الرسالة الثانية من الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2014, 06:38 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسالة الثانية من الإسلام (Re: جمال المنصوري)

    لإســــلام

    لقد تحدثنا عن الفرد والجماعة في التفكير الفلسفي ، وعن الفرد والكون في التفكير الفلسفي أيضا ، وأعقبنا ذلك بالحديث عن الفرد والجماعة في الإسلام ، والفرد والكون في الإسلام ، ننتجع في الإسلام من الحلول ما أعيانا ابتغاؤه في الفلسفة ، وقد أظفرنا الله من ذلك بما نريد ، فوجب أن نعرف الأرض التي نقف عليها !!

    فما هو الإسلام؟

    أسلم : إنقاد واستسلم . والإسلام ، في الحقيقة ، الإنقياد والإستسلام . ونعني بالحقيقة ما فطرت عليه الأشياء . والله تبارك وتعالى يعني هذا حين قال : (( أفغير دين الله يبغون ، وله أسلم من في السموات والأرض ، طوعا وكرها ، وإليه يرجعون ؟ )) والدين يعني هنا الشأن ، والسيرة ، والسنة . ودين الله يعني سنة الله في خلقه ، وهي ما فطرت عليه الأشياء . ولقد فطرت الأشياء منقادة لله ، (( وله أسلم من في السموات والأرض ، طوعا وكرها ، وإليه يرجعون )) والإسلام ، بهذا المعنى هو دين الخلائق جميعها ، في البداية ، وفي النهاية ، وفيما بين البداية والنهاية . ولا يستثنى من ذلك الإنسان . بيد أن الرحمة الإلهية لم ترض للخلائق الإنقياد بغـير إرادة ، فمدت ، بدقائق لطفها ، لطليعتها ، وهو الإنسان ، أن يتوهم أنه يختلف عن بقية المخلوقات ، وهذا الوهم هو مصدر شقائه في الحال ، وهو مصدر سعادته في المآل ، وإنما دخل عليه هذا الوهم بما أدخل الله عليه من إرادة الحرية ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : (( إنا عرضنا الأمانة على السموات ، والأرض ، والجبال ، فأبين أن يحملنها ، وأشفقن منها ، وحملها الإنسان ، إنه كان ظلوما جهولا )) و(( كان ظلوما جهولا )) مدح في قالب ذم . فإنه من أجل هذه الأمانة جاءت الكرامة لبني الإنسان ، والله تبارك وتعالى يقول (( ولقد كرمنا بني آدم ، وحملناهم في البر والبحر ، ورزقناهم من الطيبات ، وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . )) ..
    وعن توهم الإنسان الشذوذ عن بقية الخلائق يحدثنا ، تبارك وتعالى ، فيقول (( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض ، والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ، وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب ، ومن يهـن الله فما له من مكـرم ، إن الله يفعـل ما يشاء ؟ )) ولكلمة (( يسجد )) معان كثيرة ، منها مطاوعة القهر الإرادي . وهذه المطاوعة جارية من الإنسان ، كما هي جارية من العناصر الصماء . ومنها سجود العبادة ، وهو ما عناه حين قال (( وكثير من الناس )) . فإن هؤلاء سجدوا سجود الأجساد في محاريب العبادة ، الأمر الذي لم يقع من بعض الناس ، وإلى هؤلاء الإشارة بقوله تعالى (( وكثير حق عليه العذاب )) . فاستحقاق العذاب ليس لأنهم لم يسجدوا سجود القهر الإرادي ، فإنهم قد سجدوا هذا ، ولكنه لم يقبل منهم ، وإنما أريد منهم سجود العبادة ، فلم يفعلوه ، فحق عليهم العذاب . ومنها سجود العبودية ، وهو ما لم يحصل من أحد ، على تمامه ، ولن يحصل . ذلك بأن العبودية ، كالربوبية ، لا تتناهى ، ولكن طلائع البشرية ، من أنبياء الحقيقة ، حققوا منه حظوظا متفاوتة . وكون سجود العبودية لم يتم لأحد ، ولن يتم ، إنما يلتمس تقريره في صدر الآية التالية ، حيث يقول تعالى (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) فإنها تصح في حق كل عابد ، وهي إشارة إلى انقسام الشخصية البشرية ، إلى ظاهر ، وباطن ، وهي لن تنفك منقسمة ، لأن الثنائية حظها ، ولا تتم العبودية إلا لوتر ، وهيهات !! وسجود العبادة وسيلة إلى سجود العبودية ، إذ به يرفع عن الإنسان الوهم ، فيخرج من سجنه إلى سراحه ، ومن جهله إلى علمه ، ومن شقائه إلى سعادته ، وذلك حين يسجد سجود المطاوعة للقهر الإرادي ، ولكن عن وعي ، وفهم ، وإدراك به يختلف عن العناصر الصماء ، وإلى هذا السجود الرفيع الإشارة اللطيفة في قوله تعالى (( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ، وهو محسن ، واتبع ملة إبراهيم حنيفا ، واتخذ الله إبراهيم خليلا ؟ )) والإشارة اللطيفة هنا هي عبارة (( وهو محسن )) فإنها سر هـذه الآية ، وهي أيضا سر الآية الأخرى التي تقول (( ومن يسلم وجهه إلى الله ، وهو محسن ، فقد استمسك بالعروة الوثقى ، وإلى الله عاقبة الأمور )) وإنما كانت عبارة (( وهو محسن )) سر الآيتين لأن جميع العناصر الصماء مسلمة وجهها لله ولكنها غير محسنة - غير واعية ولا مدركة - فلا عبرة بإسلامها ، لأنها مسلمة في منطقة الإرادة ، ولم تبلغ أن تكون مسلمة في منطقة الرضا ، فذلك حظ البشر وحدهم ، وهو ما من أجله أرسل الله الرسل ، وقد سبقت إلى ذلك الإشارة .
    والإسلام بهذا المعنى دين البشرية ، وغـرضه مجاراة الوهم البشري ، الذي أوحت به إرادة الحرية ، حتى يتم الخروج عنه ، على مكث ، وبحكمة متثبتة ، تكون ثمرتها الإسلام الواعي . والإسلام الذي هو دين البشرية ظهر بظهور العقل ، وظل يواكب نمو العقل في تطوره الطويل ، من بداية ساذجة ضعيفة إلى نهاية حكيمة مستحصدة .
    والإسلام الذي هو دين البشرية ، هـو نفسه الإسلام الذي هو دين الله ، في الآية التي سلف ذكرها ، وهي قوله تعالى، (( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض ، طوعا وكرها ، وإليه يرجعون )) وعن الإسلام الذي هو دين البشرية وردت الآية (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) وقوله (( وهو في الآخرة من الخاسرين )) يعني أن محاولاته كلها تفشل ، فيرد في أخرياتها إلى الاستسلام بعد أن تعييه الحيلة . وفي نفس المعنى وردت الآية (( إن الدين عند الله الإسلام ، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم ، بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب )) قوله (( عند )) ليس للزمان ، ولا للمكان ، لأن الله لا يحويه الزمان ولا المكان ، وإنما هي لتناهي الكمال . فالإسلام الذي هو دين البشرية ، في قمته ، يسير مصاقبا للإسلام الذي هو دين العناصر ، ويطالب بانقياد كانقيادها ، مع الوعي وتمام الادراك لهذا الانقياد ، وهيهات !!
    قوله (( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم )) يعني ما اختلفوا إلا في الشرائع ، هذا معنى من جملة معان ، وهو يستقيم مع كون الدين في أصله واحدا ، والشرائع متباينة. قال تعالى ((كان الناس أمة واحدة ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ، وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )) كانوا أمة واحدة على الجهل البدائي ، (( وأنزل معهم الكتاب )) تعني (( لا إله إلا الله )) ، والشرائع المناسبة ، لجماعتهم ، ولعبادتهم ، وعندئذ ظهر الخلاف ، فجاء قوله تعالى (( ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )) ، وفي وحدة الدين يحدثنا القرآن فيقول (( وَللّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً )) فقوله (( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ، وإياكم أن اتقوا الله )) يعني أمرناهم ، كما أمرناكم ، أن تقولوا (( لا إله إلا الله )) فإن هـذه هي قمة التقوى ، (( وهي كلمة التقوى )) التي عنى بقوله تعالى (( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية ، حمية الجاهلية ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، وعلى المؤمنين ، وألزمهم كلمة التقوى ، وكانوا أحق بها ، وأهلها ، وكان الله بكل شئ عليما )) فكلمة التقوى هي (( لا إله إلا الله )) ومن ههنا جاء حديث المعصوم (( خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي (( لا إله إلا الله )) ..
    وإلى وحدة الدين الإشارة بقوله تعالى (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ، والذي أوحينا إليك ، وما وصينا به إبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، أن أقيموا الدين ، ولا تتفرقوا فيه ، كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ، الله يجتبي إليه من يشاء ، ويهدي إليه من ينيب )) قوله (( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا )) يعني بين لكم من الدين ما فرض على نوح وهو أيضا ما فرض على آدم ، وهو حين بينه لكم إنما فرضه عليكم ، وهذا لا يعني الشريعة وإنما يعني التوحيد ، الذي عليه تقوم الشريعة ، بقرينة وحدة التوحيد ، واختلاف الشرائع ، وبقرينة قوله (( أن أقيموا الدين ، ولاتتفرقوا فيه ، كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )) وإنما يكبر على المشركين ، وهم المعددون ، أن يدعوا إلى التوحيد . وهو ما يحصل دائما ، وانعكاس التوحيد في التشريع هو الذي يعرض التشريع للمعارضة ، ذلك لأن النفوس لا حظ لها في التوحيد.
    الإسلام كدين بدأ ظهوره بظهور الفرد البشري الأول ، وقد تحدثنا عن ذلك في الفصل الذي عقدناه عن علاقة الفرد بالمجتمع وهو ، يحاول في قمته أن يصاقب الإرادة الإلهية . وقد تحدثنا عن ذلك في الحديث عن الأمر التكويني والأمر التشريعي ، فهو إذن له بداية ، وليست له نهاية ، لأن نهايته عند الله ، (( إن الدين عند الله الإسلام )) .
    بدأ ظهور هذه الفكرة الواحدة في الوثنيات البدائية المتفرقة ، ثم أخذت تتقلب في مراقي التطور حتى ظهرت الوثنيات المتقدمة ، واطرد بها التقدم حتى ظهرت صور ديانات التوحيد الكتابية ، بظهور اليهودية وظهور النصرانية ، ثم توج ذلك ببعث محمد ، وبإنزال القرآن الكريم . وهذه الفكرة الواحدة ذات شكل هرمي ، قاعدته أحط الوثنيات التعدديات ، وأكثرها تعديدا ، وقمته عند الله ، حيث الوحدة المطلقة ، والاختلاف ، كما هو واضح ، بين القاعدة والقمة اختلاف مقدار ، وليس اختلاف نوع .
    وهذه الفكرة الواحدة نبتت في الأرض ، كما نبتت الحياة بين الماء والطين ، وظلت متجاذبة بين أسباب السماء وأسباب الأرض ، وكلما ألمت بها أسباب السماء رفعت قمتها إلى قمة ، ثم إذا ألمت بها أسباب الأرض أخذت قمتها تتطامن نحو القاعدة ، حتى تطمئن ، فتتسع القاعدة ، وتنحط القمة . واتساع القاعدة هذا ، إنما هو استعداد لارتفاع القمة ، إلى قمة جديدة ، أعلى من سابقتها ، عند إلمامة أسباب السماء المستأنفة . وإلمامة السماء في الأوج نسميها زمن بعثة ، وإلمامة الأرض في الحضيض نسميها زمن فترة . وهكذا ظلت هذه الفكرة الكبيرة تسير في مراقي الاكتمال كما تسير الموجة بين قمة وقاعدة ، وكل قمة أعلى من سابقتها ، وكل قاعدة أوسع من سابقتها ، إلى أن التحقت الأرض بأسباب السماء ، أو كادت . فاستقر وحي السماء إلى الأرض ، بين دفتي المصحف ، على الأرض ، ولكنه لا يزال ينتظر التطبيق .
                  

العنوان الكاتب Date
الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 05:59 AM
  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:00 AM
    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:02 AM
      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:04 AM
        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:07 AM
          Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:09 AM
            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:11 AM
              Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:12 AM
                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:14 AM
                  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:15 AM
                    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:16 AM
                      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:17 AM
                        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:18 AM
                          Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:22 AM
                            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:23 AM
                              Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:24 AM
                                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:25 AM
                                  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:26 AM
                                    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:27 AM
                                      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:28 AM
                                        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:28 AM
                                          Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:29 AM
                                            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:30 AM
                                              Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:31 AM
                                                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:31 AM
                                                  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:38 AM
                                                    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:39 AM
                                                      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:40 AM
                                                        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:41 AM
                                                          Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:42 AM
                                                            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:43 AM
                                                              Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:43 AM
                                                                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:44 AM
                                                                  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:45 AM
                                                                    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:46 AM
                                                                      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:46 AM
                                                                        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 06:48 AM
                                                                          Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:31 PM
                                                                            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:36 PM
                                                                              Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:39 PM
                                                                                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:41 PM
                                                                                  Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:42 PM
                                                                                    Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-22-14, 01:43 PM
                                                                                      Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-23-14, 07:11 AM
                                                                                        Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-23-14, 03:40 PM
                                                                                          Re: الرسالة الثانية من الإسلام عزام حسن فرح01-23-14, 06:04 PM
                                                                                            Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-23-14, 06:11 PM
                                                                                              Re: الرسالة الثانية من الإسلام عزام حسن فرح01-23-14, 06:30 PM
                                                                                                Re: الرسالة الثانية من الإسلام جمال المنصوري01-23-14, 06:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de