حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2013, 02:11 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. (Re: محمد حيدر المشرف)


    لفتحي الضو مقال سنورده حتى يقينا من شرور الرد عليهم ونحن كارهون ..

    Quote: منذ أكثر من عقدين ظلت السلطة الفاسدة في حالة هياج مستمر، إن حمل عليها الشعب تلهث وإن تركها تلهث. وما إن يطوف عليها طائف بعذاب واقع إلا وتجدها قد استدعت أزلامها ######رت إعلامها بحديث مكرور عن المؤامرات ودروبها، وبالطبع لا مناص من استدعاء دول الاستكبار العالمي وربيبتها إسرائيل بدعوى أنهم يستهدفون السودان.. مرة للنيل من إسلام أهله، وثانية لنهب ثرواته، وثالثة لإضعافه بتقسيمه لدويلات. ثمَّ يزيدون جرعة الاستخفاف بالعقول في ادّعائهم إن هذه الدول تفعل ذلك لأنها لا تريد لهذا البلد الصابر أهله أن ينهض، لماذا؟ لأنه إن فعل فسيشكل خطراً على البشرية، ومن عجب إنه ذات البلد الذي يحكمونه ولا يجد المواطن البسيط فيه قوت يومه!

    بيد أننا في هذا المقام نود تفكيك هذا الخطاب المعلول، ليس لتأكيد خوائه الفكري والسياسي فذلك ما يدركه راعي الضأن في الفلوات، ولكن من أجل نزع ورقة التوت التي يداري بها عورته. علماً بأن استخدام المنطق مع من يعوزه أشبه بمن يرتجى استمطار السماء من فاسقٍ وإن أكثر صلاة الاستسقاء!

    أولاً: في سياق مبررات العجز والفشل، تكثَّف الحديث عن إسرائيل ودورها حتى ظننا أنها تحكم الكون بأجمعه. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه ببساطة لماذا تعمد إسرائيل إلى استخدام قادة الحركة الثورية كأداة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، علماً بأنها عندما أرادت ذلك قامت بأربع نزهات في شرق السودان، فشل وزير الدفاع الهمام في (رصدها بالنظر) وألحقتها بخامستها في قلب العاصمة وقد نجح المذكور في (رصدها بالنظر) لكنه قال إنه ادّخر معداته العسكرية لــ (اليوم الأسود)!

    من جهة ثانية، كلنا يعلم عن الثورات التي اندلعت في ما سُمي بــ (دول الربيع العربي) وبعضها يعيش سجالاً تاريخياً مستمراً معها، والبعض الآخر أقرب إليها جغرافياً من حبل الوريد. ومع كل ذلك لم يقل أحد من جلاوزة الأنظمة القديمة إن إسرائيل اقتلعتهم من جذورهم ورمتهم في مزبلة التاريخ، وبنفس القدر لم يقل أحد من أباطرة الأنظمة الجديدة إن إسرائيل تواطأت معهم وأجلستهم على سدة السلطة! فما بال قومٍ لا هم من هؤلاء ولا هم من أولئك قواماً!

    ثانياً: يقولون إن دولاً بعينها تستهدف إسلام أهل السودان. وهو قول قصد به الإيحاء أن الله - تبارك وتعالى - إبتعثهم في مهمة رسالية أبت السماء والأرض والجبال أن يحملنها وحملوها هم طوعاً واختياراً. ونحن إن أسلمنا جدلاً بهذا التنطع البائن والادّعاء الأجوف، فإن السؤال المطروح سيدور حول ماهية النموذج الذي قدموه حتى يصدق الناس أنهم مبعوثو العناية الإلهية لحماية الدين كما يهزجون؟ بالطبع لن تكون الإجابة عصية على من تابع مسيرتهم الدامية والمؤلمة. فهؤلاء لم يتوانوا برهةً، بل تفانوا في تقديم أسوأ نموذج للدولة الدينية منذ زوالها بزوال الدولة الأموية والعباسية. وهو نموذج قطع قول كل خطيب. فقد أبان الناس - ونحن فيهم - كلمتهم حوله. قالوا لو أن الدين الإسلامي يبيح الفساد بهذه الصورة السافرة التي تجري أمام أعيننا، ولو أن الدين الإسلامي يدعو لإزهاق الأرواح بإبادة جماعية كما يفعلون، ولو أن الدين الإسلامي يحض على الكذب والنفاق والفجور.. فنحن منه براء!

    ثالثاً: عندما يذهب خطاب استهداف الإسلام هباءً، يلجأون إلى صنوه ويقولون إن دول الإمبريالية العالمية تستهدف ثروات السودان. ولا يدري أحد من الناس ما الذي حبانا به رب العالمين وحرم منه الآخرين حتى نُحسد عليه ونكون مَحَط أنظار الطامعين؟ بل إن بعض دول العالم ترفل في أكثر مما لدينا وبعض هؤلاء أضعف من جناح بعوض، ومع ذلك لم يقل أحد منهم إن دول الاستكبار العالمي استهدفتهم ونهبت ثرواتهم (حُمرة عين). لكن الحقيقة التي لن تُخفى عن القارىء أن هذا خطاب قصد به ذر الرماد على فسادهم، وهم من استباح البلاد وثرواتها، وكانوا أشبه بجرادٍ هبط على أرض مخضرة فأحالها بلقعاً قفراً!

    رابعاً: عندما لا يجدي خطاب استهداف الثروات فتيلاً، ولا يستدر خطاب استهداف الدين عويلاً، يلجأون إلى فرية تقول إن دول الاستكبار تلك تريد إضعاف السودان بتقسيمه إلى دويلات! من سوء حظهم إن أفعالهم تُغني عن سُؤالهم وبالذات في هذا الأمر، إذ ما يزال ما تبقى من شعوب أهل السودان يعضون أصابع الندم ويمضغون الحسرة والألم على ثلث البلاد الذي انقسم ولم تطفر دمعة من عيونهم. ولأنهم لا يرعون للوطن سيادة ولا للوطنية حرمة، فإن السيناريو الكارثي في طريقه لإعادة إنتاج نفسه أمام أعيننا ونحن عليه شهود!

    خامساً: عندما يرتد خطاب التآمر الخارجي على عقبيه، يلوذون بخطاب التآمر الداخلي، ويقولون إن الحركة الثورية تريد تغيير هوية السودان، أي أن تعيده سيرته الأولى نحو جذوره الإفريقانية. ومرة أخرى لو أسلمنا جدلاً بهذا المنطق البئيس، فهذا لسان حال يقول إن الإفريقانية تلك رجس من عمل الشيطان ينبغي على السودانيين اجتنابه. من جهة ثانية فإنه قول ينطوي على استعلاء بغيض ظل السودانيون يعانون من توابعه، ودفعوا ثمنه حروباً لم تترك شبراً إلا وأصابته بشرورها. ولم يكن بمستغرب أن يجهر به الرئيس "الراقص" بذات السيرة عندما نطق به في القضارف، وقال إن انفصال الجنوب حسم هوية البلاد العربسلامية، ضارباً عرض الحائط بما خلص إليه المجتهدون ردحاً من الزمن، وتواطأوا على تسميته بـ (السودانوية) قطعاً لدابر أي سفسطة لا طائل يجنى من ورائها! وهل ثمة ما يقال عن هذا النظام بعد العنصرية التي أججها، والإثنية التي رفع راياتها، والقبلية التي أحيا عظامها وهي رميم؟!

    سادساً: عندما تنهار دعاوي التآمر الخارجي والاستهداف الداخلي، يلجأون إلى ذم وسيلة هُم صانعوها. إذ يستنكرون على معارضيهم استخدام السلاح الذي اتخذوه آليه لإزاحتهم عن السلطة، علماً بأنها ذات الوسيلة التي ولغوا منها كما يلغ ال###### العطِش الماء. فالنظام كما هو معلوم لم يتربع على كرسي السلطة بانتخابات ديمقراطية، فقد جاء بانقلاب عسكري وظلت شرعيته المفقودة هذه هاجساً مُؤرقاً طيلة وجودهم في السلطة، بل حاولوا التحايل عليها والالتفاف حولها بطرق شتى دون جدوى. لهذا لم يكن غريباً أن ينسلَّوا ويرموا الآخرين بدائها. ومن عجب أن الذاكرة السودانية تحفظ لكبيرهم الذي علمهم التآمر قوله الذي اختصر به الصراع حول السلطة (نحن جبناها بالبندقية والعايزها يجي يقلعها بالبندقية) وبالفعل فقد طبقوه عملياً مع من سولت له نفسه باقتلاعهم، بل حتى مع من حاول التعبير عن معارضته بتظاهرات سلمية!

    سابعاً: عندما يذهب الزبد جفاء في كل الدعاوي السابقة، لا يجد النظام حرجاً من دمغ معارضيه جهراً بما يعاني منه سراً. إذ يخرج (الحاوي) من جرابه آخر الخدع البصرية، فيدمغ معارضيه بالعمالة وينعتهم بالارتزاق ويصمهم بالخيانة الوطنية. بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك بنزع الهوية (السودانوية) عنهم ضربة لازب. وفي الجهة المقابلة لا ينفك أهل النظام من الإيحاء الزائف بأنهم بلغوا حداً خرافياً في التماهي مع الوطن، أو (روح واحدة في جسدين) على حد تعبير شاعرنا الشفيف حسين بازرعة!

    يا سادتي يا كرام، إلى أين نحن ماضون؟ فيم الحروب التي لم تترك شبراً إلا وأصابته بوابل من شرورها؟ إلى متى إزهاق الأرواح؟ وحتام إهدار الموارد؟ هل ندرك تماماً أن البلد العظيم الذي تغنينا به شعراً ونثراً يتسرب الآن من بين أيدينا كما يتسرب الماء القراح من بين أصابع الظميء الشرود. إن من أبجديات الحكم والإدارة أن تكون مُدركاً لإمكانات شعبك المادية والروحية، وعارفاً بطموحاته وأحلامه، وعالماً بكل التحديات والظروف المحيطة به. وهي مسلمات لم تعها سلطة الإنقاذ وظنت أنها تحكم قطيعاً من الأغنام، كلما دخلت حرباً قبل أن يهدأ مثار نقعها جهزت أخرى، إذا جأر بالشكوى أذلوه، وإذا لاذ بالصمت بددوه، سلبوه المتعة فبات لا يرى من الحياة سوى ضنكها، ولا يسمع من لحنها غير لغة التهديد والوعيد والقتل والدمار والهلاك، شعب اختفت من قاموسه الكلمات التي تصدح بالدنيا ونعيمها، الحب وطُهره، الجمال وسره. أرهقوه لدرجة أصبح يرى في الموت ماضيه وحاضره ومستقبله!


    صفوة القول، كنت قد ذكرت في المقال السابق عبارة قلت فيها عرضاً إن سقوط النظام أصبح وشيكاً، وليسمح لي القارىء الكريم بتكرارها ونشهد عليها من فطرنا من صلصال وإليه نعود، هذا على الرغم من أن السياسة وشئونها لا تعرف القول الفصل ولا الرهان المطلق، لكن فليثق من أولانا ثقته في أنه قول لا ينطق عن الهوى، ولا جاءنا من وحي يُوحى، وإنما بناءً على وقائع ورصد وتحليل نكاد نرى فيه رأي العين ليلة السكاكين الطويلة تصدع ردهات القصر الذي بناه غردون!

    ولمثل يوم كهذا سعى النظام إلى (حتفه بظلفه) كما تقول العرب العاربة!!



    آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!


                  

العنوان الكاتب Date
حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-29-13, 04:51 PM
  Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Mutaz Hussien05-29-13, 05:02 PM
    Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Hani Arabi Mohamed05-29-13, 05:26 PM
      Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. smart_ana200105-29-13, 06:03 PM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. احمد محمد احمد عتيق05-29-13, 06:13 PM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. طه إبراهيم عبد الله05-29-13, 06:21 PM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Haitham Elsiddiq05-29-13, 06:23 PM
      Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-29-13, 07:35 PM
    Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-29-13, 07:16 PM
      Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Mahjob Abdalla05-29-13, 07:50 PM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. عادل عبدالعزيز عبد الرحيم05-29-13, 10:54 PM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-30-13, 05:41 AM
            Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. حسين عبد المجيد05-30-13, 06:12 AM
              Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-30-13, 06:30 AM
                Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. أبو ساندرا05-30-13, 07:37 AM
                  Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. بهاء بكري05-30-13, 08:39 AM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Hashim Taha06-01-13, 09:51 AM
  Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Munir05-30-13, 08:59 AM
    Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف05-30-13, 11:31 AM
    Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. عبداللطيف شريف على05-30-13, 11:40 AM
      Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 06:13 AM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. ادم شحوتاي06-01-13, 08:45 AM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. abuguta06-01-13, 08:46 AM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. علاء الدين صلاح محمد06-01-13, 09:15 AM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 09:31 AM
        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 09:06 AM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. نور الدين عثمان06-01-13, 09:58 AM
          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 10:13 AM
            Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 10:30 AM
              Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 10:45 AM
                Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. Bushra Elfadil06-01-13, 11:16 AM
                Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 12:53 PM
                Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 01:14 PM
                  Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 02:11 PM
                    Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 02:40 PM
                      Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. صلاح عباس فقير06-01-13, 03:32 PM
                        Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 03:55 PM
                          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 04:08 PM
                            Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 04:17 PM
                          Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. صلاح عباس فقير06-01-13, 04:26 PM
                            Re: حقيقة ما حدث فى أبى كرشولة .. محمد حيدر المشرف06-01-13, 04:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de