(محمد حيدر المشرف) عليك الاعتذار عن مباركة التمهيد لابادة (البرتي) باسم(رتق النسيج الدارفوري)!

Quote: الي(مقاتلي الحركات)الشرفاء! للذين سالت دمائهم وفقدوا بعض قدراتهم و اطرافهم لللذين دفنوا اعزائهم للذين فقدوا ابائهم للذين يحلمون بغدا افضل للذين راعوا جرحي الجهات الاخري المقاتله لهم وحرصوا ان يقاتلوا باخلاق الفرسان فلا غدروا يوما ولا فتكوا باعزل احصروا علي اخلاقكم لا احد ضدكم دافع عنكم شمالين كثر كما دافع عنكم شرقين وغربين فقراء و اغنياء رجال ونساء يمينين ويسارين ولكن كل يوم تفقد ثورتكم مزيد من الانصارالسابقين السؤال من يفعل بثورتكم هذا؟! من استرخص دمائكم؟! من استهون بشهدائكم؟! من يالب عليكم بقية مكونات السودان؟! من يعزلكم من بقية ثوار السودان؟! انهم بعض الناشطين باسمكم وبعض الانتهازيه الذين تاجروا باسمكم وبعض من استلم اموال باسمكم وبعض من اقتسموا غنائم باسمكم وهاهم علي وشك طلمسة قضيتكم بالدخول في احلاف غير مبدئيه باسمكم واستعداء قبائل آخري باسمكم. شهادتي للتاريخ اقدمها انه اي علاج او دعم لضحيه دارفوريه تم هنا و عبر هذا المنبر لم استلم تبرعات الا من شمالين و ناس المركز وانهم بكوا لجرحاكم معي وتالموا لالممكم وتبرأوا من جرائم بعض اهلهم لاجلكم. ونكروا انتمائتهم لاجلكم. هذه الشهاده لا اقولها رياء وانما اهمية ان تمضي الثوره اهمية ان نهزم اعداء الشيطان اهمية وحدة السودان ولكن السؤال من هم؟! اعداء السودان انهم قد يكونوا منا وفينا ومن الاخرين ايضا اعداء شعبنا لا عرق لهم ولا طبقه لهم ولا دين لهم انهم من كل الاعراق ومن كل الاديان ومن كل الطبقات انهم عرب ورزقه شباب وكبار مسلحين ومدنين نساء ورجال صغار ومسنين فقراء اغنياء مركز و هامش انتبهوا لهم وكل منا عليه تادية دوره في المجال الذي سخر له. انتم في الميدان امامكم مهمة تاريخيه وهي الانضابط الاخلاقي و الوحده الحقيقه. الانضباط الاخلاقي هذا هو مصطلح كبير هو ان لا تضربوا اعزل ولا تفتكوا بضعيف وان تخرجوا من القبليه(الضيقه) لمعني الثوريه (العظيمه). زميلك في القتال قد يكون من غير اهلك وعدوك قد يكون قريبك! يبقي الموقف السياسي و الوعي هما الفيصل و ليس الانتماء العرقي او القبلي. عندما رفض بعض مثقفي الشمال الحرب كوسيله لاسقاط النظام فانهم كانوا يعرفون فداحة الثمن وهو حياة بعضكم وكانوا يستحضرون تجارب كثيره لمحاربين قبلكم فقدوا الكثير وجلس قادتهم في القصور وهم حصدوا الندامه. لذا رفضوها خوفا عليكم. بعضهم قد يكون عنصري ويخافكم فعلا ولكن العنصريه في اغلبها هي جهل بالاخر اي كيف يفكر وكيف يغضب كيف يفرح و كيف يحب و كيف يكره حاولنا لما اقتربنا من نمط خياركم(النضال المسلح) ان نقرب هذه الشقه بين مكونات الشعب و ان نطور خطاب الحركات المسلحه ونشرح للقيادات بعض اوجه القصور في عدم تقبل الاخرين لهم واهمية تطوير الخطاب الاعلامي. لكن الانتهازيه نفس الحاشيات التي تحيط بالبشير وغيره هي نفسها تحيط برؤساء اغلب الحركات وتصور لهم الباطل حقا وتصور لهم الخطأ صوابا وتصور لهم الناصح عدو. فعطلوا رسالتنا ورسائل كثيرين اقتربوا من الحركات وعادوا فروا عنها! لانها عاجزه عن تقبل الاخر. السؤال ان كانت لا تقبل بنمط نقدنا وتوجيهنا وتصويبنا فلماذا تحلم بحكمنا؟! والسؤال كيف تفشل في كسب من جاءك صديقا وتحوله لعدو بجهلك وتكبرك وافتراءك؟! وماذا تتوقع منه بعد ان اثبت له بالديل القاطع انك ليس فقط تختلف عنه بل غير مستعد اطلاقا لتقبله؟! يظل السؤال باي حق تفكر اذن بان (تحكم) هذا / ه المرفوض/ ه لديك؟! اخوتي للحوار بقيه.... هذه الجريمه ظللت ارصد فيها طوال سنين كثيره وهي(انتهازية بعض ناشطي الهامش) الآن اكتلمت بعض اركانها وما كنت لاتناولها لو لاحظت انتصار جوانب الشر في الحركات وسيطرتها علي الامر....المؤسف انه الشر قاعد ينتصر و الفسادين يقصون النزيهين و العنصرين يقصون الما عنصرين منهم. و الجهله يقصون المتعلمين بلا سبب غير الغيره و الخوف! السؤال اذن بماذا سنستبدل فاسدي المؤتمر الوطني؟! هل سنستبدلهم بنفس فاسدي الحركات؟! جهويه بجهويه قبليه بقبليه اقصاء باقصاء استعلاء باستعلاء بندقيه ببندقيه! الناس في الميدان يقولون انهم بالف خير ومتحدين ولكن الناشطين باسمهم في الخارج ليسوا بالف خير بل بالف شر وبؤس و فساد وتأمر ومكر و احلام مريضه بالثروه و السلطه! يقاتل اؤلئك ويحلم هؤلاء! وليتهم يحلمون فقط بل يفقدونكم الانصار الشرفاء. وعهدي لكم انه لن اتخلي عنكم I will never let you down ولكن بنفس الغدر ساواصل فضح انتهازيه الهامش بكل الوانهم واشكالهم ومن كل موقعهم كل من يدعي بان لا صوت يعلوا فوق صوت المعركه ليمرر انتهازيته ويحكمنا وهو غير مؤهل (والتاهيل ليس التعليم بقدر ما هو التطبيق الاخلاقي) الحرص علي العداله و المؤسسيه و الشفافيه و البعض عن القبيله المريضه التي اقعدت بلادنا. وللحديث بقيه. تنبيه: ـــــــــــــــــ هذا البوست ليس لها علاقه بمحمد سليمان فقد كان هو نفسه ضحية تأمر كثير شهدت عليه ولكنه لكل انتهازية الحركات !