|
علي حركات الشباب الوطني التوحد في جبهة وطنية واحدة لقيادة الثورة!
|
لأنها حركات ناضجة بوعيها وخبراتها في الانفعال والتفاعل بقضية الوطن واثبتت جدارتها عبر محكات كثيرة نجحت فيها واخرها هذه الهبة الشعبية الكبري التي تعم كل ارجاء الوطن والتي اساسها بل محركها هو جيل الشباب الوطني الموزع في كل التيارات والاحزاب وهو جيل مؤهل لقيادة البلاد عبر هذه الثورة المنتصرة والسير بها الي نهاياتها الثورية المنشودة المنصفة لكل شعوب السودان... ولذلك لا بد من التوحد والبعد عن روح المزايدة الحزبية فانتم جيل سبتمبر المؤهل لانقاذ هذا الوطن من وهدته الكبري واما جيل أكتوبر الذي لا زال وصيا علي المشهد الوطني حوالي نصف قرن من الزمان فلا اعتقد انه الان مؤهل للعب هذا الدور كي يكون وصيا علي راهن وطن هم الان متسبب رئيس في كل نكباته وازماته بعد ان اجهضوا احلام شعبنا ما بعد اكتوبر 1964 وابريل 1985.... فبغير وحدتكم سوف لن تنجح هذه الهبة كي تحقق تطلعات شعبكم بل سيعني الامر انكم مجرد نسخ منسوخة من هذا الجيل العجوز وبالتالي مشوهون بذات التشوهات القديمة التي تعتري هذا الجيل الكهل ولن تنتجوا غير اعادة انتاج ذات الافكار واجترار ذات الخطابات وهو امر سيعين الطغاة والانتهازيين للاستمرار في السدة الي حين يتلاشي ما تبقي من الوطن السوداني من الوجود بسب استهتار امة بكهولها وشبابها!
|
|
|
|
|
|
|
|
|