|
وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟
|
في حال ان هناك حكومة تقوم على ثقل حزبى يمكن ان يؤثر اى خلل داخل تركيبة الحزب في قوة وتماسك واداء الحكومة لكن في الحالة السودانية الامر ليس كذلك .. قد يكون للمؤتمر الوطنى ثقل من حيث الكم وليس الكيف بغض النظر عن شكل ونوعية هذا الكم لكن في الحقيقة هذا الكم ليس له اى تأثير مباشر لا في قرارات الحكومة ولا في توجهها ولا في اداءها وفى هذه النقطة بالذات هناك انفصال تام ما بين الحكومة والحزب دور الحزب في الاداء الحكومى لا يتعدى حد الغوغائية في حالة المؤتمر الوطنى وحكومة البشير لان تلك القواعد بكل بساطة لا تستشار في شئ ولا يعتمد عليها في شئ الا في حالة واحدة : حين تحتاج الحكومة الى حناجر صارخة وكتل متراصة ولقاء حاشد لتمرير جند من الاجندة حين تتحرك تلك القواعد باشارة من صباع او اشارة الى جيب او كذبة باسم الله لتهتف دون ان تدرى فيم ولم . لكن حقيقة القرارات والاجراءات والخطوات فهى بيد ثلة لا تتعدى اصابع اليد هم صناع القرار ومنفذيه . كما ان تلك القواعد لا اثر حقيقى لها كساتر او حماية للحكومة لان الحكومة لها مؤسسات تشكل يدها الباطشة من جيش تحول الى مليشيا بالمعنى الحقيقى وشرطة افرغت من دورها الحقيقى وجهاز امن يتشكل من عصبة نزع الله عنها اى صفة من صفات الانسانية او حتى الحيوانية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟ (Re: هشام عباس)
|
المؤتمر الوطنى نفسه لا يمكن ان نطلق عليه صفة الحزب بالمعنى المعروف بل يتخذ شكلا من اشكال توافق مصالح لا اكثر ولا اقل مجموعة التقت رغباتها وان لم تكن لافكارها صلة ثلة استلبها هوس دينى اشبه الى الجنون وفئة رات في قربها وسيلة لحلب بقرة الوطن والغالب العام رات فرصة الصعود امامها لا تعوض لانها في بيئة حقيقية معيارها الكفاءة مكانها بوابة اصطبل حصين وعامة ممن خدعتهم ديباجة الاسلام ومجرمين وجدوا فرصة لساديتهم واحقادهم واجرامهم حماية وحكومة رأت في كل هؤلاء فرصة من حيث دفاعهم عن مصالحم دفاع عن وجود وبقاء الحكومة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟ (Re: هشام عباس)
|
في صراع المصالح والكراسى همش دور غازى منذ مدة ليست بالقريبة ومن وقت لاخر كان لغازى طعنات يرسلها عبر الاعلام كتابة او حوارا ونجح ان يخلق حوله مجموعة اخرى من المهمشين او الغاضبين ان كان من توجه الحكومة او من تهميش دورهم وامثال هؤلاء وان خرجوا سيعودون اسوء من ذى قبل والامثلة كثيرة بداية من الحاج ادم مرورا بمحمد الحسن وانتهاء بغيرهم وان لم يعودوا فلا نالوا رضاء شعب ولا تاثير يذكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟ (Re: هشام عباس)
|
Quote: وهل هو حزب يمارس أو يؤمن بثقافة إستقالة أصلاً ! |
كيف لمن يحتفى بالفشل ان يملك ثقافة اى ثقافة دعك من ثقافة الاستقالة ؟؟ هؤلاء يا اخى يرون في اشعال الحروب وسفك الدماء رسالة تستحق غناء وساحات فداء ويرون في الفساد شطارة وفهلوة ويرون في فشل الاقتصاد وانهيار الدولة رسالة ربانية والدفاع بالنظر اختراع يستحق الاحتفاء ورقص سيدهم قمة الايمان وبذاءة نافعهم قمة الوعى واعتقال وتعذيب البشرة مهنة يسترزق منها
تحياتى فقيرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟ (Re: هشام عباس)
|
خروج غازى وصحبه يجب ان لا يتعدى عندنا دور التاثير المعنوى كدلالات على فشل وتصدع العصبة الحاكمة اما ما يجب ان يستحوذ على الاهتمام هو الفشل الحقيقى للحكومة في كل المناحى اقتصادا وامنا وخدمات ومن حال وطن كان وطنا قبلهم وفى ظل وعودات لم نرى الا عكسها صار اشبه بالحالة الصومالية وشارع صار يغلى ويحتاج فقط الى تنظيم لتحريك الشرارة المشتعلة اصلا لتوفر كل معينات تلك الشرارة ليكن الشارع فقط رهاننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهل يحكم المؤتمر الوطنى بثقله الحزبى حتى يؤثر انفصال غازى وصحبه ؟؟ (Re: هشام عباس)
|
كتب عمار محمد آدم
Quote: خلافات الاسلاميين ليست لها اى ابعاد فكرية الان الاتقسام الاول الذى كان فى عهد بابكر كرار كان بين قضية الدعوة او السياسة والثانى مجموعة الصادق والحبر كانت حول افكار التجديدية ولكن ماهى طبيعة الخلافات مابيين الاصلاحيين والمؤتمر الوطنى هل لها اى ابعاد فكرية. اتمنى ان استمع الى صوت عميق يناقش اصل المسألة مجرد حديث سطحى ليست له اى ابعاد ولافرق بين احمد وحاج اخمد الاصلاحيون يراهنون على بعض الاسماء والتى لا تاريخ لها الا الذى اكتسبته من السلطة مثلا حتى 1989 لايعرف الشعب السودانى من هو غازى صلاح الدين واعرف انه ومصطفى ادريس ممن تولوا كبر حل التنظيم التقليدى للحركة الاسلامية وعهد اليهم بتكوين التنظيم الجديدالذى كان رئيس مجلس شوراه احمد عبد الحليم وررئيس مجلس شورى العاصمة عباس مدنى!! وغازى صلاح الدين هو احد الموقعين على مذكرة العشرة التى اطاحت بالترابى وهو الان يشرب من ذات الكأس التى سقى منها الاخرون وكان الترابى قد هيأ له ان يكون الامين العام من قبل على حساب الشفيع احمد محمد والذى كان فوزه مؤكدا وكان قبول غازى لمنصب الامين العام المزور هو النواة لحرب دارفور من بعد ظهور الكتاب الاسود . اوليس هو غازى صلاح الدين نفسه الذى وقع فى مشاكوس على الشريعة فى الشمال مع تقرير المصير للجنوب ورفض المقترح الاخر بسودان علمانى موحد ولم تقم الشريعة فى الشمال وانفصل الجنوب .وفى اخر اجتماع للحركة الاسلامية عول عليه الكثيرون ليترشح لمنصب الامين العام ويثبت الموقف الضد حتى وان سقط فى الانتخابات ولكنه فاجأهم وهو ينتصب واقفا ويكيل الشكر والتقريظ فى الزبير محمد الحسن ثم ينسحب مطأطأ الرأس ولم يقف الموقف الشجاع الذى وقفه حسن رزق مرتين فى انتخابات امين العاصمة. كل تاريخ غازى صلاح الدين انه قد جاءفى 1976 فى غزو من ليبيا لقتل الجيش السودانى وقد نفد وحده من الاعدام ولم نسمع له صوت بعد ذلك خلال كل الفترة المايوية وفى العهد الديمقراطى حتى جاءت الحركة الاسلامية على ظهر دبابة وخرج غازى صلاح الدين وصهره حسن المكى وانفجر اطار سيارتهم فى الطريق واقتربت منهم احدى مجموعات التامين لمساعدتهم ظنا منهم انهمافى مهمة وحينما سأل احدهم المجموعة (الحاصل شنو ) تركوا لهم اللستك وانصرفوا يعيش غازى وهم ادخله فيه الترابى بانه مفكر وذلك على طريقة عبد التاصر مع القذافى حينما قال له انك ستكون خليفتى.!!
صحيفة الوفاق.. لماذا خص غازي مبارك الفاضل بهذه الرسالة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|