وداعاً سودانيز أونلاين ، وشكراً للجميع !

Quote: لمن لايعرف فضيلى جماع سوى عبر هذا المنبر احاول القاء بعض الظلال على مسيرته الابداعيه التى ازدهرت منذ سنوات طبه الاولى برجل الفوله المتوسطه حيث كان النجم الذى لايبارى فى ليالى الجمعيه الادبيه التى كانت ركنا هاما فى تربيه جيله الاكاديميه.. فى المجال الغنائى اسهم بجهد وفير فى رفد مسيره الغناء الكردفانى ثم السودانى عبر حنجره عبدالقادر سالم حيث كتب له "ردى القليب جيبى" "سلم قمارينا""النوم جافانى" وجيناكى زى وزين علما ان الاسطوانه المدمجه الاولى التى غنى فيها عبدالقادر الاغنيه الاخيره لم يشرالى اسم فضيلى فى غلافها ولعل هذايبرر جهل المتلقين بالشعراء ولقد رايتها بدكان اسطوانات قرب ميدان بيكاديلى وسط لندن فاتصلت به اى فضيلى هاتفيا فادهشنى حين لم ينفعل لعدم وورد اسمه فى الاسطوانه ناهيك عن العائد المادى بالطبع اما اغنيه عبدالقادر الشهيره " مكتول هواك ياكردفان " فشاعرها غير فضيلى لكنه اورده فى "تناص" داخل قصيدته " كردفان تصحو"... فضيلى مستمع راقى الاذن يذوب كثيرا فى اغنيات عثمان حسين القديمه التى كتبها بازرعه وقرشى محمد حسن الى جانب اغنيات الوتر المشدود على قلبه احمد المصطفى والكنار الشفيع وقد سمعته اكثر من مره اثناء تجوالى البعيد معه تحت زخات المطر بشوارع لندن يدندن بمطالع اغنيات لهؤلا الافذاذ اما اغنيه امير العود حسن عطيه " سالتو عن فؤادى" للشاعر الامى فتنقله حيثما كان الى ليله جميله فى رفقه اصدقاء اعزاء ومعهم مزهر بالابيض غادر بعدها الى الخرطوم بالقطار .. خلافا لعبدالقادر سالم سلم فضيلى نصا لبلبل الغرب عبدالرحمن عبدالله قبل اكثر من 16 عاما لكنه لم يلحنه حتى الراهن وقد وعد كثيرا بذلك كما سلم مصطفى سيداحمد قصيده عنوانها " سلمت ايها الحبيب لى" اثر الجلسه الفنيه التى اقيمت على شرف فضيلى قبيل خروجه الطويل من السودان 1990 حيث كان مصطفى بمزهره المرن هو مغنى الحفل وقد صدح ليلتها برائعه سيد عبدالعزيز " ياسمير بنظرتك اوفى الميعاد" تشاركه كجوقه بعض طالبات الاقتصاد بجامعه الخرطوم ممن شرفن الحفل ويحتفظ فضيلىبنسخه نادره من هذا التسجيل على كاسيت...احاول اعود لفضيلى الشاعر غير الغنائى والروائى والمترجم والمسرحى وكاتب المقال والمتحدث والمتمرد ان طال الاجل..