PB155

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2014, 07:34 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
PB155

    في خضم تكهنات عن خطوات سيتخذها البشير قد تؤدي إلى إشراك حزبي الأمة والإتحادي وأحزاب الحوار الوطني في حكومة إنقاذ بصبغة تعددية، أتجه المحللون السياسيون إلى توقع شكل هذه الخطوات وبمن ستذهب وبمن ستأتي، في حين كان أغلب المعارضين في حالة رفض لهذه (الحلول المرتقبة) بزعم أنها لن تصلح ما أفسده اربع وعشرون عاماً من حكم الإنقاذ، وكانت مسألة المحكمة الجنائية حاضرة في رفض الشارع المعارض لأي حلول لا تتضمن تسليم البشير وباقي المتهمين إلى العدالة الدولية، وفي غياب الثقة بين الحكومة والمعارضة ومابين المواجهة الصامتة بين موازين القوى داخل الحزب الحاكم ومابين التشرذم وغياب المخطط لدى أحزاب المعارضة التي أختارت أحزابها التقليدية الكبرى (النوم مع العدو)، يبقى السؤال كيف يكون الحل للأزمة في السودان؟؟

    في أغسطس الماضي قام كل من برنستون ليمان( المستشار الخاص لمدير معهد السلام الأمريكي والمبعوث الأمريكي الأسبق للسودان) و جون تيمن ( مدير برامج القرن الأفريقي في معهد السلام الأمريكي) بكتابة موجز دراسة عن الوضع السياسي في السودان ( Peace Brief 155)، وبخبرتهما في الوساطة وحل الخلافات وضعا تصوراً عن خارطة طريق لحل الأزمة السياسية في السودان وكيفية وضع قواعد عامة لحوار وطني شامل ، تجد عزيزي القارئ نسخة الموجز باللغة العربية في الرابط بالأدنى

    http://www.usip.org/sites/default/files/files/PB155_AR.pdf

    وبدون الخوض في أهداف معهد السلام الأمريكي و سياسات أمريكا في المنطقة ومصالحها مما هو مثار جدل وخلاف، سنلج إلى ما يخصنا ويهمنا،لخص الكاتبان وضع حكومة البشير بإنها على الرغم من إقتناعها بضرورة التغيير إلا أنها لم تشرك المعارضة معها في حوار وطني جاد وذلك لأنها لا تستسيغ حلاً يخرج رموزها من السلطة في وجود إتهامات المحكمة الجنائية، وبأن الوساطات الفردية فشلت تماماً في حل مشكلة الحرب في دارفور وأنه لابد من وضع نهج أكثر شمولية و تسليمه لجهة أكثر نجاعةً وقرباً( الإتحاد الأفريقي ممثلاً في فريق التنفيذ برئاسة ثابو مبيكي) لتعمل كداعٍ ومسهل لعملية الحوار المزمع، هذا الحوار الذي يقول الكاتبان أنه لابد أن يشمل جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة والإسلاميين ، كثرة المشاركين مع وجود الخلافات العميقة سيطيل أمد الحوار لما قد يصل لعامين ، مما يدخلنا في مسألة تأجيل إنتخابات 2015 التي لا يرى الكاتبين ضرورة لقيامها في أجواء غير نزيهة، ركز الموجز على إجراءات بناء الثقة ما بين الجبهة الثورية والنظام الحاكم وطرح مثالاً للعملية السياسية في جنوب أفريقيا التي يجد الكاتبين أن بها العديد من الدروس التي قد تفيد كثيرا في الحالة السودانية، ومن النقاط التي ذكرها الموجز أن العديد من الأسئلة المحورية على شاكلة ( مآلات الحوار، دستور أم حكومة إنتقالية، المشاركة الشعبية) يفترض أن يكون قد طرحها السودانيين و وصلوا إلى حلولٍ لها، لكن بسبب الإنقسامات العميقة بين المشاركين فمن المستبعد الوصول إلى توافق (تام) ويقترح الموجز مبدأ التوافق (الكافي) كوسيلة أثبتت نجاعتها في هكذا حالات، ويركز الموجز كثيرا على دور الوسيط الأفريقي في دفع وتنشيط الحوار الوطني، لكنه يقرر بكل صراحة أن مسألة المحكمة الجنائية الدولية هي الموضوع الوحيد الذي يجب أن يجد السودانيين حلهُ بمفردهم، وبأن الفيل الذي في الغرفة يمكن التعامل معه بعدة طرق منها المحاكمة الداخلية للمتهمين أو المحاكمة المشتركة ، وأنه من الممكن أيضاً تأجيل النظر في الإتهامات مؤقتا إن أنتجت عملية الحوار حكومةً ديمقراطية شاملة لكن ذلك لا يعني التضحية بالعدالة.

    قراءة أولى.

    (عدل بواسطة Musab Osman Alhassan on 01-29-2014, 06:32 PM)
    (عدل بواسطة Musab Osman Alhassan on 01-29-2014, 06:54 PM)

                  

01-27-2014, 08:35 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    ما يجري الآن في الساحة يبدو تنفيذا لهذا الموجز، لكن بدون تدخل الإتحاد الأفريقي كوسيط خارجي محايد وبدون إشراك باقي الأحزاب والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني منذ البداية تقل فرص النجاح كثيرا.
                  

01-27-2014, 11:36 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: Mohamed Bashir Alsawi
    تقرير ليمان يستحق فعلا اهتماما اكثر مما وجده حتي الان . هناك مقالان يمكنني تزويدك بهما
    ‏اليوم‏ في ‏01:58 صباحاً‏


    محمد بشير تحية وإحترام

    الموجز يستمد أهميته من واقعية طرحه ، سأحاول أن آتي بأهم نقاطه قريباً لمزيد من النقاش والعرض ، وفي إعتقادي أن منبر سودانيز أون لاين لا زالت لديه القدرة على جذب الإهتمام لمثل هذه المبادرات ، أكون ممتناً لك إن أرسلت المقالين على بريدي

    [email protected]

    تحياتي
                  

01-28-2014, 09:30 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    دمجا لحدث الساعة مع موضوع البوست، فإن خطاب البشير قد قفز على الكثير من النقاط المذكورة في الموجز وصولا إلى محاور أربعة حسب تحليل بعض المتابعين هي محور السلام ، محور الحريات السياسية ، محور الإقتصاد ، محور الهوية الوطنية، يبدو واضحا من المحاور التي ذكرها المشير مواطن إهتمام النظام الحاكم وإن (لمَعها) ببعض ما يرغب به المحرك الخفي لهذه الخطوة، تجاوب المعارضة السياسية سيعتمد على جهوزية ورغبة الوسيط الأفريقي في الدخول في الوساطة بدون دعوة، أو ربما تأتي الدعوة متأخرة بعد ضغوط إضافية من الأطراف الخارجية لوضع الحوار الوطني في المسار الصحيح الذي حدده موجز الدراسة، في وضع آخر غير الوضع السياسي الحالي كان يمكن للصادق المهدي أن يلعب دور الوساطة المحلية لإقناع المعارضة السياسية والجبهة الثورية في مباشرة مثل هذا الحوار مع النظام لكن مثل هذه الخطوة للأسف لا تبدو منطقية بسبب مواقف المهدي الأخيرة مع قوى الإجماع الوطني، لكن السياسة السودانية قد تكون متقلبة جدا وغير متوقعة وهذا ما نأمله.
                  

01-29-2014, 06:50 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    المحاور الأربعة أو ما سميَ مؤخرا بوثيقة الإصلاح تفترض أن المعارضة قد قبلت الحوار مع الحكومة لذلك فهي تطرح رؤيتها عن محاوره، في حين أن المعارضة لم تقبل دعوة الحوار الوطني التي أطلقها البشير منذ عدة أشهر،أو ربما فهم البشير الضغوطات الخارجية خطأً بأنها إشارة خضراء للبدء، على العموم لا زالت هنالك حلقة مفقودة ألا وهي الوسيط الخارجي المذكور في موجز السلام فبدونه ستظل المعارضة تتمنع وتزايد أو حتى تتخوف من الحزب الحاكم، مع أن كبار المعارضين الإسلاميين توافدوا على مائدة الخطاب مع أول بوادر الضغط الخارجي.

    الموجز يحدد خطوات وإجراءات لبدء حوار واسع ، من ضمنها أن المشاركة لابد أن تسع الجميع(الحزب الحاكم-المعارضة السياسية-الحركات المسلحة-منظمات المجتمع المدني) حتى لايتكرر الفشل كما في السابق، خطوات بناء الثقة كذلك هي من الأمور المهمة التي ستأخذ وقتا لكنها أساسية للبدء.
                  

01-30-2014, 02:13 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    من أسباب فشل الحوارات السابقة(والتي في رأيي تشمل إتفاقية نيفاشا) هي محدودية المشاركة ، فكان الطرفين المتحاربين هما فقط من يجلس للحوار، في تجاوز للتنوع السياسي في السودان وفي حق المعارضة الأساسي في رسم ووضع الحلول للمشاكل القومية.
                  

01-30-2014, 10:17 PM

tabaldy

تاريخ التسجيل: 04-27-2003
مجموع المشاركات: 1544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    سلام

    أخيراً بوست يطلع من الكان موجود منو ومنو قعد جنب منو
    أرجو إنزال التقرير بالكامل بالإضافة لخطاب البشير مثار الجدل
    ومن ثم طرح وإيجاز ما تراه يربط أو يدعم تحليلك والشي الاتوصلت ليهو من أسس ومرتكزات لحوار ومخرج للراهن
    سواء كان بمبادرة من الخارج أو طرح من الداخل من شخصية يجمع عليها الفرقاء

    في الانتظار
                  

02-01-2014, 05:44 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: tabaldy)

    Quote: ملخص
    • يحتاج السودان بصورة ملحة للشروع في إجراء حوار وطني، وعملية إصلاح يديرها الشعب السوداني بنفسه ويدعمها المجتمع الدولي.
    • ينبغي أن تكون العملية واسعة لأقصى حد، وأن تشمل عناصر النظام الحالي، والإسلاميين، وجماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة.
    •ستستغرق أية عملية جادة وقتاً طويلا ً،وقدتتطلب أعواماً لتكتمل.وإذاكانت حقيقية وشاملة،فقد تستدعي تأجيل انتخابات عام 2015.
    •يلعب فريق التنفيذ رفيع المستوى التابع للإلحاد الأفريقي،دورامهماللغايةللترويج لهذه العملية وتوجيهها.


    تبلدي تحية وإحترام

    عذرا للتأخير ، بالأعلى ملخص موجز السلام ، وكما ترى فهو ليس بالكلام المعجز ولكنه حديث العقل والمنطق بعيدا عن المزايدات السياسية والشحن العاطفي، فهو لم يقدم حلولاً لمشاكل السودان بل دلّ على طريق الحل الذي يجب أن يسلكه سياسيو السودان إن أرادو الخروج بالسودان من مأزقه ، وخطاب البشير السابق ليس بذو أهمية إلا في نطاق أن هذا النظام خضع للضغط الأمريكي للوصول إلى حل للأزمة السياسية، دليلي على وجود الضغط هو تاريخ الدراسة وزيارة كارتر ثم الخطاب المفاجأة وتوقيت حملات رفع العقوبات الأمريكية،ثم أن وجود أبواب خلفية للتعامل مع أمريكا والخضوع لضغوطها ليس جديداً على النظام الحاكم ولا يمكن إنكاره، بدءاً بالتنازلات التي قدمها إبان حملة أمريكا المسماة(الحرب على الإرهاب) وليس إنتهاءاً بالتوقيع المتسرع على وثيقة نيفاشا، وكما هو واضح في الدراسة فإن الحلول لإيٍ من مشاكل السودان لا بد أن تكون محلية وبإيدي أهل السودان، لكن من أجل أن يجلس الفرقاء على طاولة واحدة فإن وجود ما يسمى بالعامل المساعد (كيميائياً) هو سر نجاح المعادلة، فقطر كمثال لم تنجح حتى الآن في حل مشكلة دارفور لأسباب عديدة منها أن الحلول لم تكن شاملة بمعنى أنها وضعت خصيصاً لمشكلة دارفور الآنية و ذلك يعود للفهم الرسمي القطري للمشكلة ،وكما نعلم جميعا فإن المشكل السياسي والإجتماعي هو شأن عام وليس مرتبطاً بدارفور فقط وكما قلت دائماً في خيوط سابقة بإن الإتحاد الأفريقي هو الوحيد الذي بإمكانه إنجاح أي حوار وطني سوداني، ليس فقط لأنه بإمكانه لعب الدورين(الداعم والضامن) لوجستياً وسياسياً وعسكرياً، لكن بسبب المصير المشترك الذي نتشاركه جميعاً في أفريقيا والفهم الواضح لمشاكل السودان وإرتباطاتها محلياً وإقليمياً.
    شكرًا لمتابعتك وأرجو أن أكون أوضحت لك ما أردته.

    تحياتي
                  

02-01-2014, 06:49 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)


    شكرا يا معصب على هذا التحليل...
    كنت انوى ان اكتب عن مشروع ليمان ، و اشارات اخرى في بعض مقالات الغربيين عن اوضاع السودان..
    الإتجاه الآن يركز على ان يكون الحزب الحاكم جزء من مستقبل السودان ، و هو امر لا تقبله مماحكات المعارضة (سواءا كانت مسلحة أو غير مسلحة)..
    نفس الإتجاه يسخر (كما في مقال للباحث أليكس دوال) من فكرة التفكيك النهائي.. و كما وضعها الكيس أن فكرة المطالبة بحل اجهزة الجيش و المخابرات السودانية هو امور تعجزية للغاية..
    الكيس خرج بنتيجة مفادها أن المعارضة تنتظر الحل من قوى خارج دون أن تهتم اكثر بالواقع السوداني المحلي حتى تكون حلولها متسقة..
    الترابي ، خصوصا فكرة زيارته لأمريكا ، تشي بأن الأمر خطير اللغاية ..ولا استبعد بان الرجل سيذهب الى واشطنطون ليبصم على انفصال دارفور.. لأن مؤشرات كتيرة تؤكد هذه الخلاصة المتشائمة..

    المهم..
    كتر خيرك كتير..و ما عدنا نملك مجرد امنية لحال السودان...!!!!!


    كبر

                  

02-01-2014, 11:16 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Kabar)

    أستاذي كبر تحية وإحترام

    ليتك تكتب عن مثل هذه المبادرات حتى تلقى ما تستحقه من إهتمام ، الواقعية السياسية هي ما ينقصنا أستاذي العزيز ، ففي بلد يحكمه حزب قوي(داخلياً وإقليمياً) نجد من يصر من المعارضة على ضرورة تفكيك هذا الحزب و زواله، وتجد من يطالب بحل الجيش وقوات الأمن ، وتجد كذلك من يطالب بالإنفصال لمجرد أن حكومةً ما فعلت في إقليمه ما لا يغتفر إنسانياً، ولو أن المطالبين بذلك كانوا من العامة مثلي لهان الأمر ولرددناه لعدم الدراية و الرعونة، لكان أن تكون تلك مطالب جهات سياسية وأحزاب لها تاريخ و فيها من القيادات والكفاءات ما فيها فتلك مصيبة ، فما حدث ويحدث حولنا هو درسٌ مجاني عن نتيجة تطبيق هذه الحلول وليست(مصر-العراق-ليبيا) ببعيد، موجز الدراسة أعتمد جنوب أفريقيا كمثال حي لإمكانية الحل وأعتقد أنه أفضل مثال يمكن الأخذ به مع إختلافات بسيطة، سفر الترابي وإن كنت أعتقد أنه سيؤجل حتى الخطاب التالي للبشير ، لن يكون لدراسة إنفصال دارفور لأن ذلك لن يصب في مصلحة أمريكا، بل سيكون محاولة للإستفادة منه في تهدئة الأمور في دارفور وفي السودان عموماً ، فالحوار يحتاج لذلك.


    تحياتي
                  

02-02-2014, 07:13 PM

tabaldy

تاريخ التسجيل: 04-27-2003
مجموع المشاركات: 1544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    لك الشكر
    ولمزيد من المتابعة والتعليق لما جاء في الطرح الأمريكي
                  

02-09-2014, 11:29 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: tabaldy)

    الشكر أجزله أستاذي العزيز على إرسال المقالين وسأوردهما تباعا لمزيد من النقاش

    سودان واحد أو سودانان، نفس المعضلة
    عبد العزيز حسين الصاوي
    قبل ان تتلاشي أصداء الاحتفال العابر لحدود الدول والقارات بوداع ماندلا، قائد الاستثناء الافريقي من قاعدة ( المقاومات كحروب اهلية مقنعة / صاغيه )، جاء دوي محاولة الانقلاب الجنوب- سودانية يوم الاحد 15 الماضي ليؤكد ان القاعدة حية ترزق متغذية، هذه المرة بدماء 400 قتيل هم ضحايا صراع سياسي بين رفاق السلاح في الحركة الشعبية لتحرير السودان ذي أبعاد قبلية كثيفة تؤججها ثارات تاريخية بين قبيلتي الدينكا والنوير. قبلها بأيام معدودة ظهر تقرير صادر عن شخصية امريكية متخصصة في الشئون الافريقية ومتضلعة في شقها السوداني خصوصا ( برنستون ليمان ) بعنوان " الطريق الى الحوار الوطني في السودان " أعاد إلى الاذهان العوق الديموقراطي الكامن في صميم تلك الظاهرة، طارحا قضية الفرق بين نموذجي جنوب افريقيا والسودان وجنوب السودان علي هامشه. يدعو التقرير " الالية الافريقية الرفيعة المستوي " التي يقودها رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق تابو مبيكي والمولجة من قبل الاتحاد الافريقي بمعالجة القضايا المعلقة بين السودان وجنوبه المنفصل، إلى الغوص في عمق معضلة العجز عن التفاهم بين الاشقاء- الاعداء المتصل بالدقرطة والاصلاح الدستوري وذلك اعتمادا علي ان تفويض الالية يسمح بمثل هذا التوغل. هذه المعلومة التي يشير إليها التقريرالاولي المقدم من قبل الالية لمجلس السلم والامن الافريقي وتبناها الاخير في بيان مجلسه الوزاري الصادر يوم 29 يوليو 2013، كانت قد فاتت علي مقال بعنوان " الممكن والمستحيل فيما خص الشأن السوداني " ( الصاوي ، الحياه 5 ابريل/نيسان 2013 ) تضمن نفس فكرة تقرير ليمان مفادها إيكال مهمة الخطوة الاولي لتفكيك حالة الشلل الديموقراطي السوداني المتأتية، اساسا، عن تخلف متجذر، بتوفير شروط انتخابات نزيهة، إلى الالية الرفيعة المستوي ولكن بأفتراض إن الامر يتطلب تعديل تفويضها ليشمل هذا الجانب.
    علي ان نقطة الافتراق الرئيسية بين المقال والتقرير تتمحور حول مدي قابلية النظام السوداني للتجاوب مع الخطوة المقترحة بتخفيف ممانعته فيما يتعلق بتوفير الشروط المطلوبة إزاء معارضة سلمية تقعد بها حالة الشلل الديموقراطي عن الاستثمار السياسي لأزماته المتلاحقة واخرها إقتصادية خانقة بعد ذهاب الجنوب ب 75% من احتياطي النفط منذ يوليو 2011. يقطع المقال بأنعدام هذه القابلية في نظام ذي بنية دينية- عسكرية متصورا توليد إمكانية التخفيف بضغط ودي من داعميه الاقتصاديين الرئيسيين. والاشارة هنا الى الصين وقطر بالذات بالنظر لمصلحتهما البديهية في استقرار سياسي يتعذر دون تنازلات من نظام تتزلزل أركانه بأطراف مشتعلة علي ثلاثة جبهات في دارفور، وجنوبي كردفان والنيل الازرق، وانفضاض متسارع لمجموعات قيادية وقاعدية مؤسسة لكيانه الحزبي.الصين شكلت الداعم الاجنبي الرئيسي منذ أوائل تسعينات القرن الماضي، تمويلا وتخطيطا وتنفيذا، في أهم قطاعين للاقتصاد السوداني، السدود ( 6 اكتمل تنفيذ إثنين الاضخم منها ) والبترول ( 50- 70 مليار دولار عائدات ) فضلا عن كسب معنوي لايقدر بثمن بتضخيم سجل إنجازات النظام الفارغة من أي مردود لسواد السودانيين وتصوير نفسه منتصرا في معركة ضد الاستكبار والامبريالية بكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ ميلاده. نفس الكسب المادي والمعنوي تدره الاستثمارات القطرية في مجالات الزراعة والعقارات وتمويل مشروعات اخري، بما قيمته الاجمالية حوالي 6 مليار دولار حتي الان، والاهم من ذلك تولي قطر إدارة ملف المفاوضات بين الحكومة وحركات دار فور المسلحة بتفويض إقليمي وأممي . هذه كروت ضغط قوية لاينقصها إلا التوظيف الدبلوماسي الحصيف من قبل الاطراف الداخلية والخارجية المعنية علما بأن الصين لاعب أساسي في أقتصاد دولة الجنوب أيضا الذي يعتمد علي البترول بنسبة تتجاوز ال90% لموارد النقد الاجنبي وأن أنبوب التصدير والمصفاة الرئيسية يقعان في دولة السودان.
    إذا علمنا بأن برنستون ليمان الخبير الاول الان في " المعهد الامريكي للسلام " ،وهو مؤسسة نشأت بقرار من الكونقرس متخصصة في تسوية النزاعات، شغل من قبل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية في الادارة الامريكية ومبعوثا خاصا لها الي السودان ورئيسا للفريق الامريكي في المفاوضات بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، فأن إغفال تقريره لعقبة ممانعة النظام السوداني أمام تنفيذ اقتراحه يبدو غريبا لاسيما وإن هذه الخلفية المهنية توحي بأن رؤيته قد تكون مشتركة مع بعض الاوساط الرسميه. الافتراض بأن ذلك قد يعود إلى ان اللجوء لوسيلة الضغط الودي يقتضي الكتمان، إفراط في الشطط . والارجح ان تقديرات ليمان مبنية علي تجربة جنوب افريقيا التي عمل فيها سفيرا إبان مرحلة الانتقال الديموقراطي من نظام الفصل العنصري، ويشير اليها في أكثر من مكان في تقريره. والحال أننا هنا أمام نموذج مختلف جذريا عن النموذج السوداني من حيث أن لاإنسانية نظام الاقلية البيضاء لم تلغ مفعول وحدة العقيدة الدينية المسيحية مع الاغلبية الافريقية. منافذ تنمية الوعي الديموقراطي لدي الاغلبية بقيت مفتوحة، سواء كثقافة عامة او من خلال التطبيقات الجارية أمامها يوميا في نظام ديموقراطي كامل الدسم أيضا من حيث الوجود الفعال لمؤسساته المختلفة والعلاقة بينها، حتي ولم يكن لهم نصيب فيها. وهو أمر ساعد عليه، وعلي نجاح صيغة التوفيق بين عدم الافلات من العقاب والمصالحة كجزء من عملية الانتقال الديموقراطي، فائض التسامح المسيحي المرموز إليه بوصية إدارة الخد الايسر الشهيرة، كما حقيقة وجود طبقة وسطي ناضجة في اقتصاد تجاوز تصنيف الدول النامية. كافة هذه العوامل يحل محلها النقيض الكامل في النموذج السوداني ، فلا طبقة وسطي ولادين مستنير ولاتاريخ ديموقراطي قديم أو حديث. ولسوء حظ التقرير فأن الوضع في الجنوب الان ينطبق عليه نفس التوصيف لاسيما بعد أن أطاحت التطورات الاخيرة بالشق المدني في النخبة الحاكمة وهي الاقرب تكوينيا الى النموذج الديموقراطي بينما لايشكل المسيحيون سوي حوالي 10% من عدد السكان.
    ( جريدة الحياة، الطبعة الدولية، 29 ديسمبر 2013، ملحق تيارات )
                  

02-09-2014, 11:30 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    الحياة 4 ابريل 2013
    الممكن والمستحيل فيما خص المشكل السوداني
    عبد العزيز حسين الصاوي
    منذ 13 مارس الماضي يعيش السودان وأهله حالة تفاؤل حذر بعد ان توصلت حكومتا السودان وجنوب السودان الى اتفاق يعد اختراقا في مسار تطبيع العلاقات بين الجارين اللدودين المسدود منذ أنفصال يوليو/ تموز 2011 . في ابريل 2012 كانت حرب الوكالة بين الطرفين في المناطق الحدودية قد تصاعدت الى صدام مباشر، وكذلك الحرب الاقتصادية بينهما. ففي يناير/ كانون الثاني 2012 قرر الجنوب ايقاف ضخ النفط الذي يشكل نسبة 89% من ايرادات النقد الاجنبي لحكومة الجنوب منقولا لموانئ التصدير عبر السودان بما يوفر له 33 % من الايرادات. لذلك فأن اهم مافي الاتفاق المكون من عشرة أجزاء هما الجزآن الثاني والعاشر المتعلقان بالترتيبات الامنية ( منطقة عازلة مراقبة دوليا ) واستئناف ضخ البترول.
    والحق ان دواعي الحذر في التفاؤل لها مبرراتها القوية فالطرفان لم يتوصلا للاتفاق أستجابة لصوت العقل او أنات الجوع حيث اقتصر معظم السودانيين علي وجبتين في اليوم بدلا من ثلاث منذ زمن، وانما تحت الضغط الخارجي الامريكي- الغربي المباشر وغير المباشر، والاممي عبر قرار مجلس الامن رقم 2046 الصادر في مايو 2012 محذرا الطرفين من عقوبات تحت الفصل السابع.
    احتمالات الانتكاس أثناء التنفيذ تبقي قائمة بحكم ان طبيعة النظامين الشمولية تتطلب وجود فزاعة الخطر الخارجي لتشديد القبضة علي السلطة. وبينما تفتح حاجة الطرف الجنوبي للدعم الغربي واستعداده اللامحدود للتفاعل مع كافة جوانب النموذج النهضوي الغربي كوة مستقبلية لتطوير نظام ديموقراطي، يظل مثل هذا الاحتمال غائبا فيما يتعلق بالرصيف السوداني ما يبقي عوامل التأزم الداخلي التي تنتجها هذه النوعية من الانظمة ، بأمتدادتها الى الجوار ، فاعلة بتسارع مضاعف. فالنظام السوداني الحالي أسوأ/خير خلف لاسوأ سلف، وريث نظامين إنقلابيين تسلطا علي البلاد لما يقارب الربع قرن منذ استقلال عام 56 ويكاد هو يكمل الان ربع قرن اخر. في صلب هذا الواقع تكمن حقيقة ان تاريخ التحديث في السودان هو تاريخ وقوعه في قبضة الاستعمار الاجنبي بحيث تأسس وعي جماعي يماهي بين الوطنية ومعاداة التحديث، خاصة الذهني والنفسي منه، بدرجات ومظاهر متفاوتة ومختلفة وصلت ذروتها مع تصاعد الحركة الاسلامية بنسختها الحاكمة.
    مع سلطة الخديو العثماني وعبر القناة المصرية ( 1822- 1885 ) جاءت اولي مقومات التحديث : الدولة ككيان إداري، الزراعة القطن والاتصالات التلغرافية مصحوبة بخمس مدارس غير تقليدية. ورغم ان " الثورة المهدية " ( 1885- 1898 ) التي انهت الحقبة التركية تبنت بعض أدوات التحديث واهمها المطبعة إلا انها كانت عموما وجوهريا معادية لمغزي تلك المقومات وأثرها التحديثي العقلي والاجتماعي كونها اعتمدت صياغة ايديولوجية دينية- صوفية لرد فعل الكيان المحلي ضد السياسات القمعية والاستغلالية للاستعمار التركي و( أجنبية ) هويته القومية رغم تماثل هويتيهما الدينية.
    في المرحلة اللاحقة ( 1898 – 1956 ) كان طبيعيا ان تستلهم حركة الاستقلال الوطني تجربة الثورة المهدية، في مواجهة الكيان البريطاني المتفوق بمراحل وعلي كافة الاصعدة. ورغم التكوين المديني للفئات التي قادت هذه الحركة فكريا وسياسيا، إلا ان ذلك الاستلهام حد من قدرتها علي الفرز بين المقبول والمرفوض في النموذج الغربي كما يشهد الاضمحلال المتمادي للوعي الديموقراطي وبطانته في حداثة العقل والفكر التي وصلت درجة وقوع القطاع الاكبر من النخب السودانيه ( الحديثة ) تحت تأثير اسلاميات تتراوح بين التقليدي والاكثر تقليدية.
    هكذا بقي ويبقي التوازن السياسي لمصلحة نظام انقلاب 89 الاسلامي رغم تصدعاته الداخلية بحيث يغدو من المستحيل تصور إمكانية قبوله بالتنازلات الضرورية لتأسيس تسوية تاريخية مع المعارضة، لاسيما بعد عبوره فترة انقطاع شريان النفط الجنوبي الحرجة، تستدعيها بألحاح الاحتمالات شبه المؤكدة للانفصالات القادمة حثيثا من مناطق جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور.
    فاذا أعترفنا بأن المصادر الذاتية المحلية لزيادة وزن القوي المعارضة غير متوفرة حاليا بسبب الضعف الشديد لتيار الدفع الديموقراطي نتيجة أنتفاء شروطه الاوروبية لدينا وعقابيل التداخل بين التحديث والاستعمارين التركي والبريطاني، يصبح الخيار الوحيد أمامها هو الاستعانة بتدخل خارجي مدروس ومؤقت. بغير ذلك، أي الاستمرار بالمهمة المستحيلة لتشكيل كيان معارض يقوم علي افتراض وجود هذا التيار كما هو الحال الان، فأن المعارضة تصبح شريكة للمؤتمر الوطني في التسبب بأنهيار مقومات الوجود الوطني بحكم منطقها نفسه الذي يعزو هذا الانهيار الي هيمنة المؤتمر الاحتكارية علي السلطة.
    التدخل الخارجي لم يعد يعتبر أنتهاكا لحرمة دينية أو تابو وطني كما يشهد مجال ماسمي الربيع العربي الزاخر بكافة أنواع استعانة المعارضات بالتدخل الخارجي ضد أنظمة الاستبداد، تارة العسكري المباشر منه كما هو الحال في النموذج الليبي، والمطلوب الان من قبل السوريين بألحاح، واخري بالتدخل غير المباشر متراوحا بين النموذجين اليمني والمصري والتونسي. افريقياً هذا النوع من التدخل وصل حدود طلب العون من دول الاستعمارين البريطاني والفرنسي في ساحل العاج وسيراليون ماأنقذ هذين البلدين، ومعهما ليبريا، من مصير الانهيار الكامل تحت وطأة الحروب الاهلية والانهيار الاقتصادي، نفس الحزمة المحدقة بالسودان. علي الصعيد السوداني نماذج القبول الرسمي بالتدخل الخارجي، حتي العسكري منه امميا وافريقيا، موجودة بكثرة لاطفاء الحرائق في دار فور وابيي بينما يبقي مدخله الى أمكانية أيقاف مد الانهيارات بوضع البلاد علي العتبة الاولي للتحول الديموقراطي، الترياق الوحيد لايقاف المد، مقفلا او غير مطروق .
    الصيغة التي تخطر في البال هنا هي توسيع صلاحيات " الالية الافريقية الرفيعة المستوي " المولجة منذ فترة بمعالجة المسائل المعلقة مع الجنوب، مسنودة بدعم غربي - عر بي اقتصادي وسياسي، لتشمل، في الحد الادني، التوصل الى اتفاق مضمون التنفيذ بين الحكومة والمعارضة لاجراء أنتخابات نزيهة. مع العلم بأن تابو امبيكي، رئيس الالية الافريقية، سبق له أن قاد عملية مماثلة في زيمبابوي عام 2009 أدت الى اشتراك المعارضة في التركيبة الحكومية وترتب عليها أنقاذ زيمبابوي من الانهيار الاقتصادي الكامل بنمو يتجاوز الان 7 % سنويا مع انخفاض مستوي حوادث انتهاك حقوق الانسان بينما تتركز الجهود علي تنفيذ الفقرة المتعلقة بكتابة دستور ديموقراطي في الاتفاق.
    إمكانية تحقق مثل هذا السيناريو تعتمد بطبيعة الحال ايضا علي وحدة المعارضة استراتيجية وتكتيكا بحيث توفي بألتزاماتها في الصفقة التي ستنتج عن تفاوضها مع المؤتمر الوطني تحت أشراف الاليه الافريقية، بينما يبقي لمن لديه مايقوله " خارج الصندوق"، مثل صاحب هذا المقال، أن يقول كلمته ويمشي ... علي قول السيد المسيح، .
    ( جريدة الحياة / الطبعة الدولية )
                  

02-11-2014, 06:32 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: هكذا بقي ويبقي التوازن السياسي لمصلحة نظام انقلاب 89 الاسلامي رغم تصدعاته الداخلية بحيث يغدو من المستحيل تصور إمكانية قبوله بالتنازلات الضرورية لتأسيس تسوية تاريخية مع المعارضة،


    Quote: التدخل الخارجي لم يعد يعتبر أنتهاكا لحرمة دينية أو تابو وطني كما يشهد مجال ماسمي الربيع العربي الزاخر بكافة أنواع استعانة المعارضات بالتدخل الخارجي ضد أنظمة الاستبداد،
                  

02-11-2014, 06:34 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    Quote: الصيغة التي تخطر في البال هنا هي توسيع صلاحيات " الالية الافريقية الرفيعة المستوي " المولجة منذ فترة بمعالجة المسائل المعلقة مع الجنوب، مسنودة بدعم غربي - عر بي اقتصادي وسياسي، لتشمل، في الحد الادني، التوصل الى اتفاق مضمون التنفيذ بين الحكومة والمعارضة لاجراء أنتخابات نزيهة. مع العلم بأن تابو امبيكي، رئيس الالية الافريقية، سبق له أن قاد عملية مماثلة في زيمبابوي عام 2009
                  

02-11-2014, 06:46 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    الوضع الآن بكل إختصار : البشير دعا إلى الحوار بعد ضغط خارجي مورس عليه من الأبواب الخلفية بكل هدوء، ذعر الحرس القديم أو جناح المتشددين من مآلات الحوار الوطني ، المعارضة لم تعي بعد مقدرة النظام على الإستمرار وبدون توحدها على أجندة تفاوض معقولة وبدون ممارسة ضغط خارجي تصبح شروطها التي وضعتها للحوار مجرد حرب مزايدات داخلية تمارسها أمام الشعب.
                  

02-20-2014, 01:18 PM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحوار الوطني :قراءة متأنية لتوصيات ليمان و تيمن (Re: Musab Osman Alhassan)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de