المرحوم موسى كجو نتو يروي قصة مقتله ومراحل وفاته!!؟؟

Quote: قرأت نبأ مقتلنا برفقة الرفاق الفريق الحلو والعميد كمال النور والمقدم حسن ادم الشيخ الذي نشرته صحيفة الانتباهه المملوكه للخال الرئاسي وذلك بتاريخ 9\5\2013م على لسان وقلم المدعو اسحق فضل الله واكده محمد الحسن الامين رئيس لجنه الامن والدفاع بمجلس الدراويش المنهار في لقاءه الصحفي ,ذالك النبأ الذي يعبر عن ماتكنه صدورهم عن حقد وكراهيه لأبناء الهامش الذي اوصلهم لدرجة ان يتخيلوا اصابة ووفاة عدد من قيادة الجبهه الثوريه ويصدقون خيالهم واوهامهم ويحاولون جادين اقناع الرأي العام العالمي والسوداني به . فالقصه كالاتي:- اقول لهم انهم كانوا صادقين فعلا فقد تمت اصابتي بعيار ناري ومقتلي في الحال بابي كرشولا وغالب الظن ان هذا العيار الناري قد اطلق من البندقيه التي كانت بيد وحوزة المجاهد اسحق فضل الله تلميذ معلم الكراهيه والعنصريه في السودان الطيب مصطفى وكان مساعد الضارب انذاك محمد الحسن الامين الذي ترك مهنة المحاماه وميزان العداله وفضل امتهان الكذب والتجوال في معارض المسحوقات الجلديه لاغراض التجميل , ولان البندقيه كانت عباره عن مدفع رشاش فكانت الاصابه في الرأس الشي الذي جعل مقتلي في الحال ولم يتمكن الرفاق من حولي من اسعافي لانقاذ حياتي وذلك حسب روايتهم ،الا انهم كذبوا في مسألة الدفن حيث ذكروا ان مراسيمه تمت في مدينة واو بدولة جنوب السودان ،ولكن عندما اعيدت الي الروح مره اخرى وجدت مجموعه من حولي وذهبنا معهم الي ساحة احتفال ضخم وجدنا فيها كل الرقصات الشعبيه لقبائل النوبه المختلفه وقبائل دارفور والنيل الازرق وحتى المناصير وحتى الفنان محمود عبدالعزيز ( حوته ) وكل هذه الجموع في كلماتهم اثناء حفل استقبالي كمرحوم اكدوا انهم قتلوا او أبيدوا بواسطة حكومة الانقاذ فرحبوا بناء ترحيب حار واحتفائيه غير مسبوقه وشكروا قوات الجبهه الثوريه بما تقوم به من نضالات وتضحيات من اجل المهمشين والمقهورين في السودان ووجدنا تعامل جيدا من القائمين بالامر مع ضحايا الاباده الجماعيه والتطهير العرقي واي طلب قدمناه تمت استجابته : الا ان الرفاق طلبوا ان يبعثون بي لتبصير الشعب السوداني بما لاقيناه ووجدناه هناك سلبا كان ام ايجابا فرجعت وعدت مره اخرى للدنيا لهذا الامر واليكم مايلي :- اولا :- وجدنا احترام كشهداء المهمشين بصوره عامه وشهداء الجبهه الثوريه على وجه الخصوص نسبة لعدالة فضيتنا ثانيا :- وجدنا مجموعه من الناس في حيره من امرهم فقال احدهم انه وزير التربيه والتعليم بولاية الخرطوم والاخر وزيرا للارشاد والثالث منسق الدفاع الشعبي الخرطوم وذكروا انهم شهداء طائرة تالودي ، فسالوهم ايضا عن اسباب قدومهم لتالودي على متن طائره ترهب النساء والاطفال في اول ايام العيد فكانت اجابتهم انهم كانوا مغشوشين ومخدوعين من المؤتمر الوطني ، وبعد اجتماع مطول اعتبروهم منتحرون إ وكانت حالتهم لاتوصف حسب الحريق الذي التهمهم ثالثا :- وجدنا ابراهيم بلنديه ود . فيصل بشير ومعهم اخرون في جدل طويل جدا وبايديهم شكوى مطوله ضد احمد هرون عن اسباب قتلهم وتصفيتهم ومطالبين بالرجوع الي الدنيا لمقاضاته حتى يعلم الجميع من الذي قتلهم وماهي دواعي ذلك ومن هم المنفذون فقالوا لهم انه سيقبض عليه مع اخرين قريبا وذلك حسب طلباتهم في شكواهم وسينفذ امر القبض عليهم فورا . الا انه لم يجدوا لهم موقع هناك فاضافوهم لشهداء دارفور الذين ابادهم المجرم احمد هرون ومعاونيه ،الا ان شهداء دارفور تظاهروا رافضين قبولهم في وسطهم فقادوهم على الفور لموقع التحري لمعرفة اعمالهم في الدنيا فتبين انهم زورا الانتخابات واشتروا ذمم المواطنين وتسببوا في قيام الحرب الا انهم قالوا انها كان تعليمات من الخرطوم للتزوير تمهيدا لاشعال الحرب وان كل حكومة الانقاذ بكافة مستوياتها جاءت بالتزوير ولذلك لايجدوا من يخوض لهم الحرب لان الشعب لم ينتخبهم وانهم لايمثلون الا انفسهم وقليلا من الانتهازين والنفعيين عديمي الضمير _ والمحرش مابداوس _ وسنواصل بقية المشاهد في حلقات قادمه المرحوم \ موسى كجو نتو

Quote: حبل الكضب دائما اقصر من خيال المفترى

Quote: تحياتي كابيلا جد شئ موسف ومحير سلامات الله يحفظ البلد