Quote: دا أنت مركب لي راس علي سرالختم عديييل كدا .. تقول دا أنا ... معقولة بس يا علي السر ... ما عندك لي لبسة أديداس كدا زلا أشوف أخوي محمد إسماعيل !!!!
الوجيه على السر لوسمحت
07-12-2010, 06:47 PM
على جويلى على جويلى
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1675
الوجيه (عشان نبعد من اللوم) الكومندان علي سرالختم وبقية الظباط العظام... والأهل والأصدقاء
تحية طيبة... وتقدير متناهي
وصلت العاصمة واشنطن في معية الصديق الدكتور هشام عثمان وكان في إستقبالنا الفارس الفارس موسى والذي أحسن في إستقبالنا بوجهه البشوش وغمرنا بفضله وعطل مشغولياته ليمنحنا جل وقته وحسن رفقته.
إنتقلنا بعدها في معيته لحضور ندوة السبت للعالم الإقتصادي والخبير الدولي البروف البدوي... ومنها لبينا دعوة كريمة للعشاء في مطعم "معزة" الأثيوبي الأنيق والذي تبارينا فيه على الإجهاز على صينية الإنجيرا "الخميرة" والمغطاة بالزغني والسمـك والخضار والشطط. ورغم ما فعلته بنا (لاحقا) إلا أننا تمتعنا بها وخاصة عندما تكون الرفقة طيبة والحديث ممتع.
وبخصوص الحديث (وهو سبب حضوري هنا) فقد كان لنا حديث طويل عن الزكريات والحاضر والمستقبل... وكانت سانحة نادرة للفارس النبيل وصديقي الجميل فارس موسي إمتطى فيها حصانه الأصيل وشد لجامه بمهارة وأخذ يجول ويصول بنا في محطات أدبية وثقافية وشعرية ورياضية وسياسية تجبرك مهارته على الإصغاء وتدعوك للإنبهار وتخبرك بأتطلاعه وحسن أدبه وفصاحة لسانه... وتؤكد لك صقل معدنه وحنكته وذكائه وإنصافه لمعتقده وثباته على الحق وإتباعه له.
كان برنامجي (وكالعادة) هو الزيارة والرجوع لنيويورك فجرا... ولكني إستجبت لطلب فارسنا النبيل بقضاء بقية الليل معهم بالمنزل والمبيت والسفر صباحا. وهذا طلب عادي ويأتي من كل أهلنا وتسبقه طلاقات كثيرة في معظم الأحيان وهو طبع سوداني متفشي أخجل كثيرا لعدم تلبيته لظروف العمل.
ولكني إستجبت لطلب فارس قبل أن يقع المحظور وبكل يسر وممنونية لطمع أشعبي نما عندي ولرغبة خالصة في لعق المذيد من حديثه الصافي والضافي... ولنواصل الحديث ولنزخر ببقية فضله ونجهر طامعين على كنوز فكره وثقافته.
وإنتهى بنا الحوار عند صلاة الفجر والتي رأيته يؤديها خاشعا لله ومبتهلا له وداعيا إياه بحسن الدعاء طالبا توفيقه.
وما التوفيق إلا من عند الله...
أكتب لكم مخبرا لكم عن فضل فارس موسى لأنه من أهل الفضل. وأعلم أن إبتعاده الأسفيري عنكم له أسباب كانت خارجة عن إرادته وهي آيلة للزوال قريبا... ولقد دعوته للعودة السريعة وحمدت له إستجابته.
خبرني فارس عن لقاء أوهايو وبدت سعادته واضحة للقائه بأحبابه... وسألته عن محمد إسماعيل وأبوكساوي الذي عرفت أنه إنقل لأريزونا وأسفت لعدم علمي بذلك لأنني كنت بفينكس نهاية الشهر الماضي فأسفي شديد لعدم ملاقاتي لصديقي القديم وأعده بزيارة قريبة جدا.
لكم مني كل المودة والتقدير... ...............
معقول يا علي السر يمر شهر وما نسمع صوتك؟
07-12-2010, 09:25 PM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
فى لقاء اوهايو الاخير اقترح السيد حمدى الصايغ الكتابة عن الرتب الاخرى الذين تعلمنا ونهلنا من خبرتهم و حنكتهم فى ادارات الشرطة المختلفة ..فهلاّ وثقنا لهم حفظا للجميل ؟
ابن حلال يفتح الباب..
07-16-2010, 05:37 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
هاتفنى الصديق على سرالختم , وقد تبينت من لهجته وطريقة حديثه ان هناك أمر جلل قد حدث , شرعت فى تهدئة روعه لعلى أستبين ما حدث , بصعوبة بالغة وصوت متهدج أجابنى بأنه قد شاهد سعادة العميد منير الصادق فى برامج ساهرون , سألته ما به هل هو طريح الفراش , أجابنى بلا وأنه بخير وصحته جيدة , سألته اذن لماذا انت اليوم على غير عادتك يا على , علمت أنه سمع سعادة العميد منير يقول لمحاوره بأن والده عليه شآبيب الرحمة والمغفرة كان يحذره واخوته من أذية الناس والاضرار بهم , حينها تذكرت سعادة العميد منير بكامل هيئته ومحياه الجميل وقلبه الكبير ومعاملته الكريمة لكل الذين عملوا معه ووجدت العذر لصديقى على فى عدم مقدرته على الافصاح عما يجيش بخاطره فى تلك اللحظات , وأشهد الله أنى شعرت بنفس ما يشعر به الصديق على , وتذكرت فى التو أؤلئك الذين لم يكن لهم من المروءة والنخوة نصيب أؤلئك الذين شرعوا فى اعداد كشوفات الصالح العام وأحدهم كان يفخر بأنه كان يجلس بالقرب من بكرى حسن صالح عند اعداد أحد الكشوفات كأنما هناك ثمة ما يدعو للفخر , وتذكرت صبى الاسطبلات ذلك البائس ال######## الذى كان جل همه الاضرار بالناس وتسبيب أكبر قدر من الأذى لزملائه , وكأنه قد خلق لتلك الغاية التى أحسب أنها لا تليق الا به ولمن هم على شاكلته , لا تحزن يا صديقى يكفى سعادة العميد منير أن التاريخ وزملائه وتلاميذه سوف يشهدون له بحسن السيرة والسريرة ومكارم الاخلاق , والخزى والعار سيظل يلاحق كل غدار أثيم .
07-17-2010, 08:52 PM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
عندما ياتي الحديث عن سعاده السيد العميدمنير الصادق ذلك الرجل الصادق الخلوق المتواضع الهميم والصديق الرؤف بكل من عمل تحت ادارته الرشيده لا بده من التطرق لحسن معاملته التي يحفها العدل والانصاف دون ظلم او اجحاف، فهو رجل مهما تحدثنا لا يمكن ان نوفيه حقه، ويشهد له كل من عمل معه...
وازكر عندماتعرض لاصابه عمل ميداني حضر الي المنزل وبرفقه السيد العقيد محمد رابح رئيس قسم العمليات تلك الزياره التى كان لها اثر كبير في نفوس جميع افرادالاسره، يزور الجنود ويتفقدهم وكان يقوم بالمرور علي كل الفصائل المستعده في كل من بحري وامدرمان والخرطوم، نعم القائد والوالد والاخ الاكبر وكان دائما يشعرنا باننا اسره واحده، رحم الله زمننا مضا كانت فيه الشرطه اوج عظمتها ومجدهابفضل قيادات رصينه ومؤهله مثل قامه السيد العميد منير الصادق حفظه الله ورعاه وكساه ثوب الصحه والعافيه
07-18-2010, 04:58 AM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
الاخ عبدالكافى محمد احمد قال زوجته بتقرأ دفتر الاحوال ده كثير جدا وهو يجى من الشغل تقول ليه فلان كتب كده وفلان قال كده .. قال هو خايف يصحى يوم الصباح يلقاها لابسة كاكى ذاتو..
07-19-2010, 09:46 AM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
تعرف يا اسامة اخوك دموعه قريبة خلاص والله لم اتمالك نفسى عندما سمعت سيد منير بعد كل هذه السنين وخاصةوهو يقول الوالد ربّانا وعلمنا انو ما نأذى اى زول .. كان قائدنا ومديرنا فى الاحتياطى المركزى ويشهد الله انه صادق فى ما قال..لم يؤذى احد وساعد الكثيرين وازاح الاذى عن طريق الكثيرين ..رجل محبا للخير ومحبا للناس..
اسال الله ان بكثر من امثالك ياسيد منير
07-19-2010, 10:21 AM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
يحلو لنا دائماً كآباء كلما سنحت لنا الفرصة (ومرات بدون ما تسنح) أن نحكى لأبنائنا من الجيل الحالى عن الأيام الجميلة التى عشناها والتى لم يعيشوا (واحد على عشرة) منها حيث نخاطبهم فى كثير من الأحايين بقولنا: - هو زمنكم ده زمن؟ - هو إنتو شفتو حاجة؟ - والله إنتو مساكين ساااكت! مع إنو كل الأدلة بتقول إنو (نحنا) المساكين ونحنا الما شفنا حاجة! وإنو الفرق بين (الحياة) التى يعيشها (الجيل الحالى) والحياة التى (عاشها جيلنا) كالفرق بين السموات والأرض! (لصالحهم طبعن)! طيب أيه مناسبة الكلام ده؟ مناسبتو أن ابنى (ناجى) ذى الثمانية أعوام قد طلب منى هذا الصباح أن أشترى له (لابتوب) بحجة أننى أستحوذ على جهاز الكمبيوتر الوحيد بالمنزل وأننى أجلس فيه ساعات طوال متحججا بأنه لا يجد الوقت الكافى لمراجعة دروس (الوندوز) التى هى مقررة عليهم فى مادة الحاسوب! هنا أخبرته بأننى عندما كنت فى مثل عمره تماما كانت غاية أمالى أن أقوم بصنع عربة من (الجوالين الفارغة) أقص لها (أربعة لساتك) من (أحذية السفنجات القديمة البالية) واصنع لها (دريكسون) من الأسلاك القوية منطلقاً بها فى أزقة الحى! نعم إننا لم نعش أياماً جميلة ولا حاجة هذه هى الحقيقة بدون رتوش فقد عشنا مقارنة بأيامكم هذه يا ولدى أياما (زى الطين) فهذه (الشوكلاته) التى تطلبها من الحين والحين لم نكن نسمع بها (من أساسو) والأكل الذي تأكله يا عزيزى مافيش زول من أهلك شافو - وسندوتش (الجبنة بالزيتون) القاعدين (نحنسك حنيس) هسه علشان تشيلو معاك المدرسة - ما كان بيعملوهو لينا لأنو ببساطة ما كنا بنعرف إنو فى حاجة إسمها زيتون ( هو أنحنا كنا فاضيين من الكسرة بالملاح البايت)؟ بعدين يابنى حقو تعرف إنو مصاريف المدرسة السنوية القاعد أدفعها لحضرتك دى أبوى ما دفعا ليا مما إتولدت ولحدت ما إتزوجت أمك وأنجبت سيادتك - أما - بالنسبة للملابس يا أستاذ فأنا ما عاوز أوريك الصور بتاعتى لمن كنت فى المرحلة الإبتدائية زيك كده ، لأنك إذا دققت شوية فى الصورة ح تلاقى إنو قماش الجلابية (الدمورية) قد صنعت منه (الطاقية) وكذلك (شنطة الكتب) التى تتدلى من كتفى ولم يكن ذلك بالطبع على سبيل الموضة و(التطقيم) لكنه كان على سبيل (الإنتفاع) بقماش الجلابية إلى أقصى حد ممكن (ولو ما شافوها كتيره) كان عملو لينا منو (جزمة) بدل جزمة (الباتا) الكنا بنلبسا! أما (مسألة اللعب) فلك يابنى أن تعلم بأننى لم يحدث أن اشتريت لعبة في أي يوم من الأيام - إذ أننا فى ذلك الزمان الغابر كنا (نلعب مما نصنع) وكان الطفل الذى يقتنى لعبة (مستوردة) طفل مشبوه يتهمونه الأطفال (بالعمالة) وبتلقى دعم من جهات أجنبية! أما (التلفزيون) القاعد قدامو اليوم كلو تتابع بيهو القنوات .. شئ (إسبيس تون) وشئ أم بى ثرى وشئ ما عارف شنو وتتابع بيهو أفلام (الكارتون) و(المحقق كونن) و(توم أند جيرى) - فعاوز أقول ليك إنو (الحلة بتاعتنا دى كوووولها) كان فيها تلفزيون (أبيض وأسود) واحد و(توم أند جيرى) ديل كنا بنشوفهم فى مجلات الأطفال التى لم نكن نستطيع شراءها وكنت شخصياً (أستعيرها) من بعض أصحابى (المرطبين) لأقرأها فى الأوقات التى لم أكن ألعب فيها (بكرة الشراب) أو (علب الصلصة الفارغة) مع أطفال الحى! أما بالنسبة لحكاية أني دائما كنت دايمن (بطلع الأول) فهذه يا إبنى حقيقة - وده مش لأنى كنت (نابغة زمانى) لكن لأن الذى كان (يسقط) على أيامنا ليس أمامه أي فرصة أخري - سوى ارساله (للمنطقة الصناعية) عشان يتعلم ليهو أى شغلانة يدوية (فى الحر والسخانة ديك) وقد كنت أكره ولازلت الحر والسخانة (يعنى نبوغ بالإكراه(! ما أن إنتهيت من حديثى حتى خاطبنى (ناجى) الذى كان يستمع لى فى (ملل(: - هسه ح تجيب ليا (اللاب توب) ولا ما ح تجيبو؟ - خلاص ح أجيبو ليك بس لمن أسدد لى ناس البقالات ديل حسابهم.. - لكن كده معناتو ما ح تجيبو ليا عشان سامعك بتقول لى أصحاب البقالات الحساب بقى كتير.. - طبعن كتير ... هو نحنا فاضيين من (الجبنة والزيتون( !
07-19-2010, 06:35 PM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك يا رب ... اللهم ابدله دارا خيرا من داره .. واهلا خيرا من اهله .. وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنسه في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال ولقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً. اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب . اللـهـم آّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين . اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
أحر التعازي الصادقة أبعثها لزوجة الفقيد وأبنائه واسرته و أخواني أبناء الدفعة 52 ... و أسأل الله أن يلهمنا جميعاً الصبر الجميل ... وأن لا يرانا مكروهاً في عزيز لدينا ..
ولا حول ولا قوه إلاّ بالله العلي العظيم ..... إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... صدق الله العظيم .
07-21-2010, 05:23 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك يا رب ... اللهم ابدله دارا خيرا من داره .. واهلا خيرا من اهله .. وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنسه في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال ولقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك يا رب ... اللهم ابدله دارا خيرا من داره .. واهلا خيرا من اهله .. وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنسه في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال ولقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
07-24-2010, 05:06 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
Quote: alfatihgabra to alfatihgabra show details 2:56 AM (8 hours ago)
الأغـــــانى الفاتح جبرا 24/07/2010 عنوان المجموعة البريدية للفاتح جبرا http://groups.google.com/group/alfatihgabra فى إحدى اللقاءآت التى إستضافتنى فيها إحدى القنوات الفضائية سألتنى المذيعة : بتسمع مطربين اليومين ديل؟ قلت لها لا .. آخر جيل أستمع له من المطربين هو جيل الفنان (مجذوب أونسة( ! قالت لى فى إستغراب : معقول يا استاذ ؟ ليه ما بتسمع للفنانين الشباب ديل قلت لها بدون إستغراب : أسمع شنو؟ كل الأغانى القاعدين يغنوها دى تشبه بعض زى التكون عاملا زول واحد وموزعا عليهم ! بعدين الواحد ما بيقدر يفرق بيناتم .. كووولهم شبه بعض .. الواحد متصور بى جنبه وقاعد يعاين فى المجهول وممشط شعرو وشايل ليهو سلسل فى أيدو .. وبعدين أصواتهم (تعبانة) كدى خلى واحد فيهم يغنى بدون (مكرفونات( سالتنى فى إستغراب : يعنى شنو .. ح يحصل شنو لو غنى بدون (مكرفونات) ؟ - دى ح تكون فضيحة بى جلاجل لأنو أصواتهم تعبانة وضعيفة والزول الجنبو ما ح يقدر يسمعو ! - وتانى عندك ملاحظات ؟ - طبعن .. مافيش أغنية من أغانى اليومين ديل بتعيش ليها فى أذهان الناس شهر واحد وبعد داك تتبخر - وأغانى زمان كانت بتعيش؟ - كيف ؟ منو الما حافظ الكلمات واللحن بتاعت (يا ضنين الوعد) أو (لو بى همسة) أو (ليه بتسأل عنى تانى) أو (إنتهت قصتنا) .. شوفى الأغانى دى ليها أكتر من خمسين سنة ولسه عايشة والناس ممكن تسمعا وتطرب ليها . - يعنى أغانى هسه دى يا أستاذ ما عاجباك؟ - طبعن .. معظمها متشابهه وأغلبها لا كلمات لا لحن ولا أداء .. ولا تخلو من (عباطة) أنا سمعتا واحد بيغى بيقول (عاوز أمشى أزور جدى) ياخى ما تمشى تزور جدك فى حد حايشك؟ ثم أنحنا مالنا ومالك .. ده غير التانى البقول (شوفتك يا حبيبى قربت روحى تطلع) .. إنتا ح تشوف حبيبك يا إبنى والا ح تشوف (عزرائيل) ! وده كلو كوم والمطربة البتقول (اللكزس هدية ما علاقة شخصية) .. وأنحنا مال اهلنا ؟ تطلع هدية .. تطلع موش هدية .. أيه دخلنا فى الموضوع من أساسو ؟ وفى مطرب تانى يبدو إنو شغال فى الأراضى يمسك ليك الأحياء بتاعت العاصمة المثلثة ويحوما ليك .. حى .. حى وفريق فريق .. بانت .. الموردة .. أبروف .. ودنوباوى .. المسالمة وبعد ما ينتهى منهم يقوم يدخل بى كوبرى (شمبات) ويدخل بحرى ويبدأ يمسكا ليك من الشعبية ويلا .. الصبابى .. الختمية ,, الشعبية .. كوبر .. البابورات .. وبعد ما يكمل بحرى يدخل بى كوبرى (المك نمر) ويقعد يلف فى الخرطوم !! شنو هسه (ما يستفاد من ) الأغنية دى؟ أعمل بيها خريطة مثلاً ؟ ما إن إنتهيت من إجابة السؤال الأخير حتى لمعت عينا المذيعة وقامت بسؤالى وكأنها تقول لى (أهو قبضتك بالثابتة) : إنتا يا أستاذ ما قلتا ما بتسمع الغنا ده ! - ما بسمعو .. لكن مرات بيكون مفروض عليا .. أكون سايق العربية أفتح الراديو يقوم يطلع ليا واحد منهم .. أمشى الدكان أشترى حاجه ألاقى سيد الدكان مشغل ليهو شريط من أياهم ... وكده تعود المذيعة الظريفة تسألأنى مرة أخرى : - كيف إذن يا استاذ يمكن أن يعود الفن إلى صوابه وتعاد برمجته من أجل أن يتذوق المستمع ألوان الغناء الجميل الذى إندثر الآن كما تقول؟ أجبتها : - والله ما ظنيت إنو الغناء ده يتصلح تانى .. - ليه يا أستاذ؟ - لأنو الغناء والفن عموما هو إنعكاس لحال المجتمع وحركته والظروف البتمر بيهو وظروفنا بقت صعبة بالحيل وماشة كل يوم لى وراء ! - نشكرك يا أستاذ فى نهاية هذا اللقاء وبنديك الفرصة تهدى ليك أغنية ! - أنا بشكركم وبهدى للمستمعين أغنية سمعتها قبل شوية فى راديو العربية وأنا جاى الأستديو .. بتوريك إنو الغناء وصل ياتو حالة .. - الأغنية شنو يا أستاذ .. - حاجه كده فيها عذاب ! - تقصد بتغنيها عوضية عذاب ! - لا لا إسم الأغنية ذاااتا فيهو عذاب - بتقول شنو يا استاذ - أنا ما بتذكر بتقول شنو لكن الأغنية دى ما غريبه عليا الكلام الفيها كان بنسمعو أيام الإنتخابات ! - خلاس يا أستاذ عرفتها .. إنتا بتقصد أغنية (يا خلف الله ما عذبتنا( ! - بااااس ياها ذااااتا
كسرة : عندما سمعت المطرب يغنى (يا خلف الله ما عذبتنا) تيقنت من أنو أولادنا ديل عباقرة والخطوة الجاية ح يلحنو لينا (أقوال الصحف( !!
--
07-24-2010, 11:04 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
مشاركة من السيد حمدى الصايغ بعنوان نعم كانت الشرطه
Quote: mohamed elsayigh to me show details 3:23 PM (2 hours ago)
نعم .. لقد كانت هي الشرطه محمد عبد الله الصايغ اسمحوا لي في بداية هذا التواصل ان أحيي ، وباسمكم كمان ، شخصين . أمَا الاول فهو عمَنا موسى .. ذلك الشرطي العصامي والذي كان يتخيَر اللَقمه التي يضعها في فم ابنائه .. وتتلمذنا على يديه وأيدي كثيرين مثله . أعطى كلَ عمره للشرطه بلا منَ ولا أذى ثمَ ختم عطاءه وهو يدفع بعصارة عمره للشرطه ، ايضا بلا منَ ولا أذى ، ابنه فارس والذي جاء ، بحق ، شايل اسمو .. له من الاماني أطيبها في تقاعده . الانهار ، ما بين منبعها ومصبَها ، تمر بمراحل متعدَده منها مرحلة الشباب او الصبا وهذه المرحله تكون قريبة من المنبع ويكون النهر فيها في كامل عنفوانه وقوَته فيخلع الاشجار ويحفر التربه ويحطَم الصخور ويجرف كلَ ما يجده في طريقه .. وهذا هو حال الانقلابات تتخذ العنف وسيله لتثبيت اقدامها فتقتل وتسحل ..ودائما ما يكون للمعارضين في بداياتها النصيب الاوفر من الاذى ويتبع هذا ، عند تقييم عطائهم ، انهم الاوفر عطاء والاقوى اراده وهو مدخلنا للشخص الثاني . وأمَا الشخص الثَاني ، وحتَى لا ننسى ، فانني احيي السيَده هاجر عوض .. زوجها وأسرتها ... احيي قوَتها احيي شجاعتها .. انَها سيَدة اهتزَت امامها عروش الرَجال .
يا شعبنا يا والدا أحبَنا اليك يا من وهبت قلبنا سباتك الاصيله اليك رغم أنف كلَ بندقيَه وحقد بربريَه اليك الحبَ والسَلام .. والتحيَه من أضابير النسيان كنت قد استدعيت نفسي .. اتَسم عصيانها لي بطول البال والعناد عقب استسلام مؤلم لروتين الحياه بعضه عارض وبعضه مقصود يرمي الى دفن الحياة نفسها حين يجد الالم طريقه اليها .. أمام رحلة اوهايو ارتجَ العقل بحجم الرحله وبعمق المعنى .. حالة من الاستفاقه والتي أتت دفعة واحده بعكس البطء الذي صاحب الدخول الى الاغماءه . انها الشرطه التي رضعنا من ثديها اللَبين ثم ، ما بين غمضة عين وانتباهتها ، تفرَقنا أيدي سبأ .. الدَار كانت نفس الدَار ولكن كان الذي قد تغير هو الزمان . الدَار كانت هي هي .. شرطيَة حتَى نخاع النَخاع ، ودودة حدَ الحد .. عندما رأيت علي جويلي وعبده عوض تخيلت أنهما في عشره دقيقه صفا بين مكاتب الترخيص وقسم مرور الخرطوم ..تحت شجرة اللَبخ الضخمه والتي اضحت جزءا من تاريخ الشرطه . او في تغطيه لآحد الاحتفالات والتي كان يشترط فيها أن يكون على رأس القوَه ضابط مهما كان حجم الاحتفال مما حدا بالساده الضَباط ، وعلى رأسهم الاخ محمد نقد فضل ، أن يتهكَموا على ذلك بقولهم " تتكوَن القوَه من شرطي واحد على رأسه ضابطان " . كان ذلك عندما كانت الشرطه تغرق المكان والزمان بحضورها النبيل .. ترى ما الذي قذف بهذا الشباب الجميل من ذلك الحضور الطاغي الى هذه الاصقاع المضيافه وصيَر لها كل هذا الجميل على أعناقنا ؟
صاحب الدار محمد اسماعيل بحضوره ، بساطته وحساسيته التي أستطيع أن احدَث عنها خاطبنا بغير لغة الكلام عن شرطة الامس .. حدَثنا عن قوميَتها .. رصانتها ,, عن تجذَرها .. حدَثنا عن سرمديَة العلاقات . قال انَها كانت اذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَى .. هو قد تحدَث عن الدرس الاول بعد أن اجتهد اولو الامر في محوه عبرعقدين مريرين .. نسوا أنَه ارث .. جيل عن جيل وكان الحافر دائما ما يقع على الحافر .. دائما كان الاثر " موهَطا " ظاهرا لا تخطئه عين فمشت عليه الاجيال .. انبنت عليه الامال وأطلَت نديَة تعطَر سماوات السودان من الاقسام ، النقاط والقشلاقات .. مدارس التدريب ..كليَة الشرطه .. كل هذه الاجسام كانت توفَر الامن بمعناه البسيط للمواطن السوداني البسيط .. الاكتاف التي بنت .. التي حمت البناء .. انتبهوا ايها الساده فنحن لا نبيعكم الوهم ..هم قد ظنَوا .. وبعض الظَن اثم . .. فيا كبرياء الجرح .. لو متنا لحاربت المقابر .
أمين نور الدَايم اجتمع الى الشمل ليلا .. كان يبدو عليه الارهاق وعلمنا لاحقا انه يشارك في دوره رياضيه لصالح أسرة احد السودانيين انتقل الى جوار الله تعالى .. كان الرجل يعتذر عن التأخير .. لم يكن ذلك تأخير ايها الوفي بل كان واجبا فلو علمنا وقتها لحزمنا حقائبنا وأتينا معك .. لقد كنت ، وأنت تقوم بذلك ، انَما تنوب عنَا .. وأنت تكفكف دموع أيتام ..الم تكن هي الاخلاق التي جبلنا عليها ؟
كان قد اتصل بي الاخ فارس موسى الذي لم أره قبلها .. كنت أقرأ له في بوست العملاق عبد الحفيظ – وبالمناسبه نحن نفتقد كتاباتك يا فارس ويفتقدها الكثيرون - واتفقنا على ان نذهب سويَا ثمَ كان اتصاله مساء الجمعه من امام منزلي في سيارته يخبرني انه جاهز . تأثرت بشدَه وأنا أعلم ان الامر ، أمر التحضير لمثل هذه الرحلات ، ليس بتلك البساطه التي جعله الفارس عليها .. انه السهل الممتنع .. ادريس السيد استضافنا في منزله العامر وتناولنا معه الغداء واستمتعنا معه ب " شقاوة " طفله وطفلته حفظهما الله والتحيه موصولة للسيده حرمه ومجهودها المقدَر في الترحيب بنا . جلس القمندان ادريس الى عجلة القياده دون كلل او ملل جلسة شرطي معتَق حتى اودعنا الفندق عند السادسه صباحا.
الساعه الواحده التأم الشَمل .. ذهب الظَمأ وابتلَت العروق .. دهشت كيف لم ألتق هؤلاء الشباب قبل الان كان مشهدا أخرج الايام الجميلة من مخابئها .. ثم الغى عامل الزمن وادغم الاعوام في الاعوام .. ذاب الكل في الكل حدَ التلاشي .. توقَفت عقارب الزمن وزال عن النفوس التَوجَس وانسربت لغة الامل تسقي الشَرايين اليبيسه :- حاصر حصارك لا مفرَ سقطت ذراعك فالتقطها .. واضرب عدوَك لا مفرَ و .. سقطت قربك فالتقطني واضرب عدوَك بي فأنت الان حرَ حرَ وحرَ قتلاك او جرحاك فيك ذخيرة فاضرب بها .. اضرب عدوَك لا مفر "لا تبكي على اللبن المسكوب " قال الاستاذ الشيخ لتلميذه الفتى .. " ولكنَي أخاف .. " بادر التلميذ الفتى أستاذه الشيخ فقاطعه الاخير قائلا :- الم تر أنَ اللَه تعالى خاطب موسى عليه السلام قائلا " اني معكما أسمع وأرى " ؟ ما ضاع حقَ وراءه مطالب ..فليتوحَد الرَكب خلف مطالبه وليمضي بمشيئة الله .. وهو معنا يسمع ويرى وقد سمع ورأى ..رأى الخيانة ممن خانوا ورأى الغدرممن غدروا ووشوا من أجل كسب هو رخيص مهما غلا في نظرهم و .. ما زال هنالك متَسع بمزابل التاريخ . القائد الفذ نابليون بونابرت يقال أنَه كان يتقدَم جيشه وهو يدخل مدينه قد فتحها للتو بعد أن هزم جيشهاالذي كان قد قاتل بشراسه ومات منه الكثيرين . وكان سكان تلك المدينه يصطفَون على جانبي الطَريق وينظرون من نوافذ منازلهم ليروا حاكمهم الجديد .وبينما هو يسير تقدَم منه أحد مواطني تلك المدينه مادَا يده ليحييه ويصافحه . وعندما لم يمد نابليون يده للرجل في تجاهل واضح صاح الرجل : ألم تعرفني ؟ .. أنا فلان الذي كنت قد زوَدتكم بالمعلومات اللازمه والتي مكَنتكم من فتح بلادي .. قال القائد للرجل " بلى لقد عرفتك .. ولكنَي لا أمدَ يدي الى رجل خان وطنه وشعبه " . الخيانة كلَ لا يتجزَأ رغم أنَ هنالك ظروف تستدعي التشديد .. عندما يخون الشخص المجموعه .. الملح والملاح ... رفقاء السلاح .. الضباط .. اباءنا الصف والجنود .. تلك الوحده الرائعه .. القوَه التي كانت يدا واحده جنودا وصف وضباط .. عندما تصوَب لها يد الغدر من الخلف .. من الداخل .. تصوَروا من " الداخل " .. لم نعلم ان بين من خانوا صف ضباط ولم يكن بينهم جنود .. كانوا ضباطا .. للاسف .. ونتج عن ذلك انَه مات من مات وجاع من جاع ومرض من مرض وانفضَ سامر الاسر بسبب الجوع ، نعم الجوع ، والفقر والغبن وما لا يمكن وصفه والحديث عنه .. بنى هؤلاء المشوَهين ذوي النفوس المريضه بنيانهم الذي نرى على ما تبقَى من اشلاء هؤلاء الزملاء ..عندما كان السيد الضابط ضرار بين مدربينا بكلية الشرطه كان يقول لنا دائما " ضابط البوليس مش حاجه ساهله ومسئولية ضابط البوليس مش حاجه ساهله " .. ما لها أصبحت "هوانا " الى هذا الحد ؟ انَه تاريخ أسود موجود على أرض الواقع .. لا يمكن تجاهله . انَه الوجود الدائم للخير والشر منذ بداية التاريخ .. أحمد الله ان الحاج ضرارمات قبل ذلك اليوم . ولدالانسان في هذه الدنيا وسوف يموت .. الجبن والخذلان لم يزيدا في عمر انسان ولن يزيداه .. يجب اخذ النفس الى خارج سجنها الكبير .. سجن وهمي يبنيه الانسان ويسلَم نفسه اليه ، ذلك السجن ليس بالضرورة ان يكون سجن ذو سور وابواب وكما قال الشاعر الفحل احمد عبد المعطي حجازي : " فالسَاق سجن اذا لم تقوى على غير القعود . " الاخ عاطف عنتر شكرا لاتاحتك الفرصة لي كي التقيك و أتعرَف اليك رغم شعوري بأنني اعرفك منذ ذلك الزمن الجميل .. شكرا للَقاء الصحفي واؤكَد لك انَك تمتلك موهبه عظيمه في ذلك المجال .` الاخ علي سر الختم شكرا على الحضور الذي كان هامَا جدا وعلى النقاش المسئول وعلى اتصالات هاتفيه سابقه وانت تمر عبر واشنجطن ولم تنسنا فيها .. شكرا على دفتر الاحوال الذي لمَ الشَمل وشكرا على الاشاده بشخصي الضعيف . الاخ علي جويلي .. لكتاباتكم طعم خاص .. تصب دائما في اتجاه لمَ الشمل وتدارك مستصغر الشرر قبل استفحاله .. سعدت بلقائك بعد اكثر من عشرين عاما .. كنت راجل "ركن " – بضم الرَاء والكاف - وما زلت ، تحياتي لاسرتك الكريمه والتي شرَفتنا بحضورها معكم . الاخ الطيب مدني .. صمتك في كثير من الاحوال كان أبلغ شأنا وأوقع أثرا من الحديث . شكرا لحضورك الكثيف ولمشاركتك الفاعله و .. " للطيبه " التي ترافقك أينما حللت . الاخ عبده عوض .. لكأننا كنا سويا وافترقنا بعد يوم عمل شاق بمرور الخرطوم والتقينا صباح 4 يوليو .. لم تتغير كثيرا شكرا للحضور المؤثر .. وشكرا للرأي الجميل في شخصي الضعيف . ياسر عبد الكريم .. رجل جمَ التهذيب ذو حضور فاعل بين زملائه تشرَفت كثيرا بمعرفته .. شكرا اخي ياسر على رأيكم في شخصي الضَعيف . الاخ حسن عطا المنَان .. يجمع بيننا انت وانا أنَ المربَي كان واحدا .. عمَنا عطا المنَان محمد ابراهيم عملنا سويَا برئاسة المرور وله من الافضال علينا ما لا يحصى .. من هؤلاء الرجال تعلَمنا الكثير.. فكنت أنت أخي حسن وكنت أنا .. شكرا لهم .. بلَغه عني التحايا وموفور العافيه والصحه . الاخوه المتداخلين والذين لم يتمكَنوا من الحضور امل ان نراكم جميعا في مرَاتنا القَادمه .. وارجو ان تواصلوا الحضور الكثيف عبر الدفتر وعبر الاخ عبد الحفيظ .. فيصل عثمان الحسن .. اسامه الكرور .. ابراهيم الرشيد ..ودبرَي ..الطيب والجميع دون فرز . التحايا لكل الاسر التي شرَفتنا بالحضور .. والتحايا مرَة اخرى للمستضيفين . أعتذر لكل اسم سقط سهوا .. أو ربَما لعامل السن .. أعتذر عن التأخَر في الكتابه عن هذا اللَقاء الهام ولكنَ " العوده " للكتابه بعد توقَف لظرف قاهر كان صعبا كتعلَمها .. فلنتفاءل جميعا ولنستمد الامل من المعاناه .. الذين هم بالداخل يعانون والذين هم بالخارج ايضا يعانون .. وصدَقوني ان قلت لكم أنَ معاناة الخارج هي من أصعب ما يمكن أن يتحمَله المرء . يروى ، والعهده على الرَاوي ، أنَه سئل سيدنا سليمان عليه السَلام كيف كان سيعذَب الهدهد فأجاب " لاعيَشنَه في غير بيئته ولآولَينَ عليه من هو دونه " .. ويقيني أنها قمَة العذاب . ومن أجل ذلك الوطن الشَامخ ما أجمل المعاناه .. من أجل ذلك الشعب الذي علَمنا واقتطع ذلك من قوت عياله .. ادَخرنا " لليوم الآسود " ويقيني أنَه لا أسود من هذا اليوم ومعا .. سوف نمضي .. انَه القدر ووحدة المصير . الكمندان الدفعه عبد الحفيظ احييك بلا حدود .. لك فضل الصمود وربنا يقوَيك وسوف يكون لي اتَصال معك قريبا بمشيئة اللَه .
07-25-2010, 04:12 AM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
بكم نتأسى.... ومنكم نستلهم الصمود... و نستمد القوة....
كم كنا نتمنى أن نكون معكم فى هذا الحضور الأنيق.. وأن نسعد باللقاء واللقيا... والإلتقاء بتلك الكوكبة النيرة... و الذين يتحملون مرارة الغربة... و وعثاء السفر و رهق الترحال.. فمن عجب أن نتلاقى دون أن نلتقى!!
و صدقت...أخى حمدى : -
Quote: ومن أجل ذلك الوطن الشَامخ ما أجمل المعاناه .. من أجل ذلك الشعب الذي علَمنا واقتطع ذلك من قوت عياله .. ادَخرنا " لليوم الآسود " ويقيني أنَه لا أسود من هذا اليوم ومعا .. سوف نمضي .. انَه القدر ووحدة المصير !!!
.
07-26-2010, 02:01 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
شكراً سياد تو عاطف .. على التذكير .. فإن الذكرى تنفع المؤمنين ... ربنا يجعلنا وإياكم من المتذكرين دوماً و أصحاب العمل الصالح ...
تحياتي للأخ إبراهيم الرشيد ... ربنا يرحم أخونا ودفعتنا .. المرحوم العقيد أحمد عبدالغفار .. رحمة واسعة وأغفر له وأحقظ أبنائه وصّبر أهله ومحبيّه .. وشكراً لمتابعتكم والأخبار الحلوة - كما عهدناكم .. عن صحة والد الأخ الأكبر القومندان علي جويلي .. وإنشاءالله أجر وعافية لوالد الأخ علي جويلي .. وألف سلامة ...
تحياتي للأخوان .. الزميلان ... خالد وداعة الله وأسامة عبدالعزيز ... وهما في دورة دراسية بالولايات المتحدة - ولاية فرجينيا .. منورين البلد والله يا شباب .. وألف سلامة .. وبالتوفيق يا رب ...
عدنا والعود احمد -- حالت ظروف كثيرة من المتابعة ابان رحلتى الاخيرة . العزاء للاسرة فقبد الشرطة العقيد / احمد عبدالغفار واجر وعافية لوالد الكمندان على جويلى اما كلمات الكمندان حمدى الصائغ فهى نهل من عذب الكلام . والسيدة / هاجر عوض قصة اخرى اما بيروت الجميلة وليالى القاهرة الصاخبة فالحديث ذوى شجون . والتفاصيل بالطلب ودبرى
07-30-2010, 03:33 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
Quote: اما بيروت الجميلة وليالى القاهرة الصاخبة فالحديث ذوى شجون . والتفاصيل بالطلب ودبرى
السيد ودبرى حمدلله على السلامة اتقدم لسيادتكم بطلبى هذا راجيا النظر فيه بعين الرأفة والاعتبار ويتلخص الطلب فى مدّنا بتفاصيل رحلة القاهرة وبيروت ولكم الشكر على سرالختم قيادى بحزب البهجة الاصلاح والتغيير تخريمة: {طبعا رئيس الحزب خلى فى سرك}
07-30-2010, 09:07 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
يا عنتر يا اخ انا عندى الاى فون فور خشيت فى قناة الجزيرة لقيت خديجة بن قنّة عاملة لقاء مع واحد صومالى الناطق الرسمى باسم ال عرتة..
Quote: هل كنت مطمئن الى حالك
ها كنت خائف على نفسك
والله خفت عليك انت .. انا قلت عنتر ده اتلحس وركب الطرورة ولا كيف.. عشان كده اديتك تلفون سريع ولكن الحمدلله لقينا حضرةالصول الجديد تمام التمام..وبس بيعمل فى حركات جيش ساكت {مع الاعتذار لى ناس الديش من الدفعة واحد}
07-31-2010, 10:20 AM
أسامه الكرور أسامه الكرور
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1525
Quote: السيد ودبرى حمدلله على السلامة اتقدم لسيادتكم بطلبى هذا راجيا النظر فيه بعين الرأفة والاعتبار ويتلخص الطلب فى مدّنا بتفاصيل رحلة القاهرة وبيروت
صديقى - صاحب القهوه طلباتك تجاب على الفور انشاءالله . وحقيقة الامر تجمعنى بيروت محنة قديمة من زمن الخليج الغابر واستمرت تلك العلاقة حينا من الزمن من القراءات الاسطورية التى لم تضخم الامور كثير _ من حيث الرقة والجمال والبهجة وحاجات تانية حامينى . كانت الزيارة مهنية بحتة بحصوص انهاء بعض الاعمال المتعلقة ببعض الاخوة المستثمرين اللبانين الذى اتولى تقديم المشورة القانونية لهم . وبعد رحلة سلسة بكل المعايير . وصلت بيروت ليلا . وكانت الاستضافة فى افخر وارقى احياء بيروت بفنادق الخمس نجوم . بمنطقة الروشة حيث صخرتها العتيدة التى سميت باسمها . وهى مكان انتحار العشاق سابقا ويبلغ ارتفاعها 46 فوق سطح البحر الذى تقع داخلة او اكثر تحديدا على شاطئه الرائع حيث تتوافد حسان الارض فى البلاحات المفتوحه وبزحمة الخلجيين والخلبجيات الذبن يتركون العباءة خلفهم . فى الفندق التقيت احد الشباب السودانين من احدى قرى الجزيرة المغمورة عاملا . فكفانى شر البحث عن السودانين للتنقيب فى احوالهم وحكى لى ماحصل فى الاوزاعى .(الموضوع بهم اخونا فيصل ) والى لقاء فى حديث الذكريات
07-31-2010, 07:53 PM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
لو قلت عنك بأنك قبيحة فقد كذبت أيتها الجميلة، لكنك وللأسف الشديد إنسانة انتهازية
باعتني لأول مشتري وبأبخس الأثمان.. هذا قدري وأنا أؤمن بالأقدار، ولولاها لما أحببتك، فكما يقولون (الحب أعمى) وهذا ما حدث لي بالفعل، ولو كنت أملك أمر نفسي لما أحببتك ولأحببت صديقتك هالة فهي تفوقك في كل شيء، في الخلقة والأخلاق، لكنني ماذا أفعل مع حظي العاثر الذي رماني في امرأةٍ لا يوجد في قاموسها شيءٌ اسمه المشاعر والأحاسيس النبيلة.....
لكنكم لو تعرفون باعتني لمن لازداد كرهكم لها؟
باعتني لمغترب يكبرها بعشرين سنة يقال بأنه طيار.. ويعني شنو طيار؟ ما سواق طيارة زيو وزي بقية السواقين الماليين البلد، لو كان بسوق طيارتو لمطار هيثرو أو غيرو يعني يفرق شنو من السواقين البسافروا بورتسودان والأبيض ودنقلا؟ علي الأقل ديل بسافروا لمدن سودانية نحبها ونحب ناسها.. وتانياً هو مغترب وين يعني؟ مغترب في فنزويلا ولا تركيا ولا كوبا ؟ ما مغترب ليهو في دولة أقامت علاقات تجارية مع إسرائيل.. يعني ممكن يكون شغال سواق طيارة إسرائيلية وما بعيد يكون انضم لجمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية بتاعة ناس تراجي مصطفى البتكتب في منبر سودانيز أونلاين المنبر بتاع المعارضين بتاعين الضللة، البقى مسيطرين عليهو الكيزان..
يعني شنو عريسك أب كرشة ده لو ساقك الخليج وعشت في الخير والنعيم؟ هل ممكن يحبك أكتر منّي؟
ما أظن.. عريسك أب صلعة الأشتر ده ما قادر يرقص معاك كويس، الموسيقى كانت في جيهة ورقيصو كان
في جيهة، عليك الله ده حاتتفاهمي وتتناغمي معاهو كيف؟ زول ما قادر يتناغم مع الأغنية معقول يتناغم مع إنسانة شافها في بيت الجيران؟ عريسك ده قايلاهو لو طوّل خلاص، بعيش ليهو أكتر من خمسة أو ستة سنوات؟
والله أنا خجلت من الفنان الجابو ليك في حفلتك.. فنان أشتر وما بعرف يغني، الحفلة كلها كانت عبارة عن أغاني هابطة.. أغاني كلها أغاني جبجبة.. وأنا ما أظلم الفنان ربما يكون متضامن معاي وكان عاوز يقول الليلة دي ما ليلة السقوط الأخلاقي وسقوط العهود والمواثيق بس، بل هي ليلة سقوط الفن السوداني الأصيل.. وأنا في الأول نويت أخرب الحفلة لكين من لقيت فيها الفنان الأشتر ده قلت مافي داعي، الحفلة براها خربانة وأحسن الناس تتفرج على ذوق العريس التعبان. عليك الله لو كان عندو ذرة من الذوق، كان ممكن يرقص ويبشر ويسكسك سكسكتو الشتراء دي؟ وأمك البلباصة البتحب القروش كانت تزغرد كل دقيقتين ومستلمة الحفلة التقول حفلة عرسها، نست كل القروش الأكلتني مني، القروش الكسبتهن بتعبي وعرق جبيني.. نست كان كل يومين تلاتة ترسل لي أخوك الصغيّر القاعد يجي الطيش في المدرسة.. يجيني في كل مرة: قالت ليك أمي عاوزة ليها خمسين ألف.. قالت ليك أمي عاوزة لي مية ألف.. نست كل شيء.. نست الفواكه والسمك واللحمة والكوارع والباسطة وعصير التانك الكنت بجيبها ليهم كل يومين تلاتة..
أما أبوك الجبهجي الضلالي ده فعندي معاهو حساب طويل عريض.. المنافق كان طوالي ينادي لي تعال يا أيمن يا ولدي.. بالله في زول بشكوش ولدو؟ أنا كان ما سجمان أناسب لي زول كوز.. ديل انقلبوا علي شيخهم ما بنقلبوا علي أنا المسكين! بس أنا بتمنى الحكومة دي تتقلب وأبوك ده يروح في ستين داهية .. وإن شاء الله بركة الشيخ العليش كلكم يسوقوكم لاهاي، وأنا من هسه مع محكمة الجنايات الدولية قلباً وقالباً.. إن شاء الله تطلّع روحكم يا مجرمين يا البتشوكشوا أبناء شعبكم.. وبعد كده نحن ما حا نسكت على الظلم والتهميش.. وأقولها ليكم بالفم المليان.. حلايب مصرية.. ونحن مع حق تحرير مصير جنوب السودان.. وبنتضامن مع كل حركات التحرر في العالم.. الناس قالوا عوض حايبكي ويتأثر، لكين لما شافوني في الحفلة عرفوا إنو عثمان ولد ليهو سبع.. لا بهموا شاكوش ولا بهموا ضياع القروش.. هيييع أنا أخوك يا رشا..
ونحن ناس أهلنا ربونا علي القناعة والصبر عند المصائب... بس عندي كلمة للعريس إن شاء الله لما ترجع الخليج تلقى روحك فنشوك بسبب الأزمة المالية العالمية.. يا سواق الطيارة يا متفلفس يا أبو نظارات..
وإنت يا العروس... أنا ما بحقد عليك، لكين بتمنى من الله، أصلو ما تضوقي سعادة مع عريسك أب كرشة ده..
وفي النهاية بقول ليك إن شاء الله لما تكونوا مسافرين الخليج ما تلقوا حجز إلا في سودانير.. عشان تلحقوا أمات طه..
الله أكبر عليكم.. يا أعداء الحب..
08-02-2010, 03:16 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
(سليمان) يعمل محاسباً بإحدى الصرافات بواحدة من بلدان الخليج ، منذ أن تم التعاقد معه وقام بإستلام عمله كانت خطته واضحه وهى العمل على إدخار أكبر قدر من (الريالات) حتى وإن أدى ذلك لتخفيض المصروفات والتى أولها النزول فى إجازات سنوية ، لذلك فقد مكث خمسة سنوات متتالية قبل أن يقرر السفر عائدا فى أول إجازة سنويه له يقضيها بين أهله وذويه . ما أن وصل (سليمان) فى أول إجازة له حتى تقاطر عليه الأقارب والأصدقاء للسلام والتحية وإمتلأ صالون المنزل حتى فاضت جنباته بالزوار الذين كان يقوم بخدمتهم وإحضار البارد والساخن لهم (إسماعيل) شقيق زوجته الذى كان يعمل سائقاً بإحدى المصالح الحكومية قبل أن يتم الإستغناء عنه ، ما أن تناقص عدد الزوار حتى طلب (إسماعيل) من (سليمان) أن ينتحى به جانبا .
روزا 30 راكب : بعد مقدمة طويله حاول فيها (إسماعيل) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا : - والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200% - مشروع شنو ؟ - روزا .. بس روزا 30 راكب تشغلا الكلاكلة السوق الشعبى .. ثم مواصلا .. تعرف بتجيب ليك فى اليوم كم ؟ - (فى بلاهه) : … كم؟ - بالميت كده بعد ما تطلع حق الجاز والكمسارى والسواق (اللى هو أنا) ممكن تطلع ليك ميت ألف جنيه!! فى اليوم - طيب لو كده الناس دى ما مفروض كلها تشترى (روزات) - ما أصلو إنت ما شفت (الروزات) دى (الشهداء) و(السوق العربى) واقفه بالميات كيف؟ - والروزا دى بى كم ؟ - يعنى حسب حالتا .. ممكن بى 40 أو بى 50 مليون تمنها بيعتمد على حاجات كتيرة - ذى شنو؟ - يعنى أورنيك وإلا مرخصة .. معدلة وإلا جايه عديل !! - والفرق شنو بين معدلة وجايه عديل ؟ - الفرق إنو مرات الحافلات دى بتكون أصلها دركسون يمين وبعدين بيقلبوها دركسون شمال عشان كده بيقولو عليها (معدلة) وتمنها بيكون أرخص من العديلة !! - خلاص يا إسماعيل خلينى أفكر فى المشروع ده كم يوم كده وأديك النتيجه !! عاد (سليمان) للجلوس من جديد مع ضيوفه وزوارة بينما تغيرت ملامح (إسماعيل) وبدأ علي وجهه شئ من التفاؤل والإرتياح وبعد أن توقف سيل الزوار والمهنئين بسلامة العوده والذى إستمر حتى وقت متأخر من الليل نام الأولاد وجلس (سليمان) مع زوجته يتسامران وما لبثت أن إبتدرت (ليلى) النقاش وكأنها على علم بما دار بين (سليمان) وشقيقها (إسماعيل)
- أها مشاريعك شنو؟ لازم الإجازة دى قبل ما ترجع تعمل ليكا حاجه هنا تجيب ليها قروش يعنى نظام إستثمار وكده … الناس المغتربه دى كلها عندها هنا حاجات ومشغلا قروشا!
- والله ما عارف لكن (إسماعيل) أخوكى قال ليا الحافلات دى كويسة وبتدخل قروش ما بطاله
- والله قالو كده هسع (مجدى) راجل (إخلاص) أختى ده فى سنه واحده بس نزل الحافلة التانية !! وكل يوم شوف عينى دى يجى (السواق) يسلمهم ميت الف !!
- خلاص كدى خلينى أفكر فى الموضوع اليومين الجايات ديل
لم ينتظر (إسماعيل) اليومين (الجايات) فعندما إستيقظ (سليمان) من النوم فى صباح اليوم التالى متجها نحو (الحمام) رأى (إسماعيل) ينتظره فى الحوش وهو يجلس على السرير وأمامة (كباية) شاى : - شنو يا سليمان مالك صاحى متأخر كده ؟ البلد دى لسه ما وقعت ليك ؟ - بس أمبارح الحقيقة ساهرنا شوية - أها فكرت فى الموضوع ؟ - أفكر لكن متين يا (إسماعيل) ؟ الكلام ده ما قلتو ليا أمبارح بالليل .. لكن وكت إنت مصر عليهو ومتأكد منو مافى مشكله نمشى نفتش لينا حافلة نشتريها . بعد يومان قضاهما سليمان برفقه إسماعيل بين (الكرين) و(الدلالة) ومعارض السيارات تم شراء حافلة روزا 30 راكب أورنيك بمبلغ 45 مليون جنيه دفعهم (سليمان) عدا نقدا بينما كان (إسماعيل) يجلس على مقعد السائق بعد أن قام بوضع شريط (حفلة كارب) على المسجل أحضره معه خصيصا . نسبة لإنشغاله فقد ترك سليمان لإسماعيل مسألة القيام بإجراءآت تجهيز الحافلة من ترخيص وتأمين وترخيص (خط) وخلافه وكذلك القيام بهمة البحث عن (كمسارى) والذى قام إسماعيل بحلها وذلك بتعيين إبنه (عصام) الذى رسب مؤخرا فى إمتحانات الشهاده السودانية .
خرفان للعيد : لم تمض أيام قلائل وبينما كان المنزل يعج أيضا بالزوار المهنئين بسلامة الوصول طلب (خليفه) جار سليمان فى الحى ورفيقه منذ الصغر أن ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (خليفة) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا : - والله يا سليمان عندى ليك مشروع سريع وخطير - شنو؟ - تعرف أصلو الضحيه قربت فحقو نسافر نجيب لينا خرفان (حملان) من ناحية (الضعين) والله قالو ليك هناك الخرفان رخيصة جنس رخصة ونجى نربيهم وللعيد يكونو (إتدوعلو) وبقو تمام التمام !! - لكن يا (خليفة) أنا إجازتى خلاص قربت تنتهى وما بقدر أسافر - ما ضرورى أنا بقوم ليك بالمهمة دى (من وإلى) أنا ح أمشى أسافر وإشترى ليك البهائم وأختهم ليك فى (قطعتى) الفاضية دى و(أعلفهم) ليك ولحدت ما تجى الضحية يكونو (سمنو) وبقو حاجه تمام أقوم أبيعهم وأديك الربح – مواصلا- ما تشيل أى هم للحكاية دى - والخروف هناك بى كم كده ؟ أقصد (الحمل) يعنى - والله فى حدود 100 الف كده - وتفتكر نشترى كم؟ - والله إنت وقدرتك لكن طبعا كل ما كانو (كتار) أحسن عشان الترحيل اصلو ح ندفعو ح ندفعو !! - خلاص تعال ليا بكرة بكون مشيت البنك غيرت ليا شويت قريشات
محلات آيسكريم : لم تمض ايام قلائل بعد سفر (خليفة) لإحضار (الخرفان) وقبل أن يتم ترخيص الحافلة من قبل (إسماعيل) وبينما كان (سليمان) فى زيارة منزل شقيقته (أمونه) ليقوم بوداعها بعد أن قام بالحجز على الطائرة المغادرة بعد يومين إذ بزوجها (كمال) ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (كمال) أن يكون حديثه فيها منمقاً مقنعا قام بتخفيض صوته كمن يود أن يقول سراً خطيرا : - والله عندى ليك يا (سليمان) مشروع خطير شديد ممكن يربحك 200% - مشروع شنو ؟ - شفت محل (الآيسكريم) الفى الناصيه بتاعتنا ده - لا ما لاحظت ليهو - ده فتحو واحد صاحبنا والله قال ليا بيبيع فى اليوم بى ميتين الف - معقوله؟ - كيف ما معقول المنطقه دى بتاعت مدارس وجامعات والأولاد ديل جنهم آيسكريم - لكن طيب وكت هو فتح محلو ده هنا نحنا نفتح وين؟ - برضو هنا … بس بعيد منو شوية؟ صدقنى الحته بتستحمل محلين تلاته كمان عشان الناس كتار - وطيب إيجار المحل والمكنات والأثاث - أثاث شنو؟ ده (تيك أوى) يعنى لا بيكلفنا ترابيز لا كراسى لا حاجه الزول بس يشيل آسكريمو ويمشى !! - والحاجات دى كلها بى كم؟ يعنى المشروع بيكلف كم؟ - والله أنا كنت عملت ليهو دراسة جدوى كده لقيتو بى إيجارو ومكناتو فى حدود خمسه وعشرين مليون كده !! - طيب خلاص عشان أنا مسافر بعد بكرة وما عندى زمن أغشانى نمشى نشترى المكنات بكرة وبعدين إنت أجر المحل وجهزو بى طريقتك
وافق (سليمان) على تمويل تلك المشاريع التى تم عرضها عليه وذلك ثقة فى أمانة أقربائه وجيرانه ولرغبته بأن يكون لديه مشروعات وعمل خاص بالوطن وكذلك لأنه كان يرى أن فى ذلك مساعدة لهم وغادر أرض الوطن بعد أن تأكد له تماما أنه قد ترك ثلاث مشاريع (خطيرة) وذات عائد (خرافى) تمثلت فى مشروع تربية الخرفان وبيعها قبل عيد الاضحى ومشروع الحافلة الروزا ومشروع (نسيبه) كمال الخاص بمحل (اللآيسكريم)
موضوع محرج شوية : بعد أن عاد (سليمان) إلى موطن إغترابه كان على اتصال دائم بمديرى المشاريع الثلاثه لاستطلاع الأخبار فكان صوتهم يأتيه مجللا بالفرح مؤكدين ان الأرباح تجاوزت المخطط بكثير ومضى العام فى لمح البصر . ما أن وصل (سليمان) فى إجازتة حتى تقاطر عليه الأقارب والأصدقاء للسلام والتحية وإمتلأ صالون المنزل حتى فاضت جنباته بالزوار الذين كان يقوم بخدمتهم وإحضار البارد والساخن لهم (إسماعيل) ما أن تناقص عدد الزوار حتى طلب (إسماعيل)إسماعيل من سليمان أن ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (إسماعيل) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا وقد علت وجهه مسحة من الخجل والحزن معاً قام بتخفيض صوته قائلاً : - هو فى موضوع ….. محرج شويه - خير إن شاء الله - والله أصلو الحافلة … - مالا ؟ صدمت ؟ - لا ما صدمت لكن .. - لكن شنو ؟ حصل ليها شنو؟ - أصلو كان مرة أشتريت ليا زيت مكنة مغشوش من السوق قام (صلب) المكنه - طيب ما إتصلت فينى ليه عشان أرسل ليك مكنة ؟ - قلت ما أزعجك وإتصرف قمت إشتريت ليا مكنة جديده بالدين (شيكات وكده)على أساس أسدد قيمتها كل شهرشيك بى 500 الف -أها وبعدين؟ - بعدين كنت ماشى السوق الشعبى شايل ليا (فرده) قام دخل فينى (إسعاف) لجن الحافلة من قدام - والغلطان منو؟ - غلطان (الإسعاف) طبعن - وما صلحو ليك (الحافلة) - لا لأنو قالو أى زول يعمل (حادث) مع إسعاف (الزول) هو الغلطان !! - وعملت شنو ؟ - قمت شلت تاانى كم مليون كده من الزول الشلت منو (المكنة) – برضو بالشيكات- صلحت بيها الحافلة وبديت أشتغل لكن الظاهر (عمود النص) والجربوكس الصدمة بوظتهم - طيب ما كان تمشى تشيل من الزول القاعد تشيل منو؟ - أبى يدينى عشان ما سددت ليهو - أها وعملت شنو - فكيت اللساتك الأربعه والاسبير قلت أقوم أرفعا وأبيعهم أشترى بيهم (عمود نص وجربوكس) وأجهزا ولمن تجى نشتريهم تانى وننزل الزلط .. لكن - لكن شنو ؟ - ختيتهم فى بوكس عشان أوديهم السوق الشعبى سيد البوكس (زاغ) بيهم - وعملت شنو؟ - فتحت بلاغ ضد مجهول وكل يوم طالع ونازل مع ناس (المباحث) لحدت ما شويت القروش العندى القاعد إتحرك بيها كملت - وبعدين؟ - وقفتها قدام البيت قام الشماسة بقوا ينوموا فيها وقطعو المقاعد كلها - وبعدين ؟ - بعتها بى حداشر مليون أديت الزول العشرة مليون الشلتهم منو والمليون الفضل أهو ده !! وده الدفتر فيهو الدخلتو والمنصرف !!
لم تمض أيام قلائل وبينما كان المنزل يعج أيضا بالزوار المهنئين بسلامة الوصول حتى طلب (خليفه) جار سليمان فى الحى ورفيقه منذ الصغر أن ينتحى به جانبا وبعد مقدمة طويله حاول فيها (خليفة) وقد علت وجهه مسحة من الخجل والحزن معاً قام بتخفيض صوته قائلاً : - هو فى موضوع ….. محرج شويه - خير إن شاء الله - إتصور يا (سليمان) إنو نص الخرفان ماتت قبل ما نبيعها بيومين - إيه ؟! ماتوا كيف يعنى؟ - أمر الله….. مرض معدى - أنفلونزا الخرفان ؟ - لا (نزلات مائية)
- طيب والنص الثانى ؟ - الحمد لله لحقتهم قبل ما يموتو ويحصلو ديلك وقمنا بعناهم كلهم بنصف السعر - كيف يعنى ما فاهم ؟ - نحنا مش كان إشترينا مية خروف الواحد بى ميت الف ؟ صاح؟ - أيوة صاح - يعنى يبقى المجموع كان عشرة مليون .. أها والترحيل والعلف والحاجات دى إتنين مليون يبقى المجموع إتناشر مليون؟ صاح؟ - أيوه صاح - طيب خمسة مليون ده تمن الخرفان الماتو .. دى خلاص إنتهت ..ومليونين ونص ده تمن الخرفان البعناهم بى نص القيمة لمن نطرح منهم الإتنين مليون بتاعت(العلف) والترحيل يكون فضل ليك الخمسميت ألف دى … اهو ده الدفتر أنا كاتب فيهو أى حاجه ..
فى اليوم التالى دق باب الشارع ليجده (كمال) شريكه فى محلات الإيسكريم والذى بعد أن جلس لمده دقائق بين ضيوف المنزل الذين أتوا مهنئين (كمال) بسلامة العوده حتى طلب (كمال) من سليمان أن ينتحى به جانبا … إنقبض قلب (سليمان) بشده وهو يحس ان (القصة) تتكرر مرة أخرى وبعد مقدمة طويله حاول فيها (كمال) أن يكون حديثه فيها منمقاً ومقنعا وقد علت وجهه مسحة من الخجل والحزن معاً قام بتخفيض صوته قائلاً : - هو فى موضوع ….. محرج شويه صرخ (سليمان) وهو يتوقع الكارثة الجديدة : - موضوع شنو كمان !!! الحكومة منعت أكل الآيسكريم؟ - الحقيقه لا .. بس - بس شنو؟ خير إن شاء الله - إنا قفلت المحل - ليه - والله لمن بدينا كنا قاعدين نبيع كويس لكن بعد شوية … - بعد شويه حصل شنو؟ - الشارع كلو فتح محلات إيسكريم - وإنت ما قلت الشارع بستحمل محلين تلاته والناس كتار والطلبه والمدارس وشنو ما بعرف !! - أيوه مع الناس الفتحت دى لكن برضو كنا بنربح - طيب قفلتو ليه؟ - ما أصلو ما كنا عملنا الرخصة وما دفعنا الضرائب وكمان ناس الزكاة طالبونا ورسوم النفايات إتراكمت علينا وكمان الكهرباء والموية والإيجار كان لازم نسدد الحاجات دى كلها - وسددتها من وين؟ - ما كان فى طريقه إلا نقوم نبيع المكنات والجنريتر والديكور – مواصلا- إنت كنت أديتنى خمسطاشر مليون ونص صاح؟ - أيوه صاح - ( وهو يناوله الدفتر) كل حاجه مكتوبه بالمليم… الحاجات السددناها كلها من إيجار وضرائب وشنو وشنو سبعة وعشرين مليون ونص يعنى كده أكون عاوز منك إتنين مليون ونص بس انا ح أتحملهم لأنى السبب
كسرة : وأنت تسير فى برندات (شارع الجمهورية) سوف يتجه نحوك شخص نظيف لا تبدو عليه أى علامات غير طبيعية سوف يستوقفك قائلاً : - ياخى بس لو سمحت … بس هو موضوع ….. محرج شويه لا تعتقد أنه يود ان يتسول ……… إنه (سليمان) ..
Quote: ما ضاع حقَ وراءه مطالب ..فليتوحَد الرَكب خلف مطالبه وليمضي بمشيئة الله .. وهو معنا يسمع ويرى وقد سمع ورأى ..رأى الخيانة ممن خانوا ورأى الغدرممن غدروا ووشوا من أجل كسب هو رخيص مهما غلا في نظرهم و .. ما زال هنالك متَسع بمزابل التاريخ . القائد الفذ نابليون بونابرت يقال أنَه كان يتقدَم جيشه وهو يدخل مدينه قد فتحها للتو بعد أن هزم جيشهاالذي كان قد قاتل بشراسه ومات منه الكثيرين . وكان سكان تلك المدينه يصطفَون على جانبي الطَريق وينظرون من نوافذ منازلهم ليروا حاكمهم الجديد .وبينما هو يسير تقدَم منه أحد مواطني تلك المدينه مادَا يده ليحييه ويصافحه . وعندما لم يمد نابليون يده للرجل في تجاهل و اضح صاح الرجل : ألم تعرفني ؟ .. أنا فلان الذي كنت قد زوَدتكم بالمعلومات اللازمه والتي مكَنتكم من فتح بلادي .. قال القائد للرجل " بلى لقد عرفتك .. ولكنَي لا أمدَ يدي الى رجل خان وطنه وشعبه " . الخيانة كلَ لا يتجزَأ رغم أنَ هنالك ظروف تستدعي التشديد .. عندما يخون الشخص المجموعه .. الملح والملاح ... رفقاء السلاح .. الضباط .. اباءنا الصف والجنود .. تلك الوحده الرائعه .. القوَه التي كانت يدا واحده جنودا وصف وضباط .. عندما تصوَب لها يد الغدر من الخلف .. من الداخل .. تصوَروا من " الداخل " .. لم نعلم ان بين من خانوا صف ضباط ولم يكن بينهم جنود .. كانوا ضباطا .. للاسف .. ونتج عن ذلك انَه مات من مات وجاع من جاع ومرض من مرض وانفضَ سامر الاسر بسبب الجوع ، نعم الجوع ، والفقر والغبن وما لا يمكن وصفه والحديث عنه .. بنى هؤلاء المشوَهين ذوي النفوس المريضه بنيانهم الذي نرى على ما تبقَى من اشلاء هؤلاء الزملاء ..عندما كان السيد الضابط ضرار بين مدربينا بكلية الشرطه كان يقول لنا دائما " ضابط البوليس مش حاجه ساهله ومسئولية ضابط البوليس مش حاجه ساهله " .. ما لها أصبحت "هوانا " الى هذا الحد ؟ انَه تاريخ أسود موجود على أرض الواقع .. لا يمكن تجاهله . انَه الوجود الدائم للخير والشر منذ بداية التاريخ .. أحمد الله ان الحاج ضرارمات قبل ذلك اليوم . ولدالانسان في هذه الدنيا وسوف يموت .. الجبن والخذلان لم يزيدا في عمر انسان ولن يزيداه .. يجب اخذ النفس الى خارج سجنها الكبير .. سجن وهمي يبنيه الانسان ويسلَم نفسه اليه ، ذلك السجن ليس بالضرورة ان يكون سجن ذو سور وابواب وكما قال الشاعر الفحل احمد عبد المعطي حجازي : " فالسَاق سجن اذا لم تقوى على غير القعود . "
سعادتو الصائغ , يا صائغ الحروف والمواقف , نحن يا صديقى يعلم الله تكفينا المواقف المشرفة وتطربنا السيرة الحسنة ولا شئ سواها, وان عاد التاريخ الى الوراء لما كانت لنا مواقف سوى تلك التى يعلمونها , وسنربى صغارنا على ذلك , هذه الحياة لا تستحق الرزالة التى مارسها البعض من اجل مناصب زائلة خانوا وسعوا بالنميمة والوشاية ولم يحصدوا سوى العار الذى يليق بدنائتهم ووضاعتهم , تعرف يا سعادتك العمل فى الشرطة يكسب الانسان الكثير من المعارف والعبر , وأنا كنت معجب بمجتمع الشماسة لحالة التكافل التى يعيشها أؤلئك الصغار الذين لفظهم المجتمع الظالم , لكنهم أبدا ما خانوا قيم الانسانية والاخلاق الفاضلة كم رأيتهم بأم عينى يحملون المعاق منهم على ظهورهم ان نقلوا مقرهم من مكان لآخر حسب ظروف الرزق , ولا يأكلون الا بعد توفير طعام معاقيهم , لكنا رزلنا بزملاء لا ندرى من أين اتوا وكيف تربوا , ما زلت اعجب لحالة صبى الاسطبلات الذى كان جل همه ومبلغ سعادته ونشوته هو الاضرار بالآخرين , من يتنكر لذويه لا خير فيه , صبى الاسطبلات هجر أسرته عندما توظف فى الشرطة لأنها كانت تقيم فى مكان بائس , لا أدرى كيف يحاكم مثل هذا المشوه الآخرين ويقضى بصلاحيتهم من عدمها , وكيف لعاق ان يكون قيم على امور البشر!!!!.
خم رماد وين يا حاج ياسر , انت بعد حجتك دى , تبقى زول تبروقة وبلح ولبن ما عايز اقول ليك عسل لأنو قالوا والعهدة على ود الصايم أنو العسل يتم استعماله فى اماكن حساسة بقصد علاج ام الامين من الالتهابات .
08-10-2010, 09:44 PM
ياسر عبدالكريم محمد ياسر عبدالكريم محمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2008
مجموع المشاركات: 566
Quote: الحبيب الخطير والصاروخ ودبري الف حمدلله علي السلامه اخبارك واخبار الناس الحلوه
شنو ونانسي كيف وحقوق الانسان كيف .. اشرح يا ظريف [/QUOTE]
عزيزى عنتر - بيروت ده - شرحها يطول ولكن على الوعد انشاءالله . الا اننى سوف احكى عن قصة حقيقبة وقعت فى ثمانيات العقد الماضى . نامل ان نستلهم منها بعض العبر .
عقد قران يقسم شرطة العمارات الخرطوم
الحلقة الاولى
تلكم قصة واقعية حدثت فى اواخر ثمانيات القرن الماضى بنقطة قسم الدرجة الاولى العمارات التى كانت تتبع للقسم الاوسط الحرطوم وحاليا قسم شرطة العمارات . (العمارات ش 1 ) قبل ان نبدى فى سرد وقائع هذه القصة التى اكدت بان اسطورة الحب دائما ماتنتصر فى ظل افكار و خرافات بالية عفا عنها الزمن . خصوصا اذا راينا فى الاساطير المروية بان قصص الحب كثيرا مايصادفها عدم التوفيق فى التواصل بين المحبين, فتظل رويات وسيروعبر تتدوالها المجالس والمجتمعات فى حقب تاريجية مختلفة وتستمر فى الانتقال بين الزمن لتكون دروس مستفادة فى اثراء الحياة الانسانية قاطبة. وهذا ما يظهر بوضوح فى التاريخ الانسانى فمن منا لابعرف عن تلك الحكايات على مر العصور فنتظل اسطورة روميو والاعجمية جوليت قصة تستهوى الكثيرين مما تحمله فى مضامينها من العبر والدروس مرورا بقيس وليلى وعبلة وعنتر واخرون . حتى زمن بن زيدون وولادته . فقال بن زيدون فى نونيته الشهيرة فى ولادة بنت المستكفىء تلك الاميرة الاموية الفاجرة اللعوب صاحبت المقولة الشهيرة على جانبى ثوبها انا والله اصلح للمعالى, وامشى مشيتى واتيه تيها – وامكن عاشقى من صحن خدى واعطى قبلتى من يشتهيها . فقال بن زيدون بعد فراق عن حب نشاء بينهما فى تلك النونية الشهيرة فى الادب العربى اضحى التنائى بديلا عن تدانينا – وناب عن طيف لقيانا تجافينا الى ان يقول ذلك الشاعر المتيم : بنتم وبنا فما ابتلت جوارجنا شوق اليكم ولاجفت ماقينا يكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضى علينا الاسى لو تاسينا حالت لفقدكم ايامنا فغدت سودا وكانت بيضا ليالينا . ويقول الاعشى فى ودع هريره فى وصف المراة التى خلبت لبه بجمالها غراء- فرعاء- مصقول عوارضها – تمشى الهوينا كما يمشى الوجى والوجل الا اننى اكاد اجزم بان تلك الملحمة السودانية التى حدثت فى ذلك الزمن لاتقل القاء ونقاء من تلك الحكايات ولكن !!!!!!!! الا ان قبل الخوض فى الامر اريد ان اشير للاسباب التى دعتنى لسرد تلك الوقائع. أولا للاطلاع العامة على تلك الاحداث وايضا فالاضافة الى الفوائد المترتبة لتك الوقائع على كثير من اصعدة المطالعين, واثراء للثقافة السودانية واحقاقا للتوثيق لفترة زاهية من تلك الايام كما كنا نراها ونامل ان ينصلح الحال فى مقبل الايام القادمة للمجتمع السودانى الذى يهدده شبه التمزق والتقطيع . بالاضافة للايجابية التى يجب ان يتمتع بها ضابط الشرطة فى التفاعل مع قضايا مجتمعة والوقوق جانب الحق والخير. حتى لايكون شيطانا اخرس, فعليه ان يستلهم الهمم والافكار النيرة الخلابة وهو يمارس وظيفته بكل تجرد ونكران حتى يكون نبراسا فى المجتمع ولبس منكفىء على نفسه ينتظر المبادرات والتعليمات الجوفاء . امتثالا للقول الماثور والشعار المرفوع ( الشرطة فى خدمة الشعب ) ليكون ذلك الارشيف النير فى مضابط الشرطة وحتى لاتظهر الشرطة بمظهر الجلاد لهذا الشعب الوفى . والى لقاء قريب فى مواصلة السرد عبدالرحيم ودبرى
08-13-2010, 07:19 AM
عبده عوض عبده عوض
تاريخ التسجيل: 09-11-2008
مجموع المشاركات: 351
الحلقة الثانية كما يقولون لكل حدث حديث . ولكن وكيف ظهرت تلك الذكريات وكيف سطر القلم تلك الملحمة الانسانية الخالدة وكيف استدعت الذاكرة تلك الاحداث --- وكيف ولد الكلام بعد مخاص من عصر الذكريات . ومحاولات سرد. ادق التفاصيل التى استهوتينى انذاك من جميل تعبير وحسن تصرف افعال --- من الاستماتة الدفاع عن الفناعات الراسخة فى محراب بين طرفى العلاقة تلك , والتى ثبت لاخقا بانها ضربت بكثير من المعتقدات الخلفية البالية .— كيفما وابطالها من تحصنوا علما واطلاعا وانتسبوا للبيوت عريقة . فكرا وثقافة . فى اواخر شهر ابريل الماضى مررت بحالة من الارهاق و الارق وبعضا من اكتئاب فى مشوار الحياة اليوماتى فى زمن ووطن انصدع حاله حتى وصفه احد اطبائنا المشهورين فى محال الطب النفسى (زمن الاكئتاب العظيم ) . وعندما حكيت لهذا الطبيب الصديق القريب – عن هذه الحالة التى اغترتنى افادنى : باتها حالة صحية وفقا لهذا الذخم الذى نعيش بداخله . تكرم احد اصدقائى المقربين بتوجية الدعوة لقضاء سهرة معه وهو يوازرنى فى محنتى ---- ببعض من التغيير خصوصا للعلاقة العميقة والحميمة التى جمعتنا من بواكير الشباب --- فظلننا كثير مانبوح لبعضا البعض من بعض الضغوط التى تقابلنا فى حياتنا العامة وفى بعض الاحيان فى مشاكلنا الاسرية الدقيقة --- ووفقا لظروف هذه العلاقة التى لم اسرف فى وصفها --- راى ان الامر يستحق بعضا من تعاطف للمواساة ---- وتلك من الاشياء التى قد تساعد الشخص فى تلك الظروف التى تمر بالبعض . اما مكان الدعوة وحضور الدعوة الذى كان مقتصرا على زوجته الحسناء الجديدة وبعش الزوجية المهندم فى احد احياء الخرطوم الراقية جدا – صيقى هذا من رجال الاعمال الشباب الناجحين والنابهين, فى مجاله عمله وسليل اسرة عظيمة وراقية توطدت تلك العلاقة وتواصلت حتى فى مجال اسرته الكبيرة . استمرت علاقتنا ردحا من الزمان الذى امتد من فترة عملنا فى جهاز الشرطة وحتى الان وهو من القلائل الذين تسمر بهم العلاقات بعد مفارقة الميرى . هولا هم اصحاب المعادن الثمينة فى الاخلاق والتربية عاش صديقى هذا تجربة او بالاحرى قصة حب بعد زواجه الاول وانتاجه الزوجى بطفلين وهما حقيقة على اعتاب الجامعة ولكنهم لايزالوا امامى كهما ذالكم الطفلين الرائعين من زوجته الاولى الفاضلة الكريمة . هام صديقى بغادة هيفاء فارهة الجمال واستمرت علاقتهم زمنا ليس بالقصير والتى تطورت الى زواج عرفى ثم اشهار لهذا الزواج لاحقا . كانت صداقانتا عميقة مدركة لك هذه التفاصيل .وبل وكنت فى محل الاستشارة دائما وكانت تقربيا لدى كل التفاصيل عن هذه العلاقة . المهم لبيت الدعوة والتى كانت فاخرة ومفحمة بالحيوية وخصوصا عندما تكون الانثى المتواجدة مثقفة وذلك شان ينقص لدى الكثير من فتيات بلادى لاادرى كته على الرغم من البداية التعليمية الذى حظيت به الشابة السودانية من ارذل الازمان --- وهل ذلك يعزى للسلطة الابوية فى الاسرة السودانية ؟؟؟ او انهن يعتبرنا ان اكمال المراحل التعليمية ثقافة ؟؟؟؟؟ فالبون واسع بين الثقافة والاطلاع والمناهج التعلمية المحددة لمرحلة دراسية معينة!!!!. وهذا ماكان فى محور الحديث فى تلك اليلة الماسية عن الادب والعلاقات الانسانية المتجذرة فى النفس الانسانية السامية وبعضا قصص الاسماتة فى الحب التى تتصف بها تلك الفئة السودانبة من تتعصب لتزويج فتياتها من افراد ملتها ان جاز التعبير . فتلك الزوجة الانيقة لصديقى تنتمى لتلك الفئة--- التى تصر على الانغلاق الداخلى فى المحيط الاسرى بحرمان التزواج من خارج هذا الكيان . وهذا مادعانى لفتح السيرة لمعرفة المبررات ---- لذلك ودفوع تلكم الفتيات اللاتى تمردن ومنهم بالتاكيد تلك الزوجة الشابة. والتى اسرتنى بالعلم والثقافة التى لم اكن اتوقعها والتى لاتكتشف الا فى حوارات اعمق . استمر السمر مع كرم الضيافة والايتكيت . فانزوحت بصيقى وقلت له : ----- بعضا من حتى اثناء ذلك النقاش والذى كان منصبا على تفنيد تلك العصبية التى تميز بها هذا الكيان والذى لازال يحتفظ بلهجته العامية – الا اننا لانختلف بانه لازال مسيطرا على جيناته الوراثية فهم يشتهرون بالجمال والذكاء واللون الابيض . حكت لنا تلك الزوجة فى تلك السهرة التى استمرت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالى عند بعض من بدايات التمرد من فتيات هذا الكيان على هذه المورثات فاصريتا على الاقتران بازواج عن خارج الكيان وضحين بموجب تلك التصرفات بالكثير . تركت تلك الزوجة نسترسل فى الحكى وفى العقل والقلب شىء من حتى . فالنساء من رقتهمن ولاطافتهن تستطيع ببعض من الكلام المعسول الصادق ان تنتزع منهن الكثير . فماذا حكت تلك الزوجة الحالمة وكيف بدات فى انعاش ذاكرة خربة ضربتها الايام والظروف فى مقتل فى الحلقة القادة أ نقل اليكم فيما اسهبت به تلك الشابة بكل ماتملك من مواصفات تجعلك من المستمعين النايهين . عبدالرحيم ودبرى
08-14-2010, 01:20 AM
على جويلى على جويلى
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1675
Quote: بنتم وبنا فما ابتلت جوارجنا شوق اليكم ولاجفت ماقينا يكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضى علينا الاسى لو تاسينا حالت لفقدكم ايامنا فغدت سودا وكانت بيضا ليالينا .
نستهل عودتنا بهذه الابيات التى لها وقع فى النفس والمقتبسه من المتجدد الحبيب ودبرى ... رمضان كريم وشهر مبارك على الجميع اعاده الله علينا بالخير والبركة والنصر المؤزر باعادة الحقوق للذين ضاقت بهم السبل وتاهت بهم الدروب وتبخر حلمهم واحلام ذويهم والله اعلم بما اصاب الاسر ... الشكر الجزيل لكل الزملاء الافاضل الذين هاتفونا والذين كتبوا سائلين عن حال الوالد العزيز والذى بفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعواتكم الكريمة قد بلغ الصحة والعافية ..
Quote: الشكر الجزيل لكل الزملاء الافاضل الذين هاتفونا والذين كتبوا سائلين عن حال الوالد العزيز والذى بفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعواتكم الكريمة قد بلغ الصحة والعافية ..
من لايشكر الناس - لايشكر الله . حمدا وسلامة لصحة الوالد . فقد حالت ظروف عملية عن تواجدنا بداخل السودان من ان نلتقى بسعادة الوجيه على جويلى عند مدة افتراق تجاوزت العشرينات من السنون . عموما عودا حميدا لمقركم وسلامات الحاج .
ونواصل بعضا من الحكى
الحلقة الثالثة حكت لنا الشابة فصة (م ) وهى قائدة التمرد العظيم لضوابط ذلك الكيان . فكانت من المتمردات من الاوائل والتى حرمها والدها من ميراثه كتهديد لم تابه له . وانه لميراث لو تعلمون عظيم . الا انها انتصرت لحبها وتزوجت من تحب وتعتبر (م) هى الابنة البكر لرئيس وزراء سودانى فى عهود السودان الحديث . كانت بعضا من تلك المعلومات متداولة لدى البعض ممن يحبون الشمارات . ولكن ليس بكل تلك التفاصيل والاريحية التى حكتها تلك الزوجة الشابة . بعد هذا السرد الذى سوف نورد بعضا من مقتطفاته كل فى مكانة كلما سنحت الفرصة لذلك . هنا التقطت انا قفاز المبادرة بعد اوصلنى سردها لبعض من احداث سابقة شبية بتلك التى تروى الان . وسالتها وين (س) ؟؟ والتى تقرب ل(م) قرابة من الدرجة الاولى تفاجات تلك العروس الحالمة وباندهاش يفوق المعايير اللحظية من وقت الكلام . سالتنى ان كنت اعرف (س) فقلت انا ساعدت على عقد قران (س) يقسم الدرجة الاولى العمارات فى نهائيات القرن الماضى على (م ) وهو مهندس معمارى خريج جامعة الخرطوم --- وكان انذاك بالولايات المتحدة الامريكية وتنسب لعائلتة شركة موصلات رائجة بالعاصمة القومية الخرطوم فى ذلك الوقت من التوقيت الميلادى .اخذت كثير عن تفاصيل (س) حاليا وهى تقيم بالولايات المتحدة الامريكية فى احدى الولايات الجنوبية وهى سعيدة مع زوجها وعادت علاقتها مع كيانها المتشدد وحكت عنها الكثير الذى لايسمح المجال بذكره على اعتبارها ونسة جندريات تلك السهرة الجميلة استعادت لذاكرتى بعض من الذكريات الجميلة لايام مرت . وذات من قناعاتى الشخصية يانك من السهولة ان تكسب ود النساء وتجعلهم يثرثرن بكافة التفاصيل . خصوصا ان تعاملت معهم وفقا معطيات بسيطة وصادقة تستطيع ان تحوز على الكثير . وقد تجد البعض يمارس عليهن سلطات وافكار رجعية دون رحمة وتفتقد للشهامة والرجولة وانا يدل ذلك على تقص فى الشخصية وبعض من امراض حضارية بالغش والاحتيال وسؤ المعاملة لتخرج تلك الفتاة من تلك العلاقة مسكورة الخاطر وفى بعض الاحيان مكسورة الجبين – تاسوا بالحديث الشريف ( رفقا بالقوارير ) وفقا لتك الاحداث بدات فى كتابة خيوط هذه الملحمة السودانية الانسانية الراقية فانا لاانظر على الامر تمرد على الاسرة او عيبا لعقد قران بقسم الشرطة كما قد ينظر اليه البعض من شذاذ الافاق واصحاب المخيلة الضيقة . الذين تيدثرون يالعادات البالية----- و انما بالدفع المعنوى وقوة الشكيمة والارادة الجبارة والدفاع عن تلك العلاقة التى لم تهزمها عادات بالية و خصوصا عند يكون ابطالها شباب يافعين ,فى معركة غير متكافئة تقودها الاسرة الكبيرة والكيان ككل. تلك النظرة الايجابية او الجانب المشرق من الحدوتة . عموما من هى (س) ومن هو (م) وكيف التقى المحبان وذلك سوف ندلوا به فى الحلقة القادمة . عبدالرحيم ودبرى
الحلقة الرابعة : (س) هى شابة لم تكمل سن العشريتات من العمر ان لم تكن اقل – قطع شك حلوة ذات تقاطيع سودانية هادئة الملائح الا انها ذات لون اصطلح له فى ذلك الزمان (خاظف لونين ) (ممذوج بين عروبة نتمنا الانتماء لها وافريقية يستعف البعض منها)) على الرغم من الكيان الذى تنتمى اليه يميل الى الحمرة اللابها المهدى . لاادرى صحة المقولة بل لااجد لها سبب مقنع حتى من المهدى الامام . تقطن فى الشوارع الخلفية للحى الانيق الذى يقع دائرة اختصاص القسم – تدرس ياحدى الكليات الخاصة الشهيرة لتعليم البنات فى العاصمة الوطنية ان لم تكن الوحيدة فى وقتها . والدها دبلوماسى مرموق وسفيرا فى الدول الاسكندنافية وهو شقيق لرئس الوزراء السودانى فى حقبة السودان الحديث . (م) مهندس معمارى خريج جامعة الخرطوم ينتمى لعائلة لاتقل شهرة من عائلة الفتاة وتنسب اليهم شركة موصلات العاصمة القومية انذاك . وعلمت من تلك الزوجة الحالمة بانه كان من المهندسين المشرفين على ابراج ماليزيا الشهيرين بالتوام لاحقا . اما كيف التقى المحبان تابعونا عبدالرحيم
08-15-2010, 00:05 AM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
الحلقة الخامسة لقد درج هذا المهندس وابان بدايات دراسته بكلية الهندسة بنحقيق دخل خاص وذلك بتقديم الدروس الخصوصية لطاليات وطلاب الشهادة السودانية من ابناء الاسر الراقية . واشتهر فى هذا المجال فكان دائم التدريس لمادة الرياضيات لهولا الطلبة وفقا للمجموعات الدراسية هنالك وفى احدى دروس العصر التقى بها فظهرت عوارض افة الحب والذى انتهى بتلك الصورة الدراميتكية لدينا بالقسم . كيف بدات الحكاية واقحمنا فى الموضوع فى ذلك الصباح غادرت القسم الاوسط مبكرا بعد مناوبة هادئة لم بعكر صفوئها شيئا وبعد اتفاق حميد مع اخونا الملازم جينها عبدالواحد جابر صابون . فى تلك الايام نقلت من قسم شرطة الخرطوم شمال الى القسم الاوسط الخرطوم وكان ربان القسم اخونا السيد المفدم / مبارك على محمد توم . والذى التقيت به كثيرا فبل وصولى للقسم الاوسط الخرطوم ابان اقامته فى ميز رويال مكان تجمعنا ليلا دائما. وهذا بالاضافة لوجود الاخ المرحوم النقيب عبدالرحيم الطيب طيب الله ثراه وهو التوأم الروحى لاخونا النقيب انذاك على جويلى وثالثهم المرحوم أزهرى الذى لم اتشرف بالعمل معه حيث كانو يشكلون ثالثوث ميز الحركة ببرى والذى لاحقا انضم اليه الرائد حينها محمد نجيب الطيب المدير السابق للشرطة . ووجدت ايضا بالقسمم من الضباط -- دفعتى وصديقى كمال ابراهيم ومن الدفعة 53 الملازم مدثر ويعض صغلر الضباط الا ان وجود الملازم محمد عثمان شقيق سعادة الفريق سيد الحسين عثمان وهو من الضباط الاشاوش الذين عملوا تحت امرتنا . المهم نرجع لموضوع الملازم عبدالواحد جاير صابون فهو الدفعة 47 الا انه تعرض لبض من تكسير لااعرف تفاصيله المهم كان هو فى رتبة الملازم ونحن ملازمين اوائل---- ونرفده بالتحية العسكرية التى يطالب بها دوما على الرغم من اننا تعلتى اكتافنا رتبة اعلى . وعلى الرغم طيبته الواضحة الا ان تاتي منه فى بعض الاحيان بعض التصرفات العنيفة . فعندما وصلت القسم الاوسط وفى اول مناوبة سالت المخضرمين فى القسم عن اسؤ الاحتمالات فى المناوبة فافادونى اذا استمرت المناوبة دون مناوشات الملازم عبدالواحد او المادة 251 عقوبات (القتل العمد ) فليس هنالك مايعكر صفؤ الامن ----- وسوف تعادر القسم فى الصباح الباكر . فى كثير من اقسام الشرطة تعنبر المناوبة هاجس فعلى الرغم من راحة المناوبة المجدية وفقا للعمل المضنى الا ان جرائم القتل بكل صورها وماجورها من النهب والسرقة بالقوة قد تجعلها كارثة بااعتبار بانك سوف تتولى التحرى فى البلاغ . وهو مما يحرمك من الاستمتاع براحة المناوية . فى اليوم التالى والقسم الاوسط الخرطوم وهو ذلك القسم الذى يقع فى بداية جنوب الخرطوم وتحديد بالقرب من ساحة المولد الشهيرة ويمتد اختصاصة من الشمال كبرى الحرية وجنوبا حتى السوق الشعبى وغربا بالمنطقة الصناعية وشرقا شارع افريقيا الشهير ويتكون من رئاسة القسم بالاضافة نقاط خارجية كالعمارات الدرجة الاولى والمنطقة الصناعية بالاضافة لنقاط احوال فى الرميلة والديوم الغربية والشرقية . ويعنبر المنطقة الصناعية وسوق السجانة المركز التجارى الواقع فى داخل اختصاص القسم بالاضافة المناطق الخرطوم ون والخرطوم 2 والخرطوم 3 وحى باريس وحى الزهور والعمارات ومناطق الديوم والحلة الجديدة والرميلة . وتشتهر مناطق الديوم وبعض اطراف الحلة الجديدة بواقع تصنيع الخمور البلدية وبعضا من منازل الممؤسسات الاشهر وبعضا من بيوت اخوتنا الاحباش واشهر الطباخين من الشواذ . وهنا اشير باننى كنت قد كلفت مسئولا من نقطة الدرجة الاولى والتى كانت تابعة لقسم الخرطوم وسط وشاركنى بالعمل تلك الايام اخونا الملازم الطيب ابشر وهو من صف الضباط المميزين بالاضافة الى حين من الوقت الملازم اميرة الدفعة 53 ولاحقا حبيبى وصديقى ودفعتى كمال ابراهيم مختار . والجدير بالاشارة بان العمل فى هذا النقطة الخارجية (العمارات ) كان هادئا فالاختصاص المكانى لهذه المنطقة التى يسكنها الاعيان ورجال المال وصفوة موظفى الخدمة المدنية وتشتهر بالجمال والتنسيق البستانى الواضح والمحلات الشهيرة ان لم تكن الوحيدة لتقديم خدمات الخمس نجوم فى كافة صنوف الخدمات التى يحتاجها المجتمع . ويشتهر هذا أولا : الاختصاص النوعى بوجود غالب مواقع الاندية الاجتماعية من العيارالثقيل وكان هذه النقطة مكان مرور ضباط الشرطة فى ذلك الوقت الذين يردون قضاء سهرات راس السنة والكريسماس باسرهم حيث نقوم برفدهم بتذاكر تلك الحفلات التى نقوم بالتصديق لها . ثانيا جلسات الجبنة : وتلك قصة اخرى تتمتع سيدات هذا المجتمع وخصوصا العمارات باريحية مبالغ فيها ويدرن بعضا من الاعمال الخيرية من ذلك الزمن بتقديم المساعدات للشرائح الضعيفة فى المجتمع وهذا ماشهدته عيناى ولمسته من كريم فعل وعرفان تناول لتك الهموم . كل تلك الاعمال الانسانية الراقية كانت تستمد فكرتها وبلورتها فى تلك الجلسات التى تسللت اليها بقدرة قادر. ويرجع الفضل فى ذلك لصديقى المرحوم / بشرى الوقيع يقع منزل ال بشرى الوقيع فى الناحية الجنوبية لنقطة الدرجة الاولى وسبب التعارف علاقة جمعتنا بمدينة رفاعة بولاية الجزيرة حيث عمل الوالد ردحا من الزمان ( وده سبب التقانا بصديق العمر اسامة الكرور ) وزمالة دراسية مع بن عمه ياسر الوقيع . توالت معه وكان منزلهم بمثابة الحجرة الخلفية للقسم اهرب اليها عندما يتملكنى التعب اوالسام او الملل وكثير مايكون ذلك فى اوقات القيلولة بالاضافة للجلسات الراتبة مساء . فكانت تقابلنى والدته بكل الكرم والاريحية وكثير ماصادفت مها سيدات افاضل ينتسبون لاسر راقية فى جلسات الجبنه الشهيرة التى كنت من مداوميها وهنا لاحظت تلك الفضيلة من سيدات فى عمار والدتى او اكثر بقليل فى تقديمهم للخير وابتداره وتعمقت علاقتى بهم كثيرا فاصبحت اساعد ببعض مما اتمتع بعلاقات وسلطات وقد اجبتهم تلك العلاقة ولاحقا علمت بانهم استثمروا علاقتى بهما فى حل بعض مشاكلهم العالقة ببعضا من ابنائة او العاملين تحت امرتهم وايضا من الملاحظات النيرة فى تلك الجلسات مع هولا النسوة الذين يتمتع بعضهن ببعض من تعليم ومساعدة اخريات لايفكن الخط الا ان بصيرتهم دائما نافذة . المهم انها كانت من التجارب الثرة التى رفدتنى بالكثير ونحن فى مقتبل حياتنا العملية وهنا اشير بان تلك الاعمال الخيرية التى تبذل فى المجتمع لم تكن خافية فاثناء عملنا بقسم الخرطوم شمال كثيرا ما ننتدب بعض منسوبنا من رجال الشرطة شهريا فى المناسبات السعيدة لتنظيم تقديم تلك العطايا من المحسنين وهم غالبا اسر شهيرة وثرية تقدم دون من او عرفان . ماذا جدث لهذا الشعب الان ؟؟؟؟؟؟؟ المهم نرجع لموضعنا وناسف للاسهاب ولكنها شىء وحقائق لايمكن تجاوزها فى منطق الحكى . سارت تلك المناوبة على المطلوب ولم يظهر اخونا عبدالواحد لينا وحمانا الله من جرائم قتل كانت قادرة تغير مسار ذلك اليوم . فى الحلقة القادمة سوف تحكى كيف كانت البداية – فى مناوبة لم تكن قراءتها سليمة تابعونا عبدالرحيم ودبرى
الحلقة السادسة عندما وصلت نقطة الدرجة الاولى وجدت القيامة قائمة كما القول الشائع والتقيت بسعادة العميد محمد الحسن عبده مدير الجنايات بالعاصمة القومية وتلك شخصيات هلامية حتى بالنسبة لنا العاملين فى الشرطة انذاك فى وقت كل امن منطقة الخرطوم تحت اشراف العقيد سيد الحسين عثمان . علمت منه بالحدث واتى برفقته والد الشابة المفقودة فى مصطلحنا(الهاربة)( المخطوفة) وفقا لروايته تم تدوين البلاغ بسرعة اتخذت الاجراءات الاولية لم تتدخل مباحث العاصمة القومية والتى كان سعادة العميد على راسها ونما ترك لنا الامر بنقطة الدرجة الاولى الاختصاص المكانى لنشؤ الواقعة بعد تزويدنا ببعضا من معينات الحركة وكما هو الحال كان تدخل الوحدات الاخرى المتخصصة بعد فترة ليس اقل من 24 ساعة و لاتتجاوز 48 ساعة . الا ان حضور السيد العميد مع السيدالسفير والد الشابة اوحى اينا بالكثير تم تشكيل التيم على عجل وتم استخلاص المعلومات وبدات التحريات . فتاة قل شابة فى ريعان العمر فى عداد المفقودات تابعونا عبدالرحيم ودبرى من الوارد والشوادر والارهاصات بدات تظهر بوادر قصة ريد كبيرة تجد عناد من اسرة الفتاة وبطلنا المجهول اكدت تحرياتنا وسجل جوازات الوصول بمطار الخرطوم وصوله الى السودان فى الايام القليلة الماضية – صديقات الفتاة اكدوا الواقعة بالتلاقى وهنا الخيط انقطع اين الفتاة واين الشاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التلفونات تلاحقنا بسرعة القبض على الشاب (م) والفتاة (س) واحضارهم فى محاولة اطمئنان اسرة على فلذة كبدها والخوف من الشعور بالخزى والعار وفقا للتقاليد الشرقية – والتى اثبت مقبل الايام انها كانت هواجس ليس للشك عنوان متواجد جولها للاصالة العلاقة وكريم خصال اطرافها تابعونا – فماذا حدث فى الساعات القلائل القادمة عبدالرحيم
08-16-2010, 04:50 AM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
والله ياعنتر اولاد الزمن ده فتوا!!! قرض . كدى خلى الشهر الكريم يعدى بسلام. عشان نفتح ليك الملفات مع الشكر للكل
الحلقة السابعة فى ذلك الوقت كان مسئول مباحث الدرجة الاولى هو المساعد شرطة موس وهو من رجال المباحث المميزين على مستوى العاصمة القومية وهولا الرجال كأن ليهم سحر خاص . يتواصلون مع الاحداث بصورة مذهلة فى الحركة والتفكير وفى غالب الاحوال يقدومون تلك المجهودات لمرؤوسهم دون من . ويمتكون معرفة بالمنطقة بصورة عميقة ولديهم مصادر عجيبة لتلقى وتوصيل المعلومات خصوصا عندما يحتمى ا########س فى الاحداث لديهم مقدرة على الاستنتاج بصورة مذهلة فى بعض الاحيان تتالم لكل تلك الكفاءات التى سواء ان شردت او لم تجد من بعض من تكريم لايسمن ولايطعم من جوع .اخلاقهم عالية ونتائج مجهوداتهم حثيثة هم خلف الكواليس دائما لاتكشف جريمة الا بمقدراتهم الفذة وجدناهم بالخرطوم شمال المرحوم مامون بشير مامون تاور والمساعد جمال هل تقعل ان تترك كل هذه الخبرات لتعمل فى شركات الحراسة الخاصة والشباب بالاقسام فى اسد الحوجة لخبراتهم . وكانت حصافة المساعد موس تمثلت بمراقبة منزل اسرة الشاب محور الاتهام وكانت تلك المراقبة التى ضربت على منزل الشاب قد اتت اكلها . ففى ساعات قلائل للقسم تم احضار شاب كما تبيناه شكلا وسيما ومظاهر النعمة لاتخطئوها العين الحفيصة – قمت باستجوابه بعض من انكار اولى معروف لدينا. وهنا لابد من الاشارة الى هنالك اساليب للتحريات والاستجواب فى مقدمتها يعتبر الصبر وطول البال بالاضافة للمهارات وهنا اقول وبكل تجرد بان التحرى موهبة يدركها الله سبحان لمن يصتفيه من ضباط او صف ضباط الشرطة . فليس كل ضابط شرطة متحرى ناجح فانما التحرى يتتطلب موهبة خاصة والبعض من مدراس التحقيق قد تعتمد الى اساليب تتفتقر للشفافية والسلوك القانونى الصحيح وتلك مدرسة لسنا من روادها ا لعدة اسباب يطول شرحها . ولكن حتى اصحاب الاسلوب الاخر الذى ينتفى للمعايير الاخلاقية والقانونية لديهم بعضا من الاسباب التى قد ترجح رويتهم فى ممارسة اسلوبهم والذى من راينا المتواضع انها معايير يندى اليها ضمير كل شريف وحر. ولكن الثابت وفقا للمعاصرة الشرطية ان اصحاب المدرسة الاولى التى تستند للمعايير القانونية هم الاكثر نجاحا فى العمل الجنائى الشرطى السودانى والامثلة امامنا ظاهرة للعنان . فماذا قال الشاب – بعد ان-- لان ؟؟؟؟؟ تابعونا عبدالرحيم ودبرى
08-17-2010, 04:37 AM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
والله ياعنتر اولاد الزمن ده فتوا!!! قرض . كدى خلى الشهر الكريم يعدى بسلام. عشان نفتح ليك الملفات مع الشكر للكل
الحلقة السابعة فى ذلك الوقت كان مسئول مباحث الدرجة الاولى هو المساعد شرطة موس وهو من رجال المباحث المميزين على مستوى العاصمة القومية وهولا الرجال كأن ليهم سحر خاص . يتواصلون مع الاحداث بصورة مذهلة فى الحركة والتفكير وفى غالب الاحوال يقدومون تلك المجهودات لمرؤوسهم دون من . ويمتكون معرفة بالمنطقة بصورة عميقة ولديهم مصادر عجيبة لتلقى وتوصيل المعلومات خصوصا عندما يحتمى ا########س فى الاحداث لديهم مقدرة على الاستنتاج بصورة مذهلة فى بعض الاحيان تتالم لكل تلك الكفاءات التى سواء ان شردت او لم تجد من بعض من تكريم لايسمن ولايطعم من جوع .اخلاقهم عالية ونتائج مجهوداتهم حثيثة هم خلف الكواليس دائما لاتكشف جريمة الا بمقدراتهم الفذة وجدناهم بالخرطوم شمال المرحوم مامون بشير مامون تاور والمساعد جمال هل تقعل ان تترك كل هذه الخبرات لتعمل فى شركات الحراسة الخاصة والشباب بالاقسام فى اسد الحوجة لخبراتهم . وكانت حصافة المساعد موس تمثلت بمراقبة منزل اسرة الشاب محور الاتهام وكانت تلك المراقبة التى ضربت على منزل الشاب قد اتت اكلها . ففى ساعات قلائل للقسم تم احضار شاب كما تبيناه شكلا وسيما ومظاهر النعمة لاتخطئوها العين الحفيصة – قمت باستجوابه بعض من انكار اولى معروف لدينا. وهنا لابد من الاشارة الى هنالك اساليب للتحريات والاستجواب فى مقدمتها يعتبر الصبر وطول البال بالاضافة للمهارات وهنا اقول وبكل تجرد بان التحرى موهبة يدركها الله سبحان لمن يصتفيه من ضباط او صف ضباط الشرطة . فليس كل ضابط شرطة متحرى ناجح فانما التحرى يتتطلب موهبة خاصة والبعض من مدراس التحقيق قد تعتمد الى اساليب تتفتقر للشفافية والسلوك القانونى الصحيح وتلك مدرسة لسنا من روادها ا لعدة اسباب يطول شرحها . ولكن حتى اصحاب الاسلوب الاخر الذى ينتفى للمعايير الاخلاقية والقانونية لديهم بعضا من الاسباب التى قد ترجح رويتهم فى ممارسة اسلوبهم والذى من راينا المتواضع انها معايير يندى اليها ضمير كل شريف وحر. ولكن الثابت وفقا للمعاصرة الشرطية ان اصحاب المدرسة الاولى التى تستند للمعايير القانونية هم الاكثر نجاحا فى العمل الجنائى الشرطى السودانى والامثلة امامنا ظاهرة للعنان . فماذا قال الشاب – بعد ان-- لان ؟؟؟؟؟ تابعونا عبدالرحيم ودبرى
الحلقة الثامنة بعد بث الثقة فى الشاب واطمئنانه لدينا بداء يحكى كيف بدات هذه العلاقة العلاقة ما علاقته بهذا الكيان السودانى الذى لايقبل التداخل به تزواجا وظل يحافظ على كيانه على الرغم من مستويات التعليم المتقدم الذى حظى به افراده وكما تقول والدتى البسيطة متسمرة بالمقولة السودانية ( القلم مايزيد بلم ) . اكد الشاب بانه طرق كل الابواب والسبل فى سبيل اتمام هذا الزواج الذى تعقد وجر به الى مناطق محظورة فى عرفه ومورثه . اما المفاجاة التى حكى عنها الشاب بانه ينتمى ايضا لهذا الكيان الا ان والدته خارجه منه وتلك هى العلة فى الموضوع وفقا لمنظرات ذلك الكيان الذى يعتمد على طقوس عجيبة وتكون السيطرة فيه للكبيرات من سيداته الذين فى ايديهم الاقلام لمباركة تلك الاجتماعيات او نفيها. وتتمتع سيدات هذا الكيان بسطوة بالغة فى تحديد مسار الكيان وذلك فى جلسات خاصة بشراب الشاى والبسكويت وفقا لطقوسه . وليس المسالة شاى بلبن ساى التى تتدوالها المجتمعات الوسيطة ( وتلك من العادات الانجليزية الراسخة فى المجتمع الانجليزى ). حقيقة وانا فى مقتبل عمرى شديتنى تلك المعلومات التى كانت خافية علينا عن وجود تلك المجتمعات فنحن من الطبقات المتوسطة. التى تتعامل بفطرتها الا ان الواقع ان هذا المجتمع السودانى لدى بعض الكيانات الخاصة بداخله بعضها مرتبط مع البعض باجندة خفية !!!!!!!! الا ان هذه الاحداث الماثلة امامى بتاكيد تلك المقولة بوجود تلك الاجندة استدعاء ذاكراتى لحدث بسيط وقع اثناء دراستنا بكلية الشرطة ويمثل فى التنوع الذى كانت تحظى به الدفعات الشرطية من اصالة فى النسب وتنوع فى الاقاليم والمناطق. الا ان معلومة تسربت بطيب خاطر فحواها اجتماع دعاء اليه احد اصحاب البشرة المميزة من دفعنتا للامثاله يطالبهم بضرورة الاجتهاد لنحقيق مراتب متقدمة فى التدريبات والنتيجة النهائية للتخريج على الابواب . الغريب فى الامر بان المعلومة وصلت الينا من احد البسطاء ممن يتمتعون بتلك البشرة التى لايختلف اثنان عليها من النواحى الجمالية . وهو ممن يلتصققون بنا دفتنا وصداقة !!!!!!!! نرجع لموضوع الشاب الذى اسهب سردا عن تلك العلاقة والتضحيات التى بذلت ولم تحرك فى تلك الحجار الانثوية العتيقة شيئا . جاء هذا الاسهاب بعد تضامنا معه خصوصا فى عدالة قضيته فاحس بالثقة وبل وعدناه بالوقوف مع الحق والقانون والمشاعر الانسانية الخالدة . فحكى عن بداياته وتفوقه الدراسى الذى الحقة بدراسة الهندسة بجامعة الخرطوم فى يوم كانت حلم الشباب من النابهين من المجتمع السودانى وفى اعرق كلياتها . على الرغم من ثراء اسرته والتى تقطن فى ارقى الاحياء الخرطومية القديمة والهادئة والتى عكر صفوئها حاليا الاندية وكافيهات الشيشة فازدحمت شوارعها والتى كانت حتى الثمانيات تعتبر من اهداء الاحياء المترفه سكنا . فهل ضاقت بهم الحياء ام الزمن جار . فعلى الرغم من ذلك الثراء الا انه سخر مقدراته العقلية الفذة بتدريس الرياضيات فى مجوعات للشابات والشباب بذلك الحى والاحياء الراقية القريبة . فكان يعتمد على نفسة وتلك شيمة كبيرة فى وقت نحن نعرف فى ذلك الوقت قد تكون كل الاسرة السودانية تعتمد على عائل واحد قد يكون مغتربنا فى احدى دول الخليج او من العاملين بالخارج . وتلك تربية اعطت ثمارنا فعل الرغم من تلك القواعد البيروقراطية التى يستند هذا الكيان فى التعامل مع بقية كيانات المجتمع السودانى الا ان تميزة بالنجاح وفقا للاسباب الموضوعية التى يستند اليها فى التنشئة العلمية الصادقة فى تربية اجياله وتلك بالتاكيد محمده . اما كيف تعرف على بطلتنا تابعونا عبدارحيم ودبرى
08-18-2010, 02:01 AM
عاطف نورالهدى الطاهر عاطف نورالهدى الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-21-2009
مجموع المشاركات: 1015
Quote: والله بالغت . لو عارفين انك فى السودان كان ختفنا رجلنا نلاقيك
ياخى تانى نسق معانا
والله يااسامة الكرور
اضانا طرشا - لم نسمع ولم يتصل هو بنا . اللهم اجعلوا خير - رمضان كريم الحلقة التاسعة:
الشابة (س) سليلة النسب والحسب طالبة على مشارف الجلوس للامتحانات الشهادة السودانية اخذ جمالها الاخاذ بعضا ارقامهاالمفقودة . يقول بعضا من منظرينا بان صاحبات الجمال لايكترثن للرياضيات خصوصا بتعقيداتها فيرتكزن لجمالهم لمعالجة ذلك النقص وعموما الضعف فى مادة الرياضيات غالبا مايصاحب الفاتنات !!!!! احتاجت تلك الفتاة لتك الجرعة المقوية فى تلك المادة فى ذلك الوقت كان صاحبنا (م) ذائع الصيت فى تدريس المادة بالاضافة لبعض صفاته الاخرى التى بالتاكيد كانت محورالاحايث الحسان ممن تلقين العلم على يديه . وهنا كانت البداية تم الاتصال والتواصل بالشاب (م) وتخرطت الشابة (س) فى المجموعات التى كان يقوم بتدريسها س وهى غالبا ماتكون موزعة بين افراد المجموعة سكنا . وفى بعض الاحيان قد تكون حلقات خاصة بالمستفيد وحده من تلقى تلك الجرعات المقوية . اخطرنى (م) منذ النظرة الاولى احسست بشىء ومع مرور الحلقات والحصص الدارسية تتطور الامر واصبح الادمان الذى لافكاك منه – صارحتها فاجابت – كانت المشكلة وقوع الاستاذ فى غرام طالبته وتلك الظنون ازلتها بعيدا.فانا لست استاذا!!!! انا طالب ابحث عن مصاريف تعيينى فى دراستى عصاميتنى منى . السن مناسب – هى لديها مستقبل لم يتشكل بعد . وانا فى بدايات حياتى العملية وتبقى من التخرج عام – كل الظروف مناسبة وفى صالحنا .لتكون تلك العلاقة بداية لتكوين اسرة المستقبل . المهم والشاب يحكى : استمرينا فى هذا الحب المتبادل والذى ذادته الايام توثقا وارتباطنا – كما عمقت اواصر العلاقة مع اسرتها – ولكننى فى بعض الاحيان اشعر بشىء غامض منهم – المهم تركت نلك الهواجس جانبا وانتظرت نتيجة الامتحانات بفارق الصبر حتى ناتى بخطوة مفيدة فى طريق مستقبلنا فماذا حدث وماهى نتيجة الامتحانات تابعونا عبدالرحيم ودبرى
الحلقة العاشرة :
امتحنت سيدتنا المغرمة ونجحت بعد المساعدات الحثيثة من (م) فى مادة الرياضيات وبعض من مواد اخر. وفى تلك الاوقات والازمان كانت الجامعات السودانية ذات الق وبريق وصيت لاتخطئه االعين. انتسبت تلك الشابة لكلية شهيرة بتدريس الفتيات فى منطقة امدرمان وتطورت لاحقا لجامعة ويعتبر مؤسسها من رواد التعليم بالسودان واشتهرت بارتيادبها من الفاتنات من بنات الاسر الشهيرة مالا وعلما وتربية . قبل ان تتعرض ايام الهوس الدينى لهجمات شرسة من اصحاب الافكار الظلامية فى ازياء طالباتها حينا وحينا فى برامجها ونشاطاتها الاجتماعية الى ان صارت فى هذه الاوقات نسينا منسيا !!!!!!! على الرغم من المساعدات والمنح التعليمية المجانية التى كانت ترفد بها تلك الكلية طالبات المناطق الاقل نمؤ . فى ذلك الاثناء تطورت تلك العلاقة الفتية بين اطرافها حبا وولها. الا انها اصدمت بعقبة ذات حساسية تمثلت فى رفض اسرة الفتاة لهذا الارتباط رغم المحاولات المستميتة التى ناضل من اجلها الشاب ورغم الظروف القاسية التى مرت بها الشابة والتى كادت فى بعض الاحيان ان تفقد حياتها فى سبيل تلك العلاقة – وذلك عندما امتنعت من تناول الطعام او بعض من محاولات الانتحار الساذجة . تابعونا فى الحلقة القادمة – كيف سارت الامور – والى اين ارتحل ذلك الشاب خارج السودان عبدالرحيم ودبرى
08-18-2010, 04:15 PM
Ali Sirelkhatim Ali Sirelkhatim
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 4000
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبده عوض
Ali Sirelkhatim
على جويلى
Mohamed Yassin Khalifa
عاطف نورالهدى الطاهر
ياسر عبدالكريم محمد
أسامه الكرور
الطيب عثمان يوسف
عبدالحفيظ حسن
عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
FAKHER ELDEEN AHMED
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست