|
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! (Re: هشام هباني)
|
Quote: و بعد فشل العملية تكشفت الحقائق المرة تباعاً عبر تقرير لجنة التحقيق الذي شارك فيها بفعالية الشهيد علي البشير . و كنتاج طبيعي لتفاعلات المحاولة الفاشلة تم تنفيذ عدد من التنقلات فتم إبعاد د. نافع علي نافع من رئاسة الجهاز إلى وزارة الزراعة و نقل اللواء الدابي بديلا له . ثم أبعد مدير العمليات الخاصة بالداخلي صلاح قوش منقولاً إلى التصنيع الحربي و نقل د. مطرف صديق من العمليات الخاصة إلى وزارة السلام كما تم نقل حسب الله من الإدارة الأوروبية و الأمريكية إلى وظيفة دبلوماسي بسفارة السودان بفرنسا . و أبعد نصر الدين مدير المكتب التنفيذي إلى القاهرة دبلوماسياً في سفارة السودان هناك . ثالثاً : تداعيات محاولة الإغتيال الفاشلة و بداية حملة التصفيات الجسدية : لقد نجحت الحكومة المصرية في محاصرة الذين اتهموا بمحاولة الإغتيال في الخرطوم ، خاصة بعد أن بدأ صلاح قوش فعلياً في محاصرة كل المتورطين خشية أن يتحولوا إلى شهود ملك فتذاع الأسرار و يبقى بينهم و بين الإنتربول و محكمة العدل الدولية مسافة قصيرة . و بدون أية أسباب أو مقدمات أقدم المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم أحد المتورطين في المحاولة على تصفية المرحوم عصام مستخدماً بندقية كلاشينكوف بدون تردد ، ليعترف بعدها مباشرة بأنه إرتكب هذه الجريمة فعلاً . وسط تفسيرات بأن صلاح قوش قد أوحى إلى المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بضرورة قتل عصام المتورط الآخر لأنه بدأ في تسريب معلومات عن محاولة إغتيال الرئيس المصري . و في فترة وجيزة حكم على المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم الذي يتمتع بكفاءة و جرأة عالية بالإعدام و تم إعدامه في سجن كوبر قبل أن يبحث جهاز الأمن عن أية دوافع لهذا القتل العمد . ولقد وضح الأمر أن إثنين من المتورطين في المحاولة قد قتلا و بقى شهود آخرون لا بد من تصفيتهم . رابعاً : إغتيال الشهيد علي البشير : كيف تمت عملية الإغتيال و أمام أطفاله و زوجته ، الشهيد علي البشير قد تخرج في كلية الهندسة قسم الميكانيكا بجامعة السودان و ظل طالباً مثابراً محبوباً بين زملائه مبرزاً في المجال الأكاديمي ، وقد إلتحق برتبة جندي بسلاح المدرعات عام 1989م و كان يتولى دائماً المهام التأمينية الصعبة و شارك في العمليات العسكرية بالإستوائية ، كما أنه شارك في لجنة التحقيق حول ملابسات محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك . و عندما إلتحق بسفارة السودان بتشاد تولى التحقيق في صفقة شراء و بيع أسلحة تخص صلاح قوش مدير جهاز الأمن الوطني الحالي .
لكل هذه الأسباب جاءت عملية الإغتيال عمداً و قصداً تؤكد ذلك تحريات رجال الشرطة و سير المحاكمة التي لم تنتهي بعد ، و موقع إطلاق النار و نوع المسدس و المعروضات من الذخيرة التي لم تنفجر لتؤكد أن محاولة إطلاق اولى قد فشلت و أعقبتها ثانية . خامساً : إغراءات للشهيد قبل إغتياله و لأسرته بعد الإغتيال : قبل إغتياله بعشرة ايام تلقى الشهيد العرض الأخير من صلاح قوش شخصياً ليختار الرتبة العسكرية التي يريدها و المكان الذي يريد أن يعمل فيه . ثم قبل ذلك قابل مدير العمليات الخاصة نصر الدين و ضابط ثالث هو الفاتح الجيلي و عندما فشلت هذه المحاولات تم إتخاذ قرار التصفية بإفتعال موضوع العربة التي لا يقتل بسببها حتى من يسرقها دعك من أن يكون قد تم تمليكها له . و بعد الإغتيال توالت محاولات الإغراء لوالد الشهيد الذي سبق و أن استشهد له شهيد هو منتصر أحمد البشير ثم لحق به علي أحمد البشير ، فلم تفلح محاولات وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين و مدير الجهاز صلاح قوش و كوادر حكومية مختلفة لإغلاق الملف و القبول بأي تعويض في مقابل دم الشهيد علي أحمد البشير . سادساً : الشاهد تاج الدين بانقا و القضية : تجئ شهادة المجاهد تاج الدين بانقا وسط ظروف غير آمنة ، فلقد تم إعتقال الشاهد و أودع سجن كوبر إبان حملة الإعتقالات الواسعة ولقد تحدث الشاهد في المحكمة موضحاً أنه لا يفشي أسراراً للدولة و لكنه يتحدث عن أسرار الحركة الإسلامية ، و أنه اقسم للحفاظ على وطنه من هؤلاء الشموليين و أن ما يقوله هو إنقاذ للسودان من هؤلاء الذين يقودون السودان نحو الهلاك . لقد نقل عن الشاهد من حضر جلسات محاكمة متهمي جهاز الأمن في إغتيال الشهيد علي البشير ، أنه كان ثابتاً في شهادته قوياً بالدرجة التي أذهلت حتى القاضي الذي أطرق وهو يستمع إلى الشاهد يفسر الإغتيال بأن علي عثمان و صلاح قوش هما أكثر المستفيدين من محاولة الإغتيال بإغلاق ملف حسني مبارك . لقد كانت شهادة استمرت لأربعة جلسات متوالية لم تثني فيها المجاهد تاج الدين من أن يقول الحق و مسدسات أفراد الأمن تحاصره من كل مكان . سابعاً : إعتقال المجاهد تاج الدين بانقا و توجيه تهمة جديدة له : من أمام قائمة محكمة الدروشاب ، و القاضي كباشي ينظر بملء عينيه تقدم الرقيب أمن مجدي مدعياً أنه من الشرطة و أن بلاغاً جنائياً بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص قد وجه للمتهم تاج الدين بانقا الذي قبض عنده السلاح قبل سنتين و لم يستطع القاضي كباشي حماية المجاهد تاج الدين ، و أخذه عدد من افراد الأمن من الدروشاب بالخرطوم بحري إلى مباني جهاز الأمن في الخرطوم نمرة 2 . و هناك أودع الحراسة متهماً في إنتظار تقديمه لمحاكمة سريعة بتهمة حيازة سلاح دون ترخيص . و عندما تدخل محاموا المجاهد تاج الدين أفرج عن المتهم بالضمان لتبدأ غرائب المحاكمة الجديدة أمام قاضي درجة أولى هو مولانا علي الأمين الطيب في نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة . ثامناً : تناقضات الشاكي في المحكمة و القاضي يثور في وجوه أفراد الأمن : تعجب القاضي لماذا لم تقبضوا على المتهم قبل عامين من الآن ؟ قال الشاكي إنه كان مختفياً طوال تلك الفترة ؟ فيجيب المجاهد تاج الدين أن الشخص الشاكي هو الرقيب عماد بابكر لقد سبق أن وجدني وقام بإعتقالي و نقلني إلى سجن كوبر و لم يوجه إلي مثل هذه التهمة ؟..و يتعجب القاضي أكثر ,,أين وجدتم المعروضات بعضهم يقول في المكتب الأرضي و الآخر يقول في المكتب العلوي فيسألهم القاضي هل كنتما معاً عندما وجدتم المعروضات ؟ قال أحدهم لا لم أكن موجوداً فيكظم القاضي غيظه . ثم يسألهم لماذا فتشتم على مكتبه لماذا كنتم تبحثون فيضطرب الشاكي ليقول إنه كان يبحث عن أدوات تزوير ! فيجيب القاضي بسؤال آخر هل المسدس أداة تزوير و لماذا تركتم الكمبيوتر وهو أداة التزوير بدلاً عن المسدس ؟ يثور القاضي و يقول في وجه أفراد الأمن "إنتو بجيبوا ليكم عربية و بشيلوكم زي الغنم ولا عندكم تعليمات محددة عارفين تنفذوها كيف؟" تاسعاً : استمرار المحاولات لغلق الملف. قضية محاكمة الشاهد تاج الدين لم تنتهي بعد ، و أنه حتى و إن أفرج عن تاج الدين بالبراءة من التهمة الموجهة له حالياً ، فإن جهاز الأمن لن يتركه و شأنه و سيسعى للإنتقام منه بشتى الوسائل . ولقد سبق أن فعلوها مع الشهيد أبو الريش الذي مات تحت التعذيب و المهندس علي البشير . جهاز الأمن كلف مستشاره القانوني المقدم عمرو الطاهر الذي يمثل أعلى درحة قانونية في جهاز الأمن أن يتابع هذه القضية شخصياً ولا يوكل فيها أي محام آخر نيابة عنه . حرصاً منه على إدانة المجاهد تاج الدين ، وهذا الجهاز الذي اختار ثلاثة من أفراده ليؤدوا القسم زوراً و بهتاناً بأنهم وجدوا السلاح قبل عامين . ----------------------------------- •هذه المادة مكتوبة في 2004م جزء منها منقول من الموقع الالكتروني القديم لحزب المؤتمر الشعبي الذي نقلها من مصادرها الحقيقية بالأسماء والشواهد.. |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 01:57 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 02:02 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 02:15 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 04:33 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 04:40 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 01:04 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 01:16 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 05:05 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | nour tawir | 05-24-13, 05:46 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 07:29 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-24-13, 11:07 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-25-13, 11:59 AM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-25-13, 10:25 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-26-13, 03:07 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-26-13, 07:38 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-27-13, 06:17 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-29-13, 12:40 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 05-30-13, 09:28 PM |
Re: عاجل... اقاويل أقرب الي التأكيد حول اغتيال صلاح قوش!! | هشام هباني | 06-02-13, 01:17 AM |
|
|
|