حينما كان رجلا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2014, 06:36 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    بلقيس كانت تاتى حين تريد هى فقط لا حين يريد الاخرون
    كانوا ينادونها الحلبية لا ادرى علاقتها بحلب لكنها كانت بيضاء لذة للناظرين وكانت جريئة جدا
    تهانى الحنانة
    حين تغنى فى الجرتق يصيب النساء هوس وكانه زار
    تغنى فترقص النساء وبعض الرجال
    فتصف وكانها من داخل شاشة بلورية تنظر
    وكثيرا ما يكون وصفها على الهواء مباشرة
    جاءت تلك الليلة تغنى
    لم تعد هى نفسها كما كانت
    لم يعد وجهها مضيئا
    لم يعد غناءها مبهجا
    فقط اداء واجب
    وصارت تطلب مالا
    بينما كانت فى السابق لا تاخذ شيئا سوى محبة الناس وتصفيقهم
    تهانى من سكان الحى شقية ومرعبة فنانة وذكية ولكن اخوها شرس جدا يسمونه حسب التاريخ واحتفلاات البلاد والشمس
                  

01-25-2014, 04:43 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    ولانك تهرب من كل عين ونظرة جاءت تتقدل اول امرأة رايتها فى الحى وكان قدرا ان تكون هى فاطمة مجوك
    يا لله
    - ادريس انزيك كيفنك اها ان شاء الله انبسطت لسموك النوارة زينة الحى ان شاء الله انسترت
    وهى تتضحك بغمزة ما
    بتلميحة ما
    بقرينة ما
    كانها رأت عيونك المكسورة الخجلى
    شهر مر وانت تنظر الى جسدها
    وعيونها
    وفمها
    لا يطاوعك سيدك ولا لا يطاوعك مزاجك
    قلبك يندفع ولكن جسدك
    ما الذى حدث لهذا الجسد آآآآآآآآآآه يا داريس
    فطمة ماجوك هذه مصيبة تعرف بالنظر ان خلف الاكنة ما وراءها
    لماذا تسألك هكذا
    وكأنها متأكدة
    واخيرا صرت كما عبد الرحمن راسك الى الارض وعيونك مكسورة
    والحى رغم انه يعد الحى صار كل واحد شغله الشاغل نفسه
    ولكن تظل تهانى الحنانة تغنى فى الحفلات وتقول الكثير بغمزات وتذكر احيانا اسم سكينة صريحا ولا تستطيع ان تدافع عن نفسك كما كنت سابقا
    كلهم صارو يعرفونك
    وعماد نقد جاء الى الحى يبحث عن ميراث عمه الذى لم يره انما سمع عنه
    كيف عرف الخبر كان لغزا لعمك جمبلان لكنه اماط اللثام عن الخبر
    مصادفة قابلت امرأة اسمها الكنينة امرأة اسمها صالحة وجاءت السيرة كيف مات الرجل بين حيواناته وتدرج الحديث حتى انتقل من صالحة الى امك اليك
                  

01-26-2014, 04:51 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    وابو السيد كان يقرأنزار ايضا
    لكنه كان يقرأه كما يشاء هو لا كما يشاء هو
    بلقيس ايتها القصيدة
    والتاريخ
    بلقيس هى عنوان آخر
    لك يكن يهتم باى حديث يشسمعه من صديق او جار
    هو فقط كان يعرف انها جريئة جدا وانها مقتحمة ويمكن ان تكون كادرا قويا مناسبا
    هى فكرته فى تربية الاطفال الجيل القادم
    لم يكن يفكر فى اكل ولا شرب
    ابوالسيد رغم كل نحافته البادئة كان ولوفا وقويا
    يتحدث كثيرا عن كل شىء
    فى الادب فى السياسة فى الاقتصاد فى القطار فى النساء فى الشعر
    كل شىء
    كان اهتمامه بالطون فى جملة واحدة والجيل القادم
    بلقيس كانت مهرة جامحة لم يستطع احد ان يروضها
    من يوم ان رأتنى مع فاطمة مجوك هربت منى
    كانت تنظر الى فى غضب وعيون شبه مغمضة
    لكنها ايضا كانت تغمز بمعنى حين ترى ادريس قادما الى مجلسنا
    وبعض الاغراب دخلوا الحى
    كل ما سأل احدنا احدهم يتضح انهم مباحث
    والسر طه لا يزال يرفض العزاء واستقبال المعزين وكبار الحى يحاولون
    ولكن صورة عزو لم تكن تبارح مخيلة احدهم
    لم يستطع اكبر رجل فيهم ان يتحمل ذلك المنظر
    تهانى تغنى وتغنى حتى يصيبها الدوار
    وتغنى كانها تغنى لآخر مرة
                  

01-27-2014, 08:05 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    ودخلت الحى خائفا تتلفت
    تترقب
    كل عين تراها كانها تعرف القصة
    آآآآآآآآآه يا ادريس
    وجع ظنك حد التخمة
    الى متى عيونك تهرب وقدماك
    ليلك ونهارك يتعاقبان فقط لترى انك مستمر فى الحياة
    سكينة تسال وانت لا تجيب
    وهى تبكى كثيرا وتحاولك وتحاورك احيانا اخرى باشكال شتى لكنك وعقلك وداخلك يرسمان لك انها ليست على ما يرام
    ما الذى ادخلك هذا النفق
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يا ادريس
    نفق مظلم وضيق جدا ومحاط بجمر من نوع خاص
    وكلما يضيق يغنى باعلى صوته
    ضاق بى لهيب الشوق ال عارف احوالا
    ثم يمضى بين الازقة فى الحى وكلما راى امرأة هرب منها وهو لا يراها ويتعمد احيانا ان يرسم الجفوة والصلابة وبعض البعد والفراغ بينه وبينهم
                  

01-27-2014, 05:15 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    تهانى يا غنايا ياخ اطربى مشاعر هؤلاء الجالسين خلف بلاهتهم
    ياكلون يسكرون يشربون ينتهكون صمت بعضهم يدخلون البيوت من وراء ظهور بعضهم
    وهى تغنى بصوتها الفخم المرفه باعجاب الاخرين
    اللول لول السرور العظمة
    اللول لول تجيبى صابون فونااااا
    ثم تقف الدلوكة وتضحك ويتضحك المشتمعات ثم يادوب تضحك الشيالات لانهن لم ينتبهن لما قالت تهانى وسط حرارة تصفيقهن
    هذا هو الزواج الاول بعد مقتل عزو
    لكنه ايضا كان باهتا كما كل الماسبات التى مرت بعد مقتل عزو
    والهمس لا زال كما هو نفس الهمس لكنه يزداد كلما ظهرت سكينة التى ما كانت تشارك الناس افراحهم الا بالصمت
    رقصت سكينة حتى كاد ان يغمى عليها
    كل العيون مليئة بالاسئلة ولكن لا فم يتجرأ ان يبوح
                  

01-28-2014, 03:34 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآآآآآآآه يا ادريس
    وجهك الآن بلا ملامح ولا صوت
    وعيونك كانها لا ترى
    لا تحدق فى وجوه من يتحدثون اليك
    تهرب منهم
    كانك تهرب من نفسك الى عوالم غير هناك
    هذا الجسد انهكه الشك قبل الممارسة
    وانهكه التوقع قبل الاقتحام
    كيف تقتل الخبرة سيدها حين يتوقع ان يحدث العكس
    وتهانى تغنى بصوتها المدهون بخمر ما يجعل السامعين سكارى
    وهى تدق ببطء يبدأ ايقاعها لتصل الى مكان ما تشتد فيها الايقاع بحيث لا يسمع الكلام
    -الكاس كاسى بشيلو فى راسى
    ومن راسى بختو فى كتفى
    والعروس مع كل كلمة تفعل كما تقول تهانى الحلبية التى لا تخجل من قول ما تريد بفكرة الغناء بصوت خمرى
    ومن كتفى بشيلو فى نصى
    ومن نصى
    ثم يصير الكلام صراخا وزعيقا والصفقة شديدة كانها مؤامرة نسائية لعدم اسماع الذين لا يفهمون ما يريدون من متعة التخفى خلف الاغنية لتوصيل معنى ما
    معنى يجعل الحى حيا
                  

01-28-2014, 05:33 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    حتى (البرش) الذى كان يجمع الناس بعد المغرب امام منزل عبد الرحمن قليلا قليلا تحول من هناك الى امام منزل حاج التوم
    حاج التوم رجل يملك حنجرة ذات خصائص متفردة
    حاج التوم رجل يملك مؤهلات الضحك وبعض ثراء غير فاحش
    اجتمع عليه الناس للصلاة امام منزله
    تغير نوه البرش ونوع الكبابى والثرمس ونوع الشاى حتى ونكهته
    واختلفت الضحكة
    واصحاب وزملاء الدومينو
    حاج التوم كان مغترب فى احدى دول الخليج
    وعاد بعد ان وجد اسرته تحتاج وجوده
    وان الابناء قد دخلوا الجامعات
    وان من الضرورى ان يكون هنا بينهم
    وكلما سنحت له الفرصة كان يحكى لهم عن قفشات وحكاوى الغربة
    يتبعها بضحكة مجلجلة
    وضربة الدومينو وسرعة حركة عيناه الكبيرتان و(سفة) لا تكاد تفارق شفته الاو ويدخل اخرى مكان الخارجة
    حاج التوم يضيف لاى مجلس نكهة خاصة
                  

01-29-2014, 06:58 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    فاطمة مجوك
    تعرف كيف تاتى الخبر
    تصطاد الفكرة اولا ثم تتبع العيون ثم تندهش ثم تتاكد ثم ترسل شظايا نظرتها الحارة ثم ترسل اقمارها وزعيونها
    لتراقب الحكرات المشفرة
    سكينة لم تعد هى ذاتها سكينة
    شىء ما فى عيونها
    فى جسدها
    فى حركة ارجلها
    فى مشيتها
    كل هذه العلامات تدل على ان سكينة الآن كما هى قبل ان تتزوج
    يا ادريس
    كل تلك الشقاوة
    ما الامر
    ويتحرك اساطيل حب الاستطلاع وجيوشها المتحركة والتى فى قبضتها
    هى تعرف كل اسرار الحى
    فهل يستعصى عليها ادريس
    (امونة) امرها انقضى
    يآآآآه يا امونة
    كم هى قصيرة انفس المسافة
    وهذا الحى الذى لا يعرف الاسرار الغامضة
    من حركة الارجل ومشيتها يافاطمة
    الا انك امرأة من نسج خاص
    لا تندس ابدا وسط كومة ابتسامة بلهاء ابدا
                  

02-02-2014, 07:29 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    الكنينة قالت كلمتها ومضت
    وجاءت نساء كثر

    وذهبن
    لم يتلقين
    فقط كن
    كلهن نفس الوتيرة
    ونفس الشبه
    ونفس الصفات
    رمزية وهى تغسل كانت تضع الماء الساخن على النار به صابون لا ندرى يومها لم كانت النساء يضعن الصابون على الماء فى النار ليغسلن
    الماء المغلى اندفق على صدرها
    رمزية صرخت
    الناس يجرون الى بيت نفيسة مكان الصراخ
    والارجل والايادى تتسابق الا هو
    دوما ينتظر مثل هذه الصراخات لنتهى الى بلقيس
    هذه الحلبية المتدفقة حيوية
    تعيد اليه توازنه
    آآآآآآآآآآه يا ادريس
    كل الناس هنا اصبحت كلما راتك تنكرك وتتنكر انك
    سكينة هى هى
    ما زالت تجرى وتشارك ولا ترغب فى السؤال الصعب
    شادية عليقات سالتها فى ذات مساء
    ما حملت لسع با بتى نان ما تسوى (الهنابيك)
    ثم تنظر اليها سكينة
    الله ما اراد لسع
    ونادية جكسا وضعت مولودها الاول
    ذكرا
    يا نادية ما اجملك وانت ترقدين هكذا وبين صدرك طفلى يلهث ليلحق منبع الالبان
    وهو متدفىء
    و(امونة( هل طردوها ؟
    كيف اختفت ؟
                  

02-03-2014, 10:30 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    كنت لا ترى فى الحى الا وجوه فاتنة ونساء يتحركن بمنتهى الثقة والجمال
    مشية كغناء العصافير
    ومشية كما تثنى الزهرة وغصن بهجتها
    الآن ارجل غليظة
    امسيات اصبحت اثقل من عيون اهلها
    تفتيش
    كل يوم تفتيش يبحثون عن مجرم مفترض
    ارجل تتحرك فى كل اتجاه كل يوم ينادون احدهم يسألونه ساعة وساعتين ثم يتركونه وفى كل مرة يقتربون ثم فجأة يكمتشوفن انهم ابعد من زحل
    يبحثون فى كل مرة
    يقتربون جدا
    وتهانى الحلبية ترفع عقيرتها بالغناء
    والعروس تغمض عينيها وهى تتراجع بمساعدة اك########ا ووسطها لتعيد خارطة جسدها ليعلم الناس مؤهلاتها الانثوية
    لماذا لا احد يدرى
    فقط هى تعرض نفسها هكذا ليفرح بها الناس جميعا على صوت تهانى الحلبية
    ودق الدلوكة بذات النكهة لكنه فى لحظة ما يرتفع صوته وقوته وسرعته
    كأن هناك من يطارد النغمة وكأنه يوحى بان النغمة ليست نغمة بحتة انما هى تعبير عن حالة
    آآآآآآه
    هذه المرة من الذى ترقد جثته هناك على باب البيت
    آآآآآآآآآآه يا ابو السيد من هو الذى فعل بك هذا
    وامك ترتمى عليك بثقلها وهى تبكى دمك
    من قال انك مت
    من قال انك انتهيت
    كل الناس الآن تحبك اكثر
    لانك كنت صوتها وعبيرها
    كنت تؤمن بما تقول وتقول ما تؤمن به
                  

02-03-2014, 05:14 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    6699



    برضو
                  

02-10-2014, 10:16 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآآآآآآآه يا ادريس
    وجهك الآن بلا ملامح ولا صوت
    وعيونك كانها لا ترى
    لا تحدق فى وجوه من يتحدثون اليك
    تهرب منهم
    كانك تهرب من نفسك الى عوالم غير هناك
    هذا الجسد انهكه الشك قبل الممارسة
    وانهكه التوقع قبل الاقتحام
    كيف تقتل الخبرة سيدها حين يتوقع ان يحدث العكس
                  

02-13-2014, 04:27 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    تهانى يا غنايا ياخ اطربى مشاعر هؤلاء الجالسين خلف بلاهتهم
    والدلوكة تخترق حاجز المكان الى الاماكن الاخرى وايضا الارجل الغليظة تتابع
    والراقصات يغمضن عيونهن
    وتهانى تغنى
    الكاس كاسى بختو فى راسى
    ومن راسى بشيلو فى كتفى
    ومن كتفى بيشلو فى نصى
    ومن نصى لخى لى عزى
    وتصرخ عزووووو
    ثم يسود المكان صمت رهيب
    وتهانى تخلد الى غيبوبة ما
    والارجل الغليظة تتابع
    والسر طه يتابع
    والحاجة فردوس
    تتابع
    وعيون مهجومة
    الا انت يا ادريس
    كل زول فى همه
    ما الذى يهمك ان ياتى اسم عزو او ياتى اسم الدجال
    كم من مات فى هذا الحى
    لم يسال احد
    طارق يقال انه مات مقتولا دفعه احد اصدقائه الذين بينهم ثأر ما وحقد ما
    وآخرهم ابوالسيد متكولا على باب بيتهم فى وقت ينام فيه الناس
    ولم يكن له غريم
    كلهم يعرفون لكنهم يلوكون الصمت
    حتى تهانى تعرف
    تغنى احيانا
    يالحجورك عليا
    كتلوك وين
    وعينى عينك
    والباب قصاد الباب
    وهى تشير الى سليمان صاحب السروال الكبير وال(دكة)المميزة والشنبات الغزيرة
                  

02-15-2014, 07:23 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    يدخل رجل
    ويخرج رجل
    والمستشفى مزدحمة على الآخر
    ومن بين العيون المترقبة يسمعون صراخ طفل ياتى كما النسمة فى عظ تلك الوحوحات والتاوهات
    نادية جكسا صارت اما
    يآآآآه يا ادريس ليتك حضرت تلك اللحظة النى نادونى فيها يا اباحمزة
    ما اجمل تلك اللحظة
    من يصرخون من الالم يصرخون
    من يصرخون من الفرح نادرا ما يحسون وخز الهم
    الاقدام تتسارع كما نبض القلوب الواجفة
    ول الخطوات كانت خطوات عمنا السر طه الذى اقسم انه لن يتقبل عزاءا فى ابنه عزو الا اذا عرف من غريمه
    وهاهى المراسيل قد جاءته فى التو
    تهانى تعرف شيئا ما
                  

02-19-2014, 11:14 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    وتهانى تستفيق على صراخ حمزة
    وعيون السرطه لا تأبه بمن قدم الى الدنيا انما تلهث خلف خطاوى من فارق الدنيا بآخر نبضاته
    خلف من اوقف تلك النبضات وعبد العزيز كان على فركة كعب من اتمام مراسم زواجه
    بلم تركوه هكذا عاريا
    لم قطعوا حتى عورته
    آآآآآآآآه يا ادريس
    الذكريات تصنع المعجزات وتصنع الاحاييل
    والخبرة تنتهك جسد البراءة وتقف بينك وبين امتعة
    وسكينة بكل تلك المعالم التى كنا نشتهى ظلت بادرة فى حسى ويقف بينى وبينها الف سد وعاجز كما فكرتى عن سيرتها وفحوى اشارات صاحب السبحة البيضاء الذى كان خلفى ولا يدرى من انا

    سمعته باذنى يقول : شيلوه القفة
                  

02-20-2014, 10:29 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    تهانى وهى فى هزيانها قالت الكثير
    حتى وهى تغنى يالحجروك عليا
    واللول لولك يا العروس
    واغنيات تجعل الامة كلها تهتز
    وكجولة فى الارصفة والطرقات يمشى ولا يأبه اليه احد
    وحزنه بين يديه
    وامأرة تمر به وتمد يدها اليه فى مظروف اعتاد ان ياخذه دون ان ينظر اليها ودون خزوة ولا شعور بعار
    تهانى هل قلتى ادريس
    هل مر القوم بسيرته
    وفاطمة مجوك تعرف الكثير عن اسرار الحى
    ونادية جكسا التى غيرتنى وتغيرت ترفع يدها هذه المرة لا لتقول اديك كدا
    انما لتقول لى هووووووووى اعمل حسابك الا فاطمة مجوك دى
    ورجال باحذية غليظة يمرون على البيوت والاسماء التى وردت فى هذيان تهانى الآن تحت السؤال والسؤال يولد سؤال يبدأ من لحظة اين كنت ليلة الاحد الساعة العاشرة مساءا الى لحظة الصباح حيث لم يذهب احد الى عمله
    لم يعد احد يذكر ابتساك ولا عيدروس ولا الكنينة ولا حجة صفية ولا آمنة ولا زليخة
    فقط
    ادريس
    تلوكه الالسن
    اينما جاءت السيرة للحى جاء ذكره
    ولا احد يعرف اين اختفى ادريس
                  

02-20-2014, 07:06 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    نادية جكسا
    تحول كل شىء فيها الى ام

    مشيتها
    رقدتها
    تغطى ثدييها لتطعم حمزة
    ابتسامتها
    اختفت جميع مظاهر فتوتها
    حتى صوتها صار غنجا جدا
    صافرة القطار يمر فوق آذانهم جميعا
    عماد جاء يتمنى ويحلم بان يجد فى منزل عمه كنزا كبيرا
    فتش وبحث عن كل شىء وعم جمبلان معه
    عيون عماد تفتش عن شىء معين
    وعم جمبلان لا تخطىء عيناه قراءة عينا عماد
    والغداء ممدد بينهما وعماد يده فى منتصف المسافة
    كما عم ميرغنى خفير الزريبة
    وكانت لنا ايم وتحولت الامزجة
    فاطمة مجوك فجأة تصبح صديقة جدا الى امونة تحميها من عيون الناس ومن السنتهم وحليمة يصبح لديها عدوتان
    وصلاة المغرب كما العادة بعد ان تكون امى قد اطمئنت الى دخولنا المنزل النيران توقد ورائحة الشاى المقنن تطوف الحى كما معتاد
    وسكينة تتحول الى انسان شرس وكائن رجولى التصرفات
                  

02-23-2014, 07:54 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    كنت لا ترى فى الحى الا وجوه فاتنة ونساء يتحركن بمنتهى الثقة والجمال
    مشية كغناء العصافير
    ومشية كما تثنى الزهرة وغصن بهجتها
    الآن ارجل غليظة
    امسيات اصبحت اثقل من عيون اهلها
    وشب فجأة حريق كبير فى بيت مجيدو صاحب الحيوانات الذى مات
    حريق جعل كل من يمر يعتقد بان المنزل خزان بنزين
    وعماد يختفى ايضا
    وقاتل ابوالسيد لم يعرف بعد
    والخيط الوحيد المتبقى هو تهانى
    وتهانى هستيرية الحضور
    والمستشفى مزدحمة
    وادريس
    لا يجد له احد اثر
    البواخر اراسية هناك شاهدة على احمرار عيون هذه المدينة من السهر خلف اهدابها باحثة عن شىء ما
    قتل حريق
    وتختفى العيون الجميلة والنساء والارداف
                  

02-25-2014, 10:26 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    بلقيس كانت تاتى حين تريد هى فقط لا حين يريد الاخرون
    كانوا ينادونها الحلبية لا ادرى علاقتها بحلب لكنها كانت بيضاء لذة للناظرين وكانت جريئة جدا
    تهانى الحنانة
    حين تغنى فى الجرتق يصيب النساء هوس وكانه زار
    تغنى فترقص النساء وبعض الرجال
    فتصف وكانها من داخل شاشة بلورية تنظر
    تهانى وهى فى غيبوتها تصرخ مرة بعد مرة
    سكينة
    ولا يدرون لماذا تصرخ بسكينة ؟
    ولكن بلقيس تعرف
    وهى قريبة جدا من انفاس تهانى وهى فى غيبوبتها تلك
    وكان عينا قد اصبت تهانى
    تلك التى كانت حين تضرب الدف تصيب كل السامعين بالدوار وبطض الطرب وسكرة الغافلين
    فيترنح الثابت والصامد والعاشق
    ويتمتنى الكبير لو ان له قدرة الصغير وقدرته على غطاء وقاره باصبع وازاحة دقن من على المنبر
    عم جمبلان فجأة يتذكر امرا هاما
    وينادى يا عماد
    يا ولد يا عماد
    والحريق يشتعل فى البيت وفى كل اركان ذاكرة الحى
    وبعض حيوانات تقف قريبا من البيت خلف قضبان السكة حديد وتسمع اصواتها نهيقها وغناءها وبكاءها
    ومن خلف الوجوم والجرى يتذكر الناس عيدروس
    وابتسام
    ولكن فاطمة مجوك ابدا لا يتجرأ احد على ذكر حتى اسمها لانها قوية وسر قوتها انها تعرف كل اسرار الحى
    من بنت لى ولد لى صغير لى كبير لى امرأة الى رجل
    كلهم دفاتر مفتوحة امها
    تعرفهم وتعرف ان سكينة لم تكن بريئة عندما ذهبت مع ادريس ليلتها
    وان ادريس لم يفعل شىء حتى عادوا الى الحى ذاك اليوم
    وتعرف ان بلقيس هى مفتاح اللغز
                  

02-26-2014, 05:04 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    7766
                  

02-27-2014, 06:56 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    حاج التوم رجل يملك مؤهلات الضحك وبعض ثراء غير فاحش
    اجتمع عليه الناس للصلاة امام منزله
    تسمع يا ولد جيت الشاى
    وضحكة تعقبها هزة جسد كأن ارتالا من الهموم تتساقط من بين تلك الهزة
    ويحكى بصوته الجهورى
    - الخزان دا كان المكان الوحيد الفيهو ميوة ..ههههه زمن يا بورتى كنا ونحن صغار نجيب الموية من عمك عبد الصمد عندو كشك بتاع موية وماسورة فى الشراع وفارش القش بتاع الغنم جنب الكشك ويبيع الموية والقش ههههههه سبحان الله يسقى الناس ويأاكل الغن ههههههههه العب العب ارمى الشيش هنا لو كتلت ليك الدش فى يدك قول لى قلت شنو هههههههههه ارمى هنا ههههاااااااااى

    يختمها بواحدة يعرف الحى كله انه فائز وانه ملك تلك المغربية
                  

03-01-2014, 07:11 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    عم جمبلان فجأة يتذكر امرا هاما
    وينادى يا عماد
    يا ولد يا عماد
    والحريق يشتعل فى البيت وفى كل اركان ذاكرة الحى
    واصوات كثيرة
    والنيران تلتهب اكثر
    كلما تدفق الماء زاد اشتعالا
    عاماد يصرخ
    وعم جمبلان يا بنى اتصل بالمطافىء
    والجيران يتجمعون
    وعزيزة هى ايضا قصة اخرى
    يسمونها عزيزة الفولية
    وهى سمينة جدا لا تستطيع الحركة الا نادرا وتقعفريسة التحرك البطىء
    وبلقيس اينتها الوحيدة تعرف كيف تستغفل امها وتفعل ما تريد وهى تفعل اى شىء بمزاجها لذلك يسمونها حلبية
    وبلقيس جريئة جدا
    وعيونها كما البحر
    كما الميناء
    كما الصخب على الشاطىء فى راس السنة
    وصوت حاج التوم باعلى ما يملك جيب الدش
    ياخ يا كيشة لما تلعب العبها صاح ..روح اتعلم وتعال ياخ نحن لعبناها فى دبى ههههههههههه ويتبعها بضحكة يعرف الحى كله انها ضحكة يكرهها السر طه لانه لم يتقبل العزاء فى ابنه حتى الآن
                  

03-05-2014, 08:02 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آه يا ادريس
    كنت تركض كل مساء خلف تلك الغنماية
    بسرعة مذهلة
    اتدرى لم اكن لحظتها مترقبا
    كنت اترقبك كل مساء الا فى ذاك المساء
    وسكينة لم تكن تلك التى تحدث الناس عن نفسها ولا تلتقى باترابها كثيرا ولا بنساء الحى
    فاطمة مجوك تمسك بيد ادريس وتجره الى جنب
    -اقوليك حاجة ياخ والله عندى ليك وصفة تطير العقل
    وتضحك بغمزة ما تعرفها جيدا
    ويهرب ادريس من عيونها ومن يدها ومنها
    ومن الحى كله
    صديقه اللد\ود ازهرى عندما عرف بالحكاية همس فى اذنه =ارح اوديك لى شيخ شريف ياخ دا يطلع ليك العين فى لحظة ياخ ناس الحلة من كتر ما حاسدين الموية فى التلاجة ما تبرد
    ويتحرك الراس دوما من اتجاه الى اتجاه
    فقط هو ما يدير راسه هو هل يعرف الناس هنا السر الذى ما بات سرا
    هل تحدثت سكينة الى فاطمة مجوك
    كيف تعرف هذه الشيطانة ا
                  

03-06-2014, 04:25 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    لا يعرف احد من اين جاء ابراهيمو ولا من اهله لانه لم يكن يحدث الناس كثيرا ولم يتشاجر مع اى احد
    الحريق يشتعل فى المنزل من مكان معين لكنه يزداد
    ويرتفع اللهب
    ويزداد بصورة غير طبيعية
    والتجمعات تزداد
    والكلام يبدأ فى السؤال تلو السؤال
    ما الذى يحدث
    انه ليس حريقا عاديا فى بيت مجيدو
    هذا البيت ظل خاليا منذ مات مجيدو
    جاء عماد نقد
    لكنه سكن مع عمك جمبلان لكنه كان يدخل البيت يفتش عن شىء ما
    يحس عمك جمبلان بان عماد يريد شىء ما
    وعماد بقلقخ الذى اتى به من اول يوم لم يتغير
    وسط الحريق هو ايضا يتحرك بسرعة شديدة
    ويصرخ باعلى صوته
    كارثة كارثة كارثة
    ولا احد يفهم لماذا؟
    وسكينة تسكع كارثة
    وتضرب يدا بيد وتضحك
    كارثة كارثة
    وامونة يمر عليها اربع اشهر ولا اثر لجنين
    ونادية جكسا تهمس لى طلع حمل كاذب
    ولم يعد احد يذكر كجولة الذى كانت صورته فى الصفحات الاولى فى الجرائد الرياضية والفنية
    هو الآن على الارصفة
    الارجل الغليظة التى دخلت الحى بدأت تكتشف ما يغير وجه الحى مرة اخرى
    ويسمع بعض الناس من بلقيس
    ان مجيدو
    كان جاسوس اسرائيلى
                  

03-08-2014, 05:40 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    ويسرى همس متتابع يبدأ هامسا ثم يعلو قليلا قليلا
    ازهرى جنو بقى بحار
    وعائد يوم غد وعائد تسبقه سمعة انه صار مشهورا وغنيا جدا
    ازهرى جنو ؟
    وتضحك السارة ضحكة تنخلع لها الانفس وجيرانها الجدد يسالونها ما المضحك بهذه الطريقة
    بيقول الزول دا كان ساكن فى البيت القدام ناس ابوالسيد دا
    وتضحك السارة مرة اخرى
    وتروى ما اصبحج تاريخا لا يعرفه الا من عاصره عن ازهرى جنو
    وتروى كيف الارجل الغليظة التى ملئت اركان الحى لم تعثر على ما يبيض وجها او يجلو سرا
    وابوالسيد مات مقتولا ومتكولا على باب بيته وقت آذان افجر
    من يصلى فى هذا الحى
    وعم صالح صاحب اليد الممدودة الى لؤى وحمادة وشمس الدين
    اوقفته النهرة تلو النهرة من السر طه وهو يستهلك كل وقته فى البحث عن قاتل ابنه عزوز
    وتهانى تهضرب فى كل شىء وتقول اشياء لا ترتبط مع بعضها باى شىء
    وبلقيس سافرت الى اليمن بعد انكشف سر مجيدو
    جاسوس اسرائيلى
    يآآآآآه كم كان يعتقد ان اسرائيل هذه بعيدة جدا وكم هى قريبة جدا الآن
    ما الذى جعل الحريق هكذا كبيرا
    وازهرى جنو قادم على سفينة قادمة من اعالى البحار يقولون انه يحمل الدولارات كما كان يحمل البطيخ ذات يوم
    والغنماية التى كان دوما يطاردها ادريس ماتت
    لا يدرى احد كيف ماتت
    وجودها صباحا ملقاة على قراعة الطريق
    وادريس
    آآآآآآآآآآآه يا داريس لم يعد اى شىء كما كان
    تحختفى الرجولة كما تختفى الاجساد والاسرار
    من اشعل النيران هنا ؟
    نار ادريس
    ونار مجيدو
    ونار ابوالسيد
    ونار عزو
    ونارتهانى
    ونار سكينة
    ونار عبد الرحمن وامونة
    هههههههههههه حمل كاذب ؟
                  

03-09-2014, 06:53 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآآآآه يا عبد الرحمن
    سرك الذى كتمت طويلا يخرج الآن الى العراء حيث كنت تخاف
    حليمة لم تدع حائطا ولا نفساء ولا بكر ولا طفل الا وحدثته
    حتى انكسرت عيونه واصبح يمشى بين السر والسر وغياب الاعين
    وسكينة
    هى الاخرى حكاية
    نامت ليلتها الاولى وهى تدخل الفندق ذاك اليوم كما لم تنم من قبل
    فتحت عيونها على منظر ادريس هو يجلس على ذات جلسة الليل على كرسيه جسدا له صوت مؤذ
    وبين الفينة والفينة ومع رمشة سريعة تنفتح ضلفة عين واحدة ينظر بها
    ثم يعود فى غيبوبته تلك
    كانه ليس هناك
    - ادريس مالك؟
    لكنه لم يكن هناك البتة لم يعد يتحدث اليها لم يعد يحس وجودها مسكته من يده عانقته قبلته امسكته من يده هزته
    دياه رطبتان
    وقشعريرة ما تحسها فى جسده
    كيف تحول هذا المارد الذى تتحدث عنه نساء الحى كله بانه الفارس الاوحد فى الحى
    كانت تراه لا يغلبه شىء
    وكانت قد عقدت العزم ان تمنعه من عيون الحى كله الا اياها
                  

03-11-2014, 11:26 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    وحين يبدأ الليل فى الدخول تبدأ اسرار هذا الحى فى السفور
    كلما رايتك يا ادريس تجرى خلف تلك الغنماية كان ذهنى لا يستوعب لم يجرى انسان خلف حيوان ساعة المغارب
    وسكينة تتغطى بصمتها
    وازهرى جنو العائد من غياب طويل عائد ويحمل معه كنوز من المال وبعض ابهة بادئة على الوجه والمحيا واللباس
    اذكر كنا فى زمن ما نجلس تحت عامود النور مساءا نحكى ونضحك
    ونحلم
    كان ازهرى جنو يحدثنا عن امريكا كانه يراها بعينيه وهو لم يغادر حى القطاطى لحظة حتى الى عطبرة ناهيك الى اى خارج الوطن
    كان ازهرى يطلق بعض كلمات انجليزية بنكهة النقروز ولا يضحك
    نحن نضحك
    ونتعالى على احلامه سفها
    ونعتقد جازمين بانه فعلا جنو
    ها هو يعود كما كان يتخيل
    الا ادريس
    لم يعد كما كنا نرى ونتخيل
    دوما بعد زواجه مكسور مهموم عيونه لا تتوقف عن الرمش والاغماض فى غير وقته ولا موعده
    لا ينظر الى العيون الاخرى
    ولا يرى الاجساد
    فقط هو فى عالم آخر
    مهزوم ومتراخ وبعيد يبحث عن شىء ما يغطى به نفسه من عيون فاطمة مجوك وبلقيس تلك الشقية الحلبية كما يحلو لهم
                  

03-12-2014, 06:47 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    ولانك تهرب من كل عين ونظرة جاءت تتقدل اول امرأة رايتها فى الحى وكان قدرا ان تكون هى فاطمة مجوك
    يا لله
    - ادريس انزيك كيفنك اها ان شاء الله انبسطت لسموك النوارة زينة الحى ان شاء الله انسترت
    وهى تتضحك بغمزة ما
    بتلميحة ما
    بقرينة ما
    كانها رأت عيونك المكسورة الخجلى
    وازهرى جنو يدخل الحى ملكا متوجا
    نسى الناس ذاك الشمهد الذى كان حين مشى عاريا من كل شىء ذاك الصباح
    لا يذكرون الا انه بلباسه الجميل وشعره الكثيف وانه يحمل تلك الشنطة الصغيرة بيد وساعته اللامعة وخاتم يبدو بارزا كانه يناديك لترى
    ورائحة نفاذة تجبرك ان تقترب من هذا الازهرى
    الكنينة قالت ذات يوم
    - اتو ازهرى دا قايلنو هين والا لين ياما يوم تشوفو ازهرى دا كان ما عمل الما عملو قبلو لا بعدو زول
    ازهرى يدخل الحى وامارات الغنى والتمدن ظاهرة للعيان وامارات الروقة ظاهرة على محياه
    كل الناس حوله مبسوطة
    الا هو
    عيونه تبحث عن شىء ما
    انسان ما
    وفاطمة مجوك ايضا تلتقط القفاز مرة اخرى
    -ازهرى عيونك ديل ببحلقو كدا مالم..انت كايس ليك شيتن معين ..اسألنى انا وبدلك على مرادك
    وهو يمانع مرة بعد مرة لانه يبحث عنها
    هى فقط
    هو كان قد قطع صلته بهذا الحى لكنه عاد فقط ليراها
    لا ليمتلكها
    تلك التى ادخلت السهر الى عيونه واغرته ليكون شيبئا بتلك الكلمات التى قذفتها ذاك اليوم
    - هوى امش البس توبك ولما تبقى قدر عيونى ديل تعال ساعتها بكون عندى كلام
    وتضحك سكينة وضحكتها لا تفارق اذناه
    وهو يتمشى ينظر
    ينتظر مرة يوم ويمان وهى لم تظهر ولا يريد ان يسأل
    وامارات الاسى والترقب يظهر فى عينيه
    وفاطمة مجوك تلتقط القفاز
    ومرة بعد مرة
    مرادك عندى
    ياخ فكها
    ببسطك
                  

03-13-2014, 06:06 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    السر طه
    يقف متأهبا ويحلف بالاطلاق ان لا يحدثه احد ومحمود واج الصافى والزين كلهم يحاولون ان يقنعوه بان تهانى تهزى
    وتهلوس
    هذا ما قاله الضابط ولا يعول على حديثها كثيرا
    لكنه يصر اتن يسمع الهلوسة بام عينه واذنيه
    وزرفقاء الحى يحاولون ان يثنوه
    وهو لا يدرك ان تهانى فى وضع لا يسمح لهم بالزيارة
    والحريق فى بين مجيدو يزداد ثورته
    والهمسات تصبح اقوال علنية
    ويحضر السؤال مرة اخرى
    كيف دخل القتل والموت الى الحى الذى لم يكن يرى غير ارداف النساء وابتسامات العذارى وونسات البن والقيلولة
    كيف صار حاجز بين الناس هكذا بسرعة
    لم يعد اى احد كما كان
    لم يعد الناس هم الناس
                  

03-15-2014, 05:23 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    وحين يبدأ الليل فى الدخول تبدأ اسرار هذا الحى فى السفور
    كلما رايتك يا ادريس تجرى خلف تلك الغنماية كان ذهنى لا يستوعب لم يجرى انسان خلف حيوان ساعة المغارب
    وسكينة تتغطى بصمتها
    وازهرى جنو العائد من غياب طويل عائد ويحمل معه كنوز من المال وبعض ابهة بادئة على الوجه والمحيا واللباس
    وعبد الرحمن غاب رويدا رويدا
    عن شاى المغارب
    ثم عن السيرة
    ثم عن الاحاديث
    ثم عن وجوه اهل الحى
    ثم اختفى تماما عن العمل حتى
    وتحت تحت يقال انه طلق المرأتان وتركهما فى بيت الحيكومة وهرب
    يقال انه تزوج بهدندوية وهرب
    ويقال انه ركب سفينة مع صديق له وهاجر بلا ترتيب مسبق
    كما ادريس الذى لم يكن يخلو مجلس من ذكره كلما مرت سكينة بالطريق
    ضاقت الارض بما رحبت على سكينة
    سؤلان دوما يطاردانها
    اين ادريس
    وما هو السر فى عينيها الحزينتان
    وتظل تركض من فاطمة مجوك كلما راتها ومن الزينة ومن ست النساء ومن دقلوشة صاحبة العيون الجريئة
    كل نساء الحى يسألن اين ادريس
    وهى تدرك ان لا احد يهمه حياتها او يعنيه حياة غيره
    انما ايضا هى لسانها الثقيل الذى لم يرد ان يبوح ب اى شىء
    وفاطمة مجوك كانت تركض خلف سكينة بعد اصبحت امونة يدها اليمنى
    ولها فراسة عجيبة تردك بها ان فريستها على شوك السقوط
    طالعت فى عين ازهرى وسالته يا زول انت ما قلت لينا مشاريعك شنو داير تتزوج والا داير تحب والا داير ليك تختا تتكل عليها والا ليلة وتجرى
    رسينا على بر
    وتضحك
    وبذات الجرأة قال لها فى كلمة واحدة
    سكينة ومضى كانه يهرب منها
    - يا ابن ال###### ما تقول كدا اتارى السكوت وراهو كلام منشن تنشينا صاح شوفو الناس البتعرف صاح ..يخرب بيتك يا سكينة محظوظة
    ثم تضحك
                  

03-15-2014, 07:14 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    8998


    كمان الرقم دا عجبنى
                  

03-16-2014, 07:03 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآه يادريس كم تبدو الصورة غريبة كلوحة سريالية مليئة ومزدحمة جدا اللوحة
    وغناء الفنان (حيدر بورتسودان يملأ الاذن ..اذن واحدة فقط وعين واحدة فقط ..
    العين الاخرى كانت هناك مع هؤلاء الواقفون خلف الكراسى
    اصحاب الياقات البيضاء والمفاتيح التى بين اليدين والسبحة القصيرة الصغيرة ذات المدلولات والطلاسم التى لا يفسرها الا من كان داخل ذاك العالم
    يآآآآآآآآآآآه ما هذا الوجع
    كيف وفى لحظة انقلب ما بداخلك هذا الى جحيم
    انها عادية جدا
    تنمام وانا لا انام وقلبى يحدتنى
    ومنقبض
    واليد كما الاشياء الجامدة تقف فى منتصف المسافة
    احك يا ادريس
    ابك
    ابك
    دع الحروف تتقاطر ودع ما انقبض فيك دعه ينفرج
    سكينة اينما كانت تربك حضورنا جميعا ليتك تكلمت ..ليتك صرخت
    الشك لا يذهب اليقين
    هى ترقد كما اى انسان ؟ هلى هى انسان
    ما اجمل هذا الجسد وما اجمل انحناءه
    ما الذى سرى الآن فى الجسد
    ما الذى انطلق يركض بين عقلى وقلبى وجسدى
    شىء ما تحرك كانما هو يحمل سيفا ورصاص يقتل كل حركة فيه
    يا ادريس
    انت اكثرنا حظا
    آآآآه ليتكم تدركون ما يحدث لى
    احاول ان اقف ولكن لا استطيع
    احاول ان اساعده
    ولكن
    لا يتحرك شىء فيك ولا حولك
    وسكينة صامتة تنظر اليك
    هل هى نظرة شماتة ام حزن ام ضيق ام ذهول
    لم تستطع ان تقول اى شىء
    تحاول ان تتدارك
    ولكن بعد فوات الاوان
                  

03-19-2014, 07:59 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    لم يعد اى شىء كما كان
    لا الشارع ولا الغناء ولا التلاقى
    ولا القهوة والبن
    ولا جلسة البرش فى مغارب الزمن
    ولا الشياطين انفسهم
    جف حتى خزان الماء لكثرة الناس الذين ازداد عددهم الذى لم يكن من ضمن دراسات انشاء الخزان
    قطار السكة حديد لم يعد فى توقيته
    ولا فى جماله
    ولا حيويته
    حتى صافرته لم تعد قوية كما كانت
    حتى الارجل القوية التى جابت الحى يمينا وشمالا لم يعودو كما كانوا
    كل شىء بدأ قويا وعاليا وجميلا وحيويا الآن يعود كبيرا لكنه بلا حيوية
                  

03-20-2014, 03:52 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    كان يغنى بصوته الاجش -البيوت والناس بتسال عن صبية
    سيد النخناخ كما تعوده ناس الحى لا يعرف الحديث براحة ولا الغناء براحة رغم ان الناس قد منهو ذلك مرار لكنه عندما يطرب يمارس تلك العادة بلذة لا مثيل لها
    البيوت والناس بتسال عن صبية
    ولا يزيد لانه لا يعرف غير ذاك البيت
    ما بال الحى
    اصبح الاختفاء والقتل ينغص حياة الناس
    ثلاثة ايام مرت وصلاح مختف
    ليس له عداوة مع احد يبتسم بى سبب وبلا سبب
    كان يستعد للزواج من تلك البنية التى كانت فى القرية هناك على تلك التلة الرملية
    لكنه اختفى بعد ان جهز كل شىء
    لا يزال الناس يبحثون عن ادريس الذى غاب فاجأة
    حتى ياتى خبر صلاح
    ولكن لم يدم البحث طويلا
    صلاح فى فنطاز
    ما الذى اوصلك الى هناك عبد الجليل دوما يعرف كيف يجعل اى شىء لخدمته من اجل المال لا يعرف احد سر ذهابه ليلا الى الفنطاز بين قطارات السكة الحديد والفنطاز عربة دائرية الشكل يحملون فيها السوائل مثل الفيرنس والديزولين وبعد التفريغ فى مستودغ الورشة ستيقى فى آخر الفنطاظ قليل فيصيدها عبد الجليل بواسطة الصبية الصغر
    لكن صلاح عندما علم كيف يمكن للمال ان ياتى وزخاصة فى ظل شح البنزين فى المدينة
    هكذا رحل صلاح وهو داخل الفنطاز دون ان ينتبه اليه احد الا بعد ثلاثة ايام
    ونحن نبحث عنه بين المخازن وعلى الساحل بينما الناس تتقول الاقاويل التى يشيب لها الراس
    وهو ما قيل فى ادريس
    انه اختفى مرة قرب البحر
                  

03-26-2014, 05:58 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآآآه يا ادريس
    كانت تلك الايام اجملها
    لكنك الآن عيونك انطفأ بريقهما
    كان يوما عجيبا جدا
    فجأة تغير كل شىء
    ليلة طويلة بلا براحات لتخفيف تلك العواصف التى غزت القلب والجسد معا
    ادريس لم يعد ادريس
    سكينة على بعد ياردة واحدة من جسده لكنه لا يحرك ساكنا كان الحياة اقامت جدارا شاخصا بينها وبين اشتهاءه
    مرت لحظات ثم ساعات ثم
    وصوت حيدر بورتسودان عيد ميلادك يا الحبيبة جانا ممزوج بالامانى
    ورقص الفتيات والايدى المطرقعة والارجل الهابشة والعيون التى فى طرفها حور تقتل وايادى تمتد كانها لا تقصد
    وادريس يقاوم تلك اللحظة الاولى
    اقترب منها
    لا احساس
    على الاطلاق
    لم يكن يدخن
    نزل واشترى عبة سيجار وبدأ يدخن وسكينة تحاول معه ان يهدأ لتعرف كيف تعينه
    لكنه دخل فى صمت رهيب
                  

03-30-2014, 10:08 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    9966
                  

03-31-2014, 04:02 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    وحين يبدأ الليل فى الدخول تبدأ اسرار هذا الحى فى السفور
    ولكنها هذه المرة اسرار بطعم العائد ازهرى جنو
    حين التقاهو سيد النخناخ مهلالا وصائحا (اووووووووه ازهرى جنو )
    لم يقبلها ازهرى ولم يده لمصافحة سيد وجرى سيد غاضبا من مقابلة ازهرى له (هو فاكر القروش بتبقى الزول زول )
    ولكن ازهرى عائد فقط وشهيته مفتوحة لشىء ما
    شىء واحد يشغله تماما
    لا يهمه ما الذى حدث فى الحى
    ولا من مات ومن كبر ومن رحل ومن بقى
    لا يهمه الا سكينة
    وفاطمة مجوك التقط اللحظة بذكاء ودهاء
    ولكن ما تزال سكينة فى لحظة لا هى بما كانت عندما كانت ولا بما آلت اليه عندما عادت من كسلا
    وامونة اصبحت فى يد فاطمة مجوك كما تريد
    تقدمها الى من يشاء ومتى ما شاء وكيفما شاء
    وصالح المؤذن ركب آخر قطار مغادرا الحى بقطار يغادر الورشة وعيونه تزرف الدمعات لان يده وسر يده قد انكشف
    ولم يعد قادرا على مواجهة العيون التى ظلت تركض خلف سر صياح آمنة عليه وسر سكاته وصمته
    وازهرى يغتاظ
    ويصر على فاطمة مجوك
    واعتماد تهزىء باسماء كثيرة فيها من هو حى وفيها من غادر الدنيا
    والسر طه بقى جاحظا
    من يفرتك ضفائر هذه الاسرار
    من يوققول له اى اسم هو الذى فتك بابنه
    ولكن سر ما بدأ يطفو على السطح عبد الرحمن هو الذى قتل لانه وجد عزو فى سرير واحد مع امونة
    سر يحضر كما الضيف لكنه يغادر الآذان بذات سرعة حضوره كما فعل عماد نقفد عندما بدت له ان فك طلاسم اسرار مجيدو قد تدخله فى متاهات بعيدة بعد الانفجار الذى حدث فى البيت
    وازهرى يبتسم الى سكينة ليلا ونهارا
    وفاطمة مجوك تحاول وتجثو وتأمل
    وسكينة لم تعد سكينة
    آآآآه يا ادريس
    المقارنة معك دوما مربكة كما دوما فى حضورك وفى غيابك
    من انت قل لى بربك
    فى حضورك زمنا طويلا لا يعرف الناس الجانب المظلم فقط يعرفون انك الاجمل والاقوى والارجل فينا وكل ام فى الحى تضرب بك المثل
    نجحنا لكن كما نجاحك
    غنينا لم يكن كغناك
    لعبنا لم يكن كلعبك
    كل شىء كان مباخا لك الا نحن
                  

04-01-2014, 03:42 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    ويتساءلون
    كلما مرت جنازة
    وكلما صاح مناد لحفل على عربة تاكسى
    وكلما ناحت نائحة قفزت العيون الى عضو عزو المقطوع
    وكلما غنت فنانة وحنانة اشتاقت العيون لصوت تهانى الحلبية
    وكلما وقفت سيارة تاكسى رأت الناس فاطمة مجوك وهى تتابط امونة
    وكلما جاءت اللاندكروزر الجديدة شم الناس عطر ازهرى الباشا كما اطلق على نفسه واصر ان ينادوه الناس كذلك
    لم يعد كجولة يملأ الميدان
    ولا ادريس لم يعد حديث الناس
    بعض الهمس يعلو رويدا رويدا
    مجيدو جاسوس اسرائيلى
    وعبد الرحمن هو قاتل عزو
    وفاطمة تتحين الفرص لتهمس فى اذن سكينة شيئا ما يتمعر وججهها غضبا مرة وخجلا مرة ورغبة مرة وخوفا مراااات
    ولا يعلم احد اين اختفى ادريس
    وازهرى رغم غياب ادريس لم يشعر ابدا بالانتصار
    كان يريد ان يعود وان يستقبله ادريس بذات هيبته
    ولكنها الاقدار
    السيجارة التى يتناولها من علبة لا تشبه سجائر الآخرين والعربة اللاندكروزر التى اشتراها مليئة بالعطر الغالى
    وبيت اشتراه فى حى راق
    لكنه لا يفارق الحى رغم كل ذلك لا يشعر ازهرى ابدا بلذة ما هو فيه وكانه سافر واغترب ليغيظ شامة زبير تلك التى كانت تطكاويى بانه لا يساوى ولا ظفر ادريس
                  

04-06-2014, 06:22 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    Quote: وحين يبدأ الليل فى الدخول تبدأ اسرار هذا الحى فى السفور
    ولكنها هذه المرة اسرار بطعم العائد ازهرى جنو
                  

04-08-2014, 04:42 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    يآآآآآآآآآآآه ما هذا الوجع
    كيف وفى لحظة انقلب ما بداخلى هذا الى جحيم
    انا الذى كنت اصول واجول فى هذه الساحة انا بطل الابطال فى نفس ساحة معركتى فى الحياة
    لا يقف ابدا حائل بينى وبين ما اشتهى واريد
    ان الاصل عندى ان كل امرأة يمكن الوصول اليها شرط ان تملك مفتاح الدخول اليها
    ادريس يا ادريس
    كان يوما عصيبا جدا
    وكانت ليلة لا توصف
    مرت لحظات
    وكمان ساعات
    ثم يوم
    وليلة
    ثم يومان
    ويتكرر نفس السيناريو
    وسكينة تقدم كل التسهيلات الممكنة وانت تتقزز اكثر كلما قاربت اليك الامر يبدأ الشك يتعمقك
    خرج ادريس من الغرفة الى الشارع
    الهواء فى الغرفة لم يكن يسعه
    الشوارع خالية فى هذه الساعة
    قط يمؤ
    ونباح ###### من بعيد وسكران عائد من خلف ظلام كشبح يظهر ثم يختفى
    خرج ادريس خلف فكرة ان يغيب عن وعيه لانه لا يحتمل
    اين ادريس
    لماذا انشق نصفه الى كيان فائر
    لماذا ؟
    ويكبر السؤال كلما احس بان الموضوع اكبر من فكرة انها لحظة صغيرة لا تلبث ان تنتهى
    دام العجز وكلما مضت ليلة اخرى كبر الامر
    ارهقه التفكير
    ولا ينام
    تمر الساعات ولا ينام
    ولا يستطيع ان ينهش هذا الجمال الذى لم ير مثله فى حياته
    ولكن
                  

04-13-2014, 05:38 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    آآآآآآه يا ادريس
    توقف كل شىء
    الزمن والناس والليل والسواد والنهار والاشياء
    السماء ذاتها تقف
    والسحاب لا يمر ابدا والنسيم
    اين هو النسيم
    سمه الهواء
    لا يمر
    الناس يمرون من فوقه
    مضى فى تجربة الهروب حتى النهاية
    حمل معه زجاجته الى غرفته بالفندق وجلس يشرب وسكينة تنظر اليه فى حالة ذهول
    ما الذى حدث يا ادريس
    ماذا دهاك
    اهذا هو ادريس الذى كانت تحلم به البنات كلهن
    لكنها تعود وتقول فى نفسها حالة عارضة
    ان تجربة الكثيرات اللائى كانت تراهن فى معية ادريس كن يبدين مسرورات
    وادريس حين يشرب
    يغيب عن وعيه
    يتذكر تلك الغنماية التى كان يجرى خلفها
    يمسك بسكينة من ذنبها
    وهى تقاوم
    وهو يقاوم متقطع الانفاس حتى يهدأ
    ثم ينام
    وسكينة تخاف على دبرها
    وتعطى وجهها للحائط وتبكى
    ازهرى
    تبدو عليه الوجاهة كلها
    سيارة اجمل ما فيها انها من احدث الموديلات وملابس تعيد انتظام النعمة على وجهه
    وادريس يقف بينها وبينه
    وكل بنات الحى يجرين خلفه
    وهو لا يريد الا هى
    وفاطمة مجوك تعرف كيف تحيط بها بسلاسة
    وامونة تبدأ هى جلسة القبض على سكينة
    وازهرى يدفع
    والحى كله يعرف ان ادريس لم يعد هو ادريس
    ولا يعرف احد ان هو
                  

04-14-2014, 06:15 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    راس السنة
    والبحر وزحمة من الناس واصوات الابواق والبواخر والالعاب النارية
    واشاعة قتل عبد الرحمن لعبد العزيز تكاد تكون حقيقة من كتر ما تناولها الناس
    والليل فى الحى صامت بلا ضجيج يشاعد
    ولكن الحى كله اسرار
    ولعبة فاطمة مجوك هى تلك اللحظات من الخوف حين يكثر الرجال ذوى الارجل الغليظة تبحث عن شىء ما
    وحين يكون المال حاسما فى يد ازهرى
    وهى تطلب وازهرى الباشا يجيب
    فى انتظار لحظة الحسم
    وبينما الليل فى الحى ظاهره صامت كان باطنه يغلى
    كان شاب اسمر كث الذقن والشوارب يجرى خلف غنماية
    عربة من الاتجاه الآخر
    والصاحب الشعر الغزير يمارس ركضع بطريقة هستيرية
    لا يكاد يرى الا ذنبها تلك التى تمارس الجرى
    واذا بالعربة بذات سرعتها
    تضرب الغنماية اولا ثم ماسك ذنبها ثم تنقلب العربة راس على عقب لسرعتها
    والانوار فى الفضاء واصوات ابوقاق البواخر
    وفاطمة مجوك راسها الى الخلف تحت كرسى خلف السائق
    واذا بكائن خرافى قربها
    وازهرى ايضا قد فارق الحياة
    والشاب ذو اللحية والشوارب والشعر الغزير قد دخل تحخت السيارة وهو يمسك بذنبها تلك التى تعيد اليه شىء فقده
    وعلى صوت ارتطام السيارة وتكومها على حائط الشيخ ابوبكر يخرج اكثر اهل الحى الذين لم يغادروا الحى لراس السنة
    خرج الكهول
    اخرجوا جميع من بالسيارة ومن تحتها
    كلهم ماتوا
    تزهرى
    سكينة
    فاطمة مجوك
    والغنماية


    وأدريس







    النهاية
                  

04-14-2014, 07:09 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    11111



    ساعود لآخر تعليق بعد فترة
                  

04-16-2014, 08:15 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    كانت هذه محاولة لاختبار القدرة على الكتابة على الهواء مباشرة فى فكر ما يمكن ان تكون محاولة لا باس بها

    ورغم قناعتى بانها محاولة مهمة ربما لم تكن كما يجب

    كنت اتوقع مشاركة اوسع لتحديد بعض الرؤى التى يمكن ان تضيف طريقة جديدة ونوعية مختلفة عن المعتاد من الحكى
    وموضوع غير مطروق

    كنت اتوقع ولكن
    دوما التوقع غير الواقع
    على العموم شكرا لكل من تابع معى التجربة حتى ولو لم يكتب حرفا
    حتى ولو يعلق بنقد يعيد ترتيب ما

    ويبدو لى ان ما كتب لا يستحف ربما حتى التعهليق

    يجينى احساس زى دا احيانا لكنى
    دوما ساحاول مرة اخرى

    شكرا لكل المارين

    احساسى بكم عالى جدا
                  

04-17-2014, 08:26 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    لا زلت انتظر من يقول شىء ما
                  

04-17-2014, 06:53 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    11373


    ليس فيهم من يقول حتى كعب


    ؟
                  

04-17-2014, 07:13 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    أخي الموهوب والكتاب عن حق حرسم:

    Quote:
    ليس فيهم من يقول حتى كعب


    هون عليك أخي. أكتب فقط. ذلك هو الشيء المهم. أما حضور الآخر إلى ما تكتب قراءة وتعليقا فهذا أمر يقع خارج نطاق مسؤوليتك. أنا أحضر هنا كلما تيسر لي. أستمتع بقراءتك وأذهب كما حضرت صامتا. لا لشيء سوى أن الكتابة عادة تكون بالنسبة لي أمرا من الصعوبة بمكان. كن بألف خير.
                  

04-19-2014, 08:13 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: عبد الحميد البرنس)

    عبد الحميد البرنس


    Quote: أخي الموهوب والكتاب عن حق حرسم:



    شهادة اعتز بها واعلقها على شرفات وجدرن قلبى واحساسى وذاكرتى

    شكرا الحبيب


    نعم سيدى انا اعدهم ياتون كما يريدون وقتما يريدون فبعضهم يحب ان يقرأ ويخرج وبعضهم لا يجد ما يكتب وبعضهم يكتفى بالاعجاب


    انا احيانا افتش عن بعض كلمات فى فكرة معينة غير متكررة او تجربة جديرة بينى وبين نفسى ان تستمر فافتش عن ردة فعل معينة لذا
    اكرر الطلب للقاد\رين على اشعال جذوة الاستمرار فينى

    ياخ كتر خيرك وكلامك الداعم الطاعم الفخم دا
                  

04-20-2014, 06:24 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    تبدو الكتابة هنا وكانها سيرة ذاتية كما قال لى صديقى الجميل
    قلت له
    لا
    كل الحكاية حكاية متخيلة
    الاشياء والحى يمكن ان يكون هناك متفق عليه بين الحى والواقع
    ولكن كل الشخصيات متخيلة
    وهى محاولة لجعل الحكاية واحدة من مدهشات المرء لنفسه اولا

    كنت احدث اخى الجميل بله محمد الفاضل فى ذات لقاء
    قلت له انى اندهش مثلكم واتابع مثلكم ما كيتب

    قال لى انا انتظر النهاية لاحضر

    وها قد وضعت القلم
                  

04-23-2014, 10:24 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: الطيب عثمان يوسف)

    انتظر عودة استفيد منها فى اعادة انتاج ما يجب بطريقة لا تشبه الآخرين
                  

04-27-2014, 07:24 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    هل الحكى والقص هى بالفعل نموذج سابق تبنى عليه

    ام انك يمكن ان تخلق عالمك القصصى الخاص



    ؟
                  

04-28-2014, 08:13 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    11914
                  

05-01-2014, 06:28 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    Quote: ويتساءلون
    كلما مرت جنازة
    وكلما صاح مناد لحفل على عربة تاكسى
    وكلما ناحت نائحة قفزت العيون الى عضو عزو المقطوع
    وكلما غنت فنانة وحنانة اشتاقت العيون لصوت تهانى الحلبية
    وكلما وقفت سيارة تاكسى رأت الناس فاطمة مجوك وهى تتابط امونة
    وكلما جاءت اللاندكروزر الجديدة شم الناس عطر ازهرى الباشا كما اطلق على نفسه واصر ان ينادوه الناس كذلك
    لم يعد كجولة يملأ الميدان
    ولا ادريس لم يعد حديث الناس
    بعض الهمس يعلو رويدا رويدا
    مجيدو جاسوس اسرائيلى
    وعبد الرحمن هو قاتل عزو
    وفاطمة تتحين الفرص لتهمس فى اذن سكينة شيئا ما يتمعر وججهها غضبا مرة وخجلا مرة ورغبة مرة وخوفا مراااات
    ولا يعلم احد اين اختفى ادريس
    وازهرى رغم غياب ادريس لم يشعر ابدا بالانتصار
                  

05-03-2014, 06:31 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    12249
                  

05-03-2014, 08:49 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: محمد عبد الله حرسم)

    كل هذا السرد الجميل المدهش وعدد المتداخلين لا يتجاوز ثلاثا. عموما, أتابع قراءتي المتأخرة لهذا البوست منذ بدايته. وأتساءل مع تعاقب مشاهد القص عن قدرتك على متابعة الكتابة في شبه غياب تام لأصداء ما تكتب. وقد يكون عدد قراء البوست مؤشرا ولكنه مفخخ. أرجو أن تتوافر لكتابتك الجيدة فرصا طيبة للنقد فثمة الكثير مما يمكن قوله هنا. كن بألف خير.
                  

05-05-2014, 07:56 AM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حينما كان رجلا (Re: عبد الحميد البرنس)

    عبد الحميد البرنس
    الاكثر اناقة فى حضورنا
    تحية صباحية مبهجة

    Quote: كل هذا السرد الجميل المدهش وعدد المتداخلين لا يتجاوز ثلاث


    هو الذى اقلقنى على ما اكتب وقدرتى



    Quote: وقد يكون عدد قراء البوست مؤشرا ولكنه مفخخ


    وهذا ما يجعلنى احاول ان اتابع وان اصر واسعى
    ياخ كتر خيرك
    من متابعتى لكتاباتك وقدرتك النقدية والابداعية فانا بالفعل سعيد جدا بتوقيعك هنا

    تابع

    وانا كل الذى اتمناه لانى اعترها محاولة غير تقليدية فانتظر ما لا يربكنى من المواصلة والتواصل

    وكن انت كما اتمنى لك صادقا من قلبى

    يسعدك ربى اينما كنت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de