من الطبيعي أن تتفاعل شعوب المنطقة ودول الجوار مع ثقافات بعضها البعض. فأغنية "كدة كدة يالتريلا"، والتى نأتى بها هنا مثالا، تتعتبر اغنية لها مفهوم محدد فى ثقافة السودانيين لكنها وجدت قبولاً فى العديد من الدول العربية. ولم يقف إعجابهم بالأغنية على السماع فقط بل تم تطويرها وتقديمها فى ثوب جديد يتيح لها الإنتشار عالمياً. أين وقفت أغنية التريلا فى السودان؟ وهل توجد نسخة منها فى إرشيف الإغنية السودانية؟؟؟
الفديو اناه وعرض راقص يرفع من قيمة الأغنية
09-07-2013, 08:30 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
أغنية سائق العظمة سافر من الأغانى السودانية التى وجدت قبولاً كبيرا لدى الشعب الصومالى. فقد تغنت بها فنانة الصومال الأولى حليمة "مقول". وتغنت بها بآلة العود فى الفديو أدناه ومع فرقة موسيقية صومالية زارت السودان فى بداية الثمانينات. ولازلت هذه الأغنية تجد رواجاً كبيرا حتى الآن. اتمنى أن تساعد الأغنية فى تطوير طريقة اللبس السودانى والمظهر العام والإهتمام بالتعليم. المقطع ده روعة:
يا ماشى لباريس جيب لى معاك عريس وسافر شرطاً يكون لبيس ومن هيئة التدريس وسافر
09-07-2013, 09:22 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
بوست بطعم منقة أبو جبيهة الخاصة يا سيف اليزل .. مش منقة السوق البتجي الخرتوم. العيب في إعلامنا وليس في الذوق العربي .. نحن كسالى كما يقولون عنا.. فلو نشرنا ثقافة السلم الخماسي لفهمها العرب واستساغوها كما يفعل الأفارقة لكن نقول شنو... الله غالب. تحياتي. كبـّاشي الصـّـافي
09-08-2013, 08:59 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
Quote: العيب في إعلامنا وليس في الذوق العربي .. نحن كسالى كما يقولون عنا.. فلو نشرنا ثقافة السلم الخماسي لفهمها العرب واستساغوها كما يفعل الأفارقة لكن نقول شنو... الله غالب.
الاخ الاستاذ كباشى
والله صدقت. اية دولة جارة للسودان تعشق الفن السودانى،،لكن العيب فينا وما قدرنا نوصل ثقافتنا لأقرب الناس لينا،
فى شرق افريقيا سيطرت موسيقى اللينقالا من الكونجو وحصرت السلم السباعي المتمثل فى موسيقى "الطرب" السواحلية فى زاوية ضيقة جدا جدا وقابلة للانقراض
شكرا للمشاركة،،والله غالب
09-09-2013, 07:07 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
غناها رمضان زايد واطرب بها مجالس ودمدنى والسودان عامة، وتغنى بها البنات فى حفلات الأعراس وصارت أغنية مهمة فى لستة أغانى "رقيص العروس" أعاد صياغتها وتقديمها المحبوب المرحوم محمود عبد العزيز، فهل من يرفع الراية؟؟ الفنانة الأثيوبية "تقيست بيلاجو" إكتشفت سحر الكلمات واللحن ولبست ليها توب
دموعى سالت والمنام أبا لى أنا العجب حبيبى
يمة زازا يمة زازا اخدت انا نظرة من "قُصاد" الطاقة توب الكِرب الجابوك النقادة ياسيد الناس أنا عاشقك زيادة فوق الجيد أنا ببقى ليكا قلادة
أخي سيف اليزل لك الود والتحايا الطيبات لا أخفي عليك أنني قضيت وقتاً ممتعا هنا .. ولا أخفي عليك أيضاً أنني لآول مرة استمع لأغنية "كدة كدة يالتريلا" بالأداء الخليجي ورغم أنني أتحفظ بعض الشئ على الأغنية بسبب المعاني الخفية التي تحملها إلا أنني قد أعجبت بالعمل جداً .. لأنه غاية في الروعة بسبب العزف الجيد وتطويع الأغنية على إيقاع معين .. ودمجها في في شكل الأغنية الخليجية مع بقاء طابعها الأصيل بمعنى أنه إذا سمعها سوداني عرف أنها سودانية وإذا سمعها خليجي طرب ورقص بها .... مجموع هذه الأغاني التي تفضلت وقدمتها .. مع كثير من الأغاني الأخرى يشير إلى حقيقة لا ينكرها إلا جاحد أو معاند حاقد .. وهي أننا نملك ثروة موسيقية خلفتها لنا الأجيال السابقة .. هذه الثروة الموسيقية تحمل من الثراء مايجعلها مؤهلة للإنتشار على المستوى العالمي .. كل يوم يمضي وكل عمل يقدم على أيدي موسيقيين غير سودانيين يؤكد هذا النظرة .. والحديث هنا يطول وإن قدر لي سأعود مرة أخرى للإستفاضة تحياتي لك معها ودي وتقديري ....
09-11-2013, 08:09 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
الأخ بابكر قدور شكراً على مشاطرةِ الإعجاب بهذا الكوكتيل المُعاد صياغُته فى ثقافةٍغير سودانية. لقد قدم الموسيقيين والفنانيين السودانيين أعمالاً يجبُ على الأقل الإعتزاز بها حتى وإن تم تصنيفها تحت مسميات تقلل من شأنها. فهى تنشُر ثقافتِنا الغنائية تحت إسم السودان برونقِها وإيقاعها الجميل. أهديك مقطع صغير (سبعة ثوانى) رفعتوا لليوتيوب قبل شوية وهو لإحدى أغانى البنات سجلتُه عام 2010 فى سوق مدينة إنجمينا. المقطع صغير جداً لخوفى من التصوير فى تلك اللحظات ولتجارب سابقة سيئة مع التصوير والإتهامات التى تعرفها.الأغنية السودانية لها رواج وقبول كبير فى تشاد ونيجريا ودول اخري فى الحزام الساحلى-السودانى. تصادف أيضاً أن حضرت حفلة فى النادي السودانى فى إنجامينا فى نفس التاريخ. كانت المناسبة وداع طباخ للسفير ، على مأذكر إسمه عم عوض، من الواضح أنه كان محبوباً جداً فى أوساط المجتمع السودانى هناك. قبل بداية الحفل إمتلأ النادى عن بكرة أبيه بأشخاص لاتستيطع أن تجزم بسودانيتهم أوتشاديتهم. فقد طرِبوا على أنغام خمسة شبانٍ قدموا أجمل الأغانى السودانية. جميع هؤلاء الشباب يقيمون فى إنجمينا وهم من أصول سودانية. أخبرنى أحد الأشخاص أن فنان ,ودمدنى ، إبن درق (حى من أحياء ودمدنى) الفنان محمد بخيت يقيم أيضاً فى هذا البلد. بل وأزيدك أيضاً إننى حضرت حفل صغير فى مدينة "أم دم" فى شرق تشاد كانت كلها أغانى مسجلة للفنانة ندى القلعة عام 2008 قرأت خبراً مفاده أن تشاد منعت بث الأغانى السودانية فى التلفزيون والراديو، لا أريد الدخول فى الأسباب. لكن اريد أن أقول علينا ألا نخجل من أغانينا المنتشرة فى هذه الدول بل يجب تقديمها وتطويرها فى قوالب سودانية فهى تعكس جزءً من ثقافة غنائية ثرة وغنية. تحياتى
09-12-2013, 03:35 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
الواحد كان داير يغتس بالبوست للغريق شوية لكن فى معلومة خلتنى ارجع لبداية وعنوان البوست.
ما هى حكاية كدة كدة ياتريلا؟ ومن هو كاتب او كتاب هذه الكلمات؟ القصة يرويها مؤلف او شاعر كلمات الأغنية ذات نفسه وقد جمعتنى به الصدفه فى بوست فى الفيسبوك لاحد الأصدقاء.
09-15-2013, 08:04 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
هذه هى قصة و"خلفية" أغنية كدة كدة يا التيرلا يرويها مؤلف النص الأخ شهاب فتح الرحمن محمد طه. كما اوضح شهاب فى رسالته أن الأغنية هى نتاج ثقافة الشعر الحلمنتيشي الجامعة والذي تنهلُ منه الكوميديا الخلجية فى إعجاب واضح.
"سلام كتير كتير كتير يا سيف وسعيد جداً بالتواصل ... وكيف بالله إستكهولم وناس السويد الطيبين ... أنا درست كورس 3 أشهر في جامعة أوبسالا 1984 وكانت أجمل الايام ... بالنسبة للترلة يا عزيزي وبصراحة شديدة بدأتها بمداعبة حلمنتيشية لزميلة في الكلية إسمها (...) ،،، من بنات (...)
لها اردافاً ممتلئة فكان يتعثر عليها الدخول في بص الجامعة ونحن في طريقنا للزيارت العلمية لسوبا أو حلة كوكو ...إلخ... طبعاً لو تتذكر بصات السودان الصناعة محلية (اللوري السفنجة) والباب شبرين..
كانت تستعين ببعض زميلاتها الائي يسعين لإخفائها وسطهن حتى تدخل.. يعني بعملو ليها ساتر ... كانت غاية الجمال والرقة واللطافة ومتكبرة علينا عشان كانت مخطوبة لطبيب في السعودية.. بتقول لينا يا شُفْع .. وهكذا كانت الترلة
أما القندراني فقد أضطررت لأضافتها للتمويه ... لكن والله أبداً ما كانت قندراني . ممكن تقول لكزس أو فريع ياسمين ... فكنا نجلس في الكنبة الاخيرة في البص أنا وزملائي محمود بابكر والصادق نديم ومصطفي الشريف ونغني بعض الإغنيات لزوم الرحلة والترفيه ثم نزج بالترلة في جوقة الأغنيات فكانت أجمل اللحظات حيث يضحك الجميع أما الجميلة الظريفة صاحبة الحدث فكانت تارة تضحك وتارة تقبل علي وتتوعدني بحمرة عين رقيقة .. ما أجمل الزكريات يا سيف!!! ثم تواصلت الأغنية الحلمنتيشة التي بدأت ببيتين: "كدا كدا يالترلة-قاطرا قندراني ... لابس ليهو دبلة وعامل فيها خاطب-لكن هو ما خاطب بس حركات مكاتب" وخلال عام دراسي كامل أضيفت البقية ويجب أن لا أجحف في حق المرهف المرح محمود بابكر الذي كان ينقح ويضيف ويصلح ... هذه هي حكاية الترلة يا عزيزي ولك ان تسرد كما تشاء ... أخوك شهاب فتح الرحمن محمد طه من إبناء مدني القسم الأول عازف أورغن ومغني في قديم الزمان ولك أجمل التحايا والشكر والتقدير"
Ateem Atim سلام سيف اليزل للتوثيق ارجو الطلب من الاخ الشاعر تحديد تاريخ تاليفه لهذه القعيدة , هذا نجر منى وليد اللحظة اقصد به اغانى القعدات , حتى لا يجئ اخر و يقول انه مؤلق قعيدة يا هاجة ادونا قندقكم .. ياهاجة لا اله الا الله و هذه و الله على ما اقول شهيد سمعتها فى العام 1967 اقول سمعتها لا اقول الفت فى العام 1967 ...هناك شاعر قعيدات اسمه عبده التى اشتهر عنه هذا النوع من التاليف و مثله كثيرون ينشطون فى المجتمعات الموازية مجتمع مستر هايد المقابل لمجتمع مستر جيكل . تخرجت من الجامعة العام 1988 و لم تكن الذائقة تدنت الى هذا الاسفاف . منذ 9 ساعات
رد الاخ اشرف على السؤال ده انا ماخده من الفيسبوك وحتى من قبل سؤالك ده . تلقى الرد تحت. بس انت قاعد تشير لنقطة مهمة وهى ضعف عملية التوثيق لهذه الأعمال .
شكرا لمشاركة با ادونا فندقكم ندق ونديكم، ياهاجة لا الله الا الله . ياريت لو كمان نلقى مؤلف الكلمات ، ولو كان المرحوم الفنان زيدان ابراهيم عايش كان ربما ادانا طرف الخيط.
Quote: ... وفعلاً الترلة قديمة ألفتها ولحنتها 1982 في تالتة جامعة ...سكت على فيكا و طلعت لي شذي حسون ... غايتو حا أسكت لحدي هنا لكن إذا تجرأت نانسي عجرم حا أجرجرا وأبهدِلا في المحاكم ...
09-18-2013, 07:44 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476
بعدك الايام حزينة شايلة كل الدنيا آهة لا صباح طلاها بعدك لا حنان الريد غشاها
واحدة من خسارات الأغنية السودانية هى إغتيال الفنان المبدع الشاب خوجلى عثمان. فقد وجدت أغانيه طريقاً الى قلوب وساكسفونات الشعب الشعبين الإثيوبى والإريتري. الشريط أدناه هو تسجيل نادر لحفلة تشير كل الدلائل أنها كانت فى أديس أبابا. لاحظوا نشوة المرحوم الأستاذ أحمد المصطفى وعناقه لخوجلى عثمان.
مالو لو صافيتنا انت مرة مرة بقيت تجينا نحن ما قصرنا حاشا انت اتلومت فينا الدرب مرات يجيبك وانت ما قاصد تجينا مرة شفناك وانت ماري زي نداوة خاطرة فينا نحن في الدمعات غرقنا وانت زي ما حاسي بينا الله يهديك يوم علينا انت يا القصرت فينا انت اتلومت فينا بعدك الايام حزينة شايلة كل الدنيا آهة لا صباح طلاها بعدك لا حنان الريد غشاها مالو لو قلبك طرانا قسوة الايام نساها انت يا القصرت فينا انت اتلومت فينا بكرة ترجع لينا انت غيمة شايلا عمرنا واحة نفتح الشباك نعاين زي سماحة الريد سماحة
رائعة حنان بلوبلو "حمادة دا" كاد أن ينسبها أهلنا الأريترين لملكيتهم. وهناك من قال هى حنان بلوبلو زاااتا حقت منو؟؟؟ وهى أغنية رائعة دخلت قلوب الملايين فى نهاية السبعينات وبداية الثمانينات. أدتها حنان بأداءٍ راقص لازال يذكره الكثيرون فى الحفلات الخاصة والمسارح فى جميع مدن السودان. حاولت الفنانة السودانية-المصرية، جواهر، نقل تجربة حمادة بإيقاعات مصرية وكلمات مختلفة لكنها ليست بجمال إيقاعات حمادة السودانية وكلماتها البسيطة المُعبِرة.
توقفت الأغنية السودانية فى الانتشار جنوباً رغم التنوع الثقافى والأداء الإفريقى للغناء السودانى بإيقاعاته ورقصاته وآلاته الموسيقية المختلفة والمتنوعة. محاولة معرفة الأسباب التى حجّمت من هذا الانتشار متروكة للمتخصصين فى هذا المجال. . ما هى الأغاني التى كان يمكن ان تجد قبولاً فى شرق افريقيا على الأقل ؟ فى اعتقادي أغنيتان . الأولى أغنية "الكُمبا" والتانية "سمسم القضارف" اغنية "يوم بيوم نبيع الكُمبا" لإسماعيل عبد المعين لوحة إفريقية متكاملة ، إيقاع وكلمات. تغنى بها الراحل خليل إسماعيل وزادها طاقة جمالية وصوتية عالية ولكِنه لم يخرُج بها خارج حدود السودان. تُعجبُتنى محاولة مجموعة من الشباب فى كندا بتقديم الأغنية للأُذن الغربية. كان نتاج ذلك العمل فيديو كليب باسم الكُمبا Al Koumba . وقد قام احد البورداب، ميسرة غاندي بفتح بوست بهذا المضمون فى المنبر عام 2008 اما سمسم القضارف ، عقد السُوميت، فهى اغنية حية غناها العديد من الفنانين بمختلف الإيقاعات . هنا أُحيّى مجهودات الشاب وليد كوش مع سمسم القضارف. كذلك مجهدات أباذر والذي غناها بطريقته الخاصة . إعجاب خاص بانصاف مدنى والراحلة حواء الطقطاقة، حنان بلوبلو والمجموعة وأداء سودانى
لو ما بخاف الرُقبا ( الرقباء - وفى رواية الرقبة ) بطلع معاك العقبة عقد السوميت يا الفصلوك فى الرقبة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف اليزل سعد عمر
cantona_1
بابكر قدور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست