|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ العزيز فضيلى جماع تحية و سلام
شكرا لايصال تهنئتى للعزيزة شيراز (حتى نجيها بالدرب)، انا المعجبة بها و حقيقة اتنبأ لها بمستقبل باهر.
كنت اريد اقتباس و تضمين اجزاء من القصيدة فى ورقة بالانجليزية (بعد اذنك طبعا) و اردت استخدام ترجمة "رسمية" لها اذا امكن، و اعتقد ان ترجمتها (و اعمال اخرى لك) مهمة.
تحيات كثيرة منى و من خالد كودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: nada ali)
|
أختي الدكتورة / ندى علي مصطفى
شكراً على إزجاء التهنئة لشيراز ، وقد قرأت بنفسها ما كتبته أنت عنها..وهي تقرئك تحياتها وشكرها الجزيل. دخولك والأخ الفنان خالد كودي دارنا سيكون محط ابتهاج وشارة فرح. أهلاً بكما‘ فالمرء لا يستأذن في الدخول إلى بيته وأهله.
أسعدني كثيراً رغبتك إقتباس شيء من الترجمة الإنجليزية لقصيدة "كون الرصاصة وردة" وتضمين ذلك كما تقولين في ورقة لك. أعرف وأثمن كثيراً جهدك القيم والمتواصل كباحثة جادة وناشطة في مجال حقوق الإنسان..لذا كان مبعث فرحتي أن تجد كلماتي المتواضعة مساحة لها في مبحثك. أحاول هذه الأيام الإتصال-بطريقة أو أخرى -بالدكتور منصور خالد ( ليكرمني بنسخة من ترجمة القصيدة إلى الإنجليزية أو يدلني على عنوان مترجم القصيدة).المشكلة أن الوصول إلى د.منصور هذه الأيام أندر من لبن الطير.
هل أبعث إليك ترجمة "الورد ينبت في العيلفون" عبر بريدك الإليكتروني؟ أشهد أن الأخت داليا جبارة أنجزت أروع ترجمة -برأي الكثيرين-لتلك القصيدة الطويلة..والحزينة!
مرة أخرى ، مرحباً بكما -أنت والدكتور خالد كودي- في معيتنا ‘ فالدار داركما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
الاخ الشاعر فضيلى جماع بداية .. اوصلت سلامك الحار للاخ ياسر ووجدته ايضا يعتز بك ويثنى على ما فعلت وما ستفعل من اجل ذلك الشاسع السودان و يبغلك تحياه و اشواقه. اما نعتى بالاديب فهذه شهادة من شاعر عظيم .. لكنى لا استحقها لانى لست كذلك لأنى مهتم بامر الشعر و من يقرضون الشعر ... فشاعر مثلك لا تستطيع الا ان تحترمه و تقرا كل ما يكتب . و بالتاكيد هناك ترابط و تكامل ما بين الكلمة و البندقية .. ولا تستطيع ان تنتقص قدر كل منهما و كل يناضل بطريقته ...لكن المحصلة واحدة . ودعنى احكى لك هذه القصة التى سمعتها من احد قادة الجيش الشعبى. حكى لى وقتها كانوا فى ميدان المعركة و كانت بالقرب من توريت و كان قائد القوات الحكوميه و قتها الضابط عبدالرحمن بلاع و هو معروف عنه الجسارة .. وقائد قوات الحركة وقتها كان المرحوم كاربينو كوانين . و استطاع عبد الرحمن بلاع هزيمة قوات الحركة و بقى لكاربينو كتبية تسمى كتيبة بلفم و هى كتيبة معروف عن رجالها الشجاعة و قوة الشكيمة و ايضا استطاع عبد الرحمن بلاع هزيمتها وامر كاربينو الكتبة بالانسحاب حتى لا تزيد الخسائر .. و كان مغنى هذه الكتيبة الشهيد لول شول فما كان منه الا ان حمل مدفعه و هجم على كتائب عبد الرحمن بلاع و هو يغنى .. كتيبة بلفم ما عندو رحمه لو ابوك ادى طلقه. و على اثر هذه الاغنية عادت كتائب الحركة و معهم كاربينو و القوا الهزيمة بعبدالرحمن بلاع. انظر هل تفتكر لو لا مغنى هذه الكتيبة لكان انتصر كاربينو وقتها؟ و ارجو المعزرة لوكنت اطلت عليك . مع خالص ودى عبد الفتاح سعيد عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
أخي العزيز/عبدالفتاح سعيد عرمان
دعني أبدأ بالشكر الجزيل لك على إيصال سلامي وأشواقي للصديق المناضل الأستاذ ياسر عرمان. كان بحوزتي رقم هاتفه الجوال لكن أحسبني أضعته..يا لخيبتي!! سأكتب إليه قريباً عن طريق صديق من الحركة هنا بلندن لأهنئه بسلامة العودة إلى الشق الآخر من وطنه. وقبل أن أنسى بالله دعني أثقل عليك مرة أخرى. القصيدة موضع حديثنا هنا خضعت للترجمة إلى الإنجليزية وقد سلمها للمترجم العالم الجليل الدكتور منصور خالد. أجهل من هو المترجم-لكن أحسب أنه في لندن. والوصول إلى الدكتور منصور هذه الأيام أشبه بالحصول على لبن الطير. طلبي أن لو حصل الأستاذ ياسر من دكتور منصور على إسم المترجم أو إن كان لديه نسخة من الترجمة ( في حالة أنها أنجزت).
كلامك عن حوار الكلمة والبندقية جميل وطريف‘ وأعجبني أكثر رفع المغني للروح المعنوية لزملائه المقاتلين حتى حولوا الهزيمة إلى انتصار. يقيني منذ أمد طويل أن السياسي الذي يشهر البندقية في وجه الإبداع سيخسر في أول منعطف. والحمدلله أن معظم من التقيت من أصدقائي في الحركة الشعبية لتحرير السودان مولعون إلى حد الفتنة بالكلمة ..وكثيرون منهم أدباء ومفكرون.
لك محبتي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: raheemsudani)
|
الأخ الأستاذ/raheemsudani
أستميحك العذر أن عدت إليك متأخراً بعض الشيء. لم يكن التأخير أستهانة بمقامك أو ما خطه يراعك، أعوذ بالله أن يكون ذلك بعضاً من قصدي. كانت شواغل الحياة في بلد مثل بطن الحوت (لندن) هي السبب.
آمل ألا أطيل هذه المرة‘ حتى لا يكون حوارنا معركة في غير معترك. غلاطنا كله في مفردة (تناص) التي جاء بهاالأخ أسامة الخواض حين أشار إلى أن في قصيدتي "كون الرصاصة وردة" تناصاً بينها وبين قصيدة الشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم "فرح في حديقة شوك قديم" ويذهب أسامة إلى أن التناص جاء في تطابق الوزن ، وكذلك مسألة المضمون "السلام". وكان ردي على أسامة:
Quote: طال زمان منذ قراءتي للنص الذي تقول به لمحمد المكي إبراهيم حتى إنه - بين روائع شاعرنا العظيم مكي - يكاد هذا يكون أقل نصوصه التصاقاً بذاكرتي. هذا ليس تبرئة لذمتي من تشابه الإبداع الإنساني ، أما أن يكون علة التناص تطابق الوزن فهذا ما أستغربه ، لأننا في القصيدة العربية-منذ امرؤ القيس حتى أحدث من كتب بالعربية- لم نخرج من أوزان الشعر العربي التي أعاد اكتشافها الخليل إبن احمد الفراهيدي وتلميذه الأخفش ، وإن حدث التطور في تجزئة الأوزان وتدويرها منذ الأندلس وحتى بدر شاكر السياب ..فلا جديد إذن في تطابق أوزان القصائد..أما التناص الذي تقول به فكلي آذان لأعرف منك أيها الصديق شرحاً؛ وتأكد أن ذلك سيكون من دواعي بهجتي. |
لاحظ أنني في تعليقي الأول حاولت بمنتهى الأدب أن أقول للأخ أسامة مجرد تطابق الأوزان ليس علة للتناص. وحين عقب الأخ أسامة مرة ثانية باحثاً عن تشابه في الموضوع رددت منبهاً إياه إلى إختلاف الحالة الذهنية (مناخ ميلاد كل من القصيدتين)، فقصيدة محمد المكي إبراهيم كانت تحتفي بالسلام الذي تم تدشينه في اتفاقية وقعت تلك الأيام (أديس 1972م) ‘ أما "كون الرصاصة وردة" فقد ولدت في ظرف آخر الأمنيات فيه السلام! وذكرت المناسبة المباشرة التي سبقت ميلاد القصيدة. كما إنني أضفت أن من بين كل شعر محمد المكي فإنني أرى في تلك القصيدة أثر صنعة..وهذا رأي قد يكون فطيراً لأني لو عدت إلى القصيدة اليوم ربما استقر استيعابي لها من منظور مختلف.
الكلام أعلاه يا أخي لا يمكن في أعتقادي أن يجعل من أحد الأشخاص حكماً يمد سبابة الإتهام لي بأني تنكرت لحق أساتذتي (ويشرفني أن يكون المكي أحدهم). بل وصل كلامك إلى حد التقريع بلغة منفعلة ما حذفت من كلمة "سرقة" إلا حروفها الأربعة. فأنت حين تقول:
Quote: (..وأنت بلا شك أخذت هذه الصياغة من شاعر بعض الرحيق أنا) |
أو حين تقذف في وجهي تهمة (الأخذ المباشر) وليس (الإتكاء) كما تكرمت في إشارة لك كانت موفقة في تعريف التناص في البداية..أنت حين تفلت منك عبارة وسط الإنفعال تصفني فيها بأخذ عنوان قصيدتي (أخذ وليس نظر إلى المعنى أو الروح كما في فن التناص) يفقد تعليقك حينها رزانة الحوار ومقتضياته ويدخل حيزاً آخر.فقد قلت:
Quote: (وعنوان قصيدتك نفسه مأخوذ من هذا البيت: كون الصاصة وردة..(كوني فقدتك)! |
بل أراك رميتني أيضا في بندر شاه الطيب صالح حين قلت أن كلمة "كون" في قصيدتي مأخوذة من عنوان جانبي لبندر شاه..كون الجد ....الخ!!
أسجل مرة أخرى ودون خجل أنّ النظر في صور ومعاني وقواميس كبار شعرائنا-وبينهم شاعر الأمة محمد المكي إبراهيم- والتأثر بتلك الصور والمعاني وتطويرهاإن وجد ذلك في شعري لهو أمر أسعد به ويشرفني‘ لأنه دليل عافية. وهذا هو التناص بمفهومه الأدبي الراقي.
أود أن أشكر لك في الختام تفضلك بإيراد نقاط متقدمة في تعقيبك الأخير ، والذي جاء متوازناً وهاديء الإيقاع ومشبعاً بثقافة متمكنة تنضح بهاالمداخلة كلها. وعلها كانت حافزاً لي لأعود إلى المفاكرة. كما إنني -وفي لفتة إنسانية وسودانية أصيلة منك - حمدت لك ترحمك على الراحلة المقيمة أمي والتي وصفتها مشكورا بأم الطرفين.
هكذا وبهدوء يصبح للحوار المسئول قيمة.
أحييك وأطلب منك الصفح إن زلق قلمي بما لا يشبه سماحة النقاش الأدبي الراقي..فأنا مثلك ومثلهم جميعا يا أخي..بشر من طين لازب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
الاخ والشاعر الفذ فضيلى جماع لك التحيه ... نعم هناك الكثير من هم الحركة الشعبية يجيدون كتابة الشعر و منهم على سبيل المثال ذلك الفذ المرهف بازرعه و عبد الباقى محمد مختار وادوار لينو و الكثيرين فهم يحبون الشعر و الشعراء الاماجد من امثالكم. اما عن مترجم القصيدة فسوف اسال لك عنه .. و بامكانك مراسلتى على هذا الاميل لارسل لك تلفون ياسر لتتكلم معه بنفسك . [email protected] مع خالص ودى و محبتى عبد الفتاح سعيد عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
أخي العزيز عبد الفتاح
تجدني ممنوناً لكل ما قمت وتقوم به من جهد في التواصل‘ وكذلك ما تقوم به كهمزة وصل بيني وبين الصديق المناضل الأستاذ ياسر عرمان. سأكتب إليك على بريدك الإليكتروني ، وربما أرفق طيه رسالة قصيرة إلى الأخ ياسر.
ولك محبتي وفائق تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
الاخ الشاعر المجيد فضيلى جماع قرأت لك ايضا رائعتك الى الاستاذ ادوار لينو عندما زار الخرطوم مع وفد الحركة فى ديسمبر 2003 . وكان عنوانها الى الشاعر ادوار لينو وار... دمع عتابك اخجلنا!!! و ما زلت احتفظ بنسخه منها .. وهى فى غاية الروعة و الجمال و اتت لتعبر عن صدق اللحظة وهى ايضا عبرت عن حسك المرهف و صدقك وكم هوجميل ان تاتى الكلمات الصادقة من شخص صادق احب وطنه حد الوله. فلك الشكر سيدى على ما امتعنتا به و ما سوف نستمتع به. مع عظيم ودى و خالص احترامى عبد الفتاح سعيد عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الاخ الاستاذ فضيلي
لك التحية والمودة
من يدخل بستانك ، يجب الا يدخله بمنجل وانما باناء خاص لقطف الزهر الكردفاني منه ، ولو زلق قلمي أنا أيضا فالمعذرةفأنا ربما كنت صوفيا مثلك وأحوال الصوفيين مذاهب كما يقول عبد الصبور ، وحقيقة يا استاذ اتيحت لي فرصة معرفتك شخصيا امام دار الايام في السبعينات وتحدثنا وتعارفنا وقابلتك بعدها لفترة قليلة ربما بقسم الروسي والعلوم السياسية بالجامعة وقلت لك يومها أنني كتبت عنك في جريدتنا الحائطية في الثانوي قبل ذلك بعام ، وأعرف جيدا خلقكم العالي الذي يسقي ابداعكم
شكرا ونتواصل
محبكم
رحيم سوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
فتشت ليك لحظات كثيرة ارددك بين الحروف الطاعمة طالعة من الفؤاد واحترت جد وأنا بين منابع النيل بغني علي الجفاف ولسي بحلم بيك معاي واخترت منك خصلتين أملي البنيتو علي سواد شعرك قمر واللا الأمر ألقاك وين شان أحكي ليك.. خصلات وضاعت مني ليك حزنا بكيتو معاك سنين.. علمني فيك الاحتمال واللأ المحال ألقاك أنا رغم العنا وشق الطريق شان القي فيك قلبا زمان أهديتو ليك فتشت ليك فتشت ليك وأنا في الطريق أجمل مسافر لي أهل قاتلني شوق مليان أمل زولا جميل فتان بفتش عني فيك فتشت ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: وأهتُفُ أنّ الطريقَ الوحيدَ.. إلى وطنٍ هو منّا وفينا بقاءُ الشّموخِ.. لإنسانِ هذا الوطنْ !!
|
آه ..ياصديقي ياقمرا مشعا فينا .. وياشمسا في زمهرير منافينا ..
حقيقة لا سبيل لوطن هو منا وفينا الا ببقاء أنسانه الفاضل شامخا
مهماتباعدت الخطا وطالت المسافات ياصديقي واتسعت دروبها ..
لك تحياتي أينما كنت وحيثما حللت وطاب لك المقام ..
خضرعطاالمنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
استاذي الفاضل فضيلي جماع لك الانحناء واقول أحاوِلُ أنْ أتعلّمَ مِنْك.. بعيداً عن الزَيْفِ.. سِرَّ المقاتِلِ لمّا.. يُداوي الجراحَ المرِيرة بالإبتسامْ ويدفِنَ لغْوَ الكلام.. بروحِ الدُّعابهْ! أحاوِلُ أنْ أتعلّمَ .. مع عميق تقديري ايمن تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ العزيز اشكرك علي هذه الرؤي
تعقيب سوادشعرك قمر هذه الكلمات محاولة لنقل الجانب المادي للون الاسود وما يحمله من دلالات معنويه الي دلالات معنويه اخري
الحشو؟
الحديث عن الموسيقي والغنائيه انا معك ان العمل سماته غنائيه
التكرار؟
الضبابية ام الرمزيه؟
ولك شكري واتمني الا اكون قد قمتبتحويل الموضوع الاساسي لك
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
واخترت منك خصلتين أملي البنيتو على سواد شعرك قمر وللا الأمر ألقك وين شان أحكي ليك؟ خصلات وضاعت مني ليك!
عملية اختيار او الترميز بالخصلتين راجع الي ارتباط ما بالمخاطب والانتقال من صفات الرابط المشار اليها باللون الاسود دليل عدم الرؤيه الي القمر دليل لابصار
ثم الانتقال بعد ذلك الي التحدث عن شئ اكثر مرارة وهو البعد الذي يجعل ما سبق شرحه اقرب للضياع
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: عبد الرحمن الشبلي)
|
الأخ الشاعر عبد الرحمن الشبلي
عمدت في حديثي عن قصيدتك إلى نقطة محددة وهي ما يمكن أن تسميه التناسق والترابط المنطقي في النص consistance - أي نص شعراً كان أم نثراً. وهذا ما جعلني أصف جزءاً من القصيدة-رغم جمال غنائيتها- بالإرتباك والتشعث ، على عكس المقطع الأخير كثير التماسك. عد إلى القصيدة فلربما أكون مخطئاً، لكنه إنطباعي كقاريء أعجبته القصيدة إلا إن شيئاً يتعلق باضطراب الصورة الشعرية في جزء من القصيدة استوقفني، مسألة صياغة وتناسق مفردات (structural) ولا علاقة له بالرموز والمعاني التي تفضلت بشرحها، فتلك مسألة يتركها الشاعر لخيال قارئيه.
ولك محبتي وتقديري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
عزيزي جمَاع
أترى ما حدث حين أستبدلنا الرصاص بالورد...
و يا هول ما حدث ... و ما سيحدث ...
ترى ما هي خياراتنا ...في هذه اللعبة الخطرة !!! ...
صعب أن نغفر للرصاص ما يحدثَََََه بالورد ...
و لكن كلماتك كانت الورد و الرصاص معا ...
في الحرب و السلم
عزائي أن د. جون قرنق قد قراءها ... فربما أعطته فكرة .
كم هو جميل أن قدَسته ...
حيا و حيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: nagla kamal)
|
أختي الفاضلة/نجلاء كمال
لو تدرين ما أعانيه الآن - مثل الغالبية العظمى من أبناء بلدي- لعذرتني. منذ يومين إثنين وأنا لم أقترب من هذا المنبر إلا لحظات طالعت خلالهن مشاعر الأسى والخيبة إثر رحيل أحد أندر من وقفوا حياتهم لقضية الإنسان المقهور في بلدي..الإنسان أصل القضية وصاحبها.
ربما تطالعين اليوم أو غداً في هذا الموقع شيئا أعالجه الآن يسمونه الشعر..جرعة قد تداوي بعض الحزن على رحيل الثائر بحق الدكتور جون قرنق دي مابيور!
عشت أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: صلاح شعيب)
|
أخي الأستاذ/ صلاح شعيب
شكراً على إعادتك القصيدة إلى منبر القراء..عسى أن يطلع عليها من لم يقرأها من قبل! هذه القصيدة أثيرة عندي بما لها على الذاكرة من تداعيات لأول لقاء لي بالراحل المقيم د. جون قرنق !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كون الرصاصة وردة ! ( قصيدة ) (Re: فضيلي جماع)
|
المهم يا أستاذنا فضيلي هو أن نحيي الامل لذلك السودان الجديد حتي تتحول رصاصة الفكرة نحو نافوخ الثيوقراطية اللعينة. علينا أن نرسم في حديقة الندي معني أهمية العلاقة مع الفراش, وفراشنا ليس حائراً, علينا أن نوثب علي جنح التواصل, وهو الوحيد الذي يهزم طنانة الدجل. وبالمناسبة يا أخي فضيلي هل تحتفظ بذاك الحوار الذي أجريته معك في الثمانينات , أتذكرها أم نسيت الحكاية ؟ كما قال بازرعة
| |
|
|
|
|
|
|
|