أفعالهم.
    ليس هناك مكان لمجرمي الحرب في مجتمعات ديمقراطية. وبدلا من التباكي علي”الذين أدينوا وجّرت معاقبتهم كجناةٍ لا يُؤذن لهم بالحياة في النظام السياسي الجديد”، كما فعل مبيكي وممداني، نحس بالراحة لمعرفة أن أولئك المذنبين بإرتكاب الجرآئم الشنيعة سوف يُبْعَدون عن بنآء الأمة القابل.
    وبإنكار دور المحاكم في العدالة الدولية، يتجاهل مبيكي وممداني الفوآئد التي تضيفها العمليات القضآئية لنجاح مساعي السلام وتماسكها. فإن التعقب القضآئي لمجرمي الحرب يمثل رادعاً دون وقوع خروقات جديدة، ويُعلي من حكم القانون، ويبني ثقة العامة به، ويُخرجُ سجلاً تاريخيا يُوثق به بشأن إنتهاكات حقوق الإنسان. والحقيقة أن إتهام سلوبودان ميلوسوفتش من قبل المحكمة الجنآئية الدولية ليوغسلافيا السابقة أدي إلي تقوية قرار شركآء الناتو ووفر قاعدة شرعية لبناة السلام للدعوة لتغيير النظام. وفي تلك الحالة، أفسحت العدالة الدولية المجال لإزاحة مجرم حربٍ من السلطة وأسرعت بالإنتقال السلمي والديمقراطي للدولة.
    تقدم الآليات العدلية أيضا للضحايا فرصة شافية لإبدآء ما لحق بهم من تجربة واستصراخ للقصاص ممّن إعتدي عليهم. من ثم، تشكل الآليات العدلية أولوية مفتاحية في تفاوض الضحايا حول ما يختص بالنزاع. وخلال آخر ما جري أثنآء مفاوضات سلام دارفور قبل وقتٍ قريب، كمثال، قاد ممثلوا اللاجئين والنازحين الدارفوريين المطلب الخاص بآليات المحاسبة. وعلي الرغم من مساعي الحكومة السودانية لإستبعاد المسآئل العدلية من دآئرة التفاوض الواسعة، ظلت المطالبة بتحقيق تلك العدالة للضحايا عنصراً حيوياً لإحراز سلام دآئم.
    في ظل المآسي الماضية واستمرار المواجهة في وقتنا الحاضر، لا يمكن أن تُتحمل الحصانة من جرآئم الحرب لأي سبب. وعوضا عن تقويض القانون الساري والآليات القضآئية الدولية مثل المحكمة الجنآئية الدولية، لسوف يكون تنظير ممداني ومبيكي لمداخل حل النزاع أفضل حالآ، بتبني مبادراتٍ شاملة للسلام المُرام.
    إن النزاع إذا استطال لحقبٍ وأجيال، يكون لزاماً علي كل أطرافه أن تتحمل آلام الضحايا والعار اللاحق بالجناة. وأياً ما كان الأمر عليه، لا يعفينا هذا الواقع المعقد من الإلتزام الخلقي الملقي علي عاتقنا لنسعي لتحقيق العدالة لضحايا الجرآئم المروعة وإنهآء حصانة الجناة. إن بإمكاننا، كما أنه واجبٌ علينا، أن نفعل الأحسن.
    *ماثيو ت سمبسن محامي في الولايات المتحدة، كندي الجنسية، كان المستشارالقانوني لوفد دارفور في مفاوضات سلام دارفور التي رعتها الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي.
    *أحمد حسين آدم أستاذ زآئر والرئيس المشارك في برنامج Two Sudansفي معهد دراسة حقوق الإنسان في جامعة كولمبيا في نيويورك. ألف كتابا باللغة الإنجليزية تحت الطبع عنوانه “خيانة دارفور: رؤية من الداخل”
    *ترجمة بروفسور محجوب التجاني، جامعة ولاية تنسي، رئيس المنطمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة.
                  

03-03-2014, 10:57 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    الأفاضل محمد سليمان والباقر عثمان تحية وإحترام

    معذرة على الرد المتأخر، لكن ردودكما إنطلقت من فرضية خاطئة أو ناقصة على أفضل الفروض

    Quote: نقطة مهمة جدا ذكرها ثابو امبيكي في لقاءه مع الجزيرة ، وهي أن الأفارقة لا يطلبون إسقاط الإتهامات وتعطيل وإلغاء المحاكمات التي تجري للرؤساء ، بل يطالبون أن تتوقف طلبات القبض والتسليم ويأجل النظر في هذه القضايا إلى أن يتم تحقيق الإستقرار السياسي وإنهاء النزاعات الدامية.


    هذه النقطة مهمة جدا للرد على مقال الأستاذ أحمد حسين

    تحياتي
                  

03-03-2014, 04:29 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote:

    بل يطالبون أن تتوقف طلبات القبض والتسليم ويأجل النظر في هذه القضايا إلى أن يتم تحقيق الإستقرار السياسي وإنهاء النزاعات الدامية.


    يا عزيزي مصعب :

    Justice delayed = Justice DENIED

    هذه الاعيب ثابو أمبيكي ... هو نفسه يجسّد أكبر خلل في نظام العدالة في أفريقيا .. عندما أساء سلطاته و أفسد عندما كان رئيساً لجنوب أفريقيا .. فتمت تسويات علي أن يستقيل من ضمن تنازلات اخري.

    لا يمكن أبداً مصادرة حق الضحايا بإسم السلام قبل العدالة.
    لا عدالة ببساطة تعني لا سلام

    No justice = NO PEACE
                  

03-03-2014, 09:10 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثابو امبيكي : المحاكم لا تنهي الحروب الأهلية (Re: Mohamed Suleiman)

    أستاذي محمد دودي تحية وتقدير

    شكرا على المرور والتعقيب ، لا شك أن الحلول التي طرحها امبيكي هي ملائمة تماماً للوضع السوداني ، بل هي الحل العقلاني الوحيد لهذه المعضلة(العدالة أم السلام)، أتمنى لو أن حزب الأمة يطرح هذا الحل بصورة أوضح وأجرأ حتى يجد ما يستحقه من إهتمام، أعتقد أنك تقصد مبادرة الوفاق الوطني التي كتبت عنها من قبل في يونيو

    كلاكيت تاني: مخرج آمن للسودان مخرج آمن للبشير برعاية المهدي هذه المرة

    للأسف الرفض كان من داخل الحزب لهذه المبادرة وكنت أتمنى لو أن السيد الصادق إتخذ مقاربة أخرى يضمن بها تقبل هذا الحل من داخل الحزب أولاً حتى يمكنه أن يسوق هذه المبادرة لبقية الأحزاب السياسية، ولو أني في مكانه لكنت أستخدمت ثابو امبيكي لطرحها كمبادرة من لجنة حكماء أفريقيا (إن لم تخني الذاكرة المهدي وثابو عضوين فيها)، أعتقد أنها كانت ستلاقي نجاحاً أكبر.

    تحياتي

    الاخ مصعب
    كان موقف حزب الامه ثابت وواضح منذ زياره وفده للمنطقه واعداد تقرير مفصل عن الجرائم التى حدثت ولقد تم عقد مؤتمر صحفى بدار الامه على ما اعتقد فى فبراير 2005 وكانت رؤيه الحزب بان المشكله سياسيه ويصعب او يستحيل ان تحل عسكريا واذا لم تحل سياسيا وبواسطتنا كسودانيين فان المجتمع الدولى لن يسكت على هكذا انتهاكات فكان ان تجاهلت الحكومه كالمعتاد كل توصيات حزب الامه لحل المشكله الوليده واثرت الحل العسكرى وتسليح القبائل ضد بعض فكان التدخل الدولى والكارثه....كنا ايضا اول من اعترف بكل قرارات مجلس الامن تجاه دارفور وبعد ادانه البشير واركان حربه ايضا وجهنا نداءا ومبادره للموائمه بين العداله والامن الاقليمى اقترحنا محاكم هجيين ومصالحات على شاكله كوديسا جنوب افريقيا ...لاننا لابد ان نصل لصيغه تحفظ حقوق من انتهكت ادميتهم وقتلوا وشردوا ونحافظ على امن المنطقه والا فانها تكون داحس وغبراء جديده اذا تبنينا سياسه الانتقام والانتقام المضاد......

    نعم المحاكم لا نتهى الحروب الاهليه بل مؤتمرات الصلح والعمل الشعبى هو ما ينهى الحروب وكانت لنا فى حكومه الديمقراطيه الاخيره تجربه ثره فى صلح دارفور والتى تم فيه الصلح فى شهر 7 او 8 من عام 89 وكان مجهود كبير قام به الاخ الحبيب الدكتور تجانى سيسى حاكم دارفور السابق وجاءت الانقاذ واعتبرته من انجازاتها لان تاريخ المؤتمر كان فى يوليو 1989

    دودى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de