|
مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني!
|
لم أصدق أذني ذات مرة وأنا أسمع رئيس مصر السابق حسني مبارك يرد على سؤال في مؤتمر صحفي عن تأييد نظامه لإنقلاب الإنقاذ :” ما أكدبش عليكم، انضحك علينا”! اعترف رئيس الدولة التي طالما قرأنا وشاهدنا القصص المهولة عن إنجازات جهاز مخابراتها حتى تحول لما يشبه الأسطورة بأنهم أيدوا انقلاب الإنقاذ لأنهم تعرضوا للغش والاحتيال، وهدم بتلك الكلمات في لحظة كل السمعة التي بناها خيال الإعلام المصري للمخابرات المصرية، لأن الشأن السوداني يجب أن يكون المحط الأول لانتباه المخابرات المصرية، فهيرودتس قديما قال أن مصر هبة النيل، والنيل يمر الجزء الأكبر منه من السودان، فأهمية السودان لمصر يجب أن تتفوق على أهمية فلسطين، فإذا فشلت المخابرات المصرية في ميدان عملها الأول وهو السودان، فهذا يعني أنها فشلت في مهمتها الأولى وفي ميدان لها خبرة فيه تمتد لما يقارب القرنين من الزمن، ميدان تتسم متغيراته بالوضوح الشديد، ولايمكن كتمان أي أسرار فيه فطبيعة الشخصية السودانية هي الانفتاح وعدم كتمان الأسرار لذلك يتسرب كل شئ لمجالس الحديث، ولايحتاج الأمر لميزانية ضخمة لتجنيد البصاصين فعدد قليل منهم يكفي لنقل الأحاديث التي تتناقلها مجالس العاصمة والتي لاتحتاج إلا لتنقيتها من شوائب الشائعات للوصول لمادة خام استخبارية مفيدة! ورغم ذلك “انضحك” على مخابرات مبارك، وعسى أن يكون السيسي قد تدارك الأمر!
يحدثنا التاريخ السوداني أن سودانيين متظلمين هم من دعوا محمد علي باشا لفتح السودان، وأن سودانيين ساعدوا جيش كتشنر الغازي ليقضي على نظام الخليفة عبد الله المحتضر الذي تحول لكابوس رهيب يجثم على صدور السودانيين. التشابه بين الإنقاذ ونظام الخليفة التعايشي أمر لافت للنظر لكل من يحاول فهم حاضر الشخصية السودانية عبر قراءة تاريخها، وخلال الشهور الماضية كانت دهشتي عجيبة وأنا أعيش زمن الخليفة عبد الله عبر شهود عيان أجانب غاضبين مثل إبراهيم فوزي باشا و سلاطين باشا أو سوداني مؤمن بالمهدية وهو بابكر بدري، فأجد أن تاريخنا يعيد نفسه وكأننا نسير في حلقة مفرغة. التدين الفطري للإنسان السوداني وجد فيه بعض من آمن بمبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” نقطة الضعف التي يمكن عن طريقها السيطرة على الإنسان السوداني ودفعه بلا رحمة ليصل لأقصى حدود قدراته، فكانت فكرة المهدية التي تنسب للخليفة التعايشي،وهو نفس ما فعلته الجبهة القومية الإسلامية برفعها كذبا لشعار تطبيق الشريعة، وأتى تكذيب السماء للمهدية سريعا بوفاة مؤسسها قبل أن يصل لمكة مثلما بشرت به دعواه وانتهت مبررات استمرار الدولة المهدية الدينية لكن الخليفة عبد الله رحمه الله حولها لمملكة خاصة و لنظام شمولي إرهابي يمارس التعذيب والبطش بأقسى صوره، ورغم ضعف الاتصالات وصعوبة المواصلات فقد سيطر النظام بقبضة حديدية على السودان بسبب قوة مخابراته، وفشل نظام الخليفة اقتصاديا فانتشر الجوع وفرض أقسى الضرائب والجبايات ومصادرة الأموال من الناس، في حين تنعمت قلة مرفهة من بطانةة السلطان بنعيم الحياة الدنيا، وتحولت الثورات عليه إلى مجازر حولت صفحات من تاريخ السودان لصفحات حمراء تقطر دما، ومع ذلك عجز الشعب السوداني عن إنهاء ذلك الكابوس إلا بالفتح الثنائي! أما الإنقاذ فقد انكشفت كذبتها عن الشريعة خلال سنوات قليلة، وتحولت لمملكة خاصة برجل واحد وبطانة فاسدة، وسفكت دماء الشعب السوداني بما يعادل أضعاف ما سفكته المهدية، وأفقرت وأجاعت الشعب السوداني وأمرضته وبطشت به وعذبته، وهاهي انتفاضة سبتمبر والدماء الزكية التي أزهقت فيها تثبت لنا مرة أخرى أننا في مواجهة حالة يجدر بنا فيها الاستعانة بصديق، وهل من صديق لنا غير مصر؟
تابع الشعب السوداني مسلسل سقوط مبارك باهتمام شديد، وفرح الشعب السوداني بسقوط الطاغية ورأى في ذلك تجسدا لحلمه بإسقاط طاغية الإنقاذ، وكم كانت خيبة الأمل كبيرة والشعب السوداني يرى نفس الإيديولوجية الإجرامية التي تحكمه تصعد لتحكم مصر، وكم كان الارتياح كبيرا حين قرر الشعب المصري إزالة الكابوس قبل أن يستفحل ليقضي على ألأخضر واليابس مثلما فعل في السودان!
لابد أن الكثير من السودانيين رغم علمهم بالمبررات القوية التي ساقت البعض ليأتوا بالجيران ليسقطوا النظام الحاكم يعتبرونهم خونة يستحقون العار، على أنني في مواجهة الألم الذي ظل يعتصرني وأنا أرى نظام ألإخوان المسلمين يقتل عددا لايحصى في حروب لاتنتهي وينتهي به الأمر للتسلي باصطياد الصبيان في شوارع الخرطوم، لايسعني إلا أن أتوجه للفريق السيسي طالبا وبإلحاح شديد أن تبدأ المخابرات المصرية فورا عملية مساعدة الشعب السوداني على إسقاط نظام الفرع السوداني للإخوان المسلمين، وأدعوا كل دول الخليج المناهضة لعصابة الإخوان لأن تمول هذه العملية، وعسى أن يكون في ذلك تكفيرا عن الدعم الذي قدمه نظام مبارك لنظام البشير باعترافه به في بدايته والدعم في مراحل أخرى لاحقة، وبلا شك لن تكون تلك العملية عسيرة، فالنظام سقط فعلا ولايبقيه سوى الخوف سواء كان منه أو الخوف الذي زرعه في نفوس السودانيين من بعضهم البعض بسبب الأحقاد العرقية التي زرعها بينهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
كم فرحت بهذا الخبر http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-71523.htm
ركز (مصر للدعم السياسي والقانوني) أبرم أول بروتوكول تعاون مع حركة تمرد السودانية 10-08-2013 10:20 PM أعلنت منظمات مصرية في خطوة غير مسبوقة عن دعمها العلني لحركة "تمرد" السودانية التي تطمح للإطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير، بجانب تقديم شكوى للاتحاد الأفريقي نيابة عن من أسمتهم متضرري إقامة سدي مروي وكجبار بشمال السودان.
وكشف مركز "مصر للدعم السياسي والقانوني" بعد عشرة أيام من تدشينه، عن أبرام أول بروتوكول تعاون مشترك بينه وبين وحركة تمرد السودانية، يهدف في المقام الأول، إلى تقديم كل الدعم السياسي، والدعاية الإعلامية والقانونية، لحركة تمرد ضد نظام البشير في الخرطوم.
وبدورها قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، التابعة للاتحاد الأفريقي، قررت قبول نظر الدعوى التي أقامتها ضد الحكومة السودانية، بالنيابة عن علي عسكوري وعبدالحكيم نصر، كممثلين للأهالي المتضررين من بناء سدي مروي وكجبار، مما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان.
اتفاق مع تمرد واعتبر رئيس المركز المصري جورج نسيم في بيان تم نشره، يوم الثلاثاء، على الموقع الرسمي للمركز، أن اتفاقهم مع تمرد السودانية هو الأول من نوعه في الوطن العربى، وزعم أن الاتفاق يهدف للتأكيد على مبدأ سيادة القانون، وكفالة حق الدفاع عن الحقوق والحريات، ونشر الوعي بحقوق الإنسان، والاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ورفض العنف، وإقرار مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأضاف أن البروتوكول يدور حول تقديم الدعم القانوني والفني والسياسي للحركة، وكيفية بناء التحالفات السياسية، مبيناً أن مدير المكتب التنفيذي لحركة التمرد السودانية علاء الدين عبدالرحمن، وقّع على الاتفاق نيابة عن حركته.
ومن جانبها قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الدعوى التي قبلتها اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، تمت فيها المطالبة بإصدار قرار بانتهاك السودان للعديد من مواد الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.
وزعمت أن الحكومة السودانية فشلت في التشاور مع الأهالي المتضررين من إنشاء السدين، وتجاهلت الآثار المترتبة على عملية الإنشاء، من تهجير قسري وعدم تقديم تعويضات مناسبة.
شبكة الشروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
أخي ود البشرى
من اكتوى بحكم الإخوان أربعة وعشرين عاما لاشك سيفرح بنجاة أكبر دولة عربية من الوقوع في قبضتهم التي كانت ستقودها لطوفان من الدماء والفساد المالي والكراهية العرقية. أما الثمن فيكفي أن تصبح مصر آمنة من نظام منبثق من حركة الإخوان المسلمين يحكم السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخي الأمين إبراهيم
وممن تأتي مزاعم عمالة المعارضة؟ من نظام البشير الذي تحركه أجهزة مخابرات من وراء أعالي البحار وتبذل كل جهدها ليبقي حاكما بعد أن أتت به خصيصا ليقسم البلد إلى نصفين؟ نظام البشير الذي تدفع له قطر مليار دولار لكي يعذبنا أربعة وعشرين عاما أخرى؟ لاداعي أبدا لنفي مثل تلك المزاعم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Frankly)
|
تحياتي أخي محمد عثمان ...
Quote: اتفاق مع تمرد واعتبر رئيس المركز المصري جورج نسيم في بيان تم نشره، يوم الثلاثاء، على الموقع الرسمي للمركز، أن اتفاقهم مع تمرد السودانية هو الأول من نوعه في الوطن العربى، وزعم أن الاتفاق يهدف للتأكيد على مبدأ سيادة القانون، وكفالة حق الدفاع عن الحقوق والحريات، ونشر الوعي بحقوق الإنسان، والاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ورفض العنف، وإقرار مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها. |
هل أعطت مصر --- النوبه المتضررين من بناء السد العالي حقوقهم بعد تهجيرهام قسراً ومرور أكثر من خمسون عاماً على ماسأة تهجيرهم --- أخي محمد فاقد الشئ لا يعطيه ....
من الأفيد للثوار الإبتعاد عن مصر في هذه المرحلة على الأقل والتعامل معها بنديه....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: أخي نادر أبو كدوك
بلاشك التغيير سيكون بأيدي سودانية، ولو كان العون من جانب الأصدقاء يجلب التغيير سريعا ويحقن دماء عشرات الآلاف يعجل به فمرحبا بمثل ذلك العون! |
محمد صدقني مصر لم تكن يوما من الايام صديقا للسودان و لن تكون يا حبيب.........ديل اصحاب مصالح...........
في المداخلة الاولى انا شبهتهم بال Pay phone و دي حقيقتهم.............
التغيير لازم يكون مننا و بس يا حبيب............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Nader Abu Kadouk)
|
أسمح لى أقول ليك ياسيد محمد العنوان براهو يامحمد صادم وطمم بطنى والله ... .... وانا ضد التدخل المصرى تماماً وسأكون من المعارضين المنطقيين حيال هذا التدخل
........................ وعسى أن يكون السيسي قد تدارك الأمر!
يحدثنا التاريخ السوداني أن سودانيين متظلمين هم من دعوا محمد علي باشا لفتح السودان، وأن سودانيين ساعدوا جيش كتشنر الغازي ليقضي على نظام الخليفة عبد الله المحتضر الذي تحول لكابوس رهيب يجثم على صدور السودانيين.
وانتهت مبررات استمرار الدولة المهدية الدينية لكن الخليفة عبد الله رحمه الله حولها لمملكة خاصة و لنظام شمولي إرهابي يمارس التعذيب والبطش بأقسى صوره، ورغم ضعف الاتصالات وصعوبة المواصلات فقد
سيطر النظام بقبضة حديدية على السودان بسبب قوة مخابراته، وفشل نظام الخليفة اقتصاديا فانتشر الجوع وفرض أقسى الضرائب والجبايات ومصادرة الأموال من الناس، في حين تنعمت قلة مرفهة من بطانةة السلطان
بنعيم الحياة الدنيا، وتحولت الثورات عليه إلى مجازر حولت صفحات من تاريخ السودان لصفحات حمراء تقطر دما، ومع ذلك عجز الشعب السوداني عن إنهاء ذلك الكابوس إلا بالفتح الثنائي!
وهاهي انتفاضة سبتمبر والدماء الزكية التي أزهقت فيها تثبت لنا مرة أخرى أننا في مواجهة حالة يجدر بنا فيها الاستعانة بصديق، وهل من صديق لنا غير مصر؟
لابد أن الكثير من السودانيين رغم علمهم بالمبررات القوية التي ساقت البعض ليأتوا بالجيران ليسقطوا النظام الحاكم يعتبرونهم خونة يستحقون العار، على أنني في مواجهة الألم الذي ظل يعتصرني وأنا أرى نظام ألإخوان
المسلمين يقتل عددا لايحصى في حروب لاتنتهي وينتهي به الأمر للتسلي باصطياد الصبيان في شوارع الخرطوم، لايسعني إلا أن أتوجه للفريق السيسي طالبا وبإلحاح شديد أن تبدأ المخابرات المصرية فورا عملية مساعدة
الشعب السوداني على إسقاط نظام الفرع السوداني للإخوان المسلمين، وأدعوا كل دول الخليج المناهضة لعصابة الإخوان لأن تمول هذه العملية، وعسى أن يكون في ذلك تكفيرا عن الدعم الذي قدمه نظام مبارك لنظام
البشير باعترافه به في بدايته والدعم في مراحل أخرى لاحقة، وبلا شك لن تكون تلك العملية عسيرة، فالنظام سقط فعلا ولايبقيه سوى الخوف سواء كان منه أو الخوف الذي زرعه في نفوس السودانيين من بعضهم البعض بسبب الأحقاد العرقية التي زرعها بينهم.
واعتبر رئيس المركز المصري جورج نسيمفي بيان تم نشره، يوم الثلاثاء، على الموقع الرسمي للمركز، أن اتفاقهم مع تمرد السودانية هو الأول من نوعه في الوطن العربى،
............................ ياخ انت إستهيفت الشعب السودانى بى طريقه موجعه ياخ
احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: وضاح عبدالرحمن جابر)
|
حولا ولا قوة!
اها وانتا بتفتكر قدوم خديوي مصر الباع امثالك بالاوقة والرطل كرقيق في امبابة في الحجاز في استنبول هو الخلاص باعتبار الخليفة عليه رضوان الله هو المسؤول من هذا النظام؟
اها وعشان النظام ده كعب انتا عايز تزيلو بالوكالة؟
ماهذا؟
بالبساطة دي الناس بتبيع اهلها وبلدا للغزاة الاجانب، واعداهم منذ فجر التاريخ؟
ان تهب ارضك عرضك واهلك للغزاة، فهل هذا مخرج؟
اها عشان تعيش في ظل احتلال اجنبي هاني، راضي، وخال البال؟
في بني ادم حر بيقبل يعيش كده؟
ياحليل الوهبو حياتم رخيصة في كرري بحق!
جاييك لي كلامك عن الخليفة الذي يفضح طريقة تفكيرك عامل فيها متصوف وروحاني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Artiga Gilani)
|
اذا باعترافك تاريخيا امثالك هم الاتو بالغزاة الاجانب والمحتلين المستعمرين في السابق، فياتري عاجبك انتا مافعلتو الخديوية بامثالك وعشان كده انتا عايز تعيد كل هذا من اول وجديد؟
هل صدفة تهجمك علي من حررونا من اغلال استعباد الخديوية لنا، مع صمتك وقبولك الضمني للخديوية اللتي تدعو انت الان علنا لعودتا؟
طيب ياتري ليه المصري لما يضيق بيهو الحال لايستنجد بامثالك من السودان؟
ليه؟
ليه هو بفضل الموت عاري الصدر ضد نظامو علي الاستنجاد بامثالك من السودان عشان يخلصو من نظامو المجرم؟
ليه؟
هل هذا صدفة؟
ام هذا انعكاس لخلل اساسي في نفسية وطريقة تفكير بعضنا العندو استعداد فطري للهوان بواسطة الاجنبي، وان رفضه من اهل بلده؟
من الاساس اصلا ماتو اكثر من 8,000,000 ليه في بلدنا بالوكالة، لولا طريقة تفكير امثالك الامخاخم برمجوها الغزاة الاجانب؟
هو السودان كلو اتحرر متين عشان تنادي بالتدخل الاصلا واقع معاش مجسد في طريقة تفكيرك، وطريقة تفكير اقنان حسن البنا الانتا عامل فيها ضدهم وكده!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Bashasha)
|
الاخ محمد سلام وتحية ..
مصر هى العدو الاول للسودان ...
وهم يظنون السودان حديقتهم الخلفية ..
معقول يا اخى مصر مصر ,...
الواحدة دى ...
ديل سارقين تاريخنا ...
وعملوا على دفن الباقى منه بمياه السد العالى ...
وما زالوا بيعملوا على التقليل من قيمة شعب السودان , ولاحظ ما يسوقونه فى قناة ال B BC
الله يسامحك يا محمد اخوى ...
وبعدين الشعب السودانى يستطيع ان يقلع هؤلاء الفاسدين بس صامت لحكمة ......!!!
ويعلم الجميع اسباب الحكمة السودانية بس بنتغافل ونتغافل ...
??????
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخي وضاح لك الشكر على عمق تفكيرك وبعد نظرك.
إذا كان الرأي العام السائد اليوم يعتبر مصر دولة عدوة فهذا نتاج الحكم الدكتاتوري في البلدين، والصحيح أن روابطنا الجغرافية و التاريخية التي تشهد عليها أهرامات مروي تكاد تجعل منا بلدا واحدا، وقد نادت أولى حركاتنا التحررية الحديثة وهي حركة اللواء الأبيض بالوحدة مع مصر! ومثلما تنتقل عدوى الزكام بين أطفال الأسرة الواحدة فقد انتقلت إلينا من مصر جراثيم خبيثة كالإخوان المسلمين والناصريين! وإذا كان أهل بلد المنشأ أدرى بكيفية العلاج فهم الأولى بأن نطلب منهم المساعدة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخي عبد اللطيف خليل محمد علي
حقيقة يمكن لخلافاتنا الحدودية والمائية أن تحولنا لألد الأعداء (وهو نفس الموقف مع جنوب السودان) ، وهو ما آمل ألا يحدث وأن يحدث العكس وهو أن نسير في طريق الصداقة والمصالح المشتركة، والتعاون في البر والتقوى الذي يجب أن يبدأ بإزالة الرجس الإخواني من السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخي ياسر طيفور غضبي من التعاون بين نظام مبارك ونظام البشير الذي استمر زمنا طويلا وكان من الأسباب الأساسية لتثبيت حكم البشير لايجعلني أغضب من الشعب المصري أو أيأس من إمكانية حدوث تغيير إيجابي في علاقات البلدين بعد انزياح كابوس مبارك وكابوس الإخوان من مصر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: أخي عبد اللطيف خليل محمد علي
حقيقة يمكن لخلافاتنا الحدودية والمائية أن تحولنا لألد الأعداء (وهو نفس الموقف مع جنوب السودان) ، وهو ما آمل ألا يحدث وأن يحدث العكس وهو أن نسير في طريق الصداقة والمصالح المشتركة، والتعاون في البر والتقوى الذي يجب أن يبدأ بإزالة الرجس الإخواني من السودان! |
اشكرك على الرد ..
واسامحك على الخلط المقنع فكلنا عبيد اللطيف ....!!!
مصر هى من يترفع ويتكبر ولا تتوانى فى استخدام الحيلة والخداع مع السودان والدلائل واضحة
ومنذ حملة محمد على باشا لاحتلال السودان , ونفى السيد رفاعة رافع الطهطاوى الى السودان (معاقبة له)وليس حبا فى نشر العلم والتعليم ..
عوضا على تغافل الجيش المصرى عن ثورة 1924 (ابطالنا على عبد اللطيف والماظ والرفاق الاخرين ..) وعدم مساندتهم والاخلاء بهم
ودونك والسد العالى و التغافل عن مد شمالنا بالطاقة الكهربائية وعدم الايفاء بالعهد واستخدام الرشوة والتأمر على نظام الحكم لمصلحتهم و هضم حقوق السودان فى مياه النيل وووو وعيييك
لمن تصبح شمس الله ...
غايتو يا استاذ محمد تدخل مصر فى شأن السودان يتسم بحساسية مفرطة فى ظل تجارب سابقة مؤلمة ....
ويشهد على فشل التأخى عدم قبول حزب الاتحادى فى السودان للوحدة مع مصر والسقوط المدوى لثوابته الرئيسية وانقسامه لعدة احزاب (وطنى وديموقراطى ووو شنو كده)...!!!!!!!
وتصبح على خير يا اخى العزيز ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: أحمد أبكر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ / محمد عثمان
Quote: أخي أرتيقا جيلاني! أظن أن تأمين ظهر مصر من الوجود الإخواني ثمن أكثر من كافي! |
بالعكس اخى .. فوجود الكيزان يخدم المصالح المصرية وجود اى حكومة نظيفة ووطنية سيثير ملفات لا ترغب مصر بفتحها مثل الحدود والجماعة مريحنها من الملف ده تمام الراحة .. شفت كيف ..
ارتيقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Artiga Gilani)
|
Quote: أخي بشاشا، لا أخفيك أنني تردد في كتابة هذا البوست توجسا من مداخلاتك أنت بالذات لعلمي بشدة حساسيتك تجاه مصر، وهكذا فقد هيئت نفسي بجرعات قوية من مضادات الإنفعال! |
محمد عثمان،
حساسية؟
وحصرا بشاشا هو الوحيد العندو ما تسميه حساسية تجاه دار الخديوية؟
معني كده باقي الشعب السوداني الفضل ده، في رايك ماعندو ايها "حساسية" تجاه The Natural Predator بتاعو؟
معليش لا ادري مقابل predator شنو بالعربية، ولكن ان يكون هذا فهم بشاشا لوحدو لطبيعة العلاقة مع مصر، في رايك، فهذا ما يثبت وجهة نظري بخصوص طريقة تفكيرك هذه، البتهاجم الثورة الام، وهي متماهية مع التركية او احتلال مصر واستعبادا للسودانيين، الذي يعيد تاكيده دعوتك العجيبة هذه، للخديوي السيسي!
نعم في ده كلو ماننسا انك داعية اتحاد اصلا تحت التاج المصري، اي اتحادي "ديمقراطي"!
طيب، هل في نظرك المصري برضو زي بشاشا عندو "حساسية" تجاه السودان، ولا هم ايضا يؤمنون مثلك ان السودان اخ بلادهم وشقيق مثلا، يابتاع حزب "الاشقاء"؟
هل صدفة انك تري في موقفنا هذا من الغزاة المصريين "حساسية" بينما زي استعدادك الفطري هذا لتقبل تدخل بقايا الهكسوس الاصلا مستعمرين بلدنا؟ اها شفتا المسائل مشقلبة فوق تحت كيف في وعي الاستلاب؟
Quote: السوداني حين يمرض ولايجد الشفاء في السودان يسافر إلى مصر، |
ياالهي!
وهل مثل هذه التبعية المغيتة المميتة حاجة تمام يعني في فهمك، عشان كمان تتباها بيهو علنا؟
هل خطر ببالك ليه احنا حتي هواء الله ذاتو بنتنفسو من خلال رئة بقايا الهكسوس؟
قطعا لا!
اذن لاسباب محددة، السودان الحالي، لازال مصريا، عربيا، يقتل ويبيد غير العرب حسب البرمجة لحاسوب الدماغ الماثل، وكنتيجة النظام الحالي الحاكم هم بعض اقنان الخديو حسن البنا، المطاردون اتباعو في شوارع اقاهرة الان واللحظة!
اما المعارضة فزعيما رئيس دعاة الاتحاد تحت التاج المصري!
وحتي حفيد الامام المهدي ذات نفسو، يعتبر اكبر استوج للخديوية، يكره حد الموت اهل حبوبتو مقبولة الدينكاوية، ويدعي انو جدو الحسين!
اها لو تركنا الطائفية جانبا، من ابرز منظومات "الاستنارة" في السودان الهكسوسي الحالي نجد سودانيين الي اليوم بقدسو الخديوي ناصر، بل كمان فاتحين ليهم فرع لي تنظيمو الثارت عليهو ديار الخديوية كلها!
اذن طبيعي وكنتيجة مباشرة للموت، محارق الابادة، عدم الاستقرار النتج عن قرون الامبريالية، ان يكون تعليمنا مصري، تفكيرنا عروبي مصري، دويلتنا مصرية، منظوماتنا مصرية عربية، وبالتالي علاجنا في مصر!
Quote: فهل من عجب أن أطلب من مصر المساعدة في علاج الداء الذي أنتقل إلينا منها |
بزمتكم الواحد يقول شنو كرد علي الكلام الفوق ده؟
وما مصلحة عدوتك التاريخية مصر، في علاج اي داء انت مصاب به؟
ثم لي متين انتا في كل شئ حتفضل راجي مصر؟
وهل كده حتتحرر من ادواء التمصير هذه؟
بالاعتماد علي مصر؟
ثم فرقك انتا شنو من البتقول عليهم داء ديل، لو لا شغل اب سنينة داعية الاتحاد تحت تاج فاروق، يضحك علي اب سنينتين داعية الاندماج تحت تاج "العياط"؟
حولا !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: عثمان مكي)
|
Quote: أخي أرتيقا جيلاني! أظن أن تأمين ظهر مصر من الوجود الإخواني ثمن أكثر من كافي! |
حولا ولاقوة!
تامين ظهر مصر؟
رجاءا ارجعو للسؤال:
Quote: وهل سيكون الامر مجانياً ارتيقا |
نعم الزميل ارتيقا سال هل تدخل الخديوية حيكون مجاني ام بي ثمن؟
ليجيب صاحب البوست قائلا ما معناه، نعم هناك ثمن حندفعو نحنا، وكل هذا لتامين ظهر مصر!
يا جماعو شوفو الزول ده بتكلم كيف!
لاحظو في ده كلو لاوجود في وعي هذا المخلوق حاجة اسمها السودان او الشعب السوداني اطلاقا!
عشان تفهمو كلام هذا المخلوق، نرجعكم لي كلام بابكر عوض الله رئيس القضاء السابق فيما يسمي زورا بالعهد "الديمقراطي"، اللي كان رئيس مجلس قيادة "الثورة" اي انقلاب الخديوي ناصر بتاع 1969م.
اها بابكر عوض الله ده لما سالوهو كيف يا شيخنا تقوم بي انقلاب علي نظام "ديمقراطي" انت رئيس القضاء فيه، وتقبل العمل تحت امرة واحد زي اب عاج؟
تصورو ماذا كان تبرير هذا المخلوق؟
بالحرف قال:
من اجل مصر!
اذن في فهم اخونا محمد الحاج ده، كل العجاج القاجي لي كبد السما في بلدنا هو لحماية ظهر مصر!
نعم اطفالنا، طفلاتنا، شبابنا او شاباتنا البموتو في الشوارع الان، يفعلون ذلك لحماية ظهر مصر من الاخوان، والخديوي السيسي عشان كده مفروض يحصلم!
نعم، ولذات السبب الفقرة الثانية في اي انقلاب من 56م قامت بيهو المخابرات الخديوية في السودان كانت تقرأ:
لحماية ظهر مصر!
نعم اكثر من 8,000,000 راحو شمار في مرقة:
الدفاع عن العمق العربي!
ده السبب الزول ده بقول، حماية ظهر مصر سبب كافي لتدخل الخديوية في بلاد السودان اللي هم حازو عليها بوضع اليد، كاي سكن عشوائي في نواحي المايقوما في الحاج يوسف في السبعينات!
مش كده او بس، وانما اي ثمن ندفعو احنا، لتامين ظهر مصر من الوجود الاخواني، اللي هو وجود مصري، يعتبر ولاشئ ذاتو!
وقع ليكم كلام هذا المخلوق؟
امنتو بامون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
أخي بشاشا أنا لا أدعو لوحدة بين مصر والسودان، الدعوة للوحدة في الاتحادي الديمقراطي انتهت عندما انحاز الأزهري لخيار الاستقلال ولم تعد سوى تراث تاريخي للحزب، وفي كل الأحوال أنا لا أتكلم هنا باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي أجد أنا الآن أنه من المستحيل أن أميز بينه وبين ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية وأنا أنأى بنفسي عنه مادام شريكا للقتلة المفسدين، والخط الذي يسير فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي الآن حسب وجهة نظري لايمت بأي صلة للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي أعرفه، فلم يبق من هذا الحزب سوى الاسم!
أنا يا بشاشا لا أطلب من مصر أن تغزو السودان كما غزا نيريري يوغندا ليطيح بعيدي أمين، ولا أن تسمح للمعارضة الشمالية بالعمل العسكري انطلاقا من الأراضي المصرية مثلما فعلت إريتريا من قبل، بل أن تساعد الشعب السوداني في تفكيك نظام إخوان السودان بنفس الطريقة الرائعة التي فككوا بها إخوان مصر!
أنا كتبت من قبل بوست أكدت فيه أن الجبهة الثورية السودانية لاتسير في طريق إسقاط النظام بل تسير في طريق إجبار النظام على التفاوض، وقلت حينها أن ذلك الطريق يجعل من مصلحة الجبهة الثورية أن يستمر النظام في الحكم، وقراءتي تستند لحقيقة بسيطة جدا وهي أن الخصم الضعيف حين يقاتل الخصم القوي فليس أمامه سوى أن يوجه ضرباته لنقاط الضعف القاتلة، وهو ما لم تفعله الجبهة الثورية. بكل تأكيد لهذا النظام نقاط ضعف كفيلة بجعله ينهار في لحظات ، وكما ترى فإن مهلوس النظام إسحاق أحمد فضل الله سكب أطنانا من الحبر يحكي فيها كوابيسه عن مؤامرات ينسجها خياله المريض، فهو يظن أن نظامه من القوة بحيث يصمد أمام المؤامرات وفي حقيقة الأمر فإنه لو وجد متآمرين حقيقين في الساحة السودانية بخلاف مجرمي الحركة الإسلامية لما بقي هذا النظام عاما واحدا! إذا تدخل أتفه جهاز مخابرات كالمخابرات اليوغندية التي طردت دبلوماسي الإنقاذ قبل أيام في السودان هذه الأيام لأمكنها إسقاط النظام !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Bashasha)
|
اخونا محمد عثمان الحاج سلامات..
بصراحة بوست محير ... واكثر ما حيرني فيه تعجبك من " حساسية " بشاشا تجاه العدو الاول والاخطر ... وكاني بك تدعو لعلاقة طبيعية خالية من الحساسيات مع دولة لها اطماع تاريخية تجاه وطنك السودان... وكلمة حساسية هذه ذكرتني باحد الاخوة السودانين عندما قال لي اثناء نقاش "انتو ناس الشمال ديل عندكم مشاكل مع مصر" وكان الشمال دولة قائمة بذاتها وهذا يقودنا لنمط تفكير كثير من السودانين الذين مصر بالنسبة لهم لها حصانة الهية غير قالبة للتاثر حتى باحتلام مصري للسودان...الطبيعي يا محمد هو عندما تُذكر مصر على كل سوداني تحسس ارضه وتاريخه ومياه نيله والحكومات التى تتعاقب على حكم وطنه ومستقبل ابناءه وابناء وطنه ولزاما عليه ان يلغن ابناءه عند كل صباح وقبل النوم ان يحذروا من هذا الخطر الداهم المتربص بدولتهم شمال الوادي...
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: حسين نوباتيا)
|
أخي حسين نوباتيا، قبل سنوات حين سوت الغارة الجوية بمصنع اليرموك الحربي التابع للنظام الأرض كتبت بوست بعنوان :" شـــــــــكرا إســـــــــــرائيل" شكرت فيه الدولة التي دمرت المصنع على الخدمة التي قدمتها للشعب السوداني بتدميرها لمصنع منتجاته مخصصة لقتل وقهر الشعب السوداني، وحينها لم أواجه استنكارا شديد لما كتبت وكنت أتوقعه، لذلك لا تعجب من دهشتي الآن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: ناصر المحسى)
|
كتب ناصر:
Quote: لماذا يتحدث البعض عن الاحتلال التركي للسودان كأنه احتلال مصري هو احتلال مصري صرف ولم يكن احتلا تركيا علي الاطلاق! |
محمد علي فقط كان بيستخدم اسم تركيا وهي رخصة استخدمها بذكاء باعتبار تركيا هي ممثلة الخلافة الاسلامية الرسمية في الزمن داك!
زي ماتقول الخلافة "الاسلامية" بالنسبة لي محمد علي كانت مجرد Franchise بتاع Hot Dog مثلا، بي لغة ادارة الاعمال في امريكا، او مايعرف بالتوكيل عندنا في السودان!
اذن تركيا كانت مجرد اسم فقط ورخصة في احتلال بل واسترقاق مسلمي السودان عديل كده بواسطة صك هذا التوكيل الاشتراهو محمد علي!
اها في الزمن داك ال الميرغني الحالي ده كانو كوعاظ ببررو استرقاق الخلافة "الاسلامية" افتراضا حينها لمسلمي السودان، الاخد الFranchise بتاعا محمد علي، كدين واسلام، او كيف واجبنا الاسلامي يحتم علينا قبول واقع العبودية والاسترقاق لينا، كدين واسلام من باب اطاعة اولي الامر!
Quote: للعلم اول رئيس مصري حكم مصر منذ دخول الاسلام الي مصر هو جمال عبدالناصر |
ياساتر!
وما الفرق بين الخديوي ناصر والخديوي محمد علي عشان واحد فيهم يكون مصري والاخر اجنبي؟
الاتنين اجانب بمستوي واحد والاتنين ما مصريين اطلاقا، تاريخيا!
بالعكس واذا لابد فنموذج محمد علي الاوربي هو الاقدم في مصر باكثر من نموذج الاعرابي عبدالناصر!
شئ مضحك حقيقة لما نردد احنا ترهات خطاب بقايا الهكسوس في ارض ابنتنا البكر Kemet اي "مصر"!
اذن العربي اطلاقا ما مصري وانما وافد واجنبي.
علي كده عبدالناصر اجنبي وكذلك كل مصريي اليوم، تاريخيا!
المصريين تاريخيا اصحاب الارض والثقافة داخل مصر هم اهلنا نوبة مصر في اسوان!
من الجانب الاخر في المقررات الرسمية والخطاب الرسمي للناصرية محمد علي هو مؤسس مصر الحديثة!
لايهم بالنسبة ليهم كيف مصر الحديثة هذه تاسست علي ظهور اجدادنا اللتي الهبتها السياط وهم بالاظافر يشقون ترع وقناطر محمد علي الذي باع اطفالنا بالاوقة كما كرشة الخنزير في بورصة شيكاغو، لتسديد فواتير بناء مصر "الحديثة" هذه!
اكرر بقايا الهكسوس من مصريي اليوم كلهم وافدين واجانب، لافرق هنا مابين العربي ناصر او الاعجمي محمد علي الابقدر ايذاءهم للسودان والسودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: Bashasha)
|
ولد في مدينة قولة التابعة لمحافظة مقدونيا شمال اليونان عام 1769، لأسرة ألبانية.[1][2][3][4][5] كان أبوه "إبراهيم آغا" رئيس الحرس المنوط بخفارة الطريق ببلده،[6] وقيل أن أباه كان تاجر تبغ. كان لوالده سبعة عشر ولدًا لم يعش منهم سواه،[7] وقد مات عنه أبوه وهو صغير السن، ثم لم تلبث أمه أن ماتت فصار يتيم الأبوين وهو في الرابعة عشرة من عمره فكفله عمه "طوسون"، الذي مات أيضًا، فكفله حاكم قولة وصديق والده "الشوربجي إسماعيل" الذي أدرجه في سلك الجندية، فأبدى شجاعة وحسن نظر، فقربه الحاكم وزوجه من امرأة غنية وجميلة تدعى "أمينة هانم"، كانت بمثابة طالع السعد عليه، وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ومن الإناث أنجبت له ابنتين.[6] وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدي الفرنسيين كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية والتي كان قوامها ثلاثمائة جندي، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذي لم تكد تصل كتيبته ميناء أبو قير في مصر في ربيع عام 1801،[8] حتى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح هو قائد الكتيبة.[6] ووفقًا لكثير ممن عاصروه، لم يكن يجيد سوى اللغة الألبانية، وإن كان قادرًا على التحدث بالتركية
---------
الفرق بعيد بين جمال عبدالناصر الذي لا يعرف بلدا له غير مصر مثله مثل كل العرب الذين جاءو واتولدو في السودان
وبين محمد علي الذي جا محتلا مصر ولم يجيد حتي اللغة أهل مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بالتدخل المصري في الشأن السوداني! (Re: ناصر المحسى)
|
Quote: الفرق بعيد بين جمال عبدالناصر الذي لا يعرف بلدا له غير مصر مثله مثل كل العرب الذين جاءو واتولدو في السودان واها والعرب ديل منم الجو واتولدو في السودان؟ |
اكيد بالنسبة لي امثالك اي سوداني ما محسي فهو عربي!!
بالنسبة لي مكان ميلاد محمد علي، والعهد بك، ومن دون ما تقصد اثبتا كلامنا!
نعم رغم انو مولود خارج مصر، الخديوي يعتبر بالنسبة لمصريي اليوم هو مؤسس مصر الحديثة!
بمعني انو No Big Deal بالنسبة ليهم كونو مؤسس دولتم ذات نفسو مولود خارج مصر!
ليه؟
لانهم عارفين روحم انهم كلهم كده تاريخيا زي مؤسس دولتم، بالضبط!
والا لرفضو محمد علي بدل تكريمو ومنحو لقب الاب المؤسس لمصر الحديثة!
ماشي ينكت في الويكيبيديا مقوم نفسو فقط عشان يثبت الذي اراد نفيه!
قرقرقر!
| |
|
|
|
|
|
|
|