|
Re: محسن خالد: الغموض شكّل جزءاً كبيراً من سيرتي (Re: سامى عبد المطلب)
|
الرجل بين قنطرة وقنطرة يفقد أيامه ويُفلس.. أنت الذي قلت ذلك؟
- صحيح، كان حديثاً هشاً وجاهلاً لقدر الله وعظمة محبته.. الآن لا أقول إلا ما أحسبه يُرضي ربي الله سبحانه وتعالى.
* ثارت ثائرتك على بعض المواقع التي تتبنى أفكاراً إلحادية؟
- في الحقيقة أنا أشفق عليهم مما هم فيه، وأتذكر نفسي حينما كنتُ أعتقد ما يعتقدونه، وكنا نراه الصواب والتحضُّر، بينما هو خدع الشيطان وخطواته الرامية لكبنا في جهنم معه ومع ذرّيته.
* كيف تتبصر حقيقة الشيطان وذريته؟
- الشيطان وذريته هم المغضوب عليهم لا اليهود كما في التأويلات الخاطئة للقرآن.
* تبدو الآن أقرب إلى المتطرفين في رفضك للآخر؟
- لا أرفض الآخر ما دام يقبلني بديني كما هو، ولا إخاء لي معه على حساب ديني أبداً.
* هل صحيح أنهم منعوك من الدخول إلى بريطانيا بعد المراجعات؟
- أنت تقصد وجودي في بريطانيا، فقد تركت حياتي فيها وسافرت عائدا إلى السودان ضد قوانينهم بمحض إرادتي.
* لو افترضنا جدلاً أن الكون مقبل على خواتيمه كما تقول، فهل تعتقد أن الناس سيصدقون ذلك؟
- لم أقل إنَّ الكون مقبلٌ على خواتيمه، ولكن تحدثتُ عن أوان وراثة الأرض. "قيام الساعة" و"ووراثة الأرض" هذان مفهومان شديدا الارتباط ببعضهما بعضا وفي الوقت ذاته كل مفهوم منهما يقوم في معزل عن الآخر.
* تحدثت عن نهاية التاريخ بمؤشرات غيبية؟
- قلتُ إن تاريخ 11 يناير 2014 سيشهد بداية وراثة الأرض، ومن شاء الرؤية كاملة فليبحث في قوقل عن (مراجعة المنهج والتجربة، محسن خالد)، بموقع سودانيز أون لاين.
* هل تعتقد أن الناس سيصدقونك؟
- لن يزعجني عدم تصديق الناس لهذه الرؤية ولكنني أتمنى أن يطلع عليها الناس ففيها الكثير من الرؤى، كما أُقَدِّر، التي تجعل الإنسان يراجع مسلّماته وبدهياته.
* قلت إن الديمقراطية كفر، ما الذي ترمي إليه؟
- الذي أرمي إليه (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)، بمعنى أن يُستمد بناء النظام والدولة من هدي القرآن وما لا يخالفه من السنة، وما يُوافق ذلك مما تحدّده هيئات لعلماء المسلمين.
* ما الذي دفعك لإيجاد روابط فولكلورية لتفسير أحداث التاريخ؟
- الفولكلور هو بالأساس مواد تاريخية، ومما أخذتُه تدليلاً على تاريخ (حداشر يناير 2014) هو شلخ المطارق الثلاث (111) أي حداشر يناير، وقلتُ إن الوقت المعلوم الذي منحه الله للشيطان كان معلوماً بالطبع لآدم عليه السلام وقد توارثته الأمم من بعده وأخذوا ينقشونه على وجوههم بالسكاكين.
* هل يمكن أن تكون (الشلوخ) السودانية لها مدلول ديني وعرفاني على ذلك النحو الذي ذكرته؟
- لقد قدّمتُ قراءات كثيرة في الشلوخ يمكن العودة إليها في الإنترنت لمن شاءها، ولكن شلخ المطارق الثلاث (111) هو أكثر ما شغلني من شلوخ السودانيين لأسباب كثيرة أولها أنه حرف من حروف اللغة المروية الكورسيفية التي لم يستطع أحد قراءة أبجديتها إلى اليوم، والأستاذ غريفث قد أعطى له صوت حرف (ي، أو يا.. Y - Ya)، بما يتوافق مع بداية اسم "يحيى".
* هل تعني أن الشيطان يخبئ أشياء بالضرورة لابد أن نحصل عليها لندرك مصائرنا؟
- شيئان سعى الشيطان بكل جهد لإخفائهما، أولاً أخفى الشيطان نفسه وذريته عنا لأن وجوده هو أكبر برهان للملحدين والمتشككين على وجود الله، وثانياً أخفى الشيطان الموعد الذي ضربه له الله وسماه بالوقت المعلوم ونزعه من كل الديانات التي كانت تعرفه مثل ديانة الصابئة ويُعطى المقام الأعلى فيها لنبي الله يحيى بن زكريا (المخلص) وهو حي لم يمت تحقيقاً لأن يسميه الله يحيى وهو محجور عليه لدى الشياطين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|