|
Re: د. محمد محمود يكتب عن ذكرى محكمة الردة ضد الأستاذ محمود (Re: Musab Osman Alhassan)
|
تسلم يا عزيزي مصعب عثمان الحسن قولك
لم أفهم بالضبط إن كان الدكتور يهاجم الإسلاميين وفكرهم الممتد منذ زمن البنا أم أنه يهاجم اللإسلام نفسه ؟؟؟ وأنت أشرت إلى هذه العبارة من مقال دكتور محمد محمود:
Quote: وفي واقع الأمر فإن المادة 126 تجسّد العنف الأعلى للرؤية الإسلامية، إذ أن القهر الذي تبلوره هذه المادة هو أساس كل مظاهر وتجليات القهر الأخرى التي تمارسها دولة النظام الإسلامي. |
هو يهاجم الإسلاميين ونظام الإنقاذ بصورة خاصة، ولكنه أيضا ينتقد الإسلام حسب الفهم التقليدي الموروث. لو جئنا للدقة فإن معه حق في القول بأن قتل المرتد يجسد عنف الشريعة الإسلامية الغير مقبول في عصرنا هذا، عصر حرية الاعتقاد.
قولك:
Quote: أتفهم دفاعه عن شهيد رأي وفكر كمبدأ لكن هذا الشهيد جاء بفكر تجديدي لنفس هذا الدين الذي يصفه بالعنيف وهذا الفكر الذي إتخذه الشهيد هو ما منحه السلام الداخلي . |
وأنت تشير إلى هذه الفقرة:
Quote: هذا التشوه أصبح في سودان اليوم أقرب للحالة الاجتماعية العامة التي تعكس عنف الدين والانتهاكات اليومية للدولة المستندة على الدين في تبرير عنفها وإسباغ الشرعية عليه. إن الشعب الذي يقبل بعقوبات شائهة أو تُفرض عليه عقوبات شائهة ويشاهدها تمارس بشكل يومي يتحول نفسه وبشكل تدريجي لشعب شائه وعنيف. وهذا هو ما يشهده الواقع السوداني اليوم إذ أن العنف المنظّم المستند على تراث ديني عنيف ودولة مستبدة |
أنا أستطيع أن أفهم موقف الدكتور محمد محمود، وعدم فصله بين الدين والذين شوَّهوا هذا الدين، وهم جماعة الإسلام السياسي وسلطة الإنقاذ ومن قبلهم نميري، الذين نفَّروا الأذكياء من هذا الدين، وهذا أمر مفهوم وهو جزء من "الطوفان" الذي جاء في النذير الذي حواه منشور "هذا.. أو الطوفان".. خطر هؤلاء المهووسين عندي أكبر من خطر الذين ينتقدوا الدين ويهاجموه. نحن بحاجة لتسوية الأرض وإرساء حرية الاعتقاد وحرية انتقاد الأديان وذلك بالعمل على إلغاء قوانين دولة الإنقاذ خاصة المادة التي تعاقب على الردة بالقتل، لأنه بغير هذه الأرضية لن يجد الذين يريدون تعريف الناس بالفكرة الجمهورية وبالأستاذ محمود الفرصة لعمل ذلك. مع فائق المودة والتقدير ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
|