أستاذنا العزيز يوسف الموصلي، حسن الجزولي انسان بالغ العناية والجود. وأنت كذلك دون شك – على الأقل ذلك بائن في عطائك الموسيقي المتميّز سواء عبر صوتك الخاص من خلال تعاونك الغزيز مع فنانين وفنانات من المنتمين والمنتميات الى أجيال وحساسيات ابداعية مختلفة. كما ان ذلك ظاهر أيضا في مجهوداتك التحليلية الكتابية عن الأغنية السودانية التي كنت تكتبها لمجلة "الاذاعة والتفزيون والمسرح".
الصديق بلة، حسن الجزولي يستحق، بل وجميع آل الجزولي كما اقترحت، يستحقون الاحتفاء والتكريم. فهذه أسرة معطاءة دون ريب. التحية والتقدير لك.
أنت الأجمل يا أمير (يا ابن الدامر؟). لك الشوق ياصديقي. اذ لم أرك – كما أتذكر – منذ "قافلة المجلس القومي للآداب والفنون للدامر" التي كان في صدرها محي الدين فارس، مصطفي سند، لهما الرحمة، بشرى الفاضل ويحي فضل الله.
أيها الصديق بشرى، من حسن الحظ أن سيرة "قافلة الدامر الثقافية" ما تزال حاضرة في قلبي وذهني هذه الأيام. ولقد بدأ ذلك بحضور الصديق حسن اذ طلبت اليه أن يحكي لنا – نحن أعضاء المسامرة – قصة على النحو الذي ابتكرته أنت عندما أقمنا أمسية للحديث عن القصة القصيرة في احدى المدراس الثانوية للبنات بالدامر. لقد كان ذلك ابتكارا ممتازا جعل تلك الأمسية "أمسية مسامرة أيضا". وهاهو الصديق أمير فاروق يجلب الينا نفس تلك الدامر الحميمة مع اطلالته الوسيمة هنا. لك التحايا والأشواق.
(عدل بواسطة عادل القصاص on 02-11-2014, 07:07 AM) (عدل بواسطة عادل القصاص on 02-11-2014, 11:46 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة