التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2013, 10:10 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. (Re: محمد أبوجودة)


    قصة قصيرة...*

    احتجازٌ بأمر التــعازيـــر

    ود نجّام، كان يمشي بيننا طولاً، ونحن لا نطول قِصرَه. دائماً هو حاسبٌ لأقواتِه ولفتاتِه وأشجان الغد المضمون. يضع التراسيم والتقاويم في خُفيةٍ من راهن الخمود العام؛ ومع كل ذاك الترسيم، فقلّما تنتهي خططه إلى أعمالٍ لها مردود. عشنا دهراً نسعى لبناء صداقةٍ معه، لكنّ التكامل استعصى علينا. حديثُ (الرجل يدخلُ جَـنــَّـــته وهو ظالمٌ لنفسِـــه)، أخذ مِــــنـــــَّا رفيقنا "ود نــَـــجــــَّام" الذي؛ دخل الحائط صـُدفة فانتقى منه عودَ الظُّلم. كأنّما له فيه إربةٌ مُلِحــَّة؛ يُباهِل به الأصدقاء. تجمعنا مناسبات الحيِّ الذي نتشارك، فتعمـــُّنا المناقرة. نسخــو في الحديث عن التنوّع والألوان والأنغام، فيقطع علينا "ود نجّام" الحبال. يُباهي بأنّه لم يعُد في الأحياء غير الأبيض والأسود. حقيقة الأمر، فللمُراقب المتابع أصبح لمرآى الطير الأبيض لبوسٌ مفصَّل. بينه وبين المسالح، تموج الزُّرقة التي كم تهلــــــَّل لها "ود نجّام".

    مع ضيق البدائل في راهن الخمود الشامل، تبدّى لي "عمِّي حاج أحمد"، أحرى بالتحالف والتصادق؛ وعلى غير المتوقّع، كان "عَمْ أحمد" أكثر واقعية في تلك النهارية. يبذُل حُرَّ التوادد في غير امتناعٍ يقول:
    - هذه مسؤوليتي الشخصية. أتفهم يا بُنيَّ ..!
    ولذا، فقد وعدني إتمام الصفقة، ثم زاد:
    - ستكون بإذن الله تعالى، صَــفَقة أبهى ممّا يُــنـــتــــَظَر من أشباه "ود نجّام" الهجّام.

    قبِلتُ العَرضَ الســـَّخي، وقطعنا شجون اليوم في تبالُدٍ نــُــحيي موات ما اندغم من مصفوفات. ثم انتوينا أداءَ ما يجبُ علينا من صلوات. تــَــيمَّمنا صعيداً طاهرا، وولجنا إلى بابٍ مفتوح. كان عمِّي الحاج، أسبَق حتى لا يكون مسبوقا؛ وما كِدتُّ أفرغُ ممّا فاتني من فَرْضِ الظُّهْرِ في جماعة البابِ بالسلام، حتى وَخَزني صوتُ "ود نجــّام" يلهبني ظهراً ووجه. هذا أبأسُ ما كنتُ أتوقّعه في هذا اليوم. الوقتُ ضيِّق وبالي مشغول بعدّة شجون. يرفَضُّ الصوت في هدارةٍ كصوت الطبلِ. أجوفَ يرجحنُّ في صدَىءٍ محموم، يتنحنح يتزحزح، يتفجفج في الوجوه الهامدة أمامه تنتظِرُ الخلاص، يقول:

    - الحياة أبخسُ من أن نوليها اهتمامنا. فهيَ الى زوال. شجرةٌ ملعونة الظلال. نستريح فيها قليلاً ثم نمضي كما يمضي الغابرون العابرون؛ وإلى أين؟ إلى غايةٍ قاصدة، تعرفونها ولاشك .. وتلك جنة المأوى والملك الذي لا يبلى. فالدنيا دار البوار والخسار وَا...وَد والدمار الشام ي ت شا...م شار الدوام الشامل "خربانة ام بُناياً قَش" ..!

    فَصْلَةٌ تَفزَعُني هاهنا ...
    فما أن جاءت سيرة القَشِّ، حتى شعرتُ بانتفاضة عميّ حاج أحمد في مكانِه. متكوِّماً بكلكله المثقول في لُجِّ الصف الأمامي. يرزحُ تحت ورطته التي وضعته في عين العاصفة؛ ولا مخرجٌ ميسور. لقد كان عمِّي حريصاً في عاداته. يوضِّب سَرجَهُ مهيلاً حين يركب. حتى ينزاحُ سهلاً من عُلوٍّ طارئ، ما حان داعي انصراف أو دعتْ حالُ انعطاف. بالتي هيَ أوفَر أو غيرها. ولما كان عَمُّنا يعي تماماً أنّ الطبيعةَ جبلٌ كما يقولون، فإنَّه وبما تبقــَّى له من مروءة، ليس فيه من طاقة يُحرِّك بها ذيل الجبل ولا ذِقْنه؛ والجبلُ قد انتصبَ في وجهه. يعايره بالطلوع للخلاء، ولا طلوعٌ حتى للروح، من دون التقافز فوق رقاب المقشوشين غير المفشوشين. ليصِلَ أوّلاً مَمرِّ الباب الوحيد للزاوية "المدفوسة". وتلك رحلة عذاب كم قطعها عَمَّنا قديماً في توثُّبٍ قافزاً على المراحل حيناً، وحارقاً لها بعض أحيان. غير أنه الآن ليس فيه من باع. ستنتاشه ألفُ عينٍ ويُشمشمه ألفُ أنفٍ طِوالَ مِضمار التقافز، يتساءلون عمّا يستعجله من داع:

    - الدنيا ما ملحوقة يا عمَّنا "ياخ"
    وإن هانَ كل هذا وليس بهيِّنٍ، فكيف به الرجوع مُذَكَّراً سالماً إن كانت تلك الفارهة، والتي تَقِلّ هذا الأصمُّ المصبوغ، يتفجّر تفانياً، قد رُكِّنتْ كالعادة في سَمِ الزاوية الموكوء. راحت عليك. أتوسّمها جليّاً قد تمتم بها عم حاج أحمد داخل بطنه التي "طمَّتْ"؛ وخِشيةٌ تُلحِقُني بكافِ تقريره الأخير في راحت عليك. تعبَثُ بي توشوِشُني:

    - هل يـُـقصيني قريبي، هذا التَلُّ الأشمُّ من أن آخذ حقِّي في القَشِّ الذي معهم..!

    صحيحٌ أنّ الجبل ما يزال حَلقُه رَطِباً؛ وكذلك بلعومُه الطويل فضلاً عن لسانِ مسمارِه. والشمس وما أدراك ما الشمس؛ خارج إطار هذا الظل المحرور، ببطن هذه الزاوية المنخنقة بكثرة الأنفاس، تُجفِّف الجلد. ناهيك عن قَشَّات هزيلات كلّفنني مفاوضات دائرية مُهلِكة، محاورات طرشاء، مطايبات تزقو بالرِّيح، وأسفاراً بلا متاع. بل وغير قليلٍ من الدُّريهمات مع عمِّي الحاج. إنّ الزمان قد تغيَّر، حقيقةٌ لا شكّ فيها؛ فهذا زمان استصعاب القشِّ وليس استصحابه. لقد أُسقِط في يدي تماماً بل وكُراعي.

    المأساة الآن ليست من نصيب عمِّي لوحده، فأنا أحَقُّ بها منه، ومن بقيّة الناظرين الى "القشقشة": دعوا لي مأساتي ثم تفنَّنوا يا هؤلاء. لا بُد من حِراك. وحُريكَةٍ بقَدرِ الضُّفُر ولا "وَهَمة" حَدَّ العَصُر. ليست غلطتي بأيِّ حال. فقد حذّرته عمِّي هذا ،الذي يزعم بأنه الكادح، بأنهم سيأخذوننا على حين غِرّة، ويغلقون علينا أفواه الطُرُق. إنهم يعرفون تماماً متى يداهمونك بالوعظ، يصلونك بالمفارقات، يمطرونك باللّمز. كان عمِّي يعلم تماماً بأنّ زاويتنا التي نقضي فيها فروضنا، ما عادت بآمنة في ظل تكانُف المتنطِّعين بفَضلِ الظّهرِ وفضْلِ البطن وفضول القول؛ لا يستحسنون له مكانٌ غير أسماعنا التي كلّت وملَّت فاستذلّت. ما وجدوا فرصة إلا واهتبلوها لتذكير أهل الزاوية المنكوبة، بأنها "خربانة ام بُناياً قَش". ونحن لا نوافق هذا الكلام على عواهنِه. إذ ليس في سَمتِهم المتْرَف ما يُشيرُ إلى ذلك. بل إنّ زاويتنا في "عَضُم ضَهَرا" تقومُ كلُّها على القش. أخضره وأصفره، أسوده ومُذهَّبه. تكدحُ في إثرَ البقاء. إذن، فكلّه إلا القَشْ، وتلك هيَ الحكمة الأولى والأخيرة، والتي خرجنا بها متوجِّسين منذ تباشير أول مجلس نيابي، وقبل أن يهلّ للاستقلال محل. ومع أنّ تمسُّكنا بها قد كان سطحياً؛ فلا مغالطة في أنّ اهتمامنا بالقَشِّ مجبورين، قد حَدَفنا بعيداً بعض الشئ، عن كشف العلل الموروثة منذ الاستقلال. ذلك أن القشَّ له الأولوية، وفي بيتِه يؤتَى الحَكَمُ. علاوةً على ذلك، فإنّ القشَّ في ذات جمعِه لم يكن بالساهل؛ وقد تبدّد عَرَقٌ كثيف في سبيل الحصول عليه. بل ما يزال الكثيرون في حاجة ماسّة لِحَشِّ قشوشٍ كثيرة. ليس إليها من سبيلٍ في ظل هذا التنطُّع والتّبَجُّع المـــُقيم بالديار وما جاورها. عمِّي حاج أحمد وأنا، على سبيل المثال، لدينا صـَـفـَـقة قَشْ؛ تنتظرنا في الهجير المبرود. لقد دخلنا هذه الزاوية مع الدّاخلين، لنقضى فيها فروضنا حتى نتفرغ سراعاً للتّفَثِ في مواطنه المعلومات خارج أسوار الزاوية.

    فــَـــصــْـــلةٌ ثانية ..
    ويعود سمعي الوسنان الى صوتِ الخَليِّ من هَمِّ القشوش كما يُريد، يقول:
    - الخُضرة وماؤها وجهٌ حَسَن، لن تتوفّر في هذه الزايلة، ما تتعبوا "ساي". على الناس أن يتوقفوا كثيراً. يتوقّفوا كثيراً جداً جداً قبل أن تفترسهم الحياة. هذه الدنيا حظوظ، فالمقسوم لك لا يتخطّاك وقد "يبوظ". والمحروم عليك سيذهب لغيرك فلن تحوز. عليكم أن تتركوا الحسد والشناءة والتباغض بلا سبب. كِفّوا العين يا مسلمين؛ فالحياة فيها الشظف وفيها الترف. فيها التجافي وفيها التصافي، فيها الرَّش وفيها القَش ...! الحياة امتحانها صَعَبْ. الشهوات والرغبات عملٌ ضلالي في رابعة النهار، وأين؟ عند قليلي الصبر، الذين لا يظنون ظنَّ الخير في الواحد الديان، ولا في الناّفذ القويِّ الأمين، كبير الدراية، بعيد الرِّماية، شحيم السِّماية التعبان! أؤلئك الغاوين ذوي أوفضةٍ ضيقة وغفلة متردية؛ تراهم دوماً مغالطين في الحقائق. سريعي اللحاق بالبوائق.

    فَصلةٌ ثالثة ...
    فصاحتُه تعلو وتهبط؛ وفيما يبدو فقد حان وشيكُ انحدارِه، فَقَلَبَها:
    - وَرا .. وَرا ورَا، أرجو "الرّاجيكم"..! وين ووين؟ وين الكانوا الساس وكانوا الجلد وكانوا الراس..؟ أين الذين كانوا التُّرس وكانو العُرس وكانوا الحرقاص. ألم أحدِّثكم عن الشهيد المجيدي...؟ لقد جاءني الخبر وأنا خارج لتوِّي من صلاة الفجر صباح اليوم. المجيدي الآن يأكلُ في السَّمين ويرفُلُ في العِين ويُسقَى من عَيْن التِّنِّين. لقد مضى وفارَقَ "قِشوش العوين". مضى وعلى وجهه ابتسامة وعلى جبينه علامة. مضى وفوق أثوابه طِيباً قد تهفهَفْ، ودِثاراً قد تقصّف. "أريتكم بي حالو".

    يقولها مُتَجلِّياً فأفصِلُه للمرّة الرابعة. هذا الثرثارُ المُتَفَيهِق كأنَّما يقصدني وعمِّي حاج أحمد تحديداً. وعلى الأرجح فإنّه يقصد جميع المفجوعين؛ ليس بمُضيِّ المجيدي فحسب؛ بل وكلَّ المكبوتين داخل كبسولة هذه الزاوية الممتلئة. ثَمَّة وهدة مُتنَزِّلة يقتنصها الجبلُ المدفون في دقون كثيفة، وغير عابئٍ بما حوله من فحيح، ليقول:
    - الدنيا غَشوم، والعُمُر مشروم "ووين عاد..؟" وين الكانوا الساس وكانو الجلد وكانو الراس. "وين التَّمَتَّعوا" بالنَّشَب وتنغنغوا بالقَصَب. "ووين" الضاقو الرآحات رِكبوا البرّادات، وشَبِعوا في الأعناب والتفّاحات والزّلاّجات. أين هُم الآن؟ ووين "البنوا" وشيّدوا وقَطنوا. أما رَحلوا....؟ "آثارُم" تشهَد عليهم بالتعب في الفاضي؛ وعُقُب هي لاحقة "بي أسيادا" مهما طال الوقوف "بيها". إيّاكم أن تتوقفوا كثيراً، لا تتوقّفوا كثيراً جداً.
    يواصل ليصل حانَ مَصَبٍّ قائلا :
    - لقد جئتكم بالبشارة، لقد جئتكم بالبشارة؛ فبعد مجاهدات كثيرة من إخوانكم المجتهدين، واجتماعات والتماعاتٍ ثنائية وآحادية في لجنة الجاهزية والرِّعاع الرسمي، وبعد مقابلات ومجايلات ومؤتمرات لا تخلو، من ذوي الشــان؛ وكَرٍّ وفَــرٍّ مع أهل الشُّنآن، فقد وافَقَ أولو الأمر، جزاهُم الله خير، بفتح مخفر للشُرطة على ناصية هذا الحي الميِّتْ حتى يُـستشاط. أبِشْروا بالخير الوارد، هذا تقدّم جِدُّ عظيم، وإنجازٌ ملحوظٌ لا يُليم؛ ولن تتعامى عنه سوى العيون التي في طرفها رَمَدٌ أو قَشَّة نِيمْ.

    عند هذا الحد فصلتُه مرّة أخيرة وللأبد. خرجتُ وتركته يتحدّث؛ فقد شعرتُ أنَّ الكيلَ قد طفح في قلبي وعَمْ حاج أحمد، وقلوب مَن حولِه غيرِ أشِدَّاء. خرجتُ من عُنقِ زجاجة الباب، أخيطُ الطُّرقات التي تغبَّرتْ بالقَتَرةِ الجارفة، رياحها سموم، تهبّ بغير ما ينتظر المصلوبين بسُبل كسب القَش في السودان. تلفّتُّ وملء مِسمَعَيْ مُنادٍ مِلحاح:
    - يا ود أحمد، يا جنا هوووي! ودأحمد أخوي. أقيف "آزول". بادرتُه :
    - عمِّي حاج أحمد، أسَكَتَ الرجلُ عند المَصَبْ..؟ جاءني ردّه :
    - ليتَهُ..!
    - وكيف خرجتَ إذن؟
    زجرني متسرعاً:
    - غَشَّيتو. ألم يقل خربانة ام بناياً غَش؟
    - لا .. لا يا عَمِّي؛ لم يقُل غَش، بل قال قَشْ..
    تمطوحنا غير قليلٍ بين الغَشِّ والقَشْ. أنا أتمسَّكُ بالقش، وعمِّي حاج أحمد لا يتنازل قيد أنمُلةٍ، عن الغَشِّ كدأبِه؛ حتى وجدتُني أُفحِمه بالبِشارات
    - مُبارَكٌ عليكم مخفر الشرطة الحديث عند كل بابٍ مفتوح..!

    وكُلِّي توقّع أن تنزل يدُه العسراء باطشةً بمؤخِّرة رأسي المُشَعِّف ومُجَفِّفْ. تَوَقَّيتُ منه في هروبٍ للأمام؛ تدرَّقتُ لائذاً، ثم واصلنا صُحبتنا في انسجامٍ تام تُكلِّله ابتساماتنا الساخرة ، ألاّ تعلو الأســوار فوق المتوَقـــــَّع.


    --- --









    * امتداد ناصر/ الخرطوم- أكتوبر2010

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 10-05-2013, 10:50 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-04-13, 07:27 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. سامى عبد المطلب10-04-13, 07:54 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. عماد شمت10-04-13, 08:00 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-04-13, 08:21 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-04-13, 08:32 PM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 07:12 AM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 07:13 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 08:01 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. حسين عبد المجيد10-05-13, 08:10 AM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. بله محمد الفاضل10-05-13, 08:46 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 08:42 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 09:36 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. عبد المنعم عمر عثمان10-05-13, 10:15 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. عبدالله احيمر10-05-13, 10:31 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 10:10 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 10:10 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. أبو ساندرا10-05-13, 10:35 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 12:02 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد جمعه الخير10-05-13, 12:18 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 12:10 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. EMU إيمو10-05-13, 12:25 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 03:09 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد حيدر المشرف10-05-13, 03:29 PM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد محمود محمد10-05-13, 04:07 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 08:13 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. خالد حاكم10-05-13, 08:51 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 08:29 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 09:57 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-05-13, 10:29 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. nour tawir10-05-13, 11:19 PM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. طه جعفر10-05-13, 11:35 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 00:14 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد محمود محمد10-06-13, 02:21 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 01:07 AM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. المسافر10-06-13, 06:43 AM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. سيف اليزل الماحي10-06-13, 07:25 AM
        Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. أبو ساندرا10-06-13, 07:51 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 12:25 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 12:39 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-06-13, 02:18 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-06-13, 02:19 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-06-13, 02:20 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-06-13, 02:22 PM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. Muna Khugali10-07-13, 04:14 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-06-13, 02:25 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 07:57 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. رأفت ميلاد 10-06-13, 09:37 PM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-07-13, 02:42 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-07-13, 08:46 AM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 08:26 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 09:03 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 09:19 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-06-13, 09:31 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-07-13, 08:54 AM
      Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. الصادق عبدالله الحسن10-07-13, 12:10 PM
        Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-07-13, 03:21 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-07-13, 03:45 PM
    Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. Sabri Elshareef10-07-13, 03:53 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-08-13, 01:25 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-08-13, 02:51 PM
  Re: التحية لمولانا وإمام مسجد النور بكافوري، أ. عصام أحمد البشير، في خُطبته الجُمعوية هذا اليوم. محمد أبوجودة10-23-13, 10:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de