يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: أعلن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عقب اجتماع ترأسه عمر البشير عن تعديلات في رئاسة قطاعات وأمانات بالحزب. وبحسب ( الشروق ) تمَّ تكليف حسبو عبدالرحمن برئاسة القطاع السياسي خلفاً لسلفه الحاج آدم يوسف والسفير الدرديري محمد أحمد لرئاسة قطاع العلاقات الخارجية خلفاً لمصطفى عثمان إسماعيل . وان يتولى صلاح مصطفى رئاسة قطاع الفكر والثقافة خلفاً لأمين حسن عمر، واحتفظ كلٌّ من حامد صديق برئاسة قطاع التنظيم وسامية أحمد محمد برئاسة القطاع الفئوي وصابر محمد الحسن برئاسة القطاع الاقتصادي. وقال مصدر مطلع لـ ( حريات ) ان عمر البشير كان يفضل ادريس محمد احمد كوزير للخارجية بديلا عن كرتى ( الوزير الحالى ) وعن مصطفى عثمان اسماعيل ( الوزير السابق والطامع في المنصب ) ، وقدم عمر البشير ادريس للمكتب القيادى لكن ترشيحه لم يجز بسبب بقايا ( مقاومة ) ضعيفة لعمر البشير ، ولكن ( شورية ) عمر البشير اعادت طرح ادريس من جديد وفرضته كمسؤول عن العلاقات الخارجية ، اى في وضعية اعلى من كرتى . ويشير المراقبون الى ان عمر البشير بهذه الخطوة قد تخلص من اخر الذين يهمهمون بانتقادات له ، حتى ولو كانت انتقادات خجولة . وفى ذات السياق ، ومن جهة اخرى ، فان نافع على نافع الذى احرق كل مراكبه مع شعبه يواصل نفاقه لعمر البشير عله يتفضل عليه باعادته الى داخل ( المطبخ ) ، ووصل نافع في ذلك الى حدود مهينة ، حيث وصف فى اخر اقواله ازاحته عن مناصبه بانها ( لتحقيق آمال الشعب ) !! . واوردت الشروق نقلا عن خطاب نافع في احتفالات ولاية نهر النيل بالاستقلال وأعياد الميلاد بشندي ، قوله ( … إن التغييرات التي أجراها الحزب في أجهزته التنفيذية والتشريعية والتنظيمية، تعتبر ثورة لتحقيق آمال الشعب السوداني في تحقيق الأمن والاستقرار، ولا تعني توقف مساهمة المغادرين للمواقع … وان التغييرات جاءت مواتية ومواكبة لمطلوبات المرحلة وتحدياتها في سياقيها الزماني والمكاني … ) .