كانت الحياة بوجوده قابلة للفرح ، وصارخة بالمعرفة ، وودودة برحيق الإبداع . بوجوده اقتربنا من الأضواء التي خرقت الظلمة . وسادة جديدة لأحلانا نتكئ عليها ، ساعة السكرات التي تُخرجنا من مرّ الشكوى وإذلال الحياة للذين روضوا المواد طيعة لصناعة أحلام جليلة ، نقية ، ومُزهرة ... سمعنا أن الشتاء القارص ، في ليل مدائن الغربة البهيم ، قد سرق روحه . وسمعنا أن ضربة في مؤخرة الرأس من كائن غير معروف ، وخارج التصنيف ، ولكنه ربما هو من أبناء الليل الذين زرعهم البؤس في الطرقات، ليقتص من الروح الإبداعية التي جمّلت البيت الذي إليه ننظر ، ونرى فيه أحلامنا التي تُلملم أطرافها سريعاً مستعجلة الرحيل ، مثلك يا بهنس .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة