مَشَاعِر..! قصة قصيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2013, 04:29 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَشَاعِر..! قصة قصيرة

    عرفت منها أنها وُلِدت بقرية قريبة من سنار. لم استطع أن أعرف من أي قومية سودانية تنحدر أصولها. فالسؤال عن هذا الأمر في الحِلّة ليست له إجابة صحيحة. اتذكر في نهارات يوم الجمعة كانت مستورة .... ست البيت! كما يصفنها تناديهن للغداء قائلة:" تعالن يا خدم عشان تتغدن" ثم تضحك فيضحكن. اسمها زينة و هي في عقدها الثالث و لجمالها نوع من العراقة و المجد، شعر رأسها قصير و مصفف منزلياً ليكون سابلاً قِصَر سبائبه االبنية الداكنة علي أعلي عنقها الجميل . عيناها عسليتان، واسعتان، رائقتان،شفتاها مكتنزتان و يفْترّان عن ابتسامة منيرة و اسنان متراصة بجمال ابيض. قوامها معتدل و جسمها بين إمتلاء حازم و نحافة انيقة، يبرق ساقيها بنور ناعم و ريّان. عادة ما تجدها بقميص نوم رقيق يشف تحته الستيان و لباسها الداخلي الذين عادة ما يكونان بنفس اللون. فخذاها جميلان و ناعمان و من رقة جسمها و لدونته لا تري فرقا بين لون ركبتيها أو ابيطها أو كوعيها و بقيّة لون جسدها غني السمرة، هي مكّمَلة الجمال . لقد قالت لي مرة إنها أتمت مرحلة الثانوي العام ثم اضطرت لمغادرة قريتها و نواحي سنار قبل أن تتمكن من دخول المرحلة الثانوية.
    لم أكن متزوجاً و جئت للقضارف من الخرطوم ضابطاً إدارياً بعد أن تخرجت من الجامعة. السُكنَي بالميز الخاص بموظفي المحافظة وفرّت لي حرية افتقدتها و أنا بين أهلي في الخرطوم. لم يكن هنالك ما يمنعني من قضاء ليلة الجمعة و نهارها في بيت مستورة في الحِلّة جوار حي المطار. البيت عبارة عن حوش من القصب المحمي بالشوك بباب واحد صغير من الزنك يفتح غرباً و بداخله خمسة قطاطي صغيرة الحجم و جيّدة النباء. ليس للبيت فضاء غير ذلك الصغير أمام قطية مستورة. و بالبيت حمّام بدش مختصر. و ادبخانة البيت حفرة مسورة و معروشة بالزنك بزاوية البيت المطلة علي الشارع الضيق، جوار قطية مستورة حنفية مثبتة في إطار اسمنتي قصير و مثلث ليضم حوضا صغيراً يتجمع فيه ماء الغسيل. يذهب زملائي لمشاهدة الافلام في سينما كيكوس أو السينما الوطنية بعد يأخذوا من بار النجمة ما يحتاجونه لليلتهم من البيرة، الشيري أو الكرفوازير. لا تمنعني من قضاء ليلة في بيت مستورة مع زينة حتي حفلات البلابل، كابلي ، ابراهيم عوض و الجابري و شرحبيل التي تنظمها جهات مختلفة و شخصيات بالسينما الوطنية من حين إلي حين، احضر الحفلات ثم أذهب إلي زينة. بعد تكرار زياراتي لبيت مستورة و استلطافي لزينة كنت اعرف أن مستورة تحتفظ بزينة غير منشغلة حتي أحضر. عادة ما احمل معي شراباً كافياً لي مع زينة و هدية صغيرة زجاجة شيري مثلا لمستورة. ليس هناك تحديد لمقدار المال الذي ادفعه في نهاية نهار الجمعة لمستورة و أنا اغادر بيتها. أهتم بإعطاء زينة مبلغاً إضافيا من المال؛ جنيه مثلا. توطدت العلاقة بيني و بين زينة لدرجة كبيرة. كنت أحسها صديقة و عشيقة و زالت عني إندفاعات و تهور الشباب اثناء معاشرتها ليصبح الجنس معها تجربة رقيقة و عامرة بمشاعر الشوق و الإفتقاد. زينة تعرف كيف تنادم رجلاً علي شاكلتي بطريقة تجعله ينفر من قعدات السُكْر في الميز أو بيوت الأصدقاء فالأنس معها كان يملؤني بمشاعر أليفة. تجود عليّ في ليلاتٍ مميّزة بالدِلْكَة و المسوح المعطر فأحس بأنني عريس في ليلة زفافه. لا ينطلق لسانها بالمؤانسة الحميمة إلا بعد أن تشرب لدرجة الانتعاش و الفرح. حكت لي مرة عن أن اختها التي تكبرها و التي كانت في علاقة حب مع أحد الشبان في سنار و هي في المرحلة الثانوية حبلت من الشاب الذي جرح مشاعرها و آلمها برفضه للزواج منها فتناولت مقدار من صبغة الشعر و توفيت. و قالت:" سريان الشائعات و تسرب بعض الحقائق في القرية و حتي في سنار غيّر طريقة تعامل والدي مع أمي واخواتي و إخوتي فلم تمانع أمي عندما كلمتها عن رغبتي في الهرب من حجيم الحياة مع أبي و في القرية بعد انتحار شقيقتي الكبري". كنت اعرف إنها تعود لقريتها خلال شهر رمضان و تدفع لأمها ما يعنيها علي تدَبر مصاريف الأسرة بعد مغادرة والدها للبيت و غيابه و انقطاع اخباره كما كلمتني . عادة ما يغشاها طائف من الحزن القاهر و هي تحكي مثل تلك الحكايات. و قالت لي مرة إن خالاتها و عماتها لم يرحبن بها في السجانة بالخرطوم جنوب و واجهنها بمعاملة مهينة تستبطن موقفا من تلك الشائعات و التسريبات التي لازمت و تبعت الأيام الأخيرة لأختها. عرفت من مستورة أن زينة جاءت إلي هذا البيت مع فتاة أخري تكبرها قليلاً عن طريق أحد معارف مستورة بالخرطوم.
    في فجر يوم جمعة خريفي سألتني هل يمكنك أن تظل حتي المساء؟ ففعلت. قالت لي مع تباشير الصباح و بقية الخمر في رأسينا تلتمع بروقها، قالت : "انها تركت الصلاة و أدارت وجهها للدين لأن الله قد تخلي عنها و عن أسرتها". لم أعلق علي كلماتها و تذكرت أنني لم أكن حريصا علي الصلاة غير في ايام رمضان. و لكني في مناسبة أخري خلال ذات اليوم قلت لها:" إن الله لا شأن له بمثل هذه الأمور و عليك ألا تفكري بهذه الطريقة ،فنحن من نختار ماذا نفعل علي حسب ما يتيحه الواقع لنا و علي حسب وسعنا من جهد في تغيير واقعنا الذي نعيشه". كثيرا ما كنت أحس أن حزنا و غمّاً يتتورانها بين حينٍ و آخر. ما آلمني قولها في مرة ما خلال نفس اليوم " لماذا لا تستطيع واحدة مثلي الظفر برجل مثلك تبادله الحب في مظلة عائلية تمكنني من بذل حبي لرجل في قامتك و لبنات و اولاد ننجبهما معاً و يكبرون بيننا". كانت اجابتي علي ذلك السؤال متلعثمة و مترددة و كاذبة. عرفت إنها أحبتني و كنت أعلم عن جسارة حب المرأة لرجل و كيف يصبح ذلك الحب دافعا لبناء حيوات جديدة مليئة بالعطاء و البذل و جليل الإنجازات. قلت لها:" سيمانع أهلي لأن لهم تصوراً محدداً و قاهراً عن هوية الزوجة المفترضة لرجل مثلي". تجنبت أن اقول لها أن واحدا مثلي لا يمكنه الارتباط ببنت قضت معظم سني شبابها في بيت دعارة و عاشرها عدد من الرجال. ردّت علي ما قلته و علي الصمت الذي كساني بثوب انهزام بابتسامة فاترة ثم طلبت مني سيجارة فاشعلتها لها بيد مرتعشة و منهزمة . عذّب ذلك الكلام قيلولتي فانهمكت في معاشرتها لأنسي هزائمي و لأنسي عدم تجاوبي مع حب تمنيته لكنه جاء من فتاة جميلة يستحيل عليّ الارتباط بها. غادرت بعد مغيب الشمس و حينها كانت المدينة تتدثر بظلام خريفي حالك. لم أكن أحضر لهذا البيت بسيارتي منعاً للحرج و الفضائح بذلك كنت احمل معي استفهامات سائقي التاكسي إلي منتصف الاسبوع.
    انتهي يوم الخميس كالعادة بزحمة اجراءاته المكتبية المُمِلّة. ذهبت إلي السينما و استمعت بمشاهدة فيلم الارض الذي اخرجه يوسف شاهين و كتب قصته عبد الرحمن الشرقاوي و كان محمود المليجي و عزّت العلايلي و نجوي ابراهيم في البطولة. جسارة محمود ابو سويلم الذي مثّل دوره محمود المليجي ملأتني بالأسئلة الصعبة عن الوطن و مسئولياتنا كجيل بدّد حياته العسكر و الطائفية، تذكرت كيف سحَل الهجاّنة محمود ابو سويلم الذي تشبث بارضه امام غلواء السلطة و الاقطاع فمات كبطل ظل يلهم اجيالاً من الباحثين عن كرامة الحياة في وطن أضاع مستقبله لصوص السياسة و سرّاق الحقائق. جلال هذه البطولة اشعرني بالتقزّم و الانسحاق امام عظَمَة شبابها المنتهك.
    عندما أدركت البيت استقبلتني مستورة بسلام حنين، ناولتها زجاجة الشري فقالت: هل تعشيت يا استاذ؟ قلت لها:" نعم بس جهزي لينا فطور و فكّاكات للجمعة. و ين زينة؟ فقالت: زينة الليلة عيّانة. انزعجت و سألتها إن شاء الله خير؟ فقالت شوية التهابات ثم نادت قائلة :يا زينة تعالي. جاءت و كانت مرهقة ، جاءت بجمالها الذي لا يطفئه المرض و لا التعب. أخذتها إلي قطيتها. سألتها المشكلة شنو؟ فقالت التهاب ،حمي ، فتور، صداع و حبس بول. ناولتني علب الادوية التي أعطاها إياها الطبيب فعرفت إنّها كانت مريضة جداً. ضممتها إلي حضني و جسمها مازال ساخناً بحمي خفيفة. سألتها متي تناولت آخر حبوب الاسبرين ؟فقالت: خلال النهار. جلبت لها ماءً و اعطيتها حبتين و قلت لها:" اليوم سأكون بجوارك في هذا العنقريب فالقرب منك يكفيني". ابتسمت. تمدّدت جوارها، آلمها مسي لعجيزتيها فجفلت برفق ثم قالت :"الحقن معذباني عذاب". أشفقت عليها و لتدارك المشاعر المربكة التي ملأتني عبأت كأسي بالشراب، قالت:" سأشرب الليلة معك زجاجة بيرة واحدة بس". احتشد في عينىّ حزن أبكم. شربت و أتممت السُكْر الذي بدأته و أنا انتظر بداية الفيلم في السينما. إستلقت متلصقة بي كانت روحها إلي جواري و قلبي يهفو .. يهفو..و يهفو و الرغبة تملأني بدفء متوثب، رأسها أعلي ذراعي الأيسر و يدي اليمني تمسد بالحنان صدرها بحلمتيه المسكونتان بأوجاع محسوسة، حفْقُ قلبها يضج في مسمعي و يهزّ جوانحي بأغنية اللقاء و عطور شعرها تشحذ همّة رغبتي فأضغط بوسط جسمي علي اسفل ظهرها فيرتعد بالنشوة كياني. برَد حرّ الحمي في جسدها ثم احسست بانتظام انفاسها و ذهابها في النوم. نمت إلي جوارها. صحوت و انوار الصباح تتسلل عبر فتحات و فرجات بالقطية بالسقف و بالسَوج. قالت رأيت حلماً ثم بدأت تحكي:" رأيتنا جميعا نوبا، عرب، بجا،جنوبيين، كردافة ،دارفوريين و ناس النيل الازرق، كنا جميعا علي ضفة النهر، الشاطيء يشبه قيفة البحر في سنار لكنه طويل و علي مدّ البصر. كانوا أمامنا و بيننا في ملابس مختلفة بعضهم بملابس افرنجية انيقة، و البعض في ملابس بلدية ناصعة النظافة و معهم عساكر طيبون و مبتسمون، كانوا يحشدوننا لنعبر ضفة النهر علي مراكب جيّدة الصنع مبنية من خشب جميل عليها اعلام البلد بالوانها الاحمر، الابيض، الاخضر و الاسود كانت المراكب في حجم عبّارات كبيرة، عبرنا معهم إلي ضفة النهر الأخري فنزلنا في بلاد هي بلادنا لكنها مختلفة؛ البنات و الاولاد ممسكون بأيادي بعضهم البعض كانوا يغنون، الارض امامنا يكسوها العشب و يغطي انكاشاف حالها البلاط و الاسفلت، و في الميادين العامة و الحدائق تنتصب تماثيل رموز الشعب والبيوت جميلة و مرتبة في صفوف منظمة و كانت علي رؤوس الرجال تيجان الشرف و العز و علي ملامح النساء جمال و نور و ثقة، الناس بضفة النهر الأخري سعداء و لقد كنت بينهم لكنك بعيدٌ عني و كان قلبي يؤلمني من الشوق إليك إليك". ثم انتحبت بمرارة تذوقتها عندما قبلتها لاحقاً. نزل عليّ الصمت و انا استمع لسردها للحلم الذي راود نومها و لم يستطع لساني قول كلمة غير" إن شاء الله خير". ابسمت فاشرقت في ذهني أسئلة لم أقلها لها و اكتفيت بسير خطو حروفها الجارح في داخلي.
    من الذي يحدد تقاطعات دروبنا في هذه الارض؟
    لماذا هذا المصير؟
    كيف لمثل هذا العذاب أن يستمر؟
    من هو المسئول عن هذا الخراب؟
    كيف سيكون الفكاك من هذه المصائر المجحفة؟
    متي سيتم ذلك؟ متي يا الله ؟ متي؟

    سألتني لتقطع بمدية الحقيقة خيبة أسئلتي قائلة:هل تعرف اسمي؟ قلت لها: لا.
    فقالت: أنا مشاعر محمد احمد، فمن انت؟
    قلت لها: أنا سامي علاء الدين عربي.
    تناولت افطاري و دفعت ما يجب علي دفعه ثم ودَعْتهن و ذهبت. في ذلك اليوم قرّرت الرجوع إلي الميز مشياً. لم اتوقف عن التفكير فيها خلال الاسبوع. في يوم الخميس التالي استدعيت تاكسيا و حملت مشروبي و لحما و خضاراً و خبزاً ثم ذهبت إلي بيت مستورة. استقبلتني مستورة و قدّمت لي قهوة لم أذق قهوة أحلي منها. و سألتني عن أهلي فأجبتها.سألتها عن زينة فقالت: لقد سافرت و تركت لك هذا الكيس.فتحته بيدً مرتعشة و مشاعر مختلطة، كانت مستورة تراقبني، كان بالكيس فوح عطر جسدها و صورة لها بحجم بطاقة معايدة و عقد من خرزات خشبية سوداء و لامعة منظومة في سلسل رقيق تتوسطه خرزة كبري منحوت عليها كلمة "مشاعر". قلت لمستورة:أين ذهبت؟ فردّت بصوت منخفض و حزين قائلة: لا اعرف. انهمر دمع غزير من عيني، فاغلقت مستورة باب قطيتها و احتضنتني فبكيت علي كتفها بصمت و نشيج مكتوم. بكيت إلي أن تعبت ثم غادرت نحو الميز مشياً دون وداع.

    طه جعفر
    تورنتو..اونتاريو.. كندا
    30 اغسطس 2013

    (عدل بواسطة طه جعفر on 08-30-2013, 04:54 PM)

                  

08-30-2013, 09:28 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    الاسماء الواردة ( زينة ، مستورة، مشاعر محمد احمد او سامي علاء الدين عربي) في النص لا تدل او تشير إلي اشخاص حقيقيون بالواقع
    و لكل اسم دلالته علي حسب ما يحتاج السياق القصصي.
    و هذا الافادة تخص ايضا المادة المنشورة بنفس العنوان و بنفس التاريخ في الفيسبوك
    و التي ستنشر في مواقع الراكوبة و حريات.


    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 08-30-2013, 09:29 PM)

                  

08-30-2013, 09:55 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    Quote: اتذكر في نهارات يوم الجمعة

    نهار ام نهارات الجمعة ؟
    فنهار اليوم يبدأ من شروق الشمــس حتى غروبها

    Quote: مصفف منزلياً ليكون سابلاً

    ماذا خدمت (منزلياً) الجملة وما دلالاتها ؟

    Quote: من رقة جسمها و لدونته لا تري فرقا بين لون ركبتيها أو ابيطها أو كوعيها و بقيّة لون جسدها غني السمرة

    كيف يكون عدم وجود فرق بين لون ركبتيها وابطيها ناتج عن رقة جسمها و لدونته ؟!!

    Quote: لم أكن متزوجاً و جئت للقضارف من الخرطوم ضابطاً إدارياً بعد أن تخرجت من الجامعة

    الاوفق ان تقول لم أكن متزوجاً حين او عندما للقضارف من الخرطوم ضابطا اداريا بعد ان تخرجت في الجامعة !

    Quote: قضاء ليلة الجمعة و نهارها في بيت مستورة

    نهار الجمعة وليلها - الترتيب

    Quote: كنت أحسها صديقة و عشيقة و زالت عني إندفاعات و تهور الشباب اثناء معاشرتها ليصبح الجنس معها تجربة رقيقة و عامرة بمشاعر الشوق و الإفتقاد

    تحتاج لاعادة صياغة !

    Quote: خالاتها و عماتها لم يرحبن بها في السجانة بالخرطوم جنوب و واجهنها بمعاملة مهينة تستبطن موقفا من تلك الشائعات و التسريبات التي لازمت و تبعت الأيام الأخيرة لأختها.

    (التسريبات ) تعد حشوا لا داعي له !
    كما ان كلمة (التسريبات) لا تتسق مع السياق والمعنى !

    Quote: "انها تركت الصلاة و أدارت وجهها للدين لأن الله قد تخلي عنها و عن أسرتها"

    تقريرية فجة

    Quote: عذّب ذلك الكلام قيلولتي فانهمكت في معاشرتها لأنسي هزائمي و لأنسي عدم تجاوبي مع حب تمنيته لكنه جاء من فتاة جميلة يستحيل عليّ الارتباط بها.

    لا يعقل !

    Quote: ذهبت إلي السينما و استمعت بمشاهدة فيلم الارض الذي اخرجه يوسف شاهين و كتب قصته عبد الرحمن الشرقاوي و كان محمود المليجي و عزّت العلايلي و نجوي ابراهيم في البطولة

    كل هذا لم يخدم القصة بشئ !

    Quote: الذي تشبث بارضه امام غلواء السلطة و الاقطاع فمات كبطل ظل يلهم اجيالاً من الباحثين عن كرامة الحياة في وطن أضاع مستقبله لصوص السياسة و سرّاق الحقائق

    تقريرية فجة

    Quote: هل تعشيت يا استاذ؟ قلت لها:" نعم بس جهزي لينا فطور و فكّاكات للجمعة. و ين زينة؟

    بما ان السؤال كان بالعربية الفصحى كان يجب ان تكون الاجابة كذلك ... او ان يكون السؤال والجواب دارجيان !

    Quote: آلمها مسي لعجيزتيها فجفلت برفق ثم قالت :"الحقن معذباني عذاب"

    !!!
    Quote: صحوت و انوار الصباح تتسلل عبر فتحات و فرجات بالقطية بالسقف و بالسَوج.


    Quote: سأشرب الليلة معك زجاجة بيرة واحدة بس


    Quote: إستلقت متلصقة بي كانت روحها إلي جواري و قلبي يهفو .. يهفو..و يهفو و الرغبة تملأني بدفء متوثب،

    !!
    Quote: يدي اليمني تمسد بالحنان صدرها بحلمتيه المسكونتان بأوجاع محسوسة، حفْقُ قلبها يضج في مسمعي و يهزّ جوانحي بأغنية اللقاء و عطور شعرها تشحذ همّة رغبتي فأضغط بوسط جسمي علي اسفل ظهرها فيرتعد بالنشوة كياني

    سلوك لا يتسق مع فطرة البشر السليمة !! ولا ادري هل يحمل دلالات مقصودة في القصة اما ماذا ؟

    Quote: رأيتنا جميعا نوبا، عرب، بجا،جنوبيين، كردافة ،دارفوريين و ناس النيل الازرق كنا جميعا علي ضفة النهر، الشاطيء يشبه قيفة البحر في سنار لكنه طويل و علي مدّ البصر. كانوا أمامنا و بيننا في ملابس مختلفة بعضهم بملابس افرنجية انيقة، و البعض في ملابس بلدية ناصعة النظافة و معهم عساكر طيبون و مبتسمون، كانوا يحشدوننا لنعبر ضفة النهر علي مراكب جيّدة الصنع مبنية من خشب جميل عليها اعلام البلد بالوانها الاحمر، الابيض، الاخضر و الاسود كانت المراكب في حجم عبّارات كبيرة، عبرنا معهم إلي ضفة النهر الأخري فنزلنا في بلاد هي بلادنا لكنها مختلفة؛ البنات و الاولاد ممسكون بأيادي بعضهم البعض كانوا يغنون، الارض امامنا يكسوها العشب و يغطي انكاشاف حالها البلاط و الاسفلت، و في الميادين العامة و الحدائق تنتصب تماثيل رموز الشعب والبيوت جميلة و مرتبة في صفوف منظمة و كانت علي رؤوس الرجال تيجان الشرف و العز و علي ملامح النساء جمال و نور و ثقة، الناس بضفة النهر الأخري سعداء

    مباشرة وتطويل لا داعي له

    Quote: ثم انتحبت بمرارة تذوقتها عندما قبلتها لاحقاً

    هل هي مرارة حسية ام معنوية ؟

    Quote: من الذي يحدد تقاطعات دروبنا في هذه الارض؟
    لماذا هذا المصير؟
    كيف لمثل هذا العذاب أن يستمر؟
    من هو المسئول عن هذا الخراب؟
    كيف سيكون الفكاك من هذه المصائر المجحفة؟
    متي سيتم ذلك؟ متي يا الله ؟ متي؟

    هذه الاسئلة الوجودية لم تفد القصة بشئ فيها سماجة وخروج عن الرثم !

    Quote: فقالت: أنا مشاعر محمد احمد، فمن انت؟
    قلت لها: أنا سامي علاء الدين عربي.

    رمزية ساذجة !

    Quote: في يوم الخميس التالي استدعيت تاكسيا و حملت مشروبي


    على العموم ما اسميته قصة قصيرة لايلتزم بخصائص القصة القصيرة المتعارف علها من وحدة الهدف والفكرة ووحدة الحدث والشخصية .. والخلو من الاطناب والتطويل والتكرار فهي غير مسموح بها اطلاقا في القصة القصيرة ( القصة القصير سريعة ونافذة) ! ..... وتخلو ايضا من الدراما والتشويق والاثارة ! عموما هي غير ناضجة لتسمى قصة في الاساس، مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والخطابات والهتافات !!

    (عدل بواسطة أيمن محمود on 08-30-2013, 09:57 PM)
    (عدل بواسطة أيمن محمود on 08-30-2013, 10:03 PM)

                  

08-30-2013, 11:45 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: أيمن محمود)



    Quote: نهار الجمعة وليلها - الترتيب


    يا ايمن يا اخوي ما في الاقتباس يكشف بشدة معرفتك باللغة فارجو ان تعرف الخطأ فيها

    عشان ما تتعب في زمن المعرفة النادرة و العزيزة

    ليلة الجمعة تعني الخميس بالليل و نهار الجمعة يعني نهار اليوم الذي تقع فيه صلاة الجمعة !
    بذلك لن ارد علي أي خطرفة لغوية لك فانت مجرد انسان ضعيف المقدرات اللغوية و هذا أمر متوقع من شباب في دورك
    و للعلم يا اخونا انا من مواليد 1966م و عاوز اعرف تاريخ دخولك للجامعة لو سمحت و لو امكن كما تورينا تخرجت من أي جامعة و بتقرا ياتو نوع من الجرايد

    Quote: على العموم ما اسميته قصة قصيرة لايلتزم بخصائص القصة القصيرة المتعارف علها من وحدة الهدف والفكرة ووحدة الحدث والشخصية .. والخلو من الاطناب والتطويل والتكرار فهي غير مسموح بها اطلاقا في القصة القصيرة ( القصة القصير سريعة ونافذة) ! ..... وتخلو ايضا من الدراما والتشويق والاثارة ! عموما هي غير ناضجة لتسمى قصة في الاساس، مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والخطابات والهتافات !!


    ما هي خصائص القصة القصيرة و لقد تم سؤالك هذا السؤال و لم تجب لنا بغير الكلمات مثل الاطناب و و التطويل و التكرار
    الكتابة الابداعية ذات الطبيعة السردية اما قصة قصيرة او رواية فما هو الفرق بينهما و ما هي خصائص أيِ منهما
    ما هو المعايير النقدية المطلوبة لجعل القصة القصيرة قصة قصيرة

    ايمن سيأتي عليك زمان و ستخجل من هذا الكلام
    فتوقف

    طه جعفر الخليفة
                  

08-31-2013, 12:34 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    Quote: ما هي خصائص القصة القصيرة و لقد تم سؤالك هذا السؤال و لم تجب لنا بغير الكلمات مثل الاطناب و و التطويل و التكرار

    Quote: على العموم ما اسميته قصة قصيرة لايلتزم بخصائص القصة القصيرة المتعارف علها من وحدة الهدف والفكرة ووحدة الحدث والشخصية .. والخلو من الاطناب والتطويل والتكرار فهي غير مسموح بها اطلاقا في القصة القصيرة ( القصة القصير سريعة ونافذة) ! ..... وتخلو ايضا من الدراما والتشويق والاثارة !عموما هي غير ناضجة لتسمى قصة في الاساس، مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والخطابات والهتافات !!


    تعمدك حشر مشاهد وتلميحات مثيرة جنسياً في النص على سبيل (الجرأة) .... تشتيت كورة لا أكثر

    أنا يا استاذ طه جعفر قارئ عادي جداً ... ولا اطرح نفسي ناقداً او اديباً ... أو كما تفضلت ( مجرد انسان ضعيف المقدرات اللغوية و هذا أمر متوقع من شباب في دورك)
    عليه وباعتباري قاري يمتلك حق الكتابة لا اتحرج في ابداء ملاحظاتي على ما اقرأه في هذا المنتدى !

    انت تمتلك خيال الكاتب لا شك في ذلك، الا انك (عجول) في اخراج ما تكتب قبل ان ينضج، عليك بالقراءة الثانية والثالثة والرابعة لما تكتب، دع غيرك ممن تأنس فيه الكفاءة والشجاعة في النقد ان يقراءه قبل النشر

    don't worry, we will always be beside you
                  

08-30-2013, 11:54 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: أيمن محمود)

    Quote: Quote: اتذكر في نهارات يوم الجمعة

    نهار ام نهارات الجمعة ؟
    فنهار اليوم يبدأ من شروق الشمــس حتى غروبها

    Quote: مصفف منزلياً ليكون سابلاً

    ماذا خدمت (منزلياً) الجملة وما دلالاتها ؟

    Quote: من رقة جسمها و لدونته لا تري فرقا بين لون ركبتيها أو ابيطها أو كوعيها و بقيّة لون جسدها غني السمرة

    كيف يكون عدم وجود فرق بين لون ركبتيها وابطيها ناتج عن رقة جسمها و لدونته ؟!!

    Quote: لم أكن متزوجاً و جئت للقضارف من الخرطوم ضابطاً إدارياً بعد أن تخرجت من الجامعة

    الاوفق ان تقول لم أكن متزوجاً حين او عندما للقضارف من الخرطوم ضابطا اداريا بعد ان تخرجت في الجامعة !

    Quote: قضاء ليلة الجمعة و نهارها في بيت مستورة

    نهار الجمعة وليلها - الترتيب

    Quote: كنت أحسها صديقة و عشيقة و زالت عني إندفاعات و تهور الشباب اثناء معاشرتها ليصبح الجنس معها تجربة رقيقة و عامرة بمشاعر الشوق و الإفتقاد

    تحتاج لاعادة صياغة !

    Quote: خالاتها و عماتها لم يرحبن بها في السجانة بالخرطوم جنوب و واجهنها بمعاملة مهينة تستبطن موقفا من تلك الشائعات و التسريبات التي لازمت و تبعت الأيام الأخيرة لأختها.

    (التسريبات ) تعد حشوا لا داعي له !
    كما ان كلمة (التسريبات) لا تتسق مع السياق والمعنى !

    Quote: "انها تركت الصلاة و أدارت وجهها للدين لأن الله قد تخلي عنها و عن أسرتها"

    تقريرية فجة

    Quote: عذّب ذلك الكلام قيلولتي فانهمكت في معاشرتها لأنسي هزائمي و لأنسي عدم تجاوبي مع حب تمنيته لكنه جاء من فتاة جميلة يستحيل عليّ الارتباط بها.

    لا يعقل !

    Quote: ذهبت إلي السينما و استمعت بمشاهدة فيلم الارض الذي اخرجه يوسف شاهين و كتب قصته عبد الرحمن الشرقاوي و كان محمود المليجي و عزّت العلايلي و نجوي ابراهيم في البطولة

    كل هذا لم يخدم القصة بشئ !

    Quote: الذي تشبث بارضه امام غلواء السلطة و الاقطاع فمات كبطل ظل يلهم اجيالاً من الباحثين عن كرامة الحياة في وطن أضاع مستقبله لصوص السياسة و سرّاق الحقائق

    تقريرية فجة

    Quote: هل تعشيت يا استاذ؟ قلت لها:" نعم بس جهزي لينا فطور و فكّاكات للجمعة. و ين زينة؟

    بما ان السؤال كان بالعربية الفصحى كان يجب ان تكون الاجابة كذلك ... او ان يكون السؤال والجواب دارجيان !

    Quote: آلمها مسي لعجيزتيها فجفلت برفق ثم قالت :"الحقن معذباني عذاب"

    !!!
    Quote: صحوت و انوار الصباح تتسلل عبر فتحات و فرجات بالقطية بالسقف و بالسَوج.


    Quote: سأشرب الليلة معك زجاجة بيرة واحدة بس


    Quote: إستلقت متلصقة بي كانت روحها إلي جواري و قلبي يهفو .. يهفو..و يهفو و الرغبة تملأني بدفء متوثب،

    !!
    Quote: يدي اليمني تمسد بالحنان صدرها بحلمتيه المسكونتان بأوجاع محسوسة، حفْقُ قلبها يضج في مسمعي و يهزّ جوانحي بأغنية اللقاء و عطور شعرها تشحذ همّة رغبتي فأضغط بوسط جسمي علي اسفل ظهرها فيرتعد بالنشوة كياني

    سلوك لا يتسق مع فطرة البشر السليمة !! ولا ادري هل يحمل دلالات مقصودة في القصة اما ماذا ؟

    Quote: رأيتنا جميعا نوبا، عرب، بجا،جنوبيين، كردافة ،دارفوريين و ناس النيل الازرق كنا جميعا علي ضفة النهر، الشاطيء يشبه قيفة البحر في سنار لكنه طويل و علي مدّ البصر. كانوا أمامنا و بيننا في ملابس مختلفة بعضهم بملابس افرنجية انيقة، و البعض في ملابس بلدية ناصعة النظافة و معهم عساكر طيبون و مبتسمون، كانوا يحشدوننا لنعبر ضفة النهر علي مراكب جيّدة الصنع مبنية من خشب جميل عليها اعلام البلد بالوانها الاحمر، الابيض، الاخضر و الاسود كانت المراكب في حجم عبّارات كبيرة، عبرنا معهم إلي ضفة النهر الأخري فنزلنا في بلاد هي بلادنا لكنها مختلفة؛ البنات و الاولاد ممسكون بأيادي بعضهم البعض كانوا يغنون، الارض امامنا يكسوها العشب و يغطي انكاشاف حالها البلاط و الاسفلت، و في الميادين العامة و الحدائق تنتصب تماثيل رموز الشعب والبيوت جميلة و مرتبة في صفوف منظمة و كانت علي رؤوس الرجال تيجان الشرف و العز و علي ملامح النساء جمال و نور و ثقة، الناس بضفة النهر الأخري سعداء

    مباشرة وتطويل لا داعي له

    Quote: ثم انتحبت بمرارة تذوقتها عندما قبلتها لاحقاً

    هل هي مرارة حسية ام معنوية ؟

    Quote: من الذي يحدد تقاطعات دروبنا في هذه الارض؟
    لماذا هذا المصير؟
    كيف لمثل هذا العذاب أن يستمر؟
    من هو المسئول عن هذا الخراب؟
    كيف سيكون الفكاك من هذه المصائر المجحفة؟
    متي سيتم ذلك؟ متي يا الله ؟ متي؟

    هذه الاسئلة الوجودية لم تفد القصة بشئ فيها سماجة وخروج عن الرثم !

    Quote: فقالت: أنا مشاعر محمد احمد، فمن انت؟
    قلت لها: أنا سامي علاء الدين عربي.

    رمزية ساذجة !

    Quote: في يوم الخميس التالي استدعيت تاكسيا و حملت مشروبي


    على العموم ما اسميته قصة قصيرة لايلتزم بخصائص القصة القصيرة المتعارف علها من وحدة الهدف والفكرة ووحدة الحدث والشخصية .. والخلو من الاطناب والتطويل والتكرار فهي غير مسموح بها اطلاقا في القصة القصيرة ( القصة القصير سريعة ونافذة) ! ..... وتخلو ايضا من الدراما والتشويق والاثارة ! عموما هي غير ناضجة لتسمى قصة في الاساس، مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والخطابات والهتافات !!



    ما بالأعلي ما عدا الاقتباسات الموضحة ب quote كتبه ايمن محمود
    و الله المستعان.
    يا ناس المنبر هوي كلموا الزول دا بخطورة ما يكتب من جهالات فهي ضارة جدا به و تعكس ضحالة معرفته بصورة مفجعة و عيب يا اخوانا يتناقش معاي زول زي دا
    عيب عليكم يا ناس المنبر و الله عيب
    بعد انتهينا من يا معتز صباحي قوم لف
    تجينا المصايب هنا

    يا ايمن محمود منذ اليوم لن ارد علي أي مساهمة تكتبها و لن أقرأ لك إلا عندما يكلمني أحد الشباب بأنك جدير بالقراءة
    فقوم لف بالجد قوم لف و اختانا يا ظريف

    طه جعفر
                  

08-31-2013, 00:36 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    منذ زمن يا طه لم اقرأ نصا ترك فيّ أثرا مثل الذي تركه هذا النص المجيد فائق الجمال.
    يا سلام يا طه يا سلام.
                  

08-31-2013, 01:01 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: سيف النصر محي الدين)

    طه جعفر ..

    نص حميم وجميل ..
    اصبحت كاتبي المفضل يا طه .. والله صحي
    ..
    ..

    عارف الكثيرين هنا جرفهم سيل التهاتر والسياسة عن خطهم
    ليتك تبقى حيث أنت .. طه الاديب

    كن بخير
                  

08-31-2013, 05:06 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote: طه جعفر ..

    نص حميم وجميل ..
    اصبحت كاتبي المفضل يا طه .. والله صحي
    ..
    ..

    عارف الكثيرين هنا جرفهم سيل التهاتر والسياسة عن خطهم
    ليتك تبقى حيث أنت .. طه الاديب

    كن بخير


    يشرفني جدا هذا الكلام يا استاذ
    الامين موسي البشاري
    و ليكن كاتبنا المفضل انت و انا هو من يبعث فينا دوافعا نحو الجمال الأكيد و الخير العميم
    و الحب الهادر كنهر النيل الأزرق الغالي و المتقد كلهب يدفئنا في شتاء المهاجر البعيدة

    تعرف اكثر مني حال المنبر و هو فضاء احبه واحترمه
    و اتمني ان يسود فيه المنطق و يحكمه العقل و تنبت فيه الحكمة و يشمل اعضاءه فيض الحب و الاحترام

    شكرا ايها الامين

    طه جعفر
                  

08-31-2013, 05:01 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: منذ زمن يا طه لم اقرأ نصا ترك فيّ أثرا مثل الذي تركه هذا النص المجيد فائق الجمال.
    يا سلام يا طه يا سلام.


    استاذ سيف
    كلامك جميل و مؤثر
    اتمني ان اكون دوما عند حسن ظنك
    سعدت جدا بتعليقك الرقيق و سيدفعني مثل هذا الكلام الرقيق نحو آفاق أجمل
    دم بالف خير

    طه جعفر
                  

08-31-2013, 02:57 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    جميل والله يا استاذ جعفر

    شكرا كاتبي المفضل
                  

09-01-2013, 01:39 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: علي دفع الله)

    Quote: جميل والله يا استاذ جعفر

    شكرا كاتبي المفضل


    شكرا استاذ علي دفع الله
    علي الكلمات الرقيقة


    طه جعفر
                  

09-01-2013, 02:00 PM

Yousuf Taha
<aYousuf Taha
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    شكرا على المتعة استاذنا طه جعفر الخليفة
    تحياتي
                  

09-01-2013, 03:28 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: Yousuf Taha)


    قطعة فنية رائعة يا طه جعفر

    أخوك
    عمر حسن غلام الله
                  

09-01-2013, 03:56 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: Mandingoo)

    Quote: قطعة فنية رائعة يا طه جعفر

    بإشتغالاتك وانتباهاتك وحذقك....
    ثم بأبواب أسئلتها المشرعة
    رغم أنه ما بيدنا حيالها إلا التحسر على واقع ممض
    ومآلات مربكة مرتبكة



    تحياتي واحترامي
                  

09-01-2013, 07:26 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: بإشتغالاتك وانتباهاتك وحذقك....
    ثم بأبواب أسئلتها المشرعة
    رغم أنه ما بيدنا حيالها إلا التحسر على واقع ممض
    ومآلات مربكة مرتبكة



    تحياتي واحترامي


    استاذ بلة محمد الفاضل
    اخجلت تواضع حروفي زاتو
    شكرا
    و الاستاذ الحبيب يوسف طه
    مرورك اسعدني كتير و الله


    طه جعفر
                  

09-01-2013, 07:23 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: Mandingoo)

    الاخ الغالي جدا
    ماندقو
    سأستعير تعبير جذاب كان ان كتبه هنا استاذنا الدكتور بشري الفاضل
    مخاطبا عضو المنبر الاستاذ الابوابي فقال :" انتو الاسماء الجميلة بتجيبوها من وين"
    شوف الطرب بكل ما هو سوداني عند الدكتور بشري الفاضل
    و نحن بما يطربه نطرب

    اسمك جميل يا ماندقو و مرورك و تعليقك و زي ما قالوا
    الليلة وين ... انا
    البعصر مرورو
                  

09-01-2013, 03:50 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: Yousuf Taha)

    قصة ممتعة جدا يا طه ..
    شخصية سامي تنبيء عن غربة وجودية عارمة تتناسب وتلك المرحلة العمرية ..
    استغرقتني هذه الشخصية باكثر من شخصية مشاعر ولا انفك اتساءل عما هو عليه الآن, اتمني اللايكون قد أهلك نفسه إغتراباً ولم يعد الا في صندوق !!

    عفوا عن هذه السوداوية يا طه ..
    ولكنها أقدار شديدة العبث تلك التي تحيق بمن هم كسامي ..
                  

09-01-2013, 07:34 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: قصة ممتعة جدا يا طه ..
    شخصية سامي تنبيء عن غربة وجودية عارمة تتناسب وتلك المرحلة العمرية ..
    استغرقتني هذه الشخصية باكثر من شخصية مشاعر ولا انفك اتساءل عما هو عليه الآن, اتمني اللايكون قد أهلك نفسه إغتراباً ولم يعد الا في صندوق !!

    عفوا عن هذه السوداوية يا طه ..
    ولكنها أقدار شديدة العبث تلك التي تحيق بمن هم كسامي ..


    ود المشرف
    بيتنا نور بزيارتك
    امثال سامي يا ود المشرف باحثون عن الحب
    و باذلون له في وطن صودرت فيه حتي الابتسامات الصادقة
    منذ زمان بعيد
    حتي قبل ان يكتشف عمر البشير انه رئيس
    و بعدين مشاعر دي اتبعتني بجمالها و اختفائها
    حتي انا بدأت ابحث عنها و ما لقيت غير

    وجيدة
    Quote: بعيد عنى خطاك ما لامست
    وجه الطريق ومشيتى
    لا فوق غيمة لا ظنى
    كانك من وراء صفحة
    زجاج مبلول...
    وراك الريح وقدامك
    مدى السكة وندا المجهول
    وانادى ليك ..
    وجيدة ..
    وجيدة..
    لا اتلفتى لا لوحتى بى ايديك
    وانادى ليك...
    يجاوبنى المدى الفاتح مدارج الهم
    بتبقى وجيدة طعنة سيف
    موسد فى شق السما
    المرسوم وسادة دم
    وتبقى ايدينا فى ايديك
    وفى شعرك
    وفى المنديل

    بعيد عنى


    شفت البت دي مشت كيف؟

    (عدل بواسطة طه جعفر on 09-01-2013, 07:35 PM)

                  

09-02-2013, 06:13 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    """""""""
                  

09-02-2013, 08:28 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: طه جعفر)

    شكرا جميلا كتابة روعة
                  

09-03-2013, 02:39 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: باسط المكي)

    Quote: ردّت علي ما قلته و علي الصمت الذي كساني بثوب انهزام بابتسامة فاترة ثم طلبت مني سيجارة فاشعلتها لها بيد مرتعشة و منهزمة .



    تصوير بليغ لإحساس الإنسان بعجزه المصطنع.. بل بعجزه الحقيقي حينما لا يستطيع أن يتخلص من سطوة المجتمع المتجذرة في كيانه، والتي تمنعه من تحقيق رغباته الحلال بينما لا تمنعه من تحقيقها بغير الحلال..

    شكراً مرة ثانية يا طه جعفر
                  

09-04-2013, 03:15 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَشَاعِر..! قصة قصيرة (Re: Mandingoo)

    شكرا مرة أخري يا ماندنقو
    تشرفنا بزيارتك الثانية

    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de