خندق "فتحي الضو"...مداد مسكوب ووقائع لا تسندها أدله مقنعه!!!!

Quote: لا شك أن الحديث عن الفساد والاستبداد كما أورد الأستاذ فتحي لا تحتاج الى وثائق لكشفه فهو بائن للعيان حتى المواطن البسيط يدرك هذا جيدا، بل حتى منسوبي النظام أضحوا يتحدثون عن ذلك. وكذلك البطش والاستبداد والقمع والتنكيل بالخصوم وتجاوز وانتهاك حقوق الانسان وكل الممارسات الغير أخلاقية والتى اتصف بها جهاز الأمن في المراحل الأولى من عمر النظام، لا تحتاج هي الأخرى لوثائق لكشفها، فالكثير من ضحايا القمع ما زال على قيد الحياة وبعضهم موجود في هذا المكان، كما ان مكتبة ضحايا التعذيب في هذا المنبر تضم ارشيفا ضخما من الشهادات والافادات التى تُدين هذا الجهاز الفاشي. هذا كله معلوم للمؤلف والذي أكد في التمهيد أن أهمية هذا الكتاب تكمن اضافة للوثائق، أن هذه الوثائق والمراسلات تسربت من (عُش الدبابير) وهذه في حد ذاتها كافية لاحداث فضيحة داوية ان تم ذلك في دولة تحترم سيادة أجهزتها الأمنية، لاسيما ذات الحساسية الأمنية العالية كجهاز الأمن والمخابرات، يمكن ان تؤدي الى اقالة ومحاكمة كبار المسئولين عن الجهاز ان لم تطل رئيس الجمهورية شخصيا باعتباره المسئول الأول عن أمن البلاد والعباد، وتمليك الرأي العام الحقائق كاملة عن كيفية تسريب هذه الوثائق والمراسلات من مكتب مدير الجهاز.