لأنها أزمة تكاد تكون مزمنة اذا رجعنا للوراء لتشخيص عللها التاريخية المتراكمة وتداعياتهاالمخيفة علي الراهن المشبع بالخراب والإحباط والالام والأحزان حيث يسوده تجار الدين والوطنية وهم أكثر مؤزمات الأزمة السودانية علي الاطلاق بل أربابها وحداتهابعد ان احتكروا لأنفسهم نصيب الأسد في هذه الأزمة الموزعة علي البعض منا حيث لكل منا حظه فيها بمقدار معلوم ولكن هؤلاء الأشرار صاروا أصحاب القدح المعلي فيها وقد احتكروا الأزمة لأنفسهم بشرورهم وجرائمهم وفسادهم غير المسبوق وقد أوصلوها الي ما بعد سقفها اي عالم اللامعقول ولاشئ بعد هذا غير الطوفان والتلاشي والطوفان عندما يجتاح البلاد سوف لن يفرق في اجتياحه بين عدو وصديق وكوز ووطني خاصة عندما تعطل العقول والقلوب وتسود لغة العنف وهي التي ستسود بعد أن اضطرنا ودفعنا اليها دفعا ذات هؤلاء الأوغاد الأشرار بعد ان أثبتوا لنا عدم جديتهم في تبني اي مشروع للوفاق والسلام برغم كل المحاولات والتنازلات التي قدمتها كثير من القوي الوطنية الحادبة علي السلام في مؤتمرات واجتماعات ومعاهدات معلومة رفض ذات الأشرار الايفاء بمستحقاتها ونقضوا عهودها ومواثيقها واحتقروا الموقعين عليها وقد اتضح أخيرا من جملة هذه المواقف السلبية انهم يريدون الحلول حسب أجنداتهم وأمزجتهم وما يتسق مع مصالحهم وهنا اتضحت رعونة موقفهم المتعصب الي أجنداتهم الذاتية بكل صلف وغرور وبذلك أغلقوا امام الجميع كل نوافذ وابواب الحوار وهو الامر الذي سيضطر بعضا من الاخرين وربما كل الاخرين ان يتصرفوا بردود أفعال تستخدم ذات لغة العنف كردة فعل طبيعية في مواجهة هذه العقلية الاستفزازية المنحطة وهذا ما حصل بالفعل ان اضطر كثير من الوطنيين ان يتصدوا لهذا الصلف بقوة لايقافه عند حده وللأسف لازال الأشرار في غيهم يعمهون .. ولكن اذا استمر الحال وهذا النهج هكذا فالطوفان حتما سيجتاح الجميع لأن الحرب مهما كانت مبرراتها معقولة كوسيلة شريفة لمن يثأر لكرامته ولاهله لكنها لوحدها لن تحل الأزمة أذا لم تستصحب بعقل باحث عن الحق والحقيقة منتج للحكمة لان البندقية لا تتحدث بل تخيف والرصاصة لا تفكر بل تقتل... إذن لا بد من الكلمة الفكرة من خلال العقل المشفوع بوجدان سليم ومنطق حكيم قبل ان ياتيكم الطوفان الشامل والذي بدأ بالفعل في هوامش الوطن وفي طريقه لابتلاع الجميع مثل تسونامي اليابان المخيف.
Quote: أن الحرب مهما كانت مبرراتها معقولة كوسيلة شريفة لمن يثأر لكرامته ولاهله لكنها لوحدها لن تحل الأزمة أذا لم تستصحب بعقل باحث عن الحق والحقيقة منتج للحكمة لان البندقية لا تتحدث بل تخيف والرصاصة لا تفكر بل تقتل... إذن لا بد من الكلمة الفكرة من خلال العقل المشفوع بوجدان سليم ومنطق حكيم.
نرفع لك القبعات يا الناظر.....
06-06-2013, 06:52 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
مثلما أكدت في مستهل هذا الخيط ان طوفان الأزمة السودانية عند ذروة الخلاف وغياب العقل والحكمة والاخلاق حينها سيجتاح بلا هوادة كل الوطن بلا استثناء و سوف يوزع الموت عشوائيا مجانيا لا يفرق بين سوداني وسوداني بسبب الموقف السياسي او العرق او الدين او اللون او الجنس بل سيلتهم الجميع بغيبوبة الجميع بلا رحمة وحينها كم من أناس ابرياء سيموتون ( سمبله) في هذه التراجيديا السودانية العظمي حيث لا هم في العير ولا النفير..نعم انها الحرب السودانية الاهلية الشاملة وهي زاحفة هذه المرة لتلتهم الجميع كالتهام النار للهشيم وللأسف الي الان غالبية هذا الجميع لا ولم يدرك ان هذه الحرب قد اندلعت منذ زمن طويل في بلادنا وسبب غيبوبتنا بعدم إدراكها لانها ببساطة اي الحرب لم تطل من قريب او بعيد بلهيبها وموتها وأحزانها بيوتنا وقرانا وأهلنا الامنين في وسط البلاد وشمالها الناجي من الحريق ولاننا أيضا قد ماتت فينا النخوة والشهامة وروح الفزعة لمؤازرة أخوة الوطن البيت الكبير حيث إحساسنا بفواجعهم والامهم واحزانهم كان ولا زال احساسا ميتا خال من اي انفعال نبيل مشبع بروح التعاطف والمؤازرة وهو حضيض السقوط الانساني والاخلاقي ولكن من انكووا بنارها هم وحدهم لاشريك لهم من أحس برائحة البارود الظالم وبطعم الموت الغاشم واليتم والترمل والجوع والمرض والتشرد وتحملوا وحدهم لا شريك لهم مسئولية مواجهة الحرب الملعونة لأن بقية الجسد الواحد لا زالوا يتداعون حسب غيبوبتهم بالسهر والحمي فقط عندما يموت أطفال (غزة وبيروت وكابول )وهم اغلي واحلي واقرب الي قلوبهم من اطفالنا في ( يامبيو والفاشر وكادقلي والكرمك ) وبسبب هذه الغيبوبة الملعونة والتي سلبتنا اخلاقنا وإنسانيتنا فارقنا بلا رجعة إخوتنا في الشق الجنوبي من الوطن بعد ان تيقنوا من سوء وطنيتنا وطويتنا وأخلاقنا وتديننا اختاروا اضطرارا الفراق ثأرا لكرامتهم وقد دفعوا قربانا لأجله عشرات الآلاف من الشهداء الأطهار وهو قربان عظيم لقرارأليم ولكنه عظيم لأنه صان حريتهم وكرامتهم وللأسف يمكن ان يتكرر ذات السيناريو التراجيدي العظيم ونفتقد ايضا آخرين من أخوة الوطن لا زالوا يكابدون وحدهم لا شريك لهم الموت والتشرد والآلام والاحزان والجوع والمرض والترمل والتيتم اذا ظللنا نمارس ذات السقوط الوطني والاخلاقي المهين وحينها لن ينفع الندم والتحسر عندما تجد السيد ( عزرائيل) بشحمه ولحمه يردد معزوفة الموت الزؤام وهو يطرق بيتك بلا استئذان في قلب قريتك الآمنة وهي لاول مرة تحصدها نيران العداوة الهوجاء وانت لا تعرف قاتلك وقاتلك لا يعرفك وانت بلا حول ولا قوة تشيع نفسك واباك وامك واخاك وأختك وابنك وبنتك وجارك وأهلك وتتمني حينها لو كنت سودانيا تعرف معني الوطن والوطنية والانتماء وقطعا ستصرخ حينها فائقا من غيبوبتك بل ستنصب من نفسك واعظا تحذر الناس من الحرب معددا شرورها وضرورة إيقافها وحينها ستقتحم بلا استئذان رأسك الخالي رصاصة طائشة تقول لك : (Its too late ) وهي تحملك الي قبرك في زمر الموتي المجهولين وقطعا لن تكون شهيدا في جنان الخلد مع زمر الصديقين والشهداء لان الموت ( خشم بيوت ) ومن مات لاجل قضيته مسترخصا روحه زودا عن اهله وكرامته وشرفه فهو الشهيد وهو أشرف منا جميعا لانه عبر عن قضيته بأعلي حالات الايثار والفداء و( الجايات اكتر من الرايحات)!!
ان مثل هذه الغيبوبة الرعناء هي بعض من غيبوبتنا الكبري التي أضاعت هؤلاء المساكين من أفلاذ أكبادنا المضللين باسم الوطنية والاتجار بالدين الذين كانوا وقودا لحرب الكراهية المخططة ليس لقتال محتلين أجانب لبلادنا بل لقتال اخوة الوطن الامنين في قراهم باعتبارهم كفرة ومشركين اعداء وطن ودين وبسبب ذلكم الهوس الظالم أضاعت منا هذه الحرب اللعينة جزءا عزيزا من الوطن الحبيب و بسببها فارقنا اخوة الوطن المظاليم فرحين غير اسفين لاننا ببساطة خذلناهم نحن ( اخوتهم) في قرانا ومدننا الامنة في الشمال والوسط وقد غابت عنا انسانيتنا واخلاقنا ووطنيتنا يوم ابيدوا واحرقت قراهم ولم نؤازرهم في محنتهم ونشعر بالامهم واحزانهم بل حتي حينما ذهب ابناؤنا المضللون لابادتهم باسم الله لم نستطع ان نمنعهم الذهاب لا في جهرنا ولا في سرنا بل صمتنا صمتا مخجلا وبرغم كل شعارات الاستنصار بالله لم ينصرهم الله علي ( الكفرة المشركين) بل نصر الله ( الكفرة المشركين ) علي عباده وجنوده المجاهدين لأنه العادل الرحيم العزيز ولو كان غير ذلك لما كان هو الله رب العالمين!
لماذا لم نبك او حتي نستنكر ونحن نشاهد هذه الصورة البشعة لأفلاذ أكبدنا وهم يعرضون لهذا النوع من التعذيب الرسمي المهين المميت .. وهل في الاساس شعرنا بأنهم بالفعل منا اي أفلاذ أكبادنا ..وهل سألنا أنفسنا بصدق نحن الامنين المختبئين في وسط البلاد وشمالها الناجي من الحروب بضمير وأخلاق لماذا يعذب حاكمنا المجرم الفاسد سارق السلطة هؤلاء الاطفال المساكين؟؟....وهل بالفعل يستحقون كل هذا القهر والتحقـــــــــــــير وهل كان كفرا كبيرا عندما قرروا جهرة حمل السلاح لدخول الخرطوم في منتصف النهار مسترخصين ارواحهم وطفولتهم البريئة لمنازلة من يصدر الاوامر للطائرات الفتاكة لتحصد في دارفور ارواح ابائهم وامهاتهم واخوتهم وهي تحرق قراهم وزرعهم وضرعهم. وأليس من حقهم الدفاع عن انفسهم واهلهم؟؟..فأين اخوة الوطن وروح الفزعة بل أين ذهبت انسانيتنا وأخلاقنا ووطنيتنا حيث لا زالت ذات الطائرات الفتاكة التي حصدت اهلنا في دارفور هاهي لا زالت تحصد اهلنا في جبال النوبة وفي جنوب النيل الازرق ولازال المجرم النذل من يصدر اوامر الموت مختبئا بيننا في قلب البلاد مستخدما وجودنا دروعا بشرية ولكنه انفضحت وطنيته الزائفة ليلة الغارة الاسرائيلية علي منشأة ( اليرموك) التي تنتج السلاح للفتك بشعبنا وقبلها ايضا انفضح ذات المجرم الخائن حينما احتلت ارضنا السودانية في( حلايب) وبعدها تم احتلال ارضنا السودانية في(الفشقة) وقد أثبت هذا النذل انه ليس غيورا علي الوطن ولا علي الدين بل أجبـــن من جبـــــــــــان في مواجهة الغزاة المعتدين مستنعجا في حضر تهم ويستأسد فقط علي اهله المستضعفين!!
ان الموقف من الظلم والفساد ليس بالضرورة ان يكون منطلقه سياسي بل في الاساس منطلقه انساني أخلاقي واي تقاعس عن نصرة المستضعفين لهو سقوط انساني واخلاقي ولذلك ينبغي ان نستند علي هذه المنظومة الاخلاقية لمكافحة الظلم في بلادنا وهي ليست مهمة سياسية يضطلع بها وحدهم السياسيون بل مهمة كل وطني يحمل انسانية واخلاقا ووجدانا سليما في داخله ولذلك لا مهرب من هذا الالتزام لنتركه فقط للسياسيين والذين هم بشر مثلنا لم يميزهم الله عنا باي ميزة فلهم ولنا عقول وقلوب وألسنة ولكن الصادقين منهم متسقون مع انسانيتهم واخلاقهم ولذلك امتلكوا البصيرة والعقل المتورط بالوعي الحقاني وهو مما جعلهم اكثر انفعالا بقضايا الوطن ولذلك تجدهم دوما في واجهة المواقف بكامل الايثار ونكران الذات وعلي جاهزية للتضحية في اي وقت ومرجعيتهم في الاساس ضمائرهم وانسانيتهم وليس قادتهم وأحزابهم... ولذلك من اراد ان يعطي للوطن فالامر ليس محتاجا ان تنضم الي حزب او الي جبهة معارضة بل عد الي ضميرك وأخلاقك وانسانيتك حينها ستجد نفسك صاحب موقف وطني مشرف مقاتلا الظلم في كل مكان وقد تكون شخصا لا منتميا افضل مليون مرة من اخر منتم الي حزب وهو فيه مجرد كائن داجن يجتر احاديث بائرة وافكار خائرة لا يتحرك الا بالاشارة وفق مزاج ومصلحة الحزب وقائده ومثل هذا يحتاج في الاساس كي يحرر نفسه قبل ان يتنطع بتحرير الاخرين!
06-07-2013, 04:57 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الظرفية التي يتعرض لها الوطن في هذه اللحظات الراهنة من حاضره مهددا بطوفان الحرب الاهلية الشاملة والمتسبب الرئيس فيها هذه الشرزمة المجرمة الناهبة للسلطة والثروة والسلاح وهي التي اوصلت الوطن الي هذه المتاهة الكارثية المفجعة فهي ظرفية معقدة وتتطلب حشد كل الشعب الرافض لهذا الظلم والفساد سواء كان منتميا الي احزاب وتنظيمات أو حرا غير منتم لأي من هده التيارات ولكن تجمعه بها المواطنة والمعاناة المشتركة والمصير المشترك وروح الالتزام الوطني حيث ينبغي ان يستشعر الجميع انهم بلا فرز لا محالة سيكونون ضحايا الطوفان القادم اذا لم يحتاطوا من الان لمواجهته وهم في اعلي درجات المسئولية الوطنية والانضباط الانساني وهي وضعية لا تحتمل المماحكات والمزايدات وايضا لا تحتمل الصمت والحياد لان الآتي طوفان اهلي جامح لا يعقل ولا يفرز ولا ينحاز الي احد دون احد وهو سوداني القسمات سيسرف بعواطف سودانية منبهلة في تمزيق ما تبقي من الوطن( حته حته )وسيبدع في اهداء الموت بالمجان للجميع متفوقا علي موت ( الصوملة والبلقنة) وحينها ستكون ( السودنة) دخلت موسوعة غينيس في اعلي معدلات الموت الاهلي الرخيص و( الدقه بلاش)!!
ان الطغمة المجرمة منذ مجيئها قد قررت ترسيخ حكمها عبر سياسات التمكين الجائرة وقد شنت حملة الإقصاءات البشعة التي استخدمتها ضد خصومها بكل الوسائل من قتل وفصل من العمل وتضييق فرص العيش عليهم بمحاصرتهم في أرزاقهم ليحل محلهم اعوانها ومناصروها ولهذا السبب المقصود اضطر عشرات الآلاف من خيرة الخبرات والكفاءات الوطنية المتميزة و غالبيتهم من المنتمين لتيارات سياسية مناوئة لمغادرة الوطن قسرا وهو الامر الذي جعل الأوضاع في الداخل سهلة لتمكين الطغمة من السيطرة علي الأوضاع بعد ان تم طرد غالبية الخصوم وقد أثرت هذه السياسات الجائرة في أضعاف الاحزاب السياسية التي فقدت افضل كوادرها المؤهلة في هذه الهجرات القسرية واصبحوا وأسرهم في مهاجر جديدة وتحديات حياة مختلفة اصبحت في حد ذاتها اعباء جديدة جاءت خصما علي اهتماماتهم الوطنية عدا قلة قليلة بالخارج من هؤلاء الوطنيين وبرغم تحديات المهجر لكنها ظلت بوعيها منحازة لقضية شعبها التي بسببها قسرت قسرا لهذه الهجرة الاضطرارية ونجح هؤلاء الوطنيون المهاجرون بأنشطتهم النضالية الملموسة في المهجر في فضح سياسات الطغمة الإجرامية امام الجهات النافذة والمؤثرة اقليميا ودوليا مما خلق حالة تعاطف دولية وإقليمية مع شعبنا في الداخل وهو امر اربك حسابات الطغمة وأرعبها في كثير من المواقف المعلومة وبالفعل أدركت الطغمة خطورة الوطنيين المهاجرين الذين صاروا بمواقفهم شوكة في حلقها في كل المحافل يحرضون المجتمع الدولي ضدها وهو الامرالذي جعلها تعيد حساباتها من جديد في وضعية هؤلاء اللاجئين والمهاجرين للحد من خطورتهم علي مصالحها ولذلك راينا ولازلنا نري محاولات مفضوحة من جانب الطغمة عبر عملائها المنتشرين في المهاجر لاحتواء هؤلاء المهاجرين بغية تدجينهم وإلهائهم في مناشط اجتماعية تشغلهم عن همومهم الوطنية المنحازة لأهلهم داخل الوطن...ومن هنا ينبغي ان نركز علي هذه النقطة التي تخيف الطغمة وترعبها وتعمل لها الف حساب وهي تتخوف من قلة من الناشطين المهاجرين ذوي النشاط النضالي الحر وهم يمارسونه في دول حرة تكفل لهم حق التعبير عن قضيتهم التي اضطروا بسببها للهجرة وقد صار بالفعل لأنشطتهم نتائج مضرة بمصلحة الطغمة في الخرطوم حيث ما كان بمقدور هؤلاء المهاجرين الشجعان ان ينجزوها داخل الوطن تحت القمع والترهيب والتكميم ومن هنا ينبغي التركيز علي الجهد النضالي في الخارج باستنفار وتحشيد اكبر قاعدة شعبية من الوطنيين المهاجرين منتمين وغير منتمين وبجرعات اكبر من الانشطة الوطنية الحيوية المؤثرة بشكل مباشر علي المشهد الوطني وبوتائر أسرع لاسقاط هذه الطغمة من حيث لاتتوقع بعد أن ظنت انها باقصاء هؤلاء البواسل الي خارج الوطن قد حدت من دورهم النضالي ليخلو لها الجو للسيطرة علي البقية الباقية من اخوتهم في النضال داخل الوطن تحت قمعها وسطوتها ولكن يبدو ان نضال الخارج هذه المرة هو الذي سيسهم بشكل مباشرفي حسم المعركة الكبري جنبا لجنب مع نضال الداخل لان ظروف مناضلي الخارج افضل بكل المقاييس من ظروف اخوتهم في داخل الوطن وهذا ما نود بشكل عملي شرحه في هذا الخيط.
(عدل بواسطة هشام هباني on 06-07-2013, 09:05 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-07-2013, 09:12 AM)
06-07-2013, 01:49 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان مفتاح الحل الان ليس امرا خياليا بل واقعيا وهو بين ايادينا ولكنه في البدء يتطلب التزاما وطنيا صارما وحاسما يأتي بعد نقاش صريح مع النفس واقناعها بضرورة الانتفاض كي نوقف الطوفان القادم الذي سيلتهمنا جميعا والذي سببه المباشر هو هذه الطغمة المتعصبة لاجنداتها الذاتية الاجرامية والتي اوصدت امامنا كل منافذ وابواب الحوار ولم تترك لنا خيارا غير الثورة عليها واقتلاعها بلا رحمة ومن هنا يأتي مفتاح الحل الحقيقي للازمة الوطنية والذي يتمثل في ايجاد صيغة نضالية واقعية جديدة وهي مخاض عقل جمعي وطني يعبر عن تطلعات كل اهل السودان المظاليم تنعش فيهم روح النضال وتحرك هذا السكون في وجهة التغيير المنشود وهي صيغة تحمل ملامح البديل القادم واضحا مجسما معبرا عن تطلعاتنا وامانينا واحلامنا لانه منتوج عقلنا الجمعي الوطني وليس وليد حزب او جبهة احزاب او صفوة مثقفين وكلنا سنسهم في صنعه في شكل خطط وبرامج ووصفات علاجية ناجعة ترسخ الطمأنينة لدي الجماهير المحبطة في احزابها وقياداتها والانتهازيين من مثقفاتيها الذين أجهضوا أحلامها وأهدروا نضالاتها المريرة في انتفاضتيها في اكتوبر64 وابريل 85 وهو الامر الذي جعلها غير متحمسة للخروج الان لاقتلاع هؤلاء الخونة المجرمين واللصوص عندما رأت بعضا من قيادات احزابها وانتهازييها قد تورطوا في ركب الخيانة بلا ادني حياء وهم ينافقون ويتملقون الطغاة ... ولكن بعد هذه الوصفة النضالية المشفوعة بملامح واضحة للبديل االقادم حتما ستطمئن الجماهير وبالتالي ستقرر بالفعل الانتفاض الشامل والكاسح لاقتلاع هذه الطغمة المجرمة لبلوغ هذا البديل الذي عجزنا عن تحقيقه في السابق بسبب حالة الاستهتار وعدم الانضباط الوطني من خلال المزايدات والمكايدات الحزبية التي كانت تعلو للاسف دوما فوق مصلحة الوطن.
06-07-2013, 03:58 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان وجود السودانيين القسري والمهول باعداد خرافية بالمهاجر لهو ظرفية استثنائية هي منتوج الازمة الوطنية التي اجج اوارها الطغاة تجار الدين ولصوص السلطة والثروة وبالتالي ينبغي ان تكون هذه الحيثية المهددة بضياعنا لو تفهموها سببا مباشرا لتحفيزنا وحثنا للنضال لاجل العودة لوطن خال من تلكم الاسباب التي ادت لمغادرتنا له حيث لا بد من اقناع كل المهاجرين ضحايا هذا الظرف الوطني التعيس بالعمل علي مكافحة تلكم الاسباب القاهرة التي ادت لهجراتهم والتي ما حصدوا من من ورائها غير الذل والهوان والضياع وهوالمدخل الطبيعي لولوج النضال الوطني حيث ينبغي ان يمارسه كل السودانيين المقهورين عملا وطنيا شفافا مشروعا غير محتكر للنخب الفاشلة والقيادات الانتهازية نبتدع فيه معا اليات لتنفيذ خططنا وبرامجنا وحلولنا الاسعافية والاستراتيجية والتي هي منتوج ذهنيةخبراتنا الوطنية المهاجرة والتي اكتسبت في منافيها خبرات ومعارف اكثر تطورا ستسهم حتما في انقاذ الوطن من الضياع.
اني اعتقد وبشكل واقعي حسب وعيي البسيط اننا يجب أن نستثمر هذا الزمن الغالي في المهاجر للعمل من أجل الوطن ولتفادي الطوفان وهو ما يتطلب أن نترك ( الكســـل) وألا نركن ابدا للحلول الجاهزة من قطاعات محدودة التفكير ..ولنعلم انه من المستحيل أي لا يمكن ابدا تأجيل الحلول التي نحتاجها كوصفات علاجية اسعافية للفترة الانتقالية وما بعدها في مرحلة الشرعية الدستورية الي ما بعد سقوط الطغمة لأن اجواء التغيير حينها ستكون اجواء نفسية محملة بالانفعالات السالبة بروح الرغبة في الثأر والانتقام والمزايدات السياسية وبالتالي لا تصلح ابدا ان تكون هذه الاجواء بيئة صالحة لابتداع الحلول الناجعة بشكل طبيعي و ايضا لاسباب امنية لا نضمن سلامة تلكم المؤتمرات في الداخل حيث سيظل بقايا جيوب الطغيان محتفظين بكثير من الامكانيات والمعينات التي ستجعلهم يقاومون التغيير بشتي الوسائل كمحاولة مستميتة لاجهاضه لانهم يعلمون ان التغيير ات خصما علي حساب مصالحهم المرتبطة ببقائهم في السلطة والتي هي حياتهم ومماتهم وبالتالي سيعملون مستميتين علي اجهاض اي نوع من محاولات التغيير.. ومن هنا أعتقد اخوتي اخواتي اننا يمكن انجاز كل مهامنا الوطنية المنتجة للحلول والاليات الان الان الان هنا في المهاجر الامنة قبل سقوط النظام كي تكون هذه الحلول وصفة علاجية ناجعة نعين بها قوي التغيير الانتقالية في مهمتها الاستثنائية الانتقالية كي تنقلنا من مرحلة الشرعية الثورية الي الشرعية الدستورية وبوصفة علاجية اسعافية واستراتيجية قد ساهم في صنعها كل السودانيين من مختلف ألوان الطيف السياسي المتواجدين بالخارج وبذلك ستكون هذه الوصفة محل احترام وثقة الجميع بل ملزمة للجميع والاهم أنها ستطمئن وستحفز كل السودانيين في الوطن وخارجه للانتفاض الجاد هذه المرة لاسقاط الطغمة وهم لاول مرة يشعرون بأنهم يمتلكون البديل الواضح والمقنع والذي ساهموا جميعهم في صنعه بعصارة خبراتهم وافكارهم وهي الضمانة الوحيدة لتحشيد الشارع السوداني هذه المرة في اكبر انتفاضة في التاريخ السوداني تسعي لتغيير ثوري حقيقي يعبر عن احلام واماني وتطلعات كل السودانيين.
(عدل بواسطة هشام هباني on 06-07-2013, 04:58 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-09-2013, 11:20 AM)
06-07-2013, 05:21 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان سعينا للحل المقترح للأزمة السودانية لا يعني أبدا ان نسقط وسائل نضالنا اليومية بل ينبغي أن يستمر النضال اليومي علي أشده وبوتائر عالية وأن يظل القلم الوطني فيه مرفوعا بجسارة لبث الوعي الوطني المحفز للثورة لاجل التغيير والبندقية الوطنية أيضا ستظل مرفوعة للدفاع عن امن الابرياء وسلامتهم كعمل مشروع في مواجهة سياسات القتل الرسمي التي تمارسها الطغمة عبر جيش وشرطة وامن صارت ادوات لحماية الطغيان وليس امن وسلامة السودان.
ان الذين يتحدثون عن ( المؤتمر الدستوري) كمؤتمر استراتيجي للبت في قضايا الوطن المصيرية وان يترك امر قيامه لحكومة الفترة الانتقالية اي ما بعد اسقاط الطغمة أعتقد انه تقدير غير واقعي و تحميل للفترة الانتقالية بعبء أكبر من امكانيات حكومتها المورطة باعباء استثنائية كثيرة حيث لا ضمان لانجاز هذا المؤتمر المصيري والحساس ولاسباب سردتها في المداخلة السابقة وهي اسباب نفسية وأمنية لا تسمح بقيامه لتحقيق ما نصبو اليه ولذلك أري أن ننجزه الان قبل غد حيث ظروف انعقاده الان في الخارج و بكل المقاييس أفضل من ترحيله للفترة الانتقالية حيث تتواجد بالخارج كل القوي الوطنية بافضل خبراتها المتخصصة في تداول قضايا هذا المؤتمر في الخارج وفي ظروف نفسية ستكون افضل مما لو كانوا في الداخل وبالتالي يمكن ان ننجزه بالخارج بامكانياتنا الوطنية القحة وفي وجود شهود وضامنين اقليميين ودوليين يكسبون المقررات قوتها و اهميتها التاريخية وهو امر في حد ذاته سيشكل ضغطا سياسيا واعلاميا كبيرا علي الطغاة في الداخل حينما يرون الشعب السوداني المضام ولاول مرة يجتمع بكل اطيافه المهاجرة لانجاز وثيقة البديل الوطني الاستراتيجي في اجواءعالمية شفافة وبالتالي سيحفز هذا الحدث التاريخي جماهير الشعب السوداني للانتفاض بقوة لاسقاط الطغاة بعد ان اطمأنت لرؤية البديل القادم واضح الملامح والقسمات معبرا عن تطلعات كل شعوب السودان.
06-07-2013, 06:17 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان المؤتمر الدستوري لوحده لن يكفي لانجاز الصورة المتكاملة والنهائية للبديل الاستراتيجي والمصيري حيث لا بد من محتوي لهذا البديل في شكل افكار وخطط وبرامج علمية اسعافية واستراتيجية تكون عصارة كل الفكر السوداني بمختلف الوان طيفه لتعطي هذا البديل الوطني زخما علميا يكسبه احتراما و قبولا شعبيا كبيرا من جموع الشعب السوداني والتي حتما ستثمن هذه المساهمات العلمية السودانية من كل خبرائها حيث فيهم الاف الخبراء من غير المنتمين للاحزاب قطعا سيلبون من غير تردد هذا النداء الوطني وهم اعداد مهولة من الخبراء السودانيين والذين لم يشركوا في السابق في اي حلول وطنية بسبب احتكار الامر للقوي الحزبية ولذلك ستكون هذه فرصة تاريخية للخبرات الوطنية غير المنتمية ان تسهم بشكل فاعل بخبراتها العلمية والعملية في المشهد الوطني وسوف لن تبخل بأي شيء لمصلحة الوطن لان العطاء الوطني لا يحتاج ( عيزومة) بل هو امر راسخ في ضمير الانسان الواعي الذي يرتكز علي انسانيته ووجدانه السليم ..وحتما سيلبي نداء الوطن بكل سخاء لانه يعلم انه سخاء في حده الادني وهو (الانعم) بالمقارنة مع عطاء وطنيين داخل الوطن يمارسون العطاء في مواجهة مباشرة مع الطاغوت وهو عطاء في اعلي مراحله ايثارا لانهم علي جاهزية لتقديم ارواحهم في اية لحظة فداء الوطن وهم في قلب الحريق يحملون السلاح في مواجهة الموت الزؤام دفاعا عن شعبنا وجها لوجه في مواجهة الطاغية وهو بكامل عتاد الموت .. ومن هذه المقارنة سيتدافع الخبراء الوطنيون غير المنتمين بحماس منقطع النظير كي يعطوا الوطن بكل ماعندهم وهم لاول مرة يستشعرون فداحة المخاطر المحدقة به وهو امر بالتاكيد سيجعلهم هذه المرة اكثر التصاقا بالقضية الوطنية بل شريكا حقيقيا واصيلا في صنع البديل الوطني والذي ما عاد حكرا لصفوات الاحزاب وبعض الانتهازيين من مثقفاتية المواقف الرمادية الغبراء.
يجب أن يتنادي وبشكل عاجل السودانيون الوطنيون المهاجرون الراغبون في التغيير الوطني وبمختلف مشاربهم الفكرية وهم من أهل الاختصاص في كل المجالات العلمية لعقد مؤتمرات متخصصة في اي دولة يرونها تناسب مؤتمرهم لوضع العلاجات الاسعافية الناجعة للفترة الانتقالية وايضا لوضع الخطط والبرامج العلمية الاستراتيجية المؤدية الي استقرار ونماء البلاد بعد اجازتها من قبل المؤتمر الدستوري والذي ينبغي ان يعقد أيضا في الخارج بعد عقد هذه المؤتمرات التخصصية ويجب أن يعتمد هذه الوصفات العلمية كي تأخذ هذه الحلول العلمية سندا شرعيا شعبيا وملزما لكل القوي الوطنية المساهمة في المؤتمر الدستوري وهو امر بالتأكيد سيرفع من معنويات شعبنا المحبط وهو لاول مرة يشعر بجدية الحلول وجدية اصحابها وهو أمر قطعا سيساهم في تسريع قيام الثورة السودانية الحقيقية لطالما تم تحديد خارطة الطريق وبوصلة المسير وأيضا البديل . ** علماء وخبراء الاقتصاد والتجارة السودانيون من كل الطيف السياسي والمنتشرون في كل انحاء العالم مطالبون بتقديم إسهاماتهم العاجلة في حل الازمة الاقتصادية السودانية من خلال عقد مؤتمر عالمي يضمهم جميعا لوضع خطط وبرامج اسعافية للفترة الانتقالية وايضا برامج وخطط استراتيجية طويلة المدي لفترة الشرعية الدستورية حيث ينبغي ان تقدم هذه الدراسات للمؤتمر الدستوري كي يتبناها بشكل ملزم لكل الحكومات القادمة باعتباره برنامجا استراتيجيا هو عصارة الفكر والخبرات الاقتصادية السودانية .
** علماء وخبراء الزراعة والبيطرة السودانيون في المهاجر ايضا ملزمون وطنيا بعقد مؤتمر عالمي يجمعهم لانجاز دراسات اسعافية للفترة الانتقالية ودراسات استراتيجية لفترة الشرعية الدستورية حول تطوير مستقبل الزراعة والثروة الحيوانية في السودان وان تطرح هذه المقررات الي المؤتمر الدستوري لتأخذ شرعيتها الوطنية كامر ملزم لكل الحكومات القادمة.
** علماء وخبراء الطب والصحة والصيدلة السودانيون المنتشرون في العالم ايضا عليهم التنادي لعقد موتمر عالمي لوضع حلول اسعافية طارئة للفترة الانتقالية لمواجهة التدهور المريع في مجال الصحة ووضع حلول استراتيجية حول تطوير وتنمية الاوضاع الصحية و صناعة الدواء في السودان.
** علماء وخبراء القانون والادارة والعلوم السياسية السودانيون المنتشرون في كل بقاع العالم ملزمون وطنيا بعقد مؤتمر عالمي لوضع تصور عملي للمؤتمر الدستوري القادم وايضا العمل علي انجازصياغة مسودة دستور سوداني دائم تقدم للمؤتمر الدستوري كاقتراح منهم وايضا عليهم البحث حول تطوير مؤسسات العدالة في السودان وما يتعلق بالعدالة الانتقالية في فترة الشرعية الثورية وايضا عليهم عبء البحث عن افضل صيغ الحكم والادارة التي تصلح لشعوب السودان وهي تعبر عنها بشكل عادل يؤدي الي استقرار ونماء البلاد.
** علماء وخبراء الهندسة بشتي مجالاتها ايضا مطالبون بتقديم دراسات وبحوث حول اعادة انعاش و تطوير الصناعة في السودان وايضا بحوث حول تطوير وسائل النقل والاتصالات ووضع خطط اسكانية شعبية تحل ضائقة الاسكان.
** خبراء الطاقة السودانيون في كل انحاء العالم مطالبون بعقد مؤتمر عالمي حول مستقبل الطاقة في السودان كرافد من روافد الدخل القومي المعين للنهضة الصناعية والزراعية والعمل علي ايجاد بدائل رخيصة للطاقة تتسق مع احوال شعب السودان.
** أساتذه الجامعات وعلماء التربية والتعليم مطالبون ايضا بعقد مؤتمر عالمي يضمهم جميعا لوضع خطط ودراسات متطورة حول مستقبل التعليم في السودان وان ترفع هذه الدراسات للمؤتمر الدستوري كي يجيزها لتأخذ شرعيتها الوطنية امرا ملزما لكل الحكومات االديموقراطية القادمة.
** ضباط الجيش والشرطة الوطنيون المفصولون المنتشرون في المهاجر وهم بالالاف داخل وخارج الوطن بالتاكيد امامهم مهمة عسيرة ومعقدة جدا اذ عليهم ايضا ان يجتمعوا ويتشاوروا بالكيفية التي يرونها للتحاور والتفاكر حول معالجة الاحوال الامنية وضبطها في الفترة الانتقالية وكيفية تسوية الاوضاع في القوات النظامية في المستقبل حتي تكون قوات قومية مملوكة لشعب السودان وحامية للتراب والدستور وارواح المواطنين بعد تنظيفها من جيوب الشمولية المدحورة.
بالفعل لو تم التوافق علي تنفيذ هذا البرنامج وبشكله البسيط اعلاه حسبما شرحته سابقا بالتأكيد سنسرع من قضية التغيير ونحن نحسس ونحفز الناس لاول مرة في تاريخها بالبديل وبالتاالي ستنطلق الثورة الشعبية الكبري لاقتلاع الطغاة وحتما سننتصر وسنحصد نجاحات كبيرة ستسهم في خلق الاستقرار السياسي المنشود بتوافق وطني معقول يمثل الحد الادني من ارضية للتفاهم بين السودانيين بمختلف اطيافهم وسيتطور الي اعلي مراتب الوفاق والاخاء والسلام.
(عدل بواسطة هشام هباني on 06-08-2013, 02:22 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-08-2013, 09:27 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-08-2013, 09:28 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-08-2013, 10:11 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-08-2013, 10:41 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-09-2013, 12:16 PM)
06-08-2013, 02:33 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لجنة سودانية عالمية مالية لدعم الانتفاضة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينبغي تكوين هذا الجسم الوطني ومهمته القيام بحملة عالمية لجمع التبرعات من كل السودانيين المنتشرين في العالم لتمويل قوي الثورة السودانية ولدعم اهلنا في معسكرات التشرد والقهر من ضحايا الحرب الظالمة في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والشرق وايضا كي يساهم في المستقبل لدعم كثير من المشاريع الوطنية الحيوية.
لجنة تعبوية اعلامية سودانية عالمية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهي لجنة من كل الطيف الوطني مهمتها التطواف في كل المهاجر من خلال المبدعين والاعلاميين الثوار لرفع معنويات المهاجرين السودانيين وتبشيرهم بالبديل الجديد لتحشيد الشعور الوطني السوداني خلف الثوار في الداخل وايضا مهمتها تناول اخبار انتصارات الثورة وايضا فضح سياسات وممارسات الطغاة اجرامهم وفسادهم وخيانتهم.
06-08-2013, 10:35 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
أخلص في النهاية الي ان هذا التصور البسيط يمكن ان يكون المدخل الحقيقي لصياغة البديل الوطني لو خلصت النفوس وطنيا لاجل الوطن وجعلوا مصلحة الوطن فوق الجميع احزابا وافرادا ... فقد حاولت من خلال الطرح مخاطبة شريحة هامة جدا تعد اكبر الشرائح الوطنية المهملة وهي شريحة الوطنيين ( اللامنتمين) وبادخالها المشهد الوطني من خلال هذا التصور المعقول الذي حقق وجودها نكون قد اوجدنا زخما شعبيا جديدا للثورة السودانية باضافة هذه الشريحة الهامة التي تضم ملايين من السودانيين وهو امر سيعزز القوة الحشدية للشارع الثائر اصلا بدماء جديدة ولاول مرة تخرج من جلباب احباطها في المشهد الوطني لاسباب معقولة ومعلومة املة هذه المرة في التغيير بعد ان بدأت تتحسس صورة واضحة للبديل القادم وهي جزء اصيل من المساهمين في صنعه.... ان مجرد الابتداء في مثل هذا الحراك الوطني المشروع في المهاجر قطعا سيكون له تداعياته المؤثرة جدا علي المشهد الوطني في الداخل وهو امر سيرهب الطغاة لاننا سنعريهم عالميا بمثل هذه الفعاليات الوطنية والتي سنعرف فيها العالم بما يتعرض له شعب السودان وهو الامر الذي سيزيد من التعاطف العالمي مع شعبنا وبالتالي سيحكم الحصار حول الطغاة . والاهم ان هذا الحراك سيرفع من الروح المعنوية للشعب السوداني وهو يري لاول مرة ابناءه وبناته في المهاجر يمارسون الانتماء الوطني في ارقي صوره وهم يرسمون معالم البديل الحلم وبالتالي سيحمس هذا الحراك الشعب في الداخل علي الانتفاض لطالما هناك عمل وطني مواز ومؤازر له في الخارج.. والانتفاض يعني حتمية سقوط الطغاة وسقوط الطغاة يعني نهاية واحد من ابشع الانظمة الدكتاتورية في العصر الحديث .. وقطعا سنحاسبهم علي كل قطرة دم اراقوها وعلي كل فلس سرقوه وسنجردهم من كل اسباب القوة التي اكتسبوها بالباطل حتي تعود الامور الي نصابها الطبيعي وحينها ستكون حلولنا جاهزة وقد انجزناها من قبل سقوط النظام وستكون هي خارطة الطريق والبوصلة في فترة الشرعية الثورية وايضا الدستورية وبالله التوفيق.
(عدل بواسطة هشام هباني on 06-09-2013, 12:30 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-09-2013, 12:38 PM)
06-08-2013, 03:30 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وامل ان يوفق الله جميع السودانيين في ان يعوا المخاطر المحدقة بهم وبوطنهم وان يتجاوزوا هذه الغيبوبة بوعي جديد يعطي مصلحة الوطن اولي الاولويات فوق مصالح الاحزاب والافراد.
06-08-2013, 04:40 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان هذا هو برنامج الحد الأدني من التوافق الوطني الذي يمكن جميع السودانيين الناشدين التغيير من الاتفاق حول التغيير وفق أسس سياسية وفكرية عادلة للجميع منتمين وغير منتمين ولا مجال فيه لفرض مواقف سياسية اوفكرية مسبقة حيث المؤتمر الدستوري هو الإطار الوحيد الذي سيقرر ويحسم هذا الامر المصيري والذي بالضرورة ان يكون منتوج توافق الجميع كبديل معبر عن تطلعاتهم وآمالهم وغير هذا فاستعدوا للطوفان الذي قطعا سيجتاح الجميع.
06-09-2013, 07:29 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الحرب الاهلية في السودان لمن لا يدرك ذلك فهي مستعرة حتي اليوم لاكثر من خمسين عاما وبسببها افتقدنا جزءا عزيزا من الوطن غادرنا غير اسف لفراقنا لاننا باسم اخوة الوطن لم نحس بالامه واحزانه بل للاسف لم نحتج ونتظاهر يوم ذهابه وكذلك هنالك اجزاء عزيزة من الوطن تكابد وحدها لاشريك لها حتي هذه اللحظات ذات الظروف والموت الذي افقدنا اهلنا في الجنوب وهو للاسف امر لم يحرك حتي اللحظة فينا ساكنا لان انسانيتنا نمارسها عند اللزوم وضمائرنا نعطلها عند اللزوم ولكنه امر يحرك في اخرين من وراء الحدود ضمائرهم مستفزا انسانيتهم ولذلك يبذلون مشاعرهم بأكثر من اخوة الوطن لان اخوة الوطن لا زالوا في الغيبوبة غارقين ولا يدركون ان مثل هذا المشهد يمكن ان يحدث في الوسط او في الشمال.. بل قد حدث في الشمال في مجزرة بورسودان ومجزرة كجبار وقتل الطلاب في الجامعات في قلب الخرطوم وفي مدني وكثير من مدن الشمال!
06-09-2013, 01:00 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
أميركي ترك وظيفته ليخوض إضرابا عن الطعام احتجاجا على أحداث دارفور
تضامن حتى «الموت جوعا» أمام البيت الأبيض
واشنطن: طلحة جبريل يخوض قاي مغنلي أضراباً عن الطعام استمر حتى امس (الثلاثاء) 24 يوماً احتجاجاً على ما يعتبره «تقاعس الادارة الاميركية» في حماية سكان دارفور (غرب السودان). وظل مغنلي معتصماً امام البيت الابيض منذ الرابع عشر من مايو (آيار) الماضي، وهو يبقى هنا طوال اليوم تحت شمس حارة ويكتفي بشرب الماء، وفي الليل ينام على احد المقاعد الخشبية في «حديقة لافاييت» المواجهة للمدخل الرئيسي للبيت الابيض. فقد مغنلي من وزنه حتى الآن ما يقارب من 12 كيلوغراماً، لكنه مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام مدة 60 يوماً متصلة، أي انه سيواصل الاضراب 36 يوماً أخرى. قال مغنلي لـ«الشرق الاوسط» إنه قرر أن يقوم بحركة احتجاجية ضد «الابادة الجماعية» في دارفور وللتضامن مع سكان الاقليم المضطرب بعد أن قرأ تحقيقاً مؤثراً عن معاناة السكان من النازحين أو اللاجئين في صحيفة «نيويورك تايمز» كتبه الصحافي نيكولاس كريستوف، ومنذ ذلك اليوم قرر خوض حملته الحالية لكن اسرته المكونة من زوجته وولدين (25 سنة و21 سنة) رفضت الانضمام اليه، مشيراً الى انه ترك وظيفته حيث كان يعمل في تطوير برامج الكومبيوتر في شركة «بوسطن للبرمجة» ويصل دخله السنوي الى حدود 250 الف دولار.
ويشرح مغنلي قائلاً «منذ مايو الماضي بدأت رحلة التضامن انطلاقاً من مدينة فلادلفيا، وهي المدينة التي اتحدر منها، حتى وصلت الى هنا (امام البيت الابيض)».
وعندما سألته لماذا اختار دارفور على وجه التحديد كقضية أجاب «في الواقع دارفور هي التي اختارتني وانا لم اخترها ... عندما شاهدت معاناة الناس في التلفزيون وقرأت في الصحف المآسي التي تحدث هناك قررت أن اتفرغ لهذه القضية». ويعتقد مغنلي انه سيضع حداً لحركته الاحتجاجية إذا استطاعت قوات أممية حماية السكان هناك. ويرى أن إدارة الرئيس جورج بوش لا تضغط بكيفية جدية من أجل ارسال هذه القوات، وهو يؤيد بشدة ارسالها، لان هذه الادارة من وجهة نظره، ليس لها مصالح في دارفور كما هو الشأن في العراق مثلاً. وينتقد مغنلي بعبارات شديدة اللهجة الرئيس الاميركي جورج بوش، وهو يعتقد إن الكونغريس يسايره في مواقفه.
وفي رأي مغنلي لم يعد الاعلام الاميركي يهتم كثيراً بقضية دارفور (الواقع ان الاهتمام ما يزال مستمراً) لذلك لم تتصل به اية وسيلة أعلام اميركية كما لم يكتب أحد عن احتجاجه او اضرابه المتواصل عن الطعام.
ويقول مغنلي إن الاعلام الاميركي يهتم الآن بالوضع بين اسرائيل ولبنان، وهو ما سيؤدي الى تحول الانظار عن دارفور وبالتالي زيادة معاناة الناس هناك. ويصف مغنلي الهجمات الاسرئيلية ضد لبنان بانها «واحدة من أكبر جرائم العصر» لكن ذلك لا يجب ان يحول الاهتمام عن دارفور، من وجهة نظره. ويرفض مغنلي ان يكون التأييد الواسع لقضية دارفور وسط الاوساط اليهودية في اميركا مرده الى خدمة اسرائيل بكيفية او باخرى، وقال إنه، وهو ليس يهودياً، يعتقد أن اليهود الذين يعارضون «الابادة الجماعية» في دارفور يفعلون ذلك للتضامن فعلاً مع سكان الاقليم. وقال في هذا السياق «لا يمكن أن يأتي يهودي من شيكاغو الى واشنطن مع اطفاله ويقف تحت شمس حارقة للمشاركة في مظاهرة (مايو الماضي) مساندة لاهل دارفور...ويفعل كل ذلك من أجل اسرائيل». وقال مغنلي إن منى اركو مناوي رئيس فصيل حركة تحرير السودان في دارفور زاره السبت الماضي، وعبر له عن شكر أهل دارفور لموقفه المساند لهم. يشار الى أن مناوي الذي وقع فصيله اتفاقية ابوجا للسلام في مايو (آيار) الماضي مع الحكومة السودانية، زار الاسبوع الماضي واشنطن حيث استقبل من طرف الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض.
ويأمل مغنلي الذي بدا عليه هزال واضح ويتحدث بصعوبة بسبب انعكاسات أضرابه عن الطعام على جسده، أن يشاركه آخرون هذه الحملة الاحتجاجية. وقال في لهجة لا تخلو من التحدي والتصميم، رداً على سؤال حول خطورة مواصلته الاضراب على صحته «لدي حالياً 60 دولاراً استطيع ان اقتني به قناني الماء لمواصلة الاضراب الفترة المتبقية لاكمل 60 يوماً.. إذا إنهارت صحتي أو مت، لا تنسى ان كثيرين يحدث لهم ذلك في دارفور».
06-09-2013, 01:18 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
كشف تحالف قوى الأجماع المعارض، عن خطة عمل سياسي و جماهيري، اطلق عليها حملة الـ 100 يوم، من أجل إسقاط النظام، حيث تنطلق الحملة من مطلع شهر يونيو الجاري، و يتركز البرنامج على تنظيم ندوات جماهيرية و ليالي سياسية في العاصمة و الأقاليم، بالاضافة الى عمل سياسي وسط كافة قطاعات المجتمع السوداني، للمشاركة بفعالية في عملية التغيير المقبلة.
برنامج الـ(100) من فكرة الشعب
قال رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني الأستاذ فاروق أبوعيسي ، إن برنامج الـ(100) برنامج قديم وخرج من صلب الحركة الجماهيرية السودانية ،بدأت قبل شهرين مجموعات سودانية في عدد من دول العالم حملة (30) يوم “لاسقاط النظام” خلال شهر يونيو، و قاموا بجمع توقيعات من أجل العمل على اسقاط النظام، و أضاف في مؤتمر صحفي لقوي الاجماع أمس بمقر حزب المؤتمر الشعبي بضاحية المنشية بالخرطوم، أن قوي الاجماع رأت بدلاً أن تكون الحملة لمدة (30) يوم ليصبح برنامج الـ100 يوم لتنظيم عمل سياسيى سلمي ديمقراطي لاستنهاض الحركة الجماهيرية، عبر الندوات و الليالي السياسية، في العاصمة و جميع أقاليم السودان و الكتابات على الانترنت، لتسريع الخلاص من نظام الانقاذ.
وأكد ان قوي المعارضة تسعي بهذه الحملة لوقف نزيف الدم السوداني، وذلك بخلق علاقات استراتيجية مع الجبهة الثورية للمحافظة على ما تبقي من أرض السودان، بالعمل معهم لوقف الحرب و احلال السلام بالبلاد، وأشار الى أن الحوار في داخل التحالف أفضي الى الاتفاق بين جميع مكوناته إلى فترة انتقالية، يتم فيها معالجة أزمات البلاد الاقتصادية و السياسية، قبل تنظيم انتخابات حرة و نزيهة يشارك فيها الجميع، مبينا أن تحالف الاجماع تجمع معارض يمثل طموحات أهل السودان، وينتهج وسائل العمل السلمي لاسقاط النظام، وأوضح ان التحالف ظل يطور بصورة مستمرة وسائله للخلاص من هذا النظام، عبر العمل المشترك مع حلفائه وعلى رأسهم الجبهة الثورية، التى يختلف معها التحالف في طريق إسقاط النظام، كما تربط التحالف علاقات طيبة مع المجتمع الاقليمي و الدولي التى ترفض الحكم الدكتاتوري الشمولي.
100 يوم لاستنهاض طاقات الحركة الجماهيرية
أزاح تحالف قوي الاجماع الوطني المعارضة، الستار عن خطة الـ(100) يوم للعمل الجماهيري من أجل اسقاط النظام
وقال عضو التحالف محمد ضياء الدين في ذات المؤتمر الصحفي، إن حملة خطة الـ 100 يوم للعمل الجماهيري تمت اجازتها من الهيئة القيادية لتحالف المعارضة ، وأضاف الغرض الاساسي للخطة اعادة ترتيب عمل القوي السياسية لاستنهاض طاقات الجماهير من أجل اسقاط النظام خاصة في ظل تنامي نبرات الخيار العسكري لحل أزمات البلاد، و اعتبر إن هذا النظام يمثل أكبر عقبة أمام تحقيق تطلعات الشعب السوداني، بعد تقييم لجملة التطورات السياسية اجازت اللجنة خطة حملة ال 100 يوم للعمل الجماهيري ، بمشاركة كافة القوي السياسية المنضوية تحت لواء المعارضة، وقد قسمت الخطة لثلاث مراحل كل مرحلة شهر المرحلة الأولي بدأت من الاول من يونيو و قسمت الى أربعة اسابيع الاسبوع الاول اعادة ترتيب الاوضاع التنظيمية لقوي الاجماع من خلال ترتيبات داخلية لتطوير الفعاليات التنظيمية للجان في كل القطاعات في العاصمة و الاقاليم، و الاسبوع الثاني للخطة قيام ندوات فرعية على مستوي المدن الثلاث (الخرطوم ،بحري ،امدرمان) ، سوف تبدأ من يوم أمس السبت بندوة في دار المؤتمر الشعبي بالحاج يوسف و سوف يكون هناك ندوات في الخرطوم و امدرمان، الاسبوع الثالث للخطة سيكون هناك ندوات مركزية في دار حزب الامة و المؤتمر الشعبي و الحزب الشيوعي الاسبوع الرابع ستنظم المعارضة ليلة سياسية جماهيرية كبري في ميدان عام اقترح لها ميدان المولد، وسوف ننتظر رد السلطات، و اذا رفضت السماح بقيام الندوة سيتم طرح بديل آخر يطرح في حينه،
هذه المرحلة الاولي للخطة خلال شهر يونيو و سوف تتزامن الخطة مع الفعاليات لثلاث ندوات في جامعات (الخرطوم ،السودان و النيلين)، كما ستشمل الخطة المشاركة في التضامن يوم 15 من الشهر الجاري للتضامن مع المفصولين السياسيين في دار المؤتمر السوداني بامدرمان، و اشار الى ان في الاقاليم جاري الترتيب لنقل خطة حملة ال100 يوم التى تستهدف كافة اقاليم السودان، لتنظيم ندوات جماهيرية هناك، وكشف عن طرح قوي الاجماع لمبادرة لم يكشف عن تفاصيلها لخروج السودان من الأزمة، تقوم المبادرة على مضمون ما تم الاتفاق عليه في وثيقة البديل الديمقراطي، لتجنيب البلاد الانهيار نحو المجهول، كما حدث في ليبيا و يحدث سوريا، و وأشار الى ان المبادرة ترمي الى تفكيك البنية الاستبداية للنظام من خلال و ضع انتقالي ينقل البلاد الى مرحلة ديمقراطية، وأكد طرح المبادرة للاعلام لاحقاً و رهن نجاح هذه المبادرة يتوقف على قبول رئيس الجمهورية لها ، و اذا رفض سوف يكون الخيار البديل أمام قوي الاجماع الوطني اسقاط النظام عبر العصيان المدني و التظاهرات.
قوى الاجماع الوطني
خطة “حملة المائة يوم”
خطة عمل سياسي و جماهيري لمدة 100 يوم
مقدمة:
إدراكاً للدور الوطني الكبير الذي تلعبه القوى السياسة في السودان، و الدور الذي تضطلع به اليوم في سبيل تغيير الواقع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للسودان، و قيادة النضال الوطني حتى إسقاط الديكتاتورية و الإتيان ببديل وطني ديمقراطي، يكفل لأبناء و بنات شعبنا الكرامة و الحرية و السلام و التقدم . واستلهاماً لتطلعات الجماهير المرتقبة التي ظلت تنتظر من قياداتها في قوي الاجماع أن تبتدر الفعل الجماهيري الذي يفتح السبيل للشعب السوداني لمواصلة نضاله و استجابة لنداء الديمقراطية و الحرية و السلام و التنمية، و تصدياً للديكتاتورية الغاشمة و الفساد و احتكار موارد البلاد و تفتيت البلاد من خلال حرب لا يبرر استمرارها إلا تجار الحرب و قيادات المرتزقة و العنصريون. و استجابة للدور الوطني الذي من أجله تم إنشاء تحالف قوى الإجماع الوطني، و إنفاذا لبرنامجه السياسي و تحقيقاً لتطلعات قواها السياسية المندرجة تحت تكويناته. يعمل قوى الاجماع الوطني، من أجل تنفيذ هذه الخطة الجماهيرية و السياسية التي يطلق عليها إسم (خطة المائة يوم) و ذلك كما يلي: أهداف الخطة:
قيادة جماهير شعبنا المناضلة في المدن و القرى و الأرياف، في كل أرجاء وطننا المناضل، من أجل مواصلة ثورتها – بالوسائل المدنية و الشعبية – من أجل إسقاط الديكتاتورية القائمة، و مؤسساتها و قواها الطفيلية و تنظيماتها الإرهابية العنصرية و البوليسية. وسائل و آليات تنفيذ الخطة:
قيادة العمل الشعبي في كافة أرجاء الوطن، و استغلال الوسائل و المنابر السلمية المتاحة. ابتدار تنسيق سياسي على المستويات القاعدية لقوى الإجماع الوطني في الأحياء و المدن في الأقاليم من خلال تجسير العلاقات السياسية بين أحزاب قوى الإجماع الوطني في تلك المستويات. استنهاض طاقات القوى الاجتماعية الثورية الفاعلة بقيادة الشباب/ الطلاب و المرأة و قوى الريف و العمال و الموظفين و تنظيم حركتها النضالية بالتنسيق المباشر و القيادة المنظمة و تنشيط لجان الإحياء . تفعيل النشاط الحزبي التنظيمي و السياسي لقوى الإجماع الوطني (بعد المراجعة التنظيمية والسياسية ) نشر الوعي الثوري بضرورة إسقاط الديكتاتورية، و فضح المؤسسات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية المرتبطة بها، بفضح برنامجها و أهدافها الغير وطنية في إدارة الحرب و الاقتصاد و العلاقات السياسية و الدولية. ابتداع وسائل نضالية متقدمة و تجاوز الوسائل التقليدية و الموسمية، واستلهام وسائل الاعتصامات في الشوارع و الوقفات الاحتجاجية، و إطلاق النداءات و استخدام تكنلوجيا المعلومات و المواقع الشبابية و تشجيعها. البرنامج:
إطلاق حملات سياسية عبر الندوات و البيانات . وضع برامج زمني لفعاليات الخطة بحيث تستوعب القضايا الهامة و المستعجلة و توظيف المناسبات الوطنية. تضمين البرامج النضالية لقوى الإجماع بإشراك قطاع الشباب / الطلاب ، من الجنسين، في تنفيذ برنامجهم السياسية بصورة مبرمجة، و استغلال المناسبات الطلابية. تحديد فعاليات يتم تنظيمها في الأقاليم بتنظيم و تنسيق مركزي مع قوى الإجماع الوطني في الأقاليم تحدد و تعلن منذ وقت كافي لحشد الطاقات و الاستعدادات لتلك المناسبات. لتأكيد ديمومة أنشطة البرامج ، يجب تنفيذها على مستويين: برامج تنفذها قوى الإجماع الوطني بصورة جماعية تحت قيادة الإجماع الوطني، و برامج تنفذها الأحزاب بصورة فردية – بالتنسيق مع قيادة الإجماع لتجنب التضارب – و أن تدعم قيادة قوى الإجماع بكل طاقاتها البرامج التي تقيمها الأحزاب في الأقاليم و المدن خارج العاصمة و أن تدعو قياداتها في تلك المناطق لدعم الأنشطة السياسية للأحزاب السياسية في تلك المدن و المناطق. تفعيل لجان و مكاتب قوى الاجماع لاسيما التي من شأنها أن تفضح انتهاكات حقوق الإنسان و المناط بها الاتصال بالإعلام أو تلك التي تنسق فعاليات الشباب و الطلاب و المرأة، و أن تخلق لها برامج نضالية يومية في المدارس و الأحياء و الأندية و الملتقيات الاجتماعية أو الصحافة الشبابية الإلكترونية. نقل نشاطات الخطة إلى خارج حدود الوطن، حيثما يتواجد السودانيين الذي أرغمتهم سياسات النظام على التشريد و الهجرة. و على يتم التنسيق من أجل عمل أنشطة دورية في مراكز الأغتراب و الهجرة التي تسمح ظروفها بتوسيع أنشطة خطة حملة المية يوم. اللجنة العليا للخطة:
· تتكون لجنة عليا للخطة برئاسة قوى الإجماع، على أن يتم فيها ضمان تمثيل المرأة و الشباب ، و السودانيين في المهجر و الإعلام. إعلام خطة حملة المائة يوم:
على أن تضمن هذه الخطة بتشكيل إعلام واسع الانتشار من خلال الصحف اليومية، و الصحف غير السودانيين، بدعوة الكتاب و الصحفيين و أصحاب الرأي من السودانيين المنتشرين في الدور الإعلامية و الصحفية العالمية، و مع تركيز خاص لدور الشباب و المرأة في الإعلام الإلكتروني. تدشين الحملة:
يتم تدشين الحملة عبر عمل مركزي سياسي و إعلامي و جماهيري، تقوده قيادة قوى الإجماع الوطني من خلال عدد من الفعاليات تنظم في يوم واحد داخل السودان ( العاصمة و الأقاليم، الجامعات – الأندية – الدور الحزبية – فعاليات شارع – بوسترات) و في خارج السودان ( في القاهرة – لندن – لاهاي – نيويورك)، و من خلال حملة إعلامية على صحافة الأنترنت و المواقع الاجتماعية. مع التأكيد على ضرورة أن تنطلق هذه الأنشطة في يوم واحد يفضل أن يكون في يوم يمكن ان تنطلق فيه هذه الفعاليات مجتمعة داخل السودان و خارج السودان ( 30 يونيو) كما أنها قد تكون جزء منها صباحي و جزء منها نهاري و جزء منها ليلي. في يوم التدشين يتم توزيع برنامج المائة يوم، على أن يتضمن بالإضافة للعمل اليومي، أيام محددة يتم فيها التصعيد و التنسيق الجماعي، بحيث تكون هناك ايام مثل يوم التدشين تلتقي فيها الإرادات بكثافة مرة أخرى، مثل (يوم الحرية) خاص بالمعتقلين، و (يوم للتعايش و التسامح الديني) ، و (يوم للسلام و التضامن مع ضحايا الحرب)، و هكذا أيام تحمل دلالات و توسع من قاعدة العمل النضالي و تحشد الطاقات و لا تتركها تستكين أو تنجر وراء إحداث افتعلتها السلطة القمعية لجذب الإعلام و الرأي الشعبي بعيداً عن الحملة الوطنية لأسقاط الدكتاتورية و بناء السلام. يوم التدشين: ليس بالضروري أن يتصل بمناسبة وطنية ، و لكن من المهم أن يكون عاجلاً.
ان هذا القرار الوطني الجسور الذي اقرته قوي الإجماع بالداخل وهو تحد وطني جسور عازم علي إسقاط النظام في مائة يوم يحتاج الي وقفة جادة وموازية في الخارج علي ذات الصورة التي حاولت شرحها بشكل واقعي سيجهز البديل الذي سيحفز الشعب اكثر علي الانتفاض وهو أخيرا يري البديل واضحا مقنعا طموحا لانه منتوج افضل الخبرات العلمية والعملية السودانية من كل الطيف الوطني الناشد التغيير.
06-09-2013, 08:06 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان غياب البديل كان سببا في اجهاض انتفاضتي اكتوبر 64 وابريل 85 واللتين قوضتهما المزايدات السياسية الرعناء وهو الامر الذي اعطي الانقلابيين المتربصين بهما مبرر الانقلاب وبالفعل نجح الانقلابان وللاسف هتف الناس المحبطون للانقلابيين (نميري والبشير) نكاية بهؤلاء الحزبيين المستهترين الذين قوضوا احلام واماني جماهير بذلت الغالي والنفيس عبر تضحيات جمة وتوجتهما بانتفاضتين شعبيتين لم تجدا من يؤتمن عليهما من ساسة كانوا دون تطلعات الشعب.. وعلي خلفية هذه الذاكرة المشبعة بالاحباطات تأخر اندلاع الانتفاضة الثالثة بسبب استمرار ذات حالة الاحباط الكبري حيث الاحزاب والقيادات اليوم في وضع اسوأ مما كانت عليه في اكتوبر وابريل ولاسباب موضوعية ذكرتها انفا ولذلك لم تخرج الجماهير بالشكل المطلوب في مواجهة وضع هو اسوأ عشرات المرات مما كان الامر عليه في اكتوبر 64 وابريل 85 حيث الظلم والقهر والفساد اضعاف مما كان عليه الوضع في اكتوبر وابريل وايضا حالة التقاعس والتخاذل اليوم هي اسوأ مما كانت عليه القيادات في اكتوبر وابريل ويبدو لي انها الفرصة الاخيرة لشعب السودان يكون او لايكون كي يحزم امره ويرتفع بوعيه لمستوي التحديات التي تواجه الوطن الان بسبب هذه الطغمة الرعناء وهي اخر فرصة قبل الطوفان ولذلك ينبغي ان نتنادي باسرع ما يكون لتجهيز البديل الوطني المنقذ للوطن من هذا المصير المجهول وهو جهد سهل يمكن انجازه في هذه المهاجر الامنة والمكتظة بأفضل الخبرات الوطنية المشهورة والتي لن تبخل علي شعبها بهذ الجهد الوطني الثمين كي يكون جاهزا ك( روشتة) ستحملها قوي التغيير بعد سقوط الطغمة لادارة الفترة الانتقالية وايضا ستكون هذه الوصفة ركيزة اساسية استراتيجية لتطوير ونماء الوطن في فترة الشرعية الدستورية.
06-09-2013, 09:48 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان قيام المؤتمر الدستوري في الخارج مرفودا ب( الروشتات) اي مقررات مؤتمرات الخبراء والعلماء لهو امر ضروري جدا لتحجيم وتوريط مثل هذا الافاك ( حسن الترابي) واخرين امام الشعب السوداني وامام العالم حتي لا ينقضوا المواثيق واما اشتراكه في هذا المؤتمر لا يعني ابدا اسقاط مبدأ محاسبته في الفترة الانتقالية ما بعد سقوط النظام بل سيحاكم علي ارتكابه جريمة تقويض النظام الشرعي وكثير من الجرائم السياسية والاقتصادية وجرائم ضد الانسانية!
(عدل بواسطة هشام هباني on 06-09-2013, 10:17 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 06-11-2013, 02:09 PM)
06-10-2013, 12:30 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
شريحة ( اللامنتمين) هي بكل المقاييس من الناحية الكمية هي الشريحة الاكبر في الوطن والتي لم تجد حظها في السابق في التقرير بشأن قضايا الوطن نسبة لعجز الصيغة الديموقراطية المعتمدة الي الان في استيعابهم للتقرير في امور الوطن كمواطنين هذا واجبهم ...وكون انهم غير مؤطرين في قوي سياسية بعينها لا يعني عجزهم السياسي عن التعبير عن وطنيتهم ففيهم العلماء والمثقفون الوطنيون والخبراء الذين علي جاهزية للبذل والعطاء و القدرة علي صياغة البديل الوطني ولذلك احاول ان اجد لهم وجودا فاعلا في صياغة البديل القادم كأمر وطني يهمنا جميعا ولاني ايضا مدرك انهم مؤهلون لهذا الامر الذي يتعلق بمصلحة الوطن والذي هم جزء اصيل من مكوناته.
يا هشام لك التحايا والتقدير، قلمك سلس وأفكارك تتكون في سرعة البرق. قال لي صديق سوري وهو يستمع لصديق مصري يتحدث: " عم بيحكو غريب، كلامهم لا يمر بالعقل إنما مثل طلقات المدفع الرشاش لا يمكن إيقافه غط.
Bravo, Bravo,Brova استعير كلمات راغب علامة لو كنت من هواه الإستماع للArab Idel
يا هشام، نرجو منك صياغة هذا المقترح في شكل مختصر ودسم حتى يسهل لنا مناقشته وإبداء الرأي العملي في إمكانية تنفيده. مع تحياتي، مع أملي في لقائك اليوم الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت الشرق
جمال الدين بلال
06-13-2013, 07:49 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: أولاً أشكر لك هذا الجهد المقدر في البوست رغم المشاغل في الغربة التي كا قلت تمنع الكثيرين من مواصلة المشاركة الفاعلة
ثانياً أدعم فكرتك بكل ما أستطيع
وأرجو من الأخ بكري أن يثبت هذا البوست عالياً
مثل هذا الحل اعتبره وفاقيا الي ابعد الحدود والاهم اننا حاولنا من خلاله ولاول مرة اقحام الشريحة الاكبر في الوطن وهي اللامنتمين ( المستقلين) حيث نريد لها هذه المرة مشاركة فاعلة في المشهد الوطني في صياغة البديل والذي هو امر يهمنا جميعا منتمين وغير منتمين وهي نقلة اطمح ان تنتقل باللامنتمين من خانة الفرجة الي خانة العمل الوطني المباشر والذي ظل دوما محتكرا للمسيسين وهو امر لم يتم بغرض بل فرضته طبيعة الخيار الديموقراطي الحزبي الذي تبنيناه ما بعد الاستقلال اذ جعل امر ادارة الوطن للمسيسين او المحزبين الذين يأتون عبر اليه الديموقراطية التعددية والتي لا تعترف بك الا مؤطرا في حزب او تنظيم ...وهو امر ايضا لا بد من مراجعة انفسنا فيه اذ نريد هذه المرة خيارا ديموقراطيا اوسع من السابق بحيث نريد لللامنتمين ان يساهموا لاول مرة في صناعة القرار الوطني وهو امر يتطلب ان نسعي سعيا جادا في المؤتمر الدستوري القادم ان نحسم فيه خيارنا النهائي لنظام الحكم الديموقراطي الاصلح لشعوب السودان حيث الديموقراطية خشم بيوت ولا نريد منها الا الخيار الذي يجعلنا جميعا نساهم في صناعة القرار الوطني المعبر عنا جميعا منتمين وغير منتمين.
06-21-2013, 01:00 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الصيغة الوطنية القادمة التي ستمثل البديل الوطني الشامل ينبغي ان تستوعب وبشكل واضح وصريح جدا حركات التغيير الشبابية الحالية بكل مسمياتها والتي اثبتت اهليتها وجدارتها الوطنية في التعبير عن تطلعاتها ورغبات شعبها وهي حركات جماهيرية شبابية وليست احزابا تقليدية تسعي للسلطة بل تسعي بكل ايثار فقط للتغيير الناشد مصلحة كل الوطن وقد اثبتت في محكات كثيرة انها مؤهلة لقيادة الشارع وتملك من الوعي والخبرة ما يؤهلها لقيادة الوطن اكثر من تلكم الاجيال التي للاسف لا زالت تحتكر المشهد الوطني منذ انتفاضة اكتوبر 1964 وحتي اليوم وقد كانت في فترة اكتوبر في ظرفية عمرية في سن ذات هؤلاء الشباب الثوار الحاليين عندما قادت الحكم الديموقراطي الثاني ولكنها للاسف فشلت في الحفاظ علي انجازات اكتوبر ومن بعدها فشلت في صون انجازات انتفاضة ابريل85 ولذلك ينبغي عليها ان تفسح المجال لهذه الاجيال الحديثة عبر صيغة وطنية اشمل في استيعاب الجميع حتي تجد الاجيال الحديثة حظها في ادارة الوطن لانها تحمل افكارا واليات اقرب الي الواقع من القيادات القديمة التي احملها الفشل الكبير الذي اصاب الوطن .
06-21-2013, 01:12 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان اي بديل قادم لا يستوعب في احشائه شريحة ( اللامنتمين) والتي منها انبثقت هذه الحركات الشبابية الجماهيرية قطعا سيعجز عن التعبير عن قضايا الوطن لانه سيكون بديلا مكرورا بسبب انه منتوج ذات عقلية النخب القديمة وبذات الافكار االقديمة العقيمة وبالتالي سنعيد انتاج ذات الفشل والازمات وهو ما سيعجل بمقدم الطوفان.... ولذلك ينبغي عبر المؤتمر الدستوري القادم البحث عن صيغة سياسية واقعية تعبر عن الجميع بلا اقصاء حيث سيساهم ولاول مرة عبرها كل السودانيين في صناعة القرار الوطني وهو الامر الذي كان وظل محتكرا للنخب السياسية المؤطرة.
06-21-2013, 04:58 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
هذه بعض صور من ملامح الطوفان الذي يجتاح الوطن منذ زمن طويل ونحن في قلب الوطن للاسف لا نشعر به بل احساسنا به مثله ومثل اي احداث تتم في اصقاع الدنيا الكبيرة وكأنه امر لا يعنينا من قريب او بعيد وهذا امر بفعل غيبوبة تدلل علي ضعف الحس الوطني بل الانساني والاخلاقي ويبدو اننا لن نفيق من هذه الغيبوبة الا عندما يطرق عزرائيل مدننا وقرانا الامنة بلا استئذان وحينها لن ينفع الندم والحسرات.
06-21-2013, 05:18 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان البعد عن الوطن ابدا لن يشفع لاصحابه التقاعس عن التفاعل والبذل الوطني بل ينبغي ان يكون محفزا حقيقيا لمزيد من البذل والعطاء لأن هذا المهاجر مغتربا او لاجئا بكل المقاييس في وضعية نفسية ومادية افضل مئات المرات من المواطنين المقيمين بالداخل والذين هم محاصرون ما بين قهر الدولة المجرمة الفاسدة ورهق اللهث اليومي لاجل العيش الكريم وهي ظرفية قاسية فرضت عليهم فرضا بسبب سياسات الافقار والتجويع المنظمة من قبل ذات الدولة الفاسدة وهو الامر الذي يستنزف جهدك وزمنك ولن تجد بعده الزمن الكافي لتناول الشأن الوطني وهو الامر الذي اخر كثيرا من اندلاع الانتفاضة الوطنية ولهذا يجب علي الوطنيين المهاجرين مضاعفة جهودهم الوطنية الناشدة التغيير وبكل الوسائل الممكنة لانقاذ الشعب في الداخل من هذا الحصار القاسي والقاهر حتي لا يتبخر الوطن امام اعيننا ونحن لا زلنا نمارس الفرجة البلهاء والصمت المخزي!
وهذه عينات من الوطنيين المتواجدين بالخارج ومتواجدون لحسن الحظ في بيئات حرة تؤهلهم بامكانياتها واجوائها لريادة هذا الطرح الواقعي لانهم تمرسوا في هذا المضمار النضالي في المهاجر واثبتوا كفاءة وجدارة عالية في التفاعل الوطني المؤثر علي كل المشهد الوطني بالداخل والخارج وهم لحسن الحظ يقدرون بعشرات الالاف من المثقفين الوطنيين ذوي الكفاءات والمؤهلات العلمية والعملية الرفيعة التي تؤهلهم لقيادة التغيير المنشود الداعم لاخوتهم في داخل الوطن عبر وسائط الاتصالات الحديثة والتي اسهمت كثيرا في ردم هذه الهوة بين مناضلي الداخل والخارج.
06-21-2013, 07:14 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
من هنا أناشد كل الضباط الوطنيين الاحرارالمفصولين تعسفيا من الجيش والشرطة باعتبارهم ضحايا لهذا النظام الاجرامي وبسبب طردهم من الخدمة الخدمة العسكرية قد الت الاوضاع في هاتين المؤسستين القوميتين لاعوان ومناصري هذه الطغمة المجرمة مما جعلهما اشبه بمليشيا رسمية تابعة للحزب الغاصب للسلطة وهو امر سيعسر من مهمة التغيير القادمة حيث من المستحيل ان نتوقع انحيازا من الجيش او الشرطة للشارع الوطني كما حدث في انتفاضتي اكتوبر 64 وابريل 85 لصالح الانتفاضة القادمة بل سيستميت هؤلاء الموالون في الجيش والشرطة بالاضافة الي قواتهم في جهاز الامن ومليشيا الدفاع الشعبي في الدفاع عن الطغمة وهو معطي خطير ولذا ينبغي اخذه في الاعتبار... ولذلك ينبغي ان يستعد الضباط الوطنيون المفصولون لمواجهة والتعامل مع هذه الظرفية الحساسة وان يعوا اهمية دورهم الجوهري التأميني للتغيير القادم كقوة اساسية واصيلة ينبغي ان تشارك في التغيير لانه اذا لم يحسم هذا الملف الامني ولم تتم السيطرة علي الاوضاع في المؤسسة العسكرية والشرطة وجهاز الامن والدفاع الشعبي ابدا لا ضمان لاستقرار الاوضاع السياسية في البلاد وهو امر سيقرب من مقدم الطوفان الذي سيجتاح الجميع.. وعليه اتمني ان يكون هنالك تنسيق جاد بين قادة الشرطة والجيش من هؤلاء الوطنيين المفصولين استعدادا للمرحلة القادمة وبالضرورة التنسيق مع القيادات المدنية حتي تكتمل الصورة النضالية المؤدية للنصر الكبير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
د.محمد بابكر
ELTOM
Elawad Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست