يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: أعلنت حركة تحرير السودان، بقيادة مني اركو مناوي، سيطرة قواتها علي مدينة أم سعونة، شمال دارفور، نهار الأحد، في وقتٍ شهد البرلمان السوداني ملاسنات حادة بين نواب من دارفور ومسئول ملف دارفور بوزارة الداخلية، عمر محمد علي، بشأن طبيعة الوضع في الإقليم المضطرب، وعلاقة زعيم قبيلة المحاميد موسي هلال بالأحداث والتوترات في شمال دارفور. بينما زار وزير الدفاع، عبد الرحيم محمد حسين، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، محمد عطا، ومسئولين عسكريين وأمنيين، نهار الأحد، ولايات جنوب وشمال دارفور بغرض الوقوف ميدانيا علي الأوضاع في المنطقة بعد هجمات متكررة لحركة تحرير السودان – مناوي علي مناطق بشمال دارفور – وفقا لما هو معلن عن الزيارة. وقالت حركة تحرير السودان – مناوي ” ان المعركة، التي دارت بين قواتها والقوات الحكومية ظهر الأحد، لم تستغرق سوي دقائق معدودة”- بحسب بيان للحركة اطلعت عليه ( الطريق)، ليل الأحد. ووصف البيان منطقة ام سعونة، التي سيطرت عليها الحركة، بالإستراتيجية للحركة، لكونها تفصل بين ولايتي شمال وشرق دارفور. ورفض مسئول ملف دارفور بوزارة الداخلية، عمر محمد علي، تقديم اي احصائيات عن الأضرار الناجمة عن المعارك الأخيرة بشمال دارفور للبرلمان، كما رفض الكشف عن حجم الخسائر التي تعرضت لها قوات الشرطة والجيش و(الدعم السريع) إبان المعارك. واتهم نواب دارفور بالبرلمان، موسي هلال بأنه المتسبب في الازمة بشمال دارفور لجهة توتر العلاقة بينه ووالي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر. وتحفظ رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان، مالك حسين، عن الرد او التعليق على ما تردد بشأن علاقة هلال بأحداث ولاية شمال دارفور. وبرر مسئول ملف دافور الهجوم الأخير لحركة تحرير السودان – مناوي بعدم وجود قوات كبيرة للشرطة بالمناطق التي هاجمتها الحركة , وقلل من حجم قوات حركات دارفور ووصفها “بغير الكثيرة او المزعجة” للشرطة.