يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: البيت الأبيض مكتب السكرتير الصحفي واشنطن العاصمة بيان من المتحدثة الرسمية باسم مجلس الأمن القومي، كيتلين هايدن، حول الوضع في جنوب السودان لا يزال الوضع الهش في جنوب السودان مدعاة لقلق عميق لدى الولايات المتحدة. إننا مستمرون في تشجيع الرئيس سالفا كير ونائب الرئيس السابق ريك ماشار على اتخاذ خطوات فورية لوضع حد للصراع الراهن، كما نرحب باتفاقهما على إيفاد ممثلين إلى أديس ابابا للمشاركة في محادثات ستجري في الأيام القادمة بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد). وما زلنا ندعو لوقف فوري للاشتباكات الداميةمن أجل استقرار الوضع والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الذين هم بأمس الحاجة لها. والولايات المتحدة ستمتنع عن تقديم الدعم إلى أية عناصر تلجأ للقوة لغرض الاستيلاء على الحكم، وستعمل على ممارسة ضغوط دولية عليها. في الوقت ذاته، فإننا سنعتبر قادة جنوب السودان مسؤولين عن سلوك قواتهم، وسنعمل لضمان المحاسبة على ما يقترف من فظائع وجرائم حرب. كما أننا ندعم بقوة العمل الحيوي الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لدى جنوب السودان ونحن نعمل بصورة وثيقة مع الأمم المتحدة وسواها من شركاء للمساعدة في تعزيز عمل هذه البعثة ومساعيها لحماية المدنيين فيما نهيب بجميع أطراف النزاع الراهن السماح للبعثة الأممية بأن تقوم بما فوضت به بدون إعاقة. أخيرًا، تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء ما يتواتر من أنباء عن خروقات خطيرة لحقوق الإنسان في مختلف مناطق جنوب السودان، ويقال إن قوات حكومية وميليشيات حملت السلاح ضد الحكومة، ترتكبها. إن خروقات حقوق الإنسان ضد السكان المدنيين لا يمكن قبولها في ظل أية ظروف، وكل خرق لحقوق الإنسان يصعّب مسيرة جنوب السودان نحو المصالحة. ومن الأهمية الحيوية أن يرفض جميع مواطني جنوب السودان أعمال العنف هذه، وأن يدعو قادة جنوب السودان قواتهم لحماية المدنيين، وأن يخضع للمحاسبة كل أولئك الذين لا يعيرون اهتمامًا لهذه الدعوات.