ميادة سوار الدهب : سأترشح لرئاسة الجمهورية ...

Quote: ألم اقل لكم منذ سنوات أن هذا زمن الكنداكات ! لقد نافستنى الكنداكة ميادة فيما اصبو إليه فى أحلامى ولكن صوتى لها بكل قوة فى صندوق الإنتخابات القادمة لرئاسة الجمهورية وهذا لعدة اسباب : الفكر الديقراطى الليرالى أثبت نجاحه عالميا فى قيادة الدول إلى ارقى مستواياتها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا والكنداكة ميادة تنتمى إلى حزب يحترم المرأة ويحترم عقلها 2- منفستو الحزب يمثل قناعاتنا وإيماننا بالدولة الديمقراطية اللبرالية الحقة ويمارس هذه الديمقراطية على مستوى الحزب وليس إدعاء كالاحزاب التى ظل رئيس حزبها يشغل نفس المنصب لمئة عام ( ممارسة الدكتاتورية الحزبية لا ولن ترسى دعائم ديمقراطية فى البلاد مهما إدعوا ) وفوق ذلك لم يؤسس هذا الحزب على فلسفة طائفية أو عقائدية لا ناقة ولا جمل لأغلب ألشعب السودانى فيها 3- السودان يحتاج إلى طبيبة نفسانية لان 99% إن لم يكن 100% من الأمة السودانية تعانى من حالات نفسية تتراوح مستوياتها من الشدة إلى البالغة الشدة ، بدأ من إنفصام الهوية إلى حالات الإحباط العام وألإكتئاب النفسى ( سنحتاج إلى جمهرة من الاطباء النفسانين لقيادة الدولة وليس شخصا واحدا لقيادتنا إلى بر ألأمان مرة أخرى ! ) 4- المرأة عموما تتميز بالحكمة والصبر و بالحزم وعدم التهاون فى شأن مصلحة الاسرة وبالرحمة والرفق عند الحوجة ولذلك اتوقع من رئيسة جمهورية كاكنداكة ميادة ستمد يدها لنشل أبنائنا فى جبال النوبة ونسائنا المختبئات فى جحور الجبال وفى دارفور وفى الأرض النوبية وفى الشرق بل وفى الخرطوم نفسها ولن يهنأ لها بال إن لم تلم شمل ألاسرة مرة اخرى إلى حال افضل مما كان عليه على مر تاريخ السودان . هذا زمن كنداكات السودان بكل ما تحمل كلمة كنداكة من معنى تاريخى حقيقى أنار جبهة السودان عزة وكرامة فى يوم ما من تارخنا المضمور والمسكوت عنه !