Quote: كتب علي ابوسن في المجذوب والذكريات: ولقد تمنيت أن لو عاش المجذوب ليشهد الإحتفال الضخم الذى أقمناه عبر اسبوع كامل بنادي الأساتذة، تخليدا لذكرى الشهيد محمود محمد طه، وكان احتفالا ذا طابع "سنابي" إذ قدّم متحدثيه د. عدلان الحردلو أبوسن، وكن أنا أول المتحدثين. وقد شعر كلانا بانتماء محمود الكامل الينا، وانتمائنا اليه، فكرا وروحا وبلدا وتقاليدا، فقد كان الشهيد يلبس الثوب كأهلنا
=== المشهد التم في 18 يناير في كوبر دة، شفتو في رؤيا بدري ... أشوف الناس واقفين تلاتة دوائر .. الجمهوريين في الدائرة التالتة الخارجية .. ساحة مستطيلة زي بتاعت كوبر التم فيها التنفيذ دي... تجي طيارة تنزل أشوف الأستاذ بي توبو وعراقيهو ركب فيها وطارت في الجو ... بكيت بكاء شديد حتى وراي استاذ سعيد دة بدأ يربت على ضهري محاول يهديني ويقول يا أحمد انحنا ما اسمتعتنا بيهو كتير .. الغريب أشوف في الرؤيا ركب معاهو في نفس الطائرة زول واحد بس وهو الشيخ محمد أحمد ابو سن* ... بعرفو من بدري وكان اول وزير للشئون الإجتماعية في أول حكومة بعد الاستقلال ... الأغرب انو ي بعد يوم يومين من الأحتفال بالذكرى الأولى أو التانية للتنفيذ استمعت للنشرة في الراديو سمعت نعي من رئاسة الجمهورية للشيخ محمد أحمد ابو سن ... غريبة مش كدي؟؟!! بتصرّف مما يحكي الأستاذ أحمد عبدالرحمن العجب ... كتب معتصم سليمان Quote: الشيخ محمد أحمد أبو سن حديثنا اليوم عن محمد أحمد أبوسن رحمه الله .. ومحمد أحمد لا أتحدث عنه كوزير في أوائل الحكم الوطني ، ولا كشيخ لمشايخ الخطوط الأربعة التي تتكون منها سلطته الإدارية الأهلية التي ورثها عن آباءه و أجداده في كلاً من رفاعة أبوسن و بطانة أبوسن .. و إنما أريد أن أتحدث عن بعض من صفاته في حدود معرفتي لأبناء هذا الجيل المتطلع للإلمام بصفات الأخيار و التأسي بهم .. عرفته عندما كان يأتي لزيارة عمه الشيخ عبدالله أبوسن و يتوقف في قريتنا الصغيرة " ودقراص " للسلام على شيخنا الفكي وقيع الله و من معه ثم يذهب لبيت حبوبتنا ( آمنه أحمد بركات ) زوجة عمه الشيخ عوض الكريم أبوسن رحمه الله .... فتقول حبوبتنا : دي المَحَـنّـة ..و يقال أنها سألوها عندما أرادوا أن يعطوها مثل غيرها من زوجات الشيخ ، قالت مادايرة أي شيء غير المحنة مع الـسِـناب .. !! و مع ذلك أعطوها و ظلوا يواصلوها رحمة الله عليها .. كان الشيخ يتميز بسعة الصدر .. و الحديث القليل فيما ينفع الناس .. و يجبر الخواطر و يلاطف العــامة ، و ينصح من يستشيره .. كانت له أفكاره و رؤاه الموروثة و المكتسبة عن علم و معرفة .. و مع كل هذا كان متواضعاً يجلس حيث يجلس من معه أو معهم من الناس .. وكان على لبسه المعروف الثوب و العمامة و هو " الوزير " .. مثل لبس آباءه و أجداده .. رحمه الله و بارك في أبناءه و وفق ابنه " عبد الله " في تحمل عبء المسؤولية التي و رثها إرثاً و كسباً في مجالات عمله بعد تخرجه من جامعة الخرطوم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة