الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين: منشور للجمهوريين عمره 35 عاما!! فهل من مدّكر؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2013, 07:23 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين: منشور للجمهوريين عمره 35 عاما!! فهل من مدّكر؟؟

    نسخة غير مراجعة للضبط اللغوي - غير رسمية يعني ولكنها تفي بالغرض الآن
    g7.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    g8.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-09-2013, 07:26 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين: منشور للجمهوريين عمره 35 عاما!! فهل من مدّكر؟؟ (Re: عبدالله عثمان)

    بسم الله اللرحمن الرحيم
    (فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون* واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا انما نحن مصلحون* ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
    صدق الله العظيم..

    المقدمة:
    على اثر الهزيمة الساحقة، التى لحقت بالإخوان المسلمين، فى الإنتخابات الأخيرة، لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم، وبعد فشل الأخوان الذريع فى تزييف هذه الهزيمة، للحد الذى جعلهم يكتبون فى صحيفتهم (الرائدة) بجامعة القاهرة – الفرع، وتحت عنوان الإتجاه الإسلامى يحقق إنتصارا كبيرا فى جامعة الخرطوم!! (والجدير بالذكر انه لم يبق للإتجاه الإسلامى الا ثلاثين مقعدا فقط ليسيطر على المجلس الأربعينى)!!! أخذ الأخوان المسلمون ينحون منحى، جديدا، يحاولون به إثارة جو عام من الإرهاب فى الجامعة، يقصدون به، فى المقام الأول، تعطيل حركة التوعية الفكرية التى كانت السبب المباشر، فى هزيمتهم فى الإنتحابات.. ثم وضع الإتحاد الجديد، امام مشاكل عديدة، تظهره بمظهر الضعف، وتشغله عن انجاز مهامه الأساسية، حتى يفشل مبدأ التمثيل النسبى نفسه، ويعود الأخوان المسلمون مرة أخرى الى القيادة التى فقدوها.. كما ان الغرض من إشاعة الإرهاب، اشعار الإدارة، والتنظيمات السياسية، والطلاب، بأن الأخوان المسلمين ما زالوا أقوياء، مما يدفع كثيرا من المترددين الى صفوفهم ابتغاء السلامة..
    ولقد بدأت اشاعة جو الإرهاب فى الجامعة، باعتداء اثنين من الأخوان المسلمين على الطالب عثمان حمدان، عضو الجبهة الديمقراطية، والسكرتير الإجتماعى للإتحاد، وذلك فى نهار الأربعاء 14/11/1979م، ثم تبع ذلك اعتداء ثلاثة، من الأخوان المسلمين على الطالب صديق الزيلعى، عضو الجبهة الديمقراطية، والسكرتير العام للإتحاد وذلك فى مساء الجمعة 16/11/1979م.. ثم حدث بعد ذلك اعتداء ثلاثة من الأخوان المسلمين على الطالبين عمر القراى، والنذير محى الدين، أعضاء رابطة الفكر الجمهورى، وذلك نهار الأحد 18/11/79.. ولقد كان الأخوان المسلمون فى كل هذه الإعتداءات، يفوقون خصومهم عددا، ويباغتونهم من الخلف، دون أى إنذار، مما يصم هذا العمل بالغدر وبالخيانة، ويجرده، تماما، من الرجولة العادية، دع عنك أخلاق الدين الحنيف.. ولقد صحبت هذه الإعتداءات تهديدات، لأفراد من التنظيمات الأخرى، ومن المستقلين، بلغت حد التهديد بالقتل!!

    الإعتداء الأثيم:
    وفى نهار الإثنين 19/11/1979م ترصدت مجموعة من الأخوان المسلمين تبلغ حوالى الأربعين، لسبعة من الأخوان الجمهوريين، وراقبتهم، فى شكل مجموعات، من على البعد، وتبعتهم الى خارج الجامعة، حيث تقدم احدهم، ويدعى مطرف صديق، وسأل الأخ احمد المصطفى دالى قائلا: (لقيتوا الأموال السرقوها الأخوان المسلمين من الإتحاد؟؟) فأجابه دالى بقوله: (نحن ما دايرين معاك نقاش).. فقال مطرف صديق: (نحنا ما جينا لى نقاش نحن جينا ناس ضرب)!! ثم بدأ بالفعل يضرب، وفجأة هجمت تلك المجموعات من جميع الجهات، وبدأت تضرب الأخوان الجمهوريين.. ولقد كان الأخوان المسلمون يستهدفون الأخ أحمد المصطفى دالى بصورة خاصة باعتباره مؤسس حركة الحوار الحر فى الجامعة، ومحور التوعية المكثفة التى كشفت تنظيمهم، ومزقت قاعدته، وتسببت فى هزيمتهم فى الإنتخابات الأخيرة.. ثم انهم لم يكفوا عن ضرب الأخ دالى حتى حين سقط، وهو ينزف بشدة، على الأرض، بل راحوا يركلون رأسه الدامى بأحذيتهم الثقيلة، بصورة جنونية، فى محاولة وحشية لإسكاته الى الأبد، دونما مراعاة لأى قدر من الشرف فى الخصومة، أو للرجولة فى المواجهة.. ولم يسلم الأخوان الجمهوريون الذين كانوا يحاولون جهدهم، دفع العدوان عن دالى، من الأذى، وهم يقاومون هجوما مباغتا من جماعات تفوقهم عددا، تحاصرهم من جميع الجهات..
    وفى اليوم التالى وزع الأخوان الجمهوريون فى الجامعة منشورا يدين هذا الحادث المشئوم، جاء فيه (إن ما يجرى اليوم فى جامعة الخرطوم على يدى الأخوان المسلمين من خصومة فجرت، فخرجت على أخلاق البيت السودانى الأصيلة، وقيّم الدين السامية، وخلال الرجولة الحقة، إنما هو سبة على جبين هذه الجامعة!! فقد جمع هذا الحادث الغدر، والخيانة، والجبن، معا، وفى أسوأ صورها!! فالمعتدون، وهم كثرة، يستأسدون على قلة على حين غرة ومن الخلف، ثم يواصلون العدوان، فى خسّة، على هدفهم، حتى بعد الحاق الأذى به، وسقوطه نازفا على الأرض!! وذلك أثناء عطلة الجامعة، وفى غياب القاعدة الطلابية العريضة!! الخسّة التى لا حدود لها!!).. كما أقاموا ركنا للنقاش، فى ذلك الصباح، ندّدوا فيه بالسوء الذى أوغل فيه الأخوان المسلمون مخلفين وراءهم كل قدر من مسكة العقل، أو مسحة الدين..

    بيان الإتجاه الإسلامى عن الأحداث:
    ولقد شاع نبأ الإعتداء الأثيم بين الطلاب الموجودين بالجامعة، فاستنكروه، وادانوه، مما دفع الإتجاه الإسلامى ليخرج بيانا عن هذا الموضوع نثبت فيما يلى نصه كاملا:
    (بسم الله الرحمن الرحيم – بيان من الإتجاه الإسلامى بجامعة الخرطوم..
    فى يوم أمس 20/11/1979 والذى يوافق عطلة المسلمين ببداية قرن هجرى جديد وذكرى رسول كريم، وبينما كانت الجامعة مغلقة والطلاب فى داخلياتهم اذا الرابطة الجمهورية ومن خلفها الجبهة الشيو-بعثية تفاجىء الطلاب بحشد عدد من النساء والرجال ينزلون فجأة من البصات الأهلية ويتركونها أمام بوابة الجامعة الرئيسية، وينتظمون فى حلقة تبلغ المائة والخمسين – جلهم من غير الطلاب – يتوسطهم الناطق الأوحد باسم الرابطة الجمهورية وذلك بعد ان ابلغوا الحرس الجامعى أن يأخذ حذره وان يستعد لأن هناك معركة رهيبة بين الطلاب سوف تحدث!! وللإنسان ان يعجب من رابطة كهذه تبحث عن الإشتجار وتستجديه وهى تدّعى زعامة الفكر وتتوشح بشعار الحوار والمنطق له بعد ذلك أن يدرك ان الإحتشاد التحرشى الذى قام به بالأمس الجمهوريون مع حلفائهم الأقربين لم يكن مجرد صدفة، ولم يهبطوا على الركن من حيث لا حيث وانما كان هناك سابق تخطيط وسلسلة اجراءات أعلن ناطقهم الأوحد طرفا منها حينما استخف به الطرب عشية الإنتخابات قائلا انهم سيقومون بحملة تفتيش واسعة على حجرات الأخوان ليخرجوا ما سرق الأخوان من ممتلكات الإتحاد.. ولم يكترث الطلاب وهم يغادرون الجامعة فى العطلة الشتوية اذ كانوا يعتبرونه ظاهرة من ظواهر الشطح التى تعترى الجمهورى اذا انتشى، ولكن الأمر كان استراتيجية متكاملة فقد قامت عرائس المسرح الشيو- بعثية بالتنفيذ واقتحموا حجرة أحد الطلاب من أعضاء الإتجاه الإسلامى وقد رأس الحملة السكرتير الإجتماعى (شيوعى) وسكرتير الشئون الخارجية (بعثى) مستعينين بكتيبة من الحرس ولمّا لم يجدوا مالا مسروقا، ولا خزينة مخبأة، أبت على السكرتير الشيوعى عبقريته الفذة الاّ ان يغافل الجميع – كما يفعل رعاة البقر – ويغلق الحجرة من الخارج على الطالب المعتدى عليه وعلى زميله السكرتير وعلى الحرس الجامعى ثم يذهب ليبلّغ رئاسة الحرس بأن هنالك مشاجرة بين الطلاب فى أحد الحجرات المغلقة.. ثم ليتضح بعد ذلك أن البلاغ من أساسه كاذب وأن الحجرات ليست تابعة للإتحاد وذلك (بشهادة قسم شئون الطلاب) وان ليس بها ثروة مسروقة!!! ويسجل هؤلاء العباقرة جرائم كلها تنضح بالخزى الذى لم يفارقهم.. فهم (أولا) قد اتهموا طالبا بريئا اتهاما يمس الشرف دون اى تثبت او ظن راجح وهم (ثانيا) قد تهجموا على طالب آمن فى حجرته دون وجه حق وهم (ثالثا) قد انتحلوا صفة التفويض من الإتحاد وما كانوا مفوضين، ثم هم (رابعا) قد خرجوا على كل أعراف العمل النقابى وهبطوا بالممارسة السياسية فى الجامعة الى مرحلة الإسفاف والتفاهة ولكن النقطة الإستراتيجية التى تبقى وراء كل هذه الأحداث ماثلة لكل عين.. هى أن رابطة الجمهوريين وحلفائها يبحثون لهم عن مشاجرة – ايا كان نوعها ليكثر التباكى يومها على الحرية والمنطق ويزرف الدمع الجمهورى الغزير (لكى لا تكون الجامعة غابة) وتكتب بعض الكتب فى هذا المعنى وتوزع فى الأسواق.. الإستراتيجية هى إذن ان يستفز الأخوان المسلمون بكل صورة من الصور كأن يهتف الشيوعيون مثلا بسقوط الإسلام أو تتمنى شيوعية أن ترقص فى مسجد البركس بعد سقوط الحر المباشر، أو يقتحم سكرتير الشئون الإجتماعية حجرة أحد الأخوان وبعد ذلك يثور أحد الأخوان لكرامته الشخصية كما حدث بالفعل فيخرج الجمهوريون فى الأسواق يتحدثون عن (أخسّ اعتداء وأسوأ انتهاك وأردأ إمتهان لحرمة الجامعة)! ثم يتبجحون بأن الأخوان صاروا يضربون قوى التمثيل النسبى (نتيجة للهزيمة الساحقة التى منىّ بها تنظيمهم)
    وان لم يكن ما ذكرنا صحيحا فكيف نفسر (أولا) حادثة الإعتداء على طالب آمن فى حجرته؟ أو كيف نفسّر (ثانيا) احتشاد الجمهوريين الذى جرى أمس؟ واذا لم يكن الغرض هو اتهام الأخوان بضرب النساء فلماذا بحشود من النساء وهم يتوقعون معركة (كما ابلغوا الحرس بذلك)؟ او اذا كان الغرض هو فضح ممارسات الإتحاد السابق فلماذا لا يتولى هذا الأمر الإتحاد الجديد بنفسه؟ ولماذا تعطى مكاتبات الإتحاد الرسمية لشخص ليس هو عضو فى الإتحاد ولا طالب فى الجامعة ليقيم بها محاكما فى الأسواق؟ واذا كان المقصود هو الحوار الموضوعى لتوعية طلاب السنة الأولى كما ذكروا فى كتايهم الأخير فلماذا الإصرار على أن ينعقد (الركن) والجامعة مغلقة والطلاب غائبون؟ واذا كان حقا ان رئيس الرابطة الجمهورية قد دخل فى مشاجرة يحميه عدد من أعضاء رابطته وقد فتح بلاغا عند البوليس وما زال الأمر كله قيد التحرى ولم تثبت ادانة بعد ضد أى شخص او جهة فلماذا خرج على قرار الطبيب وعاد الى الجامعة ليعيد التحدى والإستفزاز لذات الشخص الذى رفع قضية ضده، ثم اذا كان رئيس الرابطة الجمهورية قد تعهد لنائب مدير الجامعة الاّ يعود هو وأعضاء رابطته الى استفزاز أحد لحين الفراغ من النظر فى القضية فلماذا نقض العهد وعاد لسيرته الأولى فى اثارة الناس وشتم أعراضهم؟ الإجابة الوحيدة لكل هذه الأسئلة هى ان استراتيجية الجمهوريين وحلفائهم تقوم على البحث عن مشاجرة مع الأخوان تؤدى الى صرف النظر عن القضايا الجوهرية التى تتعلق بالإتحاد ودستور الطلاب وقضاياهم القومية والنقابية..
    أما نحن فى هذا المقام فنحب أن نؤكد الآتى:
    أولا: ان المشاجرات التى تقوم بين طالب وآخر فى مختلف الزمان ولشتى الأسباب هى قضايا تنتهى عادة عند مخافر الشرطة ودوائر القضاء ونحن كتنظيم سياسى لا ندعو لها ولا نشعل نارها.
    ثانيا: ان العضو من جماعتنا اذا استفز فى دينه او شتم فى عرضه او تحرش به سفيه فلن نطالبه بأن يكون مسيحيا.
    ثالثا: ان المبادرة، التى قامت، بها الرابطة الجمهورية وحلفائها من الشيوعيين والبعث يوم أمس تعنى لدينا اعلانا للحرب الجماعية المنظمة بين الجهات كأسلوب جديد فى ممارسة السياسة فى الجامعة ونحن ندين هذا الأسلوب لأنه دعوة للفتنة وافساد فى الأرض بغير حق.
    رابعا: على الجهات السياسية الموغلة فى القدم والغارقة فى الثورة والحداثة ان توضح موقفها سلبا أو إيجابا فيما أعلنه الجمهوريون وحلفاؤهم كخط جديد.
    خامسا: ان جماعتنا قادرة على ان تخوض كل معاركها بشرف ورجولة وان تختار الميادين التى تقاتل فيها دون ان تفقد عقلها أو تفرط فى حقوق أفرادها.
    سادسا: اتحاد الطلاب وادارة الجامعة اذا اختاروا طريق التفرج على ما يفعله الجمهوريون والشيوعيون او اعجبهما ذلك فسوف يجدان ان الجامعة ذات يوم كوما من رماد.
    سابعا: ان خصمنا ليس هو من يقف مع التمثيل النسبى أو من يدعو اليه فهذه قضية تقديرية للطلاب اطلاق الحرية فى تقريرها وانما خصمنا هو الذى يهتف بسقوط الإسلام ويدعو له ويخطط لتصفيته تنظيميا ويجاهر بذلك فهؤلاء لن يرضى الله عنّا اذا رضينا عنهم – وما نحن بفاعلين.
    ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء.
    الإتجاه الإسلامى جامعة الخرطوم
    2 محرم 1400 هـ
    الموافق 21/11/1979)

    الإتجاه الإسلامى والكذب المفضوح!!
    لقد جاء بيان الإتجاه الإسلامى، هذا الذى بين أيدينا، كرد فعل لسخط الطلاب على شغب الأخوان المسلمين، فحاول جاهدا ان يتنّصل عن مسئولية ما حدث، فاتسم بالكذب الصراح، والتناقض المزرى، وهو، رغم كل هذا، قد عجز عن تبرير تلك المواقف الشائنة التى تردى فيها الأخوان المسلمون، مما اضطره لمحاولة اظهار الجمهوريين كمتحرشين، ومعتدين، على الأخوان المسلمين!! فهو يقول (وللإنسان ان يعجب من رابطة كهذه تبحث عن الإشتجار وتستجديه وهى تدّعى زعامة الفكر وتتوشح بشعار الحوار والمنطق له بعد ذلك أن يدرك ان الإحتشاد التحرشى الذى قام به بالأمس الجمهوريون مع حلفائهم الأقربين..) الى ان يقول (ولكن النقطة الإسترتيجية التى تبقى وراء كل هذه الأحداث ماثلة لكل عين.. هى أن رابطة الجمهوريين وحلفائها يبحثون لهم عن مشاجرة ايا كان نوعها.) انتهى.. والحق الذى لا مراء فيه ان الجمهوريين لم يعرفوا، طوال تاريخهم، بحادث اعتداء واحد، على أى شخص، أو جماعة، مهما كان الخلاف بينهم.. ولقد جاء الجمهوريون عقب الحادث لركن النقاش ليثبتوا ان حقهم الطبيعى فى الحرية والتعبير لا يمكن ان يتنازلوا عنه بسبب عنف الأخوان المسلمين وغوغائيتهم.. ولو كان الجمهوريون يقصدون الإعتداء لاعتدوا على العدد القليل الذى حضر هذا الركن من الأخوان المسلمين، ولما اقاموا حوارا موضوعيا فتحوا فيه الفرصة حتى للأخوان المسلمين أنفسهم!! وبيان الإتجاه الإسلامى يسوق دليلا ساذجا على زعمه بأن الجمهوريين جاءوا لإحداث مشاجرة، اسمعه يقول: (واذا كان المقصود هو الحوار الموضوعى لتوعية طلاب السنة الأولى كما ذكروا فى كتايهم الأخير فلماذا الإصرار على أن ينعقد (الركن) والجامعة مغلقة والطلاب غائبون؟) انتهى.. ان القصد من قيام الركن بعد الحادث مباشرة هو التوعية.. وامر التوعية يشمل الأخوان المسلمين أنفسهم، وهو، فى حقهم، يعنى توعيتهم بأن أساليب العنف، والإرهاب، لن توقف الحوار الديمقراطى، الحر، وهى توعية هم فى أشد الحاجة اليها.. ومهما يكن من أمر فان الطلاب لم يكونوا غائبين كما زعم الأخوان المسلمون بدليل بيان الإتجاه الإسلامى نفيه الذى قال (..اذا الرابطة الجمهورية ومن خلفها الجبهة الشيو-بعثية تفاجىء الطلاب بحشد عدد من النساء والرجال)!! وبدليل ان الركن قد حضرته أعداد كبيرة من الطلاب.
    وما جاء فى بيان الإتجاه الإسلامى هذا العجيب (.. الإستراتيجية هى إذن ان يستفز الأخوان المسلمون بكل صورة من الصور كأن يهتف الشيوعيون مثلا بسقوط الإسلام أو تتمنى شيوعية أن ترقص فى مسجد البركس بعد سقوط الحر المباشر) انتهى.. ولم يثبت ان أحدا من الشيوعيين هتف بسقوط الإسلام، بل أن الثابت هو محاولة الأخوان للبس هذه الجريمة حتى يبرروا احداث الشغب التى يثيرونها، فقد ذكر الأخوان المسلمون من قبل، فى منشور لهم عقب الإنتخابات، يصفون مظاهرة الطلاب التى سيّروها ابتهاجا بسقوطهم، انها مظاهرة شيوعية، وزعموا انها كانت تهتف (الجامعة تدين تجار الدين) فان كذّب الإتجاه الإسلامى على مظاهرة بأجمعها فمن ذا يصدّقه حين يدّعى ان شيوعية أعلنت على الملأ انها تتمنى ان ترقص فى مسجد!! لقد بنى الأخوان المسلمون مجدهم كله على الكذب على الشيوعيين ومحاولة إظهارهم بمظهر الذى يسىء الى الإسلام وإظهار أنفسهم بمظهر الغيور على الإسلام المدافع عنه فى وجه اساءة الشيوعيين له، وفى هذا قدر كبير من الخديعة للشعب السودانى المسلم وليس للأخوان المسلمين غرض فى حماية الدين وإنما غرضهم فى استغلال الدين لأغراضهم السياسية..
    ومن الكذب المخجل الذى جاء فى بيان الإتجاه الإسلامى (وبعد ذلك يثور أحد الأخوان لكرامته الشخصية كما حدث بالفعل فيخرج الجمهوريون فى الأسواق يتحدثون عن "أخسّ اعتداء وأسوأ انتهاك وأردأ إمتهان لحرمة الجامعة").. انتهى. فكأن هذا البيان، الكاذب، يريد أن يقول ان الذى اعتدى على سبعة من الجمهوريين واصاب أحدهم بأذى جسيم حجز بسببه فى المستشفى وأصاب بقية الجمهوريين بصور متفاوتة من الأذى أحد الأخوان المسلمين، وهو يثور لكرامته الشخصية!! ومن عجب الأمر ان الإتجاه الإسلامى، قد لقن، هذه الكذبة للأخ المسلم المدعو مطرف صديق فذكر فى تأييد البلاغ أمام القاضى وبعد ان أدى القسم، انه جاء للجمهوريين وحده!! وأنه سألهم مجرّد سؤال فابتدره اثنان منهم بالضرب!! وانه واصل الدفاع عن نفسه فحدث ما حدث لبقية الجمهوريين!! واننا لنعجب من اتجاه اسلامى يكذب، ويتحرى الكذب، ويخطط له، ويلقّنه اتباعه الذين لا يتحرجون من الكذب حتى بعد أن يؤدوا القسم على المصحف الشريف!!
    جاء فى بيان الإتجاه الإسلامى (ولماذا تعطى مكاتبات الإتحاد الرسمية لشخص ليس هو عضو فى الإتحاد ولا طالب فى الجامعة ليقيم بها محاكما فى الأسواق؟) وهذه العبارة على قصرها حوت العديد من الكذب، فلم تعط مكاتبات الإتحاد لأى شخص، والشخص المقصود هنا هو الأخ أحمد المصطفى دالى وهو طالب بكلية الدراسات العليا وهو عضو فى الإتحاد بنص الدستور وهو لم يقم أى محاكم فى الأسواق!!
    وجاء فى بيان الإتجاه الإسلامى ايضا (اذا كان رئيس الرابطة الجمهورية قد تعهد لنائب مدير الجامعة الاّ يعود هو وأعضاء رابطته الى استفزاز أحد لحين الفراغ من النظر فى القضية فلماذا نقض العهد وعاد لسيرته الأولى فى اثارة الناس وشتم أعراضهم) انتهى.. والحق انه لم يتعهّد اى من الجمهوريين بأى شىء لنائب مدير الجامعة.. والجمهوريون لا يمكن ان يتعهدوا بعدم الإستفزاز لأنهم أساس لم يستفزوا أحدا، ولم يكن فى حديثهم، قبل وبعد الحادث، استفزازا، أو خوض فى أعراض الناس، ومثل هذا الكذب، قصير الأجل، لأن التأكد منه ميسور بالرجوع الى نائب المدير!!

    فرية الإعتداء على حجرة أخ مسلم!!
    ويحاول الأخوان المسلمون، فى هذا البيان العجيب ان يشيروا الى أنهم فعلوا كل هذه الحماقات بسبب اعتداء السكرتير الإجتماعى للإتحاد على غرفة أحد أعضاء الإتجاه الإسلامى!! ويصورون ان هذا الإعتداء قد تمّ بإيعاز من الجمهوريين!! جاء فى البيان عن هذا الموضوع (وانما كان هناك سابق تخطيط وسلسلة اجراءات أعلن ناطقهم الأوحد طرفا منها حينما استخف به الطرب عشية الإنتخابات قائلا انهم سيقومون بحملة تفتيش واسعة على حجرات الأخوان ليخرجوا ما سرق الأخوان من ممتلكات الإتحاد) انتهى.. والحقيقة انه لم يرد فى نقاش الجمهوريين اتهام لأفراد من الإتجاه الإسلامى بأنهم سرقوا أموالا ويجب أن تفتش حجراتهم!! وانما جاء الحديث عن ان إتحاد الأخوان لم يراجع الميزانية بواسطة مراجع قانونى كما ينص الدستور!! وان أموال الطلاب يجب أن تعرف، وان تحدد مصارفها، وذلك بالمراجعة الدقيقة لكل ما كان يحدث فى هذا المجال!! ويستمر البيان حتى يقول (ولكن الأمر كان استراتيجية متكاملة فقد قامت عرائس المسرح الشيو- بعثية بالتنفيذ واقتحموا حجرة أحد الطلاب من أعضاء الإتجاه الإسلامى وقد رأس الحملة السكرتير الإجتماعى (شيوعى) وسكرتير الشئون الخارجية (بعثى) مستعينين بكتيبة من الحرس ولمّا لم يجدوا مالا مسروقا، ولا خزينة مخبأة، أبت على السكرتير الشيوعى عبقريته الفذة الاّ ان يغافل الجميع – كما يفعل رعاة البقر – ويغلق الحجرة من الخارج على الطالب المعتدى عليه وعلى زميله السكرتير وعلى الحرس الجامعى ثم يذهب ليبلّغ رئاسة الحرس بأن هنالك مشاجرة بين الطلاب فى أحد الحجرات المغلقة.. ثم ليتضح بعد ذلك أن البلاغ من أساسه كاذب وأن الحجرات ليست تابعة للإتحاد وذلك (بشهادة قسم شئون الطلاب) وان ليس بها ثروة مسروقة!!) انتهى..
    ولقد أخرج الإتحاد بيانا بصدد هذه الأحداث التى شوهها الأخوان المسلمون بتاريخ 21/11/1979 جاء فيه (أما موضوع الحدث فهو مخازن داخلية القاش وليس حجرة طالب بداخلية القاش وهذه المخازن مفصولة عن سكن الطلاب وحسب معلومات الإتحاد المستقاة من أوراق رسمية معتمدة قد سكن هذه المخازن بعض اعضاء الإتحاد الأسبق بصفتهم أعضاء فى قيادة الإتحاد ولتسهيل راحة أعضاء الإتحاد لأنه لا يحق للطالب العادى السكن فى داخلية كلية أخرى دع عنك مخازن لا تمت لكليته بصلة) انتهى.. فالحجرة التى دخلها السكرتير الإجتماعى اذن هى عبارة عن مخزن تابغ للإتحاد، على عكس ما أدعى الأخوان، وله الحق فى الإطلاع على ما بداخلها، وهو حين أغلقها على من فيها لم يفعل ذلك الاّ بعد أن حاول الأخ المسلم اخراج بعض محتويات الحجرة ودخل فى مشادة مع الحرس، جاء فى بيان الإتحاد عن هذا الأمر (فوجدوا أجهزة طباعة كاملة وحدثت مشادة بين الطالب مكى عساكر المكى والحرس وحينها قام السكرتير الإجتماعى بإغلاق المخزن وبه سكرتير الشئون الخارجية واثنين من الحرس والطالبين)..
    فان كان الأخوان يعترضون على هذا الأسلوب ويعتبرونه اعتداء عليهم، فليرفعوا شكوى ضد السكرتير الإجتماعى، والاّ فان هذا العمل، لا يبرر كل تلك الإعتداءات الآثمة التى قاموا بها..
    ولقد كان من الضرورى ان يتم عمل كهذا، تظهر منه مثل هذه الحقائق الغريبة، التى تشير الى ان الأخوان المسلمين كانوا يستغلون امكانيات الجامعة لخدمة اشخاصهم أبشع استغلال حتى ان الواحد منهم يملك اكثر من مكان واحد للسكن!! جاء فى بيان الإتحاد (أما السكن للعام الدراسى 78/79 كالآتى: المخزن الغربى الطابق الأرضى: سيد محمد الحسن الخطيب 3 علوم، المخزن الغربى الطابق الثالث، مطرف صديق 5 طب، المخزن الشرقى الطابق الرابع سيف الدين عمر 1 طب مطرف صديق 5 طب) وجاء فى بيان الإتحاد أيضا (سيف الدين عمر السكرتير الثقافى السابق ومطرف صديق السكرتير العام الأسبق وكلاهما بكلية الطب حيث يسكن الأول الحجرة 77 داخلية حسيب والثانى الحجرة رقم 4 الداخلية القديمة بالطب) إنتهى.. ومن هذه البيانات يتضح ان مطرف صديق وهو الأخ المسلم الذى بادر بالإعتداء علىالجمهوريين كان يسكن فى ثلاثة أماكن!! المخزن الغربى الطابق الثالث والمخزن الشرقى الطابق الرابع والحجرة رقم 4 بداخلية الطب القديمة!! فان فقد مثل هؤلاء القادة هذه المناصب وهذه الإمتيازات ثم بدأت تكشف مثل هذه الحقائق، فلا غرابة فى ان يطير صوابهم ويلجأوا الى ما اجترحوا من العنف والبربرية..
    وعن ما وجد بالحجرة المذكورة جاء فى بيان الإتحاد (ويهمنا ان نعلن لطلاب الجامعة ان هؤلاء الطلاب قد استغلوا سكن الإتحاد لأغراض منافية لدستور الإتحاد علما بأن الطالب مكى عساكر المكى الذى وجد بالمخزن وهو السكرتير الإجتماعى الأسبق قد كتب إقرارا للحرس بأن الموجودات الآتية ملكه الخاص، علما بأنه غير مسجل للسكن بهذا المخزن.. والموجودات هى: عدد 6 بكتة ورق طباعة أبيض، راديو بمسجل، مكنة رونيو، مكنة طباعة)!! ونحن نتسآءل ان كانت كل هذه الأشياء ملك للأخ المسلم مكى عساكر فما الذى أتى بها الى غرفة لم يكن مكى عساكر مسجلا للسكن فيها؟!!


    الإتجاه الإسلامى يتنصل عن المسئولية!!
    جاء فى بيان الإتجاه الإسلامى (اما نحن فى هذا المقام فنحب ان نؤكد الأتى: أولا: ان المشاجرات التى تقوم بين طالب وآخر فى مختلف الزمان ولشتى الأسباب هى قضايا تنتهى عادة عند مخافر الشرطة ودوائر القضاء ونحن كتنظيم سياسى لا ندعو لها ولا نشعل نارها) انتهى .. ان الإتجاه الإسلامى كتنظيم سياسى يدعو الى المشاجرات ويشعل نارها، وندوة الإتجاه الإسلامى فى مساء الثلاثاء 23/10/79 ليست ببعيدة عن الأذهان حيث قال ابن عمر محمد أحمد (ان رؤوسا كثيرة ستتطاير فى هذه الجامعة)!! وقال (اننا سوف نعريهم وبعد التعرية الجلد والضرب والقتل)!! وقال داؤد يحى بولاد (اننى أحذر الشيوعيين والمحموديين بالذات فاننا قد اطلقنا سراح أخوتنا)!! هذا هو خط التنظيم كما اعلنه من منبره فى ندوته السياسية، ولقد كانت الإعتداءات التى أعقبت هذه التصريحات منظمة، ومرتبة، وجماعية، ويقوم بها كبار قادة التنظيم، وقياديو الإتحادات السابقة، مثل الدرديرى محمد أحمد رئيس وحدة الجمعيات بالإتحاد السابق، وفتح الرحمن خليل السكرتير المالى السابق، ومطرف صديق السكرتير العام الأسبق، الذين اشتركوا فى الإعتداء الأخير!! فان جاء الأخوان المسلمون، بعد كل هذا، ليخبرونا ان هذه مشاجرات فردية، وان التنظيم لا يدعو لها، فان ذلك لا يدل الاّ على تنازل من موقفهم، وتنصل عن مسئوليتهم، املته عليهم المواجهة الصادقة، والإصرار الذى لمسوه عند خصومهم..
    والأخوان المسلمون لا يتنصلون عن مسئولية ما دبروا من عنف فحسب، بل يدينونه أيضا!! فان لم تصدق هذا فأقرأ مرة أخرى قولهم: (ان المبادرة، التى قامت، بها الرابطة الجمهورية وحلفائها من الشيوعيين والبعث يوم أمس تعنى لدينا اعلانا للحرب الجماعية المنظمة بين الجهات كأسلوب جديد فى ممارسة السياسة فى الجامعة ونحن ندين هذا الأسلوب لأنه دعوة للفتنة وافساد فى الأرض بغير الحق)!!! ولا يستحى الأخوان المسلمون من ان يقولوا: (ان جماعتنا قادرة على ان تخوض كل معاركها بشرف ورجولة وان تختار الميادين التى تقاتل فيها دون ان تفقد عقلها أو تفرط فى حقوق أفرادها) انتهى .. والذى دلت عليه التجارب ان الأخوان المسلمين لا يعرفون شرف المواجهة، ولا رجولتها.. وهم لا يختارون من الميادين الاّ ما كانوا فيه كثرة، وخصومهم قلة، يباغتونهم من حيث لا يشعرون!!
    أما قول الإتجاه الإسلامى (اتحاد الطلاب وادارة الجامعة اذا اختاروا طريق التفرج على ما يفعله الجمهوريون والشيوعيون او اعجبهما ذلك فسوف يجدان ان الجامعة ذات يوم كوما من رماد)!! فهو لا يعدو ان يكون ضربا من ضروب الخطابة الجوفاء التى مرد الإتجاه الإسلامى على تشويه أخلاق شبابه بتغذيته بها.. انه كذب بغير ذكاء، وبغير حياء أيضا.. انها طبيعة تنظيم الأخوان المسلمين دائما!!
    وبعد كل هذا الكذب المتعمّد، والتزييف الموبق، والتناقض المسف، لا يخجل الإتجاه الإسلامى من ارتداء ثوب الدين ليقول (وانما خصمنا هو الذى يهتف بسقوط الإسلام)!! كل ذلك من أجل تضليل الشعب عن حقيقتهم التى تستغل الدين، أسوأ استغلال، ليصلوا الى كراسى الحكم!! ان خصوم الإسلام، فى الحقيقة، والواقع، انما هم الأخوان المسلمون الذين يخونونه ويخونون باسمه الشعب الطيب، ويخونون الله.. ولكن لا ضيّر!! فان كيدهم سيكون فى تضليل، ذلك (وان الله لا يهدى كيد الخائنين..)

    خاتمة:
    ان هذه الإعتداءات الآثمة تعد وصمة عار فى جبين المؤسسة الجامعية برمتها.. وادارة الجامعة، واساتذتها، وطلابها، مسئولون أمام الشعب السودانى، الذى يدفع من كده، وجهده، ليصل أبناؤه الى هذا المستوى من التعليم، عمّا لحق بجامعته من التردى الى درك الفوضى، والهمجية، ولا عذر لديهم اذا هم لم يعملوا على اجتثاث هذا الكابوس الأرعن من سطح الحياة الجامعية بالتوعية الجادة، والمحاسبة الصارمة، حتى تقوم الجامعة وقد أرسيت فيها دعائم الخلق القويم، والسلوك الرفيع..
    ان على إدارة الجامعة لأن تضع حدا لهذه العبث بمؤاخذة هؤلاء الجناة وفق قوانين الجامعة ولوائحها، والاّ تلوّح وبأى مستوى بعرقلة النشاط الفكرى بحجة استتباب الأمن، فتكون بذلك قد تبنت خط دعاة الشغب، والفوضى، دون أن تشعر.. ان التوعية بالمنابر الحرة هى السبيل الوحيد للأمن وتحريك الطلاب نحو مسئوليتهم فى الحفاظ على الحرية والكرامة فى الجامعة..
    اما نحن الجمهوريين فاننا قد أخذنا على أنفسنا ان نرفع بلادنا، ومن ورائها الإنسانية جمعا، عن وهدة الجهل والتخلف، ولن نتوانى، أو نتراجع، أو نتهاون، فى هذا الواجب المجيد، رغم ما يعترضنا من هوس الأخوان المسلمين، وعنفهم.. ولسوف نصر على المنابر الحرة، حتى تقتلع هذه الشجرة الخبيثة من تراب أرضنا الطاهرة باذن الله.. ونحن على يقين ان هذا الأمر لن يطول به الأمر، ذلك بأن خيانة الأخوان المسلمين، وكذبهم، وسوء خلقهم وقلة دينهم، ستتضّح لشعبنا بصورة جلية، عمّا قريب، ويومها سيتم العزل التام – عزل الأخوان المسلمين عن هذه الدعوة الدينية التى يتشدقون بها – وسيطّهر الأسلام مما يلصقونه به من تشويه، ومن شوائب..
    هذا وعلى الله قصد السبيل!!

    الثمن 50 قرشا

                  

10-09-2013, 07:36 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين: منشور للجمهوريين عمره 35 عاما!! فهل من مدّكر؟؟ (Re: عبدالله عثمان)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de