show details 9:42 AM (4 hours ago) Reply
fromAlnour yousef <[email protected]> toali sir alkhatim <[email protected]>
dateSun, Mar 22, 2009 at 9:42 AM subjectFW: mailed-byhotmail.com
hide details 9:42 AM (4 hours ago) Reply
From: [email protected] To: [email protected] Subject: Date: Sun, 22 Mar 2009 16:36:08 +0300
بسم الله الرحمن الرحيم الإهداء الى (سعادتو ) جنابو هدير الى البت ( الكتابة كتابة الجن ) الى صديقى الطيب الذى أرتاح له كما أرتاح للصدق والنقاء الى صديقى أسامة الذى يعرف دوماً الى أين تشير عقارب روحى واليكم أهل البيت ,,,,,,,,,, أرتال من المودة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يمر الليل ببطء كأنما لا ثمة إشراق سوف يأتى , ولا ثمة خيط ابيض بل هو خيط الحزن الأسود الممتد , الممتد الى حيث مدارك الصفاء ومدن النقاء ومراقد الحقيقة . وفى لحظة ذات صفاء من تجليات تلك ( الإشتهاءات المتمردة ) انفتحت كوة فى جدار تسامحه الموصد الى حين ,, وتداخلت فى مدارات رؤيته الآثمة بعضٌ من صور لقيمٍ حسبها من حكاوى الغابرين أو تمنيات لزمن لم يأتى بعد . وهو الذى لا يعنيه همس الليل ومناجاة الروح ونبض الأشياء , ولم تكن أبداً لرحاله أن تحط فى مدارج الصبابة . إذ كان يتقن ـ ضمن مساحة إبداعه الصغيرة ـ تحريك بعض ما سكن من أجساد ومفاصل أتخمتها أحاديث الغزل . وهي هي , ماء السماء , ونضرة الأرض هي أنثى الورود و حرائر البقول وأول الثمار . هي كل شئ يمكنك أن تشتهيه و يحتويك فى رواحك وغدوك وفى صهيل خيل مبتغاك ويوم أن نازعها العشق , وهى فى مركبها الصغير , والليل والموج ورياح أمشير وكل موروثات الظلام , ينعون الرحيل , رحيلها المر المباح . وعند منتصف البكاء , انحدرت دمعة من ثقب قلبها المثقل , فكتبت لا وألف لاءٍ دامية على جدار ظلٍ لم يتبعها , وإطار عمرٍ لم يتغشاها . وما بين جرح الخوف وفسحة الأمل استرق نداءً من فضائل الروح وكيمياء الجسد ,,,,, آذنه بالقبول . (2 وهذه المهرة العربية تركض فى ذات الحقول حقول روحه المشدودة على أوتار زمن آسن فى حضرة مقام العشق تغازل القرى والبيادر ومجالس المدينة وترنو الى مجرات دونها , إهراق نفحات من ماءٍ أخضر ثم كان ,, يا كبوة التاريخ حين تلفح الثوب المنمق واستجاب ,, وارتضى من خاطر الأيام مجداً غابراً ,, لا يرتوي ما بين زخات المطر .... .... وأحلام السراب ثم استفاق ... والمترفون . النائمون تذكروا كيف المساق السابحون , اللاهثون وراء ملكوت البشر تجرعوا .. كأس الهزيمة .... والندامة والشقاق وفى مدارات الأماني وبعد أن سبق الكتاب صار يعلو.. صوت أرباب الحقيقة متلهفاً ... شدو الوثاق ,,, شدو الوثاق إنه كنز اللقاء , إنه معنى الفراق 3) ثم لا منحدرٍ لدموع !!!!!!!!!!!!!!!!! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, النور يوسف الرياض ,, 22/03/2009 م
(عدل بواسطة Ali Sirelkhatim on 03-22-2009, 07:19 PM)
|
|