يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: روى الاستاذ جبريل ادم بلال – امين الاعلام والناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة – تفاصيل جديدة عن الهزائم الاخيرة للقوات الحكومية بجنوب كردفان . وقال جبريل في تصريحات لـ ( حريات ) ان جهاز الأمن حرك قوات خاصة وحرك وزير الدفاع بعض من يثق بهم وحرك نائب الرئيس لشؤون المليشيات المدعو حسبو مليشيات الجنجويد بقيادة عقيد في قوات حرس الحدود يدعى إبراهيم أحمد وهو بمثابة نائب المدعو حميدتي ومعه عقيد اخر في جهاز الأمن يدعى إبراهيم حسين وكانت القيادة لحرس الحدود الامر الذي لم تتفهمه القوات النظامية الاخرى وقاد لخلافات بين هذه القوات كانت احد اسباب هزيمتهم وقتل كل القادة من حرس الحدود والأمن والقوات المسلحة التابعة لوزير الدفاع. واضاف ان الاشتباك الاول حدث مساء الجمعة الموافق 03/01/2014 وإستمر ليومي السبت والأحد وكانت خطة الحكومة مشاغلة قوات الجبهة الثورية في جاو وإرسال قوات خاصة من جهاز الأمن وقوات حرس الحدود لدخول طروجي من الخلف واشتبكت قوات الجبهة الثورية مع القوة الرئيسية المتجهة الى جاو وتم دحرها وتشتيتها تماماً وحاولت القوات الحكومية المكلفة بدخول طروجي التسلل نحو مدخل المنطقة وتمت محاصرتها بواسطة قوات الجبهة الثورية المتواجدة أصلا في طروجي والقوات الاخرى القادمة من جاو لغاية يوم الأحد وأصدرت القيادة العامة لوزير الدفاع الحكومي تعليمات للقوات الخاصة وحرس الحدود بالبقاء في أماكنها الى ان يفك عنها الحصار وأرسلت حوالي 30 عربة من هجليج لفك الحصار ولكن تمت هزيمة هذه القوة الحكومية وحينها علمت القوات الحكومية المحاصرة بالقرب من طروجي بهزيمة القوات القادمة لنجدتها فلم تجد بدا غير محاولة الهروب ولكنها لم تتمكن من ذلك إذ تم القضاء عليها تماماً ولم يخرج منهم احد. وقال جبريل ان هذه المعارك نتيجة لإصرار حكومة المؤتمر الوطني الجديدة الزحف نحو مواقع قوات الجبهة الثورية لأنهم يريدون ان يحققوا ما اقسم عليه عمر البشير بان يكون هذا العام عاما لنهاية قوات الجبهة الثورية، كما انهم يريدوا ان يسجلوا نقاطا لصالحهم فى توازنات القوى قبل زيارة البشير الى جوبا، ولأنهم كانوا يعتقدون بعدم وجود قوات الجبهة الثورية في معسكراتها الاساسية، ولذلك حاولت حكومة الحرب الجديدة تحريك قوات يعتقد انها ( خاصة ) ، واضاف ولكننا نؤكد بان قوات الجبهة الثورية الان في مواقع متقدمة وتراقب حالة الهلع التى أصابت القوات الحكومية جراء الهزيمة الشنيعة التي تعرضت لها قواتهم التي كانوا يثقون بها. وختم جبريل ادم بلال قائلا ( نجدد دعوتنا للجميع بزيارة مواقع قوات الجبهة الثورية في جاو وطروجي ودبيكايا وانقولا وكل أماكن تواجد قوات الجبهة والوقوف على العدد الكبير جداً من قتلى النظام وعشرات الآليات التي استولت عليها قوات الجبهة الثورية ) .